<font color='#000000'>في السيارة مريم وحمدان ومها يسولفون ويحاولون يقنعونها تغير رايها

حمدان: ما بتغيرين رايج .. ما بتولهين علي وعلى العيال ...
مريم: أكيد بتوله عليكم ... بس ما بغير رايي ... محتاجه أسافر يا حمدان
مها: زين ما قلنا لا تسافرين .. بس مب لازم تدرسين ... خذيلج شهرين ورجعي
مريم: مها نحن شو قلنا .. إنتي أكثر وحدة تدري ليش أنا أريد أسافر
رن تيلفون مريم ويوم شافت الرقم انصدمت ... وشاف حمدان الصدمة على ويها من المنظرة ...
حمدان: منو متصل
مريم: هذا رقم سلطان ... بس ما أدري يمكن خليفه متصل منه
مها: ردي شوفي منوه
مريم: اوكي .... الو
سلطان: الو.... مريامي
مريم: سلطان ...
سلطان: سمعت إنج رايحه المطار بتسافرين
مريم: منو قالك
سلطان: يعني صح بتسافرين تدرسين
مريم: ايوه
سلطان: مريامي... لا تروحين ... مافيه داعي تروحين
مريم: والله هذا شي يرجع لي أروح أو ما أروح مالك خص
سلطان: أدري إن مالي خص ... بس لو عندج لي خاطر لا تروحين
مريم: سلطان أنا رايحه المطار
سلطان: مريم أنا أدري إنج ما تحبيني ويمكن تكرهيني وتحقدين علي ... أنا ما أطلب إنج تحبيني ... وحده مثلج حلوة وبنت ناس ومحترمه شو تريد تحب واحد مثلي حتى لو كنت ولد خالج ... أدري إني كان لازم أرد عنج كلامهم .. وأسكتهم .. بس أنا سكت .. يمكن عجبتني فكرة إنج تحبيني وكنت أناني في هالشي ... بس أحلفج بكل غالي عندج لا تروحين .. صراحه ما أتخيل العين إنتي مب فيها .. حتى لو ما كنت أشوفج دوم ... حتى لو كنتي في بيتكم ... بس مجرد سفرج بيخلينا نحس بفراغ كبير
مريم: سلطان شكرا على اتصالك ... نحن وصلنا المطار ... خلاص ... مع السلامه
وبندت التيلفون قبل لا يقول أي شي زياده
حمدان: شو يريد
مريم: يسلم علي قبل لا أسافر
حمدان: فيه الخير
مريم: انت اللي قلتله إني بسافر
حمدان: لا ما قلتله شي ... يمكن خليفه قاله
مريم: لا ما أظن خليفه يقوله

في المطار لقوا حميد وناصر يتريونهم ... وخذ حميد جوازها وراح يخلص الاجراءات ووقفت هيه ويا مها توصيها على نفسها وعلى العيال وعلى حمدان وأمها وأبوها ... ويا حميد يزقرها عشان يدخلون ووقف حمدان ويا ناصر ومها يتريونهم يدخلون عشان يروحون

حميد ومريم يمشون بيدخلون ... وقفت مريم وقالت: حميد
حميد: خير
مريم: ما أريد أسافر
حميد: شو
مريم: خلاص ما أريد أسافر ما أريد أدرس ... أريد أرجع بيتنا
حميد: ليش
مريم: ما أريد أخلي أمي وأبوي ...
حميد: بيلحقونج الأسبوع الياي
مريم: لا ما أريد خلنا نرجع ... ولفت ورجعت صوب خوانها وحميد يمشي وراها
حمدان: خير نسيتوا شي
مريم: لا ما أريد أسافر
ناصر(باستغراب): ليش
مريم: بس غيرت رايي ياللا نرجع العين
مها: أحسن ياللا نرجع العين قبل لا تغير رايها وتقول بتسافر
مريم: هاهاهاها لا ما أريد أسافر .. أريد أرجع البيت
مها: سبحان مغير الأحوال
ناصر: هاه حميد .. بتسافر ولا بترجع بوظبي وياي
حميد: لا برد بوظبي ... بسوي مفاجأة حق أم العيال
ناصر: يا عيني على المفاجآت
حميد: ياللا نطلع من المطار قبل لا تغير رايها

حست مريامي إن خوانها استانسوا لأنها غيرت رايها .. تدري إنهم كانوا ضاغطين على عمارهم وموافقين إنها تسافر بس لأنها غاليه عليهم .. وما يرفضولها طلب ... وقبل لا يفترقون عشان يركبون سياييرهم

مريم: لا تقولون حق حد إني رجعت
ناصر : أدري إني المقصود لا تخافين ما خبرتها إنج مسافره عشان اقولها إنج بترجعين
مريم: لا ناصر مب إنت فيه هنيه واحد غيرك قال
حمدان: انا ما قلت زين
مريم: صدق ظاعن قالي إنك قلتله
حمدان: ظاعن بس
مريم: متاكد
حمدان: هيه متاكد
مريم: زين خلنا نرجع العين

في الطريق يلست مريم تفكر في اللي تسويه وفي تصرفها ... تسأل نفسها ليش رجعت مع إنها كانت مصرة إنها تسافر ... مب عشان سلطان ... سلطان يحب يتحكم في حياتها ... مثل كل مرة ... يمكن لأنها فعلا ما تقدر تخلي أمها وأبوها .. وتصرفها هذا ناتج عن أنانيه منها وتفكير في نفسها بس .. دون ما تفكر في سمعة خوانها وكلام الناس لأنهم خلوها تسافر ... إذا هم يضحون هالكثر عشانها ما تقدر هي تتحمل وجودها في البلاد ... بكل بساطه تقدر تقطع علاقتها بكل شي يربطها ببيت خالها ... وأول شي بتسويه إنها بتقدم استقالتها وبتقعد في البيت .. وصلوا البيت متأخرين فما لقوا حد واعي ... الكل رقود ... وبالباجر شافت أمها وأبوها اللي ستانسوا إنها ما سافرت وغيرت رايها من نفسها .. دون محد يطلب منها ووصتهم ما يقولون حق حد إنها ما راحت
*********************</font>