نظريا طريق النصر هو الاسهل في مشوار بطولة الكأس حتى الدور قبل النهائي بين اندية الكبار التي تسعى الى احراز البطولة الغالية.


فهو يواجه اليوم فريق حتا احد اندية الدرجة الثانية في دور الستة عشر واذا حقق الفوز عليه سيلتقي مع الفائز من لقاء بني ياس واهلي الفجيرة والمنطق يقول ان الطريق ممهد امامه للوصول الى الدور قبل النهائي مالم تحدث مفاجآت تقلب الامور رأسا على عقب.


النصر بطل كأس الاتحاد لهذا الموسم واحد الاندية التي حملت لقب كأس رئيس الدولة 3 مرات اعوام 85 و86 و89 خذل جماهيره في بطولة الدوري وخرج من المنافسة التي كان يتطلع اليها مبكرا وعانى كثيرا طوال اسابيع المسابقة واكتفى باحتلال المركز الثامن وهو ما لا يتناسب مع اسم وسمعة النادي العريق رغم ان ادارته وفرت للاعبين كل الامكانيات وقادهم المدرب ماتشالا الا انهم خيبوا الظنون وساءت العلاقة بين اللاعبين والمدرب واضطرت ادارة النادي في النهاية الى الاستغناء عن خدماته وتعيين احمد خورشيد بدلا منه.


ويطمع الفريق في تحسين صورته في البطولة والمنافسة عليها لارضاء جماهيره واستعادة اللقب الذي غاب عن النادي منذ 13 عاما وكفة الفريق ارجح كثيرا في تحقيق الفوز والصعود الى دور الثمانية اذا سارت الامور طبيعية دون استهتار او تهاون خاصة وان المنافس عرف بمفاجآته المدوية في بطولة الكأس ومازال الجميع يتذكر الموسم قبل الماضي عندما تأهل الى الدور قبل النهائي.