<font color='#000000'>الجزء الخامس ساروا و صلوا و ردوا على طووووووول زقر حمد شما و قال لها تتلبس عباتها هي و خوالي عشان بيروحون ....و روحوا ...و في البيت .. سار حمد حجرته و تم يفكر في غيرته ....
... حسب حمد المعادلة .. لقى انه خوفه عليها مضروبة في 2 و غيرته عليها من عبد الرحمن مضروبة في 2 و انه يفتقدها و هي موجودة مضروبة في 2 و 3و 4و5 الناتج ... يطلع ناتج المواد المتفاعلة ... انه يحبها .....
هات القلم بكتب وصية مماتي ..يا لأجل ما يتعبون حلوات العيون .. يوم انهن كانن سبايب وفاتي ..ممنون لو منهن ترا مت ممنون ...
غناها حمد .. يوم انه اكتشف انه يحب ما صدق ..كان شاك بس تاكد ..هو ما كان شاك كان يحب خولة من زمان و كان يعرف انها موجودة في مكان ضايعة من بين محاني قلبه .. نزل من حجرته يوم شافها .. ما عرف شو يسوي .. طول حياته كان حمد يشعر و يقصد و يكتب أبيات ما يعرف لمن ..بس الحينه .. عرف لمن ...وصل لين نص الطريج للصالة ... تردد يدخل ... رد ... سمعها تضحك ..ضحكتها خلته يرد ..دخل .. :شو تسوون ؟؟ ...
شما : مثل ما تشوف مجابلين اخويه العزيز و نسولف ... بغيت شي ؟!
حمد : لا .. بس بغيتوا تطلعون ؟؟
شما : هيه ..هيه .. بغينا نطلع ... طلعنا ...
حمد : وين تبوني اوديكم ؟؟؟
شما : مادري ؟؟؟
حمد : خولة شرايج ؟
خولة : وين ما بتسيرون وياكم ...
حمد : انزييييين ..انزين .. شرايكم نسير المارينا ... بوظبي ؟؟؟
راشد : لاااا ..بعيد .. لا تنسون إن سرنا بنرد متأخرين و يمكن اميه ادق ما تحصلنا ..
شما : هيه صدق ....مب حلوة ما يلقونا ...
حمد : لو بغوا بيدقون عالمبايل ... يالله قوموا قوموا .. تلّبسن بسرعة ..رشود انته بعد ...
شما : خولوووه قومي قبل لا يرد في كلامه و يقول لنا يلسن ما شي طلعة ...
خولة : يالله ...
يسيرون يغيرون ثيابهم ..و يستعدون للطلعة ..و يركبون السيارة ... و في الدرب ...
حمد : مليتو .. بسمعكم شي ...
شما : شو بتسمعنا ؟؟
حمد : اصبري ...رشود شل ايدك .. .. يطلع حمد شريط و يحطه ...
خولة : منو هاذا اللي يشل ..شلاته حلوة ...
شما : صوته حلو ...
حمد : تبون تعرفونه ...
راشد : منو؟؟؟؟
حمد : هذا سلمكم الله .. اسمه حمد بن محمد
شما :شو جبيلته ؟؟
حمد :ايييييه بلاج تبريتي مني ؟؟؟ هذا حمد بن محمد ..أنا .. شككتي في اصلي ..
خولة : جد هذا انته ...مشالله عليك ..
حمد : لا لا لا شرايكم ..انفع ؟؟
راشد : سر لااااااا .. هب انته ..
حمد :و الله أنا ..و خشيمك ..
راشد : لا مالك خص في خشمي الحلو.. صدقتك .. صدقتك ...
شما : اثبتلي و شل .. هات شلة فنانة عاد ...
حمد : الحينه ...
راشد : ويييييه فشلوه ...
خولة : يالله ...
حمد يشل شلة من هالشلات .. حمد تمناها تفهم قصده ..
شل و قال ...بو يادل بنساعه ..واجف على الطروق .. شروى البدر مطلاعه .. خده سنا ببروق ..اوياه بوقف ساعة ..لو ما نضج الدقوق ..
