هي تساؤلات لا اكثر..
هل تكفي الرقابة الذاتية لتشريع و ترخيص وسائل الاعلام ؟
لم تستند تلك الوسائل لمفهوم الحرية المطلقة..
لما شرعت الابواب لحرية المتعة و اوصدت امام حريات اخرى احرى منها
لا أدي هل هو تشدد مني أم أن استفحال الامر هو ما يدعوني للذهول
ذلك الاعلام جعل من اطفالنا مجرد اجساد تحتوي مصطلحات و مفاهيم أكبر منهم بكثير
و انطقت ألسنتهم بعبارات لا تليق بهم ولا بعقلياتهم البريئة
الادهى وما يخجل أكثر
اوضحت المساحة الفارغة المتسعة جدا في دواخل شبابنا المتفرغ لمثل تلك المستويات الهابطة
سواء بالرسائل النصية القصيرة الظاهرة.. أو حتى الخافية منها
هي حرية شخصية.. لن أختلف مع احدكم عليها
و لكن الحريات لا يقصد بها التعدي..
بل هي مساحات للتنفس.. وليس الزفير كما هو حاصل
** لما توجد هيئة لتنظيم قطاعات معينة لدينا.. ولا توجد هيئة لتنظيم المواد التي يصدرها الاعلام لنا.. ؟ **
!
مواقع النشر (المفضلة)