<font color='#000000'>الجزء توه منزل ..
<span style='color:darkblue'>بالنسبة لخالد كان وده هالليلة ما تنتهي .... كان خايف من باجر ايردون يتعاملون بنفس البرود ... هذي هيه حمده اللي تزوجها صدق ولا لان البعد خلاه اليوم يشوفها بعين غير... عمره ما قعد وياها قعده جيه ... كان دومه يشوفها اكبر من انه يسولف معاها بهالطريقة مثل اليهال ... احترامها وجديتها في التعامل .. حتى رقتها .. كان يشوفها مثل حرمة كبيرة ... ما ينكر انه يحترم حمده بطريقة ما احترم فيها وحده الا امه .. بس اليوم بينتله حمده انها ممكن تتغير وتتلون على حسب الجو اللي هو يخلقه ويبدا فيه ...
اما حمده كانت فرحانه صدق .. حست عمرها ردت صغرت .. كانت تتصرف بعفوية وبساطه مثل ما كانت قبل لا تزوج خالد .. ايام ما كانت هي وروضه في بيت امها الله يرحمها .. وحتى يوم يت بيت عمها .. هي وبنات عمها .. قبل لا تحل هالمصايب كلها عليهم ... حتى روضه اللي تغيرت من فترة .. كانت تضحك وتتصرف طبيعي ويا خالد ... ما كانت تريد تتعامل معاه بجفوة او برود .. حست ان هالليلة بتغير كل شي في حياتها ...
هي وخالد ما رقدوا لين الساعه ست الفجر .. كانوا يسولفون ويضحكون...
الساعة 11 نش خالد قبل حمده ودخل يتسبح عشان يروح بيت ابوه ويطلع يصلي الجمعه وياه.. بعد ما طلع من الحمام حصل حمده بعدها راقده ... راح صوبها وكان متردد يوعيها ولا يخليها راقده ويطلع ... خلاص خلصت الهدنة كيف بتعامله الحين مثل امس في الليل اوبترد تعامله بجفوة مثل قبل ... نزل على ركبه جدامها وين ما راقده وقعد يتأمل في ملامحها ورفع ايده يمسح على شعرها ... وهنيه فتحت حمده عيونها وابتسمت له ... وهو ابتسم لها وعرف ان ابتسامتها تعني اني خلاص مابتجافيه بعد اليوم .. وانها بترد له مثل ما كانت .. او بالاصح بتكون وياه حمده يديده .. وشخصيه غير عن الثنتين اللي كانتهن .. شخصيتها الاصلية اللي غيرها العرس.. ورد غيرها بقراره انه يتزوج ...
اللي ما كان يعرفه ان حمده كانت واعية قبل لا ينش هو من الرقاد .. وانها كانت متردده بين انها ترد له مثل ما كانت او تتغير في معاملته له ... واقع انه بيزوج شي مب بيدها انه تغيره .. وخلاص اتقرر كل شي .. ليش تحكم على عمرها تعيش تعيسه وهي بعدها صغيرة ... ليش تخليه كله للي بياخذها... ليش ما تعيش الايام اللي باقية وياه بكل لحظاتها ... ابتسمت له وشافته ايرد لها الابتسامه
حمده: اتلبس لين ما اكلم روز اتييب المدخن عشان ادخنك قبل لا تطلع
خالد: (وابتسامته على ويهه) اوكي ما بتروحين وياي بيت ابوي
حمده: لا بتسبح وبتلبس وبعد الصلاة بروح
خالد: اوكي
بعد ما دخنت ريلها ... نزل بيروح بيت ابوه ... وقبل لا يطلع تذكر تيلفونه اللي مغلقنه وفارنه في الصالة من امس ... وتذكر خطيبته اكيد الحين محتشره عليه لانه ما كلمها من امس ... مر الصالة وشل تيلفونه وشغله .. واول ما شغله وصلته خمس مسجات من تيلفون اليازية .. ابتسم وقرر يكلمها ل ين ما يدخل بيت ابوه
**
بعد الصلاة التموا كلهم بيت بو خالد مثل كل جمعه ... الا عبود اللي كان محجوز لين ما يخلصون امتحانات الكلية .. وبعد ما نزلن البنات كلهن راحوا ايتغدون... كان خالد يسولف ويا خوانه وخواته .. ومحتشرين كلهم حتى ام خالد وابو خالد
