<font color='#000000'>رجع خليفه البيت الساعة 3:30 في الليل وما حصل سيارة سلطان موقفة في الكاراج وهو ينزل من السيارة ياه الهندي اللي يشتغل عندهم

خليفه: إنت ليش مب راقد
الهندي: باباه وسلطان ودي ماما مستشفى ... هي تعبانه واجد
خليفه: متى ودوها المستشفى
الهندي: إنت روح برا ..هو ودي ماما مستشفى ومافي يرجع لين الحين

رد خليفه ركب السيارة واتصل في سلطان ... بس سلطان ما كان يرد عليه، فرد يتصل في أبوه
بو راشد: الو
خليفه: الو أبويه ... وين إنتوا شو فيها أمي
بو راشد: ما فيها أمك إلا الخير، نحن في مستشفى الامارات عندها
خليفه: اوكي أنا بيي عندكم الحين
بو راشد: لا يا بويه برايك انت ارقد باجر عندك جامعه
خليفه: شو أرقد الله يهديك ... أنا في الطريج

وطلع من البيت رايح المستشفى ويوم وصل حصل سلطان وأبوه في غرفة الانتظار وراح صوبهم

خليفه: شو فيها أمي ... شحالها الحين
سلطان: ارتفع الضغط والسكر عندها ... والحين هي في العناية
خليفه: أريد أشوفها
سلطان: ما بيخلونك
خليفه: مب كيفهم
سلطان: شو بتظاربهم عشان يخلونك ...
بو راشد: تعوذ من ابليس واقعد يا ولدي، لين باجر ما بيخلون حد يدخل عندها
سلطان: لا ما يحتاي يقعد، خليفه شل أبوي وده البيت عشان يرتاح أنا بقعد عند أمي
خليفه: ما أقدر أخليها وأروح
سلطان: لا والله بس تروم تضيج عليها... على العموم قعدتك هنيه ما منها فايده أنا بطلب غرفة الحين وبقعد فيها وإذا صار شي بكلمكم في البيت ..
بو راشد: أنا ما بخلي أمك وبروح
سلطان: يا بوي الله يرضى عليك قعدتك ما منها فايده، إلا إذا انت بعد تريد تتعب يكفي أمي
خليفه: كلام سلطان صحيح تعال خلني أوديك البيت . وباجر من الصبح بني عندها المستشفى
بو راشد: دام إن هذا شوركم إنتوا الأثنين بروح البيت وأمري لله
خليفه: ياللا خلنا نروح .. (و بعد ما نش أبوه قال حق سلطان) : سلطان ما تريد أييب لك شي من البيت
سلطان: لا الوقت تأخر برايك ارقد انت وباجر الصبح يصير خير
خليفه: لا ما بخليك بروحك بردلك
سلطان: ما يحتاي ترد .. كل هذا من بركاتك على شو ناوي بعد
خليفه: الله يسامحك من وصلت وانت تجرح في الكلام وأنا ساكت لك .. ياللا مع السلامه تصبح على خير

ويروح خليفه ويا أبوه البيت وهو يفكر في اللي سواه وحس إنه كان لازم يسمع كلام مريامي بس ما تصور إن الوضع بيوصل لهدرجه وإن أمه بتكون معارضه لدرجة غنها تتعب ويرتفع عندها الضغط والسكر، وفكر إنه يتصل في مريامي بس لقى الساعة أربع ونص تقريبا وما فيه يزعجها ويشغل بالها على أمه والصبح يصير خير ...

