<font color='#000000'><span style='font-size:15pt;line-height:100%'><span style='color:red'>&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; الحلقه الســــــــادسه</span></span>

<span style='color:darkred'>قربت إجازة الصيف تنتهي وكانوا العوايل الثلاث مجتمعين في بيت حمدان وفاجئ سلطان الكل بقراره انه يبا يكمل دراسته في أمريكا..
هند أول ما سمعت الخبر، طارت حجرتها ويلست تصيح من خاطرها.. سلطان استأذن من سعاد وراح لها الغرفة يشوفها.. بس أول ما بطل الباب صرخت هند في ويهه : اطلع برى&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33 ;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
طبعا سلطان ما سوى لها سالفة ودش ويلس على الشبرية يطالعها بكل برود وهي تصيح.. كانت معصبة ومتظايجة ومحتارة.. ومشاعر وايد كانت تتصارع في داخلها..
هند: بتسافر الشهر الياي ولا فكرت انك تخبرني حتى... أنا آخر من يعلم..
سلطان: هند أنا ما بطول.. سنتين وراد لكم ان شالله.. بعدين انتي مب اخر من يعلم .. محد كان يعرف غيري انا وابويه وعمي حمدان .. بس..
هند: وليش ما خبرتني من قبل؟
سلطان: كنت اعرف انج بتتظايجين وبتصيحين.. وانتي ما تهونين عليه..
هند توها استوعبت انه بيتم هناك سنتين وعقدت حياتها والتفتت له: سنتين؟
سلطان: سنتين
هند (وهي تمسح دموعها من على خدها): يعني كم شهر؟
سلطان: والله عاد احسبي بروحج انا ما فيه احسب..
هند: يعني متى بترد؟
سلطان: هندوه شو ياج؟ قلت لج بتم هناك سنتين.. يعني برد عقب سنتين..
هند: وليش ما تدرس في جامعة الامارات ولا مب تارسة عينك؟
سلطان: أنا لو بإيدي ما بدرس موليه.. بس ابويه سجلني في معهد هناك عشان اكتسب لغة.. والله اني بسافر عشان خاطره بس..
هند: أنا بعلمك انجليزي سلطان لا تسافر.. والله اني بلبل في الانجليزي .. بعلمك والله..
ابتسمت هند بحزن وهي تطالع ويهه اللي كان مب واضح من كثر الدموع في عيونها..
سلطان (وهو يضحك): ارتاحي مابا منج شي.. ما فيه تذليني بعدين
هند: انزين وفي الاجازات ما بترد؟
سلطان: مممممممم.. ما أظن لأنه اخويه هزاع قال انه هو بييني امريكا في الاجازات.. وبنسافر لندن رباعة
شهقت هند وقالت: حتى في العيد ما بتكون موجود؟ (حست هند بفراغ كبير بمجرد ما فكرت انها بتعيش سنتين من دونه)..
سلطان: لا هنادي ما بكون موجود..
تقطع قلب سلطان وهو يشوف بنت عمه تحط ايدها على ويهها وتصيح من كل قلبها.. كان متفاجئ من ردة فعلها القوية .. توقع انها تتظايج بس مب لهالدرجة .. فاقترب منها ومسح على شعرها.. وقال: هنادي انا ما بموت ولا بهاجر.. سنتين مب فترة طويلة.. والله ما بتحسين بهن..
هند: بالنسبة لك مب فترة طويلة بس بالنسبة لي انا عمر يا سلطان.. (وردت تصيح مرة ثانية)
سلطان: هندوه حرام عليج حتى امي ما صاحت كثر ما صحتي انتي..
هند: تخيل حبيت لك امريكية؟ بتتزوجها وبتعيش هناك على طول وما بشوووووووفك..
ضحك سلطان من الخاطر ، وتمنت هند لو كان يحبها كثر ما هي تحبه.. يمكن ساعتها ما كان بيفكر انه يسير وبيودرها..
سلطان: هندوه خافي ربج انا بعدني ما كملت 18 سنة وتبيني اعرس؟ لا تستهبلين.. وبعدين يوم بفكر اعرس مستحيل اخذ الا بنت البلاد..
هند: ما اعرف.. المهم اني ما اباك تسير.. بتم بروحي ويا الوحوش نصور ورشود ومحد بيدافع عني.. خبرني يوم بتسير منو بيعبرني وبيلعب ويايه؟
سلطان: بدق لج كل يوم.. والله ما بخليج تتولهين عليه..
هند: احلف
سلطان: والله.. بدق لج وبخبرج بكل صغيرة وكبيرة اسويها هناك.. وانتي بعد لا تقصرين دقيلي
هند: انا بدق لك في الاسبوع مرة..
سلطان: هههههههه أفا&#33;&#33; بس مرة؟
هند: هى ما فيه تخسرني..

