آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 45 من 57

الموضوع: سلطان ومريم

  1. #31
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>ويصيح تيلفون مها ... حمدان متصل فيها يستعيلها عشان تطلع بيروحون البيت

    مها: ياللا مها هذا حمدان يبغينا نطلع
    مريم: أقول روحي بروحج
    مها: شو غيرتي رايج
    أم راشد: هاه بتخاويني
    مريم: لا ما غيرت رايي... بس يا حبيبتي روحي ويا ريلج بروحج.. يمكن وده يقولج كلمة حلوة ... يخطفج على الكاسر الكورنيش ... يتغزل فيج في هالليلة المقمرة وأدخل أنا في الخط عرض ليش
    ويضحكن كلهن على مها اللي احمر ويها من الاحراج
    مريم: شوفوا الخجل ... البراءة ... أقول أخوي شو يحب فيج ... ثرج لين الحين تحمرين خجلا على ما يقولون
    مها: هاهاها عن هالكلام وتعالي ويانا .. بنروح البيت على طول
    مريم: لا أنا بخاوي خالوة موزة بخليها توصلني بيت حميد إنتي روحي ويا ريلج ... بس إذا اتخرتوا برع يا ويلكم ...
    مها: اوكي .. مع السلامة يا جماعه .. وتسلم على الحريم والبنات وتطلع

    وبعدها حصه وروضه راحن ويا رياييلهن ... وما تم غير أم ضاعن وأم راشد وأم حميد ومريامي
    أم راشد: مريامي اتصلي في خليفه خليه ايي يوصلنا
    مريم: ان شاء الله خالوه
    أم ظاعن: بنوصلكن نحن ظاعن يتريانا خاري
    أم راشد: لا وين طريجنا غير عن طريجكم روحوا انتوا جدامكم الرحمن .. أكيد خليفه هنيه بيت عمه

    وبعد ما كلمت مريم خليفه .. تخبر خالتها إنه بيترياهم برع بعد خمس دقايق ... ويطلعن أمها وخالتها يروحن ويا ظاعن .. وهي وأم راشد ويا خليفه ...
    وفي سيارة ظاعن تخبرهم عن مريم
    ظاعن: وينها مريم مب قالت بتي تبات عندنا
    أم حميد: لا يا ولدي راحت بيت أخوها حميد
    ظاعن: ليش لا يكون زعلانه
    أم حميد: لا بس خوانها شرهوا عليها يبونها عندهم
    ظاعن : هيه .. زين

    وفي سيارة خليفة
    خليفه: هلا هلا والله شو هالنور اللي نور سيارتي ... ثره القمر اليوم نازل عندكم ...
    مريم: شكرا شكرا .. أرضيتم غرورنا
    خليفه: أقول الناس محتشره تدور القمر ... كان في خيمة العرس
    مريم: هاهاها لا أكون العروس وأنا ما أدري
    خليفه: إني غطيتي على كل وحده في الخيمة ...
    مريم: بسك لواته زين ..
    خليفه: بيتنا الحين بينور ...
    مريم: بوجودك... لأنك بتنزلني بيت حميد
    خليفه: لا لا لا أبدا .. بيتنا يعني بيتنا
    مريم: خواني يتريوني قلتلهم بييهم اليوم
    خليفه: ماعليه ماعليه ما تبين تيين بيتنا
    مريم: عند منوه ايي .. بذمتك بتقعد في البيت انت
    خليفه: لا بطلع .. بس أمي في البيت
    مريم: خالوه بتروحين ترقدين ولا بتقعدين
    أم راشد: لا برقد ... شو يقعدني
    مريم: زين في بيت حميد بقعد ويا مها وحمدان وحميد وحرمته شفت
    خليفه: زين بنزلج بيت حميد
    مريم: مشكور ما قصرت

    وبعد ما دخلت البيت ... لقت الليتات مبنده ، وحميد وحرمته في غرفتهم وحمدان ومها في حجرتهم ... فما حبت تزعجهم أو تتطفل عليهم فراحت صوب حجرة الضيوف ... ووقفت جدام المرايا تتأمل في شكلها ... الفستان والمكياج وملامحها ... شهر ويصير عمرها 28 سنة تدري بنفسها جميلة ... بدون عيوب سواء في جسمها أو تقاطيع ويها ... سواء بمكياج أو بدونه ... بس للأسف رجعت عشان تقعد بروحها في غرفتها ... ما عندها حد يمدح هالجمال أو الفستان ... خليفه صح يرفع معنوياتها دوم بس كأخ ... الحين بترقد بروحها ... ما بتحكي لحد عن يومها ... ولا تفاصيلها الصغيرة .. وشعورها وهي تشوف البنات اللي أصغر منها يعرسن وحده بعد وحده ... ويصيرن أمهات ... ليش تحب إنسان ماعنده إحساس .. بليد ... ومغرور ... شو فيه ينحب عشان تبتلي هيه بهالحب .. آآآه يا سلطان بس لو كنت تحبها مثل ما تحبك كانت صبرت على هالألم كله ...
    وفي الأخير مشت ويها وغسلته ولبست بجاما ورقدت بروحها ........










    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>

  2. #32
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>باقي الجزء الثالث

    يوم الجمعة بعد الصلاة التموا عيال بن صالح ونسابتهم في مجلس بيت محمد بن صالح لأنه كان عازمنهم على الغدا والحريم بيت سلطان بن صالح وبعد الغدا رجعت مريم مع أبوها وأمها العين وحمدان وحرمته وعياله في سيارتهم والدريول كان يتبعهم مع الخدامة والشنط ... وخالها أحمد وحرمته موزة مع خليفة .. والخدامة مع الدريول وشنطهم ... أما سلطان فتأخر في بوظبي لين بعد المغرب

    وبعد أسبوع من العرس
    أم حميد وأبو حميد وحمدان قاعدين في صالة البيت
    أم حميد: اليوم كلمتني إختي أم ظاعن وتسلم عليكم
    أبو حميد: الله يسلمها من الشر شحال بو ظاعن والعيال
    أم حميد :بخير يسرك حالهم
    حمدان: خلاص ظاعن ما بيرد يروح أمريكا رجع على طول ؟؟
    أم حميد: هيه خلاص بسه .. شوب وهوه هناك
    حمدان: خوانه محمد وصالح أصغر عنه وعرسوا وعندهم عيال وهوه لين الحين ظنتي ما خطبوله
    أم حميد: تبغي الصدق أم ظاعن اليوم تسألني بنقرب بهم إذا يوا يخطبون مريامي ولا بنردهم شرات ما ردينا خواني
    بو حميد: والله اذا الشور شورنا أكيد بنقرب بهم .. ظاعن ولدنا ... وماعليه قصور .. ونعرفه ونعرف أخلاقه
    حمدان: ابويه ظاعن في أمريكا أكثر من عشر سنين ما تدري الغربة شو سوت به
    بو حميد: ماشائ الله عليه ريال ... ماسك شغل أبوه كله
    أم حميد: ولد اختي ماعليه قصور ... وإذا يوزناها إياه بنطمن عليها بتكون عند أمها الثانية أحسن من واحد غريب أيي ياخذها مادري شو بيسويبها
    حمدان: هذا الموضوع الشور فيه بيد مريامي ... لا تحلون ولا تربطون فيه لين ما تشاورونها
    أم حميد: لين متى بنصبر عليها الناس قامت ترمس
    حمدان: عن شوه يرمسون ... مريم بنت مطر ما عليها قصور يا ام حميد أدب وأخلاق وجمال
    بو حميد: بنتي أنا مربنها وأعرف كيف مربنها ... وماهموني الناس ... ولا بعطيها حد ما يستاهلها أو ما تباه ... هذي مريامي
    أم حميد: أنا بشاورها وبخليها تفكر ... ولو اني أعرف إذا الشور في يد مريامي ما بتعرس لين ما تعيز وما تلقى حد ياخذها
    حمدان: لو صار عمرها مية سنة بتم قاعده في بيت أبوها معززة مكرمة
    أم حمدان: أنا بتخبرها باجر وبشوف رايها في الموضوع
    حمدان: هيه جيه اوكي ... وظاعن ما ينرد والله يهديها مريامي وتوافق

    في اليوم الثاني كانت مريم في المكتب تشتغل فرن تيلفونها وكانت المتصلة روضة بنت خالها أحمد
    مريم: الو هلا والله بهالصوت
    روضه: أهلين .. صباح الخير والورد يا أحلى ورده
    مريم: صباح النور يا عسل .. شو هالمفاجأة الحلوة
    روضه: ليش شو تقصدين ما أتصل فيج ولا ما أسأل
    مريم: لا ما قلت بس هذا مب توقيتج شو عندج أنا في الدوام
    روضه: خبر بمليون ... لا أريد عليه من عند عمي مطر عشرة مليون
    مريم: قولي شو
    روضه: معرس
    مريم: معرس؟؟؟ ... حق منوه
    روضه: حق تريزا خدامتكم ... شو تستهبلين إنتي .. حقج إنتي
    مريم: لا والله إنتي اللي شكلج تستهبلين
    روضه: والله أكلمج جد
    مريم((بعد ما عقدت حياتها)): رويض منو هذا عريس الغفلة
    روضه: بعد واحد حلو ... وسيم... مليونير... عنده دكتوراه... شاعر ... أمممممم مثقف ...
    مريم: بسج عاد منوه كامل الأوصاف هذا
    روضه: ظاعن ولد عموه نورة
    حست مريم إن راسها بينفجر وإن الضغط عندها ارتفع وما حست بنفسها إلا تقول : لا
    روضه: شو لا
    مريم: كم مرة قلتلكم ما أريد أعرس ... وبعدين منوه قالج إن ظاعن يباني
    روضه: أول شي عموة نورة كلمت أمج ... ثاني شي عويش بنت عموه نورة هي اللي قالتلي يوم كلمتها أمس إن ظاعن يباج .. وإنهم كلموا أمج
    مريم: روضه قلتليلي إن عمومتي يعرفون إني أحب سلطان
    روضه: وعيالهم بعد يعرفون
    مريم: ظاعن ما يعرف
    روضه: ما أدري ما ناقشت عويش بهالشي
    مريم: اوكي أنا ما أريد
    روضه: نحن شو قلنا من كم شهر ... يوم تلقين ريل بتوافقين&#92;
    مريم: روضه لا يكون إنتي أو حصوه قلتولهم يخطبوني
    روضه: شو هالخرابيط ... طبعا ما قلنا شي
    مريم: خلاص ما أريد
    روضه: مب كيفج ... ما أعتبر هذا رد بناقش الموضوع يوم بني العين أنا وحصه يوم الخميس
    مريم: أوكي يصير خير ... بس أنا رافضة الفكرة من حيث المبدأ
    روضه: يصير خير بس وعديني وعد شرف إنج ما تردين قبل لا نوصل العين ونتناقش
    مريم: ما يحتاي نتناقش في الموضوع
    روضه: انتي وعديني
    مريم: اوكي أوعدج
    روضه: اوكي باي مريامي
    مريم: باي

    وبعد ما سكرت مريامي عن روضه .. قعدت تفكر معقوله ظاعن يبغي يخطبها ... وهو يعرف إنها تحب سلطان ... على الأقل حست إنه يعرف يوم شافته في عرس عبدالله ونورة ... أكره شي عندها يوم حد من عيال عمومتها أو خوالها يخطبها.. يتوتر الجو ويتكهرب بين أهلها وخوانهم ... كأن الزواج بالغصب ... وتطلع الرمسه عليها بليا قياس ...
    **********

    في البيت بعد الغدا قعدت مريامي مع أبوها وأمها وحمدان ومها ... وحست إنهم يريدون يكلمونها في موضوع ظاعن
    حمدان: مريامي ظاعن ولد خالوه نورة يبغيج ...
    وسوت عمرها متفاجأة من الموضوع وإنه ما عندها خبر عنه
    مريم: أنا ... متى قال
    أم حميد: كلمتني أمه أمس
    مريم: زين وبعد
    بو حميد: مريامي هذا زواج .. ونحن ما بنغصبج وانتي تعرفين إن هذا بيتج إنتي قبل لا يكون بيت أي حد ثاني واللي تبينه بنتي بيصير
    أم حميد: مريامي غناتي إنتي مب صغيرة ... وأنا أريد أطمن عليج قبل لا أموت
    مريم: بسم الله عليج امايا يعل يومي قبل يومج
    أم حميد : لا ان شاء الله انتي بعدج صغيرة وما خذتي شي من الدنيا وكل شي مكتوب .. اريد ايوزج أشوف بذرتج ... أريد أرتاح إني مخلتنج عند ناس بيحاتونج وبيحبونج شرات بنتهم
    حمدان: مريامي إنتي فكري زين... ولا تستعيلين مثل كل مرة .. وتدرين محد بيغصبج على شي

    تمت مريامي ساكته وما ردت عليهم مثل ما وعدت روضه ... وبعد ما خلصوا كلام دخلت حجرتها ولحقتها مها ودقت عليها الباب
    مها: ممكن أدخل
    مريم: تفضلي
    مها: مريامي إنتي ما قلتي ولا كلمة في الصالة .. نتفاءل خير من سكوتج إنج بتفكريم
    مريم: وسلطان ... وحب هالسنين كله هذيلا عشر سنين مب شوي ... مراهقتي وصباي وعز شبابي لين اليوم
    مها: مريم الحياة ما تتوقف على الحب بس ... لازم تشوفين حياتج ، إنتي كل ما كبرتي كل ما قلت فرصتج في الزواج ويصعب عليج اتييبين عيال ... بذمتج ما تبين ياهل يقولج ماما
    مريم: أريد أكيد ماشي بنت ما تريد ... بس ما أتخيل إن أبوه يكون واحد غير سلطان
    مها: حاولي تنسين سلطان، تمنيج وأحلامج ما تييبه
    مريم: بس أحلامج بحمدان وأمنياتج تحققت .. مع انه شي أصعب من ارتباطي بسلطان
    مها: حمدان كان يحبني وأنا أحبه وكان يعرف إني أحبه وأعرف إنه يحبني
    مريم: مها الله يخليج خليني بروحي
    مها: بخليج بس وعديني تفكرين في الموضوع .. لا تسين إن رفضج ممكن يأزم الوضع بينا وبين خالتج مثل كل مرة وبناخذ وقت لين ما يردون مثل الحين
    مريم: وأنا شو ذنبي إنهم إييون يعرضون نفسهم وهم يعرفون إني برفض
    مها: وعديني إنج تفكرين
    مريم((وهي تبتسم ابتسامه حزينه)) :أوعدج

