<font color='#728FCE'>الحلقه السابعه عشر...
الجامعه بإدارتها محتشره..من وين وكيف يوصلون لظبيه ما خلوا حد ما نشدوا عنها وعن أي عنوان يدلهم عليها..الجامعه كانت مستخسره فيها خسارة متفوقه مثل ظبيه الكل كان يشهد لها انها بتتخرج بتقدير امتياز..لكن وين اللي يقول في وجه الظلم لاء..
...............
ظبيه قالت لعلياء بعد ما انهارت بها احلام الكون..عن مايد واحمد..وكل شي..علياء لاول مره تسكت وما عرفت ترد على ظبيه باي شي..كل اللي كان في بال علياء هو راشد اخوها..لكن علياء كانت اكبر من انها تفكر في اخوها اللي في الف بنت بتسد مكان ظبيه بقلبه..وقررت تساعد ظبيه قد ماا تقدر..
علياء: غناتي ظبيه توكلي على الله ما فيه غيره يخفف الشده..استجيري بربج صدقيني والله ما في غير الله لنا نحن بالدنيا..
ظبيه وهي تبكي: علياء انا ما اباه..ما اباه..
علياء: خلاص يا ظبيه هذا اسمه النصيب ارضي باللي الله كاتبنه لج..ما تعرفين شو الايام تخبي لج..
ظبيه: واحمد يا علياء..وين يروح..؟؟
علياء تتكلم بكل حكمه: ظبيه هذا الحب المستحيل انسيه..ظبيه هذا حب مب متكافئ...
ظبيه: ليش يا علياء ليش شو يعني عشان ما يرمس..بس صدقيني فيه قلب ويحس اكثر منا نحن..
علياء مبتسمه: حبيبتي والله فديتج تري العاطفه مب كل شي بالدنيا..انتي تبين عيال تجنبي الغلط قبل يصير..
ظبيه: واللي الله كاتبنه بيصير لو انا مع انسان معاق ولا معافى..
علياء: مب وقت النقاش..الحين جهزي عمرج للعرس..ما بقى شي..يمكن مع مايد تقدرين تردين للجامعه..
ظبيه: علياء بعطيج شي خليه امانه عندج لين ما ينتهي كل شي على خير..
علياء: تامرين امر غناتي..
وقامت ظبيه وعطت علياء كيس احمد وخبرتها بكل شي...وابتسمت لها علياء..
علياء: بحطه بعيوني الثنتين يا ظبيه بس ديري بالج على عمرج..
..........................
تحدد عرس ظبيه وكل شي...وهي حتى مره وحده ما طلعت السوق..وكل شي يابته لها مريم..طبعا دون المستوى ولو انها حرمة اخوها...بس ما تبي لها الخير...وفي يوم من الايام قبل العرس باسبوع..ما طلع بو سيف من حجرته خير شر..واستغربت ظبيه حتى انه ما تغدا وياهم..وعقب الظهر دقت عليه الباب بس ما فتح..وتمت تدق وقلبها يدق بسرعه..وخافت عليه...وابو سيف ما فتح الباب..وسارت صوب الدريشه وبطلتها ودخلت الحجره ولقته منسدح على فراشه راقد..وجسمه يتصبب من العرق وبيموت من الحمى..ولا حد درى فيه..ولا حس انه موجود..تمت ظبيه تهزه شوي ..
ظبيه: ابويه فديتك ليش ما قلت لنا انك تعبان..
بس بو سيف ما تحرك من مكانه بس كانت ظبيه تحس بانفاسه وهو يتوجع..وبطلت الباب وطلعت وما لقت حد من اخوانها..غير احمد...
ظبيه:احمد ارجوك وقف أي تاكسي في الشارع بنسير العياده ابويه مريض...
احمد مبتسم: خله يموت... الحياة حرام في مثل هالانسان...مثل ما ماتت امايه بين ايديه خليه يموت..
ظبيه وهي مبطله عيونها مب مصدقه اللي تسمعه: احمد شو تقول انت يالله هذا مهما كان ابويه انت ما تفهم...
احمد: ابوج انتي مب ابويه انا..ان شاء الله تموتين انتي وياه..امايه ماتت بسببكم..وحرمتوني حتى من النظره الاخيره لها..خليه يموت انا ادعي من ايام المرحومه عليه بالموت..
ظبيه وهي تبكي: دخيلك يا احمد ابويه والله بيموت...محموم ما فيه حيل والله..
