<font color='#000000'><span style='color:darkblue'>هدت ومبارك ... وطبعا لين ما تخلص عوشه من الجامعه ماشي كلام عن موضوع العرس ... وهالشي ريح الاثنين عوشه ومبارك ... ومع ذلك ام منصور ما قصرت وعشان ما يلعبون عليهم هالاثنين مرة ثانيه راحت وخذت الشبكه لعوشه .... وعزمت الاوضاع بيت بو خالد ... وبعد ما خطبوا لخالد باسبوعين رد بو منصور يكلم بو خالد عشان عوشه ياراتها ويارات ام خالد واهلهم عشان يسوون حفله لعوشه ... والكل يعرف ان مبارك ولد عمها يباها ... بالخميس اللي بعده عشان خطوبة عوشه

يوم الاثنين في الجامعه ... اليوم اللي كانن يتلاقن فيه مع نورة في السته والستين لان محاظراتهن هناك ... وخلال الاسابيع الثلاثة اللي مرت كانن يجنبن يروحن كلهن المبنى قبل محاظراتهن عشام ما يشوفن بعض .. بس هاليوم وبالصدفه وصلن في نفس الوقت .. ويت عيون روضه في عيون نورة .. ولان عوشه انسانه ما تشل في خاطرها ولا عمرها زعلت من حد او حبت تزعل من حد راحت صوبها تسلم عليها ... مما جبر روضه انها تلحقها

عوشه: هلا والله .. شحالج وينج ما تنشافين
نورة: (وعيونها على روضه) ليش وانا ادري ان شوفتي مب مرحب بها
عوشه: حشا من قال يا نورة .. شو ما صار نحن بنات خاله
نورة: وبنت عمج
عوشه: بنت عمي طيبه وما تشل في خاطرها .. واللي صار الا كلام بنات
روضه: شحالج نورة
نورة: لا تخافين بعدني حيه ... بعد اللي سويتيه فيني
روضه: انا شو سويت
نورة: اللي تبينه .. وخليتي سعيد يبعد
روضه: انتي اللي قلتي ما تبينه .. ولو كان صدق غالي عندج ما تخليتي عنه بهالسهوله
نورة: هيه صح انا اللي قلت ما باه .. عشان تشبعن به ... وعلى فكرة جانج وراه ما بيعرس بالمرة
عوشه: نورة تعوذي من بليس نحن يايين نسلم عليج
نورة: سوري تقبليها بروح رياضية كلام بنات
عوشه: بتين خطوبتي يوم الخميس
نورة: ما اظن امي ما بترخصني عشان ايي
عوشه: على كل اتمنى انج اتيين ....
روضه: ياللا عوشه تأخرنا على المحاظرة

دخلن عوشه وروضه محاظرتن وراحت نورة محاظرتها ... كانن يدرن ان نورة بعدها منقهرة من اللي صار عشان جيه خلنها لين ما تبرد السالفة او يمر عليها وقت وبعدين بترد عوشه تكلمها
**

يوم الخميس .. بعد المغرب بدن الحريم اين بيت بو خالد ... عشان حفلة خطوبة عوشه اللي راحت بالاربعاء ويا حمده بوظبي محل الطائر الاخضر عشان تاخذ فستان حق الحفلة لان الموضوع صار سرعة وما لحقت تسوي شي زين خصوصا انها تداوم في الجامعه ... والبنات لبسن بدل خفيفة .. وحمده لبست هيه وفطوم كنادير مغربية .. طول اليوم وخوانها يغايضونها كانت ترد عليهم عادي ... وولا كأنها مهتمه او حتى حاسة بالموضوع .. بس يوم شافت الحريم بدت تحس انها صدق اليوم خطوبتها ...
اما الشباب فكانوا كلهم يايين ميلس بيت بو خالد ... حميد وخالد وربع سعيد ومبارك اللي ما كانوا يدرون ان مبارك اليوم بيخطب خطيبة حمد ولد عمته ... وكل اللي يعرفونه انه بياخذ وحده من بنات عمه خوات سعيد وان عشاهم الليلة في ميلس بو خالد

علي: خلاص بعد العشا نطلع شوي الرمله صوب عزبة بو سلطان اللي في البدع
سلطان: تم من عيوني ... بس مب جنه حر
مبارك: افاااا ونك ابدوي وتقولي حر .. لا يكون بس مغشوش وتقص علينا
سلطان: انا مغشوش ويا هالويه
خالد: وليش العزبة .. كملوا السهرة هنيه
مبارك: اصلا الليلة انا مب طالع من بيت عمي الا اذا بتروغوني
سعيد: انت اصلا ويهك لوح حتى لو رغناك ما بتطلع من بيتنا
مبارك: والله يوم عمي بيروغني بظهر لكن انت تروغني ليش ان شاء الله ... افتح بيت وبعدين روغ خلق الله منه
سلطان : شعليه الريال الليله معرس
مبارك: لا وين تو الناس على معرس هاي
حميد: من تخطب بتبدا تحن على هلك ابغي اعرس يوزوني
مبارك: هاهاها عشان صدق عمي يروغني ... الا تعال وين عمي
خالد: ما تدري ابوي وين
مبارك: لا وين
خالد: في بيتكم عند ابوك
مبارك: اقول انا ابوي ليش ما قال بيي وياك
محمد: اقول محمد اخوك وين ... ما شفناه من زمان
مبارك: بيي بعدين قلتله العشا الليلة هنيه