مد لها سلطان ايده وطلع هو وياها وراحوا الصالة، وهي تمشي وياه.. حست هند ولأول مرة بمعنى الحب الحقيقي.. عمرها ما فكرت شو نوع حبها له او متى ابتدا ينمو في كيانها ولا حاولت تفسر الشعور الدافئ اللي يتحرك في داخلها واللي ابتدى يحرق قلبها ..في البدايه كان حب تملك وشعور بالأمان وياه.. احساس انوجد لسلطان وبس.. والحين فهمت تفكيرها فيه كل هالليالي.. وخرابيطها اللي تكتبها في مذكرتها.. فهمت غيرتها من منايه وشوقها الابدي له.. كان اكثر من مجرد رغبة في لفت الانتباه.. كان حب.. وقبل كانت هند فاهمة الحب غلط.. بس وجوده وياه الحين.. وادراكها انه بيغيب عنها.. خلاها تنتبه وتفهم أخيرا..
وفي لحظة طايشة، كانت هند بتبطل حلجها وبتقول له انها تحبه..بتعترف له انه حياتها في نظرة عيونه.. وانه قلبه يدق بعنف كل ما سمعته يناديها.. بس كتمت مشاعرها وحست انه غلط اللي تفكر فيه وغلط تبين له مشاعرها.. وبعدين ليش تخبره وهو يعتبرها اخت لا أكثر ولا أقل؟ ليش تخبره وهو لين الحين يدق لمنايه كل يوم ويطمن عليها؟ يمكن اذا خبرته يرتبك .. أو يبتعد عنها على طول عشان تنساه.. وعشان جذي سكتت.. وتحملت..

يوم رد سلطان البيت، كان طول الوقت متظايج ويفكر بهند وكيف كانت تصيح ويوم سألته شما شو بلاه خبرها..
سلطان: شماني ، كانت منهارة.. عمري ما شفتها تصيح هالكثر..
شما: يحليلها هندوه..
سلطان: والله قلبي عورني عليها.. توقعت انها تظايج وتصيح بس مب لهالدرجة..
شما: فديتها ما تهون عليه.. بسير اشوفها
سلطان: هى شموه فديتج سيري لها..
شما: اوكى بس انته لا تظايج بعمرك..
سلطان: شما انا وايد مستانس اني بسافر .. من زمان اتريى هالفرصة عشان اكتسب لغة وخبرة واجرب اعيش بروحي واعتمد على نفسي.. والله اني اتمنى اسافر اليوم قبل باجر.. بس هند غمظتني
شما: خلاص انا بسير لها الحين..
راحت شما ويلس سلطان يفكر بالمغامرات اللي تترياه في امريكا.. وقرر انه ما يبين فرحته لهند احتراما لمشاعرها.. وحاول انه يفهم سبب حزنها واستنتج اخيرا انه هو اقرب لها من ناصر وراشد وهذا اللي خلاها تصيح هالكثر.. بس من ناحيته هو، اكيد وعده لها انه يدق لها كل يوم كان مجرد كلام.. صح انه سلطان بيشتاق لها وبيشتاق لشما.. بس بيتعود على البعد والغربة مع الايام..

