<font color='#000000'>العفو ..
مزيونة الشارجه .. مستحيل اصلا تنسينها .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'>

<span style='color:darkblue'> سمعت حد يطلع على الدري كانت خلاص بترد حجرتها ... بس حاولت تتشجع وتتريا مب معقول روضه القوية تتراجع عن قرارها بالهسهولة ... بس اللي كان يطلع الدري ما كان سعيد ... كان عبود توه راد من برع .. يوم شافته روضه حست بخيبة امل اما هو يوم شافها واعية ومب مغيره ثيابها انصدم ...

عبود: أي روضه شو تسوين ... ليش مب راقده
روضه: انت اللي من وين ياي الحين تو الناس
عبود: (وهو توه يلاحظ انها كاشخه) اووووه شو هالكشخه كلها ....
روضه: ناس كانوا عندنا وما لحقت اغير
عبود: عيل باجر بييون يخطبونج
روضه: انت متفيج ... الا وين سعيد شو بعده في الميلس
عبود: لا لا تخافين سعيد محد (كان يتحرى سؤالها له لانها تخاف ايي الحين وتشوفه وهو يدري ان بعدهم متزاعلين)
روضه: ليش وينه
عبود: بيباتون في العزبة هوه وربعه المخابيل
روضه: الله حلو وناسة
عبود: والله انج خبله
روضه: وليش ما رحت وياهم
عبود: انتي مينونه شو يوديني وياهم ... تدرين اني باجر برد الكلية .. اريد انام مرتاح
روضه: عيل تصبح على خير
عبود: غريبة ... ماسئلتي كيف كانت عزيمة الرياييل ومنو يا
روضه: مب متفيجة الحين ... باجر بنسويلك استجواب جماعي
عبود: هاهاهاها صكي الباب وراج

حس عبود ان روضه فيها شي بس ما حط في باله ... ورقد لين بالباجر الصبح ... اما روضه ماياها رقاد ما تدري نتى بتكون في هالجرأة مرة ثانية ... ومتى بتلقى فرصة عشان تكلم سعيد.. يعني ليش يوم قررت انها تنسى كل اللي صار وتفتح صفحة يديده مع ولد عمها ما ايي شو هالنحس
**

في اليوم الثاني الكل كان مستانس ويسولف ... عن اهل احمد وحميد ... سعيد رجع الضحى من العزبة بس البنات كانن بعدهن في حجرهن تسبح وطلع ويا ابوه وخوانه المسيد ... بس ما رد يتغدى وياهم في البيت كان معزوم عند ربيعه سلطان ... بعد ما ردوا الباقي من الصلاة .. ونزلن البنات من حجرهن وريت حمده من بيتها راحوا ايتغدون .. وتموا مثل كل جمعه سوالف
رد سعيد البيت بعد المغرب هوه ومبارك ... دشوا البيت وهم يسولفون ويضحكون ... سعيد ياي يتسبح ويبدل ثيابه عشان يطلع ويا مبارك بيروحون يحضرون فلم ويا باقي الشباب .... وبعد الفلم بيروح بوظبي على طول ... حصلوا روضه وعوشه في الصالة ... اول ما شاف مبارك عوشه ضحك من خاطره

مبارك: اهلين الغبيه
عوشه: (تخزه بنص عين ) انا محترمتنك لانك في بيتنا
روضه: شو السالفة
مبارك: ياربي .. بموت .. سمعتوا شو قالت ...
سعيد: شوف انا بروح اغير ثيابي نص ساعة لا تطفر بالبنت ...
مبارك: حاظر عمي ... صدق الا وين عمي وعمتي
عوشه: امي في حجرتها ... وابوي ظهر

