<font color='#F660AB'><P align=center><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" size=2>ثاني يوم من الصبح راح احمد وخبر ابوه وامه الي تمت تصيح وقالهم ان سيف عند عبود وانه بيوديهم المستشفى يشوفون عبود ويطمنون عليه

اما مها راحت صوب ريم وخبرتها الي قعدت تصيح وتتلوم في نفسها انها هي السبب في كل هذا ..

مها: استهدي بالله هذا قدر ومكتوب

ريم: ونعم بالله..انا زعلته ليتني وافقت وغصبت نفسي اتزوج سيف على شان خاطره

مها وهي تبتتسم: ريامي حبيبتي كل شي قسمه ونصيب والي صار لعبود مقدر ومكتوب

قعدت مها عند ريم لحد ماهدت وتجهزت حتى يروحون المستشفى..

كلهم راحو المستشفى صوب عبود...اتصل احمد لسيف يساله عن مكان الغرفه خبره ان الدكتور طلب انه يكون في العنايه حتى يطمأن عليه بس بيخلونه في العنايه يومين احتياط ..

راحو صوبه وبالصدفه كانت غرفه عبود مقابله لغرفه حمد الي كان يصارع المرض .
.
ابو ريم اول ما دخل على عبود حبه على راسه ما كان واعي لانه معطينه ابره تنومه..اما ام ريم سوتها مناحه لوت عليه وتمت تصيح ..ريم كانت دموعها تنزل غصب عنها كأنها نهر يجري لكن بدون صوت لانه سيف كان موجود واخوها احمد ما حبت تصيح جدامه يكفي دموعها راحت وقعدت على الطرف الايمن وحبت عبود على راسه وفي عيونه وقربت عند اذنه وهميت فيها : والله لو ادري ان رفضيه بيسوي فيك جذيه كان وافقت واجبرت نفسي على شي ماتهواه..كان سيف على الطرف الثاني قاعد وانتبه لرمسة ريم ونغزه قلبه حس ان الامر يتعلق به ..ما تكلم باي كلمه طول الوقت ساكت وماسك يد عبود ويطالع ويهه..

ريم كانت فاعده تمسح راسه وتلعب بشعره ودموعها تنزل تذكر كل لحظه كان عبود معاها يسولف وتذكر كل ضحكه كل حركه يسويها..تنهدت بصوت عالي ماحد انتبه الها الا سيف لانه قريب منها اما الباقي كان مشغول مع الدكتور ويهدون ام ريم..قالها سيف: سلامتج
ريم طالعته ولا ردت عليه ..

مر الوقت وهم قاعدين عند عبود وهو تحت تأثير المنوم ..ابو ريم طلب من سيف يرجع الفندق عشان يرتاح رجعت معاه مها لان عيالها بروحهم مع الخدامه وخافت عليهم ..اما خالد واحمد طلعوو صوب المقهى يشربون قهوه ..

ابو ريم : ريامي غناتيه اقري قرآن على اخوج

قعدت ريم تقرا عليه بصوت عالي وكان صوتها رووعه يخشع له القلب تجيد التلاوه كل الممرضات قعدن عند الباب يسمعن ريم وهي تتلو القرآن ..

هزاع كان رايح عند حمد اطمأن عليه وخبره بالي صار معاه البارحه دخل عليهم الدكتور وطمنهم على صحة حمد وانه صار بخير وفيه تطور في حالته..سأله هزاع عن عبود وطمنه عليه خبره انه في الغرفه المقابله حاطينه بعدها راح عنهم الدكتور ...
&nbsp;
هزاع قال لحمد انه بيروح يطمن على عبود وبيشوف اذا يحتاج شي..

حمد شارد ذهنه حس هزاع ان حمد فيه شي قعد يكلمه لكن ما رد عليه ما كان يعرف هزاع ان حمد طلب من ريم تنهي كل شي وتنساه ما قاله حمد حتى مايعصب عليه..

هزاع: حمد شو فيك حالك مب عاجبني

حمد: ما فيني شي

هزاع: شي صار بينك وبين ريم ...كان عنده احساس ان في شي صاير لان انتكست حالته بعد ما كان ما سك التيلفون وهو مايمسك التيلفون الا اذا بيراسل ريم هزاع يعرف ان حمد يحب ريم وانه يراسلها وان نيته حسنه ومايلعب على البنيه ..

