<font color='#F660AB'><P align=center><FONT face="Tahoma, Arial, Helvetica, sans-serif" size=2>قامو بيروحون..اول ما قام حمد حس بدوخه ما قدر ومسك بيد هزاع بعدها..

ابو ريم : باسم الله عليك

هزاع: حمد الدوخه رجعت لك

حمد: اشوي احس بدوخه

على طول قام خالد وقال لهزاع يالله نوديه المستشفى راحو وسوى فحوصات مبدئيه واعطوه مواعيد لباقي الفحوصات ...كانت ريم على اعصابها تريد تعرف أي شي عن حمد ماعرفة شو تسوي طرشة مسج لحمد(( ماتشوف شر غناتي..طمني عليك انا بموت من الخوف عليك))

حمد رجع تعبان وما قرا المسج وكان التيلفون عند هزاع قرا المسج ورد عليها وطمنها على حمد..
مرت الايام وقوة العالاقه بين خالد وحمد وهزاع وصارو ربع ما يطلعون وياكلون الا مع بعض ..مره كانو طالعين السوق لمح خالد ريم ومها

خالد: اسمحولي شوي بروح وبرجع

حمد: وين يا ريال اقعد

خالد: اشوي باكلم الاهل وبرجع

حمد: على راحتك لاطول بنتظرك...استانس حمد لانه بيشوف ريم

راح خالد صوب ريم ومها سولف معاهن شوي وقالهن ما يطولن في السوق لانه حمد وهزاع بيتغدون عندهم ويريدون غدا سنع..

رن تيلفون خالد شاف المتصل سيف

خالد: مرحبا الساع

سيف: السلام عليكم وشحالك

خالد : وعلكم السلام ..سرك الحال

سيف: وين دارك

خالد: يعني وين لندن

سيف: ادري انك في لندن بس وين بالضبطر

خالد: في شارع اكسفورد

سيف : خلاص نص ساعه وبيك

خالد: ههههههههههههههه وين وانت في البلاد صاروخ راكب

سيف: يالهرم انا مسوي لعبود مفاجأه وياي لندن من شوي واصل الفندق

خالد: هههههههههههههههاونه مفاجأه لعبود قول لبعض الناس

سمع حمد سوالف خالد حس انه يتكلم عن ريم وتغيرت ملاممح ويهه

سكر خالد التيلفون ..قالهم خالد سيف بيهم قعدو في كافتيريا ينتظرون سيف


في الفندق ام ريم: فديتج ريامي سوي قهوه وديها غرفه اخوانج

ريم: ان شاء الله امايه

قامت ريم وسوت القهوه راحت غرفة خالد وعبود وماكانت تدري ان سيف هناك مكان حد غير سيف ..دخلت ريم عندها مفتاح للغرفه حطت القهوه وقعدت ترتب ملابس خالد وعبود بعدها وقفت عند الدريشه اطالع برا طلع سيف من الحمام يدندن ما يدري ان ريم في الغرفه ..ريم على بالها انه عبود لفت صوبه وحطت ايدها على عيونه كان سيف يطلع ملابسه من الشنطه ..

سيف : بسم الله منووه

ريم انصدمة اول ما سمعت الصوت عرفة انه مش عبود: لااااااا مش عبوود

شلة ايدها وركضت بتطلع لف سيف وشافها وهي طالعه

سيف : آآآآآآآآآآآ ه فديتها ليتني ما رمسة

ريم كانت مستحيه ومصدومه من الي صار ما عرفة شو تسوي ...

سيف استانس لانه شاف ريم حاصه انها كانت لابسه تنوره وقميص وهاده شعرها

دخل عبود على سيف قعد يناديه وسيف في عالم ثاني يتخيل ريم جدامه

عبود: حووووووووووووووووه وينك الي ما خذ عقلك يتهنابه

سيف: آآآآآآآآآآآآآه فديتها والله..

ثاني يوم راحت ريم مع ابوها المستشفى عليه مراجعه بعد ما خلصو من مقابله الدكتور كان حمد وهزاع توهم داخلين المستشفى عشان موعد حمد..
ابو ريم شاف حمد قال لريم بيروح يسلم عليه وبيرد ..حمد ما قال لريم ان عليه موعد في المستشفى ما كان يريدها تخاف..

سلم ابو ريم على حمد وسولف معاه شوي

ابو ريم: يا ولدي سويت الفحوصات

حمد: الحين عندي موعد مع الدكتور

ابو ريم: ان شاء الله يكون كل شي زين

حمد: ان شاء الله

ابو ريم: دير بالك على نفسك والله انك غالي

حمد: والله وانت بعد غالي (( كيف ما يكون غالي وهو ابو حبيبة القلب))

سولف شويه معاه واستأذن منه بعدها..

دخل حمد مع هزاع على الدكتور وكان الدكتور عراقي سلم عليهم وقعد شوي يسولف عليهم..