    وطلعت مها من عند مريامي وخلتها بروحها وقعدت تفكر كيف ممكن تتزوج واحد وهي تحب واحد ثاني، ومب أي واحد ولد خالتها وولد عمته ... حتى ما راح تبعد كفايه عنه ... بيتم طول الوقت معاها .. هو أصلا حاليا ساكننها ... مب بس معاها يسكن كل خلية فيها
    ****************

    في بيت بو راشد قاعدين بعد المغرب يشربون حليب بوش سلطان وأبوه وأمه وخليفه
    خليفه: أقول سلطان شو بتركضون الأسبوع الياي من البوش
    سلطان: بنركض غزيل وشيمه
    خليفه: بكرتك وبكرة ابوي ليش ما تركض شي من بوشي
    سلطان: مب جاهزات بعدهن
    بو راشد: ليش انت اتيي تعابلهن تشوف شو نريد شو ما نريد
    خليفه: أ،ا عندي جامعه أدرس
    بو راشد: اتعلث انت بالجامعه والدراسة
    أم راشد: فكونا من الصدعة انتوا الأثنين .. إلا صدق ما قلتلكم ظاعن ولد نورة خطب مريامي
    خليفه: هاه
    أم راشد: ويعاه .. شو هاه هاي
    بو راشد: صدق ... تستاهل والله مريامي وظاعن ريال زين
    خليفه: لا شو تاخذ ظاعن كيفها هوه
    سلطان: عيل كيفك انت
    خليفه: لا ما تعرس تروح بوظبي ... تدورلها واحد من هنيه
    أم راشد: سمعوا هذا شو يقول
    خليفه: هيه ما تروح أنا بقولها ما توافق
    سلطان: لو تريد ما بتردها انت عن اللي تريده مريامي محد يردها
    خليفه: وانت عادي عندك
    سلطان: الله يوفجها إن شاء الله ... إذا بغت ما نروم نقول لا
    خليفه: لا ما تبغي .. وفكونا من هالسالفه

    ويقوم عنهم ويطلع بسيارته بعد ما يشوح ويل في الحوي .. ويتصل في مريامي
    مريامي: الو
    خليفه: مبروك بنت عمتي ... سمعت انخطبتي .. شو ما تخبريني بحسدج أنا
    مريامي: خليفه مب فاضتلك وعندي صداع واريد أرقد
    خليفه: شو انخطبتي وتكبرتي علينا بعدج ما رحتي بوظبي
    مريامي: خليفه ما انخطبت لين الحين محد كلم أبوي
    خليفه: بتوافقين
    مريامي: لا بفكر في الموضوع
    خليفه: يعني في احتمال توافقين
    مريامي: ليش لا ... عمري 28 مب 18
    خليفه: متى بتردين عليهم
    مريامي: بعد اسبوع
    خليفه: زين باي
    مريامي: باي

    وتبند عن خليفة التيلفون وهي متلومه فيه لأنها كلمته بطريقة بايخه وهي تدري إنه وايد يحبها ويهتم فيها ... بس هي بعد خاطرها ظايج وما تعرف شو تسوي وشو تقرر وشو الحل ... كل ما كبرت كل ما قلت الفرص ... سلطان يوم بيي يزوج بيختار وحده صغيرة وحلوة ... يعني بيحترق قلبها بيحترق ... يمكن إذا تزوجت قبله ما يعورها قلبها بنفس الطريقة إذا ما كانت متزوجه .. وتمت تفكر في الموضوع لين ما رقدت وهي ما تدري بعمرها

    انتهى الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع ...
    يا ترى شو راح تقرر مريامي ... تتزوج أو ما تتزوج ظاعن
    وموقف ظاعن وسلطان وخليفة
    كل هذا راح يتضح في الجزء الرابع من القصة</font>

  3. #33
    عضو فعال الصورة الرمزية القلب المحتاس
    تاريخ التسجيل
    Jun 2002
    المشاركات
    330
    قوة التمثيل
    287
    <font color='#000000'>يالله متى اتكملونها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':p'></font>

  4. #34
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>انشاءالله اليوم اكمله
    اساعه10 اوكي
    وسموحه</font>

  5. #35
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>عنبووووه ما ستوت عشر يوم انكم ما بتكملونهن لا تحرقون اعصابنا وتكتبون قصص<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':angry:'></font>

  6. #36
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>بكمله الحين لكم
    لكن صبرو شوي لاني مقدار اكمله مره واحده
    وسموحه الجميع</font>

  7. #37
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>في اليوم اللي بعده ... مريم في الدوم ودخل عليها خليفة المكتب

    خليفة: السلام عليكم
    مريم: وعليكم السلام .. هلا والله ولد خالي شحالك ؟
    خليفه(وهو زعلان) : الحين هلا والله ولد خالي ما شفتي أمس كيف كنتي تكلميني
    مريم: أنا آسفه لا يكون زعلت صدق
    خليفه: لا ليش أزعل أنا أستاهل شلي خص أتدخل في اللي ما يعنيني
    مريم: إذا خليفه حبيبي ما تدخل منو يدخل ... بس خل عنك هالرمسة تدري إني ما أقصد .. كنت تعبانة
    خليفه: إني أول مرة ترمسيني جيه وبعدج ما عرستي ... لو عرستي أنسى أنج تكلميني أو تعطيني ويه
    مريم: أهاااااا جيه السالفه.. (تقوله بغياظ) شو خليفه تغار ؟؟ ... قول قول إنك تغار
    خليفه: لا ما أغار ... بس يوم صبرتي هالكثر ما عرستي ليش تعرسين الحين ... خليتي هل العين كلهم ورحتي حق ظاعن وبغيتيه
    مريم: أنا ما بغيته هو اللي بغاني
    خليفه: خلاص خذي حد من عيال عمومتج من العين .. أحسلج إذا هالكثر تريدين تعرسين
    مريم: عيال عمومتي عرسوا محد تم إلا اللي أصغر عني واللي كبرك ... شو تريدني أتزوج واحد أصغر عني
    خليفه: لا تزوجين ظاعن صبري بييج اللي تبينه ..
    مريم: منو اللي أبغيه
    خليفه: ما أعرف ... بس لا تاخذين ظاعن
    مريم: خليفه ظاعن فيه شي ما تريدني أخذه
    خليفه: لا ما فيه شي بس ما أريدج تروحين بوظبي
    مريم: خواتك يبني أخذه وبين يوم الخميس عشان يقنعني بالموضوع
    خليفه: هن مالهن خص ... إنتي بتعرسين ولا هن .. بعدين هن يوم تزوجن تزوجن بكيفهن ... وكل وحده فيهن كانت تحب ريلها قبل لا تاخذه ... أنا ما كانت ياهل عشان ما أفهم
    مريم: المهم إنهن تزوجن وعندهن عيال وهن أصغر مني
    خليفه: شو يعني .. يتوافقين
    مريم: لا
    خليفه (وهو يبتسم) : أوووووووووووووووووف أشوى .. على بالي بتاخذينه
    مريم: يمكن .. أنا بعدني أفكر في الموضوع
    خليفه: حددي موقفج .. تراج لوعتي جبدي
    مريم: هاهاها ماعليه يوم بقرر إنت أول واحد بقولك قراري .. أوعدك
    خليفه: بس لا توافقين...
    مريم: يصير خير ...

    وقعد خليفه يسولف مع مريم ربع ساعه وبعدين استأذن وطلع من عندها لأن عنده جامعه ... أما في البيت فالكل سكت عنها لأنها قالت بتفكر في الموضوع ويوم بتقرر بترد عليهم
    *********

    يوم الخميس في بيت مطر(بو حميد) مريامي قاعده ويا بنات خالها حصه و روضه في غرفتها يتكلمن عن موضوع خطوبة مريامي وظاعن

    مريامي: شوفن لو كان واحد غير ظاعن مب من عيال بن صالح كنت بفكر في الموضوع بشكل جدي .. وبتكون احتمالية اني أوافق 50% لكن مهما يكون ظاعن ولد خالتي ما أاقدر أتزوجه وأنا أحب ولد خالي وخاله
    أنا أدري ظاعن فيه مواصفات الريال اللي أريد أتزوجه بس هذا لو ما كنت أحب سلطان
    حصه: مريم انسي سلطان ... انتي تتعلقين بحبال ذايبة ... سلطان ولا حتى افتكر في الموضوع
    روضه: يوم قالوله قال الله يوفجها .. حتى ما اعتذر أو بان عليه انه منصدم
    مريم: ما تهمني ردة فعله .. اللي يهمني ضميري .. أخلاقي ما تسمحلي أحب سلطان وأتزوج ظاعن
    روضه: بلا أخلاق يا أم الضمير اللي يسمعج بينكم علاقة ولا صاير بينكم شي
    مريم: مهما يكون أنا ما بتزوج ظاعن ... الزواج لازم يقوم على تقبل الطرفين للموضوع أنا مب متقبلة ظاعن كزوج
    حصه: ولا بتتقبلين أي حد كزوج دام سلطان موجود
    مريم: شدراج يمكن ايي اليوم اللي ألقى فيه من ينسيني حب سلطان أو على الأقل يقنعني بوجوده وبزواجي منه
    روضه: أني ما عطيتي ظاعن فرصة انه يقنعج
    مريم: شو تقصدين أغازله يعني عشان يقنعني
    حصه: شو هالكلام انتي الثانية ...
    مريم: ما أريده وخلاص .... غيرن الموضوع
    حصه: توكي مريم .. عنسي وبعدين ندمي على كل فرصة يتج وضيعتيها ... على فكرة كل ما كبرت الوحده في السن كل ما قلت فرصها في العرس
    مريم : أنا مقتنعة بنفسي
    روضه: أوكي مريامي آخر كلامج لا
    مريامي : أيوه ما أريد أتزوج
    حصه: الله يعين أبوج عليج

    وبعد ما راحن بنات خالها بيت أبوهن ... عشان رياييلهن يتريونهن هناك .. اتصلت مريامي في خليفه

    مريم: الو
    خليفه: الو هلا مريامي شحالج
    مريم: هلا خليفه ... وين انت
    خليفه: أنا في الميلس في بيت ابوي .. حمد وأحمد عيال خوالي هنيه قاعدين وياهم
    مريم: ما بتمر علي الليلة
    خليفه: ليش
    مريم: بس تعال أبغيك
    خليفه: اوكي مريامي .. ربع ساعة وبكون عندج
    مريم: لا يوم بيروحون عيال خوالي تعال
    خليفه: لا هم أصلا بيطلعون الحين ... بسلم عليهم وبييج
    مريم: اوكي بترياك

    ويطلع خليفه من الميلس بعد ما يسلم على عيال خواله ... ويسير صوب بيت عمته .... وبعد ما دق الباب
    خليفه: هود هود ...
    أم حميد: تعال اقرب ... (وبعد ما تشوف انه خليفه تقول ) : هلا والله بخليفه الغالي ولد الغالي ... شحالك غناتي

    ويدخل خليفه يسلم على عمته أم حميد اللي كانت بروحها في الصالة تطالع التلفزيون ...
    خليفه: مرحبا عمتي شحالج ...
    أم حميد: بخير وسهاله... شحالك أنت وشحال أبوك وأمك وخوانك
    خليفه: يسرج حالهم ...
    أم حميد: ماشاء الله اليوم كلكم عندي ... ولا بالأيام تقطعون ... حصه وروضه كانن هنيه .. والحين انت
    خليفه: أفااا عليج عمتي أنا متى قطعتج ... أنا يوم ألقى فرصه مريت أسلم عليج... إلا مريامي وينها
    أم حميد: مريامي في غرفتها ... بغيتها في شي
    خليفه: هي والله عمتي بغيت أكلمها
    أم حميد: اتصلبها عشان تنزل .. لو زقرناها ما بتياوب ..
    خليفه: أن شاء الله عمتي

    ويتصل في مريامي ويقولها انه تحت في الصالة يترياها ويا عمته ... ويقعد يسولف ويا عمته لين ما نزلت مريامي

    مريامي: هلا خليفه .. شحالك
    خليفه: بخير يعلج الخير ... هاه شوفيج
    مريامي( وهي تبتسم) : لا ماشي .. تعال برع نتمشى وبقولك
    أم حميد: شفيج على الولد
    مريم: لا أميه مافيني شي .. بس بقوله شي ... (وتقول حق خليفه) : ياللا نسير

    وبعد ما يطلعون برع ... ويقعدون في المنامة ...
    خليفه: هاه مريامي شو عندج ... زيغتيني
    مريم: ماشي .. بس حبيت أقولك إني ما بتزوج ظاعن
    خليفه: هاهاهاها أدري
    مريم: وكيف تدري يا ذكي ... اليوم أنا قررت
    خليفه: أنا يمكن شكيت في الأول .. لكن بعدين تأكدت إنج ما بتزوجين ظاعن
    مريم: كيف تأكدت من هالشي
    خليفه: لأنج تحبين سلطان ... كيف تتزوجين ظاعن
    مريم (وهي مصدومه) : كيف ؟؟؟ منو قالك إني أحب سلطان
    خليفه: ما يحتاي تقولين أعرف
    مريم: بافتراض إني أحبه هو يعرف هالشي
    خليفه: لا ما يعرف .. هذا غبي شدراه بهالشغلات
    مريم: عدال يا الدون جوان .. إنت تعرف في هالشغلات
    خليفه: شفتي لأنج دوم تدافعين عنه عرفت
    مريم: مب شرط .. أنا أدافع عنك أكثر
    خليفه: بس أعرف انج تحبين سلطان
    مريم: اوكي خليفه أنا أحب سلطان ... بس للأسف هو ما يحس فيني
    ولا يحبني مثل ما أحبه
    خليفه: تبغين الصدق سلطان ما ينعرف في شو يفكر وشو يريد.. سلطان كتوم في كل شي .. وما يبان عليه
    مريم: أدري ... وهذا اللي مغربلني .. بس لو أعرف إذا لي أمل ولا لا ...