عوشه: اووووف ما اصدق بعد عشرة ايام بيكون اخر امتحاناتي
بسوم: الحمدلله انا بخلص بعد ثلاث ايام
سعيد: وانتي روضه متى بتخلصين
روضه:انا بخلص بعد اسبوع قبل عوشه
عوشه: انا اول ما اخلص امتحانات مب قاعده في العين
روضه: وين بتروحين يا حسرة
عوشه: مالي خص بطلع من العين بطلع .. تعالوا نروح بوظبي
روضه: لا بوظبي لا ... (سعيد عقد حياته .. روضه للحين مب ناسية والاكيد انها ما بتنسى حتى وان كانت تكلمه
بوخالد: ليش .. خلينا كلنا نروح اسبوع
روضه: عمي شو فيها بوظبي نروحها .. لوعة جبد ورطوبه
ام خالد: نروح مزرعة الذيد ويا سلطان وعياله
عوشه: عشان نفطس حر ... لا مشكورين
روضه: نروح دبي ... فيها كل شي ... وماكن وايد عشان نطلع
خالد: قصدج اسواق وايد... مابيتم سوق ما بتروحنه
روضه: صح اسواق
عوشه: اسمعوا من الحين اقولكم السنة بسافر بسافر ... يكفي العام ما سافرنا
سعيد: وين تبين انتي
عوشه: والله بلاد الله الواسعه .. لا تفكرون مجرد تفكير اني بقعد في هالحر .. وانت السنة يعطونك اجازة
روضه: هيه صدقها .. ولا انا بقعد في هالحر ...
بوخالد: وين تبن
ام خالد: شو تبون في السفر ما مليتوا منه ..
روضه: اوكي اوكي لا تسافرون .. انا بروح ويا خالي حمد وحرمته وعياله
حمده: هاهاها يا الخاينه ما تعرفين خالج الا حق السفر
روضه: لا اعرفه دوم ... بس هو قالي اذا اريد اروح معاهم
بوخالد: لا لا انا ما ارخصج تروحين وياه وتخليني بروحي
روضه: عيل ودنا انت
حمده: خالي وين بيروح
روضه: وين يعني يا حسرة .. هو يغير عن لندن .. انا حفظتها
بوخالد: ماعليه بنشاور عمكن وبنروح
عوشه: لا لا لا ما نروح وياهم ... انا اريد اسافر افتك مب يروح ويانا مبارك .. ويتم لنا مثل العظم في البلعوم .. ما يخلينا نطلع مكان
سعيد: هاهاهاهاها ماعليه ان ما خبرته عليج
عوشه: ياماما خوفتني .. خبر شو يعني
خالد: وين تبون انتوا ... ناسين ان وراكم عرس (بعد ما قال خالد جملته تغير شكل حمده وحتى روضه)
عوشه: اوهووو نحن ما بنخلص يعني
بسوم: العرس شهر ثمانيه
ام خالد: بعد امتحانات العيال ويوم بيطلع عبود من الكلية بنروح ... حتى لو اسبوعين في شهر سبعه
عوشه: وانرد حق العرس ونرد نسافر بعد عرسه .... تعويض عن السنة اللي طافت
بوخالد: يا طماعة
روضه: صدقها
سعيد: زين ماعليه بس وين تبون
عوشه: جنيف لا
روضه: ولندن لا
سعيد: هاهاهاها شو تم
عوشه: (وهي تخز خالد وسعيد) نروح لبنان شهر سبعه
سعيد: زين والله عيل بنروح انا ومبارك وياكم
عوشه: لا لبنان ما اتيون ويانا بس نحن انتوا قعدوا هنيه
سعيد: ليش ان شاء الله
عوشه: بس
خالد: وفي شهر ثمانيه
عوشه: امممممم
روضه: بلجيكا يمدحونها
عوشه: وبنودي سعيد ومبارك ويانا
سعيد: عاد بنشاورج نحن قبل لا نروح
عوشه: لا والله
سعيد: قبل لا تروحن نحن بنكون هناك .. حتى بني المطار نستقبلكم
عوشه: ابويه قوله ماشي روحه
بوخالد: ليش خليهم الشباب يستانسون
خالد: هيه وودوا بوخالد وياكم دوروله حرمه لبنانيه ترده شباب
ام خالد: ليش ان شاء الله اذنه مخبقة يروح اييب له عله على جبده
خالد: ايييه يا ام خالد ما شفتيهن ...