الساعة ثمان الصبح قام خليفه من الرقاد واتصل في سلطان يتطمن على أمه
خليفه: الو سلطان ...
سلطان: الو هلا خليفه
خليفه: شو بعدك راقد
سلطان: لا أبوي هنيه من الساعة سبع الصبح
خليفه: زين أمي شحالها .. شو قال الدكتور
سلطان(باستهزاء): ليش يهمك تعرف
خليفه: ما أظن اللي سويته يعني إني ما أحب أمي ... بس بعد من حقي أقول اللي أريده ،وبعدين سلطان يكون من الأفضل لو تأجل هالكلام لبعدين الحين أمي تعبانه سواء صدقت أو ما صدقت أحب أمي كثر ما تحبها ويمكن أكثر بعد، وتهمني صحتها مثل ما تهمك
سلطان: بعدها في غيبوبه، بس حالتها مستقره، أما آثار اللي صارلها ما بتنعرف لين ما تقوم من الغيبوبه
خليفه: زين أنا بيي المستشفى الحين ، تريد شي
سلطان: لا ما أريد شي أبوي يابلي وياه اللي أبغيه
خليفه: اوكي برايك
سلطان: زين ياللا مع السلامه
خليفه: اقول
سلطان: شوه
خليفه: قلت حق خواتي وخواني اللي صار
سلطان: كلمتهم الصبح، حصه وروضه بين بعد ما يروحون عيالهن الدوام، ونورة وخواني بعد الدوام
خليفه: زين مع السلامه
سلطان: مع السلامه

وبعد ما بند عن سلطان اتصل في مريامي يخبرها شو اللي صار

خليفه: ألو
مريم: الو هلا خليفه
خليفه: هلا مريامي، شحالج
مريم: بخير، شحالك انت وأخبارك
خليفه: وين انتي
مريم: في الدوام وين بكون الحين، انت ليش ما رحت الجامعه
خليفه: سمعي بقولج الأخبار كلها .. أنا كلمت أمي وأبوي بوجود سلطان عن موضوعنا
مريم(مصدومه) : قول والله، ليش استعيلت لو صبرت شوي
خليفه: شو لا يكون غيرتي رايج
مريم: لا بس انت استعيلت
خليفه: زين سمعي شو صار
مريم: شو صار
خليفه: أمي تعبت في المستشفى
مريم (بعد ما شهقت) : كل هذا بسببنا، ليتني ما طعت شورك الحين شو بيقولون عني إني أنا السبب في اللي صار
خليفه: شو انتي السبب عن هالكلام
مريم: روح قولهم إنك كنت تمزح تجذب عليهم أي شي أو قول انك غيرت رايك
خليفه: برايج هذا بيغير شي
مريم: بس عاد عن الخبال .. خواتك درن
خليفه: ما أظن بس بيدرن يوم بيوصلن
مريم: روح قول حق سلطان إنك كنت تمزح وما في داعي يخبر حد
خليفه: أنا كنت بقول هالشي ، بس بعد ما فكرت فيها لقيت إن أصعب خطوة في الموضوع صارت وأمي تعبت، ولازم نكمل لأني ما قدرت أعرف رد فعل سلطان على الموضوع لأنه انشغل في سالفة أمي
مريم: خليفه ما أريد روح قولهم
خليفه( وهو معصب) : مريامي سمعي نحن ما نلعب وبينا اتفاق مب بعد كل هذا تتراجعين من أول اعتراض يصير
مريم: خليفه هلك بيكرهوني
خليفه: مريامي مالج خص في هلي خلينا نكمل اللعبة لا تضعفين
مريم: بس
خليفه لا تقعدين الحين تبسبسيلي قلتلج بنكمل يعني بنكمل
مريم: اوكي خليفه اللي تريده
خليفه: حلفي إنج ما تقولين الحقيقه حق أي حد شو ما كان رد الفعل
مريم: والله ما اتكلم ولا أقول شي
خليفه: زين بس حبيت أتطمن لا تصيرين ديايه وتخبرين
مريم: اوكي خليفه
خليفه: ياللا باي بروح المستشفى عند أمي
مريم: زين طمني عليها
خليفه: اوكي بطمنج

وبعد ما بند خليفه عن مريامي نش وتلبس وراح المستشفى عند أمه وبعدها بساعتين وصلن خواته حصه وروضه دريول صه يايبنهن ودخلن الغرفه اللي ماخذنها سلطان
وبعد ما تخبرن عن أمهن وقالهن سلطان شو قال الدكتور سألن عن السبب اللي خلا ضغطها يرتفع