    وبعد لحظة صمت ...
    مريم: أدري إني لازم ما أكلمك في هالموضوع .. أو على الأقل أنكر ... بس صراحه تعبت .. من كل شي تعبت ... من سلطان ومن الدوام ... ومن الضغط في البيت
    خليفه: خالي مطر ما بيغصبج على شي ما تبينه
    مريم: أمي تمارس علي ضغظ مختلف ... خوفها علي ... كلامها اللي يحسسني إن عمري 60
    خليفه: مريامي ... قولي حق عمتي اليوم انج ما تبين ظاعن ... وبعدها عندي لج حل ... يخلينا نعرف موقف سلطان
    مريم: لا تكون ناوي تقوله ولا تسئله
    خليفه: لا ما بقوله .. أدريبج لو كنتي تبينه يدري .. كنتي قلتي حق روضه أو حصه يقولله
    مريم: زين شو بتسوي قوب
    خليفه: قولي بنسوي مب تسوي
    مريم: زين شو بنسوي
    خليفه: مب الحين ... اول ردي على عمتي أم ظاعن
    مريم: بتقول ولا ؟؟؟
    خليفه : بقول بس بعد ما ترفضين ظاعن
    مريم: اوكي خليفه ... بنتكلم باجر في الموضوع
    خليفه: اوكي ... وأنا أترخص عنج الحين
    مريم: اوكي ربي يحفظك
    خليفه: مع السلامة
    مريم : مع السلامه

    ويطلع خليفه من بيت عمته ... وتدخل مريامي داخل البيت وتلقى أمها قاعده في الصالة تشوف التلفزيون
    أم حميد: وين خليفه
    مريم: راح بيتهم
    أم حميد: ليش ما قعد
    مريم: ما أدريبه ... بعدين أحسن أنا اريد اقولج شي
    أم حميد: خير يا بنيتي
    مريم: أمي أنا ما أريد أتزوج ظاعن .. كلمي خالتي وقوليلها إني مب موافقة
    أم حميد: ليش تسوين بنفسج جيه
    مريم: لو سمحتي يا أمايا لا تتخبريني ... ما اريد اتزوج ظاعن
    أم حميد: الله يهدي سرج إن شاء الله
    مريم: آمين .. أميه أنا تعبانه بروح أرقد ... تامريني بشي
    أم حميد: تريي أخوج وابوج وتعشي وياهم
    مريم: ما أريد وقوليلهم إني ما أريد ظاعن ... وإني فكرت زين في الموضوع

    وتدخل مريامي غرفتها .. وبعد ما غيرت ملابسها ودخلت فراشها ... قعدت تفكر باللي سوته اليوم ... ترى هل فعلا هذي فرصتها الأخيرة ... وإنها تتعلق بحبال ذايبه ... وشو اللي واقف بينها وبين إنها تتزوج مثل كل البنات ... مب كل البنات يزوجن عن حب أو اللي تحب تاخذ اللي تحبه ومع ذلك يتزوجون ويعيشون سعداء ... يا ترى هل هي تخاف إنها تجرب وتفشل ... او إنها تأقمت مع حب سلطان وتخاف إنها تخسر مشاعر الحب اللي في قلبها ولا تقدر تحب حد غيره ... ولا حتى اللي تتزوجه .. وترقد وهي تفكر في هالأشياء
    **************

    بعد صلاة الجمعة ... اتصلت مريامي في خليفه
    مريامي: الو
    خليفه: أهلين
    مريامي: أنا قلتلت حق أمس أمس اني ما أريد ظاعن .. وهي قالت حق خالوه اليوم الضحى يوم كلمتها ... ياللا قول اللي عندك
    خليفه: ما ينفع بالتيلفون .. بمر عليج المسا البيت
    مريم: خليفه ما فيني صبر
    خليفه: اتعلمي ... بعدين أريدج توافقين في كل اللي بقوله تفهمين
    مريم: كيف يعني
    خليفه: يعني تثقين فيني ثقة تامة
    مريم: اوكي خليفه .. أنا أثق فيك أصلا
    خليفه: زين أنا وصلت البيت بدخل أتغدى وبمر عليج بعد المغرب
    مريم: اوكي بترياك

    وقعدت مريامي تفكر شو بيسوي خليفه وشو في راسه ... وطلعت تقعد مع أهلها هي تحسب الدقايق عشان يصير المغرب
    *****************

    بعد صلاة المغرب اتصل خليفه في مريامي وقالها انه في الطريج ياي بيتهم ويريدها تترياه في المنامه .. فطلعت هي تترياه هناك وعند الباب شافت حمدان يريد يطلع

    حمدان: وين رايحه
    مريم: خليفه بيي .. يريد يقولي شي .. بترياه في المنامه
    حمدان: وليش ما يدخل
    مريم: ما ادريبه
    حمدان: زين ... بس لا تطولون برع
    مريم: اوكي

    ويطلع حمدان من حوش البيت بسيارته ... ويدخل خليفه وبعد ما ينزل من السيارة
    خليفه: هذا حمدان وين رايح
    مريم: ما ادريبه .. تعال انت نقعد في المنامة وتقولي شو عندك
    خليفه : شوفي مريامي ... لازم تثقين فيني .. وتسمعين كلامي وتسوين اللي اقولج اياه
    مريم: إذا أكلمه في الموضوع أو أتصل فيه .. انسى مستحيل
    خليفه : أدري انج ما بتسوين لو قلتلج
    مريم: عيل شو
    خليفه: أبا أخطبج ولازم توافقين
    مريم: شووووووووووو


    وهنا ينتهي الجزء الرايع وانتظروا الجزء الخامس مع خالص احترامي للي يقرون الموضوع
    والسموحه</font>

  8. #38
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>الجزء الخامس

    وبعد لحظة صمت ...
    مريم: شو تقول خليفه عيد ما سمعتك زين
    خليفه: مريامي أنا ما أمزح .... أنا أريد أخطبج من عند عمي مطر
    مريم: وهذي المواضيع فيها مزح ولا لعب ... أنت أكيد ينييت ... شو تخطبني من عند أبوي
    خليفه: سوري مب أنا أخطبج .. بييب أبوي يخطبج لي
    مريم: أشهد إنك مب طبيعي .. أنا أتزوجك إنت .. خبل إنت ولا شو خليفه( وهو مغيظ من ردها) : لا مب خبل ... شو فيها لو تزوجتيني أنا ... شو مب قد المقام ولا شو بالضبط
    مريم: تعرف إنت كم عمري وكم عمرك .. بغض النظر عن أي شي ثاني
    خليفه: أيوه إنتي 28 وأنا 20
    مريم: أنا أكبر منك خليفه بثمان سنوات
    خليفه: عادي وايد متزوجين أكبر منهم بعشر و12 سنه ... حد من عيال عمومتنا حريمهم أكبر منهم
    مريم: أكبر بسنة ... سنتين ... ماكسيمام 5 سنوات مب 8 .. بعدين إنت تدرس للحين .. كيف تتزوج
    خليفه: عادي ... شو يعني الخير وايد ...
    مريم: خليفه عن الخبال ... أنا ما تزوجت ظاعن لأنه ولد خالتي وعمة سلطان .. أتزوجك إنت أخوه .. شو تريد خواتك يكرهني
    خليفه: محد بيكرهج ....
    مريم: أمك ما بتطيع
    خليفه: مب مهم إنها تطيع .. أنا بسوي اللي في راسي
    مريم(بعصبيه وهي تصر على أسنانها عشان ما تصارخ على خليفه) : إنسى وغير هالموضوع ولا أريدك تفكر فيه مرة ثانية ... والا والله يا
    خليفه لا أكلمك ولا أعرفك ولا حتى أخليك تشوفني
    خليفه: زين زين ما قلتيلي ليش أريد أتزوجج
    مريم: أوووووووووووووووووووف ليش
    خليفه: شوفي مريامي أنا قلتلج وافقي على اللي أقوله وثقي فيني وبنحدد موقف سلطان منج .. إذا يريدج أو لا ...
    مريم: اتزوجك إنت عشان أعرف
    خليفه( وهو يبتسم) : مب في خططي أتزوج وحده قد أمي يا الذكيه .. شوفي إذا كان يباج بيغيج بيحتشر علي ... ما بيخليني أخذج ... لأني إذا خذتج بتكونيني جدام عينه 24 ساعة بس زوجة حد غير مب هوه
    مريم: كيف .. كيف مرة ثانيه
    خليفه: يعني السالفة ما بتعدي الخطوبة ..مافيه زواج
    مريم: زين خليفه ... شو بيكون دوري في الموضوع
    خليفه: أول شي بيقولنه عشان يردوني عن اللي أريد أسويه .. إنج ما بتوافقين
    مريم: زين .. كمل
    خليفه: أنا بقولهم إني كلمتج وإنج موافقه علي
    مريم: زين بيقولولي ليش وافقتي عليه
    خليفه: يكفي إني خليفه ولد خالج أحمد ... صح ولا
    مريم: يمكن يرفض عشان أي سبب ثاني مب شرط لأنه يحبني ... مثلا لأني أكبر منك
    خليفه: ماعليج أنا بفهم أسباب رفضه ... مهما يكون سلطان أخوي
    مريم: ما أقدر خليفه ... كلامك مب واقعي بالمرة ...
    خليفه: لازم مرات نجازف .. نغامر عشان نحصل اللي نريده
    مريم: تدري لو خوالي عرفوا شو بيقولون
    خليفه: يهمج كلام الناس
    مريم: لا ما يهمني
    خليفه: مريم فكري فيها زين وحسبيها .. يا تقعدين عشر سنوات يايه ما تدرين موقف سلطان منج وتمين في هالحيرة اللي إنتي فيها من عشر سنوات ... وصدق تذبلين ويضيع اللي بقى من شبابج .. يا نجازف .. ونعيش ضغط نفسي أسبوع بالكثير .. شو تقررين
    مريم: ما أقدر خليفه .. أكون مينونه إذا سويت اللي تريده
    خليفه: قلتلج ثقي فيني وسمعي كلامي
    مريم: خليفه صعب اللي تقوله ...
    خليفه: مب صعب .. نحتاج شوية جرأة ... وإنتي جرئية
    مريم: ما أعرف..
    خليفه: أنا قررت وبسوي اللي في راسي ... قرري الحين معاي ولا بتخربين كل شي وبتعيشين تحلمين طول عمرج
    مريم: امممممممم معاك خليفه ... والله يستر على اللي بنيبه حق عمارنا
    خليفه: ما بتندمين ... خليفه قدها وقدود

    وقعدوا يخططون ويرتبون الموضوع وإنه في أول فرصه بيفتح موضوع خطوبتهم وبيخبرها بالتفاصيل أول بأول ... وعند أذان العشا استأذن خليفه من مريامي إنه يريد يروح ...