حمده: مب كل الرياييل يطالعون الحريم .. عنده شيخة الحريم يطالع غيرها ليش
روضه: يمكن طالع على ولده
خالد: هاهاهاها حلوة هاي طالع على ولده ... ليش مب انا اللي طالع عليه
روضه: الله يخليك ... ودك انت طالع على عمي .. ما ادري على امنوه طالع
خالد: ليش ابوي اذا ما طلعت عليه بطلع على منوه
روضه: شدراني فيك
**
بعد ما خلصوا امتحانات كلهم ... وبدا الصيف عندهم .. كل ليله يسهرن لين الفجر .. سوالف وتلفزيون وفيديو ... او سهر في بيت حمده ... الساعة وحده في الليل كانن يطالعن فلم في التلفزيون في صالة بيتهم يوم سمعن الجرس يدق ودخل سعيد وعبود ومبارك ... كان سعيد ماخذ اجازة اسبوع وقاعد في العين بعد ماسلموا وردن البنات السلام
عبود: ليش مب راقدات
بسوم: يوم بترقد انت نحن بنرقد
عبود: لا والله انا ريال غير
روضه: حتى في الرقاد ريال وبنت .. حشا ما يسوى علينا
عوشه: روح روح متفيج انت .. ونه انا ريال
عبود: ليش مب مازر عينج اخت عوشه
روضه: (تكلم سعيد) شو بعدها اجازتك ما خلصت
سعيد: ليش مليتوا مني حشا ما كملت اسبوع
بسوم: لا وانت الصادق نخاف نتعود عليك .. ويوم تروح نفتقدك وايد
مبارك: ويل حالي على هالرقة ... ليت بعض الناس مثلج
عوشه: اعرف من تقصد .. بس بسويلك اكبر طاف ... هذا احسن حل
روضه: لا مب ملينا منك ... اخاف يوم حزت السفر تقول ما عندي اجازة وما تسافر و يانا
سعيد: لا بسافر وياكم افااا عليج بنت عمي .. بنطلع الاجازة من تحت الارض
مبارك: يا ويل حالي على الناس المهتمه .. زين ما سئلتيني روضه يمكن انا ما يكون عندي اجازة
عوشه: احسن ... المطلوب عشان تقعد في البلاد وتخيس حر
مبارك: حشا عوذ بالله ... غيرج تتمنى خطيبها يسافر وياها .. وانتي تبين الفكة عوذ بالله ... ماشي انوثه ما تشبهين بنات الناس في شي
عوشه: لا توك تدري إني غير عن بنات الناس كلهن
مبارك: في هاي صدقتي
عبود: وانا اشهد (ضحكوا كلهم هنيه )
روضه: لا مبارك انا متأكده من انك بتروح .. ما تروم تصبر عن عوشه ما تشوفها ... فوين ما نروح بتلحقنا .. لكن سعيد عادي يصبر عنا
سعيد: حرام عليج .. والله انا ما اصبر عنكم بعد ...
مبارك: حرام عليج في هاي انا اشهد
عبود: والاولى شو رايك فيها
مبارك: انا تجاهلتها ... لا تحرجني ... وتخليني اجرح بنت العم
عوشه: يا ويلي اللي يسمعك عاد .. انا اللي ميته فيك الحين وما اصبر بدونك
عبود: اقول روضه رسمتج
روضه: قول والله
عبود: هيه والله
روضه: وين الرسمه
عبود: فوق في الحجرة .. روحي يبيها
روضه: (وهي واقفه) وين الرسمه
عبود: في الملف في المكان المعتاد وين احطي اقلامي ودفتري
روضه: اوكي
راحت روضه اتييب دفتر عبود .. وتموا الباقي يسولفون عن الرسومات اللي راسمنهن عبود
مبارك: وليش راسم روضه
عبود: بس هيه تباني ارسمها
مبارك: ا نت رسمتني انا
عبود: من زمان راسمنك .. بس الحين شكلك اتغير اذا ما سافرت وياكم برد ارسمك مرة ثانية بس خل صورتك
مبارك: وليش راسم روضه من صورة
عبود: روضه مجابلتني اربع وعشرين ساعه ما يحتاي صوره .. من الذاكرة ارسمها
عوشه: وانا لازم اترد ترسمني مرة ثانيه
عبود: اوهوووو شو بشتغل الا ارسمكم انا ....
