<font color='#000000'>في المستشفى
حصه وسلطان بس قاعدين في الغرفة ... باقي خوانهم ما وصلوا المستشفى بعدهم ... وكل واحد يفكر باللي صار ...
حصه: سلطان
سلطان: نعم
حصه: ليش ما تزوجت لين الحين ... تدري إنت الوحيد من شباب العايله اللي وصل 30 وما تزوج للحين
ما رد عليها سلطان فتحرت إن تتجاهل سؤالها وما يريد يرد عليه .. بس بعد دقيقتين قالها : تبغين الصدق ما أريد أمي تزوجني وحده بكيفها ما أعرفها يا تخيب يا تصيب
حصه: كانت بتخطب لك وحده من أهلنا .. وانت تعرفهن كلهن
سلطان: قصدج أهلها ... وعلاقتي فيهم سطحيه من يوم كنت صغير
حصه: زين شرايك نخطب لك مريامي
سكت عنها سلطان وبعد دقيقتين رد عليها : وخليفه يبغيها ؟؟ مستحيل أخذ وحده أخوي يريدها ... وبعدين هي تريده وروضه تأكدت من هالشي ... لو كانت آخر بنت في العالم وما بقى غيرها ما خذتها بعد اللي صار
حصه: عشان أمي ؟؟؟
سلطان: عشان أمي وعشان خليفه ... مهما يكون خليفه أخوي الصغير ما أريده يكرهني
حصه: خليفه ياهل ... ويوم يعرف إنك تبغي مريامي بينسحب ...
سلطان: منو قال إني أبغيها ...
وفي هاللحظه دخلت نورة الغرفه في المستشفى وهي مغيضه
نورة: عرفتوا آخر الأخبار
سلطان: خير شو فيه بعد
نورة: ناصر وأبوه وخوانه بيوزون مريامي خليفه حتى لو أبوي ما كان موافق .. وسواء قامت أمي أو ما قامت من الغيبوبه
حصه: ما أظن توصل لهدرجه
نورة: لا وصلت لهدرجه ... ما صدقوا يلقون حد ياخذ بنتهم
حصه وهي معصبه من كلام نورة): اقول نورة على ما أذكر كان ظاعن يريد مريامي ومن يومين رادينه ... ويكون لعلمج لو ردت وقالت تبغي ظاعن بيرد يخطبها .. لا تقعدين تعقين رمسات على مريامي عشان موضوع أمي ... مريامي ما فيها شي ومهما كان بنت عمتنا وربينا وياها كلنا .. وعمة عيالج بعد
وطلعت حصه من الحجرة معصبه وصفقت الباب وراها ...
نورة: شبلاها هاي عصبت أنا شو قلت
سلطان: صدقها مب غلطة مريامي إن أخوج يبغيها ... مريامي بنت خالي ماعليها قصور والغريب قبل القريب يمدح في أخلاقها وجمالها
نورة : وليش إنت ما تاخذها وتفكنا من هالحشرة .. تناسبك أكثر من خليفه
سكت عنها سلطان وما رد عليها وشل عمره وطلع من الححجرة وراح صوب حجرة الإنعاش عشان يشوف أمه ولقى حصه قاعده هناك
أما مريم فبعد ما كلمت أبوها في موضوع سفرها ووافق على كلامها راحت حجرتها واتصلت في خليفه وخبرته إنها قالت حق أبوها إنها ما تريد تتزوجه بس ما قالتله إنها كانت خطه ...
مريم: خليفه روح المستشفى قول حق خواتك وخوانك إن خلاص ما تريد تتزوجني ... وإنك فكرت في الموضوع وشفت إن أمك ألزم ما عليك
خليفه: خلاص يعني ما رمتي تصبرين
مريم: لا ما أريد أصبر .. روح الحين
خليفه: لا بقولهم غنج غيرتي رايج
مريم: قول اللي بتقوله خلنا نخلص من هالشي اللي سويناه
خليفه: زين مريم وشو بتسوين الحين
مريم: بقولك بعدين شو بسوي ...