يوم دشت شما بيت عمها حمدان، شافت سعود يالس يعابل الزراعة واقتربت منه بدافع الفضول.
شما: يدي سعود ودر الزراعة اذا شافتك خالوه ام راشد بتحتشر..
سعود: هلا شماني .. وليش تحتشر؟ أنا ادور ياسمين..
شما: بس يدي الله يهديك هاذي شيرة لومي ما بتحصل فيها ياسمين..
سعود: انتي شتبين الحين.؟
شما: تعال فديتك نسير عند هند تراها متظايجة وايد وتصيح
سعود: منو مظيج بها؟ لا يكون هالظبعة امها؟
شما: لا يدي .. انته تعال ويايه وانا بخبرك السالفة كلها..
بصعوبه قدرت شما تقنعه انه يتحرك من مكانه ودشت وياه البيت وكانت هند يالسة في بلكونة الصالة اللي فوق.. وحاطة اغنية محمد عبده (جمرة غضى) وغرقانة في عالم الكآبة.. راحت شما صوب المسجل وبندته وهي تقول.. : حد يسمع اغاني حزة المغرب؟ هذا وقت استغفار يالدبة..
هند: استغفر الله العظيم.. نسيت
في هاللحظة انتبهت هند انه يدها ويا شما وعلى طول ردت تصيح وبصوت أعلى عن قبل.. يلس يدها حذالها وحظنته هند وهي تصيح.. وهو يمسح على شعرها.. وطلعت عنهم شما عشان تاخذ هند راحتها في الرمسة..

سعود: كل اللي بتاخذينه من الصياح عوار الراس ولوعة الجبد..
فكرت هند بكلامه وهدت شوي..
سعود: يحليله سلطان بيسير امريكا..
هند: بيودرني.. وأنا اخر وحدة اعرف بهالخبر..
سعود (بحنان): ادعيله يروح ويرد بالسلامة..
هند: يدي.. سلطان بيتم هناك سنتين... كيف بتحمل اتم هني من دونه؟
تذكر سعود مرته الله يرحمها وقال بحزن: بتتحملين لأنه مو بإيدج شي..
هند: يدي والله احس اني بموت
سعود: سكتي عن لا تسمعج امج وتحتشر .. تعرفينها ما تحب الدلع..
هند: انزين عشان جي انا يالسة اصيح هني فوق.. يوم بشبع بنزل تحت
سعود: ليش بعدج ما شبعتي ؟ بسج وايد صحتي
هند: يدي انا.. أحب سلطان..
سعود: كلنا نحب سلطان مب انتي بس
هند: لا يدي أنا غير
سعود: هههههههه.. ادري انج غير.. ما بتكونين هندوه اذا ما كنتي غير عنا كلنا..
تنهدت هند، يدها اللي كانت بتعترف له بحبها لسلطان مب راضي يفهم.. خاطرها تخبر أي حد وتشكي له بس منو؟
سعود: قبل لا اعرس حبيت وحدة.. وسافرت هالوحدة ويا ابوها لبنان وتمت هناك سنين.. وانا طول هالفترة يلست اترياها وعايش على ذكراها.. تعرفين يا هند؟ يوم ردت ويتني تبا تعرف اخباري.. استغربت من عمري.. وسألت نفسي شو حبيت فيها؟ احساسي صوبها تغير تماما واكتشفت اني لا حبيتها ولا شي.. ساعات يالغالية نحتاج انا نبتعد عن اللي قلبنا حبهم.. البعد ولو لفترة قصيرة.. يخلينا نشوفهم بشكل اوضح.. ونقدر نحدد مشاعرنا من صوبهم من دون ما نكون تحت تأثيرهم.. فهمتي شي؟
هند كانت مصدومة من اللي قاله يدها.. يقولون انه مخرف.. بس ساعات يصدمها بتصرفاته.. وابتسمت وهي تقول له: هى يدي فهمت.. تعرف اني احبك؟
سعود: يمكن اعرف بس نسيت..
هند: أذكرك؟
سعود: ههههه.. تسوين خير..
حظنت هند يدها بقوة ولصقت خدها بخده وهو يضحك وصرخت بصوت عالي أحبك&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&# 33;&#33;&#33;
----------------------

في نفس الليلة.. هجرها النوم.. وحست بوحدة فظيعة ما يحس فيها الا اللي تعود يسهر بروحه.. وكتبت هند في مذكرتها..