احمد: احترقي انتي وهو..عنه ان شاء الله ما قام...يعله نهايه شنيعه بإذنك يا رب السماء ...
وطلع احمد..وبقت ظبيه عند ابوها ما تعرف شو تسوي..ولبست عباتها وسارت بيت بو حمدان..واول ما وصلت لقت الباب مبند وتمت تدق الجرس بس محد يرد عليها..وتدق وتدق بدون فايده..واخر شي طلع لها المزارع مالهم..
ظبيه: وين علياء..؟؟
عبدالرحيم: كله داخل فوق ما في حد تحت...
ظبيه: سير سوي لهم تلفون قلها ظبيه..
وسار عنها المزارع بس ابطى وما طلع لها..وشكله ودر السالفه..ودخلت ظبيه..وتمت تدق باب الصاله...لين ما ظهر لها حمدان وراشد...وهي متغشيه...
حمدان: تفضلي لين ما ازقر لج حد من البنات...
ظبيه: لا مشكور بس بغيت علياء....
عرف راشد انها ظبيه وقلبه بدا يدق بسرعه...وتم واقف وما حس بعمره الا يوم سحبه حمدان من ايده..وهم سايرين فوق صوب البنات..
حمدان: بلاك جي صخيت...
راشد: ما شي..
حمدان: هاي علياء اختك ما تعرف ترابع الا هالحثاله من الناس..استغفر الله...
راشد: والله ناس يعرفون ويحسون ويتنفسون ويعيشون مثلنا...
حمدان: بس بس خل عنك يا شريف مكه انت...
راشد: الحمد لله والشكر النعمه موجوده الله يديمها ويديم خيرها والله لا يغضب علينا ولا يغير الزمان من رمستك هاي..
حمدان: زين سير ازقر علياء...
راشد: الدنيا ما حلفت انها بتم دايمه لحد...
وسار راشد صوب علياء وخبرها ان ظبيه تحت ونزلت لها بسرعه...
علياء: هلا غناتي شو هالمفاجأه فديتج والله..
ظبيه وعيونها تدمع: علياء دخيل والديج الحقيني وخلي حد يوصلنا ابويه بيموت والله محموم وتعبان...
علياء وهي منصدمه: يالله سبقيني على البيت وانا بظهر ويا الدريول وبخليه يوصلكم...
وردت ظبيه البيت وتلبست علياء..وخبرت راشد السالفه وحلف انه اللي بيوصلهم...لو شو ما صار...
ودخلت ظبيه على ابوها...ويابت قطعة قماش وبللتها بماي بارد وتمت تمسح على ويهه...لين ما بطل عيونه...ويوم شافها...
ظبيه: ابويه فديتك واخيرا نشيت يالله قوم تلبس بنسير العياده..انت وايد تعبان...
بو سيف بكل صعوبه يتكلم: ليش ماله داعي بطايقنا منتهيه حق شو نسير بيدفعونا 100 درهم..
ظبيه: فدوة لراسك يالغالي صحتك بالدنيا كلها...
بوسيف والدنيا تدور به من الصداع: وين امج يا ظبيه..؟؟
بطلت ظبيه عيونها مب مصدقه اللي تسمعه:ابويه فديتك شو يالس تقول..امايه توفت من زمان...
بو سيف غمض عيونه: هيه صح والله ماتت ام سيف...
ودخلت علياء بسرعه وتمت في الصاله ..وحست بها ظبيه ويا راشد وقالت علياء لظبيه تطلع عشان راشد يساعد بو سيف يقوم من مكانه...
وتغشت ظبيه وطلعت من الحجره وعقب ما ساعد راشد بو سيف انه يطلع الموتر ركبت وياهم ظبيه وعلياء...وساروا اقرب عياده صحيه لهم في الشهامه...
وفي العياده...
ما في شي مبين وحولوهم على مستشفى الجزيره...لان ما في أي شي مبين على بو سيف غير الحمى مجهولة المصدر.....وردوا البيت وما عطوه غير بعض المسكنات...وشكرت ظبيه علياء وراشد واعتذرت عن المبلغ اللي دفعوه...
علياء: فدا راسج يالغاليه الا هي 100 درهم ما ترزا والله..
ظبيه: سمحيلي والله ما بقى لي غير ابويه...
علياء بكل حزن تشوف التضحيه بالنفس رغم كل اللي يصير: الله يحفظه لج غناتي...