وبعد ما بند خليفه التيلفون راح المستشفى ... ولقى خوانه وخواته وأبوه هناك
خليفه : السلام عليكم
كلهم: وعليكم السلام
خليفه: شبلاكم تقولونها دون نفس ... على العموم أنا ياي أقولكم إني ما بتزوج مريم ولا بخطبها
حصه وروضه: شووووووووو
سلطان(وهو معصب) : شو انت تلعب علينا ... بنات الناس لعبه عندك مرة بتزوجها ومرة لا ... صدق انك ياهل
خليفه: ليش إنت معصب ... مب هذا اللي تبونه
سلطان: صدق غنك مب ريال
بو راشد: سلطان اسكت ... بس عيب عليك انتوا في المستشفى
سعيد: اللي يشوفك سلطان يقول إنك كنت متفق وياه إنه يزوج مريامي
خليفه: الله يسامحك سلطان ... بس يكون في علمك إنها هي اتصلت فيني اليوم وقالتلي إنها غيرت رايها وما تريد تتزوجني ... وإن كل الموضوع غلطه ... وتطلب السموحه منيو منكم .. عرفت ليش ما بتزوجها سلطان ... وعلى فكرة لو ردت وقالتلي إنها تريدني أتزوجها بتزوجها غصبن عن اللي ما يريد
روضه: حليلج يا مريامي
حصه: المرة الوحيده اللي طعتينا فيها كلنا انجلبنا ضدج
نورة(باستهزاء): شرايكن تتصلن فيها وتخلنها تغير رايها
حصه: لا ما بنتصل لأن ندري إنها ما بتغير رايها... إذا ما نسيتي هذي مريم بنت مطر ... تعرفين منوه مريم بنت مطر
راشد: بس خلاص إنتي وياها .. عيب عليكن .. ونورة بسج عاد .. البنيه خلاص ما تبغي أخوكن مب هذا اللي كنتوا تبونه
بو راشد: والله ويشهد ربي علي .. إني كنت أبغيها بنت إختي مربنها كيف ما أريدها ... بس أمكم الله يهديها
خليفه: خلاص انتهى الموضوع ... ما أريد أعرس لا مريامي ولا غيرها
نورة: شو اتعقدت ... يا مسكين
سعيد: نورة إذا ما بتعدلين رمستج ردي بيت ريلج أحسلج
طلع خليفه من عندهم وراح صوب غرفه الانعاش عشان يشوف أمه وطلعت روضه وراه عشان تطمن عليه
روضه: خليفه .. خليفه صبر وين رايح
وقف خليفه يترياها توصل عداله وقالها: بروح أشوف أمي تولهت عليها
روضه: خليفه تدري إني أحبك وإنك غالي علي وحتى مريامي أحبها بس أنا أدري إن مريامي ما تناسبك
خليفه: روضه الله يخليج لا نتكلم في الموضوع ... خلاص اللي صار صار والحين خلينا نركز على موضوع أمي ... إذا طالت السالفه لازم نسفرها
روضه: قلنا حق الدكتور هالكلام بس قال ما نقدر نوديها أي مكان لين ما تقوم
خليفه: خلاص خليهم يطلبولها كنسلتو طبي من أي مكان
روضه: قلت حق سلطان هالكلام وقال يوم الثلاثاء إذا ما قامت بنتكلم في الموضوع
وسكت خليفه لأنهم وصلوا غرفة الانعاش وطلب من الممرضه إنها تخليه يدخل يشوف أمه ... ووافقت إنه يدخل بروحه وما يطول داخل عندها وبعد ما دخل قعد يطالعها ودموعه في عيونه