    مريامي: إدخل سلم على أمي قبل لا تروح
    خليفه: لا ما فيني ... سلمي عليها أنا بروح الحين
    مريامي: اوكي خليفه روح الله يحفظك
    خليفه: ياللا بنكون على اتصال اوكي
    مريامي: اوكي
    خليفه: مع السلامه
    مريم: مع السلامه ... الله يحفظك

    ويطلع مريامي من بيت عمته .. وتدخل مريامي داخل البيت وهي تفكر بكلام خليفه ... وتمر على عمتها ومها حرمة حمدان قاعدات في الصالة

    مها: وين كنتي إنتي ... ما شفناج
    مريم: كنت ويا خليفه .. قاعدين برع
    أم حميد: وين راح ما دخل يسلم علي
    مريم: بيلحق على الصلاة في المسيد اللي عدال بيتهم
    مها: شبلاج ... شكلج فيج شي
    مريم: لا ما فيني شي ... بس بروح غرفتي أصلي
    مها: بتردين
    مريم: ما أدري ... يمكن

    وتخليهن وتروح حجرتها عنهن ... وهي تفكر في كلام خليفه ... وبعد ما صلت .. قعدت في حجرتها تفكر في ردة فعل الكل يوم بيتكلم خليفه في الموضوع ... وكيف تكون ردة فعل سلطان عن الموضوع .. هل يمكن يرفض عشان يحبها أو عشان سبب ثاني محد يعرفه غيرها هي وهوه ... أو لأنها كبيره ... وخالها تدري إنه يحبها وايد .. بس شو بيكون موقفه من فكرة إنها تتزوج ولده الصغير وهي أكبر منها ... وخالتها مستحيل توافق ... مهما كانت تحبها ما بتخليها تتزوج ولدها الصغير ... وهي تفكر في هالمواضيع كلها ... دخلت عليها مها الحجرة

    مها (مقطبه حياتها) : شو فيج مريامي اليوم .. من الصبح وانتي سرحانه تفكرين في شي ... وحتى يوم دخلتي بعد قعدتج ويا خليفه نفس الشي ... العاده بعد ما تدخلين من عند خليفه تكونين مفرفشه ومبسوطه
    مريامي: لا ماشي .. بس أفكر شوي
    مها: في شو
    مريامي: في حالي ... (وبينها وبين نفسها مريامي قررت تمهد مها للموضوع )
    مها: شو فيه حالج
    مريامي: ما أدري ... بس مليت من كل شي ... أريد أعرس
    مها: (باستهزاء) لا والله ... إختي جنا اليوم رادين ظاعن
    مريامي: خلاص اللي راح راح .. بس ما بضيع أي فرصه غيرها
    مها: وسلطان
    مريامي: الحب هالأيام خبال ... عيالنا ما يعرفون يحبون
    مها: مب كلهم فيه ناس تحب
    مريامي: منوه تطرين ريلج... ريلج إثبات نظرية لكل قاعده شواذ
    مها: الله يوفقج مريامي إنتي تستاهلين كل خير
    مريامي: إنتي طيبه مها ... حمدان توفق في اختياره لج
    مها: بس عشت عذاب فضيع يوم أهلج ما كانوا يبوني
    مريامي: طلع فيج الخير أكثر من اللي بغوهن ... وتدرين إن أمي بعد ما عاشرتج حبتج من خاطرها وحتى أبوي
    مها: وإنتي
    مريامي: عندج شك في حبي لج .. أنا حبيتج قبل حمدان يوم تعرفت عليج بعدين لا تنسين حمدان شافج عندي يوم كنا في لندن وبغاج
    مها: هاهاهاهاها أذكر بس على فكرة بقولج سر ما قلتلج إياه ذيج الأيام
    مريم: شو قولي
    مها: حمدان غازلني قبل لا يقول إنه يبغي يخطبني
    مريم: قولي والله ... ليش ما قلتيلي ...
    مها: (وهي تبتسم) شو استحيت أقولج ... عيب
    مريم: لا والله شو صار قوليلي بالتفصيل
    مها: اووووووووه نسيت
    مريم: جذابه ... قولي ياللا
    مها: تذكرين يوم عزمتيني عندكم الشقه ... عشان نطلع نتسوق على راحتنا ... قبل لا اين بنات خالج أحمد من الإمارات وما كان عندج حد بعدج بروحج رايحه ويا حمدان وأمج وأبوج
    مريم: لا ما أذكر ... بس المهم شو صار
    مها: حمدان فتح لي الباب ... وقالي أدخل الصالة .. وإنتي بعدج كنتي تتلبسين
    مريم: زين
    مها: بعدين أخوج دخل الصاله .. وقالي لو سمحتي ممكن أكلمج في موضوع
    مريم: زين وبعدين شو قلتيله
    مها: قلتله نعم قالي أريد أقولج شي ..قلتله خير إن شاء الله ... قالي لا الحين ما أقدر أقولج بعطيج رقمي واتصلي بعدين
    مريم: قولي والله ... ما أصدق انج غازلتيه
    مها: حماره والله ما غازلته لين ما ملج علي ما كلمته في التيلفون
    مريم: شو صار
    مها: قلتله احترم نفسك على الأقل عشاني في بيتكم ولا هلك ما عرفوا يسنعونك ...
    مريامي : هاهاهاهاهاها أكيد صار ويهه إشارة مرور
    مها: هاهاهاها إلا أكثر بعد ... قالي آسف بس والله ما كنت أقصد أغلط عليج وطلع عني
    مريامي: وبعدين اشتغلت أنا مرسال غرام ... كان يقولي جسي نبض ربيعتج .. لو خطبتها بتوافق ... وأنا كنت غبية
    مها: تبغين الصدق كان دومه يعجبني ... وبعد ما قلتيلي إنه يريدني حبيته صدق ... وبان معدنه إنه ريال وما عليه كلام
    مريم: هاهاهاها ... ويوم قلنا حق أمي احتشرت بتيب لنا وحده غريبه ... وبنات هلك منوه بياخذهن ... وسالفه طويله
    مها: كيف اقتنعت
    مريم: يوم قدم حمدان على الدراسات العليا في لندن قالها اتريي الانجليزية اللي بييبها ما بتريا إنج توافقين عليها ... وخلي بنات هلج ينفعنج
    مها: هاهاها كان بيسوي جيه
    مريم: لا ما كان بيسوي جيه ، كلام بس ياب فايده بعدها بأسبوع كانت في بيتكم تخطب
    مها: حليلها عمتي حساسة ... وطيبه
    مريم: هاهاها إنتي اللي طيبه
    مها: زين تعالي نروح نقعد عندها خليناها بروحها
    مريم: اوكي .. ياللا نروح

    وبعد هالذكريات تعدل شوي مزاج مريم ... دومها مها مثل البلسم على الجرح ... تعرف تعدل مزاجها ... يسوالفها وطيبتها اللي تغطي على أي شي ثاني .. ونزلت معاها تقعد عند أمها
    ********************

    في الليل دخل خليفه بيتهم ... ولقى في الصالة أبوه وأمه وأخوه سلطان قاعدين يشربون حليب بوش ويسولفون

    أم راشد: من وين ظاوي أنت الحين
    خليفه: من عند ربعي
    سلطان: منوه ربعك
    خليفه: من ميلس محمد المنصوري الشباب قاعدين يلعبون ورقه هناك
    بو راشد: تعال اقعد اشرب حليب بنسولف معاك
    خليفه: زين أنا أريد أقولكم شي
    سلطان: شو عندك
    خليفه: أريد أعرس
    أم راشد: طالع شو يقول ... خل أخوك اللي أكبر منك يعرس أول بعدين أنت
    خليفه: والله عاد إذا هو ما يريد يعرس أنا شو اللي يجبرني أعنس مثله
    سلطان : خلص دراسه إنت أول بعدين تكلم عن العرس .. توك ما طلعت من البيضه
    خليفه: لا والله ... عادي وايد ربعي معرسين ويدرسون شو فيها بعدين الحمدلله الخير وايد ...
    بو راشد: صح الخير وايد بس اكبر انت أول
    خليفه: شوف أبوي يا تزوجني يا أنحرف ... شو الرسول قايل من يستطع منكم الباءة فليتزوج ... أول على 16 و 17 يعرسون
    بو راشد: شو هالكلام اللي تقوله
    خليفه: يوزني أحسن لا أروح أسوي شي بالحرام
    أم راشد: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك تدرس .. خلص دراسه أول
    خليفه: ماعلج انتي فيه وحده تريدني وأنا بعدهني أدرس ما عندها مانع
    أم راشد: لا يكون مغازلنها وتريدني أيوزك إياها
    خليفه: لا مب مغازلنها .. ما أتزوج وحده أغازلها لا تخافين
    سلطان: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك مب مخلص دراسه
    خليفه: ابوي بتيوزني ولا
    أبو راشد: حاظرين بنيوزك ... بس ما قلت منوه
    خليفه: اريد أتزوج مريامي بنت عمي مطر
    سلطان: شوووووووووووووووووو
    أم راشد: إنت خبل ولا شو ... مريامي شو تريد فيك انت تاخذك ... عيال عمومتها ما بغتهم تاخذك انت ...
    خليفه: عاد أنا أريد مريامي
    سلطان: تدري إن ظاعن خاطبنها
    خليفه: ردوهم اليوم
    سلطان: كيف عرفت
    خليفه: عرفت
    سلطان: وردت ظاعن عشان تاخذك انت
    خليفه: هيه شو فيها
    سلطان: انت ما عندك سالفه
    بو راشد: مريم بنت أختي وحرمة ما عليها قصور .. بس يا ولدي أكبر منك ... لو كان عندهم بنت قدك كنا يوزناك اياها ..
    أم راشد: تريد تعرس زين أنا بدورلك عروس
    خليفه: استريحي ما أريد تدوريلي عروس أريد أتزوج مريامي
    سلطان: مريامي أكبر عنك
    خليفه: عادي الرسول مزوج السيده خديجه أكبر منه بخمس وعشرين سنه
    أم راشد: ومنو قال انك مثل الرسول
    خليفه: محد بس حتى في عايلتنا مزوجين حريم أكبر منهم
    أم راشد: (وهي تصارخ معصبه عليه) مريامي ما تباك ... واسكت عن هالسالفه
    خليفه: (وهو يصارخ) مريامي تباني ... وسواء رضيتوا أو ما رضيتوا باخذها ... وإذا مايوزتوني إياها بروح عند عمي مطر وبيوزني إياها لأنها تريدني وهو ما يردلها طلب ... وبسكن عندهم وبخليلج البيت انتي وولدج هذا تيوزينه على كيفج

    وقام بيطلع من البيت ... ووقفت أمه بعد ما ضيج عليها بتدخل حجرتها

    أم راشد: حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس هالولد
    بو راشد: والله إذا بغته برايه ياخذها بنتنا وولدنا
    أم راشد: شو تقول انت هذا اللي ناقص بعد .. تريدنا نصير مضحكة العرب
    أبو راشد: والله الأهم عيالنا هب العرب

    وهنيه تطيح أم راشد مغمى عليها بعد ما ارتفع عندها الضغط والسكر بسبب الموقف اللي صار من خليفه ... وداها سلطان وأبوه المستشفى ودخلوها العناية المركزة ... بس للأسف دخلت في غيبوبة سكر

    الدكتور: أسف يا ولدي بس ما نعرف متى بتنش من غيبوبة السكر
    سلطان: وكيف بتاثر عليها الغيبوبه
    الدكتور: ما نعرف لين ما تنش ... الله يعينكم .. بنخليها في العناية لين ما تنش
    سلطان: شكرا يا دكتور

    وراح سلطان صوب أبوه يطمنه على أمه ... ويهديه .. ويفكر يا ترى صح مريامي وافقت على خليفه ولا يقول كلام دون ما يتاكد والحين شو بيصير في أمه ...

    بو راشد: هاه يا ولدي شو قال الدكتور
    سلطان: قال إنه ما عليها شر ... وبيخلونها في العناية لين ما تنش ويطمنون عليها ...
    بو راشد: كلمت خواتك وخوانك
    سلطان: لا باجر الصبح بنخبرهم ما فينا نخوفهم الحين
    بو راشد: زين ما سويت يا ولدي
    سلطان: ابويه روح انت البيت ارتاح ... أمي في العناية وماشي فايده من قعدتك اهنيه
    بو راشد: وين اروح البيت بروحي بقعد وياك وويا أمك
    سلطان: اللي يريحك


    يتبع,,...</font>

  9. #39
    عضو جيد الصورة الرمزية قيصر
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    172
    قوة التمثيل
    268
    <font color='#000000'>يالله عاااااااااااد ابغي اعرف النهاااااااااااااااااايه <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/mad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':angry:'></font>

  10. #40
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>رجع خليفه البيت الساعة 3:30 في الليل وما حصل سيارة سلطان موقفة في الكاراج وهو ينزل من السيارة ياه الهندي اللي يشتغل عندهم

    خليفه: إنت ليش مب راقد
    الهندي: باباه وسلطان ودي ماما مستشفى ... هي تعبانه واجد
    خليفه: متى ودوها المستشفى
    الهندي: إنت روح برا ..هو ودي ماما مستشفى ومافي يرجع لين الحين

    رد خليفه ركب السيارة واتصل في سلطان ... بس سلطان ما كان يرد عليه، فرد يتصل في أبوه
    بو راشد: الو
    خليفه: الو أبويه ... وين إنتوا شو فيها أمي
    بو راشد: ما فيها أمك إلا الخير، نحن في مستشفى الامارات عندها
    خليفه: اوكي أنا بيي عندكم الحين
    بو راشد: لا يا بويه برايك انت ارقد باجر عندك جامعه
    خليفه: شو أرقد الله يهديك ... أنا في الطريج

    وطلع من البيت رايح المستشفى ويوم وصل حصل سلطان وأبوه في غرفة الانتظار وراح صوبهم

    خليفه: شو فيها أمي ... شحالها الحين
    سلطان: ارتفع الضغط والسكر عندها ... والحين هي في العناية
    خليفه: أريد أشوفها
    سلطان: ما بيخلونك
    خليفه: مب كيفهم
    سلطان: شو بتظاربهم عشان يخلونك ...
    بو راشد: تعوذ من ابليس واقعد يا ولدي، لين باجر ما بيخلون حد يدخل عندها
    سلطان: لا ما يحتاي يقعد، خليفه شل أبوي وده البيت عشان يرتاح أنا بقعد عند أمي
    خليفه: ما أقدر أخليها وأروح
    سلطان: لا والله بس تروم تضيج عليها... على العموم قعدتك هنيه ما منها فايده أنا بطلب غرفة الحين وبقعد فيها وإذا صار شي بكلمكم في البيت ..
    بو راشد: أنا ما بخلي أمك وبروح
    سلطان: يا بوي الله يرضى عليك قعدتك ما منها فايده، إلا إذا انت بعد تريد تتعب يكفي أمي
    خليفه: كلام سلطان صحيح تعال خلني أوديك البيت . وباجر من الصبح بني عندها المستشفى
    بو راشد: دام إن هذا شوركم إنتوا الأثنين بروح البيت وأمري لله
    خليفه: ياللا خلنا نروح .. (و بعد ما نش أبوه قال حق سلطان) : سلطان ما تريد أييب لك شي من البيت
    سلطان: لا الوقت تأخر برايك ارقد انت وباجر الصبح يصير خير
    خليفه: لا ما بخليك بروحك بردلك
    سلطان: ما يحتاي ترد .. كل هذا من بركاتك على شو ناوي بعد
    خليفه: الله يسامحك من وصلت وانت تجرح في الكلام وأنا ساكت لك .. ياللا مع السلامه تصبح على خير

    ويروح خليفه ويا أبوه البيت وهو يفكر في اللي سواه وحس إنه كان لازم يسمع كلام مريامي بس ما تصور إن الوضع بيوصل لهدرجه وإن أمه بتكون معارضه لدرجة غنها تتعب ويرتفع عندها الضغط والسكر، وفكر إنه يتصل في مريامي بس لقى الساعة أربع ونص تقريبا وما فيه يزعجها ويشغل بالها على أمه والصبح يصير خير ...

