<P align=center>و عليكم السلام و رحمه الله
في تلك العصور القديمه ما قبل الميلاد و تلتها العصور المختلفه و مرت الايام
من قرن الى اخر وفي كل عقد من العقود كان لها اناس هم الذين يملكنالفلسفه
و القدره على الخطابه فمن املكها ذلك الوقت ساد بين الناس و امتاز بينهم..
و هؤلاء الساده و اولائك الناس كل منهم يقدم على عمل ما و ترى تصرفاتهم
بالطبع تختلف من الاخر فالنفس في كل شخص لها طابعها الخاص و الداخر
العواطف و المشاعر تختلف فمنهم ذو عاطفه رقيقه و منهم النفس الجامده التي
لا يزها خبر و منهم الضعيف و منهم .... ، نعودو نفول بأن النفس تختلف و ان
الاقدام على عمل معين قد يكون ربما من عامل الاندفاع و قد يكون من قبيل تأثير
تلك العواطف ، فالتراجع لا يعني الخساره او الهزيمه في معركه شنعاء بل ان
كان فيه منفعه و صواب فأنه فخر نعتز به ، تقلبات الانسان من هدوء الى عاصفه
غاضبه و من بركــان حـــاقد الى روح طيبه كلها متقلبات الانســـان نفســـه ..
للانسان قيم و اخــلاق ان سمت سمى بها بين معشر الناس ولا ندع الامور بيد
العقل او القلب يغلب بها على الصواب بل نجمع بينهم و ننظر نظره ثاقبه لذلك الموقف ..
فضفضه جميله سلم فكرج الراقي
قلوب دبي</P>
مواقع النشر (المفضلة)