خليفه: أمي فديت روحج أنا علني ما خلى منج ... بسج دلع ياللا قومي ولا أنا اللي بموت الحين ... ادري إنج ما بتسمعيني وإنج زعلانه مني بس سامحيني أرجوج ... إنتي تعرفين إني خبل وياهل تاخذين على رمستي ليش ...... أمايا فديت روحج سامحيني وقومي ... والله ما أريد أتزوج مريامي ولا غيرها بس إنتي قومي
وطلع خليفه من عند أمه .. وروضه كانت اترياه عند الباب
روضه: هاه شحالها الحين
خليفه: مثل ما هي الله يشفيها يا رب ... أدري إني السبب
روضه: لا حبيبي لا تقول هالكلام هذا كله مكتوب ... وإن شاء الله ما عليها شر
خليفه: أنا بروح الحين ردي الحجرة عندهم ... وإذا صار شي كلميني .. تدرين ما أقدر أقعد أحس نورة تريد تقطعني بيديها
روضه: ما عليك منها ... روح إنت وإذا صار شي بكلمك
خليفه: زين ياللا مع السلامه
وطلع خليفه من المستشفى وهو يفكر باللي سواه ويا مريامي ... صح هو مب ندمان لأنه حاول يساعد مريامي بس للأسف تصرفات سلطان إن دلت على شي فهي تدل على إنه ما يحب مريامي ... وما يفكر فيها ... ويدري إن هالشي مب بس بيجرح مريامي .. بيقتلها .. بيقتل جمال قلبها ... وابتسامتها الحلوة ... وتمنى لو ما سوى هالشي
الظهر في بيت مريامي بعد ما تغدوا خوانها ويا أبوهم ... وقعدوا في الميلس
بو حميد: كلمت مريامي اليوم وقالت إنها ما تريد تتزوج خليفه
اطالع حميد في ناصر وهو رافع حياته ... أما حمدان فعقد حواجبه
حميد: كيف ؟؟؟
بوحميد: ما تبغيه ... قالت إنها ما تريد تعرس تريد تسافر
حمدان: تسافر شو تسوي
ناصر: زين برايها تسافر تغير جو كم اسبوع وترجع
بوحميد: تريد تروح لندن تدرس
حمدان: شوووو
حميد: لا شو تروح تدرس .. تسافر تغير جو وتروح انت وياها هيه تروح تدرس منو بيقعد عندها
بوحميد: أنا رخصتها
ناصر: أبوي ما نريد نرد كلمتك ... بس مهما يكون مريامي بنت ما تسافر بروحها تدرس
بوحميد: أنا مربي بنتي زين وأعرف غنها ما بتسوي شي غلط
حميد: محشومه عن الغلط ... ونحن نعرف اختنا ... بس يا بوي بعد في أشياء ما نقدر نتجاوزها عاداتنا شو بتقول الناس عنا
حمدان: ابويه الله يرضى عليك إنت سفرها تغير جو الحين بس دراسه ما يصيير مريامي بنت
بو حميد: والله ما أعرف شو أقولكم ... أخاف أخسر بنتي تين ولا تموت من القهر
حميد: بسم الله عليها ..
ناصر: اسمعني ابوي أنا عندي شور
بو حميد: قول
ناصر: إنت الحين خلها تروح ... ولو تلقون حجز اليوم قبل باجر روحوا ... واقعد وياها شهرين لين ما يخلصون العيال مدارس ... نحن الحين على آخر شهر 3 ... ونص شهر 5 عيا حمدان بيخلصون مدرسه .. يلحقكم هوه وحرمته وعياله ونحن بنلحقكم ... وبعد هالخمس شهور يصير خير ... بنكلمها نحن هناك وبنقنعها ترجع
بوحميد: بس يا ولدي أنا عندي أشغال لازم أخلصها
حميد: إنت عاطي حمدان توكيل وهو بيخلص كل شي
حمدان: كلام ناصر صح .. أنا وياه
بوحميد: خلاص حمدان روح احجز حق اختك على أول طيارة ...