    الساعة ثمان الصبح قام خليفه من الرقاد واتصل في سلطان يتطمن على أمه
    خليفه: الو سلطان ...
    سلطان: الو هلا خليفه
    خليفه: شو بعدك راقد
    سلطان: لا أبوي هنيه من الساعة سبع الصبح
    خليفه: زين أمي شحالها .. شو قال الدكتور
    سلطان(باستهزاء): ليش يهمك تعرف
    خليفه: ما أظن اللي سويته يعني إني ما أحب أمي ... بس بعد من حقي أقول اللي أريده ،وبعدين سلطان يكون من الأفضل لو تأجل هالكلام لبعدين الحين أمي تعبانه سواء صدقت أو ما صدقت أحب أمي كثر ما تحبها ويمكن أكثر بعد، وتهمني صحتها مثل ما تهمك
    سلطان: بعدها في غيبوبه، بس حالتها مستقره، أما آثار اللي صارلها ما بتنعرف لين ما تقوم من الغيبوبه
    خليفه: زين أنا بيي المستشفى الحين ، تريد شي
    سلطان: لا ما أريد شي أبوي يابلي وياه اللي أبغيه
    خليفه: اوكي برايك
    سلطان: زين ياللا مع السلامه
    خليفه: اقول
    سلطان: شوه
    خليفه: قلت حق خواتي وخواني اللي صار
    سلطان: كلمتهم الصبح، حصه وروضه بين بعد ما يروحون عيالهن الدوام، ونورة وخواني بعد الدوام
    خليفه: زين مع السلامه
    سلطان: مع السلامه

    وبعد ما بند عن سلطان اتصل في مريامي يخبرها شو اللي صار

    خليفه: ألو
    مريم: الو هلا خليفه
    خليفه: هلا مريامي، شحالج
    مريم: بخير، شحالك انت وأخبارك
    خليفه: وين انتي
    مريم: في الدوام وين بكون الحين، انت ليش ما رحت الجامعه
    خليفه: سمعي بقولج الأخبار كلها .. أنا كلمت أمي وأبوي بوجود سلطان عن موضوعنا
    مريم(مصدومه) : قول والله، ليش استعيلت لو صبرت شوي
    خليفه: شو لا يكون غيرتي رايج
    مريم: لا بس انت استعيلت
    خليفه: زين سمعي شو صار
    مريم: شو صار
    خليفه: أمي تعبت في المستشفى
    مريم (بعد ما شهقت) : كل هذا بسببنا، ليتني ما طعت شورك الحين شو بيقولون عني إني أنا السبب في اللي صار
    خليفه: شو انتي السبب عن هالكلام
    مريم: روح قولهم إنك كنت تمزح تجذب عليهم أي شي أو قول انك غيرت رايك
    خليفه: برايج هذا بيغير شي
    مريم: بس عاد عن الخبال .. خواتك درن
    خليفه: ما أظن بس بيدرن يوم بيوصلن
    مريم: روح قول حق سلطان إنك كنت تمزح وما في داعي يخبر حد
    خليفه: أنا كنت بقول هالشي ، بس بعد ما فكرت فيها لقيت إن أصعب خطوة في الموضوع صارت وأمي تعبت، ولازم نكمل لأني ما قدرت أعرف رد فعل سلطان على الموضوع لأنه انشغل في سالفة أمي
    مريم: خليفه ما أريد روح قولهم
    خليفه( وهو معصب) : مريامي سمعي نحن ما نلعب وبينا اتفاق مب بعد كل هذا تتراجعين من أول اعتراض يصير
    مريم: خليفه هلك بيكرهوني
    خليفه: مريامي مالج خص في هلي خلينا نكمل اللعبة لا تضعفين
    مريم: بس
    خليفه لا تقعدين الحين تبسبسيلي قلتلج بنكمل يعني بنكمل
    مريم: اوكي خليفه اللي تريده
    خليفه: حلفي إنج ما تقولين الحقيقه حق أي حد شو ما كان رد الفعل
    مريم: والله ما اتكلم ولا أقول شي
    خليفه: زين بس حبيت أتطمن لا تصيرين ديايه وتخبرين
    مريم: اوكي خليفه
    خليفه: ياللا باي بروح المستشفى عند أمي
    مريم: زين طمني عليها
    خليفه: اوكي بطمنج

    وبعد ما بند خليفه عن مريامي نش وتلبس وراح المستشفى عند أمه وبعدها بساعتين وصلن خواته حصه وروضه دريول صه يايبنهن ودخلن الغرفه اللي ماخذنها سلطان
    وبعد ما تخبرن عن أمهن وقالهن سلطان شو قال الدكتور سألن عن السبب اللي خلا ضغطها يرتفع

    روضه: ليش أمي تعبت شو صار
    حصه: حد ضايجها
    سلطان: اسئلن خليفه
    بو راشد: ما صار شي هي انفعلت شوي وصار اللي صار
    روضه: اللي صار مب نتيجة انفعال خفيف ابوي
    حصه: خليفه شو سويت بأمي
    خليفه: ما سويت شي مجرد نقاش
    سلطان: الحبيب يبغي يعرس
    روضه(باستغراب) : يعرس ... توك عشرين سنة وتريد تعرس
    خليفه: ايوه اريد اعرس إذا ما عندج مانع
    حصه: زين ما أظن إنه عرس خليفه بيجلط امي
    سلطان: لا ما سمعتي الباقي ... منو يريد ياخذ
    حصه: لا يكون طانفلك وحده من الشارع وتريد تاخذها حبيبي
    سلطان : لااااااااااا
    خليفه(ببرود مع أنه يغلي من داخل): والله إذا مريامي بنت عمي مطر من الشارع فيمكن فكرت مثلج وانجلطت
    حصه وروضه: شووووووووووو
    حصه: أكيد انت ينيت
    روضه: إنت خبل أصلا مريامي ما تبغيك
    سلطان: مفاجأة الموسم الأخ يقول إن مريامي موافقة
    روضه( حق خليفه): تجذب ... شو تريد فيك
    خليفه: ما أجذب .. تخبريها
    حصه: منو قال إن ما بنتخبرها
    خليفه: اوكي تخبريها
    بو راشد: بس أصواتكم بدت تعلى انتوا في مستشفى عن الفضايح،
    روضه: أبوي صدق الكلام اللي نسمعه
    بو راشد: هذا اللي صار
    حصه: وانت شو رايك
    بو راشد: الحين تبغون رايي وأمكم في العناية ما ندريبها بتطلع ولا لا
    سلطان: بتطلع ان شاء الله يا بويه بس انت هد أعصابك
    بو راشد: إذا طلعت يصير خير
    خليفه: بس بعد بخذ مريامي سواء عجبكم أو ما عجبكم الموضوع
    بو راشد: انت ما تستحي على ويهك أمك في العناية وانت تتكلم في العرس، زين روح خذها الله وياك
    خليفه: أنا ما قلت الحين بخذها يوم بتطلع امي من المستشفى وهي اللي بتروح تخطبها بعد

    ويودر لهم الحجرة ويطلع من المستشفى بعد الكلام اللي صار بينه وبين خواته

    حصه: أكيد هذا ين ... مريامي ما بتوافق عليه
    سلطان: شدراج انتي .. ما بيتكلم بهالثقه لو ما كان ساءلنها
    روضه: أنا بتصل في مريامي أسألها

    أما مريامي فبعد ما كلمها خليفه الصبح حست إنها ما تقدر تشتغل مع الضغط النفسي اللي كانت عايشه فيه فقررت إنها تاخذ إجازة لمدة شهر أو أسبوعين وترد البيت وفعلا راحت قدمت على الإجازة وطلعت من الدوام قبل حتى لا يوافقون على إجازتها وقالتلهم إنها ما بداوم حتى لو ما وافقوا على الإجازة وفي البيت دخلت حجرتها وهي في الحجرة اتصلت فيها روضه

    روضه: الو
    مريم: الو هلا روضه
    روضه: أهلين شحالج
    مريم: بخير
    روضه: تدرين إن أمي في المستشفى
    مريم: أيوه أدري خبرني خليفه
    روضه: تدرين ليش دخلت المستشفى
    مريم: ايوه خليفه قالي
    روضه: مريامي شو هالكلام اللي يقوله خليفه
    مريم: أي كلام
    روضه: صدق قلتيله بتاخذينه إذا خطبج
    مريم: أيوه قلتله مب هذا اللي كلكم تبونه إني أتزوج
    روضه: إنتي صاحيه مريامي
    مريم: أيوه صاحيه
    روضه: صح نبغيج تعرسين بس ما تاخذين خليفه
    مريم: شو فيه خليفه
    روضه: تدرين إنه بعده صغير
    مريم: أدري وايد ياخذن أصغر منهن
    روضه: وسلطان
    مريم: انتي بنفسج قلتيلي إنه ما منه أمل ولا أتعلق بحبال ذايبه
    روضه: بس ما قلتلج أتزوجي أخوي الصغير وذبحي أمي
    مريم: أول شي أنا ما ذبحت أمج وإن شاء الله بتنش ما عليها شر إلا إذا إنتي تشوفيني مب قد المقام وما أستاهل أتزوج أخوكن
    روضه: أنا ما قلت جيه بس مب خليفه
    مريم: شوفي روضه إذا أنا ما تمسكت في هالفرصه اللي ممكن تكون الأخيره بكون غبية، خاصه وإني أعرف خليفه مثل ما أعرف نفسي يعني ما بيصعب على إني أتأقلم وياه
    روضه: ما أصدق اللي تقولينه وين كلامج عن الضمير والأخلاق
    مريم: الناس اتبدل وأنا تغيرت
    روضه: بس خليفه أخو سلطان مب بس ولد عمه أو خاله
    مريم: أدري
    روضه: وبتاخذينه
    مريم: إذا ما عندج مانع
    روضه: وإذا عندي مانع ما بتاخذينه
    مريم: لا ما عاد يهمني
    روضه: اوكي برايج بروح اتطمن على أمي إذا ماعندج مانع
    مريم: الله يحفظج

    وبعد ما بندت روضه عن مريامي قعدت تفكر في الكلام اللي دار بينها وبين بنت خالها
    يالله شو قاعده تسوي تخسر الكل بس عشان تعرف سلطان شو يفكر فيه طيب إذا خسرت الكل مرة وحده بنات خالها وخالها وسلطان نفسه شو تكون استفادت أي راحه بتحصلها وهي تخسر الناس اللي تحبهم واحد ورا الثاني ... الله يسامحك يا خليفه انت اللي يبت لنا كل هذا بافكارك الطايشه ... وبعدها نزلت عند أمها تخبرها إن حرمة خالها في المستشفى إذا تريد تروح تزورها وتسأل عنها ... وقعدت تفكر بينها وبين نفسها تخبر أمها عن موضوع خليفه ولا تسكت إذا هيه ما خبرتها بتعرف من الناس وما تريدها تنصدم برع البيت

    مريم: أمايا .. أمايا
    أم حميد: لبيه أنا هنيه في الحجرة
    وتدخل مريامي عند أمها وتخبرها
    مريم: أمايا ... خالوه موزة في المستشفى ارتفع عندها الضغط والسكري أمس وودوها المستشفى
    أم حميد: بعيد الشر ... شياها
    مريم: أممممم امي سمعيني شو بقولج وما أريدج تردين علي لين أخلص كلامي
    ام حميد: خير شو في بعد
    مريم: خليفه ولد خالي أحمد قالهم أمس إنه يريد يخطبني
    أم حميد شو هالكلام اللي انتي تقولينه .. تخبل هذا
    مريم: ليش أمي شوفيها ولا أنا ما أستاهل يعني
    أم حميد : لا يا بنتي إنتي شيخة الحريم بس خليفه بعده صغير
    مريم: أمايا غيره يتزوجون وهم أصغر ولا إنتوا كلكم ما ابونه ياخذني جني عيوز عمري 45 أو 60 سنه إلا هن ثمان سنوات
    أم حميد: يا بنتي أنا ما قلت شي بس أنا أريد مصلحتج
    مريم: اوكي امايا لا تقولين إني ما بغيت أعرس يوم يا اللي أريد أخذه إنتوا اللي ما طعتوا لا تنسين ولا تحنين علي بعدين عشان أعرس
    أم حميد: أنا ما قلت لا تاخذينه ... إذا كان فيه نصيب فخليفه بعد ولد أخوي وما بلقى أحسن منه
    مريم: زين ما بتروحين عند خالوه المستشفى
    أم حميد: بروح بس مب الحين بتريا أبوج
    مريم: اوكي برايج عيل بروح أرتاح غرفتي

    رجع حمدان بعد المغرب البيت ودخل الصالة ولقى مها قاعده تعشي العيال عشان ترقدهم من وقت عشان المدرسة ...

