<font color='#000000'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'>
الجزء السابع
---------------
---------------
شما : لاا ... فيني و لا فيه ... يا ربيه و الله ما سوا شي ..
سعيد : شما ..شو هالرمسة تعوذي من بليس ...ادعيله الله يقومه من هذا اللي فيه ..
تمشي شما من غير حاسية .. و تدخل عند خولة .. و عقب ساعتين اييون الأمهات أم حميد و ام سالم ..و ايلسن عند خولة .. طبعا الساعة 10 ز نص تقريبا طلبت السستر منهم إن يروحون ..يروح الأبو و سعيد و نجلاء و أم سالم تسير تحت عشان تشوفه .. بس ما خلوها لا عيالها و لا ريلها .. و سالم يا وخذ مرته عليا و اخته مرايم و داها البيت و رد لحمد ..أما شما فضاربتهم عشان بس تيلس عند خولة ...مر اليوم الأول ما قام حمد من غيبوبته .. مر اليوم الثاني و ما قام ..
على اليوم الثالث خولة خوزت الماسك مال الدوا و الأكسجين ..اللي كانت تحطه حول 16 ساعة ..انتهزت خولة خلو الحجرة من أمها و البنات اللي روحوا عسب اييبولها أغراض و ثياب ..
خولة : شما .. حمد شحاله من فترة ما سمعت عنه شي ..
شما فتحت عينها على هالكبر روعها السؤال ما عرفت شو تقول : حمد .. بخير الحمدلله ..زين ..و ترسم ابتسامة مصطنعة على ويها ..بس خولة هب غبية
خولة : شمووووو ليش اتجذبين ؟؟؟
شما : انا اجذب ..
خولة : شما .. تتحريني ما اعرفج .. حتى ابتسامتج كانت مصطنعة ... حمد استوابه شي في الحادث ؟؟
شما: هو من ناحية استوابه .. استوابه ..
خولة : هااا ؟؟!!
شما : بلاج ؟؟ قصدي يعني ملزق يبهته .. هههه شكله يضحك ..كل يوم مأذنا يبغي يسير دكتور تجميل ... ههههههه
خولة : هههههه .. فديت قلبه و عينه ..
يدخل راشد و لا يحشم حد لا دق على باب ... و لا حتى تنحنح و لا شيات ..
راشد : شمووووووه ... وينج ..
شما : جدامك بلاك ؟؟..
راشد : من زود الفرحة ما شفتج ... زين تلاحقت عليج ..
شما : رشود بلاك؟؟؟
راشد : حمد .. حمد قام ..
شما ويهها متكسر .. تقوم تلقطه أحسن لها ..وما عرفت شقايل ترقع .. فتقوم تمشي بسرعة لين الباب .. عسب ما تنسأل عن السالفة بس خولة ما خلتها ..
خولة : شمووووووووه تعالي ...
شما : خسك الله يا رشود .. تعال وين ساير ..
راشد : ما لي خص فيكن روحكن تفاهمن ..
شما : هاذي اللي موصتنكم أنها ما تعرف ..ما عليه دواك عندي عقب ..
خولة : تعالي تعالي انتي .. شو السالفة ...
شما : خولوووه ان استوابج شي .. ما لي خص لا فيج و لافي أهلج ..ما كان ودنا نخبرج .. عسب ما تتعبين أكثر لكنه السالفة بما فيها ..
و ترمس شما و تخبر خولة عن اللي استوى من طقطق و احم احم لين فمان الله ...
خولة تصيح : هنت عليج و لا قلتيلي ...
شما : اسمحيلي ..أنا ما بيوز اخويه وحدة ميتة .. لو خبرتج و استوى عليج شي من وين نييب خوالي ثانية ..و إلا قالوا لج خطابة و فاتحة مكتب في مقبرة ..
تصيح خولة .. و تصيح .. شما : خولوووووه سمعتي انه بخير .. و هاذوه قام بتشوفينه باجر كيف بيناقز ...
تضحك خولة و هي تصيح : هههه .. ما عليه ..الله يعينه سعيد ..
شما : هاااه .. سعيد .. اسمحيلي سعيد خالي من الأحاسيس و المشاعر ..لو كان يحبني جان بين في هاذي الفترة .. بس مسكين قلبي ..
خولة : لا تقولين جذيه بيي اليوم اللي فيه بيفهم .. و بيعرف ...
شما : اغسلي ايدج .. تلوي شما على خولة ..
ثاني يوم الدكتور رخص خولة و خلاها ترد البيت .. عاشت في حالة قلق على حمد لمدة اسبوعين ..بس غقب عرفت انه زين و الأسبوع اللي عقبه بيرد يوم الثلاثاء... و هاذاك اليوم سارت خوالي و نجولي يقيلون بيت عمهم و هم ما يدرن إن حمد بيرد إلا يوم شافوه .. داخل عليهم و ميودينه سالم و راشد و ابوهم وراه .. طبعا نجولي هي اللي بادرت بالسلام .. يوم دخل و يلسوه في الصالة ...