وسارت ظبيه داخل وعطت ابوها الدوا ودخلت الحجره اللي تحت ترقد عقب ما حطت له عشا وسوت له قهوته اللي يحبها..وتمت عنده لين ما رقد وهو مب حاس بالعالم من التعب اللي فيه...وطلعت من حجرته وصكت الباب...وهي ماره في الصاله شافت احمد..
احمد: مات ولا بعده..؟؟
مشت ظبيه ولا ردت عليه..وسارت حجرتها وقفلت الباب...ورقدت...بعد يوم ملئ بالتعب...نامت وكل هم الكون بعيونها...
...........................
احمد...ااااه يا احمد...حزن الكون يلف دنياه...انقطعت كل اخبارها عنه وما عرف كيف يوصل لها...يتالم هالانسان بصمت...يشكي بصمت..يبكي بصمت..عايش حياته بصمت...الحياة صعبه ومريره يوم تكون صامته..يطرش مسجات والتلفون مغلق 24 ساعه...احمد عرف ان ظبيه كانت مثل كل البنات اللي سبقوها وتندم على كل احساس وهبه لها..وعرف انها مثل غيرها ما تعرف الحب ولا تدله..ظبيه في نظره خاينة حب ومشاعر ما تقدر تميز بين الطيب والخبيث..كانت صورة ملاك في عيونه وعقب تشوهت هالصوره ..فقدت بريقها..احمد خلاص يبي يمسح ظبيه من خياله ..ما يباها...عرف ان البنات كلهن من نفس الطينه ما فيهن اللي تحس ولا تعرف قيمة الحب وكل همهن الماده بس..
..........................
الصبح وظبيه راقده حوالي الساعه 8:30 بعد ليلة البارحه اللي قضتها سهرانه على راس ابوها المريض..وهي راقده ما حست الا بحد يسحب لحافها...تخيلت عمرها راقده بطلت عيونها وفي ايد تمتد لها وتسحبها من شعرها من على الفراش وطاحت على الارض...وبالعقال على جسمها المتهالك....ظبيه بعدها مب مستوعبه شي ولا تدري من هذا اصلا اللي دخل عليها...وتمت تصيح ويوم لفت ويهها وهو بعده يضرب...بكل وحشيه...
بو سيف: من وين يبتي الفلوس من وين يبتي الدوا ...تسرقيني وانا مريض يا بنت الشوارع...تسرقيني وانا بعدني عايش تتحريني بموت...
ظبيه مبطله عيونها مب مصدقه اللي تشوفه: ابويه انا ما شليت شي منك...والله ان راشد ولد بو حمدان هو اللي دافع لك فلوس الدوا..
بطل بو سيف عيونه وهو ناوي هالمره يقتلها قابضها من شعرها ويهزها: راااااااشد...وليش شو بينج وبينه عشان يدفع لج...من تكونين عشان يتكفل بمصاريفج..شو مسويه انتي وياه هاه..تكلمي ..يدفع لج واخته تيي عندج كل ساعه..لااااااااا السالفه مب طبيعيه...انتي شو تسوين من وراي....
ظبيه وهي تصيح: لا للااااااااا يا بويه بس دخيلك ورحمة امي ما في شي..ابويه انت كنت تعبان و,,,,,
بو سيف: اسكتي ولا كلمه يالصايعه الضايعه...والله اليوم بخليج تشربين من دمج....
وتم يضرب فيها ويضرب لين ماطاحت من بين ايديه ومسكها من شعرها وضرب راسها باليدار لين ما حس انها دوخت من قوة الضرب....وطلع من عندها....ودخل احمد وراه على طول.....وتم يطالعها بكل اسف وهو يهز راسه ...
احمد: تستاهلين ما ياج...الكلاب وعديمي الذمه واللي ما يخافون من الله محد يسوي لهم أي جميل...قلت لج خليه يموت ...بس ما طعتي وقلتي انه ابوج ومحد بقى لج غيره ومحد بينفعج الا هو...بس عاطفتج خليها تنفعج..
قامت ظبيه وطلعت من الحجره بسرعه للحمام وكان خشمها ينزف ..وايديها بعد وفخوذها مجرحه من الضرب....وعلى رقبتها سواد...وفوق عند عينها اليمين في ضربه قويه خلت عينها تدمع من الالم...وثوبها مقطوع بالطول من ورا لين عند ريلها من تحت....
.........................</font>
مواقع النشر (المفضلة)