<font color='#000000'><span style='color:crimson'> لا يمكن أن يحدث الغزو أو الحرب بين قبيلتين متصالحتين أو متعاهدتين إطلاقا ، ولا يمكن أن يكون الهجوم على القبيلة المعادية بياتا ( ليلا ) فهذه قيم ثابتة عندهم.
فإذا شرعت إحدى القبيلتين نقض الصلح أو إعلان الحرب لسبب من الأسباب ، فإنها ترسل إلى القبيلة الأخرى من يخبرها بأن عليها " مردود النقاء " أي أن الصفاء والصلح بينهما قد انتهى. فتحترس كل قبيلة من الأخرى وتفتح عليها العيون وتتصيد أخبارها.
والتمهيد للحرب يبدأ بأن يأمر شيخ القبيلة بإيقاد نار كبيرة يزداد اشتعالها وضرامها، فتلتهم حزما من الحطب هائلة ، لتبقى دائمة الاشتعال يتطاير شررها إلى عنان السماء.
ويكون مكانها قبالة مضيف شيخ القبيلة ، الممتلئ برجالات القبيلة من شيوخ الأفخاد ورجال الحل والربط وأهل الرأى والمشورة.</span>
<span style='color:darkblue'>تابعوا الصفحة الخاصة بالتاريخ و التراث التي يقوم بأعدادها مجموعة من أعضاء الواحات في ( بيان2 ) الصفحة الثالثة كل يوم خميس على جريدة البيان.
هذا الموضوع نشر في العدد الأول بتاريخ 19 - 06 - 2003
للمساهمة في الأعداد يرجى ارسال الموضوع على البريد الالكتروني
torath@bindubai.com
قبل نشرها في الواحات مع مراعاة ذكر المصدر ....</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)