    حمدان: مها وين أمي ومريامي
    مها: عمتي راحت المستشفى عند خالوه موزة ومريامي في حجرتها ما شفتها اليوم بالمرة ... شو فيك
    حمدان: ماشي بروح عند مريامي شوي
    مها: اوكي على راحتك

    دخل حمدان غرفة مريامي بعد ما دق الباب عليها

    مريامي: حمدان خير شو فيه
    حمدان (وهو يبتسم) : ليش لازم يكون فيه شي ولا حرام أيي أسولف ويا إختي شوي
    مريامي: لا حياك حبيبي أي وقت
    حمدان: تدرين إن خالوه موزة في المستشفى
    مريامي: أيوه أدري
    حمدان: تدرين ليش هي في المستشفى
    مريامي: أيوه أدري
    حمدان : منوه قالج خليفه
    مريامي: أيوه
    حمدان: تدرين إن سلطان كلمني وقالي كل اللي صار
    ما ردت عليه مريامي
    حمدان (وهو يبتسم) : صراحه ما صدقت أريد أسمعها منج إنتي
    مريامي: شو تريد تسمع
    حمدان: خليفه هاهاهاه الله يهديج مريامي قوليلي إنهم يمزحون
    مريامي: حمدان كل اللي سمعته صح ... أنا أريد خليفه
    حمدان: زين مريامي قوليلي ليش ...
    مريامي: يكفي إنه ولد خالي وأعرفله ويعرفلي
    حمدان: ظاعن ولد خالتنا .. وسيف ولد خالنا ومحمد ولد خالنا
    مريامي: كلهم في بوظبي وعلاقتي فيهم سطحيه بعكس خليفه أنا أعرفه من يوم كان صغير وأعرف كل شي عنه
    حمدان: وفارق السن
    مريامي: تعرف إنه مب مهم إذا كانوا الأثنين متفاهمين وما تقدر تنكر إني وخليفه متفاهمين بطريقه فظيعه
    حمدان: زين وسلطان
    مريامي: شوفيه
    حمدان: مريامي أنا أعرف إنج تحبين سلطان
    مريامي: منو قال
    حمدان: خليني أكمل كلامي ... أعرف إنج تحبين سلطان حتى لو ما قلتي الكل يعرف إنج تحبين سلطان ... شي ما تقدرين تنكرينه ... تصرفاتج عيونج تفضحج ... اللمعه فيهن يوم ينطرى اسمه تكفي ... أنا أعرفج مريامي أنا وإنتي نعرف بعض زين وفاهمين بعض أكثر من الباقين إنتي مب بس إختي إنتي بالنسبة لي أحلى شي في هالدنيا يوم أشوفج أو أسمعج أحس إني محظوظ بإخت بمثل أخلاقج وأدبج وجمالج... بس ما أدري كيف ضميرج يسمحلج تتزوجين خليفه وإنتي تحبين سلطان، يمكن مات حبج لسطان اقتله إهماله له .. وأدري إنه الخسران مب لأنج إختي لإنج أصلا تنحبين ... بس إذا إنتي مقتنعه بخليفه كزوج يناسبج بغض النظر عن أي شي ثاني فأنا معاج .. كلنا وياج
    ولو تبين حتى لو ما وافقوا هله بنيوزج إياه لأنه مهما يكون منا وفينا وبنسويلج عرس لا صار ولا استوى من قبل وبتمين في هالبيت معززة مكرمة .. بس يا مريامي يا إختي فكري زين .. قبل لا تقررين
    مريامي: حمدان أنا..
    حمدان: ما أريد أسمع رايج الحين ... فكري زين
    مريامي: إن شاء الله ... على فكرة حمدان أدري إني أقدر أعتمد عليك في اللي أريده وإنك يوم تقدر ما بتقصر علي في شي
    حمدان: بخليج الحين بروح أشوف عيالي قبل لا يرقدون
    مريامي: الله يحفظك حبيبي

    ويطلع حمدان من غرفة مريامي ... وقعدت تفكر في كلام حمدان يا الله هالكثر كانت شفافة ومكشوفه حتى حمدان كان يعرف الحقيقة

    انتهى الجزء الخامس

    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>

  11. #41
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>في قسم ناصر في بيت أبوه
    ناصر يتريا زوجته نورة ترجع من المستشفى عشان يتخبرها عن أمها لأنه ما رجع من بوظبي وياها، كان عنده شغل وما قدر يأجله وبعد ما رجعت نورة

    ناصر: شحالها عمتي
    نورة: بعدها في غيبوبه
    ناصر: شو صار عليها ... من شو ارتفع الضغط عندها
    نورة(باستهزاء): يهمك تعرف
    ناصر: شو هالرمسه ... طبعا يهمني أعرف
    نورة: زين
    ناصر(باستغراب لأن زوجته تكلمه بهالطريقه): شو زين
    نورة:بخبرك ..... الشيخ خليفه
    ناصر: خليفه شفيه خير إن شاء الله
    نورة: يبغي يعرس
    ناصر: زين يعرس شو فيها
    نورة: يبغي ياخذ إختك
    ناصر: أي إخت
    نورة: كم إخت عندك ... مريامي
    ناصر: هاهاهاها مريامي ... أكيد تخبل هذا
    نورة: أنا أكلمك صدق
    ناصر(وهو عاقد حياته): زين ويريد ياخذ مريامي شو فيها
    نورة: مريامي أكبر عنه شو شوفيها
    ناصر: زين وشدراج أصلا إن مريامي تبغيه
    نورة: لا أبشرك ... تبغيه، ما أدري شياها إختك إتخبلت
    ناصر: الحين إختي اللي تخبلت وأخوج العاقل
    نورة: أخوي صغير .. قصت عليه
    ناصر: اقول ثمني رمستج قبل لا تعقينها وعرفي إنتي عن منوه ترمسين ...
    نورة: عيل شو تريد في خليفه
    ناصر (وهو يحاول يمسك أعصابه): شوفي بنت خالي الزمي حدودج يوم تتكلمين عن هلي.. ويكون في معلومج حتى لو كانت مريامي أكبر من خليفه بعشر سنوات هو المحظوظ لو بغته لأنه لو لف الدنيا كلها ما بيحصل مثل مريم بنت مطر ... فهمتي اللي قلته ولا أعيده لج

    وقام ناصر بيطلع من الحجرة قبل لا يسمع ردها

    نورة: وين بتروح
    ناصر: بروح حجرتي القديمه إذا ما عندج مانع ... ويكمل طريجه بيطلع بس يلف ويقولها قبل لا يطلع: أقول لو مريامي تريد خليفه بيوزها اياه حتى لو أمج وأبوج وطايفتج كلها ما رضت

    ويطلع من الحجرة وينزل يطلع من البيت وركب سيارته، وفي السيارة اتصل في أخوه حميد، لأنه هو وحميد طول عمرهم مع بعض في كل شي وقراب من بعض أكثر من الباقين لأنه ناصر أصغر من حميد بسنتين وكبروا مع بعض وربوا دوم مع بعض خاصه إن حمدان ما انولد إلا بعد ما كان عمر حميد 12 سنه ، فأسرارهم دوم مع بعض وإذا تضيج واحد فيهم يشكي للثاني

    ناصر: الو حميد
    حميد: هلا ناصر ... ليش رديت العين
    ناصر : عمتي موزة في المستشفى
    حميد: شو فيها خير ان شاء الله
    ناصر: غيبوبه سكر والضغط ارتفع عندها
    حميد: ليش شو ياها
    ناصر: خليفه قالها إنه يريد يزوج
    حميد: زين شو فيها برايه يزوج مب صغير ... أتزوجنا أصغر عنه
    ناصر: يبغي يزوج مريامي
    حميد: منو مريامي
    ناصر: منو مريامي يعني ... مريامي إختنا
    حميد: شوووو
    ناصر: اللي قلته لك .. يريد مريامي
    حميد: زين مريامي شو قالت
    ناصر: تقول نورة ان مريامي موافقه عشان جيه أمها تعبت
    حميد: وليش تعبت لهم الشرف إن مريامي تاخذ ولدهم
    ناصر: ما أدري .. إنا قلت بروح أكلم مريامي
    حميد: لا صبر يوم بيي أنا كلمها
    ناصر: متى بتي
    حميد: اقولك بطلع الحين من بوظبي وبوصل بعد ساعة تقريبا
    ناصر: زين بترياك يوم بتوصل العين كلمني عشان ارد البيت
    حميد: إنت وين رايح
    ناصر: اتمشى شوي ... أقولك بتصل في حمدان بتخبره عن السالفه كلها قبل لا أكلم مريامي
    حميد: ابوي يدري ... شو رايه
    ناصر: ما أدري يعرف ولا لا أنا توها نورة خبرتني
    حميد: زين كلم حمدان ورد كلمني
    ناصر: إن شاء الله مع السلامه
    حميد: مع السلامه ...

    وبعد ما بند عن حميد اتصل في حمدان واتخبره عن الموضوع كله وقاله كل اللي قاله سلطان وشو قال حق مريامي وشو مريامي قالتله ... وقاله إن أبوهم بعده ما يعرف بس كان ناوي يخبره يوم بيرجع فقاله ناصر يصبر لين حميد ما يوصل وبيكلمون أبوهم

    دخلت مها الحجرة على مريامي بعد ما خبرها حمدان عن الموضوع مب مصدقه ... اما مريامي فبينها وبين نفسها خافت إن مها تكشف اللعبه كلها لأن مها قريبه منهاو تعرفها زين وإذا مشت اللعبه على الباقين ما بتمشي على مها

    مها: مريامي صدق الكلام اللي يقوله حمدان
    مريم: ليش حمدان شو يقول
    مها: وافقتي تتزوجين خليفه ولد خالج أحمد ... وخالتج في المستشفى عشان هالسبب
    مريم: أيوه صح مها ... ولا تحاولين ما بغير رايي ... وبتزوج خليفه، وسلطان مايهمني خلاص، وحتى لو كان يهمني بزوج خليفه وبنسكن في بيتنا هنيه
    مها: ليش
    مريم: قلتلج أريد أتزوج ... أريد يكون عندي بنت أو ولد ... مليت من كل شي .. أريد أغير ستايل حياتي ... وإذا تزوجت بيتغير ستايل حياتي ولا شو رايج
    مها: بس خليفه عاد
    مريم: شو فيه خليفه ... أعرفه زين وأدري إنه يحبني
    مها: مريامي أنا أدري إن خليفه يحبج وأعرف إنج تحبينه بس اللي أعرفه ومتأكده منه إنكم تحبون بعض مثل الخوان مب اكثر يا أستاذه
    مريم: بلا خرابيط ... في النهاية هو مب أخوي ولد خالي وأريد اتزوجه
    مها: زين ليش
    مريم: شوفي مها ... أنا عمري 28 سنه ... كبرت وكل اللي أريده أسويه شخصيتي مستقله .. ما أحب أغير شي في نفسي عشان أي حد .. وما أريد أتزوج واحد يعجبه شي وأشياء لا .. أريد أتزوج واحد يعرف تفاصيلي الصغيره قبل الكبيرة .. وأعرف كل شي عنه عشان أتقبله
    مها: على راحتج ... الله يوفجج إن شاء الله

    في الميلس أبو حميد وعياله حميد وناصر وحمدان وأمهم قاعدين يبغون يخبرون أبوهم السالفه

    بو حميد: شحالها ام راشد ان شاء الله أحسن
    أم حميد: بعدها في العناية
    حمدان: ابويه ... ريال يريد يخطب مريامي
    بو حميد: توها راده ظاعن ما ظن بتبغي أي حد الحين.. بعدين فضيحه نرد ظاعن وهله أمس ونقرب بغيره اليوم
    حمدان: بس مريامي تريده
    بو حمبد: شدراها فيه
    أم حميد: خليفه ولد أخوي أحمد يبغيها .. وهي قالت إنها تريد تاخذه
    بو حميد: متى هالكلام صار .. أمه في المستشفى ويريد يخطب
    حميد: أمه دخلت المستشفى لأنه يريد يخطب مريامي
    بو حميد: شو
    ناصر: الله يهديك حميد ليش قلتله
    بو حميد: ليش ان شاء الله وشوفيها بنتي ... عشان حرمة أخوج ما تبغيها
    ام حميد: ما قالت إنها ما تبغيها
    بو حميد: لا امبونها هاي متكبره على هلها ... ولا مريم عمتها وعمة طوايفها ... ومنو ولدها هذا عشان ما تريد تزوجه بنتي ... عمومته خطبوها وما طاعت
    ناصر: ابوي الحين انت هد أعصابك وخلنا نتفاهم
    بو حميد: على شو انتفاهم ... لا نبغيهم ولا ايونا
    حمدان: أبوي مريامي تبغيه وهو يبغيها ... شو ذنبه إذا أمه ما تبغي
    حميد: أبوي نحن الزم ما علينا ختنا ... وإذا ولدهم يريدها وهي موافقه خلنا نتوكل على الله
    ناصر: وإذا ما بغتهم عندها البيت هنيه كبير ... وخليفه ولد خالنا يعني منا وفينا
    أم حميد: إنتوا خلوا الحرمه أول تقوم بالسلامه وبعدين تكلموا في هالسالفه
    بوحميد: عيبها ولا ما عيبها إذا بنتي تريده وهو يبغيها غصبن عليها وعلى أبوه بيوزه إياها


    بعد ما طلعوا العيال من عند أبوهم وأمهم، راح حمدان يرقد .. أما ناصر وحميد راحوا يقعدون في المنامه ويسولفون شوي
    ناصر: شو ما بترد بوظبي
    حميد: لا ما برد بوظبي ... بقعد في العين يومين ... وبخلي العيال يلحقوني في الويك اند
    ناصر: شو رايك أرقد وياك في حجرتك الجديمه
    حميد: ليش ما بتروح ترقد في حجرتك
    ناصر : لا
    حميد: ليش لا يكون الموضوع سوى مشكله بينك وبين نورة
    ناصر: ما عليك ... بس خلها يومين وبترضى بالأمر الواقع
    حميد: زين شو رايك الحين نروح نشوف مريامي
    ناصر: لا أنا بروح أكلم مريامي وانت ترياني ...
    حميد: زين ... روح ياللا

