<font color='#728FCE'><hr color=#f5deb3 size=1>
<!-- / icon and title --><!-- message -->
<div>
<center>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>اما حصه كانت قاعده على الكرسي اللي في الحجرة وكل انتباها واهتمامها على أي صوت ممكن يصدر من حجرة حمد ... كانت خايفه ومتغير عليها المكان ... صح حمد راقد في الحجرة اللي عدالها بس بعدها ما تعودت المكان... تذكرت فجأة انه حمد ما قالها اللي يبغي يقوله ووردرها وراح ... واشتعل فضولها في نفسها ليش ما قالي شو يريد ... كله مني انا اللي غبية لازم اتنرفز لو سكت لين ما خلص كلامه ... بس بعد هو ما يستحي يكلمني عن غرامياته ليلة عرسي .... اوف منك يا حمد صدق بليد احاسيس وما عندك اسلوب ولا تعرف تختار الوقت المناسب ... سمعت بطنها يسوي اصوات من اليوع ... ما كلت شي طول اليوم غير اللي عطوها اياه الضحى بالغصب ... يت بتوقف بس تخرطفت بجلابية حمد ... ووقفت ورات صوب الباب بطلته بشوي شوي ... وشافت باب حجرة حمد مسكر ... راحت صوبه وقفت تتصوخ بس ما سمعت أي صوت ... ردت حجرتها ... وعقت الجلابية وتمت بالقميص والشلحه مثل ما قالها حمد ... .ونزلت سرعة تحت وهي حافية عشان ما تسوي صوت وراحت صوب المطبخ تدور شي تاكله... حصلت كورن فلكس وحليب .. فصبت وقعدت تاكل يصبر لين باجر ... كان في الثلاجه فواكه بس ما بغت تاكل فروت... صح ما شبعها الكورن فلكس بس سد جوعها مؤقتا... غسلت الصحن اللي كلت فيه ونشفته وردته مكانه وراحت فوق حجرتها ... وردت سكرت الباب بشوي شوي وقفلته ... لفت نظرها صندوق حمد اللي نسى يشله وياه ... وراحت صوبه تشوف شو داخله ... من النظرة الاولى شافت دفاتر مرتبه في الصندوق ... ومجموعة رسايل ... قررت تفتش في الدفاتر فضولها غلبها وقعدت تجلب فيهن ... شد نظرها دفتر صغير من اللي يوزعونهن في الفنادق ... جلبت في صفحاته كانت تواريخ جديمة في نفس الفترة اللي كان حمد يدرس فيها في لندن .. اقل من ربع الدفتر مكتوب فيه ابيات شعر ... وتواريخ مختلفه ... فجت الصفحة الاولى وقرت شو فيها وعرفت الخط انه خط حمد ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>(( 12/10/1992</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فديتها من الحين اشتقت لها ... ليت هالطيارة تخترب ورد اقعد وياها كم يوم ... يا كم كثر افتقد صوتها وحلاة ويها وانا هناك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>تساوت عندي الدنيا تساوت ..... وهي يومك قريب لي تفــاوت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حياتي عقب نورك مثل لـيل ..... جميع نجومه من ادنى تهاوت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>الا يا ناصح بالطب روحـي ..... تـــراها لو لقت طـــب تــداوت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ولكن من يعوضني بخـــــل ... معالـيق الضمـأيـر بـه تـلاوت</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>خــــالد الفيصل ))</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فز قلب حصه في صدرها ما تدري شو اللي يعصره غيره قهر او مرارة في انها ما قدرت تخلي ولد عمها يحبها.. عمرها ما تخيلت ان حمد ممكن يتفدى حد في حياته ... او انه ممكن يحب بهالطريقة ... رغم انه ماضي بس ما تقدر تمنع نفسها من الغيرة وتمنع قلبها من هالاحساس بالمرارة والقهر ... جلبت الصفحة اللي بعدها وقرت اللي فيها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>(( 7/11/1992</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ياللا متى تنزل هالطيارة ... ما بغيت اوصل فديت هالارض وفديت اللي يحليها ... كيف انا بصبر لباجر ... احتري شوفك يا عمري ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فز الخفوق وقلت يا عسى خير .... اثر الليالي عاد غايب قمرها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>مع شوفته نشوه وفزة وتخدير .... وعيون خلان تعانق نظرها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>يفز له قلبي كما