الدكتور: من فيكم المريض

حمد: انا

الدكتور : بصراحه انا شفت الصور والفحوصات

حمد: دكتور تكلم خوفتني شو فيه

الدكتور: اكتشفنا ورم في راسك الحمدلله الورم في بدايته بس لازم نبدا من بكره العلاج

حمد : مش معقول

هزاع مسك حمد:اذكر الله ان شاء الله كل شي بيكون تماام

حمد: لا اله الا الله

الدكتور: حمد لازم ما تعصب ولا تزعل ونفسيتك تكون زينه

هزاع: ان شاء الله يا دكتور

حمد طول الوقت ساكت كل تفكيره في ريم وكيف بقولها انه مريض (( يالله لازم ابتعد عنها وما اعذبها استحمل العذاب انا ولا اشوفها تتعذب ما اريد تنزل الدمعه من عيونها لكن كيف ...لازم ما تتعلق ابيه اكثر ..بحاول بكل طريقه ابتعد عنها مع اني ادري اني ما اقدر لحظه ابعدها عن تفكيري هي عيني الي اشوف ابها يارب ارحمني )) قطع حبل افكاره هزاع: حمد حمد تحس بشي

حمد: شوو .... لا ماشي

هزاع: يالله بنروح

حمد: وين الدكتور راح

هزاع: الله يعينك يا حمد الدكتور من نص ساعه رايح يجهز كل شي لباجر

هزاع ادرك ان حمد ما كان معاهم ولا سمع الدكتور والحديث الي صار كله

في الطريق وهم راجعين قعد هزاع يحاول يخفف على حمد وهو نفسه كان يحتاج ان حد يكون معاه لكن مسك نفسه..

وصلو الشقه حمد دخل الغرفه وسكر الباب عليه طلب ما احد يدخل او يدق الباب عليه..الشباب كله استغربو تصرف حمد ..
&nbsp;
حميد: هزاع شوفيك وشبلاه حمد

هزاع: بعدين باقولكم اريد ارتاح

كان باين على هزاع التعب والضيق بس ما قدر يقولهم ويصدمهم خص وهو نفسه مش مصدق الي صار لانه شي غير متوقع..

قام هزاع وراح غرفته قعد يفكر بحمد وشو ممكن يصير هل بينجح العلاج (( يا رب ينجح العلاج انا ما تخيل اعيش بدون شوفة حمد ))

شوي ودخل حميد على هزاع..: هزاع شو فيك انت وحمد عسى ما شر والله الشباب كلهم زايغين عليكم

هنيه ما قدر هزاع يمسك نفسه ونهار جدام حميد...هنيه حميد زاد خوف وحس ان الامر كايد ...قعد حميد يهدي هزاع عشان يعرف منه السالفه..

بعد ما هدا هزاع: آآآآه يا حميد شو اقولك تذكر يوم اقولك حمد تيه دووخه وما رضى يروح الطبيب

حميد: هييه اذكر ليكون فيه شي حمد خوفتني تكلم هزاع

تنهد هزاع : اليوم كنا عند الدكتور وقالنا ان حمد عنده ورم في راسه

حميد من شدة الصدمه طاح على الارض: شووووووووووووووو تقوووووول لا حول ولا قوة الا بالله

هزاع: ما عرف شو اسوي الدكتور قال لازم باجر حمد يدخل المستشفى

حميد: شوو نسبه مجاح العلاج

هزاع: يقول الطبيب نسبه النجاح كبيره لان الورم في بدايته ومن الممكن مع العلاج يروح

قعد شوي حميد مع هزاع وبعدها طلع للشباب وكان باين عليه انه كان يصيح وادموعه في عيونه الشباب اول ما شافوه زاد خوفهم اصرو يحبرهم شو السالفه وقالهم كل الي عرفه من هزاع الي نزلة دموعه والي طلع مش مصدق والي صرخ كانت حالتهم يرثى لهم خص انه صديقهم ومثل اخوهم هذول الشباب جذيه حالتهم يوم عرفو الخبر وين امه وهله وين بعد لو تدري حبيبة قلبه غناته..ما نقول غير الله يصبرهم..ان الله مع الصابرين..

حمد في الغرفه يجلب على السرير يحس نفسه مخنوق ما يعرف شو يسوي كان كل تفكريه في ريم كيف يقدر يسعدها ... حمد فاقد الامل في انه يعيش فلهذا السبب قرر يقطع علاقته بريم لانه يخافه عليها ويحبها حب ما ينوصف وهو يدري ان ريم تبادله هذا الحب لكن ما بيده شي غير انه يبتعد عنها ممكن تكون صدمتها وتلقيها الخبر اقل اذا ابتعد عنها ... وادور في راسه الافكار والشيطان يلعب براسه من كل صوب..