راح سعيد فوق وتم مبارك يتناقر ويا عوشه ... ويضيج بها وهي ما تسكت له

روضه: بتخبرك انت تستانس يوم اتسويبها جيه
مبارك: هيه ما تحسين كم كثر استانس ...
عوشه: واحد سخيف شو تبين منه
روضه: بس اتطفرون باللي قاعد وياكم ... صراحه انا صدعت اف منك انت وياها
مبارك: عادي خذيها بروح رياضية
عوشه: علك يا مبارك يا ولد امك وابوك بحرمه قرعه وحولة بعد تنكد عليك حياتك
مبارك: عادي ... عسل على قلبي
عوشه: اوف ياخي لا تيي بيتنا انت انسان لا تطاق
مبارك: بيت عمي بيي متى ما بغيت
سعيد: (وهو نازل من فوق ) ياللا نروح بس لا تييب لعوشه الضغط او سكته قلبية
مبارك: ياللا بنات مع السلامه ... ياللا غبيه (وهو يغمز) بتصل فيج اليوم ابغيج تساعديني
عوشه: (وهي تزاعج لانهم وصلوا عند الباب) ما يضحك سحيف ... اكرهك مالت عليك
روضه: هاهاهاها شو السالفة .. شو صاير
عوشه: ماشي يستخف دمه .. مايدري انه لوعه جبد

مر الاسبوع ورضه ما لقت فرصة تكلم سعيد ... ولانها شافت انه الموضوع صار عادي عنده وما يهمه قررت انها ما تكلمه خلاص ... واذا هوه رد يكلمها بتفكر تسامحه او لا ... يكفي انها داست على كرامتها وكبرياءها بس هو اللي ما عطاها فرصة ... وبالاخص انه الويك اند اللي بعده راح دبي ويا ربعه وما رد العين بالمرة ... وفي النهاية قررت روضه انها تأجل الموضوع لاجل غير مسمى ...
**

من جهة ثانية كانت نورة تكلم سعيد كل يوم ... في البداية كان سعيد متحفظ وجاف شوي وياها بس بعدين تعود عليها وعلى ربشتها ... وصار ينتظر مكالماتها ويتصل هوه فيها بعد اذا ما اتصلت .. كانت تكلمه عن كل شي في حياتها عن البيت عن خوانها ... عن الجامعه ربيعاتها وحتى بسوم وروضه وعوشه .... في الاول حز في خاطره انها ما تقعد وياهن ... وطلب منها اكثر من مرة انها تقوي علاقتها بخواته وبنت عمه .. وهي حاولت بس كانت روضه ماكده عليهن اكثر من مرة انها ما تريد تقعد وياها ... وهن يحبن روضه اكثر وما يقدرن يزعلنها .. وحست نورة انها مب مرغوب فيها ... وانهن يتهربن منها ... وقالت له اكثر من مرة انهن ما يبن يلسن وياها ... وانها هي عندها صديقاتها وهن عندهن صديقاتهن ... وهم يتكلمون في نفس الموضوع

سعيد: لازم تتعودين عليهن ... انتي بتعيشين وياهن
نورة: بنت عمك ما تحبني
سعيد: وليش ما تحبج .. سويتيلها شي
نورة: لا ... بس احس جيه
سعيد: روضه بالرغم من كل شي فيها ما تكره حد .. لا تحطين هالفكرة في بالج
نورة: روضه مغرورة وايد وشايفه حالها ... انت ما تشوفها في الجامعه كيف ... ومسيطره على بسوم وعوشه وايد
سعيد: شو هالكلام اللي تقولينه
نورة: انت اللي فتحت الموضوع
سعيد: وانا ما كنت ادري انج تشوفين روضه بهالنظرة الغربية
نورة: مب غريبة هذا واقع ... لا تقولي انك ما تدري انها جيه
سعيد: روضه واثقه من عمرها وشخصيتها قوية
نورة: يعني خواتك شخصاتن ضعيفه .. هي تحب اللي يمشي على شورها بس .. وانا مب لعبة في يدها
سعيد: (وهو معصب) شوفي ان رمستي مرة ثانية عن روضه او وحده من خواتي جيه ... انسي سالفة الخطوبة هاي ... ما عندي حد اغلى منهن ... هذيلا خواتي مفهوم
نورة: يعني عشان كلمة حق قلتها في بنت عمك تبيع اللي بينا
سعيد: ياللا مع السلامه الحين ... انا برقد باجر عندي دوام