فزة الطير ..... والرجل كن اللي تحتها غدرها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>خالد الفيصل ))</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه بالرغم من الغيرة اللي تنهش في قلبها حست بتعاطف ويا حمد وهيه تجلب اوراق الدفتر وتقرا اللي فيه ... كان يحب بس السؤال اللي كان بيذبحها وودها تعرف اجابته هوه للحين يحب جواهر ... واذا يحب جواههر ليش تزوجها ليش يعذبها وياه ليش يستلذ تعذيبها وهيه اللي ما سوت له شي في حياتها كلها ... وصلت لاخر صفحه في هالدفتر ... ومثل كل الاوراق اللي طافت كان كاتب سطرين وتحت هالسطرين ابيات لخالد الفيصل</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>(( 17/ 4 / 1993</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>بالرغم من انها كانت امس وياي ... الا اني لليوم احس بلمسة يديها على يدي ... و نصخها في صدري انا ... للحين اسمع صوتها وهي تعد لي احلى ابيات من قصيده لاعظم شاعر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>نوى المرواح مصحوب السلامه.... بعد ما ولع القلب بغرامه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>تركني وارتحل يا طول ليلي .... متى يرجع لنا ظبي العدامه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>خذوله يا اهل المعروف مني ... سلامي له وردولي سلامه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>انا لولا الحيا لاصيح باسمه.... ولكني اجنبه الملامه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>خالد الفيصل ))</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>بندت حصه الدفتر ودمها يفور ... كانت وياه ... يلمس ايدها وشو بعد الله يعلم ... انا حرمته ما افتكر حتى يسلم علي مثل العالم والناس ... هالوقت اللي كانت هيه فيه في المدرسة تبات تحلم به ... وتقوم وما شي في العالم غيره شاغل تفكيرها ... تفكيره مع غيرها ... شو كان فيها زود شووو</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>شلت دفتر ثاني من دفاتره وفجته ... هالدفتر فيه كتابات وشخبطات لنفس هالسنوات اللي كان فيهن في لندن ... صفحات فاضيه وصفحات فيها رسمات وغيرها فيها كلمات وابيات شعر ... اتصفحته كامل ... بالرغم من الطلاسم اللي كاتب بها مذكراته الا انها حست انها تفهم كل كلمه كل رسمه وكل حرف ... حست انه ورا قسوة هالانسان حنان وعطف ... وانه تحت قناع الوغاده انسان حساس ....</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حست بيوع مرة ثانيه وعطش ... فقررت انها تنزل تسويلها كوب نسكافيه وتاكل شي عشان ترد تكل استكشاف ذكريات حمد ... وفي داخلها خوف من انه يكشفها ... لو يدريبها يا يردها بيت ابوها نفس الليله ابتسمت وهي تتخيل الموقف ... ونزلت بشوي شوي ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>.....</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>رفعت اللحاف وفرته بعيد بقوه..ويلست على الشبريه ودفنت ويهها بين كفوفها...وصرخت بصوت شوي عالي"اوووه شو هالحاله يا ناس ابغي ارقد..والله ابغي ارقد.."..نشت ليلى من مكانها وشغلت ليت الاباجوره حذالها ويلست متربعه على الشبريه وحست بصداع بغيض في راسها..تنهدت بقوه ونشت للمكتب تذكرت شي..وين حطته...؟؟ فكرت تنزل تحت اكيد خلته في السياره..هي تبغي تشوفه الحين ما يخصها...بطلت باب الحجره بشوي شوي ونزلت من على الدري بهدوء...كانت لابسه بجامتها القطنيه البيضا ونازله وشعرها مفرود وبعده شوي خرسان ماي..اول ما شغلت ليت الصاله وقبل تمشي للوسط يت عينها على الطاوله اللي في طرف الصاله..وشافت الظرف البني..اكيد امها نزلته او حد من البشاكير...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>شلته وطلعت فوق وهي تدعي ربها ان حمدان ما يكون فتحه او شاف شو فيه...دخلت الحجره وصكت الباب وطاحت على الشبريه..وفجت الظرف..وخذت نفس عميق بالنسبه لها كانه كان دهر..كانت تكلم نفسها وهي تفتح هالظرف اللي تحس عمرها مخنوقه وهي تشوفه...