دخل عبود وياه ربعه اللي في الكلية وشباب حارتهم اللي يعرفهم وبعد ما قعدوا بدوا يسولفون عن كل شي وبالاخص عن اللي يصير في الكلية وخاصه يوم ينحجزون شو يسوون ..خاصة اذا انحجز البركس كامل اللي هم فيه ... وبعد ما تعشوا بدوا يلعبون كل في جهه وبما ان حميد كان وياهم لعب ويا خالد دور شطرنج يستيدون ذكريات لندن والايام الحلوة اللي كانت
**
في ميلس الحريم بعد العشاا دخلت عوشه اللي كانت فاله شعرها وحاطه مكياج خفيف في البيت بروحها وراحت وسلمت على عمتها مريم وتعذرت منها وبعد مالبستها ام منصور الشبكة .. قعدت شوي وين الحريم سلمن عليها..
على الاساعة 11 ونص ما تم في البيت غير خواتها وامها وعمتها ام منصور ... ورد بو خالد وياه بو منصور من بيت بو منصور ... وقعدوا كلهم في الصالة يسولفون
برع في ميلس الرياييل مبارك محتشر على سعيد يبغي يدخل يسلم على خطيبته واهله داخل ... بعد ما طلعوا ربعهم وما تم غيرهم في الميلس

سعيد: شو تسلم عليها .. اللي يسمعك ايقول مب جنك كل يوم تشوفها ...
مبارك: بروح اسلم على عمتي وامي داخل
سعيد: مبارك حل عن سماي الحين مب متبرض لك
مبارك: هب منك مني انا اللي مسولك سالفة ... اقولك ادل الباب
عبود: أي وين وين رايح
مبارك: (وهو يخزه) شووو .. شو تقول انت
عبود: قالك اخوها العود ماشي يعني ماشي
حميد: تدري اني ما شفت حرمتي الا يوم العرس
مبارك: مشكلتك محد قالك تخليهم يقصون عليك
عبود: اقولك انت تتكلم صدق بتروح داخل عشان تشوف عوشه .. اللي يشوفك يقول مب شايفنها من سنة .. امس كانت مجابلتنك على العشا
مبارك: اليوم غير
خالد: كيف يعني غير فهمنا
مبارك: انا اريد اعرف شو اللي مخلني اشاوركم انتوا
محمد: هاهاها مبارك اللي يشوفك يقول عاشق ولهان
مبارك: انت متفيج ... انا رايح داخل
سعيد: حووه صبر بروح وياك ... (ولف يكلم الباقين) ما بتدخلون شوي
مبارك: وليش اتعزم عليهم خلهم عايبنهم الميلس
خالد: داخلين وراكم

راحوا سعيد ومبارك صوب الفيلا .. وسعيد يغيض بمبارك اللي محتشر عليهم ...

سعيد: شكلك تريد تسوي علينا معرس صدق
مبارك: لا والله ما انفع .. لا ما تنفع
سعيد: لا الدور مب ضابط عليك
مبارك: تدري انت ما عندك سالفة وانا اكثر منك لاني اكلمك .. ما تدري انت .. انا بليت نفسي واحاول اقنع نفسي اني سويت الصح
سعيد: يعني عوشه بليه ... ماعليه ان ما خبرتها عليك
مبارك: خوفتني

وتموا يضحكون لين ما وصلوا باب الفيلا .. وسمعوهم داخل يسولفون ويضحكون ... وبعد ما دق سعيد الجرس هود عشان يدخلون

عوشه: اهدي .. اقرب اقرب حبيبي محد هنيه
سعيد: وياي تغطن
روضه: لا لا صبر لا تدخل .. نحن مب متشيلات
عوشه: لا لا لا تدخلون صبر بروح فوق

هنيه بو خالد واللي قاعدين تموا يضحكون عليها ... اما روضه راحت يابت لهن شيل ويابت بالمرة حق عوشه عباه عشان اتغطى لان فستانها كان عاري شوي من فوق وشعرها بعده مفلول وكلهن كانن قاعدات بليا شيل ويا عمومتهن .. بعد ما ردت روضه واتشيلن ... دخل مبارك ويا سعيد وبعد ما سلم كل واحد فيهم على عمه وحرمة عمه ... بومنصور زقر مبارك يقعد عداله وعدال عوشه اللي ويها صار اشارة مرور ونها مستحية ...