.. شلها حمد قال و كمل
خولة عيبها صوت حمد .. و حبت الشلة و استانست عليها .. تمنت انه يعطيها الشريط من نفسه .. قاطعت افكارها رمسة شما ...
شما : حمد .. فديتك ..عطني إياه ...
حمد : شو ؟
شما : الشريط ...
حمد : بس بيتسرب .. بتسربينه ...
شما : لا فديتك منو عندي بيسربه بعد انته .. بلييييييييييييز ؟؟؟؟؟؟
حمد : اوكيه يوم برد العين بعطيج نسخة ...فيه أكثر عن شلة ..
خولة فخاطرها ... الحمدلله يوم شمو بتيبه بسجله من عندها ... بخليها تسوي لي كوبي منه ...
راشد : حمد مطولين في الدرب ....
يزيد حمد من سرعته شوي ...بس مب وايد لأنه يعرف ان خوالي تخاف ...
خولة : حمد أنا أزيغ من السرعة ..
شما : خولوووه ما بنوصل لين باجر ...لو ساكته مب احسن لج ..
حمد : شمووو .. شوي شوي عليها اللي يقول انتي ما كنت تخافين..
راشد : اشك اشك .. قالولج خخخخخ قالولج ..
شما : أقول لازم يعني تنشر فضايحنا ...و تفر راشد بغرشة الماي .. اللي كان يالس في الكرسي الأمامي ..فيردها راشد على شما..
خولة : بلاكم بلاكم ...
حمد : لا تكافخوا ...جدامي بعد .. انزين أنا برايه .. حشموا بنت عمكم ..صدق مذهب ..
خولة : صدقه حمد حشموني ...
راشد :محشومة ...
يرن مبايل حمد : بخبركم عن الرمسة الزايدة .. تيلفون ..
حمد : ألو السلام عليكم ...هلااا
سعيد : و عليكم السلام .. مرااااحب ..
سعيد : وينكم ؟؟ و ين مختطفين اختييه ها؟!
حمد : بغوني أطلعهم تقول مشغليني دريول حقهم ...
شما حق خولة : و الله محد ضربك على ايديك و غصبك ..
سعيد : وين سايرين ؟؟!!
حمد : وين تتوقع ...
سعيد : حموود لااه لا تسوي جذه ...وينكم ؟!
حمد :بنسير المارينا تونا داخلين بوظبي ..
سعيد : ول شو مودنكم.. هب بعيد ؟؟
حمد : شو نسوي بعد..
سعيد : اوكييه يالله ياينكم ...
حمد : ويين من العين .. استهدى بالله .. لا بالله اتخبلت ..
سعيد: لا أنا هب في العين .. في بوظبي ياي اخذ اوراق و ملفات موصني عليهن حميد ..
حمد : اوكييه .. بنتلاقف وياك هناك ..
سعيد: انزين .. يالله استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ..
حمد : خخخخخخخخ ..في امان الله يا اخ العرب ..
حمد : سعيد اهنه ..بيينا المول ..
يوصلون و يتلاقون بسعيد و يتمشون و يحوطون من محل لين محل و عقب يوم تعبوا تعشوا و روحوا ... تمر الأيام و يا يوم ظهور النتايج اللي ناقزت فيه خولة من الفرحة على ريول وحدة ..خولة نجحت و يابت نسبة ترفع الراس يابت النسبة اللي كان كل طموحها انها تيبها و ادخلها الجامعة في كلية محترمة ..
راشد : ها يا بنت العم من 8 ناشة ...
خولة : رشود اسكت عني هب طايجة شي من الزيغة بموت ...
شما : خوله حبيبتي ما بيستوي عليج شي بتيبين نسبة زينه انشالله ..
خولة : اسكتوا اسكتوا .. خلونا نسمع ..
حمد و هو في ميلس ربيعه .. اللي كان مقدم ثانوية عامة السنة لأنه ما كمل و اشتغل ماله و مال الدراسة ..
عامر : حمد أنا أتنافض .. شوف يديه ...
حمد :استهدى بالله بيطلع اسمك ناجح انشالله ..
وهو يالس اييه مسج من شما : حمد خوالي نجحت ..97,3
يدق حمد على طووول : ألو ...هلا شما ..