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>"يا ربي الحين انا كلما طلعت من مصيبه يت لي اللي اشد منها...يعني حتى حد قريب مني ما بلاقي واشاوره...مب حاله هذي...."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>تعبت ليلى على كثر ماهي تعبانه..ما تدري تلاقيها من من ولا من...كل ما قالت هانت والايام بدت تحلى..زادت كأبتها وطلع لها حزن يديد تنشغل به....</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>نشت من مكانها وسارت تييب الهيدفون وحطت الاف ام وسمعت صوت ام كلثوم الساعه 3:00 نص الليل ولاعت جبدها وبندته على طول...بس انتبهت لشي في الاغنيه وردت تسمع مره ثانيه....صح لاعت جبدها من كثر المواويل في الاغنيه واستغربت كيف هذي ما تتعب من مط الحروف والكلام بس عيبتها الكلمات...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>"هــذه الدنــيا كتاب انت فيه الفكر...هذه الدنيا ليال انت فيها العمر...هذه الدنيا عيون انت فيها البصر..هذه الدنيا سماء انت فيها القمر...فأرحم القلب الذي يصبو اليك...فغدا تملكه بين يديك...وغدا تأتلق الجنه انهارا وظلا..وغدا تنسى...فلا تأس على ماض تولى..وغدا نسمو فلا نعرف للغيب محلا...وغدا للحاضر الزاهر نحيا ليس الا...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>قــد يكــون الغيــب حلــوا انمــا الحاضــر احلــى..."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>خذت ليلى نفس عميق وهي تسمع ام كلثوم تمد في الجمله الاخيره...ياااه يا رقتها هالليلى صدقها ام كلثوم... قــد يكــون الغيــب حلــوا انمــا الحاضــر احلــى....!!!</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>يلست ليلى تسمع رائعة ام كلثوم بس للاسف كانت شبه منتهيه وفقرتها الليليه قربت تخلص...ويلست تتصفح الاوراق..وهجم عبدالله مره ثانيه بقوه عنيفه على افكارها...وغزتها فكرة الزواج...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>"انا اريد ازوج؟؟!!!..انا ابغي تكون عندي اسره وعيال...(غمضت عيونها بعمق وهي تفكر) عيال!!! شكلي لازم عن هذي حتى اتنازل...ليـش...!!! فلاح رضيت فيه ويوم درا عن شيخه رفض...وعبدالله ان رفضته هو الوحيد اللي متقبل شيخه....!!! أي تناقض هاللي اعيش فيه...بصيح والله بصيح.."</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>قرت الاوراق وكيف فحوصاته وتعبه اللي راح ست سنين ورا على الفاضي...ما كانت ليلى يائسه وفي ويهها نظره ما بقول نظرة امل ولا تفاؤل لكنها اغلب الظن ارتياح..مب لعبدالله ولكن لفكرة الانجاب...يمكن ماقدر ييب عيال قبل من المرحومه بدريه..لكنها على اقل تقدير ما يدري بالغيب اللي ما يعلم به الا الله..اممم 55% مب نسبه بطاله..لكنها تتم ضعيفه...يعني معقوله الحين اتخلى عن امومتي واضحي باللي وراي واللي جدامي..واخسر كلمة امايه من ياهل مني انا قطعه من كياني....وعبدالله كيف بيصبر علي وهو للحين عايش على ذكريات حرمته..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>في الاخير انا خسرانه وهو خسران...والربحانه الوحيده بالسالفه هي شيخه...انا خسرانه امومتي وهو بينشغل فينا عن ذكرياته ويا بدريه..وانا يا خسارتي في نفسي ..ما ظني احتاج ادور على ريل يقبل فيني وفطرفي بنت يربيها غصبا عنه...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>مسكت راسها من القهر اللي ياها..ترفض توافق ترفض توافق..شو تسوي...بس قررت في الاخير انها تحط الاوراق على ينب وتنش تتوضى بتصلي صلاة الفير لانها ما بقى عليها شي.....</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>.................