سعيد: هذا حشرنا من ساعه يريد يدخل يسلم على خطيبته .. ما ادري منو خاطب كلمانس اشقر
روضه: هه ضحكتني احلى من كلمانس اشقربلميون مرة
مبارك: (وهو يخز عوشه ويريد يرفع لها الضغط)الا صدق وين خطيبتي ... ومنو هالغريبه الغاويه اللي قاعده وياكم بعباتها (وهنيه خزته عوشه بنظره ابتسم يوم عرف انه قهرها وكمل) سعيد روح ازقر على عوشه من فوق بسلم عليها (كانوا كلهم يضحكون على عوشه اللي شكلها بترد عليه رد من ردودها المعتاده
عوشه: وليش ان شاء الله اخ مبارك ولا مب عاجبتنك ولا مب مازرة عينك عوشه ... امبوني احلى منك مب من امس واليوم
مبارك: هاهاهاها ثرها الاصباغ ما تغير شي الا في الويه
عوشه: باصباغ وبليا اصباغ حلوة وغصبن عنك زين (ضحكوا كلهم على عوشه ومبارك)
ام منصور: انت ما بتيوز عن هالبنية .. ما بتعقل بعدك انت
بومنصور: مبارك جان ياي يغايض البنيه رد الميلس
مبارك: بلاكم انتوا... انا شو قلت الحين... اول مرة اشوفها جيه
عوشه: سعيد هذا ليش يبته وياك .. نحن مب متفيجين لطولة لسانه الحين
سعيد: هاهاهاها ما كنت بييبه هو اللي متوله عليج
مبارك: الحين انا اللي طويل لسان ... والله عشنا وشفنا في هالدنيا
عوشه: عمي ... شوف مبارك.. قوله يسكت عني
بومنصور: لا خلاص .. الحين انتي اللي لازم تسكتينه عنج ...
عوشه: افااا يا عمي .. وانا اللي قلت اذا خذت هذا المخلوق بيكون عندي سند وظهر في البيت اللي بروحله جيه تسوي فيني اتخلى عني .. وابوي اللي ساعه يقولي ... يوم باخذ مبارك ما بعاشره بروحه وبيكون مطمن اني ما بنظلم عنده عشانك انت موجود لي عم وابو ثاني .. الحين اتخلى عني
مبارك: ول بالعه راديو ثرها
بومنصور: مبارك تشوف هذي عوشه
مبارك: (وهو يطالعها بنص عين) متاكد انها عوشه
بومنصور: مبارك
مبارك: لبيه
بومنصور: تشوفها ولا
مبارك: هيه اشوفها قاعده عدالي
بومنصور: مب في عيونك بتحطها بس الا في عيونك وفوق راسك بعد .. وان يت تتشكى منك يا تشوف شي ما شفته من سلطان بن منصور يا بروك
مبارك: ول ثرني منو بخذ .. لا يكون اميرة ويلز
عوشه: (وهي تدلع) لا طبعا ... عوشه بنت مبارك .. اللي احلى منها والطف منها وارق منها
مبارك: ماعليه بس في الاخير هما اظن
عوشه: ما ادري منو اللي قالي اتزوجيني هاه تذكر ولا نسيت .. لو ما كنت جيه ما قلت
مبارك: هاهاها بتذليني عليها يعني
عوشه: يبالك صراحه

كان الكل ساكت يسمع عوشه ومبارك وغارق في افكاره ... كان سعيد وهو يبتسم يطالع روضه من تحت لتحت ... كانت قاعده عدال ابوه كالعادة ... أمه ما تقعد عدال ابوه كثر روضه .. وهي تبتسم او تضحك على عوشه ومبارك... كانت مستانسه عشان عوشه وايد ... هالمرة في تناسب بينهم في كل شي حتى في المزاح وخفة الدم ... اما حمده فكانت متمسكة بهاللحظة اللي اهلها كلهم قاعدين فيها وما تريد هالوقت يخلص لانها بترد بيتها ويا خالد اللي علاقتهم صايره هالفترة فاتره وبارده جدا ... اما فطوم كانت قاعده عدال عمتها ام منصور ... وغصبن عنها افكارها كانت تردها لمنصور... الله ما كتب لها تاخذه .. وتروح بيت عمها بس اليوم عوشه تنخطب رسمي لمبارك .. الشي اللي ما صار لها ويا منصور ... ومع ذلك كانت تحس انها اشتاقت لريلها اللي ما شافته طول اليوم لانهن انشغلن في الترتيب والتجهيز للحفلة..

