<span style='color:Blue'>مـــــــــــــر ـبــــــــــا</span><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>


كانت الساعة على &nbsp;مشارف الثالثة فجرا وكانت محطة القطار شبه فارغة سوى من بعض الرواد رجل و زوجته في إحدى الزوايا ويدور بينهم نقاش ساخن لا أريد إن أقول شجار وهناك رجل يشرب سجارتة جالس في كرسي الانتظار وفي أخر كرسي تجلس فتاة وقد أغرقت وجهها داخل كتاب ....

أعلنت محطة القطار عن وصول القطار بعد لحظات توقف القطار و صعدنا ولكن عندما هممت لصعود اصطدمت بفتاة الكتاب انحنيت لالتقط الكتاب الذي وقع .... خبط رأسي برأسها

قالت : آآآآآي .... هذا متوقع منك طبيب الحب لازلت تصطدم بالناس

نظرت إلى هذه الفتاة التي تعرف اسمي فوجئت بالفيلسوفة ..... ابتسمت لها وقلت : كالعادة اعتذر منك &nbsp;.... أجابتني : كالعادة اعتذارك مقبول ..... أشرت لها لتسبقني بالصعود وحملت حقيبتها الصغيرة ..... متعجبا كما اذكر كانت الفيلسوفة تحب السفر بحقائب كبيرة تأمن لها جميع حاجياتها واكثر .... &nbsp;وضعت الحقيبة في خانت الأمتعة فوق مقعدها وطلبت منها الأذن للجلوس بالكرسي المجاور .... بقينا لفترة صامتين وتحرك القطار .... سألتها عن صحة أفراد أسرتها &nbsp;... أجابتني بأنهم على ما يرام ... وسالت عن حال والدتي أجبت : ماذا أقول أنها تعاني من أزمة منتصف العمر ..... &nbsp;غير مصدقة : صدقا ما تقول ... – مؤكدا: بالتأكيد لقد أصبحت &nbsp;تحن إلى أولادها وبناتها وفي كل يوم ترسلني &nbsp;لأتفقد أحدا اخوتي كما تري بأم عينك وقد حاولن أخواتي طمأنتها بالهاتف ولكنها لا تقتنع ... – سألتني : ولماذا تركت الوضع يصل إلى هذا الحد ... قلت : لقد حاولت ولم افلح .... ...- اسمع يا طبيب الحب ... في هذه الحالات يجب أن تتعامل مع الوضع بحذر وموضوعية وكان عليك أن تشرك الجانب النسائي في الموضوع لتحس والدتك بان مشاعرها مقرؤة ومفهومة &nbsp;هذا أولا
&nbsp;اجبتها : فيلسوفة ... يبدو انك ترغبين في إلقاء محاضرة من محاضراتك .. بما انك بدأت باولا ... إذا كلي أذان صاغية ... &nbsp; &nbsp;تنحنحت لتسلك حلقها وبدات بالكلام : ان خطورة هذه الحالة هي كيفية نظرنا أليها وكيفية نظر المرأة &nbsp;إلى هذه المرحلة &nbsp;.. فبعض النساء عند بلوغهم سن الخمسين تتغير مشاعرهن وتكون دقيقة وحساسة حيث تبقى المرأة في حالة صدمة غير مصدقة أنها بلغة هذا السن وان سن الشباب قد ذهب وتبدأ بالخوف من الشيخوخة و نهاية المطاف ... فيتملكهن الإحباط ويستسلمن في يأس ... ولمعالجة هذه الحالة علينا ان نمد لها المؤازرة الإنسانية الصادقة والتشجيع والرعاية &nbsp;الملموسة ممن حولها و خصوصا زوجها .. لأنها بحاجة ماسة إلى مشاعر المودة و المحبة الخالصة ....بعد انتهاء المحاضرة عم الصمت بيننا كلا يفكر في الكلمات التي قيلت ... سألتها ما هي أخبار الوتر وزوجته ... لم تجبني بسرعة بقت للحظات &nbsp;تحدق من النافذة وبعد ذلك قالت : أن أمورهم يوم على ما يرام وأيام &nbsp;لا تعلم كيف ..... –ماذا تقصدي فيلسوفة ....-ما اقصده بان عليهم تصليح أمورهم أو ستتأول الأمور إلى مالا تحمد عقباه ,, سكتت قليلا و واصلت بحزن ...


&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/shaun.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':sha:'>
&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; <span style='color:Red'>طبيب الحــــــب</span>