روضه: ليش أمي تعبت شو صار
حصه: حد ضايجها
سلطان: اسئلن خليفه
بو راشد: ما صار شي هي انفعلت شوي وصار اللي صار
روضه: اللي صار مب نتيجة انفعال خفيف ابوي
حصه: خليفه شو سويت بأمي
خليفه: ما سويت شي مجرد نقاش
سلطان: الحبيب يبغي يعرس
روضه(باستغراب) : يعرس ... توك عشرين سنة وتريد تعرس
خليفه: ايوه اريد اعرس إذا ما عندج مانع
حصه: زين ما أظن إنه عرس خليفه بيجلط امي
سلطان: لا ما سمعتي الباقي ... منو يريد ياخذ
حصه: لا يكون طانفلك وحده من الشارع وتريد تاخذها حبيبي
سلطان : لااااااااااا
خليفه(ببرود مع أنه يغلي من داخل): والله إذا مريامي بنت عمي مطر من الشارع فيمكن فكرت مثلج وانجلطت
حصه وروضه: شووووووووووو
حصه: أكيد انت ينيت
روضه: إنت خبل أصلا مريامي ما تبغيك
سلطان: مفاجأة الموسم الأخ يقول إن مريامي موافقة
روضه( حق خليفه): تجذب ... شو تريد فيك
خليفه: ما أجذب .. تخبريها
حصه: منو قال إن ما بنتخبرها
خليفه: اوكي تخبريها
بو راشد: بس أصواتكم بدت تعلى انتوا في مستشفى عن الفضايح،
روضه: أبوي صدق الكلام اللي نسمعه
بو راشد: هذا اللي صار
حصه: وانت شو رايك
بو راشد: الحين تبغون رايي وأمكم في العناية ما ندريبها بتطلع ولا لا
سلطان: بتطلع ان شاء الله يا بويه بس انت هد أعصابك
بو راشد: إذا طلعت يصير خير
خليفه: بس بعد بخذ مريامي سواء عجبكم أو ما عجبكم الموضوع
بو راشد: انت ما تستحي على ويهك أمك في العناية وانت تتكلم في العرس، زين روح خذها الله وياك
خليفه: أنا ما قلت الحين بخذها يوم بتطلع امي من المستشفى وهي اللي بتروح تخطبها بعد

ويودر لهم الحجرة ويطلع من المستشفى بعد الكلام اللي صار بينه وبين خواته

حصه: أكيد هذا ين ... مريامي ما بتوافق عليه
سلطان: شدراج انتي .. ما بيتكلم بهالثقه لو ما كان ساءلنها
روضه: أنا بتصل في مريامي أسألها

أما مريامي فبعد ما كلمها خليفه الصبح حست إنها ما تقدر تشتغل مع الضغط النفسي اللي كانت عايشه فيه فقررت إنها تاخذ إجازة لمدة شهر أو أسبوعين وترد البيت وفعلا راحت قدمت على الإجازة وطلعت من الدوام قبل حتى لا يوافقون على إجازتها وقالتلهم إنها ما بداوم حتى لو ما وافقوا على الإجازة وفي البيت دخلت حجرتها وهي في الحجرة اتصلت فيها روضه

