<font color='#000000'><span style='color:royalblue'>الجزء الثامن
قطع تفكير خالد صوت رنين تيلفون المكتب
أبو خالد : هلا خالد تعال الحين مكتبي
خالد : ان شاء الله فالك طيب
و بند خالد سماعة التيلفون و سار مكتب أبوه
و دق الباب ودخل
خالد : السلام عليكم
أبو خالد : و عليكم السلام تعال يلس اهنيه
خالد: خير أبوي شو بغيت
أبو خالد: أريدك تروح المزرعة باجر
خالد:ان شاء الله
أبو خالد : شو فيك اشوف ويهك معتفس
خالد: سلامتك أبوي ما شي
أبو خالد : شو ما شي جيه أنا أبوك و اعرفك زين
خالد : امي الله يهديها
ابوخالد:هيه صح امك شو كانت تباك
خالد:تباني اتزوج
ابو خالد:وها يخليك معتفس لازم تكون فرحان
خالد:ابوي امي تباني اخذ موزة بنت خالي مبارك وانا مابها
ابوخالد:والله انا اشوف البنيه ماعليها قصور وامك مابتختارلك الا الزين
خالد :لكن انا ماباها ما حبها
ابوخالد :وشو هذابعد اتحبها ما تحبها البنت ما عليها اي كلام
خالد:............
أبو خالد: و الله يا خالد أشوف أمك ما بترضى عليك لو تزوجت غير موزة و خاصة انها مكلمة أخوها مبارك و لا تريد تصغرها جدامهم و يقولون مايسمع كلام أهله وفكر في الموضوع زين
خالد: يلا أبوي بخليك وراي شغل
أبو خالد : في حفظ الرحمن
و في بيت أبو علي
علي : ليلى ليلوه و صمخ
فطوم :ها ها اشفيك تصارخ
علي : انا ناديت ليلوه ما قلت فطوم
فطوم : مب منك من اللي يرد عليك
علي: سيري ناديها و لاتكثرين الرمسة
و في نفس التوقيت نزلت ليلى
ليلى :ها علوه شو تبى
علي : علي لو سمحت شو شايفتني أصغر عيالج
ليلى : ها السيد علي شو عندك
علي: يبتلج التيلفون اللي محتشرة عليه
ليلى : و الله
علي : تصدقين لو ما حنت أبوي ما كنت يبته لج لكن اياني واياج تعطين رقمج حد ما واثقة منه
ليلى: أنا كبيرة و أعرف اللي يسرني و يضرني و لا توصي حريص
و طلعن البنات فوق و يلست ليلى اتخزن أرقام ربايعها و أهلها في التيلفون
فطوم : و الله ولهنه على حموده سويلها تيلفون
ليلى : أنا ما حافظه رقم الموبايل مالها
فطوم : انزين سويلها على البيت
و سوت ليلى تيلفون لحمدة
و يرن تيلفون البيت
ليلى: ألو السلام عليكم
خالد : و عليكم السلام
ليلى :لو سمحت موجوده حمدة
خالد : من أقولها
ليلى: قولها ليلى
خالد:هلا ليلى شخبارج عاش من سمع هالصوت
ليلى: هلا و الله عاشت أيامك
خالد :صبري بناديلج حمدة
حموده تعالي تيلفون
حمدة : منو
خالد :ليلى بنت عمي
وبعد ما انتهت السوالف بين ليلى وحمد ة
ليلى : يلا برايج حمدة مع السلامة
حمدة : في حفظ الله
خالد : شو ليلى شرت موبايل
حمدة: و انت يالس تتسمع
خالد: شو اتسمع هاي بعد انتي قلتي بصوت عالي
حمدة : بطلع فوق ما في عليك
وراح خالد يسجل رقم ليلى من الكاشف
و خزنه باسم ((الولع))
و في الليل الساعة تسعه
حمدة تدق باب غرفة خالد
خالد : دخلي حمدة ها شو تبين
حمدة : أشوفك اليوم ما طلعت