سعيد: ارسمهم شو وراك
عبود: يصير خير
بسوم: وانا
عبود: اووه انتي قاعده هنيه
بسوم: ياللا عاد
عبود: ماعليه يصير خير
بعد ما نزلت روضه من فوق ودفتر عبود في ايدها .. طلع عبود لهم الرسمة .. اللي استانست عليها روضه ... صح كان راسمنها بشيله .. بس كانت اللوحه تجنن ... وراوتهم اياها ويوم عطتها سعيد يشوفها
سعيد: يا سلام الحين هالحلوة بنت عمي
روضه: من زمان انا حلوة ولا توك تعرف
سعيد:اكيد
روضه: زين ياللا عطني اياها
سعيد: (وهو يطالعها ويبتسم) لا اسف
روضه: شو اسف
سعيد: منو اللي قاله يرسم
روضه: لا هو راسمنها لي
عبود: لا حقك ولا حقها ... هاتوها ياللا هذي قمة الابداع
سعيد: ابدع غيرها
روضه: صدق الحين بتاخذها
سعيد: هيه انتي مب ماخذه صورتي
عوشه: متفيج تراك مجابلنها اربع وعشرين ساعه شتبغي بالرسمة
مبارك: لا مب اربع وعشرين ساعه ... بيوديها بوظبي وياه
عوشه: جنه في بوظبي يفكر فينا عشان ايطالع صورنا
سعيد: حرام عليج يعني يوم اروح ما اتصل فيج
عوشه: يوم بغيت شي اتصلت
روضه: الحين عطني اللوحه
سعيد: لا اسف ماشي
مبارك: عبود ارسم لي عوشه .... عشان انا بعد اتم مجابل الرسمة اربع وعشرين ساعه .. وما انسى طولة لسانها
عوشه: لا والله .. منو قالك اني بعطيك الرسمة اذا رسمني
عبود: احلف انت وياها تراني اشتغل عندكم
مبارك: هكوه اخوج بياخذ رسمة بنت عمه وانتي بنت عمي
عوشه: والله هم غير ونحن غير
مبارك: اكيد نحن خاطبين .. هم لا
عوشه: لا ما اقصد
احمر ويه روضه وراحت تقعد عدال عوشه بعد ما خلت اللوحه عند سعيد لانها تعرف ان سعيد اذا قال شي خلاص بيسويه ... اما سعيد فعطى مبارك نظرة فابتسم له مبارك وهو يطالع في الصقف .. اما بسوم ابتسمت بخبث وسكتت ... على منوه يا سعيد .. لو دسيت عليهم كلهم وهذا الشي اللي ما تتوقعه بسوم .. فما راح تقدر ادس على بسوم ..