</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ردت حصه فوق بعد ما سوت لها كوب نسكافيه وقفلت الباب وانسدحت على السرير ومسكت دفتر ثالث من دفاتر حمد ... هالدفتر مكتوب عليه من برع مذكرة 94- 95 شدتها اول صفحه في الدفتر ... والكلام اللي مكتوب فيها كانت بدون تاريخ يحدد اليوم ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>(( ليش ليش يا عبدالله .. ليش يا ولد عمي تخبرني اليوم ما يكفيني اللي فيني ... ما يكفيني العذاب اللي انا فيه... والوحده الفضيعه اللي عايش فيها ... ليه الشي الوحيد اللي ابغيه من خاطري ما يصير ... احبها والله احبها ليش ما تقدر تفهم ... ليش ما تفهمهم ... ليش ما تقولها تصبر</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ظلمتني والله قوي يجازيك .... باللي بلاني خالق الناس يبلاك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>شابهت عدواني وانا طامع فيك.... اقرب قريب لي هقيت انه اياك ))</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>شغل تفكيرها الكلام اللي في الدفتر اكيد هنيه عبدالله خبر حمد شي عن جواهر ... بس شو هالدعوة يا حمد اذا تقصد بها عبدالله فهكوه تشوفه جدامك شصار من عقب بدريه ... يا خوفي يكون استجابه لدعاك عليه ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ردت تجلب في الدفتر وايقنت انها الفترة اللي ودر فيها حمد جواهر ... كلامه خربشاته كلها عن الخيانه عن الغدر ... وعن الالم والوحده ... ما حست بعمرها الا فاجه دفتر غيره بنفس المضمون ... كانت عايشه عالم ثاني عالم ترسم فيه بخيالها قصة كامله البطل حمد والبطله بالنسبة لها مجهوله ... حست بداخلها بعد هالكم الهايل من الكلام اللي قرته باشفاق تجاه حمد ... وحسد لهالانسانه اللي قدرت تخلي حمد يحبها هالحب كله ... وحقد عليها لانها تسببت في اللي صار له... كلهم خسروه كلهم والسبه هيه ... طاح من الدفتر وهي تجلب صفحاته ظرف فيه صور... وانتثرت الصور اللي فيه على السرير .... كانت صور حمد في لندن ... لمتهن وهي تسمع الفير يأذن وقعدت تجلب فيهن صورة صورة تتأمل حمد وتشوف اللي وياه ... معظم الصور كانت في حفلات من اللي يسونهن الطلبه هناك... ومعظم الصور وحمد يضحك ووياه بنات شي شكلهن خليجيات وشي شقر ... بالرغم من المرارة داخلها ابتسمت ... يا ويل حالي عليك يا ولد عمي من يوم يومك مخبل بالبنات ... ردت الصور في الظرف وحطته في نص الدفتر ... وردت الدفاتر في الصندوق ... وهنيه انتبهت على الرسايل اللي ما فجتهن... قررت بعد ما تصلي وتوعي حمد للصلاه اترد تقراهن ... شكلهن مب وايد وبتخلصهن بسرعه ... خشت الصندوق تحت الشبريه ... وراحت صوب شنطتها الصغيرة اللي يايبتنها وياها وطلعت منها شيلة الصلاة ولبستها وراحت صوب حجرة حمد توعيه عشان يصلي الفير ... دقت عليه وهي تزقر عليه بس ماكان يتياوب لها ... فجت الباب كله عشان تدخل الاضاءة من الممر وقربت صوب السرير ... كانت تحس برهبه وهي تشوفه راقد ... ما تدري بردة فعله بس ما تقدر بعد تخليه راقد عن الصلاة ... تخاف ربها يحاسبها هي باعتبار انه زوجته وخلته راقد عن الصلاة ... بدت تنادي عليه بصوت واطي بس بعد ما رد عليه ... من التعب مب حاس بالدنيا ... هزته بايدها شوي ..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: حمد ... حمد قوم صلاة اذن الفجر... ياللا قوم حمد</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: ( اللي كان بين النايم والصاحي واقرب للنايم) هاه منوه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: حمد قوم ... انا حصه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: حصه منوه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: (وهي تهزه بالقو) اوهوووو قوم انا حصه بنت عمك ... قوم بتصلي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: (اللي انتبه الحين وتذكر انه امس كان عرسه على حصه بنت عمه وبغلاسه) حصه منوه</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: حصه بنت عمك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: (بغياض) قولي حصه حرمتك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: (اللي بدت تنرفز) اوهووو بغيت تنش تصلي قوم ... ما بغيت كيفك ... (ولفت بتطلع بس حمد مسك ايدها قبل لا تروح ويوم لفت تطالع يت عيونها في عيونه وشافت على الضوء الخفيف الداخل من الممر ابتسامة لؤم مرسومه على شفايفه )</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: قولي حصه حرمتك</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: ما بقول وهد ايدي بروح اصلي</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حمد: قولي حصه حرمتك وبخليج تروحين</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه: (اللي يرت ايدها بالقو وبايدها الثانيه مسكت ايده عشان اتخوزها عنها) مب قايله</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>طلعت بسرعه من حجرته وراحت حجرتها وقفلت الباب ... كان قلبها يدق بقو.. وفي داخلها اتحرطم على حمد .. ونه حرمتك شو اتحرا عمرك بتذلني يا حمد بتشوف منو حصه ... للحين ما شفت شي ... اما حمد فابتسم ورد غمض عيونه شوي... ما يدري ليش يحب يغايضها ويلعوزها... ليش كان يحس بشعور من الرضا يوم يخليها تعصب... رد نش من الفراش وراح يتوضا عشان يصلي ...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>حصه بعد ما صلت كانت تريد تقرا الرسايل ... بس ما قدرت ترد تطلع الصندوق من تحت السرير ... كانت تحس بتعب وتذكرت انها من اسبوع ما رقدت مثل الناس... واليوم كملتها سهره للفير مع الجهد اللي بذلته ... وغصب عنها من حطت راسها على المخده راحت في سابع نومه ... وانتهت بالنسبة لها اول ليلة من زواجها</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>.....................</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>دخلت حجرتها وهي شبه دايخه من سهرة البارحه وشعرها متناثر على ويهها وطايح على ظهرها...طول وايد عن يوم عرسها..دخلت تراقع في البيبان وهي مسطله رقاد وشافت الشيخ للحين راقد ما عرفت شو بتسوي لين ما ينش وراه صلاه وسبوح..ويبالها ساعه توعي فيه...ياربي الناس تعرس عشان ترتاح وانا عرست عشان ابتلي بريل ما ينش من رقاده...ونطت على الشبريه ويلست عنده..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: حمووود صلاه نش...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>وانجلب عنها الجهه الثانيه وتلحف..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: قول والله..؟ احلف انت بس...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: سلامه خليني ارقد...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: ما تبغي تصلي صلاة اليمعه؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد بكسل: ارجوج والله مب رايم اتحرك احس جسمي متكسر...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه بحنان: زين بهمز لك ونش تسبح والله ما حسينا الوقت متأخر..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد بدلع: اوكي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه بطرف عينها: الحين اوكي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>وسحبت اللحاف ويلست تهمز له ظهره وريوله وايديه ورقبته وجتوفه..وهو مسترخي ومفجج راسه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد يلس يمدد ايديه: اااه راحه فضيعه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: يالله نش اسبح وراك صلاه...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: زين امايا نشت وفطوم؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: عمتي من ساعه يالسه تتريا الاذان الاول..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: وليش ما وعتنا من وقت..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: هي اروحها متأخره..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>قام احمد ودخل يسبح وسلامه طلعت المدخن وقربت العود وجهزت كندورته وسفرته وحطتهن له على الشبريه وسارت عند عمتها لين ما يطلع احمد من الحمام..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تيلس عند ام احمد: للحين ما نشت فطوم؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>ام احمد: لا والله هالبنت يبالها ضرب قولي لها تنش للصلاه...