حمدان: وانت
بوحميد: لا أنا بلحقها الأسبوع الياي ... احجز حق حميد يروح وياها ويوم انا بوصل هناك هوه يرد
حميد: حاظر طال عمرك ... من عيوني
حمدان: مافي داعي نقول حق مريامي إن مب موافقين تدرس هناك .. انخليها تروح على أساس إنها بتدرس
حميد: خلاص مب مشكله
بوحميد: شي بعد .. ما ريد حد يعرف إن بنتي بتسافر
ناصر: هالكلام موجه لي .. يعني ما أخبر نورة
بوحميد: هالكلام لكم كلكم
العصر راح حمدان يحجز حق مريم وحميد ... ولقالهم حجز يوم الخميس على طيارة الساعة 2 في الليل من مطار دبي ... وبعد ما رجع قال حق مها كل اللي صار .. وإن مريم غيرت رايها وما تريد تاخذ سلطان ... أما ناصر وحميد فرجعوا بوظبي .. واتفقوا على أن حمدان يودي مريم المطار ... وناصر يودي حميد المطار من بوظبي
في الليل دخلت مها على مريم تتخبرها عن اللي قالها إياه حمدان فقالت لها كل شي من الأول .. وإن كل اللي صار كان خطه من تدبير خليفه ... وحلفتها ما تقول شي حق حمدان
مها: زين خلاص ما بقول ... بس إنتي مصرة تسافرين...
مريم: اريد أبتعد مها .. أريد أعيد ترتيب أوراقي ... أريد اعرف شو أريد ... أريد انسى كل اللي صار ...
مها: والهروب بيخليج تنسين سلطان
مريم: على الأقل ببتعد ... ويمكن أرجع القاه عرس وعنده عيال
مها: أدري غنج عنيده وماشي بيخليج تغيرين رايج
مريم: صح ماشي بيخليني أغير رايي
مها: الله وياج ... أنا بروح الحين .. حمدان بيرجع بعد شوي
مريم: اوكي برايج
وبعد ما طلعت مها من عند مريم .. اتصلت فيس خليفه .. تشوف شو صار وياه بعد ما خبرهم
مريم: خليفه بقولك شي
خليفه: قولي شو عندج
مريم: أنا بسافر يوم الخميس في الليل
خليفه: شوووو ... وين بتروحين
مريم: بروح لندن
خليفه: زين ... روحي غيري جو تحتاجين تغيرين جو
مريم: ما بروح اغير جو خليفه .. بروح أدرس
خليفه: شووو ... تدرسين شو
مريم: بحظر دكتوراه ... يعني أربع سنوات
خليفه: لا والله .. تمزحين حضرتج
مريم: لا ما أمزح ... بروح يوم الخميس
خليفه: وعمي وخوانج موافقين
مريم: موافقين .. وحمدان راح حجزلي اليوم
خليفه: منو بيروح وياج
مريم: حميد بيوصلني .. وأبوي بيلحقنا
خليفه: مريامي شو هالحركات ... شو هالكلام ...
مريم: ليش
خليفه: هيه الحين بعد كل اللي صار تشردين وتخليني بروحي صح
مريم: خليفه أنا ما أشرد ... أنا بروح لين ما يهدى الوضع هنيه .. ويرد كل شي مثل أول
خليفه: ما أظن إن هالشي يحتاج أربع سنين ... روحي شهرين وردي
مريم: لا ما أريد ... خلاص كل شي تقرر ... وما أريدك تخبر حد ... لأنه محد يعرف
خليفه: ليش تقوليلي يوم محد يعرف ...
مريم: خليفه إنت غير أنا أثق فيك وأدري إنك ما بتخيب ظني فيك
خليفه: بس أنا ما أريدج تروحين
مريم: خليفه أنا طاوعتك وسويت اللي تبغيه ... ليش ما تطاوعني وتسوي اللي أبغيه
خليفه: أوكي مريامي على راحتج
وبندت عن خليفه ... وهي تفكر في اللي صار كله ... وتريا يوم الخميس بفارغ الصبر عشان تروح وتفتك من كل هالموضوع... وفي اليومين اللي بعدهن انشغلت بتجهيزاتها حق السفر ومها تساعدها في كل شي ...