نجلاء : السلام عليكم .. شحالك حمد .. سلامتك .. خطاك السو ..
حمد : و عليج السلام .. الله يسلمج ..
خولة : مرحبا مليون حمد .. سلامتك في عدوينك انشالله ..
حمد : هلا يا حيه ما مداه إلا النور شع ..من متى ما طحتيه بيتنا ها ؟؟ و لا ما وحشج ..
خولة : افااا عليك .. تعرف انشغلنا بعرس سالم و عليا و بعدين يت الحادثة .. و إلا ما ودنا نفارج لا عمييه و لا بيته ..
شما تنغز :عمييه و بيته و إلا ناس ..
خولة : شمووووه جب ..
يمر شهر على الحال .. و عقب شهر ادق شما حق خولة ...
شما : خولووووه الحقيني ...يايين يخطبوني .. ابويه عازمنهم ... يا ربيييه ..
خولة : شما .. بتوافقين ؟؟
شما : أكيييييييييد لاااااااا و ألف لا .. تستعبطين ..الله يا خـ .. لا اهله يبونه حرام .. لا و اللي قاهرني و حارني ان اسمه سعيد ..
خولة : خلاص .. عندي خطة ...
شما : اسعفيني فيها ....
خولة : اسمعي يا بنت محمد ...........
و يرمسن .. و يرمسن .. و يخططن و عقب يبندون التيلفون .. و تبدا خولة تلعب دورها ...
تنزل خولة و تشوف سعيد يالس ... و تبدا تخسس فيه ...
خولة : امايه ابويه متى بيسير بيت عمييه ...
ام حميد : توة طلع بيسير شوي عنده شغل و عقب بيرد البيت بيبدل و بيتدخن ..
خولة : سعووود .. و انته ما بتسير ...
سعيد : ياهل .. ياهل جدامك ... وين ؟؟
خولة : ناس سايرين بيت عمييه بيخطبون ...
سعيد : منو عندهم مستعيل ...
خولة : تستعبط ... يايين حق شما ...
سعيد : هااا ؟؟ و منو هاذيلا ...
خولة : يقولون .. قوم المهيري ...
سعيد : بسير ويا ابوييه بشوف منو قوم المهيري هذا بعد...
خولة : سر و تعال خبرني اشو شفت ...انزين .. فديتك كل شي ..
سعيد : خولووه صدق فاصخة الحيا ...
و المغرب و في بيت بو سالم ....
يوم بدوا الرياييل يتكلمون في سالفة شما و الولد اللي اسمه سعيد بعد .. و كل عيال العم ميلسين .. و الميلس مزدحم باهل العايلتين ..
سعيد بن سيف ...ولد عم شما ..حس بأنه يغار من الولد اللي طلع اسمه سعيد .. هذا منوه جيه ياي و يياخذ من برع عايلته ..و بناتهم منو بياخذهن ..
نش سعيد و شل عمره و طلع من الميلس ..و لا عبر حد .. و رد البيت ...
سعيد : خوله .. خولوووووووه ...
خولة : بلاك .. بلاك شال البيت على راسك ...
سعيد : خوله .. تعالي بنسير حجرتج ..
و في الحجرة ....
خولة : هاااااا.. شفته شرايك ؟؟ ينفع لها .. و إلا لا ..
سعيد : خولة شما شرايها فيه ...
خولة : هي ما شافت غير صورته .. و تقول انها بتوافق ...غبية ما دري شو تبابه ..
سعيد : شو قالت ؟؟؟... يو سألتيها شو قالت ...
خولة : قالت يكفي انه حلو و اسمه سعيد ...
سعيد .. تقول ضاربتنه صاعقة ... : يكفي ان اسمه سعيد ...
خولة : بخبرك شي .. شما تحبك ... من أيام الثانوية ..تذكر يوم سرنا البحر .. خبرتنيه .. بس اسمحلي .. طلعت حضرتك خالي من الأحاسيس و المشاعر ...
سعيد : هذا يفسر ... خولوووه دقي لها .. بسرعة ..
خولة : ايه شو دقيلها انته بعد ... شو بتسوي ..
سعيد : رمسيها .. رمسيها ..قوليلها لا توافق ... لا تاخذه ...
خولة : لا تاخذه .. منو بياخذها ..
سعيد : أنا و لد عمها .. أنا أولابها ... يالله ..
خولة : انزين .. وين التيلفون ...
سعيد : يودي يودي مبايلي دقي يالله ....
خولة : هات .... و ادق خولة حق شما ....
شما : ألو ...
خولة : شما هاذي أنا .. تروعتي ...
شما : طلعتي مبايل و أنا ما ادري ..
خولة : عن الرمسة الزايدة .. هاذا مبايل سعيد .. بخبرج ...
شما : سعيد ...
خولة : شما ارفضي ...
شما : هااااا...لا بتغلى ...
خولة : شما فديتج .. ارفضي ..
شما : لا .. بتغلى ...
سعيد : اشو تقول ....
