<font color='#000080'>إخواني و اخواتي الاعضاء .....

حبيت إحط هذا الموضوع ..... و هو عباره عن البوم صوره عن الشيخ زايد و كل ما يخص الشيخ زايد من أقوال و إنجازات و أفعال ....
يعنـــي نبغي نسوي أرشيــف عـــن الشيـــخ زايـــــــد <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>


و إنشاء الله الكل يشارك ......


اولاً: طفولته و بدايته

لم يولد الشيخ زايد بن سلطان وفي فمه ملعقة من الذهب&#33; ولم يتعود جسده ملمس ونعومة الحريرلقد فتح زايد عينه على قومه , وقد نالت منهم سنوات الحرمان والقهر .. وبدأت شخصيته كزعيم تتكون وسط هذا المجتمع الذي حرم من كل شيء إلا الكرامة والآباء
وفي السنوات المبكرة من حياة زايد .. كانت سورة ((الفاتحة)) هي أول ما تنامى إلى سمعه . .كان لا يزال طفل صغير , يمرح ويركض في رحاب قصر الحصن مقر الحكم
هذه هي البداية التي ثبتت في أعماق زايد ميزان العدل .. وأودعت في قلبه ينبوع الرحمة
وعندما كان أبناء القبائل يحضرون إلى مجلس الشيخ سلطان والده .. كان زايد يراقب والده في المجلس وينصت إلى حديثه مع الناس ويتعلم طريقته وهو يحل المشاكل ويساعد المعوزين أحب زايد الصقور والصيد وركوب الخيل العربية والجمال , حتى ذاعت شهرته فيما بعد كأحسن فارس , وكانت هذه هي أهم الهوايات التي أولع بها ولا زال
ثم انتقل زايد إلى مدينة العين وفيها أمضى السنوات الأولى من شبابه .. يقول الذين عاشوا هذه الفترة من حياته :-كان الصبي يصعد إلى جبل حفيت على مشارف مدينة العين وينجح في قنص الغزلان بفضل إجادته استخدام البنادق..ولم يكن هناك ما يمنعه عن الوصول إلى الهدف
وعندما أصبح زايد يافعا , كان قد تعلم مبادئ الحرب والقتال بين البدو .. يتصف بالشجاعة , ويقاتل للشرف لا للمغنم , ويبذل دمه رخيصا دفاعا عن أرضه ضد أي اعتداء أو غزو




الصــعود إلى المسؤولية
في عام 1946 م أصبح زايد في العين حاكما ,ليس بينه وبين شعبه حجاب فهم جميعا يستطيعون الذهاب إليه ويقولون ما عندهم ويأكلون مما يأكل مما أدى إلى أن تحولت العين على يديه إلى جنة خضراء
يقول المؤلف النقيب انتوني شبرد المسؤول عن الكشافة في المتصالحة :أن زايد رجل يحظى بإعجاب وولاء البدو الذين يعيشون في الصحراء .وهو بلا شك أقوى شخصية في الإمارات المتصالحة وإذا دخلت عليه باحترام خرجت باحترام أكبر ..لقد كان واحد من العظماء الذين التقيت بهم
ويقول ويلفريد تسيجر في زايد :أن زايد رجل قوي البنية في الثلاثين من عمره تقريبا وجهه ينم عن ذكاء حاد . وعيناه ثاقبتان وقويتان الملاحظة .شخصيته قوية وكان بسيط في لباسه
ويضيف ويلفريد تسيجر : لقد كنت متشوقا إلى لقاء زايد إذ أن له شهرة واسعة في أواسط البدو الذين أحبوه لأسلوبه السهل وغير الرسمي في معاملته لهم .. واحترموا فيه قوة شخصيته وذكاءه وقوته البدنية . ولعلاقاته الودودة بهم
وفي كتاب آخر كتب العقيد بوستيد الذي خدم في المنطقة قال لقد دهشت كثيرا من الجموع التي تحتشد حول زايد انه رجل مرموق يحيطه البدو بالاحترام والاهتمام انه لطيف الكلام دائما مع الجميع سخي بماله , ودهشت أيضا من كل ما أنجزه في بلدته العـــين بل في المنطقة كلها لمنفعة الشعب
وأشار كيلي الباحث والمؤرخ المعاصر والحجة في تاريخ عمان وشبه الجزيرة العربية في كتاب له سنة 1964 إلى شخصية الشيخ زايد بقوله : في عام 1946 م تولى زايد الحكم في العين ومنذ أن تولاها ظهر أمام القبائل نموذجا لصنف الرجال العظام من أمثال جده زايد الكبير
والحقيقة إن السنوات العشرين التي قضاها زايد حاكما للعين وضواحيها مهدت الطريق له ليصعد إلى المسؤولية وينتقل إلى قصر الحصن أي قصر الحكم بأبوظبي