أما عمتها موزة فالحمدلله إنها يوم الثلاثاء الصبح نشت من الغيبوبه وما كان عليها شر ... بس الدكتور قالهم يخلونها في المستشفى كم يوم عشان يتأكدون إنها بخير ... وخبرها خليفه إنه ما كان يريد يزوج مريامي وإنه يسوي حركات بس ... وماكان يعرف إن حالتها بتوصل لهدرجه ... وخوانه وخواته ما قالوا شي عشان أمهم ما تتأثر من كل اللي صار
يوم الأربعاء الصبح ... قررت مريم تروح تسلم على خالتها موزة ... وتستسمح منها ... واختارت الصبح عشان سلطان يكون في الدوام وما تشوفه هناك ... وفي المستشفى دخلت على خالتها موزة وما حصلت عندها حد ... لأنهم بعدهم ما وصلوا
مريم: الحمدلله على السلامه خالتي ... شحالج إن شاء الله اليوم أحسن
أم راشد: الحمدلله ... إنتي شحالج
مريم: الحمدلله ... وين البنات محد عندج اليوم
أم راشد: بييون الحين هذا وقت ييتهن .
مريم: خالوه اسمحيلي يا الغاليه على اللي صار ... إن شاء الله ما أكون أنا سبب في اللي ياج
أم راشد: لا يا بنتي .. اللي صار خلاص إنتهى ..
مريم: قالي خليفه شو سوى
أم راشد: تدريبه إنتي خليفه .. ياهل بعده والله يهديه
مريم: اسمحيلي خالتي ما أقدر أطول .. لازم أروح الحين .. سلمي على البنات
أم راشد: الله وياج ... سلمي على هلج
مريم: إن شاء الله يوصل
وبعد ما طلعت من حجرة خالتها في المستشفى ...شافت سلطان في الممر عند الباب
سلطان: شو مريامي مشرفه الوالده بزيارة اليوم ... من طاحت ما رمتي تزورينها أو تسئلين عنها
مريم: كنت أسأل عنها ... وبعدين ما أظن إن زيارتي بيكون مرحب بها
سلطان: ليش ... مب كنتي خطيبة أخونا
مريم: شو تتطنز حظرتك
سلطان: اووووووووووه نسيت كنتي تلعبين بأخوي .. ما تبغينه .. تعشمينه بس
مريم: صح كيف عرفت
سلطان: أريد أعرف ليش غيرتي رايي ... كنتي مصرة تاخذين خليفه
مريم (بغيظ): صدق تريد تعرف
سلطان(وهو يرص على أسنانه عشان ما يعلى صوته): قولي
مريم: امممممم شفت إنه بعده صغير عشرين سنه ... اتفقت وياه نأجل الموضوع ثلاث سنوات يكون خلص جامعه وشوره في راسه وما بيهمنا حد ... لا انت ولا غيرك
سلطان: زين ليش خليفه بالذات
مريم: ياخي أحبه .. أموت فيه .. اكتشفت إني أعشقه .. ما أقدر أعيش من دونه ... شو أسوي عندك حل
وراحت عنه قبل لا يرد عليها وقعد يطالعها لين ما وصلت آخر الممر ...
في الليل ...
كانت قاعده في المنامه مع خليفه ... لأنه كان ياي يودعها أو يحاول يقنعها تغير رايها ...
خليفه: شو مريامي خلاص مصرة
مريم: خليفه خلاص بس طفرتبي .. قلت لك خلاص بروح يعني بروح
خليفه: ياإختي مب نهاية الدنيا اللي صار
مريم: خليفه بس
خليفه: زين روحي شهرين وردي ... مب أربع سنوات
مريم: اووووووووووووووووووف ...
