<font color='#0000FF'><P align=center>
<FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" color=#003399>مسابقة أفلام من الإمارات تنطلق في مارس

<IMG alt="" hspace=0 src="http://www.alittihad.co.ae/images/2000/world2_130205.JPG" align=baseline border=0>



أيام قليلة تفصلنا عن انطلاقة الدورة الرابعة لمسابقة أفلام من الإمارات التي
&nbsp;
ينظمها المجمع الثقافي سنوياً، ففي الثاني من مارس المقبل ولغاية السابع
&nbsp;
منه؛ ستكون أروقة وصالات المجمع الثقافي مضافة للفن والإبداع الإماراتي
&nbsp;
الشاب، وسينطلق إلى جانب عشرات العروض من أفلام الشباب في الإمارات

والأفلام المستضافة؛ برنامج حافل بجلسات الحوار السينمائي والكتب

والإصدارات الخاصة بالفن السابع، بحضور عدد كبير من الشخصيات الفنية

من داخل الدولة وخارجها·

كرنفال الأفلام الإماراتية ومسابقتها التي بدأت خطواتها الأولى على شكل

تظاهرة فنية ثقافية سنة 2001م بمباركة ورعاية سعادة محمد بن أحمد خليفة

السويدي أمين عام المجمع الثقافي؛ وبإشراف وجهود

الأستاذ مسعود أمر الله آل علي الذي أصر على إظهارها للوجود رغم جميع

الصعوبات، وما زلت أذكر سهره المتواصل في أيامها الأولى، وكيف أن بريق

الأمل لم يفارقه في إنضاج تجربة المسابقة وصبره الكبير في رؤية النتاج الفني

الإماراتي وهو يجوب مهرجانات الأفلام العالمية والعربية في شرق الأرض وغربها؛
&nbsp;
هذا الكرنفال الذي يعتبر بحق عرس السينما في الإمارات، أخذ مكانه بجدارة في

الأجندة -لا نقول السنوية بحكم إقامته سنوياً- بل اليومية في الحياة الفنية والثقافية
&nbsp;
في الإمارات، فلا يمر يوم إلا ونطالع الإنجازات الفنية المحلية الشابة وهي تتصدر

صفحات الإعلام الدولي والمحلي في طريقها نحو بلوغ كيان سينمائي إماراتي
&nbsp;
خاص، باتت مناراته تلوح في الأفق·

اختراق البلادة

لا بد لنا قبل أن نستعرض أهم الأفلام والجهات المشاركة في المسابقة بدورتها
&nbsp;
الرابعة؛ أن نوثق من باب الذاكرة التي ربما كانت بسيطة في عمر الزمن الفني؛
&nbsp;
إلا أنها عميقة من حيث التجذر في دعم الإبداعات الفنية الإماراتية، ففي شهر

أبريل من سنة 2001م، وعلى هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب الذي يقام

سنوياً، أعلن المجمع الثقافي عن إطلاق تظاهرة فنية
&nbsp;
تحت اسم &#39;&#39;أفلام من الإمارات&#39;&#39;، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام المنتجة

في الإمارات، وما زالت كلمات مسعود أمر الله آل علي تدير عتلة الزمن منذ ذلك

الوقت حين قال: &#39;&#39;لا تدعي هذه التجربة في عرض أفلام من الإمارات أنها

تؤسس لمهرجان سينما، أو تفرض مُسلّمات فعلية لوجود سينما؛ إنها محاولة

فقط لاختراق كتلة البلادة والجمود التي تحيط بمشروع ثقافي مهم أُهمل

-وما يزال- قصداً، أو بغير قصد&#39;&#39;، وتناول هذا العاشق السينمائي -الذي لا يكل

ولا يمل من المحاولات- في العديد من حواراته مع الصحافة والإعلام والملتقيات
&nbsp;
التي أقيمت على هامــش التظـــاهرة؛ تناول العقبات التي تقف حائلاً دون قيام
&nbsp;
صناعة أو ثقافة سينمائية حقيقية في الدولة، وأصر أكثر من مرة على أن وجود
&nbsp;
العقبات والإحباطات المتكررة، لا تلغي المبادرة والمحاولة مرة تلو أخرى، ويبدو أن

حلمه وحلم الشباب الإماراتيين الملتفين من حوله -كما الظمآن من عطش شديد-

يتحقق خطــوة تلو أخرى·


منقوووووول من جريدة الاتحاد ...


تحياتي
</FONT></P></font>