وقبل لا ترد عليه نورة بند التيلفون واغلقه بعد ... كانت اوكي وياه وبدا يتغود عليها ليش فورت له دمه بطاري روضه ... اصلا شو اللي فتح موضوع الحديث عن روضه ... اما نورة فكانت مقهورة اكثر منه ... هي ما كانت تقصد شي ... وما كانت تدري انه بيعصب جيه ... عمرها ما كرهت لا روضه ولا غيرها ... بالعكس كانت تحبهن وتغليهن عشانه ... معقوله عشان كلمه قالتها واللي قاهرنها اكثر انها كلمة حق في بنت عمه بند عنها وهو زعلان واغلق التيلفون بعد .... كانت نورة تحب سعيد ... وما تريد تخسره ... بس ما تدري شو اللي خلاها تتكلم بهالطريقة عن روضه .... وقررت تتعذر منه بالباجر وحلفت انها دامها تكلمه ما تييب طاري روضه .. واذا هو فتح الحديث تسكت ... هي شو دخلها فيها ... يعني ما تدري بغلاة روضه عند الكل ... وهذا اللي خلا روضه تنخر حتى خالتها وريل خالتها روضه عندهم اول وبعدين أي حد ثاني ...
**

مرن اسبوعين رد سعيد عادي ويا نورة بعد ما اعتذرت منه ... وفي كل ويك اند راح بيت خالته يسلم على خالته وعليها ... بس هالخميس كان عرس احمد ربيع خالد في دبي .... وطبعا ام خالد وحمده بيروحن .. واغرب قرار صار انه فطوم قررت تروح العرس وياهم ... كان قرار استغربه الكل بس يوم انها تريد تروح ما قالولها لا .. روضه وبسوم وعوشه كانن يبن يروحن بس طبعا مستحيل يروحن ام خالد ما خلتهن .. احتشرن منيه مناك بس ما طاعت وسطن عمهن بس بعد ما طاعت .. بعد المغرب طلعن ام خالد وفطوم وحمده ويا خالد ... اللي كان كاشخ ... وتمن عوشه وبسوم وروضه والكآبة على ويهن مانن يبن يشوفن البنات خوات حميد واحمد بس الله يهديها ام خالد ما طاعت وكان قرار نهائي .. كانن يالسات في الصالة وعبود يضحك عليهن .. طبعا عرس الرياييل كان بالاربعاء وبو خالد وعياله واخوه وعياله راحوا العرس امس .... ويوم الخميس كان عرس الحريم

عبود: ويييييو ما خلوهن يروحن .. مسكينات
بسوم: ما يضحك زين
سعيد: هاهاهاهاهاها
عوشه: ما عندكم سالفة .. مب منكم منا نحن اللي قاعدات وياكم
ورن تيلفون سعيد هنيه وكان اللي متصل مبارك وقاله اييه البيت
عوشه: اكملت بعد هذا بيي
عبود: زين شو تبن تروحن اعراس ... خلكن جيه حلوات منورات البيت ... شرات الثريات
روضه: عبود بايخ .. نحن ملينا من ردينا من مزرعة الذيد ما رحنا مكان ... شو نحن مب اوادم ما نحس ما نريد نطلع نشوف الدنيا
عبود: لا والله .... بنات الناس كلهم ما يطلعن من بيوتهم .. انتن بس تحبن الهياته
روضه: نحن شلنا في بنات الناس

وهنيه مبارك دق الجرس ودخل البيت ولقاهم قاعدين في الصاله بسوم وروضه وعوشه مبوزات وشكلهن يضحك ... وسعيد وعبود يبتسمون ... سلم على عيال عمه وقعد

