<font color='#F660AB'><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" color=#f660ab size=2>
<P align=center>ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...(( حبيبتي والله اني احبج واموووت فيج لكن القدر مستحيل يجمعنا...الله يوفقج مع ولد عمج))

انصدمة من حمد بهسهوله معقول يتخلى عنها ويتنازل عن حبهم وين الكفاح والنضال والوعود انه مستحيل يتخلى عنها..كان كل شي يدور في راس ريم كأنه فلم تعيده تذكر كل كلمه قالها حمد حبيبها الزوج الي تتمنى ان الله يجمعها به بالحلال ..لكنها ما كانت تعرف ان حمد من الصوب الثاني يتعذب اكثر منها لانه قال هالكلام من شدة حبه الها وغصب عنه يتمنى لها السعاده لكن وينها السعاده بدونه.. كان يريدها ترضى بزواجها من سيف لعل وعسى سيف ينسيها هذا الحب الي بناه حمد والي هدمه بكلمته هذي..

حاولة ريم تعرف الموضوع من حمد لكنه ما رد عليها بأي رساله من رسايلها الي تبعثها في اخر شي قسى قلبه وبعث الها(( ارجو انج تنسين هذا الرقم وتنسين انه في يوم عرفة واحد اسمه حمد)) بالسهوله هذي ياحمد تخليت عني والله انك ما تستاهل كل دمعه نزلة من عيوني لك والله خسارة الليالي الي قضتها وانا احلم في اليوم الي الله بيجمعني بك ..آآآآآه يا حسافه والله اني ندمانه على كل الي صااار..

كانت ريم طول الليل تردد هالكلام وتصيح من قهرها من حمد..اما حمد بعد ما ارسل لها المسج زاد التعب عليه سار به هزاع وحميد المستشفى ..

ريم ثاني يوم راحت عند أخوها أحمد على أساس تخبره رايها بالموضوع..

دخلت على احمد لقته يتريق مع مها..

ريم: السلام عليكم

احمد + مها: عليكم السلام

ريم: شحالكم

احمد+مها : بخير دامج بخير

مها: ريامي حبيبتي تعالي تريقي معانا
&nbsp;
ريم: تسلمين ما اريد ريوق

احمد: شو فيج ريامي مب من عوايدج متكدر الخاطر اليوم ليكون عبود قالج شي

ريم: لا ابد اصلا انا ما شفته

مها: شو رايج تطلعين معنا انا واحمد السوق

ريم : مشكوره بس انا بغيت احمد بسالفه وبروح مع ابوي الهايد بارك

مها: خلاص انا بروح ابدل ملابسي واجهز حبيبي لين ماتخلص مع ريامي

ريم: مها كملي الريوق برجع بعدين اكلمه

احمد: لاخليها تجهز انا ادري ساعه لين ماتخلص

مها: الله يسامحك دور الحين حد يروح معاك

احمد ركض وحبها على راسها: افاا حبيبتي لاتزعلين

ريم كانت تشوف احمد كيف يعامل مها وتقول في خاطرها اه ياحمد كانت ممكن تكون حياتنا سعيده لكن الله يسامحك شو سويت بي ..قطع حبل افكارها

احمد: ريامي....ريامي

ريم مرتبكه: هلا

احمد: شو فيج عسى ماشر ليكون الوالد فيه شي

ريم: لا ابد..بس حبيت اقولك راي في سالفة الخطبه..

احمد: الحمدلله اتخذتي قرارج اخيرا بس اتمنى تكونين مقتنعه به

ريم: بصراحه انا .......

احمد: انتي شوو

ريم بتردد: .....مش موافقه

احمد: مقتنعه من القرار

ريم: هييه..سيف والله والنعم فيه ومافيه شي ينعاب لكن يا احمد انت تدري احنا من يوم كنا اصغار واحنا مثل الاخوان وانا ما اريد بموفقتي على الزواج اظلم سيف معايه لاني اتعبره مثل اخوي و وما اقدر احبه كزوج مستحيل اسعده
احمد: بصراحه انا كنت متوقع هذا الجواب منج حتى ابوي

ريم منصدمه: ابوي كيف

احمد: لاتنسين ابوي ويعرف الي في خاطر عياله وهو قالي انه تأخرج في الجواب هو انج خايفه من ردت فعله هو و عمي وانتي خايفه تنقطع العلاقات بسبب قرارج بالزواج من سيف..

ريم: معقوول فديتك يا ابويه..ليش ما قلت لي احمد هالكلام من قبل

احمد: ما حبيت يأثر عليج في القرار

قعدت ريم تسولف مع احمد بعدها قامت ريم وهي مرتاحه من هالسالفه لكن حمد ابد ما راح عن بالها ...اما احمد طلع مع مها السوق..

أما حمد كانت حالته النفسيه تعبانه على الاخر لدرجه انها أثرت واايد على صحته ونقلوه العنايه المركزه..كان هزاع قاعد عنده وما فارقه لحظه وحده..