فطوم: الا صدق حميد وينه
مبارك: اه متى بيي اليوم اللي تقول فيه هالمخلوقه وين مبارك
عوشه: احلم بهاليوم ... فرقاك عيد
سعيد: اقول انت ياي اتغايضها هنيه ... الحشرة اللي كنت مسونها برا كانت عشان هالكلمتين اللي في خاطرك
عوشه: لو يسوي جيه ما يروم يصبر عني
مبارك: اسمع هاي شو تقول .. مصدقه عمرها
فطوم: ا قول انا سئلتكم ر يلي وين
سعيد: في الميلس
مبارك: ولهتي عليه
فطوم: ليش حرام اشتاق له ريلي
مبارك: لا افاااا عليج .. بس ريلج من يلعب شطرنج ينسى الدنيا واللي فيها ... وقاعد يلعب ويا اخوج
سعيد: بيوون بعد شوي

وبعد شوي دخلوا خالد وحميد وعبود ومحمد وبعد ما سلموا قعد حميد عدال فطوم .. وخالد قعد مجابل ابوه وحرمته واختها ... وعبود ومحمد قعدوا على صوب

محمد: مبروك عوشه عقبال العرس
عوشه: الله لا قال ..
مبارك: شووو ... سمعتها عمي شو قالت ... سمعتها (خزها ابوها خزة حاست من بعدها بوزها )
عوشه: الله يبارك فيك محمد عقبالك

ابتسم محمد ابتسامة مجاملة .. يوم شافته روضه حست ان هموم الدنيا كلها في ابتسامته هاي .. كل هذا عشانه يحب ومب قادر يوصل للي يحبها ... ليش اهلنا يحكمون على حبنا اذا كان خارج عن نظرتهم للحياة بالفشل ... ليش أي شي برع حدودهم ممنوع .. ليش ما يعطونه فرصه يجرب ... كيف بيتعلم اذا ما جرب ... معقوله عمها هذا الانسان اللي حنان الدنيا كله في حسه بس ... يقسى على ولده وهو ما عنده غير هالولدين .. ليش يتجاهلون الامه والحال اللي وصل لها بسبة هالحب ... محمد صغير واللي يشوفه يحس انه اكبر من خالد اللعاب في رايها ومبارك المرح ...
الساعة وحده ونص نش بو منصور وشل وياه ام منصور وردوا بيتهم ودخلوا بو خالد وام خالد يرقدون .. اما الشباب الساعة ثنتين خلاص بدوا يتفرقون ... قبل لا يدخلون قوم مبارك بسوم كانت رايحه ترقد ... فطوم وريلها راحوا فوق حجرتها عشان يباتون فيها ... وخالد راح بيته ولحقته حمده ... طلع محمد ويا مبارك وراح سعيد فوق هوه وعبود .. بس سمعوا عوشه وروضه يسولفن

عبود: تعال ندخل نشوف شو عندهن
سعيد: الحين
عبود: هيه شو نكفر اذا دخلنا حجرة ختنا السعة ثنتين
سعيد: روضه عندها
عبود: اللي يسمعك الليدي دي برايها بنت عمنا (دق الباب عليهن)
عوشه: منووه
عبود: انا
عوشه: حد ايي عند حد الساعة ثنتين
عبود: فجي ويا هالويه
روضه: (بعد ما عدلت شيلتها) ادخل ادخل الباب مفتوح

فج عبود الباب ودخل وعلى طول دخل وراه سعيد اللي من شافته روضه عدلت يلستها احتراما لوجوده
عبود: هاه العروس .. قلنالج من الاول مبارك احسن ما طعتي
عوشه: على شو احسن يا حظي .. على غلاسته وثقل دمه
سعيد: الحين مبارك ولا حمد
روضه: لا مبارك .. وين شو الفرق امبينهم
سعيد: اقول نورة بنت خالتي يت اليوم

روضه من سمعت سعيد يتخبر عن نورة حست بضيج في خاكرها .. معقوله انه يحبها وكانت السبب في انها ودرته ... بس هيه ما تناسبه ابدا ما تناسبة من موجة نظرها .. سعيد يستاهل احسن وحده في العالم .. اذا في انسانه كامله فهي اللي يستاهلها سعيد