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: ان شاء الله عمتي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>وسارت تدق على فطوم وهي تحرطم عليها..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تدق الباب: فطوم وعثره قومي نشفتي ريجي.؟؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه اللي نشت وبطلت الباب وكشتها للسقف: زين نشفت ريجج مب من هني المطبخ هكووه سيري له شربي ماي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه نقعت ضحك: يا غلاستج يا فطوم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه: زين ذلفي بسير اتسبح..انتي ويا هالويه عوذ بالله ما تتعبين انتي..!!</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: هبي هباج الله اخوج ما خلاني ارقد البارحه ساعه يالس يقول لي مب هاين عليه امسح الميك اب عن ويهي ولا اغسل شعري من عقب التسريحه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه ميته ضحك: ويه فقر تراه مب شايف خير...اول مره يشوف تسريحه فشعرج من عرستي..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تضحك وتدزها من جتفها: يعلج تفدينه يالخايسه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه: انزين شو قالج شو قلتوا ما قلتوا..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تضحك: اسرار واليهال ما يعرفونها..يوم تعرسين ماظني بتعطيني تقرير شو تسوين انتي وريلج..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه: مالت تهبين ازوج واحد مثل احمد..من زينه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه حرجت: وقسم بالله انج سخيفه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه تمت تضحك وسلامه تكفخها على جتفها بعصبيه..وان صوت احمد من بعيد يزقر سلامه...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه: تلاحقي على ريلج لا يحرق عمره بالمدخن سيري دخنيه..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه ضحكت: سخيفه وخسفه ودمج ثجيل...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>فاطمه ترقع الباب بقو وهي ميته ضحك: روحي روحي لريلج يا ماما..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>وسارت سلامه وشافت احمد لابس ومتسفر وشكله يجنن...بغت تذوب عليه وابتسمت له...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: وييه فديت هالويه انا وقسم بالله يذبح..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد اتشقق: احم احم...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تدخنه: اصبر بقرا عليك من الحسد...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: بسج عاد شو هالخرابيط...؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: العين حق مسود الويه مب كيفك تنكرها...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: زين شعندج انتي وفطيم تتلاسنن صوتكن واصلن لين هني..؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه تبتسم: ماشي الا خرابيط اختك ما تعرفها..؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: امي في الصاله؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: هيه اخطف عندها وسلم وانا بسير اسبح عشان اصلي...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: اوكي خلاص..شو الغدا؟</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>سلامه: مجبوس لحم..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>احمد: اوكي خلاص..</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>وطلع احمد وسلامه صكت الباب بالمفتاح ودخلت الحمام بتتسبح وتصلي...هيه تصلي..عقب ما كانت ما تعرف الصلاه...وعقبها بتسير تحط الغدا هي وفطوم ويجتمعون مره ثانيه على السفره هم وام احمد...</font></font></font>
</div>
<div align=center><font color=#000000><font face="book antiqua"><font size=3>.....................</font></font></font>
</div></center></div></font>
مواقع النشر (المفضلة)