<font color='#000080'>تأتي فترات في حياتنا نعيد فيها حساباتنا ونعيد فيها نظرتنا للكثير من الأمور التي تعنينا وتلامسنا من بعيد أو قريب ونعيد فيها حتى تشكيل عالمنا وتشكيل ذواتنا وحتى أننا نعيد النظر في أهدافنا وما نطمح إليه ونحلم به وفي الغالب نعيد النظر بمعايير اليوم لا بتلك الأسس أو المعايير التي جعلت في يوم طريقة تفكيرنا أو تصرفاتنا تذهب بنا إلى تلك الطريقة التي عالجنا بها الأمور يوماً , العالم الجديد أو البيئة الجديدة التي نحاول أن نخلقها من حولنا ودائما ماتكون المثاليه في نظرنا يطغي علينا السعي واللهث ورائها ودائما ما ينشئ ذاك الصراع الداخلي الذي يعسف ( بأنا ) الأمس محاولاً أن يجعل من ( أنا ) اليوم هي المتسيده فننبذ كثير من تصرفات الامس ونزكي كثير
الصراع القوي الذي يكون في دواخلنا قد يدفع ثمنه البعض الكثيرون باهظاً فقد يفقد البعض الثقه بالنفس ويقنع نفسه بأنه غير قادر على إتخاذ قرار ( أي قرار ) ويصبح بذلك إنسان سلبي
وهناك البعض الآخر الذي يحاول دائما أن يخرج في صراعه مع النفس منتصراً أو بأقل الهزائم بحيث تتطغى عقلانيته في موازنة الأمور على العاطفة القابعة في عقله الباطن فنجده دائما يتدرج في سلم التغيير ولا يحدث الثورة مفاجئة لكي لا تختل عنده الموازين والأسس فتتضارب
قليل من السيكلوجية
عذرا على المداخله</font>
مواقع النشر (المفضلة)