<font color='#EE9A4D'>في غرفة مهرة يجتمع كلٍّ من أم مهرة وأخوها محمد وخالتها وبنت خالتها غاية (غاية معجبة بمحمد لدرجه كبيره، ومحمد يحبها ، اشبه ما ان يكونان مخطوبين)

خالة مهره : لا ماشالله الويه ينور ، أحسن عن أمس وأول أمس ، باسم الله عليج الرحمن.

غاية : فديتج والله .. ما تستاهلين ، اسميني ناعرت يوم عرفت بالحادث

مهره : ههههههههه ما علية شر ، لا خليت منكم والله ، خلاص كلها يومين وأظهر لكم

أم مهرة : يالله فديتج نحن مروحين محمد بيوصلنا رباعه، تعرفين أبوج لازم دوياته أجهزهن له كل يوم .. شي في خاطرج أميه

مهره : لا سلامتج أماية ، بشوف الأفلام اللي يابلي اياهن أحلى أخو في الدنيا

محمد: تسلمين حبوبه .. ان شالله باجر قبل لا أسير الدوام بمر عليج وبييبلج هدية

مهره : اللللللله .. أسميني استانست.

محمد : ولج مني أكبر هدية يوم بتقومين بالسلامه.

أم مهره : الله يحفظكم لبعض قولو آمين

خالة مهره وغاية ومحمد ومهره بصوت واحد : آمين

ام مهره : يالله اماية فمان الله

خالة مهره : أجر وعافية يابنيتي ..

غاية : يالله مهرة .. رديلنا البنات متولهات عليج موووت

مهره : تسلمون ربي يحفظكم. فمان الله ..



وفي الساعه الحادية عشر .. تقف سيارة المورسيدس في باركنات المستشفى الأمريكي..يطل منها شخص كأنه المشتاق .. وهو يردد كلمات الاغنية مع عيضه المنهالي .. (يعلم الله وقلبي شاهد إن عيني من أملها .. بس تشوفك عندي قاعد .. روحي ترجع في محلها .. تدري يوم احنا انتباعد .. كل هالدنيا وأهلها .. يفقدون انسان واحد ... وأفقد أنا الدنيا كلها ... جالس فحالي ولحالي .. هزني الشوق وذكرتك .. يعني معقوله يا غالي .. كل هذا وما وحشتك) ويقصّر على الصوت و يمسك بتلفونه .. ويتصل على غرفة مهره اللي كانت غرفة عبدالعزيز سابقاً ..



ترد مهره بكل رقه ودلع هب تكلفاً إنما يعود لبيئتها المدللة : ألو ..

فيصل في خاطره "يعلني أفدا هالصوت "..

مهرة : ألو .. منو ويايه ؟

وفيصل يبا يسكّر التلفون لكن شي يمنعه من هالشي ..

مهرة : ما بتتكلمون .؟؟

فيصل : ..........................



وتسد الخط مهرة وكأن بابا انسد في وجه قلبه.. قال في خاطره : أصعد وأشوفها .. على الأقل آخذها علثه إني أسير واعتذر عن المره الأولية.. "بس بعد أحس إن الحركه قوية وأخافها تفهمني غلط" لالالا قو قلبك وعادي ..



ينزل من سيارته ، ويمشي بخطوات متثاقله .. صوب المستشفى ، ويدخل . يشوفه السيكيوريتي ويقوله ممنوع الزيارة رد عليه : لا مافي خوف أنا بس بينام هنيه مع فريند.. أشر له الهند إنه يسير من طريق ثاني . مشى فيصل إلين ما وصل عند باب غرفة المحبوبه اللي شعر بقشعريره أول ما سمع من غرفتها صوت التلفزيون ..

فيصل : " يمكن معاها حد" ... لالالا مستحيل أنا بشوف وهي يا تصيب ويا تخيب .



وبطرقات خفيفه يطرق على الباب ..

مهره : منو ؟؟

فيصل : أنا ..

مهره : منو الدكتور ؟؟

فيصل : ممكن أدخل ..؟

مهره : اتفضل دكتور ..

يدخل فيصل ويضع اصبعه على شفته عشان ما تنفعل مهره وتصدر صوت يفضحه..

مهرة : انته شو تسوي هنيه ؟ ما كفاك الظهر كنت بتسبب لي مشكله شو تبا الحين ؟

فيصل : والله إني ما قهرت بعدج أحس بج قريبه مني ما اقدر اخليج من غير ما اتطمن عليج ، اتولهت عليج (سكت فيصل مره وحده وقال في خاطره أنا شو قلت ؟؟ ..... أنا ياي أعتذر هب ياي أتغزل فيها )

مهرة : اظهر برع لا ألم اللي في المستشفى كلهم عليك.

فيصل : أنا إسف .. بس والله وحلف الله عليّة إني ما قصدتها ، بس حبيت أعتذر لج عن المره الأولية..

مهرة : اظهر برّع ..

فيصل : شوفي اتصلي بي وأنا ببرر لج موقفي ، صدقيني ما ابا منج شي بس ماباج تاخذين فكره هب حلوة عني ..

ويظهّر فيصل ورقة من جيبه (مجهزنها ) ويحطها على طاولتها ويظهر.</font>