الدكتور دخل على هزاع الغرفه..

الدكتور: السلام عليكم ورحمة الله

هزاع: وعليكم السلام

الدكتور وهو يهز راسه متضايق: شو الي صاير على حمد صحته تسؤ كل يوم

هزاع : والله ما ادري شو فيه كان عادي يسولف معانا وطلع شوي البلكونه وبعدها تعب..

الدكتور: ليكون في احد زعله او خبر سيئ وصله

هزاع: لا والله ما حد زعله في عيونا شايلينه.. بس اذا حد قاله خبر سئ ما ادري والله

سولف الدكتور مع هزاع وتم يوصيه على حمد وانه لازم يخبر اهله عشان ياخذون الاحتياطات الزمه..

شوي ونداء من الطوارئ يطلبوون الدكتور..

في المسى أحمد راح وخبر ابوه بقرار ريم وتقبل الفكره ابوريم وكان عبود موجود وعرف برفض ريم وعصب من ريم لانه ماهان عليه سيف

عبود: كيف ترضون انتم حرام عليكم سيف بيتخبل عليها

احمد: ما نقدر نغصبها اذا هي ماتريده

عبود: على كيفها

احمد: عبود هذا زواج مب لعبه

ابو ريم : هذا نصيب الله يعوضه بغيرها

قام عنهم ابو ريم ..اما عبود كان معصب ويحلف لريم كان احمد يهديه ويحاول يفهمه لكنه عنيد وحبه لسيف يخليه يقول هالكلام عواطفه غلبته..

قام وراح صوب ريم..

عبود ويصرخ على ريم: والله انج ماتلاقين حد خير عن سيف

ريم: باسم الله شو فيك

عبود: شو فيه تسأليني انا انتي اسألي نفسج ليش ان شاء الله رافضه سيف منو تتوقعين يتقدم لخطبج خير عنه..

ريم: عبود سيف مثل اخوي اعتبره انت تعرف هذا الشي واحنا رابين مع بعض

عبود: حراام عليج والله انه يحبج ويموت فيج تسوين فيه جذيه

ريم: عبود لو انا رضيت وتزوجته بظلمه لاني ما اقدر احبه كزوج لي

عبود باستهزاء: ليش ان شاء الله منوو في خاطرج تحبينه كزوج

ريم:ما حد بس سيف مثل اخوي

عبود: اسمعي يا ريامي والله لو صار بسيف شي يوم بيعرف برفضج صدقيني والله ماسامحج طول عمري ..
طلع عبود وهو معصب ويفكر في سيف كيف بتكون ردت فعله ....في خاطره يقول

((آآآه يا سوواف ليتني اقدر اجبر ريامي تتزوجك عشان مايتكدر خاطرك والله اني اعرف انك تمووت فيها وتعشق الارض الي دوسها لكن مابيدي حيله مادام الوالد موافق على كل شي))

كان عبود يعبر الشارع وهالافكار ادور في باله وماكان منتبه للطريق..فجأه سياره طلعت له ودعمته..
على طوول التمت الناس عليه ونقلوه المستشفى بعد ما وصلت سيارة الاسعاف..

في الطورائ كان المستشفى مزحوم لان كان صاير حادث كبير وزحمه والاطباء ماحد فاضي لعلاج عبود..فتم استدعاء الطبيب الي يعالج حمد..

على طول اول ما وصل الطبيب راح صوب عبود حتى يعالجه لاقى انه لازم يزيد دمه ...نقله على طوول لغرفه الاشعه حتى يتاكد من خلووه من الكسور..

بعد اتخاذ اجرأت الدخول وتعرف على هويه المصاب ..اتصلوو بالفندق الي ساكن فيه وكلمو أحمد خبروه بان عنده شخص اسمه عبدالله وانه صار عليه حادث وعطوه العنوان ..احمد اول ما سمع الخبر طلع بسرعه وما خبر حد باي شي..

كان احمد واقف على الشارع على اعصابه لمح تاكسي من بعيد ركض صوبه عشان مايروح ..الا الي نازل طلع سيف ..

سيف : بلاك احمد تركض شي صار

احمد: اركب ما شي وقت

سيف : وين رايح خبرني

احمد: بتروح معاي ولا اروح بسرعه مب فاضي

سيف: لا والله ما خليك وانت بالحاله هذي

احمد بعد ماركبو عطى صاحب التكسي العنوان ..سيف كان يطالع احمد وهو مستغرب عنوان مستفشى شو صاير..
سيف : والله تقولي شو صاير

احمد وهو يتنهد: شو اقولك يا سيف اتصل لي واحد من المستشفى يقولي اخوك مسوي حادث ما ادري صدق ولا جذب
سيف وهو مصدوم صارخ: لاااا جذب لاتقول جذيه عبود ما ستوى عليه حادث لااا

احمد: استهدي بالله

سيف : لا اله الا الله

كان عبود يصارع الموت والدكتور بيذل كل ما بوسعه عشان ينقذه لكن عبود يحتاج لدم من وين ممكن يحصلون عليه والمستشفى كان بحالة طوارئ بسبب الحادث الكبير الي صار يعني نفذ الدم كله..