ومن بعيد شافوا ريال ياي صوبهم ...
خليفه: منو هذا
مريم: ما أدري
خليفه: شكله ظاعن .. بس شو يايبنه
مريم: ظاعن ... ما اعرف شو يايبنه
وبعد ماوصل ظاعن صوبهم سلم عليهم ... وقعد عندهم
ظاعن: شحالج مريم
مريم: الحمدلله بخير ... شحالك ظاعن
ظاعن: يسرج الحال ... كلمني حمدان اليوم
مريم: شو قالك
ظاعن: إنج بتسافرين ... تدرسين
مريم: صح بسافر أدرس باجر إن شاء الله
ظاعن: مريم ليش بتسافرين ...
مريم: بدرس
ظاعن:أبغي السبب الحقيقي ... سلطان صح
خليفه: أقول مريامي أنا بروح الحين ... بمر عليج باجر ... تبين شي
مريم: لا إقعد وين بتروح تو الناس
خليفه: لا يمكن ظاعن بيقول شي ما يريدني أقعد
ظاعن: لا ما بقول شي ما أريدك تسمعه إقعد
خليفه: يمكن اللي أسمعه ما يعجبني
مريم: لا إقعد
ظاعن: إقعد ... يمكن مريامي ما تريد تقعد بروحها وياي
خليفه: اوكي بقعد
ظاعن: سمعيني مريامي زين ... أنا أدري إن اللي صار بينج وبين خليفه كله لعب ... مب غنتي اللي تتزوجين واحد أصغر منج أو مثل خليفه
خليفه: ليش شو فيني
ظاعن: ما فيك شي ... بس إنت تدري إن اللي صار لعبه .. والدليل إنك قاعد الحين وياها وكأن ما صار شي من بينكم
خليفه: في النهايه مريم بعدها بنت عمتي
ظاعن: حتى لو
مريم: خليفه اسكت لو سمحت .. خل ظاعن يكمل كلامه
ظاعن: اللي سويتيه إنتي وخليفه عشان تغيضون سلطان .. بس الظاهر إنه ياب نتايج عكسيه ..
مريم: زين
ظاعن: شوفي مريم ... سلطان ما يناسبج ولا عمره بيناسبج
خليفه: وليش إن شاء الله .. شو فيه سلطان عشان ما يناسبها ريال ما عليه قصور
ظاعن: أنا ما قلت فيه شي ... إنت خلني أكمل كلامي
خليفه: أقول أنا رايح كمل كلامك على راحتك
مريم: خليفه وين بتروح .. صبر
بس خليفه خلاهم وراح ركب سيارته وطلع
ظاعن: لا يكون خليفه زعل
مريم: لا ما عليك خليفه طيب ... بكلمه باجر وبراضيه
ظاعن: زين مريم خليني أكمل كلامي
مريم: قول
ظاعن: شوفي يا بنت خالتي ... أنا أدري أنج تحبين سلطان من زمان من يوم كنا صغار ... محد ما يعرف إنج تحبين سلطان ... بس هل هذا الحب يكفي عشان تضيعين عمرج في انتظاره ... مريم سلطان ما يناسبج أبداً ... مافي تكافؤ بينج وبينه ... التكافؤ الوحيد اللي بينكم هو التكافؤ الاجتماعي ... وإنه ولد خالج ... مريامي اهتمامات سلطان وحياته غير عن اهتماماتج وحياتج ... ماشي تكافؤ علمي إنتي عندج ماجستير وهو ما عنده إلا ثانويه ... إنتي إنسانه حساسه رقيقه مثقفه .. هو إنسان ما يهتم في هالأشياء ... حتى القرايه ما يحب يقرا .. كل إهتماماته تنحصر في دوامه الصبح وعزبته العصر ... وحياته ماشيه على هالروتين ... أنا يوم خطبتج وأنا أدري إنج تحبين سلطان ... قلت إنج خلاص وصلتي لسن بيخليج تفكرين بعقلج يوم تريدين ترتبطين .. أنا وإنتي نتناسب أكثر .. نتشابه في إهتماماتنا ... إنتي عندج ماجستير أنا عندي دكتوراه... إنتي تحبين تقرين وأنا أحب أقرا مثلج .. تحبين الشعر وأحب الشعر ... وبعد بينا تكافؤ اجتماعي أنا ولد خالتج ... ومثل اللي عندكم عندنا والحمدلله ...