عوشه: ليش تسأل .. حنيت ولا اشتقت
سعيد: هاهاهاها لا ويا ويهج .. بس اسأل بعدهم زعلانين
عوشه: لا خالتي يت ... بس البنات ماين
روضه: انت بعدك تباها
سعيد: لا ما ابغيها خلاص
عبود: ويأجوج ومأجوج ما ين
روضه: منوه ؟؟
عوشه: هاهاهاها لا ما ين
روضه: منوه يأجوج ومأجوج
عبود: ما تعرفينهن منوه
روضه: لا
عوشه: خطيبته واختها
عبود: يخسن والله يخسن لو كانن اخر ثنتين في العالم
روضه: منوووه
عوشه: علايا ولطوف بنات عمتي
روضه: هاهاهاهاه ونه يأجوج ومأجوج
عوشه: هيه وامي اترياه ايخلص كلية بتخطب له لطوف
روضه: وع
عبود: عاد ودج اخذها زين
روضه: تدري منو تاخذ
عبود: منوه
روضه: ساره اخت حميد .. فنانه هالبنت
سعيد: دورن اول حق اخوه اللي اكبر منه
عوشه: لا انت مخلينك انت حق امي تدور لك
سعيد: لا الله يخليج يكفي مرة وحده
روضه: تريدنا ندور لك صدق
سعيد: (وهو يطالع في عيونها ويقول في خاطره ياربي متى بتحسين ) لا مشكورة ما اريد الحين .. اسولف وياكن
عبود: اسكت زين خلني اتخبر عن خطيبتي
عوشه: منو خطيبتك
عبود: سارة
عوشه: أي سارة
عبود: يا الغبية اخت حميد
عوشه: طالع من الحين استوت خطيبته وهو ما يعرف غير اسمها
عبود: انتي مالج خص .. تعالي روضه خبريني
روضه: هاهاهاها لا بخبرك بعد ما تخلص الكلية
عبود: واذا حد خطبها قبلي
روضه: بلقالك غيرها لا تزعل
عبود: حلوه هيه
روضه: افااااا ذوقي تشك فيه
عبود: والله انه هاه ينشك فيه .. بس ماعليه المهم شعرها طويل
سعيد: استح على ويهك .. صدق ما فيك مذهب
عبود: عوذ بالله هادم اللذات انت ( وضحكوا هنيه كلهم)
روضه: الا عبود اخبار الرسم وياك من زمان ما راويتني شي
عبود: في الكلية شو تبيني ارسم ماشي الهام ... كلها ويوه تنعاف
سعيد: تعال انت مب قايل بترسمني ما شفت شي
عبود: وين انت قبل لا اخلص ثانوية رسمتك ... الرسمة عند روضه مب قلت اعطيها اياها
روضه: هيه صح عندي
سعيد: وليش ما راويتوني
عبود: روضه روحي يبيها
روضه: لاااااا داستنها في ملف في المكتب مالي
سعيد: ورسمت روضه ولا بعدك
عبود: لا .. وين ارسمها في الكلية
روضه: يا سلام وليش ما ترسمني في البيت يوم اتيي في الويك انت
عبود: متفيج ارسم يوم ايي البيت
عوشه: متفيج حق الحوامه هذا خلوه في حاله
سعيد: ياللا عاد ارسمها وبنشوف كيف بتطلع .. أي رسمه احلى اللي رسمتها لي ولا رسمتها
عبود: ماعليه يوم بتفيج
عوشه: زين انا اللي مب متفيجة الحين .. طلعوا ابغي ارقد
روضه: افاااا تروغينا
عوشه: هيه اذا قعدتوا ما بتطلعون لين الصبح .. روحوا حجرة عبود كملوا سوالف
سعيد: لا انا بروح ارقد تعبان باجر ورانا نشة لصلاة الجمعه .. ياللا عبود
عبود: اوكي ياللا باي ... اقول روضه تعالي بعدين خبريني عن سارونه
روضه: هاهاهاهاها بعد يدلعها
عبود: كيفي خطيبتي
**