خالد : تعبان اشوي فما حبيت اطلع
حمدة: انزين انزل اتعشى
خالد : ما اريد عشى طلعي و سكري الباب وراج
طلعت حمدة من غرفة خالد
و يلس خالد يررد شعر
أنا الغريم المتيم و أنا اليتيم المتيم
و أنا الجريح بزماني عليه قلبي تألم
لي صاحب تحسدونه تذبحني نظرة عيونه
يا ليتهم يتركونـــــه يا ما عليهم تظلـــــــــم
و يفكر بليلى و يطالع رقمها في التيلفون يريد يكلمها و يعرف منها جان هيه ز علانه من كلامه في لبنان و لا هيه ما تريده
و لاتحبه و جان هالحب من طرف و احدو في خاطره يقول أريد أجوبه لهاي الاٍسئلة ومحد يقدر يرد على أجوبتي الا ليلى
و عزم خالد يدق حق ليلى اللي كانت منسدحه فوق شبريتها
و يرن تيلفون ليلى و شافت رقم غريب في البداية ترددت ترد بس
قالت برد و بشوف من متصل يمكن وحده من ربايعي عرفت رقمي و سمت تيلفون
خالد : ألو
ليلى :.......ألو
خالد : هلا ليلى شحالج
ليلى : خالد !!!!!!!!!
خالد : بليز ليلى لا تسكري التيلفون أنا أريد أقولج شي
ليلى : خالد نعرف هذا ما من عاداتنا و مذهبنا انك تدق لي تيلفون في الليل و على موبايلي و بدون سبب
خالد : ليلى أنا و لد عمج و سمعتي من سمعتج و أنا ما أرضى عليج بس و الله بيكون آخر اتصال لو بتجاوبيني على سؤالي مهما تكون الاجابه
ليلى: خالد شو تريد
خالد : ليلى انتي تحبيني و توافقين علي لو تقدمت لج
ليلى:............
خالد : بليز ردي علي بس عسب أكلم أهلي في الموضوع و أنا
مطمن وأتمنىانج تجاوبين بصراحة
ليلى: خالد شو تباني أقولك
خالد: كلمة تبيني والا لا
ليلى : ......... أباك
و تبند التيلفون بسرعة
أما عن خالد فقام ينطنط فوق و تحت نفس الياهل اللي تيبيله لعبه و يكون فرحان و مستانس
و بعد شوي طرش لليلى مسج
(( يا سحاب الود سلم على خلي و قله ترى شوقي له مد النظر و عد المطر و عرض البحر ))
ووصل المسج لليلى اللي كانت تتقلب فوق الشبريه من كثر الفرحة وردت عليه بمسج
(( ودي أمدحك بس ما يكفيني لا ورق و لاقلم ليت دبي صفحة و برج راشد قلم ))
و بعد ما شاف خالد مسج ليلى قام وطرش كسج غبره
((تركت القلب لك مرسى متى ما ودك تعال ارسى دخيلك بس لا تقسى أحبك ((موت ))لا تنسى))
و ردت و طرشتله مسج فيه
((لو لا الحياء ........و الخوف ....و الثالثة الموت .....لاصيح بالصوت "أحبك موت" ))
ووصل المسج لخالد اللي كان يقول فديت اللي يطرشون المسجات أنا ورد وطرشلها مسج
((يحبك دفتر أشعاري قصيدي فيك يتغزل غرامك دم بي ساري و حبك ورد ما يذبل ))
جان تكتب ليلى حق خالد ((بصراحة تيلفوني يديد ما فيه مسجات و انت ما شاء الله محد يقدر عليك))
و ابتسم خالد يوم شاف المسج و مت الليلة وقلب خالد فرحان بعد ما عرف بحب ليلى له .وليلى اللي ما صدقه انا شعورها صدق وتلطع خالد يحبها ويتمنى الزواج بها .
</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)