<font color='#000000'><span style='color:red'>كانت أحلام فتاة مراهقة وخيالية، ومثلها مثل باقي الفتيات ، تحلم بفارس أحلامها، إلى أن وقعت في حب شاب يدعى {سعيد}. كان صاحبنا هذا قد تعرض لجرح من قبل فتاة اسمها سعاد، حيث تركته لتتزوج من شاب غني يلبي جميع ما تتمناه.
أحس سعيد بالفرصة قد جاءت إليه، حينما علم بحب أحلام له، فأخذ يفكر كيف له أن ينتقم من سعاد في شخص أحلام، حيث اعتبر، أن الفتيات جميعهن من صنف واحد.
اتخذها ألعوبة في يديه، فجعلها تحلم بما لا يجب أن تحلم به، مثل:عش الزوجية الذي سوف يضمهما معاً.. ألخ.
وفي يوم من الأيام،شاءت الصدف أن يلاقي {سعيد}{سعاد} برفقة زوجها، وهو برفقة أحلام في المطعم ، لتناول الطعام، فادعى أن {أحلام} خطيبته، والمسكينة {أحلام} كانت تعتقد أنه يحبها، إلى أن ذهبت برفقة سعاد الى تواليت المطعم الذي تلاقي فيه الأربعة، وهناك عرفق أحلام القصة من بدايتها الى نهايتها. فأحست بمرارة الموقف، وبأن الأرض لا تحملها، فوقعت على الأرض، وعندها أفاقت وجدت الجميع حولها حتى سعيد.
في طريق العودة، تركت {سعيد} بمرارة مؤلمة اعترتها ، وأخبرته، وهي تبكي بما عرفته، وبأنها تمنت أن حبها له لم يحدث، لأنها لم تعرف أنه انتقامي لهذه الدرجة.
بعد يوم واحد من فراق أحلام لسعيد أحس سعيد بمشاعر ملتهبة تجاه أحلام، وتأكد أنه لا يقدر على فراقها، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، فعندها ذهب لأحلام وجدها قد ماتت، لأن قلبها ضعيفاً ولا يتحمل الصدمات. </span>
<marquee> ماوحشتك </marquee></font>
مواقع النشر (المفضلة)