حمد من قال هزاع اسمه تغيرت ملامحه وتنهد من خاطره ونزلة دمعه من عيونه لف على الصوب الثاني حتى مايشوفه هزاع لكن ووين ما يخفى على هزاع ..

انصدم هزاع ماتوقع ان حمد تعبان لهدرجه بسبب ريم ادرك ان الامر كايد

حمد يريد يغير السالفه ويقعد بروحه: هز ا ع روح صو ب عبدالله اطمن عليه

فهم هزاع ان حمد يريد يقعد بروحه لانه يفهم كل الي في بال حمد...الظاهر بس اسمها رجع جروح والام كان يريد ينساها...
هزاع يقول في خاطر(( ياويل حالك يا حمد هذا اسمها سوى فيك جذيه وين لو ماتزوجتها شو بيصير...آآآآآآآه شو الي خلاك تحب))

طلع وراح صوب عبود اول ما وقف عند الباب سمع صوت ريم وهي تتلو القرآن خشع قلبه ونزلة دمعه من عينه..كانت ريم واصله نهايه السوره بعد ما خلصت قامت بتطلع برا تحس بضيق قبل ما تطلع دق الباب هزاع تغشت ريم ..هزاع دخل وسلم على ابو ريم اما ريم وامها طلعوو برا..عشان ياخذ هزاع راحته..

قعد هزاع يسولف مع ابو ريم وطمن على صحة عبود وخلال السوالف سأل ابو ريم عن حمد وعرف من هزاع الي صار لحمد وحزن عليه واايد لدرجه انه دمعه نزلة من عينه وخنقته العبره..هزاع ما يدري شو الي خلاه يقول لابو ريم سالفه حمد مع ان حمد منبه عليه ما يخبر احد ما كان يريد الخبر يوصل ريم حتى ما ترأف عليه وتحزن ..حس هزاع بتأثر ابو ريم..ابو ريم كان يغلي حمد واايد ويعتبره مثل ولده ما يعرف شو سر حبه له..

اما ريم كانت تمشي مقابل الغرفه الي فيها اخوها امها قاعده على الكرسي..ريم وهو واقفه تقرا عند كل باب اسم المريض الي داخل ما تعرف السبب الي يخليها تسوي جذيه هلى هو فضول او احساس انه في شي صاير..

قبل غرفة حمد حست باحساس غريب تجاهلة هذا الاحساس وقفت عند غرفة حمد كانت الابواب زجاجيه ..حمد على السرير ويفكر في ريم اول ما وقفت ريم شافها حمد بس ماصدق انها ممكن تكون حقيقه قعد يدقق يحاول يسوي أي شي حتى يعرف اذا هو في حلم او علم..اما ريم كانت منتبهه لحمد قعدت تقرا الاسم اكثر من مره ما قدرت تستوعب انه حمد حبيبها في العنايه ادور الاسئله في ..شو السبب في العنايه؟؟ لا يمكن تشابه اسماء...اكيد بيكون تشابه اسماء...ليكون السبب الي خلاه يقولي اتزوج سيف انه فيه شي؟؟ لاااا ما اريد اتخيل هالشي..كانت مصدومه ماتعرف شو تسوي فجأه انتبهت ان حمد قاعد يطالعها من زجاج الباب صرخه لااااااا مش معقوول من هول الصدمه رجعت ورااا بسرعه واغمى عليها حمد انتبه الها لكن ما كان يقدر يتحرك من مكانه لان الاجهزه مركبه عليه..هزاع كان طالع من غرفة عبود شاف ريم وهي مغمى عليها قرب غرفة حمد والممرضات يركضن صوبها وامها واقفه عندها ..ركض صوب هزاع دخل عليه لقاه يصيح

هزاع: شوو صار

حمد وهو يصيح: فديتك هزاع روح شوف ريم واطمن عليها

هزاع: فهمني شو السالفه

حمد: فديتك لحين بس اريد اطمن على ريم.. اذا مابتروح بشل الوايرات وباروح انا اطمن عليها

هزاع: لاا فديتك انا بروح استريح انت الحين

طلع هزاع وراح اطمن على ريم وسأل عنها الممرضه الموجوده قالت له انها عندها هبوط في الضغط يمكن من الارهاق والتعب اغمى عليها وانها تحتاج للراحه هزاع اصر على حمد واجبره يخبره كل الي صاير بينه وبين ريم..