خولة تأشر حق سعيد بما معناه ان شما هب طايعة ....
سعيد : هاتي انا برمسها .. و يسحب المبايل من يد خولة .. اللي تفاجأت ..
سعيد : مرحبا شما ...
شما : سعيد !!
سعيد : هييه سعيد .. شما ..لو تحبيني صدق ارفضي ...
شما : هااااا!!
سعيد : ارفضي ... ان واقفتي .. بموت و إن مت فبتكونين انتي السبب ...
شما : اشو تبغي ؟!؟!
سعيد : هااااا؟!
شما : اشو تبغي مني ؟! لك عندي شي .. عسب تقول جذه ؟؟؟
سعيد : لي عندج .. قلب و عين ...
شما : عيزت و أنا المح ..و لا هزك شي ...ابد و لا حسيت ..
سعيد : حسيت و الله حسيت ..شمووه فديتج لا تذليني .. و الله و الله اني احبج من يوم كنا صغار ...بس ..
شما : بس كبرت و نسيت ...
سعيد : شو بتسوين ؟!؟!
شما : اللي بيدلني عليه قلبي و عقلي ...
سعيد : فكري ... كوني عادلة ويايه
شما : و انته ما نصفتنيه ... سعيد .. فمان الله ...و تبند شما التيلفون ..
سعيد : آآآآآآآآآآآآآه اللي استوى في سنين بتطلعه من عيني في يومين ..
خولة : اللي سويته انته هب هين .. انته نسيت ..
سعيد : كانت غلطة حياتي .. و بتكلفني عمري ...
مر الأسبوع اللي اتفقوا عليه هل المعرس و هل العروس حق الرد ...شو تتو قعون كان رد شما ....أكيد ..أكيد قالت : لالالالالالالاااااااااااه ..
يوم وصل الخبر لسعيد ... عرف إنها بجد تحبه ...و على طووووووول سار رمس عمه هو و ابوه .. طبعا لأنه كانت سنته الأخيرة و هو خلاص الحين يتدرب .. بيفتح له مكتب محاماة .... فبتكون الملجة بعد التخرج .. و العرس عقب ما يفتح المكتب ب 6 شهور ..
مرت الشهور و الليالي و عرسوا شما و سعيد .. و ساروا شهر العسل و ردوا ....
خولة : علايه .. عليا .. سوافي وين ...
عليا : سيف عند ابوه .. سالم مصر إن يعلم سيف شقايل يسلمون بالخشوم ..
خولة : هههه .. سالم إلا تخبل و يلس ..إلا عمره سنتين ...
عليا : بعد سالم ما تعرفونه .. شماني وينها .. من ييت ما شفتها ..
شما : هلا والله بحميتيه .. شحالج أم سيف ...
عليا : هلا و غلا ..
خولة : أنا بسير عند امييه المطبخ ...بطالعه جان تريد شي ...
و في المطبخ ...
طارق : خوالي .. يودي هالشريط حقج ..
خولة : لحظة .. هذا مب حمد ولد عمييه ...
طارق: كيف عرفتيه ؟؟!!
خولة : ها ..شما خبرتنيه عنه ... شو شلاته ؟؟
طارق : فنانة ... خذته من عنده حقج .. اعرفج تحبين الشلات أكثرمن الأغاني ..
خولة : بسمعه ... انشالله يطلع فنان ....خولة كانت تعرف انه فنان من غير ما تسمعه .. ما كانت تتوقع انه بينزل شريط شلات .. ما عليه غير اسمه .. بدون صورته ...ليش ؟؟ ... يمكن حركة ..
و في الليل ... يالسه خولة ...و تسمع شريط حمد اللي في نهايته حط إهداء...
(( إهداء مني ..لكل عاشق ..و عالمحبة يحاتي ... أخوكم .. حمد بن محمد الكتبي ..))
مرت الليلة هاذي مثل ما مرت الليالي اللي قبلها ..متأمله إن كل فجر يمر عليها يمكن يحمل لها خبر حلو ...بس مرت و ما يابت وياها بشارة ...مرت 4 سنين على امتحانات الثانوية ..4 سنين على حبها ...4 سنين ما عرفت مصيرها ..بتكون لحمد .. أو لغيره ...كل عمرها كانت جريئة ..بس جرأتها خانتها عند U
تيرن مهم في حياتها ..كلمتين و رد غطاها تباني و إلا لا ...
... تخرجت خولة ... و توظفت .. تحت اسم المهندسة خولة سيف الكتبي ..تشتغل في التخطيط ...كم سنة مرت عديتوها ..حبت حمد من الثانوية ..و درست 5 سنين .. و اشتغلت سنتين .. هاذي حول و 7.5 سنين كاملات مكملات ... ما رمس فيهن حمد ..كانت خولة تسمع فيهن صوته من الأشرطة .. اللي ما كان يحط عليهن صور .. و في كل واحد منهن يحط إهداء ..حق منوه كان الإهداء ...
أختكم
ماوحشتك</font>
مواقع النشر (المفضلة)