مرت الاسابيع ... ووضع الجميع على ما هو عليه ... عوشه خطيبة لمبارك اللي كان ايي كل ويك اند بيت عمه يوم بيخطف او بيطلع ويا سعيد ... وقبل لا يطلع لازم يغايضها ويرفع لها الضغط ... وما يطلع لين ما تقوله اطلع من بيتنا .. ولا تيي مرة ثانيه ... اما سعيد فتم على حاله يداوم في بوظبي ويرجع في الويك اند العين ... حياته بالنسبة له بدت تحلى وتستقر .. كان حاس بالرضى عن نفسه وعن علاقته في بنت عمه ... هالمرة ما بينسحب بكل بساطه اللي يحب ما يتخلى بكل هالسهوله .. وحبه لبنت عمه من وجهة نظره مشروع ... بس اللي كان مخوفنه موقف روضه منه خاصة بعد الحركة اللي سواها خالد في حمده يا ترى تقدر تثق فيه ... عبود اسبوع محجوز واسبوع عندهم ... وفطوم خفت يياتها العين عشان وحامها متعبنها .. وحميد يخاف عليها من الطريج ... روضه مثل ما هي عيون بو خالد اللي تبغيه يتنفذ على طول ... كانت تروح دبي عند خالها كل اسبوعين وتودي وياها عوشه وبسوم واذا فطوم ما كانت في العين مرن يسولفن عندها ... كانت من احلى الفترات في حياة كل منهم الايام اللي طافت .. الا حمده اللي كانت تتعذب وهي ساكته ... تحس بقهر فضيع والايام تمر ويقرب موعد عرس ريلها ..
اما خالد فكان يحس انه توله على حمده مرته الاولية ... وان شهور طافت على السالفة بعدها على حالها ... ما كان يريد يخسر حمده ... كان يشوفها دون ما تكلمه او تعطيه مجال انه يتكلم يوم يكونون بروحهم .. وتصرفاتها قدام الكل ... ليش ما تعترض ليش ما ترفض ليش هالازدواجيه في معاملته .. كيف تقدر تكون ثنتين ... جدام اهله وحده غير ووياه وحده جافه ... كان يحاول يدور طريقه عشان يراضيها بس ما كانت تعطيه مجال ... صح كان يكلم خطيبته في التيلفون ... وينسى حمده وهي وياه على الخط .. بس ترد حمده تشغله بمجرد ما تبند الثانيه التيلفون ... واللي ما كان يعرفه ان حمده تعبت اكثر مما يتصور من هالازدواجيه اللي تعامله فيها ... وانها ممها سوت غصب عنها تحبه ... بانانيته وعجرفته ... تحس انه في داخله انسان طيب ... بس الغربة خلته بهالقسوة على الناس اللي يحبهم ... كانت تفكر خالد حبها .. او عمره ما فكر فيها كحبيبه وكانت بالنسبة له زوجة فرضتها عليه الظروف .. ظروفها ورغبة امه وابوه ... ليش ما رفض ..
اول شهر سته ... بعد ما اجزن البنات من الجامعه وقعدن في البيت عشان يدرسن حق امتحاناتهن ... وفي ليلة خميس من اول الشهر ... بعد ما بند خالد عن اليازية عشان يدخل البيت .. قالها بيكلمها قبل لا يدخل يرقد .. على اساس انه بيحصل حمده كعادتها في هالايام راقده عنه .. بس اتفاجأ بها قاعده في الصالة لابسه بجامتها القطن البيضا ... ورافعه شعرها كله ... ولابسه نظارتها وتقرا في روايه .. ما حست فيه وهو يدخل ... فتم واقف يطالعها وهي تقرا .. كان يتمنى اذا رفعت راسها تبتسم له بس يدري ان هالشي صار في حكم المستحيل وهم بروحهم ... وبالفعل يوم رفعت راسها وشافته عقدت حياتها وجلبت الصفحه بتكمل قرايه ... بس خالد دخل عليها ... وقعد عدالها على الكنبه ... وشل الكتاب من ايدها

خالد: (وهو يتنهد) وبعدين
حمده: فيه شي
خالد: فيه اشياء مب شي
حمده: ما بنرد نتكلم في موضوع انتهى (ونزلت راسها تلعب بظفورها)
خالد: اوكي على راحتج .. بس طلب واحد ارجوج
حمده: (بعد ما رفعت عيونها تطالعه) خير
خالد: لا ترديني
حمده: قول
خالد: هدنه ليوم واحد بس .. لا ليلة وحده لين باجر الصبح
حمده: (تبتسم باستهزاء) هدنه .. ليش نحن في حرب
خالد: اللي تسوينه افضع من الحرب
حمده: واللي سويته
خالد: ارجوج

سكتت حمده اذا كان هو بحاجة لهدنة لمجرد ليلة وحده فهي بحاجة لهدنه طول عمرها لانها تعبت ... بس ما حبت اتبين له ضعفها ... وقررت تستغل هالشي لطلب مب كانت عارفه كيف اتكلمه فيه

حمده: اوكي بشرط
خالد: اللي تبينه انا موافق
حمده: اسمع الشرط اول
خالد: قولي
حمده: خالد اريد ارد اشتغل ... بموت من الملل الله يخليك انت الحين بتعرس وبتم بروحي

ما حست حمده بنبرة صوتها وهي تتحول من موضع القوه للخنوع والترجي .. ندمت انها ترجته بس هاي هيه وبغت ولا ما بغت خالد بعده زوجها وما تقدر تعصيه في شي ... اما خالد اول شي حس بضيج من طلبها .. بس وهو يفكر شاف انه ممكن الشغل يردلها ثقتها بنفسها وترد له مثل ما كانت

حمده: هاه شو قلت
خالد: (يبتسم ) اوكي اللي يريحج .. ما عندي مانع

سكتت حمده وردت نزلت راسها وهي تفكر اوكي بس كيف الهدنة اللي يباها .. بس خالد ما خلاها رفع راسها واطالع في عيونها

خالد: قلنا هدنه .. يعني اريد اشوف ابتسامه حلوة ... وعيون تلمع .. وامممم
حمده: (وهي تبتسم) وشو بعد
خالد: تصدقين اني يوعان .. وفي خاطري الحين سباجتي من يدج .. انتي تسويلي اياه
حمده: (وهي فاجه عيونها وتضحك) خالد سباجتي الحين الساعة وحده متى بتاكله ومتى بترقد
خالد: منو قالج اني برقد الليلة .. ولا ما تبين تطبخين لي
حمده: لا افااا عليك من عيوني بس ما عندنا شي هنيه عشان نطبخ به .. الاكل في المطبخ اللي برع
خالد: اتصلي في عوشه خليها اتييب لج اللي تبينه من المطبخ واتيي .. على فكرة بساعدج
حمده: هاهاهاها خلاص اوكي
خالد: تذكرين في لندن قبل لا نعرس .. يوم سويتيلنا السباجتي
حمده: انت بعدك تذكر
خالد: طبعا ... وللحين احلم به
حمده: خلاص عيل ما بخليه في خاطرك

