<font color='#000000'>الســــلام عليكم ..
&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; سوري اتاخرت عليكم وايد ..


<span style='color:royalblue'>الجزء السادس
في لبنان يوصل خالد و علي الفندق
ويرحون قسمهم وراشد يرحو القسم الخاص به هو ومريم .
خالد : أنا بروح أعلم أمايا ان لطيفة تبى تكلمها
و دق الباب على البنات و كانن يالسات
حمدة: منو
خالد: أنا خالد حمدوه فتحي
حمدة: أوكي ا صبر شوي
وراحت حمدة تفتح الباب
خالد: وين أمي
حمدة:رقدت
خالد: كنت أبي أقولها ان لطيفة سوت تيلفون
حمدة: و الله شخبارها
خالد:بخير الحمد الله اتسلم عليكم
موزة : شو خالد ليش ما تدخل تستحي من منو
خالد: لا ما أستحي
حمدة: ادخل و هات التيلفون بسوي حق لطيفة
ودخل خالد ويلس و كانن البنات كلهن يالسات
خالد: ها شو بنات عمي مستانسات
ليلى : هيه الحمد لله
فطوم: حد يكون في لبنان وما يكون فرحان و مستانس
و كان خالد يطالع ليلى وهيه منزلة رأسها مستحية
و موزة كانت تطالع نظرات خالد لليلى بغيظ وغضب
و قطع السكون صوت حمدة و هيه تقول : اف محد رد علي
خالد: أكيد دروا انج المتصلة علشان جيه ما يردون على التيلفون
حمدة: و الله انك سخيف اجلب ويهك و اطلع
خالد: شو تطرديني
حمدة: هيه اطردك
خالد: افا ما هقيتها منج
وطلع خالد رايح قسم الريال
ليلى : حرام عليج يمكن زعل
موزة: الظاهر انج ما تعرفين خالد زين ما يحط في خاطره على حد و حبوب
حمدة: لا و الله ويهه لوح
موزة: لا حبيبتي ما اسمحلج كله ولا خالد
حمدة: جلبي و يهج من انتي علشان تسمحيلي و الا لا
و طلع ابو خالد من الغرفة
ليلى : خير عمي شلي خلاك تقوم من الرقاد لا يكون ازعجناكم
ابو خالد: لا ابنيتي عطشت و قمت اشرب
و قاموا البنات وراحن يرقدن ودخل ابو خالد ورقد
اما عن خالد كان تفيكره مشغول بليلى اللي حبها كل يوم يزيد في قلبه
وفي الصوب الثاني بعد كانت ليلى تفكر في النظرات اللي خالد كان يطالعها بها ومدى الاهتمام اللي كانت تلاحظه منه وتقول بينها وبين نفسها معقوله خالد يفكر فيني لا لا مستحيل خالد يفكر فيني و بعدين سامعه خالتي عايشة
تقول انها بتخطب موزة لخالد ومرت الليله وليلى ما رقدت تفكر في الأمر
ومر الأسبوع الأول من تواجدهم في لبنان
و كان اليوم عيد ميلاد سلوم اللي بيكمل سنتين
وطبعا مريوم راسها والف سيف الا تسوي حفله كبيره في الفندق ونزل خالد وراشد وراحوا يحجزون صاله صغيره للحفله و جهزوا كل لوازم الحفله و بعد المغرب نزلوا كلهم ما عدا خالد اللي يالس يتسبح بعد ما قضى اليوم يجهز للحفله
و في الحفلة
حمدة: ليلوه يبتي الكاميرا
ليلى : اوه انسيتها كله من ربشة بنت خالتج
حمدة : هاي طول عمرها مربوشه ها فطوم حبيبتي روحي يبيها
ليلى : خلاص العيازه لا تمدين بوزج شبر أنا بروح ايبها
و طلعت ليلى عسب اتيب الكاميرا و هيه نازله من فوق
حصلت خالد طالع من القسم رايح الحفله
خالد: ها ليلى شو تسوين اهنيه ليش ما رحتي و ياهم
ليلى : لا أنا رديت علشان ايب الكاميرا
خالد: ليلى ممكن أقولج شي
ليلى : تفضل
خالد: ليلى ممكن ما تصدقين الكلام اللي بقولج اياه بس و الله و غلاتج عندي
من يوم شفتج بعد ما رديت من السفر و أنا أفكر فهل الملاك اللي شفته
جدامي و صورتج من ذاك اليوم ما فارقت تفكيري ليلى بصراحة أنا أحبج ما أقدر أعيش من دونج
و أما ليلى كانت فاجه حلجه و عيونها مستغربه من كلام خالد ونزلت تركض من دون ما ترد عليه بأي كلمه
حمدة: بسم الله اشفيج يايه تركضي تحسبينه بيتكم
ليلى: لا ما شي بس كنت أبى ألحق قبل ما تقطعون الكيكه
حمدة: كيف انقطعها و الاستاذ خالد ما شرف بعده
وبعد لحظات دخل خالد و طول الحفلة كان خالد يطالع ليلى اللي كانت تتجنب تحط عينها بعينه .
و قضى خالد ليلته و هو يفكر بالكلام اللي قاله لليلى صح و لا غلط
و أما ليلى قضت الليله و دموعها تنساب على خدها وهي ما تعرف سبب دموعها كانت هذي الدموع فرح بمصداقية حب خالد لها أم حزن على المشاكل اللي بتصادف ها الحب
و بعد ما مر خمسة عشر يوم ردوا البلاد و الكل يحمل ذكريات عادية
من هالرحله الا خالد و ليلى اللي كانت هالاجازة حلوه ومره في نفس التوقيت .

&nbsp; &nbsp;
&nbsp;</span></font>