شما : مرحبا ...
حمد : باركي حق خولة عني .... عقبال شهادة الجامعة ...
شما : خذ رمسها و قول لها بنفسك ...
خولة : ألو هلا حمد ..
حمد : مرحبا خوالي ... مبرووووك
خولة : الله يبارك في حياتك ..
حمد : عقبال ما نباركلج بـ .... بشهادة الجامعة
خولة : مشكووووور
حمد : و راشد ..أكيد مسود ويهه..
خولة : لااااااه .. راشد ناجح نسبته ..87,7
حمد : لااااااه تسولفين ..
خولة : والله ...
حمد : محد سواها قبله حدنا 85لااااااه كسر القاعدة ...
خولة : قلنا لكل قاعدة شواذ ...
حمد : لااااا..اوكيه باركيله .. وينه ؟؟
خولة : من فرحته قال بيعزم ربعه و بيوزع كولااا ..
حمد : خخخخخخخ ..هب مصدق عمره .. أصلا هو ما بيهتم في الدراسة لولا انج وراه ...
خولة : هههه ..حمد شما تباك ..
شما تكلم حمد و توصيه ياخذ بعض الأشيا فدربه للبيت.. و تسولف وياه شوي ...
تكمل خولة في بيت عمها حول شهرين و اسبوع من عقب الإمتحانت طبعا خوالي انشغلت في التسجيل و مقابلات الجامعة .. هذاك اليوم اللي عرف فيه حمد خولة اشو بتدرس انجلب كيانه ..اكتشف حمد إن خولة في بالها انها تدرس طب ... بس بس .. خولة فكرت انها ما تبغي تعمر في الجامعة و تقضي حياتها فيها .. قررت تدخل هندسة و تم قبولها ...
اقترب موعد ردة أهل خولة البلاد و قوم عمها بعد باجي على ييتهم يومين و في هاليومين كانت خولة تسير عسب تزهب البيت عشان ردة أهلها .. و ينظفون و يرتبون و يغسلون و يدخنون و كانت شما وياها تسير و ترد .. و حمدوسعيد و راشد ايسلون في الميلس لين ما يخلصووون البنات شغلهم و عقب يروحون و كانوا سعيد و شما غالبا ما يلتقون في الصالة و إلا في المطبخ أو في الحوي يوم اييون او يروحون ..
في بيت بو حمد ....
راشد : خولوووووه لا تروحين ..
شما : بنتوله عليج ...لو بس اتمين ...
راشد : هييه بتروحين من صوب و محد بيعبرني عالصوب الثاني ..انته الوحيدة اللي تسمعيني و تسولفين ويايه ..
شما : شرايج خولووووه اتمين عندنا على طووووووول ها ...يعني ما تروحين ..
يطالعها حمد .. ترد خولة : جنج إلا تخبلتي .. تقول خولة هالكلمتين و هي تتريا رد فعل من حمد .. بس ما تشوف شي .. تقرر خولة انها تغير طريقة معاملتها له ..
تشل خولة عمرها و تسير الحجرة ...
و تيلس تفكر ... صدق انك حجر ما تحس عيزت و أنا المح لك صارلي حول الشهرين و نص عندكم و ما شفت منك شي ...اشهد و الله انك محسوب من البشر بالغلط ... يا ربييييه .. ما عليه يا حمد يا ولد محمد أنا اللي بطلع عيونك .. تخسس فيني انزين ...ما بعبرك حتى . افففففففففف.. عفست حياتي فوق تحت .. ما اصدق متى اشوفك و إلا اسمعك ترمس ..الله ياخذني و افتك ... ياخذنيه و افتك ؟! لااااه منو قال بخليك بروحك .. استريح ما بخلي وحدة ثانية تاخذك...بييك اليوم اللي بتتندم و تتحسف .. بييك اليوم اللي فيه ....
و تكمل خولة تحرطيمها .. و على صوت شما توقف ..
شما : خوالي ..سعيد تحت ..يقولج نزلي شنطتج ...
خولة : صدقيني يا شما بتوله عليج كثر ما انتي بتتولهين عليه و زيادة بعد ...
شما : بس أنا ؟!؟!...