مبارك: بلاكم عوذ بالله ... شو حد ميت عندكن
عوشه: لا حوووول ... نحن قاصرين يعني ... ياللا روخحوا خلونا بروحنا نحن المسكينات .. وشلوا هذا ((تأشر على مبارك)) وياكم .. ما فينا على الصدعه ((سعيد وعبود قعدوا يضحكون))
مبارك: أي الغبية شو فيج
عوشه: غبيه حرمتك زين
مبارك: هيه الي احبها هاهاها
عوشه: ذليتنا هب سالفه عاد ... جدمت ومصخت
مبارك: صدق بلاهن
عبود: امي ماخلتهن يروحن دبي عرس احمد
سعيد: وهالشي سبب لهن اكتئاب
روضه: نحن دوم دوم محبوسات في البيت ودونا خلونا نشوف الدنيا
بسوم: انتن هبلات لمنوه تقولن منوه بيسمعكن ... انا بروح حجرتي احسن (ونشت بسوم بتروح فوق)
مبارك: عمي وين
عوشه: الظاهر مب ياي من بيتكم عمك عند ابوك
مبارك: تبن تظهرن بس ... زين فالكن طيب ... باللا قومن بنظهر
كلهم: شوووووووو
عبود: شو بنظهر كيفك هوه
سعيد: شو ناسي الربع يتريونا في المقهى
مبارك: روح انت واخوك ... انا ما يهونن علي بنات عمي .. شوي وبيصيحن أخاف نظهر منيه ينتحرن منه
سعيد: هاهاهاها انت صدق متفيج
عوشه: (مبتسمه) مبارك قول والله ما تجذب علينا
روضه: وين بتودينا
بسوم: (كانت واقفه علىالدري تشوف شو السالفه) شو الحين تتكلم جد
مبارك: ياللا بنروح رحلة ...
عبود: شو وين يا ريال وين بتوديهن .. خلهن ما عليك منهن
عوشه: عوذ بالله ... لا خيرك ولا كفاية شرك ... مالك خص فيه .. يوم بيطلع منه شي زين تقول لا
مبارك: هاهاهاها زين والله الغبية عيبتها السالفة
عوشه: بطوفها لك ... اذا بتودينا
مبارك: هاهاهاها صدقن اقص عليكن انا اصلا مب متفيج حق هالاشكال
عوشه + روضه: مبااااارك ..
روضه: ليش عاد جيه ... حرام كسر الخواطر
عوشه: انا اقول اصلا انت من وين بيي فيك الخير
مبارك: ياللا سعيد قوم بنودي روضه وبسوم بس وعوشه ما فينا على حشرتها
عوشه: تروم تطلع من دوني اصلا ... بخبر عليك عمي
مبارك: اوهوووو انتي ما عندج غير بخبر عمي بخبر عمي خبريه اشوف شو بتقولين
عوشه: بتبلا عليك ... ان كيدهن عظيم
سعيد: هاهاها لا انا ما بروح بدونج
عوشه: فديت اخوي انا ... مالت على بعض الناس
عبود: انتوا تتكلمون صدق الحين بتودونهن
مبارك: هيه ما فيها شي .. ياللا روحن ييبن عبيكن
عوشه: نبدل الجلابيات
مبارك: لا ما يحتاي

طلعن بسوم وعوشه وروضه يتلبسن ... واتصل سعيد فيربعه واتعذر لهم لانهم ما يقدرون ايروحون لهم الليله ويمكن اييونهم متأخر اذا راحوا يسهرون مكان

عبود: وين بتروحون
مبارك: بوديهن جبل حفيت ... الماي الحار او وين بحيرة البط اللي ورا عين الفايضه محد يروح هناك
عبود: والله انك متفيج
سعيد: ما بتي
عبود: لا ... مواعد ناصر وحميد بروح وياهم السنما
سعيد برايك

نزلن البنات من فوق .. وطلعن ويا مبارك وسعيد في سيارة مبارك .... واتصل سعيد في ابوه قاله انه طالع ويا خواته وولد عمه .. رايحين يتمشون اشوي

عوشه: بتعشينا برع مبارك
مبارك: اكييييد
روضه: صاير طيب مبارك ... شو عندك
عوشه: لا يكون مريض
مبارك: هاهاهاهاها صدقه عبود ما تنعطن ويه
بسوم: سكتن عن الريال لا يغير رايه ويردنا البيت

وتموا سوالف في السيارة وضحك وراحوا صوب جبل حفيت
**

في دبي في خيمة العرس اللي مسوينه جدام بيت اهل العروس في جميرا ... كانن فطوم وام خالد وحمده قاعدات مع ام حميد وظبية حرمة عبدالله اخو حميد وخواته الثنين ... اول ما دخلوا ام احمد وبناتها سئلن عن البنات بس اتعذرت لهم ام خالد انهن ما قدرن اين ... وطبعا خوات حميد بعد سئلن عن البنات

سارة: حرااام ليش ما يت الدكتوره
لطيفة : ليش ماين البنات
فطوم: امي ما خلتهن .. كانن يبن اين البنات ما يروحن اعراس
سارة: والله انه بالغصب يايات عشان انشوف بسمة وروضه وعوشه
فطوم: خلاص تعالن العين ...
ساره: كيفنا هو كل يوم انيي العين