**
في اول شهر سبعه .. كانت حمده في حجرتها في بيتها تطلع ثيابها وثياب ريلها اللي بيشلونهن وياهم في السفر .. كانت مستانسة ان خالد قالهم انه بيروح وياهم ... الغريب ان علاقتها بريلها بعد الليلة اللي طبخوا فيها كانت غير في كل شي ... دوم في البيت ويسولف وياها .. وهو اللي ودالها اوراقها الكهرباء والبلدية عشان اترد اتوظف مرة ثانيه ... واليوم الصبح بالذات اكتشفت شي كان مخلنها في قمة سعادتها ... خلاص زواج خالد ما عاد يهمها ويوم يتكلمون في العرس كأنهم يتكلمون عن عرس واحد غريب عليها ... كانت في حالة رضى عن حياتها وكل اللي انكتب لها .... كانت دايما تثق ان الله ما يتخلى عن عباده وان سكرت من باب تفتح من بيبان ثانية ... بس الاهم القناعه والرضا ... رن موبايلها وهي مشغوله في افكارها وفي قمة سعادتها .... كان الرقم غريب اول مرة تشوفه ... ردت على التيلفون .. سمعت صوت وحده .. وكل اللي قدرت اتفكر فيه انها وحده من ربيعاتها اللي في الشغل عرفت انها بترد تشتغل واتصلت بها
حمده: منو .. صدق ما عرفتج
المتصلة: ومن وين بتعرفيني .. او حتى بتذكريني
حمده: (تبتسم) اوكي يوم تدرين اني ما اعرفج او اذكرج قولي انتي منوه
المتصلة: انا اليازية بنت حميد (انصدمت حمده ليش خطيبة ريلها تتصل فيها الحين وما باقي على عرسهم غير شهر ونص ... وهي قايلة لخالد انه ما تريد تكون لها علاقة فيها بالمرة)
حمده: (بدهشه واستغراب بعد ما اختفت ابتسامتها ) مرحبا .. فيه شي
اليازية: ماشي بس اقولج مبروك .. سويتي اللي تبينه
حمده: وشو اللي سويته .. وعلى شو مبروك
اليازية: اتحريني بخليج اتهنين في خالد ... اول شي قدرتي تخلينه يبعد عني .. ما ادري شو من سوى مسوتله عشان يعاملني جيه ... وانا متحملة كل الايام اللي طافت بس انج تخلينه يودرني وما باقي عن العرس الا شهر ونص .. انتي وايد تحلمين .. جانج مصدقه اني بخليج اتهنيه فيه بعد ما فضحتوني بين الناس والعرب انتي مينونه
حمده: انتي شو تقولين ... انا مالي خص فيج وفيه
اليازيه: لا تسويلي نفسج بريئه .. ما ينفع عليج هالدور واذا الكل صدقه انا ما بصدقه ... وما كون اليازية بنت بطي ان ما خليت هالخلود يندم على اللي سواه فيني
حمده: شووو ؟
اليازيه: مب انا اللي ايي عند هلي ويقولهم ما يريد ياخذني عشان حرمته وبنت عمه ... ويفشلني جدامهم ... بس لاخليج تندمين انتي وياه وبتشوفين وبتقولين اليازية قالت
كانت اليازية تتكلم وتتحلف حق حمده وتصارخ عليها ... وهي متفاجأة من الكلام اللي تقوله معقوله خالد غير رايه وما بيزوج .. ومن خاطره ما يريد يزوج عليها ... والكلام اللي قالها اياه وحبه للي اسمها اليازية هاي ... وبينها وبين نفسها استغربت شو اللي عق ريلها على هالاشكال ... بعد ما خلصت هاذيج خلاكمها وسكتت
حمده: خلصتي كلامج خلاص ما عندج شي تقولينه
اليازية: ليش عندج انتي شي بتقولينه
حمده: لا خلاص مع السلامه ...
وبندت تيلفونها واغلقت تيلفونها بالمرة وهي مستغربة بالرغم من انها كانت في قمة فرحتها الا انها حست بالشفقة تجاه اليازية .. ما قدرت الا تحس بالشفقة تجاه هالانسانه اللي حبت خالد ... بس يوم شبع منها خالد خلاها حتى دون ما يراعي شعورها ... دومه خالد قاسي وجاف في تعاملاته ... يسوي اللي يباه واللي يريحه دون ما يفكر في الطرف الثاني .. اللي غالبا ما يروح ضحية انانيته وغروره ... كانت فرحانه لان ريلها ردلها من نفسه في هالوقت بالذات .. اللي كانت محتاجة له فيه اكثر مما يتصور
بعد ما بندت موبايلها نشت اتصلت من تيلفون حجرتها في روضه
حمده: روضه تعالي بسرعه انتي وعوشه
روضه: ليش
حمده: تعالي وبتعرفين
روضه: شو قاعدين نشوف شو بنشل ويانا للسفر
حمده: عندي لكن خبرين كل واحد احلى من الثاني تعالي
روضه: شو قولي
حمده: لا تعالي
روضه: زين زين الحين بيي انا وعوشه ...