" هل تأتي؟
هل تعد قلبي بأنك لن تهجره؟
هل تبقى؟ لأني أطلب منك ألا تسافر..؟
هل ستصدق كل هذا الحب وتبقى؟
اشتقتُ حتى قبل أن تحزم قرارك.. وشوقي يستحق من أجله أن تهجر السفر إلى الأبد.." *

---------------------

مر شهر 8 بسرعة كبيرة ووقفت هند في صالة بيت عمها مانع، تتريا سلطان عشان تسلم عليه قبل لا يسافر.. ووسط حزنها تذكرت يدها سعود وكلامه.. انها بتتعود على غيابه.. وتمنت الالم اللي في قلبها يروح بسرعة.. ونزل سلطان وسلم على اهله كلهم.. وحظن شما اللي كانت تصيح ووقف يهمس لها بشغلات خلتها تضحك وسط دموعها.. بعدين راح وسلم على اخوه هزاع اللي كان في داخله مستانس لأنه سلطان بيسافر..
كان هزاع يراقب سلطان وهو يسلم عليهم وحس براحة كبيرة انه بيتخلص منه ولو لفترة بسيطة.. كل حد كان يحب سلطان.. كلهم يموتون في سوالفه ويتفاخرون به.. ورغم انه هزاع كان الكبير.. بس أبوه كان يحترم سلطان أكثر عنه.. سفر سلطان بيعطيه الفرصة انه يثبت لأبوه واهله كلهم انه قد المسئولية..
سعيد اللي كمل سنتين هالشهر كان في حظن هند ويطالع سلطان ومب فاهم ليش الكل يصيحون.. اقترب سلطان من هند وخذ سعيد عنها وقال: بعدج زعلانة مني؟
هند: هى.. وما بسامحك الا في اليوم اللي بترد فيه..
نزلت هند عيونها عشان ما يشوف دموعها.. بالنسبة لسلطان، كانت هند اخته الصغيرة.. بس هند كانت تعتبره حياتها وقلبها والهوا اللي تتنفسه..

في هاللحظة ركبت موزة السيارة هي وريلها مانع ونادوا على سلطان عشان يستعيل لا تفوته الطيارة.. وطلعوا كلهم برى يودعونه..
ووقفت شما وهند في الحوي يصيحن عقب ما طلعت السيارة من البيت وتأكدن انه خلاص راح..

--------------------

مرت الأيام الأولى على هند بصعوبة كبيرة.. مرت ببطء شديد.. كانت كله ساكتة وحتى يدها سعود ما قدر يطلعها من الجو الكئيب اللي هي عايشة فيه.. وشما يحليلها تتبعها في كل مكان تروح له.. وتحاول تضحكها وتشغلها بس هند تعصب عليها وقالت اكثر من مرة تخليها في حالها..
وعقب اسبوع من هالكآبة، عصبت شما وقالت: هاذي مب حالة هندوه بس عاد طلعي من هالجو التعيس&#33;&#33;
هند: أنا حزينة.. ما يحق لي اكون حزينة؟ ولا بتحرموني حتى من مشاعري؟؟
شما: سلطان ولد عمج وانتي تتصرفين جنه اللي راح ريلج أو حبيبج..
هند (في لحظة غضب): أنا أحب سلطان... عندج مانع؟ وما يهمني منو تخبرين..
انصدمت شما: تحبينه؟
هند (بتحدي): هى احبه ومن زمان بعد..
سكتت شما وهي حاسة بغيرة كبيرة منهم هم الاثنين.. طول عمرها وهي ويا هند، والحين حاسة بالتهديد من اخوها.. حست انه اذا حبته هند.. بتبتعد عنها وبتم وياه على طول.. وصرخت في ويه هند: صج انج مراهقة.. عيب عليج.. انتي تعرفين انه سلطان ما يحبج ويحب منايه.. ليش تعذبين عمرج في حب من طرف واحد؟؟
هند: حبي له مب من طرف واحد وانا ما ابا ارمسج عقب اليوم انتي فاهمة؟
طلعت هند من بيت عمها مانع ووقفت شما في الصالة وهي تصيح من القهر.. متى حبت هند سلطان؟ وليش ما خبرتها من البدايه؟ والحين هند ما ترمسها وبتم بروحها..
-----------------------

