<font color='#000000'>كتبها لكم:- المروان
تخيل و أنت ساجد لله – سبحانه و تعالى- في بيته و تدعوه بأن يدخلك الجنة و تشرب من حوض النبي صلى الله عليه و سلم، و فجأة تفاجأ بصوت غريب في هذا المكان الطاهر!
و هذا ما حدث لي شخصياً ،فهذا الصوت غير كل الأصوات، فتارةً يكون كفحيح الثعابين و تارةً أخرى كمواء( القطوه العطشانة ) بصراحة لو كنت في مكان غير المسجد لوليت مدبرا و لن ارجع أليه ، ولكن كوني في المسجد، فهذا الشي نزع الخوف من قلبي بأن يكون ذلك الصوت مصدره (عفريت من الجن) .
بعد السلام، نضرت حولي فلم أجد أي مصدر الصوت، قمت إلى نهاية المسجد لأصلي ركعتي السنة و إذ بالصوت خلفي. هنا (طاح قلبي) و لم ادري ما يمكن أن افعله فالصوت قريب جدا، نظرت خلفي ومن "حويللي" وعرفت مصدر الصوت، انه في زاوية من زوايا المسجد ذهبت هنالك و إذ بمصدر الصوت أحد إخواننا الآسيويين غارقا في النوم و يطلق بمزماره أعذب الألحان من الشخير المتواصل.
بدأت بالتفكير في حال المساجد هذه الأيام، فقد هجرها المصلون و اتخذها الناس مكان للنوم.
خرجت من المسجد و أنا لا ادري من ألوم، فمن هو المسؤول ؟ و لكن على الأقل عرفت مصدر الصوت <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>
مواقع النشر (المفضلة)