<font color='#000000'><span style='color:darkblue'> عشان لا تزعلون ..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'> حطيت لكم جزئين</span>
<span style='color:royalblue'>الجزء السابع
وصلوا البلاد و كان عمهم أبو علي و عبد الرحمن يتريوهم في المطار
و صمم أبو علي ان كلهم يتغدون عنده بالباجر
و في اليوم التالي
تغدوا كلهم في بيت أبو علي
و في غرفة البنات
ليلى : لو لفينا العالم كله ما بنحصل نفس الامارات
حمدة:أكيد
مريم : هيه و الله
وانتهى اليوم على خير
ومرت الأيام و كل يوم تزيد علاقة عايلة أبو علي بعايلة أبو خالد لاكن ليلى تتجنب الكلام مع خالد و نظراته عسب ما تتعلق فيه
و كان باقي على فتح المدارس و الجامعات أسبوع
حمدة راحت ويا قوم لطوف دبي علشان تشتري للمدرسة
و أما ليلى اشترت لوازم الجامعة من العين و في مرة من المرات راحت ليلى و فطوم ووياهم علي العين مول وفي محل باريس غاليري دخل خالد المحل
علي: هلا و الله بولد العم
خالد : هلا فيك أشوفك هنيه
علي : هيه و الله ياي و يا فطوم وليلى عسب يشترن أغراض لهن
خالد: هلا بنات عمي شخباركن
فطوم و ليلى : الحمد لله
فطوم : هلا خالد شخبارك وين انت ما شفناك
خالد: و الله هنيه الا انتو ما نيون بيتنا
فطوم : تعرف عاد انت المدرسة يايه انشغلنا نتقضى أغراض لها
أما عن ليلى فكانت ساكته ما تتكلم و منزله راسها ولا خالد ما نزل عينه عنها و كان يفكر ليش ما تكلمه هيه زعلانه من الكلام اللي قالها في لبنان وهو يقول في خاطره أنا ما قلت الا الصراحة يا ترى هيه زعلانه مني
علي : ها ياي تتمشى
خالد: ...........
علي : ها وين سرحت أسالك شو ياي تتمشى
خالد: هيه مواعد الربع هنيه لكن بعدهم ما وصلوا قلت أدخل أشتريلي عطر
علي : عيل برايك نحن بنروح مع السلامة
خالد: في حفظ الله
وطلع علي و خواته من المحل
أما عن خالد أشترى عطر واتصلوا ربعه يخبروه انهم يتريونه في الكوفي شوب
ومر الأسبوع و فتحن المدارس و الجامعات
في بيت أبو خالد
في الصالة
حمدة : صباح الخير
أبو خالد و أم خالد و خالد : و عليكم السلام
خالد: ها الكسوله نشيتي من الرقاد
حمدة: اف روح عني انت بعد ياله ياله فاتحه عيوني
أم خالد: يلسي تريقي
حمدة : ما أبى ريوق مع السلامة
أبو خالد : حتى أنا بقوم أروح الشركة يلا خالد قوم
أم خالد: لا خله خالد أريده سبقه انت بعدين بيلحقك
أبو خالد : شو عندكم أسرار عيل برايكم مع السلامة
خالد و أم خالد: مع السلامة
خالد : ها خير أمايه شو تبين
أم خالد : خير ان شاء الله شو ما نويت تعرس الدراسة ودرست و الشغل واشتغلت و الخير وايد و الحمد لله
خالد(يبتسم) شو امايه محصلتيلي عروس
أم خالد: هيه موزة
خالد: منو موزة
أم خالد : موزة بنت خالك مبارك
خالد: موزة !!!
أم خالد: اشفيها موزة حلوة و حبوبه و متعلمة
خالد: بس أمايه عمري ما فكرت ان موزة بتصير زوجة لي لاني أعتبرها نفس أختي و بعدين بصراحة أنا ما أحبها
أم خالد: بعد ما تتزوجون انا متأكدة انك بتحبها لانها هيه اتحبك وما بتحصل وحده شراتها تحبك
و بعدين رفضت كل الخطاطيب اللي يونها الا علشان خاطرك
خالد: و الله نحن ما رمسناهم أني أبى أتزوج موزة
أم خالد: لا أنا قلت لمبارك أني ابى موزة لخالد لاني كنت ما أتحراك بتخالف أمري و بتعصيني
خالد: ما عاش اللي بيعصيج يا الغالية بس صدقيني ما أبي موزة تكون زوجة لي
بدا الغضب على ويه أم خالد و قالت : اسمع لو ما تزوجت موزة لا أنا امك ولا أنت ولدي تبى تصغرني جدام أخوي وحرمته و يقولون ان ولدها ما يسمع كلامها و لا يطاوعها
خالد:صبري أمايه خلينا نتفاهم
نشت أم خالد من يلستها و طلعت من الصالة
و طلع خالد من البيت معصب ما عارف شو يسوي ويا اصرار أمه من زواجه من موزة
في السيارة
خالد يالس يسمع شلة حمد العامري
وينك حبيبي ما وحشنك طولت ما شافتك عيني
طولت يا الغالي بفرقاك و اتعبتني و انت ضنيني
ما دام قلبي حيل غلاك لا تسمع المغضبين
و الله أحبك موت و فداك لا تقول قلبك ما يبيني
والله لحظه ما نسيناك والله عقبك ضايقيني
تحلالي الدنيا بلقياك لي صار كفك في يديني
لاني أحبك حيل واهواك يا فرحت ايامي وسنين
العمر دام العمر يفداك وشو بقى للباقيين
و يرن تيلفون خالد
منصور( ربيع خالد ): ألو مرحبا يا القاطع
خالد: مرحبتين هلا منصور شخبارك
منصور : الحمد الله بخير وين انت ما نشوفك
خالد: و الله اهنيه لكن تعرف الشغل
منصور : يعني وايد شاغلنك هالشغل حتى تيلفون ما تسوي
أقولك اليوم في الليل بنروح أنا و الربع المبزرة بتروح
خالد: و الله ما أدري بشوف
منصور :خل عنك هالسوالف بتروح و يانا
خالد: ان شاء الله
منصور : مع السلامة
خالد : في حفظ الله سلم على الربع
منصور : السلام يوصل
و يلس خالد يفكر بكلام أمه و يفكر بليلى اللي هيه أول حب في حياته و ما يتصور يتزوج غيرها
و بعد خمس دقايق وصل خالد الشركة ودخل و كان الموظفين مستغربين من خالد لانهم متعودين عليه يكون بشوش وما يمر الا و يسلم عليهم و يسولف معاهم
و كان يالس في المكتب شارد الذهن و متضايق و ما عارف شو بيسوي وياأمه اللي يحبها و ما يرفضلها طلب وويا حبه لليلى اللي مستحيل ينساها مهما كانت الظروف
و البقية تأتي
أختكم
ماوحشتك</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)