ونشت حمده تتصل في عوشه وبسوم وروضه عشان اين عندها واييبن لها من المطبخ اللي تباه عشان تطبخ .. وهنيه رن تيلفون خالد ... كانت حمده تدري انها اللي يريد ياخذها متصله في هالحزة وعورها قلبها بس قررت تتجاهل الموضوع وما تخرب هدنتها ويا خالد ... اما خالد فشاف التيلفون ايرن وشاف رقم اليازية .. بس بند تيلفونه وفره هو بعد ما كان يريد يخرب هالهدنة اللي بينه وبين حمده ... بعد ما ردت عوشه على تيلفونها

عوشه: انتي بعدج ما رقدتي ... عيل ليش رحتي
حمده: اقولج روحي المطبخ انتي واللي عندج .. وهاتن سباجتي وصلصل وطماط وبصل و..
عوشه: شو ناويه اتسوين نص الليل ... شو اتحلمين بالسباجتي انتي
حمده: لا وانتي الصادقة اخوج ايتحلم بها
عوشه: الحين الساعة وحده
حمده: هيه ياللا (وهنيه شل خالد السماعة من عند حمده وكلم عوشه)
خالد: سمعتيها شو قالت ياللا سرعة استوت وحده وربع متى بنتعشى
عوشه: (وهي مستغربه) ان شاء الله

بعد ما بندت عوشه عن خالد قالت حق روضه وبسوم اللي يبونه خالد وحمده

روضه: لا والله وبعد تطبخ له نص الليل
بسوم: شو نسيتي انه ريلها
روضه: ليش ما يروح يتعشا عند حبيبة قلبه هاذيج ولا ما تعرف تطبخ مثل اختي
عوشه: على فكرة حمده كانت مستانسة واتريانا .. قومن نروح
روضه: انا مب رايحه
عوشه: ياللا عاد بلا مصاخه عشان خاطر حمده

ونشن ثلاثهن راحن بيت حمده ... بس ما ردن بعد ما وصلن لها اللي تباه .. وهن يسمعنها تضحك ويا خالد .. دخلن وياها المطبخ وحتى خالد دخل وياهم ... كانوا كلهم يضحكون ويسولفون ... وخالد يتدخل في كل شي وكل شوي حمده تقوله يطلع

حمده: خالد الله يخليك اتريا في الصالة
خالد: لا والله بساعدكم بسمع الكلام
حمده: ما نريد مساعده .. نحن اربع مب قاعدين نطبخ ذبيحه
روضه: (روضه وهي قاعده تطالع البصل بقرف ) خالد تريد تساعد
خالد: هيه
روضه: أي شي
خالد: هيه
روضه: تعال قطع البصل (ضحكن كلهن يوم قالت له جيه )
خالد: لا الا البصل اسمحيلي دوري غيره
روضه: لا والله اللي يسمعك بنيه تخاف ريحة ايديك تخيس يعني ... قطع البصل ياللا
خالد: هاهاهاها لا حول
روضه: ياللا
خالد: امرنا لله اذا ما بتروغوني برع
كان خالد يقطع البصل وعيونه تدمع وروضه اتطالع بتشفي وخواته يضحكن عليه وهو يتحلف لهن .. بس كسر خاطر حمده فقالت له انها بتكمل عنه بس ما خلاها ...

خالد: اللي بتكمل قطع البصل لها خمسمية
عوشه: بس
خالد: يا الطماعه الا بصل
حمده: قلت لك بقطعه عنك
روضه: ومنو قالك ما نعرف نقطع
حمده: (وهي رافعه حياتها) روضه انتي تعرفين متاكده
روضه: لا يعني عوشه تعرف عني وعنها
خالد: لا انتي برايج .. هن خليهن يتعلمن
عوشه: سبعميه وبقطعه عنك
خالد: تم تعالي كملي

كانت بسوم تحاول تفتح قوطي الصلصل ويوم فتحته نطش من داخل القوطي ووصخ عوشه وروضه .. وخالد وحمده كانوا بعيد عنهم ... وتموا يضحكون عليهن

روضه: صدق انج هبله .. شوها ... شو سويتي
بسوم: سوري سوري والله نسيت
عوشه: ومنو قالج فجيه انتي اصلا ... مالت عليج .. وانتوا ضحكوا ضحكوا ماعليه بييكم يوم

