طفل عمره 6 سنوات يتغزل في البنات‎

حرص شاعر الغزل محسن الهزاني قبل قرنين من الزمان على ابعاد ابنه الصغير عن هذا المجال ، فكان يغلق عليه البيت حتى كان ذلك اليوم الذي رأى فيه الطفل فتاه جميله من بنات جيرانهم اتت لأمه كي تسرّح شعرها،فسأل امه .....ماهذا ؟

فقالت الام: كي تبعده عن الاعجاب بالفتاة: هذا رأس الذئب‎!!!

فقال الطفل معلقاً‎:

الذيب ماله قذلةٍِهلهليــــــــــــــ ـــه‎
.............................. ولاله ثمانٍ مفلجاتٍ معاذيــــــــب‎
والذيب ماتمشطه بالعنبريــــــــــــه‎
........................... لاواهني من مرقده في حشا الذيـــب‎

فذعرت الام مما قال الطفل الذي لم يختلط بالنساء ، ولم يصل بعد لمرحلة التغزّل بهن، ولكنها عوامل الوراثة من الاب الذي حرص بعد ذلك ان يذهب بطفله الى (( المطوع )) علّه يتعلم شيئاً ينفعه ، وعندما راجع المطوع حروف الهجاء مع الطفل فوجىء باجاباته ،

فعندما قال له ((ألف)).. رد الطفل‎:

ألفٍ وليف الرووووووووح قبل أمس شفنــــــــــاه‎
غروٍ يسلي عن جميع المعـــــــــــــاني‎

فقال: (( قل باء)) ، فأجاب الطفل‎:

الباء بقلبي شيد القصـر مبنــــــــــــــــــــــ اه‎
وادعى مباني غيرهم مرهمــــــــــــــــــاني ‎

فغضب المطوع وقال قل (طاء ياطفل) فأجاب‎ :

الطاء طواء قلبي من البعد فرقـــــــــــــــــاه‎
. وياجعل يطوي قلبك الي طوانـــــــــــــــــــــ ــــي‎

زهق المطوع وقال (( انقلع الله يكفيني شرك وغد‎ .. ))

ولما جاء أبوه ياخذه من عند المطوع أخبره المطوع باللي صار وقال (أغسل أيدك منه .. ولدك هذا مابه طب‎)

وأقتنع أن ولده (مولي .. بالغزل .. يعني .. مولي) وأول ما صار شاب زوجه ( راس الذئب‎)



__________________________________________________