عـندمـا يطـعننا الـ قــريـب . .
وحيـن يـخون الثـقـة العمـيـاء الـتي وهبـناها إيـاه بــلا تـفكيـر
يـتحول الـحب إلـى حقـد
ويـتحول التـسامح إلـى قسـوة
ولايبقـى أمـامنـا إلا حب الأنـتقام
ورد الأعـتبـار . . .

نـعـتقد دائـماً بأن الأنـتقـام هو الوحيد الذي يطفىء نـار الحقـد الـتي نكنها
ونـؤمن بـ أن الإنـتقام وحده هـو الـذي سـوف يـرجع لـنا كرامتنـا الـ منهـوبـه

ونسـعى دائمـاً إليـه

وكـل هذا بـ ســاعة ولحـظة غضـب لا أ كثــر

جميعـنا مـررنا بـتلك الـتجارب
جميـعـنا أنخدعـنا
وجربـنا لـدغـة الـ أفـعى
أنـا أعـلم وأدرك كـما تـدركيـن كم هي مؤلـمه

ولكـن . .

الحيـاه تـدووور وتـدووور