ثانياً : حياته اليوميه

أن الشيخ زايد هو واحد من هؤلاء القلة الذين لم تغيرهم الأضواء . بل بقي على سجيته الطيبة وخلقه العربي الأصيل وهذا من الأسرار التي تشكل قوة في الرجل بلا حدود فزايد الأمس هو زايد اليوم وكل يوم
وحب زايد للصحراء نابع من عروبته الصادقة الأصيلة حيث لا شيء غير الهدوء والنسيم والسماء والرمال يستعطيها فتعطيه ويستلهمها فتلهمه
وقد قال صحفي متعجب يوما من أسلوب زايد القائد في العيش : تلك حياة لم أر زعيما في كل الذين عرفتهم يحياها إن القائد نموذج فريد ومنفرد في قيادته وفي أسلوب

تعامله وادارته لبلاده . وتصريف أمور شعبه الذي يقدره ويناديه (( بالوالد )) قبل أن يناديه بالقائد
وزايد يحرص على أن يقضي بعض الأوقات مع أبنائه وابناء الشعب فترى وجهه يمتلئ بالفرح عندما يجلس بقربه الأطفال من كل جانب
وقد أنعم الله على الشيخ زايد بمجموعة من الأبناء الذين لا يقلون عن والدهم ولاء وإخلاصا للبلاد والشعب الذي أفسح لهم مكانا في قلبه وأعطاهم من الحب والوفاء مالم يعطيه لغيرهم فبادروه حبا بحب . ومعايشة كاملة في السراء والضراء
بساطة في السلوك والممارسة


إن أكبر ميزة للشيخ زايد هي أنه يصبر ولا ييأس ولا يشكو ولا يتذمر . أما هو فيقول : هذه طبيعة رجل الصحراء . وأنا رجل من الصحراء وأحب الصحراء . والذين صبروا أجيالا على هذه الرمال حتى نبت فيها الخير والعطاء هؤلاء يعلموننا أن نصبر طويلا حتى تقوم عندنا الدولة التي إليها نطمح


وهكذا كان زايد صادقا بمنتهى الصدق مع نفسه . منسجما كل الانسجام مع شخصيته فهذا هو بالفعل رجل الأقدار


ثالثاً : إنجاراته

لأنه رجل التاريخ بلا منازع في دولة الإمارات العربية المتحدة فقط حظي صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رئيس الدولة باهتمام الكتاب والمؤرخين الذين انبهروا بشخصيته الفذة وطموحه لتغيير وجه الحياة في الصحراء وقدرته على جمع الناس من حوله وحل مشاكلهم 0



ويصف هؤلاء الكتاب والمؤرخون صاحب السمو رئيس الدولة بانه صقلته حياة الصحراء وجعلته فارسا من فرسانها الشجعان يجيد ركوب الخيل والجمال واستحوذت عليه هواية القنص التي تثير روح الاقدام وانه جمع في شخصيته بين اخلاقيات البدو وصلابتهم وقوة الصياد وحساسية الشاعر وهو فيلسوف رحب الصدر محب للطبيعة يميل الى البساطة0



ولد صاحب السمو الوالد في قصر الحصن وقد اطلق عليه والده الشيخ سلطان بن زايد اسم زايد تيمنا بجده العظيم زايد بن خليفه آل نهيان الذي تولى حكم امارة ابوظبي من عام 1855 إلى 1909 والذي لقب باسم زايد الكبير تقديرا له ولدوره الكبير في تاريخ المنطقة حيث كان فارسا قويا وحد بين القبائل وصنع امجاد بني ياس التي خرج من بطونها آل نهيان

ومنذ السابعه من عمره كان زايد يتحدث في مجلس والده ولايتوقف عن طرح الاسئلة والاستفسارات وحين توفي والده 1927 انتقل الشيخ زايد من ابوظبي الى واحة العين التي قضى فيها السنوات الاولى من فجر شبابه ومن جبالها وتلالها استمد خلقه وفكره وطموحه



وتلقى الشيخ زايد في سنواته المبكره تعليما دينيا حيث بدا بحفظ القران الكريم وهو في الثامنه من عمره وكانت شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم هي الشخصية الرئيسية التي لعبت دورا بارزا في حياته وتركت بصماتها العميقة على طبيعة تفكير وانماط سلوكه



وفي العام 1946 عين الشيخ زايد حاكما للمنطقة الشرقيه بامارة ابوظبي حيث عمل طوال 20 عاما على البحث عن حلول عاجلة وحاسمة لمشاكل الناس وكان مجلسه المفضل تحت شجرته المفضلة خارج قلعه المويجعي بالعين الذي لايكاد يخلو من المواطنين والزوار ويقول كلود موريس في كتابه (صقر الصحراء ) على لسان العقيد هيوبوستيد الممثل السياسي البريطاني الذي عاش فترة طويلة بالمنطقة قوله (( لقد دهشت دائما من الجموع التي تحتشد دوما حول الشيخ زايد وتحيطه باحترام واهتمام وقد شق الينابيع ليزادة المياه لري البساتين ، وكان الشيخ زايد يجسد القوة مع مواطنيه من عرب البادية الذين كان يشاركهم حفر الآبار وأنشاء المباني وتحسين مياه الافلاج والجلوس معهم ومشاركتهم الكاملة في معيشتهم وفي بساطتهم كرجل ديموقراطي لايعرف الغطرسه أو التكبر ، وصنع خلال سنوات حكمه في العين شخصية القائد الوطني بالأضافة الى شخصية شيخ القبيلة المؤهل فعلا لتحمل مسؤوليات القيادة الضرورية ))0