ريم في الطرف الاخر تفكر في حمد وانه ما ام يطرش الها رسايل ولا يرد على رسايله الا بكلمات بسيطه ...((احبك لو مهما يصير انت الوحيد الي قلبي يتمناه ))كانت تحس انه في شي صاير بس ما تعرف شو كاتب الها القدر هل ممكن يجمعها بحمد او لا ..

مرت الايام ونفسية حمد تزيد سؤ دخل المستشفى عشان يبدا علاجه ما كان حد يدري بمرضه غيربعض من ربعه ما خبر خالد ولا اهله عن المرض..
كان في غرفته في المستشفى راقد دخل عليه الدكتور وكشف عليه تابع صحته وهو طالع لقى هزاع ..

الدكتور : هزاع لو سمحت ممكن اكلمك

هزاع: تفضل دكتور خير فيه شي حمد

الدكتور: بصراحه اريد اسألك حمد متزوج

هزاع زاد خوفه: لااا ليش

الدكتور: بس منوو ريم هذي خطيبته

هزاع: لااا هذي وحده يحبها ويتمنى يصير نصيب ويخطبها

الدكتور: الله يوفقه بصراحه ان احس ان هذي البنت ممكن تساعدنا في تطوير صحة حمد للافضل لانه بااين انه يحبها واايد..

هزاع: ما تتصور كيف يحبها

بعدها سولف شوي مع الدكتور واستأذن عشان يشوف حمد والدكتور راح يكمل شغله..

ريم قامت تشك انه فيه شي حمد..ريم دايم شارد فكرها لاتاكل ومش مهتمه بصحتها ..

سيف يكلم عبود: فديتك والله ما اقدر استحمل اكثر من جذيه اريد اعرف شو ردها على الخطبه

عبود: والله ياسيف ما اقدر اكلمها احمد موصي ما حد يكلمها غيره وهو عطاها فرصه تفكر تعرف انته هذا زواج مش لعبه

سيف: انا بكلم احمد اليوم اذا في نصيب يقولي انا كل يوم اتعذب

قام سيف وراح وكلم احمد وشرح له كل شي ..فقرر احمد يكلم ريم لانه عطاه شهر كامل تفكر وفي رايه هذا الوقت كافي وزياده حتى تقرر موافقتها او رفضها..

دخل احمد على ريم لقاها قاعده تشرب ماي..

احمد: السلام عليكم..شحالج

ريم: عليكم السلام..الحمدلله تماام

احمد شاف دوا على الطاوله : ريامي شو فيج تعبانه

ريم: شوية صداع بغيت شي

احمد: بغيت اكلمج في موضوع لكن خليه وقت ثاني روحي ارتاحي

ريم: امر عادي شوي وبيروح الصداع

احمد: اوكي انا بقولج الموضوع بس اريد رايج بعد ما ترتاحين

ريم: اوكي
احمد: اظن الفتره كانت كافيه عشان تتاخذين قرارج في موضوع الخطبه من سيف وانا ما اريد الجواب الحين روحي وارتاحي الحين وخبريني الي غررتيه المسا..

تغيرت ملامح ريم وحست الصداع زاد عليها..: ان شاء الله

قامت وراحت الغرفه بدون ما تعلق على أي شي..

دارت ابها الدنيا ما تعرف شو تسوي حمد ما يرد عليها وهو من فتره متغير عليها آآآآه قلبي تولع به غصب عني شو بيدي اسويه الحين ..قررت طرش له مسج تخبره بالي صار ...طرشة المسج حمد اول ما قرا المسج كان في المستشفى هلت دموعه غصب عنه وقعد يصيح ما رد عليها وهو كان يحترق في داخله حمد في خاطره يقول(( يا ربي انا ما اتخيل ريم تكون لاحد غيري آآآه شو بيدي غير اني ابتعد عنها حتى ما تتعذب))

وصله مسج من ريم(( كانك تخاف الله ... في قلب محبوبك ..اسال ترى كسر...الخواطر ظليمه))

قعد يسمع قصيدة الشاعر المرحوم أحمد الكندي (( وليت يا وقت رمانا بالفراق ..فرق قلوب مبطيات وليف..يا وقت فعلك منه اليوف ما طاق))

مرت الايام حمد يزيد عذابه وريم يزيد عذابها..

سيف طول الوقت يسأل عن جواب ريم عبود يحاول يغير السالفه ..احمد قاله ان ريم يوم بتتاخذ القرار بتخبره

سيف كان عنده احساس ان ريم ما بتوافق على الخطبه ..لكن الواحد ما يعرف شو الي الله كاتبه ...

ريم كانت سهرانه تفكر شو الي ممكن يكون مغير حمد عليها هل من الممكن كان يلعب عليها بس هي متاكده انه حمد يحبها حب لايمكن ينوصف وهي تبادله نفس الشعور .. آآه ياليتني اعرف الي في خاطرك ياحمد..شوي وتسمع نغمة المسج ركضت وفتحة المسج كان من عند حمد نزلة دموعه على خدها نهر كان مكتوب فيه...</FONT></P></font>