خولة : منو قصدج ...
شما : روميو اللي تحت و مطنش ..
خولة : منو رشووووود ..كم مرة قلنا لكم مثل اخويه ..
شما : ما اطري هذا اطري الثاني .. يا عبلة ...
خولة : .......
شما : ما اشطرج في الإستهبال ... حمد .. و إلا نسيتيه.. وحّاج ؟!
خولة : شمووووووه لميه .. لمي ثمج .. و خليني أنزل ..
و تحت ...
سعيد : ها زاهبة ..
خولة : هييه نعم ..
سعيد : يالله حمد ما بشوفكم لين الشهر الياي ...
حمد : خلني اتوله عليك شوي ...
سعيد : و انته بعد ...
سعيد : خوالي يالله ..
يروحون سعيد و خولة بيتهم و يتواعدون سعيد و حمد عشان يسيرون و ييبون أهلم من مطار بوظبي الساعة 1:30 ..و يوصلون العين بالسلامة.. و يرتاحون طبعا كانت فرحة خولة لا توصف بردة أهلها كلهم دون استثناء حتى حميد اللي دوم يغيضبها و يخسس فيها و يسويبها حركات تولهت عليه ...عقب ما يلسوا ويا بعض شوي ساروا يرتاحون و بالباجر الضحى نشت الأم مثل عادتها تفتر في البيت ...
ام حميد : تولهت على البلاد .. لو وين بتسيرون و بتسكنون لو في قصور ..بعد ما تسوى العين و ريحة العين و هل العين ..
عليا : صدقج امايه ...
خولة : صبحكم الله بالخير .. صباحج ورد و فل و ياسمين يام خولة ..
حميد : احم احم جنه حد تعدى على حقوقي ..
خولة : اووووه انته هنييه .. اسمحلنا الشيخ ما كان قصدنا نغلط عليك ..
حميد : رضينا عنكم ..
خولة : عيل وين ابوييه ...
ام حميد : ابوج راقد ..من البارحة ..ما قام ..
نجلاء : ابويه كان وايد تعبان .. يتعب من اليلسة وايد ..
_ _ _ _ _ _ _ _ _ ( خولة في حجرتها ) _ _ _ _ _ _ _ _ _ _ _
خولة في حجرتها .. تشل شنطتها و تحطها عالشبرية و تفتحها ... اطلع منها الثياب اللي يبالها غسيل و اللي ما يبالها و الأغراض و أشياء التواليت و هي تفرز الأغراض ...لقت شريط شلات حمد ..حضنته .. مع انها قررت تنساه و تقاطعه ..لأنه حمد لو كان يحبها جان لمح لها لو بكلمة أو بحركة ..بس خولة اعتبرت تطنيشه عدم اهتمام ..و تلقى دبدوب صغير.. مال حمد و عطاه شما و شما بدورها اهدته لخولة ..خذته و حطته على الكومدينة .. الطاولة اللي عند راسها ..أما الشريط فكانت خوالي تشله وين ما تسير ...تمر الايام و تبدا خوالي دوامها في الجامعة ...
في البيت و عقب ما ردت البيت اللي كان ملتهي باخبار مرض عمها عبيد ...
نجلاء : ها ابوييه..شخباره عمييه عبيد ..
بو حميد : عمج بخير إلا هو يتدلع له شوي .. عنده ارهاق من الشغل ..
نجلاء :الله يعافييه ما يشوف شر ...
بو حميد : خوالي وين ؟؟
خولة : فديته اللي يسأل عني..
بو حميد : وينج ما شبعت من شوفتج تعالي و ايلسي ويايه ..
خولة : يامر بس الحلو ...
بو حميد : الله يستر من لسانج العسل بس ..
طارق : اووه ابويه رومانسي ...لااااه لااا
بو حميد : أساسا ..أنا اللي مخترعنها الرومنسية ...
ام حميد : وين ما شفنا شي ..
بو حميد : الله يسامحج .. خبريهم شو سويتلج يوم سرنا شهر العسل ...
ام حميد : وين مودني عااد اللي يشوفك يقول مودني لندن و إلا امريكا ...