    بعد ما دق ناصر الباب على مريامي دخل عليها

    مريم: هلا ناصر ... شحالك أخوي
    ناصر: الحمدالله شحالج إنتي
    مريم: بخير الحمدلله ... اقعد ليش واقف
    ناصر: تعرفين ليش أنا ياي عندج
    مريم(بعد ما نزلت راسها) : أعرف
    ناصر: حتى حميد يوم خبرته يا العين على طول
    وسكتت مريم ما ردت عليه عشان يكمل كلامه
    ناصر: مريامي حبيبتي إنتي إختي الصغيرة وأحبج وايد ... إنتي تعرفين هالشي ... يمكن أنا وحميد ربيناج وانتي صغيره ... صح بعد ما عرسنا وتحولنا بوظبي شغلتنا الدنيا ... بس انتي بعدج إختنا وتسوين نظر عيونا
    وأغلى بعد
    مريم: أدري ناصر الله يخليكم لي
    ناصر: صدق تبين خليفه... وقلتيله إنج بتزوجينه
    وسكتت مريم ما ردت عليه
    ناصر: مريامي هذي حياتج ... يمكن أنا أشوف إن خليفه صغير وما يناسبج ... وأريدج تتزوجين واحد أحسن من خليفه مليون مرة... واحد يخليج تعيشين مرتاحه وما يقصر عليج ... أهله قبله يبونج ..
    مريم: زين خليفه ولد خالي وما بيقصر معاي بيرضيني في كل شي
    ناصر: خليني أكمل كلامي مريامي... أنا ما أقولج لا تزوجين خليفه إذا تبينه .. بالعكس خليفه من ناحية أخلاقه للحين ما شفنا عليه شي شين ... بالعكس ولد خالنا ومنا وفينا ونحن ما نبغيج تروحين عند واحد غريب ما يقدرج ... بس لا تستعيلين وفكري زين ... لا تاخذين خليفه عشان تعذبين حد غيره ... لأنج بتعذبين نفسج أكثر
    مريم: كيف يعني
    ناصر(وهو يبتسم): مريامي إنتي بنت ذكيه تفهمين اللي أقولج إياه ... المهم شو ما قررتي نحن وياج ...
    مريم: على الأقل خليفه هو اللي يبغيني ... وأنا يا ناصر مب صغيره عمري 28 سنه ... وما أظن إن حد بيي من هلي يخطبني بعد ظاعن .. شدراني انا إني بعد كل هالصبر ما إييني واحد طمعان وأتزوجه وأنا اللي أتوهق ... ناصر على الأقل خليفه نعرفه زين ومنا وفينا ... ومتفاهمين وبيحترمني من احترامكم ولا شو رايج
    ناصر: اللي تشوفينه إختي ... الله يوفجج .. تصبحين على خير

    نزل ناصر من حجرة مريامي وطلع المنامه عند حميد ...

    حميد: هاه شو قالتلك
    ناصر: هاهاهاهاها
    حميد: ليش تضحك اتخبلت
    ناصر: لا ماشي أتخيل عرس مريامي وخليفه
    حميد: لا والله
    ناصر: تخيل خالي أحمد وأبوي وباقي خوالي وعدالهم سلطان وخليفه ونحن واقفين ... والناس تبارك حق سلطان اتحراه المعرس ... منو بيصدق ميوزين بنتنا ولد خالنا الصغير
    حميد: هاهاهاها مصخره والله مصخره ...
    ناصر: شو تتوقع السبب اللي يخلي مريامي تتزوج خليفه
    حميد: مب المفروض أنا أسألك لأنك كنت رايح تسألها
    ناصر: ما قالت شي يقنع ... أحس إنها هي مب مقتنعه باللي تقوله
    حميد: مب يقولون تحب سلطان ... يمكن نحن ظلمناها وهي ما تحب سلطان ولا عندها خبر
    ناصر: يا ريال شو اتقول انت
    حميد: زين ليش خليفه يوم بغى يعرس ما اختار الا مريامي
    ناصر: مريامي حلوة ... بنت عمته ومحترمة ... وحتى لو كان عمرها 28 ما ينبان عليها إنها أكثر من 20
    حميد: إنت تقول هالكلام لأنها إختك ... ما تشوفها تكبر عشان ما تكتشف إنك شيبه ...
    ناصر: يعني إنت اللي شباب
    حميد: تذكر ناصر يوم كانت صغيره .. كنا نوديها ويانا كل مكان ... ماخلينا مكان رحناه ما وديناها حتى رحلاتنا مع الشباب
    ناصر: هاهاها وكنا نخلي حمدان وأبوي يواجعنا
    حميد: حمدان كان دومه ويا سلطان في بيت خالي .. ويا العيال في الحارة
    ناصر: حميد شو رايك نيوز بنتك شموس حق خليفه ...
    حميد: شو تقول انت
    ناصر: هاهاها شوف شموس السنة بتخلص ثانويه وعمرها 18 سنة وتشبه مريامي وايد ... نيوزه بنتك ونخلص من هالمشكلة
    حميد: هاهاها شو اروح اقوله تعال ودر مريامي وتزوج بنتي وبزيدك عليها بيزات يغطي فارق السن
    ناصر: هاهاهاها حشا هب بنت سيارة
    حميد: ما ادريبك إنت تقول
    ناصر: حميد تذكر البنت اللي كنت تحبها يوم كنا شباب
    حميد: أي بنت الحين حرمة أم عيال ... شو اللي ذرك في ذيج الأيام
    ناصر: ما أدري ... بس أفكر ليش ما تزوجتها
    حميد: كنت أدري إن أمي ما بتطيع ... كنت مغازلنها .. بس حبيتها صدق
    ناصر: إنت ما قلتلها
    حميد: لا ما قلتلها ... كانوا خاطبيلي بنت عمي
    ناصر: هاهاهاها على الأقل واحد فينا تزوج اللي يبغيها
    حميد: حمدان ... الصغير طلع أقوى منا
    ناصر: تتوقع مريامي اكتشفت غن سلطان ما يحبها وقررت تزوج أخوه
    حميد: سلطان ولد خالنا وعرضنا عرضه ... وما بيغلط على مريامي
    ناصر: ما أقولك غلط عليها ... ليش ما خطبها وريحنا
    حميد: أقول تعال نروح نرقد أحسلنا ... وباجر يصير خير
    ناصر: أدريبك ما تريد تفكر إن إختك انرفضت من الانسان اللي حبته
    حميد: تعال ندخل

    أما مريامي في غرفتها فاتصلت في خليفه تتخبره عن الوضع عندهم وشو صار بعد ما كلمتها روضه .. وشو قالوا باقي خوانه

    مريم: خليفه ... خواني ماخذين الموضوع جد .. خلاص بس ما بكمل بقولهم باجر إني غيرت رايي
    خليفه: (اتنهد بصوت): كيفج مريامي ..أعترف الخطه فشلت
    مريم: وما عرفت سلطان كيف يفكر
    خليفه: سلطان صعب مريامي ... بس إنتي خوافه .. عطيني يومين بعد
    مريم: أنا اليوم كنت على أعصابي ... وحالتي النفسية صعبه .. شو بسوي في هاليومين اللي تطلبهن
    خليفه: صبري
    مريم: ما أدري خليفه ما أدري أقول ببند عنك الحين برقد
    خليفه: اللي يريحج تصبحين على خير

    وقبل لا ترقد قعدت تفكر في كل اللي صار اليوم كلام حمدان وناصر ... وتفكر هل اللي سوته صح .. تقص على أهلها وتحرق أعصابهم وتخليهم يودرون أشغالهم ويرجعون العين عشانها .. هل حبها لسلطان أهم عندها من أعصاب خوانها وم نعلاقتها ... ولين متى بتم فارضه حبها عليه .. بس هيه ما فرضت نفسها عليه بالعكس حتى ما قالتله هالشي ولا طلبت منه شي ...

    في اليوم اللي بعده .. طلعت مريامي الصبح من حجرتها وسلمت على أمها وأبوها وقعدت تفطر وياهم ... وبعد ما خلصت راحت الصالة تقرا الجريده .. وخطفت نورة حرمت أخوها ناصر من جدامها وطلعت من البيت رايحه المستشفى دون ما تسلم عليها ... وبعد ما طلعت نورة دخل أبوها عليها وزقرها حجرته ... وعرفت إنه يريد يكلمها في موضوع خطوبتها

    بوحميد: هاه بنتي .. ما بتقوليلي إنتي شو تبين
    مريم: الحمدلله يا بوي بوجودك ما ناقصني شي عشى الله يطول في عمرك
    بوحميد: وخليفه
    مريم: شو فيه
    بوحميد: شوفي يا مريامي يا بنتي ... ما بقولج إني ما أريد خليفه ياخذج إذا إنتي تبينه ... بروح الحين اسحبه هوه وأبوه وبيوزج إياه .. إنتي بنتي وإنتي أهم عندي من كل حد .. وما تهمني حرمة خالج ولا غيرها ... هاه شو تبين

    وبعد ما سمعت مريامي كلام أبوها .. ومن الضغط النفسي اللي كانت عايشتنه قعدت تصيح ولوت عليه .. وحاول هو يسكتها بس ما سكتت ... وصبر عليها لين ما سكتت من نفسها

    بوحميد: هاه مريامي ما بتقوليلي ليش اتصيحين
    مريم: ابويه أنا ما أريد أتزوج حد ... ما أبغي حد
    بوحميد: عشان اللي صار في خالتج موزة
    مريم: لا أبويه ما أريد أتزوج خلاص .. كنت خبلة وعقلت خليفه ما يناسبني أصغر مني ... وبعده يدرس

    وحست إن أبوها أرتاح بعد ما سمع كلامها
    مريم: أبوي أريد أسافر ...
    بوحميد: خلاص بنتي أنا بحجز لج تسافرين لندن تغيرين جو
    مريم: لا أبويه أنا أريد أروح لندن أدرس مب أغير جو الله يخليك خلني أبتعد أنا تعبت
    بوحميد: بس يا بنتي ما اصبر عنج ومنو بيروح وياج
    مريم(وهي تصيح): أبويه إذا قعدت إهنيه يا بتخبل يا بموت خلني أروح
    بوحميد: بس يا بنتي
    مريم: الله يخليك أبوي خلني أروح هن إلا ثلاث سنين يمكن يتغير فيها كل شي وينسون اللي صار
    بوحميد: ما يهمني حد كثرج ... وبرايهم يقولون اللي يبونه
    مريم: إذا أهمك خلني أروح أنا تعبانه
    بوحميد: خلاص يا بنتي .. ما يصير خاطرج الا طيب
    مريم: أريد أروح بسرعه ... هالأسبوع أريد أسافر وهناك بسجل في الجامعه
    بوحميد: وشغلج
    مريم: بقدم استقالتي باجر
    بوحميد: خلاص اللي تبينه
    مريم: ابوي لا تقول حق حد إني بسافر ... أقصد عمومتي وخوالي ما أريد حد يعرف لين ما أروح
    بوحميد: على راحتج

    يتبع بعد قليل ...</font>

  12. #42
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>في المستشفى
    حصه وسلطان بس قاعدين في الغرفة ... باقي خوانهم ما وصلوا المستشفى بعدهم ... وكل واحد يفكر باللي صار ...

    حصه: سلطان
    سلطان: نعم
    حصه: ليش ما تزوجت لين الحين ... تدري إنت الوحيد من شباب العايله اللي وصل 30 وما تزوج للحين
    ما رد عليها سلطان فتحرت إن تتجاهل سؤالها وما يريد يرد عليه .. بس بعد دقيقتين قالها : تبغين الصدق ما أريد أمي تزوجني وحده بكيفها ما أعرفها يا تخيب يا تصيب
    حصه: كانت بتخطب لك وحده من أهلنا .. وانت تعرفهن كلهن
    سلطان: قصدج أهلها ... وعلاقتي فيهم سطحيه من يوم كنت صغير
    حصه: زين شرايك نخطب لك مريامي
    سكت عنها سلطان وبعد دقيقتين رد عليها : وخليفه يبغيها ؟؟ مستحيل أخذ وحده أخوي يريدها ... وبعدين هي تريده وروضه تأكدت من هالشي ... لو كانت آخر بنت في العالم وما بقى غيرها ما خذتها بعد اللي صار
    حصه: عشان أمي ؟؟؟
    سلطان: عشان أمي وعشان خليفه ... مهما يكون خليفه أخوي الصغير ما أريده يكرهني
    حصه: خليفه ياهل ... ويوم يعرف إنك تبغي مريامي بينسحب ...
    سلطان: منو قال إني أبغيها ...