وفي نهاية العفسة اللي سووها كانت حمده واقفه عدال الفرن بتطعم الصلصه اللي سووها حق السباجتي .. ويا خالد وقف وراها

خالد: خليني انا اذوق
حمده: خالد صبر شوي خلصنا خلاص
خالد: زين بطعم بس
روضه: عطي ريلج الملقوف عشان يطلع ويفكنا من الحشرة
حمده: دوك ...
خالد: (بعد ما طعم) الله .. تسلم ايدي على هالطبخه
عوشه: احلف انت
خالد: شو طبخت وياكن ولا
روضه: شو سويت
خالد: قطعت البصل
عوشه: قشرته انا اللي قصيته زين
خالد: بفلوسي زين
حمده: اقولك خالد حبيبي روح اتسبح ريحتك كلها طبيخ
خالد: يعني انتن اللي ريحتكن مسك وعنبر
حمده: لا انت عشر دقايق وبتنزل .. ونحن يبالنا نص ساعه بعد ما نتعشى بنروح نسبح
خالد: اوكي .. حطن العشا واتريني لين ما انزل لا تاكلن
حمده: ان شاء الله

راح خالد يسبح وهو مستانس حتى تيلفونه ما شله وياه عشان يتصل في اليازية يعتذر منها واللي كانت تتصل فيه وتحصل تيلفونه مغلق ... ما كان يريد يضيع لحظه وحده من هالليلة دون ما يفكر في حمده او يكون عدالها ... معقوله بعد ما ردت تعامله طبيعي بترد تجافيه بالباجر ... بعد هالليله كيف بيتحمل انها تجافيه ... معقوله حمده تهمه اكثر من أي حد ثاني .. ورضاها يخليه يستانس ويحس نفسه بعده صغير او ياهل ...
بعد ما نزل لقاهن يترينه في المطبخ وهن ماسكات شوكهن

خالد: تأخرت
روضه: هيه ياللا يعنا من كثر ما نترياك
عوشه: هذا ونحن متعشيات
بسوم: ماعليه بس هذا طباخ جماعي .. خلنا نذوق ... حشا حرمتك ما خلتنا نصكه لين ما تنزل
خالد: فديتها والله وينها
حمده: (وهي يايه من الصاله) انا هنيه منو يدورني
خالد: تعالي بناكل

قعدت حمده عدال خالد ومن الجهه الثانيه عوشه عداله وعدالها روضه وبسوم ... وبدوا ياكلون وهم يسولفون وبعد ما خلصوا ... كانت حمده تضحك على شي بسوم تقوله وخالد يطالعها ويوم يت عينها في عينه ابتسم لها .. ونزلت خصله من شعرها على ويها ... وبدون ما يحس رفعها وحطها ورا اذنها

عوشه: أي احم احم نحن هنيه (لف خالد ويهه عليها وهو يضحك وحمده احمر ويها)
خالد: هاهاها لا والله وشو نسويلج انتي هنيه
عوشه: صبر لين ما نروح
خالد: شو سويت
عوشه: لا والله
خالد: شعرها في عيونها ورفعته عن ويها غلطت الحين اخت عوشه (وهو يتكلم كان ينفش شعر عوشه واييبه على ويها وهي تلز عنه بعيد والباقين يضحكون)
عوشه: بس خلاص خلاص توبه
خالد: اقول الساعة ثلاث الحين روحن البيت خلاص هوونا بنرقد
حمده: لا لحظه من بيغسل
عوشه: ريلج راغنا بنروح مالنا خص
روضه: هيه والله
خالد: ( قبض عوشه من جلابيتها لانها نشت بتروح) لا وين كلتي وخلاص مع السلامه .. غسلي انتي وبنت عمج كل الجدور والصحن ولا ماشي السبعميه
عوشه: لا لا لا السبعميه عشان البصل مب عشان اغسل
خالد: تبين السبعميه غسلي ياللا
عوشه: (وهي مبوزة) شو هالظلم ... وليش انت وحرمتك ما تغسل
خالد: اكلناكن بعد شو
روضه: زين روز باجر بتغسل
حمده: لا شو يتم المطبخ وصخ لين باجر
خالد: هيه صح غسلن وروحن

راحن روضه وعوشه وبسوم صوب الحوض ثنتين يغسلن ووحده تنشف الصحون ... وخالد وحمده يطالعونهن ويضحكون عليهن .. وبعد ما خلصن راحن البيت ... وطلعت حمده ويا خالد ... ودخلت تتسبح عن ريحة الطبيخ والاكل اللي علقت فيها ... اما خالد فكان مستانس على هالليلة اللي بالنسبة له كانت من احلى الليالي اللي عاشن من يوم خذ حمده ... كانوا يضحكون ويسولفون .. بعد جفوة دامت شهور ... معقوله كانت كلمة ممكن تراضيها ولا هي بعد تعبت من هالصد والهجران ....

والبقية تأتي</span></font>