خولة : امييه وين وداج ؟؟
ام حميد: قص عليه على هاذيج الأيام يوم كان يشتغل في الوزارة ..مطرشينه الفجيرة .لا عاد و يشاورنيه بسير و الا لا .. و من هناك وداني الباطنة ..
بو حميد : احمدي ربج يام حميد على أيامج في ناس الباطنة ما يدلونها ..و الله كانت أيام تحيدين يوم اقصد فيج ..قبل لا اخذج .. ضاربيتهم كلهم الله يرحمك يا بويه شو سوا بي ..ما رضا اني اخذج و بغاني اخذ بنت عمييه لكن ...
نجلاء: تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ..
خولة : ابوويه .. خبرنا قوول ..
بو حميد :كانوا يرانا في الفريج الأولي و امها .. تحيدين امج دوم تيينا ..يوم كبرت ما قامت تي وياها ..هيييييهييي سوالف الأول كانت ايام ..
تحيدين ..جل من بالحسن كاسيها .. م الجدم حتى محياها ..لى وصوف نافل فيها ..و الصخات النفس ندراها ..ريــ..
ام حميد : ريم راتع في مفاليها .. وسط غرس الروض سكناها .. ريف النسمة يزاغيها .. هب و داعب بالهدا اصباها ..يعل رب العرش يحميها ..دانه ما ريت شرواها ...
بو حميد : يعني تذكرين الشعر ما نسيتيه ..
ام حميد : وين بنساه..من خذتك و انته تقولي ها البيتين ما غيريتهم ...
طارق : يا حليلك يا بويه ...
خوالي كل ما تسمع القصيد تذكر حمد اللي ناسنها ..ما سمعت خبر عنه من شهور ولا عرفت عنه شي إلا من رمسة طروّق عنه ..عن سيراته و يياته ..
ما بان فيك الغلا و لا هيض شجونك .. و لا شفت عيني و كيف النوم حاربها ..ترقب طيوفك و انته عايش بكونك.. و أنا على حسرتي و انته سبايبها ..
حمد في الجانب الثاني من العين ..ماكان ناسنها إلا يذكرها في كل شي .. كيف تنساك نفسي و انت والله نفسي ..كل ما ابعد يناديني _ حبيبي _ غلاك ..
انتظرتك بعمري يا بعد كل امسي ..انتظرتك و قلبي ينتظرني معاك ..و الله اني احبك و اصدق الحس حسي ..و الرضا في عيوني يا حبيبي رضاك .. تيي الأيام اللي تنشغل فيها عايلة خولة من كبيرهم لصغيرهم بمناسبة اقتراب موعد عرس اختهم عليا .. اللي ما كانت مصدقة انها بتاخذ اللي تحبه بعد قصة حب طويلة..و عذاب و سيرات و ييات وراء الكواليس بيت عمها محمد ..
و قبل الليلة الكبيرة مثل ما يسمونها ...دق سالم حق عليا .. حب يأكد لها مدى سعادته بزواجه منها ..و يذكرها انه يحبها ...
في هاذي الليلة ما يحتاي أخبركم مدى جمال بنات الكتبي اللي كانن ملكات جمال لااااشو ملكات عيل العروس شو تتطلع ... كلهن طلعن وصيفات الجمال بس الملكة الصدقية كانت ... عليـــــــــــــاء ,,كانت ليلتها .. هي راعيتها ..و مثل كل الأعراس ... لازم تكون هناك ربشة و من هالسوالف ...عقب مشهد العرس ..يي مشهد المسيرة اللي بتوصل العرسان لين مشارف العين ..ساروا العرسان شهر العسل جزر المالديف .. مثل ما اقترح سالم اللي كان يبغي يودي عروسته مكان يديد ...
حمد و ربيعه عامر تموا يحوطون لين الساعة 2:35 ..
عامر :حمد..بلااااك .. مو على بعضك احسك ؟؟؟؟
حمد : لااااااااه ..
عامر: جد جد بلاااك ...
حمد : جد و إلا عم ...خخخخخخ
عامر : تستهبل ..سر ول مسوللك قدر اسألك بلاك ؟..