مرت الأيام وابتدى الدوام في المدارس.. وهند بعدها ما ترمس شما.. كان الدريول يشلهن اثنيناتهن المدرسة وطول الدرب كانت شما تطالع هند وهند لافة ويهها صوب الدريشة ورغم انهن كانن في نفس الصف بس هند كانت تتعامل وياها ببرود فظيع وتتجاهل وجودها تماما.. وفي الفسحة كانت توقف ويا ربيعاتها ويوم تشوف شما مرت حذالها تضحك بصوت عالي عشان تحسسها انها مب مهتمة.. حتى المدرسات والطالبات لاحظوا هالشي..
شما كانت بطبعها طيبة وفوق هذا كانت تموت في هند وما تتحمل اللي يالس يستوي من بينهم.. هند عنيدة وايد وشما تعرف انها مستحيل تبدا بالسلام.. بس بعد ما كانت تبا تبين لها انها ضعيفة لأنها أصلا ما سوت شي غلط..
وفي الأسابيع الأولى، لاحظت شما انه كل ربع هند صاروا ما يرمسونها وحاولت وايد انها تيود عمرها بس اول ما وصلت البيت يلست تصيح وما قدرت تاكل طول اليوم.. وفي اليوم اللي عقبه، في حصة التاريخ.. ضعفت شما وحست بوحدة فظيعة.. خصوصا انه البنات كلهم ابتعدوا عنها..
داست شما على كرامتها وكتبت ورقة لهند: "هند لين متى بتمين زعلانة مني.. والله تولهت عليج.."
مررت شما الورقة ووصلوها البنات لهند، ورغم انها استانست وايد انه شما تبا ترمسها بس في نفس الوقت استقوت.. وما ردت عليها.. فطرشت شما المسكينة ورقة ثانية.. "هنادي انا اسفة.. والله ما كنت قاصدة اقول الرمسة اللي قلتها.. اعترف اني غلطت عليج.. سامحيني والله تولهت عليج.."
قرت هند الورقة وقررت اتم ساكتة للفسحة وبعدين بتكلمها.. بس شما انهارت ويلست تصيح في الحصة والأبلة انصدمت وحاولت تعرف شو فيها .. بس طبعا محد من البنات خبرها.. وحست هند بذنب فظيع وهي تشوف بنت عمها تصيح.. وراحت لها وحظنتها واستأذنت من الأبلة وطلعت وياها برى عشان تراضيها..
وعقب ما هدت شما.. قالت هند: خلاص شماني انا ما احب سلطان.. ولا بحبه .. بس انتي لا تزعلين ولا تظايجين..
ابتسمت شما وقالت: وليش يظايجني هالشي بالعكس المفروض افرح.. بس انا اللي تظايجت منه هو انج ما خبرتيني من البدايه
فكرت هند وقررت تخبي مشاعرها عن بنت عمها.. لأنها تخاف تخبر امها ويوصل الخبر لسعاد اللي اكيد بتهزب هند وبتمنعها تسير بيت عمها وابتسمت وقالت: شماني والله خلاص ما احبه.. انا بس كنت متظايجة انه راح وتحريت اني احبه.. صدقيني سلطان شارت اخويه
ضحكت شما وحضنت بنت عمها وللمرة الاولى من شهر.. حست براحة كبيرة..

&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; * الخاطرة من تأليف أمنيات سالم

&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; نهاية الحلقة الخامسة

&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; ماوحشتك</span></font>