روضه: الو
مريم: الو هلا روضه
روضه: أهلين شحالج
مريم: بخير
روضه: تدرين إن أمي في المستشفى
مريم: أيوه أدري خبرني خليفه
روضه: تدرين ليش دخلت المستشفى
مريم: ايوه خليفه قالي
روضه: مريامي شو هالكلام اللي يقوله خليفه
مريم: أي كلام
روضه: صدق قلتيله بتاخذينه إذا خطبج
مريم: أيوه قلتله مب هذا اللي كلكم تبونه إني أتزوج
روضه: إنتي صاحيه مريامي
مريم: أيوه صاحيه
روضه: صح نبغيج تعرسين بس ما تاخذين خليفه
مريم: شو فيه خليفه
روضه: تدرين إنه بعده صغير
مريم: أدري وايد ياخذن أصغر منهن
روضه: وسلطان
مريم: انتي بنفسج قلتيلي إنه ما منه أمل ولا أتعلق بحبال ذايبه
روضه: بس ما قلتلج أتزوجي أخوي الصغير وذبحي أمي
مريم: أول شي أنا ما ذبحت أمج وإن شاء الله بتنش ما عليها شر إلا إذا إنتي تشوفيني مب قد المقام وما أستاهل أتزوج أخوكن
روضه: أنا ما قلت جيه بس مب خليفه
مريم: شوفي روضه إذا أنا ما تمسكت في هالفرصه اللي ممكن تكون الأخيره بكون غبية، خاصه وإني أعرف خليفه مثل ما أعرف نفسي يعني ما بيصعب على إني أتأقلم وياه
روضه: ما أصدق اللي تقولينه وين كلامج عن الضمير والأخلاق
مريم: الناس اتبدل وأنا تغيرت
روضه: بس خليفه أخو سلطان مب بس ولد عمه أو خاله
مريم: أدري
روضه: وبتاخذينه
مريم: إذا ما عندج مانع
روضه: وإذا عندي مانع ما بتاخذينه
مريم: لا ما عاد يهمني
روضه: اوكي برايج بروح اتطمن على أمي إذا ماعندج مانع
مريم: الله يحفظج

وبعد ما بندت روضه عن مريامي قعدت تفكر في الكلام اللي دار بينها وبين بنت خالها
يالله شو قاعده تسوي تخسر الكل بس عشان تعرف سلطان شو يفكر فيه طيب إذا خسرت الكل مرة وحده بنات خالها وخالها وسلطان نفسه شو تكون استفادت أي راحه بتحصلها وهي تخسر الناس اللي تحبهم واحد ورا الثاني ... الله يسامحك يا خليفه انت اللي يبت لنا كل هذا بافكارك الطايشه ... وبعدها نزلت عند أمها تخبرها إن حرمة خالها في المستشفى إذا تريد تروح تزورها وتسأل عنها ... وقعدت تفكر بينها وبين نفسها تخبر أمها عن موضوع خليفه ولا تسكت إذا هيه ما خبرتها بتعرف من الناس وما تريدها تنصدم برع البيت

مريم: أمايا .. أمايا
أم حميد: لبيه أنا هنيه في الحجرة
وتدخل مريامي عند أمها وتخبرها
مريم: أمايا ... خالوه موزة في المستشفى ارتفع عندها الضغط والسكري أمس وودوها المستشفى
أم حميد: بعيد الشر ... شياها
مريم: أممممم امي سمعيني شو بقولج وما أريدج تردين علي لين أخلص كلامي
ام حميد: خير شو في بعد
مريم: خليفه ولد خالي أحمد قالهم أمس إنه يريد يخطبني
أم حميد شو هالكلام اللي انتي تقولينه .. تخبل هذا
مريم: ليش أمي شوفيها ولا أنا ما أستاهل يعني
أم حميد : لا يا بنتي إنتي شيخة الحريم بس خليفه بعده صغير
مريم: أمايا غيره يتزوجون وهم أصغر ولا إنتوا كلكم ما ابونه ياخذني جني عيوز عمري 45 أو 60 سنه إلا هن ثمان سنوات
أم حميد: يا بنتي أنا ما قلت شي بس أنا أريد مصلحتج
مريم: اوكي امايا لا تقولين إني ما بغيت أعرس يوم يا اللي أريد أخذه إنتوا اللي ما طعتوا لا تنسين ولا تحنين علي بعدين عشان أعرس
أم حميد: أنا ما قلت لا تاخذينه ... إذا كان فيه نصيب فخليفه بعد ولد أخوي وما بلقى أحسن منه
مريم: زين ما بتروحين عند خالوه المستشفى
أم حميد: بروح بس مب الحين بتريا أبوج
مريم: اوكي برايج عيل بروح أرتاح غرفتي

رجع حمدان بعد المغرب البيت ودخل الصالة ولقى مها قاعده تعشي العيال عشان ترقدهم من وقت عشان المدرسة ...