حمده: اترياكن
بندت عن روضه اللي قالت حق عوشه ان حمده تباهن .. ومرن على بسوم وراحن كلهن بيت حمده يشوفنها شو تبا ... وهن يركبن نزلت لهن حمده ووقفن كلهن في نص الدري
روضه: هاه يينا شو بتقولين
حمده: خبرين .. شو تريدن اول ... الخبر الحلو ولا الاحلى
عوشه: اللي مسوبج جيه .. ومخلي لونج اصفر أي واحد فيهن
حمده: الحلو
روضه: لا اول قولي الاحلى .. اذا الحلو جيه سوابج عيل الاحلى شوه
حمده: انا حامل
كلهن: شووووووو
بسوم: كيف
عوشه: شو بعد كيف
بسوم: لا اقصد متى .. اوهووو شدراج مب متى
حمده: طرشت روز الصبح الصيدليه يابتلي فحص .. بس باجر بروح اتأكد عند الدكتوره
روضه: والله قولي والله ... الحمدلله يا ربي مبروووك .. اشكرك يا ربي .. (وهي تمسك تيلفونها ) بكلم سعيد بخبره انه بيستوي عم
حمده: لا صبري صبري مب متأكده .. باجر بروح العيادة وبعدين بخبر خالد قبل لين الحين ما يدري
عوشه: زين مبروك ... الخبر الثاني
حمده: خالد ما بيعرس (بعد هالجملة... الكل بهت في ويه حمده ... معقوله كيف وليش )
عوشه: كيف عرفتي
حمده: اليازية كلمتني وقالت لي
روضه: شو قالت لج .. وشدراها برقمج
حمده: ما ادري شدراها برقمي ... وتكلمت وايد بس هذا اللي جمعته من اللي قالته
**
في سيارة مبارك هو وسعيد .. كانوا رادين من دبي بعد ما خلصوا متسوقين عشان سفرهم ويا هلهم وكانوا يسولفون وسأل مبارك سعيد
مبارك: زين سعيد ... ليش ما تخطب روضه شو اتريا
سعيد: (وهو متفاجئ ) وليش اخطبها
مبارك: وليش ما تخطبها وانت خاطرك فيها ... تريد حد يخطبها قبلك وتعرس .. انت تدري ان روضه قمر ما اتفوت
سعيد: انت ما تعرف شي
مبارك: لا اعرف .. واي شي صار الحين جديم .. وانت تشوف انها تاخذ وتعطي وياك الحين
سعيد: انا ما اقدر اخطبها الحين
مبارك: ليش
سعيد: غير سالفة بوظبي ... كان لي يد فقي انها ترد سيف المحيربي ... وكان لها يد في سالفة نورة
مبارك: ويعني وشو لك خص في سالفة سيف
سعيد: سالفة طويله
مبارك: اوكي بعد ماضي
سعيد: وخالد
مبارك: شو فيه بعد
سعيد: واللي سواه في حمده
مبارك: انت مالك خص في خالد .. وهي تدري انك غير عن اخوك
سعيد: روضه مب من النوع اللي يغفر او ينسى الاساءة بسهوله
مبارك: انت جرب .. قول حق عمي
سعيد: واذا قالت لا .. شو بيستوي في البيت .. الجو بيتكهرب وكل شي بيخترب
مبارك: لا ان شاء الله ما تقول لا
سعيد: ونورة
مبارك: بلاها بعد ... الا تبغي شي اتعلث به
سعيد: جرام اجرح شعورها واخطب نورة بعد ما ودرتها ... خلها اول تلقى نصيبها وبعدين يصير خير
مبارك: يا رقيق انت
ما رد عليه سعيد ورد لافكاره ... لو خطب روضه هل ممكن تتجاهل كل شي مضى وتوافق عليه ... بعده يذكر انها قالت حق عوشه انها ما تريده لانه مثل اخوها ... يا ترى للحين هو مثل اخوها ولا في امل ان شعورها يتغير يوم من صوبه
والبقية تأتي</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)