كانت ام خالد تسولف ويا ام حميد ... وظبية تسولف ويا حمده

ظبية: يوم خوالكم من دبي ... عيل كل ما تمرون دبي لازم اتمرونا
حمده: وين يا ظبية هذاك اول يوم كنا بنات ... الحين وين اقدر اطلع من العين وخالد عند منوه اخليه
ظبيه: هاهاهاها شكلج وايد مدلعه خالد... خليه عند اهله في العين ... خليه يشتاق لج
حمده: هاهاها حرام عليج اصلا ما اشوف وايد .. انا اللي اشتاق له .. دومه برع يا في المكتب يا في الميلس
ظبية: انتي اللي مخلتنه على هواه
حمده: بعد هو ريال ما اروم اقبضه يا ظبية واقوله اقعد مجابلني اربع وعشرين ساعه ما تعرفينهم كيف شباب العين
ظبية: شو هالريال اللي عنده حرمه بهالجمال والرقة والعقل ويصبر يكون عنها بعيد طول اليوم
حمده: (مبتسمه) الله يجبر بخاطرج يا ظبية
ظبية: الا بغيت اسألج .. فاطمه بعد ما مات خطيبها الله يرحمه ما انخطبت
حمده: امبلا .. واكثر من مره .. بس الله يهديها ما توافق
ظبية: ليش ... حرام بنيه حلوة مثلها وبنت ناس اتم بلا عرس
حمده: قلنالها يا ظبية .. بس بعدها مب مقتنعه ان ولد عمها توفى عنها
ظبية: الله يهديها يارب ويرزقها اللي يستاهلها
حمده: امين
**

أحمد وخالد وعمر كانوا يتريون حميد ايي ... طبعا كانوا قاعدين في ميلس بيت عمر لان عمر وحميد من دبي .. اما اهل احمد فكانوا نازلين في فندق جميرا بيتش ... كانوا يسولفون وينكتون على احمد المعرس ... اخيرا بيعرس الريال اللي ما كان له خص في البنات .. بيعرس ...وبعد العرس كان بيطير على طول جزر المالديف هو والمدام رحلة شهر العسل

أما حميد ... فكان ياينهم وهو خلاص مقرر يعرس بعد ... من شهر واحد وهو يفكر انه يزوج هالبنت اللي في باله .. بس اجل الموضوع ولا كلم اهله لين ما يخلص ويرد البلاد .. وخلص ورد وربيعه بيعرس .. وهو بعده مب متجرئ يتخذ هالخطوة .. خايف من الرفض .. يدري انه ما فيه شي ... بس مرات في موضوع مصيري مثل هذا التروي والتمهل زين ... كيف ممكن ريال ينرفض هالشي يجرح كبيرياء الرجل ... حتى وان كان واثق من نفسه بس الرفض يعور خصوصا لرجل مثل حميد مب ناقص عليه شي ...

يتذكر يوم شافها في لندن ... ما كان يريد يشوفها او يتعدى على حرمة ربيعه بس الاكيد انه بيشوفها وخصوصا انهم كانوا في نفس المكان ... ما صار له مثل الافلام الهندية .. ولا الروايات ما دق قلبه ولا اهتم ولا وقف يشوف .. كانت لمحه سريعه بعدها غض نظره عنها ... لكن اللي لمحه منها كان عيون بالرغم من جمالها كان فيها حزن فضيع .. يثير فضول أي شخص .. وأي رجل ... كان وده يعرف شو سر هالنظره .. معقوله العيون تتكلم وتشتكي ... لو حد يريد يثبت هالشي ايي يطالع في عيونها ... راح يكتشف ان حزن العالم كله فيها ... بالرغم من ابتسامه كانت على شفايفها ... تناقض غريب ظل في باله بعد ما طارت طيارتهم ... شفايف تبتسم ... وعيون كلها حزن ... طول الشهور اللي طافت واللي بتكمل سنه بعد شهر وشوي ... وهالعيون في باله ... قرر اليوم يقطع الشك باليقين ... ويفتح هالموضوع خاصة وانه اشتغ في منصب زين في حكومة دبي
**

أما في مدينة العين .... وعلى قمة الجبل في مكان معزول نزلوا جماعتنا سعيد ومبارك وروضه وعوشه وبسوم ... كانت العين كلها تبان .. والليتات اللي تشبه النجوم في السما .... كان منظر روعه لدرجة انه عوشه ما حبت تخرب مزاجها وتتحرش في مبارك او تكلمه وتمنت انه يتم ساكت

والبقية تأتي

</span></font>