حمدان: مها وين أمي ومريامي
مها: عمتي راحت المستشفى عند خالوه موزة ومريامي في حجرتها ما شفتها اليوم بالمرة ... شو فيك
حمدان: ماشي بروح عند مريامي شوي
مها: اوكي على راحتك

دخل حمدان غرفة مريامي بعد ما دق الباب عليها

مريامي: حمدان خير شو فيه
حمدان (وهو يبتسم) : ليش لازم يكون فيه شي ولا حرام أيي أسولف ويا إختي شوي
مريامي: لا حياك حبيبي أي وقت
حمدان: تدرين إن خالوه موزة في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان: تدرين ليش هي في المستشفى
مريامي: أيوه أدري
حمدان : منوه قالج خليفه
مريامي: أيوه
حمدان: تدرين إن سلطان كلمني وقالي كل اللي صار
ما ردت عليه مريامي
حمدان (وهو يبتسم) : صراحه ما صدقت أريد أسمعها منج إنتي
مريامي: شو تريد تسمع
حمدان: خليفه هاهاهاه الله يهديج مريامي قوليلي إنهم يمزحون
مريامي: حمدان كل اللي سمعته صح ... أنا أريد خليفه
حمدان: زين مريامي قوليلي ليش ...
مريامي: يكفي إنه ولد خالي وأعرفله ويعرفلي
حمدان: ظاعن ولد خالتنا .. وسيف ولد خالنا ومحمد ولد خالنا
مريامي: كلهم في بوظبي وعلاقتي فيهم سطحيه بعكس خليفه أنا أعرفه من يوم كان صغير وأعرف كل شي عنه
حمدان: وفارق السن
مريامي: تعرف إنه مب مهم إذا كانوا الأثنين متفاهمين وما تقدر تنكر إني وخليفه متفاهمين بطريقه فظيعه
حمدان: زين وسلطان
مريامي: شوفيه
حمدان: مريامي أنا أعرف إنج تحبين سلطان
مريامي: منو قال
حمدان: خليني أكمل كلامي ... أعرف إنج تحبين سلطان حتى لو ما قلتي الكل يعرف إنج تحبين سلطان ... شي ما تقدرين تنكرينه ... تصرفاتج عيونج تفضحج ... اللمعه فيهن يوم ينطرى اسمه تكفي ... أنا أعرفج مريامي أنا وإنتي نعرف بعض زين وفاهمين بعض أكثر من الباقين إنتي مب بس إختي إنتي بالنسبة لي أحلى شي في هالدنيا يوم أشوفج أو أسمعج أحس إني محظوظ بإخت بمثل أخلاقج وأدبج وجمالج... بس ما أدري كيف ضميرج يسمحلج تتزوجين خليفه وإنتي تحبين سلطان، يمكن مات حبج لسطان اقتله إهماله له .. وأدري إنه الخسران مب لأنج إختي لإنج أصلا تنحبين ... بس إذا إنتي مقتنعه بخليفه كزوج يناسبج بغض النظر عن أي شي ثاني فأنا معاج .. كلنا وياج
ولو تبين حتى لو ما وافقوا هله بنيوزج إياه لأنه مهما يكون منا وفينا وبنسويلج عرس لا صار ولا استوى من قبل وبتمين في هالبيت معززة مكرمة .. بس يا مريامي يا إختي فكري زين .. قبل لا تقررين
مريامي: حمدان أنا..
حمدان: ما أريد أسمع رايج الحين ... فكري زين
مريامي: إن شاء الله ... على فكرة حمدان أدري إني أقدر أعتمد عليك في اللي أريده وإنك يوم تقدر ما بتقصر علي في شي
حمدان: بخليج الحين بروح أشوف عيالي قبل لا يرقدون
مريامي: الله يحفظك حبيبي

ويطلع حمدان من غرفة مريامي ... وقعدت تفكر في كلام حمدان يا الله هالكثر كانت شفافة ومكشوفه حتى حمدان كان يعرف الحقيقة

انتهى الجزء الخامس

<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>