حمد ما قدر على هزاع لانه قاله اذا ماخبرتني الي صار لا انا خويك ولاشي ..طبعن حمد من سمع هالكلمه ما قدر لانه خويه الي يعزيه ويغليه واكثر واحد قريب على قلبه كيف ما يقوله ويريح باله شويه..قاله كل الي صار بينه وبين ريم وانه طلب منها توافق على سيف وتنساه بعد ما عرف بمرضه وما قالها انه مريض عشان ما تجزن عليه..عصب عليه هزاع: حرام عليك يا حمد البنيه تحبك وانت تسوي فيها جذيه

حمد وهو يصيح: يا هزاع انت نسيت اني مريض ماتعرف يني اني مصاب

قاطعه هزاع: ادري السرطان يا خي قالك الدكتور المرض في بدايته يعني نسبة النجاح كبيره

حمد: انا ما اريدها تتعذب انت ماتعرف اني اغليها اكثر من روحيه

هزاع: لو انت تحبها ماتخليت عنها بها السهوله

حمد وهو يصيح : انا حرام اتخلى عن نظر عينيه...انا اجبرني المرض ...

هزاع: لو انت تحبها صبرت وتعالجة واتبعت الي يقوله الدكتور ما ستسلمت للشيطان وفقدت الامل..

كان كل كلام هزاع قوي لكنه انتهز الفرصه هزاع عشان يدرك حمد ان الاصابه بالسرطان مب نهاية الحياة لازم يوكل امره لله وما يستسلم بسهوله

حمد وهو يصيح يصرخ: انا احبها واموووووووت فيها احسد الارض الي تمشي عليها انت ماتعرف شو بالنسبه لي ريم انت تقول هالكلام ...انت مب فاهم شي ..قعد يصيح حمد..هزاع ما قدر يستحمل لوى على حمد وقعد يصيح

هزاع: والله انا ما قلت هالكلام عشان اكدرك والله اني اخاف عليك واغليك انت روحي انت كل شي في حياتي انت اخوي الي باقي لي لكن الشاهد الله قلته لمصلحتك اريدك تستمر في العلاج وتواجه المرض بقوة واراده وتوكل امرك لله وتلجأ له بالدعاء..انا قلت هالكلام بعد ما لاحظت اهمالك بصحتك ..

ريم بعد ما قامت حلفت عليها امها ترجع الفندق تستريح اول شي ما رضت ريم لكن ما قدرت على امها ورجعها الفندق خالد ..قعد يسولف معاها خالد في التكسي لحد ماوصلو الفندق..

ريم اول ما وصلت الفندق قعدت تصيح في الغرفه تفكر شوو سبب وجود حمد في العنايه المركزه..ما قدرت تستحمل طرشة رساله لحمد(( حبيبي ليش انت في المستشفى شو صاير لك فديتك طمني عليك ))

في الوقت الي طرشت فيه ريم الرساله كان حمد راقد والتيلفون عند هزاع مانتبه للرساله كان يقرا الجريده ...ريم قعدت تنتظر يرد عليها لكن ما رد طرشة رساله ثانيه(( فديتك حلفتك بالله تخبرني حرام عليك ارحمني ))

كان في هالوقت هزاع ما سك تيلفون حمد عشان يبنده انتبه للرسايل و اول ما قراهن قال في خاطره (( لازم اخبرها لو كانت تحبه بصدق ما بتتخلى عنه ..بتصل عليها تيلفون بخبرها بكل شي.. هي الوحيده الي تقدر تساعد حمد ))

طرش الها رساله(( اختي ريم حمد بخير لكن ودي اكلمج واقولج كل شي اذا تريدين لاتتكلمين بس اسمعي الي بقوله..انا هزاع صديقه واعرف كل الي بينكم حمد يحبج وااايد ))

ريم حست ان الامر كايد وانها لازم تسمع الي بيقوله هزاع لكنها كانت متردده واايد ما تعرف شو تسوي هل ترد عليه؟؟... قطع صمتها رساله ثانيه(( لو انتي تحبين حمد بصدق مستحيل تتخلين عنه الا اذا كان حبج له مجرد تسليه))

طرشة له ريم(( والله اني احبه واعشقه لكنه هو تخلى عني بسهوله وانا لو ما كنت احبه ما رفضت الزواج من ولد عمي..موافقه تتصل ))
اتصل هزاع على ريم ..

انششاء الله عجبكم الجزء .. <IMG src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/fa56.gif" border=0></FONT></P></font>