مريم: كمل
ظاعن: مريم يوم تريدين أي علاقه تنجح .. دوري على الأركان الأساسيه فيها الاحترام والثقه ... والتكافؤ .. والحب تحصيل حاصل.. الحب بالعشرة ينوجد
مريم: إذا خلصت كلامك أنا برد عليك ظاعن
ظاعن: ردي
مريم: شوف أنا يوم حبيت سلطان ما كان عندي لا شهادة جامعيه ولا حتى ماجستير ... ويوم حبيت سلطان ما فكرت إن اهتماماته مثل إهتماماتي أو لا ... يمكن ما كانت عندي هالاهتمامات أصلا ... ظاعن أنا لو فكرت بطريقة تفكيرك ... ووافقت إني أتزوجك أنا بتعس نفسي وبتعسك معاي ... أنا ما أريد أتزوج واحد نسخه عني في كل شي ... لأن الحياة بتكون مملة بهالطريقه ... بالنسبة لي أحلى ما في حياتي حبي لسلطان بكل آلامه ... وكل سلبيات سلطان... أسفه أنا ما أقدر أتزوج بهالطريقه ... يمكن ما أتزوج سلطان ... يمكن يكون نصيبي مع حد غيره ... يمكن أنساه .. بس صدقني أنا ما بندم ولا لحظه وحده في حياتي إني حبيت سلطان ... وإذا تعتقد إن الاحترام والثقه أساس أي ارتباط ... فما أظن إن سلطان ما يحترمني لأني مهما صار بنت عمته ...
ظاعن: غلبتيني في ردج ... على كل أنا مب ياي أقولج لا تسافرين .. او إنج غلطانه في حبج لسلطان... أنا ياي أتمنى لج التوفيق ... والله وياج في اللي بتسوينه
مريم: شكرا
وطلع ظاعن من بيت خالته ... ودخلت مريامي ترقد لأن باجر وراها سفر ويوم طويل
يوم الخميس في الليل
بعد ما سلمت مريامي على أمها وأبوها طلعت ويا حمدان ومها عشان يوصلونها المطار على أساس تتلاقي هي حميد هناك ... وهي في الطريق اتصل خليفه فيها يحاول يقنعها للمره الأخيره إنها ما تسافر
خليفه: مريامي لا تسافرين
مريم: خليفه خلاص بسافر أنا رايحه المطار ...
خليفه: زين شو رايج أنا الحقج
مريم: انت اتخبلت ولا شو .. شو تريدهم يقولون لحقتني عشان شي ثاني
خليفه: زين أنا ما أصبر عنج لا تروحين ...
مريم: خليفه بس خلاص تراك حشرتني
خليفه: بروح أقول حق سلطان كل شي
مريم: يا ويلك .. إذا سويتها صدق لا عرفك ولا تعرفني
خليفه: ما أريدج تروحين ...
مريم: خلاص بس ... أنا في الطريق الحين ...
خليفه: زين مريم.. ياللا برايج
وبند خليفه عن مريامي وهو ما يعرف شو يسوي ... بس ما يريدها تسافر شو ما كان ... وبينه وبين نفسه قرر يروح يقول حق سلطان أن مريم بتسافر ... وإن كل اللي صار كان خطه عشانه .. يمكن يحس على دمه .. وطلع من حجرته راح صوب حجرة سلطان</font>
مواقع النشر (المفضلة)