الســـلاام عليـــكم ورحمـــة الله وبركــاتــه

تحيــه طيبـــه .. وعيـــدكم مبـــارك وعســـاكم من عواادة العيـــد ولو إنهـــا اشويــه ( اي اشويــه اي خرابيــط .. خلص العيـــد وتوه ياي يبارك لنـــا ) وعســى أيـــام أحبــاب المنصـــوري كلهــا سعــادة ووناســة ..
شكراً من أعماق القـلـب لأحبــاب ( ألبــي ) اللي نشــدوا عنـي في غيــابــي .. شو ( بحبــكم )

الغيـــاب ولو طـــال .. لابــد من العودة والحنــان لموطــن الأصــالة .. الواحــة التراثيـــة ’’

لمــة العيــد ماشي أخيــر عنـهــا .. اتزور فلان واتعايــد على فلااان .. ومن هالزيـــارات تظهــر السوالف ( التراثيــة العبـقــة ) من أفواه ( العيــايـــيــز __ Ladies first __ والشــوّااب )

يــقــولون الشـوّاب .. بإنــهــم أول ما شافوا الطيــارة في الحــرب العالميـة الأولى أو الثانيــة ( ما اذكر بالضبـــط ) .. سارعوا بالركــض باتجـــاه محاضــرهــم وديــارهم تخوفــاً من قيام القيامــة .. مساكيــن عيل لو شافوا الصواريــخ اللي توصل للقمــر شو بيصيــر ابهــم

طبعــاً متعوديــن الشوّاب والعيــاييز ( سوري على تقديم الجنس الذكري .. طبعاً كل واحد يحــن أكثــر لجنســه ) يستخدمون بشكــل يومي اللوموزيــن والبوش الكايين .. قصــدي الحميــر ( الله يعزكــم ) والبوش والثيران في حياتــهم اليوميــة .. سواء في التنقــل من مكان لآخــر أو في الحراث في الزراعــة .. وكذلك كمصــدر من مصــادر الرزق في الأكــل .. فأول ما ظهــر ( السيــكــل أو كما يسمى في بلاد الغرب بالـ Bicycle ) استغربوا الأوادم .. هل كيف الواحد يحرك ريلــه ويمشي في الهوااا .. فاطلقوا على السيــكــل اسم ( حمــار الشيطـــان ) لأنه هذا الاختراع كان ( مخبــل ابهم ) .. بصراحة بصراحة حد منكم ومنكن كذلك يالبنــات ما ركــب حمار الشيطــان

ننتقــل لفاصــل إعلاني ونعود بعــدهم لمواصلـة الحديــث



طبعاً العودة لمحور التراث الجميــل من جديد بعيداً عن ضوضاء الحداثــة والتطور

من المعروف .. ومن العادات والتقاليــد .. ومن العـُـرف القــديمـة .. بإنــه إذا ربــت الحرمــة ( يابت نونو ) .. لابــد لهــا أن تقطــن ( قصدي اتروح تسكــن )في بيــت أبوهــا عند أمهـــا خلال فتــرة الـ أربعيـن يوم الأولى .. ومن بعــد انتهــاء هذه الفتــرة .. تقوم اليــده ( الجدة .. ام البــنــت ) بحمــل المولود مع ابنتهــا والذهاب بهــا إلى بيــت الزوج .. وحيــن طرح المنصوري سؤلاً على (( أبـــاه ,, قصــدي ابيــه .. اوووه اطري ابوووه ) .. ما عقــاب من يخالف هذا العـُــرف ويكســر هذه العادة من التقاليــد .. رد عليــه بجواب //
مستحيــل حد يكســر هذا العرف ( حشى صحــن هب عاده )وما صارت ابــد
( هب شرات بنــات هالأيــام .. من أول يوم في بيت ريلهــا .. امحق وليــف ومحبــه .. وشو هالتطور الغبـــي ( يبـّــــه )) .. نحن عايشــن في عالم ثاني غير عن اللي كانوا عايشــيــن بــه ( يبـّـــه )

وعلى طاري هذا العرف .. لابــد لي أن اذكر لكم سالفــة ( يبـّــور _ جــابــر ) مع حرمتـــه ..

يقولون وفي ذمـة مصــدر وكالة ( مناصــيــر ) بأن يبــّـور كان مخلول عقلاً اشويه ( يعني عقله خفيف اشويه طشووونه ) .. وكانت حرمـتــه في بــيــت أهلــهــا تقضـي الأربعيــن يوم الأولى من ولادة ابنــهم ( أحمــد ) .. فبعــد انتهــاء الأربعيــن يوم ذهب ( يبـّـور ) الى بيــت ابو الحرمــة يــبغــى يرجــع حرمتـــه لأنهم ما يابوها لــه ( عشقااان الريــال ) .. فيوم راح فاذا بــه يواجــه أم الحرمــة اللي كانوا يقولون عنها ( دكتاتوريــة الطبـــع .. حشى ولا هتلــر ) .. فما طاعت اتخلي بنتهــا اتروح مع ريلهــا .. فقال لهم اذا ما خليتوها اتيي معايــه بسرق الولــد .. قالوا هذا خبــلــه وما يروم يسوويها وخاصة بانه ام الطفل والطفل دائماً ما كان معاهم اربع من الحريم .. فقالوا بانه بيخــاف ومستحيــل ايي يسرق الياااهل ..

اتريـا عليهــم كذا يوم وما رجعت حرمتــه .. وذيك الأيــام كانت أيــام قيــض والجو حاااار .. فكانوا يرقدون فوق البيوووت .. استغـّـل يبــّـور فرصة النوم فوق البيت ليــلاً وراح وسرق الياهل مع المنــز ( سرير الياهل ) ورااااااح لبيـتــه .. وعت الحرمة في نص الليل وما لقت الياااهل .. فعرفوا بانه ابو الياهل يا وسرقه تنفيذاً لتهديده ووعيــده

لجوء أهل البــنــت لـ ( يدي علي الأول ) كونه كبيــر المحضــر والكل يسمع كلامه واعتبروه القاضي وسألوه عن الحالة القانونيــة لسرقــة الأب لولده فقال لهم :
يحق له سرقــة الياهــل دام ان الحرمــة خلصت الأربعيــن يوم ولازم ترجع لبيــت ريلهـــا ,,

فحالياً كل ما راحت حرمة على طول لبيــت ريلهــا من دون الذهاب لقضاء الأربعيــن يوم في بيت امها طروا يبـّــور وسوالفه

ويقولون بأن الحرمة لازم اتروح بيت امها ( يعني الزامي ) في حالة كون المولود هو الأول .. اما في حالة باقي العيال فليس بالإلزامي وهو اختياري


شكراً لكل من وصل إلى نهايــة هذا الموضوع

وحقوق الطبع ( منصوريــه )

والسموحه

أخوكم
المنصوري