حمد : تبى تعرف بلاني .. بلاني اللي مثل العنود اللي تِرِب الخلايا ..أم الغزال اللي تقود المواليف ..
عامر: عنود و ام الغزال ها ..من متى ؟؟!! ما بعاتبك من ورانا ..بس من متى ها ؟؟
حمد : من الصيف ...
عامر: حمود ..أنا أقول اشو شغلك عنا ..ما قمنا نشوفك و كله مرتز في بيتكم ....
حمد : آآآآآآآآآآآآآآه ...
عامر: افاااااااا..اشو جلب حالك ؟!؟!
حمد : هز المشاعر صعب و اشعالها صعب ..كيف اجعل الخالي من الحب عامر ....
حمد :عامر خبرني اشو اسوي ...علمني انته بو الخبرات
عامر : تعلق عليي ها عسب اني خاطب مرتين .. بس يا بابا اللي ما تعرفه اني خلاص أنا قررت اسمع كلام امييه ...
حمد : واشو كلام أمك ؟
عامر : خلاص بخطب بنت عمييه ... اسمع اسمع ليش ما ترمس ابوها ...
حمد : ارمس عمييه ..أخطبها ...بس البنية يا عامر تدرس هندسة هب معقولة اسير و اخطبها و هي أكيد تبغي تشتغل من عقب الدراسة و أنا الصراحة ما شجع هاذي الشغلة خاصة من عقب العرس ...
عامر: هذا و انته متعلم جذه ...
حمد : لا لا .. يعني بالعقل ما تبغي حرمتك تختلط مع الرياييل مكان واحد ...و إلا انته عادي عندك .. هيه صح ما شي احساس ..
عامر : ولو يا حمد اللي حافظة عمرها ...ما بيغدي عليها شي ...
حمد: ...........
عامر: انته ما بيقنعك شي من اليوم لين باجر .. خلك جذه لين ما تطير البنية من يدك ...
نظر حمد ربيعه عامر نظرة ألم ..حزن ..خوف من الياي ..خوف من إنه لو بيسير و يرمس عمه اشو بيكون رد خولة ...
في بيت بو حميد ..و بعد مرور شهرين على عرس سالم و عليا ...و ردتهم من شهر العسل ..تم دعوة المعاريس على غدوة محترمة و قد أعدت على يد ام حميد اللي نذرت عقب عرس هاذيلا الإثنينة لتذبح لهم عيل (عجل) و تسوي جدر هريس ...طبعا بيت بو سالم كلهم كانوا موجودين ..خلال عشر شهور تغيرت خولة و تغيرت ملامحها و تغيرت شخصيتها و استوت أكثر نضجا ..حافظت على تفوقها في كليتها ...و كل ما تشوفها شما تقول لها ..خوالي تغيرتي ..طبعا للأحسن .. خولة كانت حاسة بها الشي ...في هذا اليوم خوالي شافت حمد ...شافته ..تمت سرحانه فيه ..تفكر فيه ..اتصيح في خاطرها و تصرخ .. تبغي تتأكد ..اذا كان يحبها ...و إلا ...لا ..هاذي الكلمة .. تمنت انها تنمسح من القاموس ...
شما : خوالي ..خولة ..خولووووووه ..
خولة : هلا ..
شما : خولة في منوه مسمهية ...سرحانه ..
خولة : هاااا ... شما تعالي ويايه ... بغيتج ..
شما :خير ؟!؟!
خولة : بنسير الحجرة ..قومي ...
و في الطريج لين الحجرة ...
شما : اشو السالفة؟ ... مهمة ؟
خولة : مصيرية ... مصييرية ..
و في الحجرة ....
شما : شو سالفتج المصيرية ...
خولة : حمد ....
شما : بلاه حمد ؟؟
خولة : تستعبطين ... فديتج شمووووه
شما : ادريبج تحبينه .. و اعرف انج بتموتين عسب تعرفين إذا ..يحبج و إلا لا ...
خولة : آآآآآآآآه ... و الحل انزين ..شمو سنه ...ما شفت شي ..
شما : اوكييه بساعدج ..بس ما شي .. خدمة .. ببلاش ...
خولة : انتي آ مري بس ...
شما : سعيد .....
