تنتظره بلهفة طوال تسعة أشهر لترى ملامحه... تلامس براحة يديها وجنتيه... تناغيه... تستنشق رائحة البراءة...تحادثه طوال فترة حملها...تسمعه صوتها...تارة تخبره كم تشتاق له...وتارة اخرى تسمعه آيات القرآن...ولحظات كثيرة تعاتبه عندما يبدأ بالرفس بصورة مؤلمة تعاتبه وهي تضحك من شدة سعادتها بهذا الإحساس اللذيد عندما يركلها..



لا تنسى أن تتمتم آية الكرسي والمعوذات وهي تلامس بطنها وكأنها تلامس رأسه لتحفظه بآيات الله من كل شيء..

قبل أن تفكر بالإنجاب كانت تدرك ان الحمل مرحلة فسيولوجية نفسية لذلك حاولت أن تأقلم نفسها وتستمتع قدر الإمكان بهذه المرحلة التي تمر على كثير من النساء بتوتر وتعب وأيقنت ان التأثير النفسي له مردود إيجابي يساعد المرأة على التمتع بكل لحظة بداية من تغير ملامح الجسد إلى تلك الركلات التي يخبرها بها الجنين انه موجود... نهاية بالولادة...تلك التجربة العظيمة التي خص الله بها النساء...ولهن الأجر على صبرهن






موضوع بالبال منذ أكثر من عام احترت كيف اكتبه...فأطلقت لقلمي وقلبي العنان...ليكتب بعفوية...وسأكمل بإذن الله