ويقول مؤرخ آخر ان الشيخ زايد هو الرجل القوي في منطقة العين وضواحيها ومن هنا امتد نفوذه الى الظفرة وان البدو يحترمونه وقد كرس الشيخ زايد المال القليل الذي توافر لديه للقيام باصلاحات في المنطقه الشرقية ويرجع اليه فضل بسط نفوذ ابوظبي على البادية ويرشحه كل هذا الى جانب عدالته وروحه الاصلاحية وقدرته السياسية على أن يكون رجل البلاد المنتظر في إمارة ابوظبي ، وخلال فترة حكم العين جند زايد نفسه لحل مشكلة استصلاح الأراضي الزراعية وتوفير وسائل الري وعمل تطبيق مبدأ الماء والكلأ لكل الناس ، وفي كلمات محددة قرر الغاء تجارة المياه وجعلها لكل من يعيش على الأرض وكان يقول اعطوني زراعة أضمن لكم حضارة وذهبت كلمة زايد مثلا وكثر الزرع واخضرت الأرض 0



وفي العام 1953 بدأ الشيخ زايد يتعرف على العالم الخارجي وكانت رحلته الأولى إلى بريطانيا ثم الولايات المتحدة وسويسرا ولينان والعراق ومصر وسوريا والهند وباكستان وفرنسا ومن خلال هذه الزيارات اصبح زايد أكثر اقتناعاً بمدى حاجة البلاد إلى الاصلاح والتقدم والنهوض بها بسرعة بعد ان لمس المسافة الشاسعة التي تفصل بين وطنه وبين تلك الدول0

وكانت دولة الإمارات على موعد مع القدر في السادس من اغسطس عام 1966 حين تولى صاحب السمو رئيس الدولة مقاليد الحكم في إمارة ابوظبي حيث شهدت الامارة على يديه نهضة شاملة ثم أخذ سموه يتطلع بفكره الوحدوي إلى اخوانه في امارات الخليج العربي داعيا إلى الوحدة لان في الاتحاد قوة وصلابة وفي التفتت ضعف وفرقه وكان سموه أول من نادى بالاتحاد في منطقة الخليج العربي بعد ان اعلنت بريطانيا في يناير 1968 عزمها على الانسحاب العسكري من المنطقة عام 1971



وقد خطا صاحب السمو الشيخ زايد الخطوة الأولى نحو اقامة صيغة اتحادية في المنطقة تجمع امارات الخليج العربي حيث اجرى سموه اتصالات مع المرحوم الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم حاكم دبي في فبراير 1968 وتم عقد اجتماع بينهما في منطقة السمحة التي تقع بين ابوظبي ودبي ، وأسفر الاجتماع عن الاعلان عن قيام اتحاد يضم امارتي ابوظبي ودبي كنواة وبداية لاتحاد أكبر وأشمل واشتمل الاتفاق الموقع بينهما على دعوة حكام الإمارات الخمس الاخرى للانضمام للاتحاد0



واستمر صاحب السمو الشيخ زايد طيلة مايزيد عن الثلاث سنوات في العمل على تقريب وجهات النظر بين الامارات حتى اثمرت الجهود عن الاعلان رسميا في الثاني من ديسمبر 1971 عن قيام دولة الإمارات العربية المتحدة حيث كان هذا اليوم هو يوم زايد وتتويج لجهود مخلصة بذلوها من أجل التوصل الى هذا الاتحاد الذي يعد تجرية رائده في عالمنا العربي0

ويعد صاحب السمو الشيخ زايد واحدا من العظماء الذين انبتتهم البادية والذين ولدوا وقدرهم مسطر في كتب التاريخ ليحمل امانة ويؤدي رسالة ويقود مسيرة ويعيد الى سجل الكفاح العربي صفحات مشرقة ، ولايمانه العميق بالوحدة عمل صاحب السمو رئيس الدولة مع اخوانه قادة دول الخليج العربي على تأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي وكانت مدينة ابوظبي عاصمة اتحاد الإمارات هي التي احتضنت اول قمة للمجلس في 25 فبراير 1981



وتعتبر المواقف القومية لصاحب السمو رئيس الدولة خير شاهد على اخلاصه لقضايا الامة العربية والاسلامية وحرصه على رفعة شأنها ووحدتها فما توقف يوما عن دعوة اخوانه القادة العرب الى التضامن والتآزر ووحدة الصف ونبذ الفرقة والخلافات كما قام سموه بالعديد من الوساطات الناجحه لتنقية الأجواء بين الاشقاء 0



ولعل السمة البارزة في سياسة صاحب السمو رئيس الدولة انه ابتعد بدولة الامارات عن مزالق الخلافات السائدة في الصف العربي واستطاع بمواقفه التي تتسم بروح الود والاخاء</font>