خولة : خذيه .... و لا يهمج انتي اشتغلي في بيتكم و انا في بيتنا ...
شما : تم القبول ....
و في ميلس الرياييل ....
حميد : ها سالم ... شقايل لقيت العرس ...
سالم : هب مخبرنك .. سر و عرس و بتعرف ..
سعيد : حميد .. ما يبالها رمسه شوف بعينك ..كيف رادة الروح فيه ..هههههههخخخخ ...و يضحكون كلهم ...
حميد : سالم .. بسير المزرعة العصر بتي ويايه ..حمد و انته بعد جان تبغي ...
حمد : ما عندي مانع ...شرايك سالم ..
سالم : اوكيييك ..اوكييك ما عندي خلاف ..
بو حميد : بخبركم ... بنسير أنا و بو سالم ..وياكم كل الشباب بيسيرون ..
بو سالم : حمود .. ركب سالم وياك ...و سعيد ..
حميد : عمييه أنا بسوق بك انته و ابويه .. وراشد بعد ويانا ..
بو حميد : طارق و انته ؟؟
طارق : أنا ولد امييه بشوفها جان بتي ..اسمعها هاذاك اليوم تقول تبى تسير المزرعة ..
بو حميد : خلاص .. عقب الغدا ..بنسير ..
يدخل طارق على امه و خالته مرت عمه محمد الميلس ...كانوا الموجودين ... عليا و مرايم خت شما و هي في عمر نجلاء و ام حميد و ام سالم ..
طارق قبل لا يدخل تنحنح و تكحكح ..
طارق : السلام عليكم ...
كلهم : و عليكم السلام ...
طارق : خالووه ..شحالج شخبارج ... شو مسوية ..
ام سالم : بخير الحمدلله و سهالة ...
طارق : ام حميد .. فديتج تعالي ...
ام سالم : حياك دش محد اهنه ...
طارق : محد .. انزين .. يدخل طارق ...
ام حميد : بغيت شي ...
طارق : امييه بوييه و عمييه بيسيرون المزرعة ..و يقولكن جان بتسيرون أنا بوديكم .. لأنه المواتر و السيايير كلها فل full ما شي مكان ..
ام حميد : شرايج يام سالم بتسيرين ...
ام سالم : وياج بسير ؟!؟!
ام حميد : خلاص قول حق ابوك .. بيسيرن ..
طارق : انشالله ..خلاص عيل ..اسمحولي .. بترخص ..
ام حميد : برايك؟؟!!
و عقب الغدا ... عند الحريم ..
ام حميد : خوالي فديت روحج ..سيري .. هاتي عباتي ...
خولة : انشالله امييه ..بس سؤال جذي صغيرووون .. وين بتسيرون ..
ام حميد : المزرعة ...
و طلع الموكب متجها نحو المزرعة ...
شما : علايه منو بيسير غير قوم امييه ...
عليا : الشبيبة كلهم محد بيتم غيري و غيرج و خوالي و نجووله و مرايم اختج ...
خولة ما تعلق ..اتم ساكته ..
أما الموكب ...
حمد يرمس ...طارق ..عالمبايل ..
طارق : حمووود ..شو تسوون ؟؟
حمد : ما شي ...بخبرك صدق الدكتور بينقع فينا خيانة بيقول ذاكروا و ما بيمتحنا في الوحدة هاذي ...
طارق : والله يقولون .. تدري شو احسن شي في جامعتنا ..
حمد : شوووه ؟!
طارق : يوم ما يخلصون المنهج ..يحذفونه ...
حمد : هههه هههههههههاي ..
طارق : عيبتك ...
حمد : حلوة ...
طارق : بخبرك ..يالله بااااي ...
حمد : باااااي ..
و حمد يمشي ..بيك اب جدامه ..دق له اشارة و لف علييه ...بدون ما يتريا او يصبر ..اضطر حمد انه يلف بالقوووو ..لف حمد .. و افتر الموتر على عمره كم مرة و صعد على الرصيف .. و ضرب في النخلة بقو ..تمت السيارة وا قفة ..و يت الضربة صوب حمد
يتبع</font>
مواقع النشر (المفضلة)