بالصدفه كان هزاع طالع من عند حمد بعد ما طمئن عليه نزل من جهة الطورائ..الدكنور كان طالع من عند عبود يهز راسه ويدور من بين المتواجدين أي حد يتبرع بدمه لكن ما حد رضى يتبرع لو بالقليل لان عبود مسلم ..
لم الدكتور هزاع وربع صوبه وشرح له كل شي عن حالة المريض وافق هزاع انه يتبرع بدمه كان هزاع ما يعرف ان الي بيتبرع له هو عبود..

اول شي سواه الدكتور تاكد من ان دم هزاع مناسب للتبرع ..... في الوقت الي كان فيه هزاع يتبرع بدمه لعبود وصلوو احمد وسيف للمستشفى وعرفو المكان الي موجود فيه عبود على طول راحو صوبه لكن ممنوع الدخول طلبو الدكتور عشان يستفسرون عن حالة عبود ويعرفون كل الي صار له ...

ياهم الدكتور وشرح لهم كل شي طمنهم شوي لكن بلغهم ان ما في خطوره اذا مرن 24 بدون مضاعفات وبلغهم سالفة تبرع الدم...

سيف يكلم احمد: يزاه الله خير الي تبرع والله انه ريال وطيب اصله

احمد: الله يجزيه خير فضل عمرنا مابننساه

كانو يسولفون سيف واحمد ...قام احمد يطالع عبود لكنهم مارضو يخلونه رجع ويلس عند سيف

احمد: لا والله انا خايف عليه

سيف: لازم يعرف

احمد: اول شي نطمن على عبود بعدين بنخبره

مرت ساعات خافت مها على احمد لانه طول عليها اتصلت فيه وخبرها بكل الي صار وصاها انها ما تخبر أي حد حتى ريم..

هزاع بعد ماتبرع بالدم لعبود وارتاح قام وطلع من الغرفه شافه احمد وعرفه لانه كان زايرهم مع حمد وهو طالع من غرفة عبود ربع صوبه..

أحمد: السلام عليكم

هزاع وهو شوي باين عليه التعب: عليكم السلام

احمد: ليكون انت مسوي حادث مع عبدالله اخوي..

هزاع طول ماهو موجود في الغرفه ما شاف عبود كان تفكريه كله على حمد..

هزاع وهو مصدووم: الي داخل عبدالله اخوك والله ما &#92;دريت به

احمد: هييه مستوي له حادث بس انت شو تسوي داخل عيل

هزاع: انا قالولي واحد يحتاج لدم وتبرعة له بس ماشفت منووه

احمد لو على هزاع: مشكوور والله ما عرف كيف اردلك هذا الجميل

هزاع: العفو هذا واجب علينا

احمد: بسألك شو صحته ما خلوني ادخل عليه

هزاع: والله انا ماشفته بس من الي فهمته من كلام الدكاتره ان الخطر راح عنه وانه بخير

احمد : الله يريحك..سيف سمع اخر الحديث وعرف ان الي متبرع بالدم هو هزاع وشكره ..قعدو يسولفون وبعدها استأذن عنهم هزاع لانه تعبان وعنده دوام

أحمد قعد مع سيف يسولف ويتشاورون كيف يخبرون ابوه..دخل عليهم الدكتور وطمنهم على حالة عبود بعد ماستقرت وخبرهم انه عنده كسر بسيط في يده..

سمح لهم يدخلون عليه ويقعدون عنده بس شويه مايطولون..

اول مادخل سيف على عبود كان راقد مايحس بالي حوله من اول ماشافه سيف نزلن دموعه بدون مايحس ومسك يدين عبود وحبهن وراسه وعيونه كل جسمه قعد يحبه ويصيح مثل اليهال ويقول : ما صدق يا عبود اني في يوم كنت بفقدك لا يارب ما ريده يموت...من شدة صياحه احمد قعد يصيح ويهدي سيف يحاول معاه شوي ودخل عليهم الدكتور وطلعهم من الغرفه لانه مايريد عبود يتأثر وتتعب نفسيته..بعد ما هدا سيف حلف سيف على احمد انه يرجع الفندق ويرتاح حتى مايحس ابوه انه في شي واذا سال عن عبود وعنه يقوله انهم عند الشباب سهرانين ويخبر ابوه الصبح..
رجع احمد تعبان الفندق طمن مها الي كانت على اعصابها وكله تصيح في غرفتها ولاطلعت منها..

احمد: حبيبتي ليش كل هذا الصياح الحمدلله عبود بخير

مها: والله اني خايفه عليه ليصير عليه شي

احمد:حبيبتي الحمدلله حالته مستقره وعنده سيف ..
</P></FONT></font>