    وفي هاللحظه دخلت نورة الغرفه في المستشفى وهي مغيضه

    نورة: عرفتوا آخر الأخبار
    سلطان: خير شو فيه بعد
    نورة: ناصر وأبوه وخوانه بيوزون مريامي خليفه حتى لو أبوي ما كان موافق .. وسواء قامت أمي أو ما قامت من الغيبوبه
    حصه: ما أظن توصل لهدرجه
    نورة: لا وصلت لهدرجه ... ما صدقوا يلقون حد ياخذ بنتهم
    حصه وهي معصبه من كلام نورة): اقول نورة على ما أذكر كان ظاعن يريد مريامي ومن يومين رادينه ... ويكون لعلمج لو ردت وقالت تبغي ظاعن بيرد يخطبها .. لا تقعدين تعقين رمسات على مريامي عشان موضوع أمي ... مريامي ما فيها شي ومهما كان بنت عمتنا وربينا وياها كلنا .. وعمة عيالج بعد

    وطلعت حصه من الحجرة معصبه وصفقت الباب وراها ...
    نورة: شبلاها هاي عصبت أنا شو قلت
    سلطان: صدقها مب غلطة مريامي إن أخوج يبغيها ... مريامي بنت خالي ماعليها قصور والغريب قبل القريب يمدح في أخلاقها وجمالها
    نورة : وليش إنت ما تاخذها وتفكنا من هالحشرة .. تناسبك أكثر من خليفه
    سكت عنها سلطان وما رد عليها وشل عمره وطلع من الححجرة وراح صوب حجرة الإنعاش عشان يشوف أمه ولقى حصه قاعده هناك


    أما مريم فبعد ما كلمت أبوها في موضوع سفرها ووافق على كلامها راحت حجرتها واتصلت في خليفه وخبرته إنها قالت حق أبوها إنها ما تريد تتزوجه بس ما قالتله إنها كانت خطه ...

    مريم: خليفه روح المستشفى قول حق خواتك وخوانك إن خلاص ما تريد تتزوجني ... وإنك فكرت في الموضوع وشفت إن أمك ألزم ما عليك
    خليفه: خلاص يعني ما رمتي تصبرين
    مريم: لا ما أريد أصبر .. روح الحين
    خليفه: لا بقولهم غنج غيرتي رايج
    مريم: قول اللي بتقوله خلنا نخلص من هالشي اللي سويناه
    خليفه: زين مريم وشو بتسوين الحين
    مريم: بقولك بعدين شو بسوي ...

    وبعد ما بند خليفه التيلفون راح المستشفى ... ولقى خوانه وخواته وأبوه هناك
    خليفه : السلام عليكم
    كلهم: وعليكم السلام
    خليفه: شبلاكم تقولونها دون نفس ... على العموم أنا ياي أقولكم إني ما بتزوج مريم ولا بخطبها
    حصه وروضه: شووووووووو
    سلطان(وهو معصب) : شو انت تلعب علينا ... بنات الناس لعبه عندك مرة بتزوجها ومرة لا ... صدق انك ياهل
    خليفه: ليش إنت معصب ... مب هذا اللي تبونه
    سلطان: صدق غنك مب ريال
    بو راشد: سلطان اسكت ... بس عيب عليك انتوا في المستشفى
    سعيد: اللي يشوفك سلطان يقول إنك كنت متفق وياه إنه يزوج مريامي
    خليفه: الله يسامحك سلطان ... بس يكون في علمك إنها هي اتصلت فيني اليوم وقالتلي إنها غيرت رايها وما تريد تتزوجني ... وإن كل الموضوع غلطه ... وتطلب السموحه منيو منكم .. عرفت ليش ما بتزوجها سلطان ... وعلى فكرة لو ردت وقالتلي إنها تريدني أتزوجها بتزوجها غصبن عن اللي ما يريد
    روضه: حليلج يا مريامي
    حصه: المرة الوحيده اللي طعتينا فيها كلنا انجلبنا ضدج
    نورة(باستهزاء): شرايكن تتصلن فيها وتخلنها تغير رايها
    حصه: لا ما بنتصل لأن ندري إنها ما بتغير رايها... إذا ما نسيتي هذي مريم بنت مطر ... تعرفين منوه مريم بنت مطر
    راشد: بس خلاص إنتي وياها .. عيب عليكن .. ونورة بسج عاد .. البنيه خلاص ما تبغي أخوكن مب هذا اللي كنتوا تبونه
    بو راشد: والله ويشهد ربي علي .. إني كنت أبغيها بنت إختي مربنها كيف ما أريدها ... بس أمكم الله يهديها
    خليفه: خلاص انتهى الموضوع ... ما أريد أعرس لا مريامي ولا غيرها
    نورة: شو اتعقدت ... يا مسكين
    سعيد: نورة إذا ما بتعدلين رمستج ردي بيت ريلج أحسلج

    طلع خليفه من عندهم وراح صوب غرفه الانعاش عشان يشوف أمه وطلعت روضه وراه عشان تطمن عليه

    روضه: خليفه .. خليفه صبر وين رايح
    وقف خليفه يترياها توصل عداله وقالها: بروح أشوف أمي تولهت عليها
    روضه: خليفه تدري إني أحبك وإنك غالي علي وحتى مريامي أحبها بس أنا أدري إن مريامي ما تناسبك
    خليفه: روضه الله يخليج لا نتكلم في الموضوع ... خلاص اللي صار صار والحين خلينا نركز على موضوع أمي ... إذا طالت السالفه لازم نسفرها
    روضه: قلنا حق الدكتور هالكلام بس قال ما نقدر نوديها أي مكان لين ما تقوم
    خليفه: خلاص خليهم يطلبولها كنسلتو طبي من أي مكان
    روضه: قلت حق سلطان هالكلام وقال يوم الثلاثاء إذا ما قامت بنتكلم في الموضوع

    وسكت خليفه لأنهم وصلوا غرفة الانعاش وطلب من الممرضه إنها تخليه يدخل يشوف أمه ... ووافقت إنه يدخل بروحه وما يطول داخل عندها وبعد ما دخل قعد يطالعها ودموعه في عيونه

    خليفه: أمي فديت روحج أنا علني ما خلى منج ... بسج دلع ياللا قومي ولا أنا اللي بموت الحين ... ادري إنج ما بتسمعيني وإنج زعلانه مني بس سامحيني أرجوج ... إنتي تعرفين إني خبل وياهل تاخذين على رمستي ليش ...... أمايا فديت روحج سامحيني وقومي ... والله ما أريد أتزوج مريامي ولا غيرها بس إنتي قومي

    وطلع خليفه من عند أمه .. وروضه كانت اترياه عند الباب
    روضه: هاه شحالها الحين
    خليفه: مثل ما هي الله يشفيها يا رب ... أدري إني السبب
    روضه: لا حبيبي لا تقول هالكلام هذا كله مكتوب ... وإن شاء الله ما عليها شر
    خليفه: أنا بروح الحين ردي الحجرة عندهم ... وإذا صار شي كلميني .. تدرين ما أقدر أقعد أحس نورة تريد تقطعني بيديها
    روضه: ما عليك منها ... روح إنت وإذا صار شي بكلمك
    خليفه: زين ياللا مع السلامه

    وطلع خليفه من المستشفى وهو يفكر باللي سواه ويا مريامي ... صح هو مب ندمان لأنه حاول يساعد مريامي بس للأسف تصرفات سلطان إن دلت على شي فهي تدل على إنه ما يحب مريامي ... وما يفكر فيها ... ويدري إن هالشي مب بس بيجرح مريامي .. بيقتلها .. بيقتل جمال قلبها ... وابتسامتها الحلوة ... وتمنى لو ما سوى هالشي

    الظهر في بيت مريامي بعد ما تغدوا خوانها ويا أبوهم ... وقعدوا في الميلس

    بو حميد: كلمت مريامي اليوم وقالت إنها ما تريد تتزوج خليفه
    اطالع حميد في ناصر وهو رافع حياته ... أما حمدان فعقد حواجبه
    حميد: كيف ؟؟؟
    بوحميد: ما تبغيه ... قالت إنها ما تريد تعرس تريد تسافر
    حمدان: تسافر شو تسوي
    ناصر: زين برايها تسافر تغير جو كم اسبوع وترجع
    بوحميد: تريد تروح لندن تدرس
    حمدان: شوووو
    حميد: لا شو تروح تدرس .. تسافر تغير جو وتروح انت وياها هيه تروح تدرس منو بيقعد عندها
    بوحميد: أنا رخصتها
    ناصر: أبوي ما نريد نرد كلمتك ... بس مهما يكون مريامي بنت ما تسافر بروحها تدرس
    بوحميد: أنا مربي بنتي زين وأعرف غنها ما بتسوي شي غلط
    حميد: محشومه عن الغلط ... ونحن نعرف اختنا ... بس يا بوي بعد في أشياء ما نقدر نتجاوزها عاداتنا شو بتقول الناس عنا
    حمدان: ابويه الله يرضى عليك إنت سفرها تغير جو الحين بس دراسه ما يصيير مريامي بنت
    بو حميد: والله ما أعرف شو أقولكم ... أخاف أخسر بنتي تين ولا تموت من القهر
    حميد: بسم الله عليها ..
    ناصر: اسمعني ابوي أنا عندي شور
    بو حميد: قول
    ناصر: إنت الحين خلها تروح ... ولو تلقون حجز اليوم قبل باجر روحوا ... واقعد وياها شهرين لين ما يخلصون العيال مدارس ... نحن الحين على آخر شهر 3 ... ونص شهر 5 عيا حمدان بيخلصون مدرسه .. يلحقكم هوه وحرمته وعياله ونحن بنلحقكم ... وبعد هالخمس شهور يصير خير ... بنكلمها نحن هناك وبنقنعها ترجع
    بوحميد: بس يا ولدي أنا عندي أشغال لازم أخلصها
    حميد: إنت عاطي حمدان توكيل وهو بيخلص كل شي
    حمدان: كلام ناصر صح .. أنا وياه
    بوحميد: خلاص حمدان روح احجز حق اختك على أول طيارة ...
    حمدان: وانت
    بوحميد: لا أنا بلحقها الأسبوع الياي ... احجز حق حميد يروح وياها ويوم انا بوصل هناك هوه يرد
    حميد: حاظر طال عمرك ... من عيوني
    حمدان: مافي داعي نقول حق مريامي إن مب موافقين تدرس هناك .. انخليها تروح على أساس إنها بتدرس
    حميد: خلاص مب مشكله
    بوحميد: شي بعد .. ما ريد حد يعرف إن بنتي بتسافر
    ناصر: هالكلام موجه لي .. يعني ما أخبر نورة
    بوحميد: هالكلام لكم كلكم

    العصر راح حمدان يحجز حق مريم وحميد ... ولقالهم حجز يوم الخميس على طيارة الساعة 2 في الليل من مطار دبي ... وبعد ما رجع قال حق مها كل اللي صار .. وإن مريم غيرت رايها وما تريد تاخذ سلطان ... أما ناصر وحميد فرجعوا بوظبي .. واتفقوا على أن حمدان يودي مريم المطار ... وناصر يودي حميد المطار من بوظبي

    في الليل دخلت مها على مريم تتخبرها عن اللي قالها إياه حمدان فقالت لها كل شي من الأول .. وإن كل اللي صار كان خطه من تدبير خليفه ... وحلفتها ما تقول شي حق حمدان

    مها: زين خلاص ما بقول ... بس إنتي مصرة تسافرين...
    مريم: اريد أبتعد مها .. أريد أعيد ترتيب أوراقي ... أريد اعرف شو أريد ... أريد انسى كل اللي صار ...
    مها: والهروب بيخليج تنسين سلطان
    مريم: على الأقل ببتعد ... ويمكن أرجع القاه عرس وعنده عيال
    مها: أدري غنج عنيده وماشي بيخليج تغيرين رايج
    مريم: صح ماشي بيخليني أغير رايي
    مها: الله وياج ... أنا بروح الحين .. حمدان بيرجع بعد شوي
    مريم: اوكي برايج

    وبعد ما طلعت مها من عند مريم .. اتصلت فيس خليفه .. تشوف شو صار وياه بعد ما خبرهم

    مريم: خليفه بقولك شي
    خليفه: قولي شو عندج
    مريم: أنا بسافر يوم الخميس في الليل
    خليفه: شوووو ... وين بتروحين
    مريم: بروح لندن
    خليفه: زين ... روحي غيري جو تحتاجين تغيرين جو
    مريم: ما بروح اغير جو خليفه .. بروح أدرس
    خليفه: شووو ... تدرسين شو
    مريم: بحظر دكتوراه ... يعني أربع سنوات
    خليفه: لا والله .. تمزحين حضرتج
    مريم: لا ما أمزح ... بروح يوم الخميس
    خليفه: وعمي وخوانج موافقين
    مريم: موافقين .. وحمدان راح حجزلي اليوم
    خليفه: منو بيروح وياج
    مريم: حميد بيوصلني .. وأبوي بيلحقنا
    خليفه: مريامي شو هالحركات ... شو هالكلام ...
    مريم: ليش
    خليفه: هيه الحين بعد كل اللي صار تشردين وتخليني بروحي صح
    مريم: خليفه أنا ما أشرد ... أنا بروح لين ما يهدى الوضع هنيه .. ويرد كل شي مثل أول
    خليفه: ما أظن إن هالشي يحتاج أربع سنين ... روحي شهرين وردي
    مريم: لا ما أريد ... خلاص كل شي تقرر ... وما أريدك تخبر حد ... لأنه محد يعرف
    خليفه: ليش تقوليلي يوم محد يعرف ...
    مريم: خليفه إنت غير أنا أثق فيك وأدري إنك ما بتخيب ظني فيك
    خليفه: بس أنا ما أريدج تروحين
    مريم: خليفه أنا طاوعتك وسويت اللي تبغيه ... ليش ما تطاوعني وتسوي اللي أبغيه
    خليفه: أوكي مريامي على راحتج

    وبندت عن خليفه ... وهي تفكر في اللي صار كله ... وتريا يوم الخميس بفارغ الصبر عشان تروح وتفتك من كل هالموضوع... وفي اليومين اللي بعدهن انشغلت بتجهيزاتها حق السفر ومها تساعدها في كل شي ...

    أما عمتها موزة فالحمدلله إنها يوم الثلاثاء الصبح نشت من الغيبوبه وما كان عليها شر ... بس الدكتور قالهم يخلونها في المستشفى كم يوم عشان يتأكدون إنها بخير ... وخبرها خليفه إنه ما كان يريد يزوج مريامي وإنه يسوي حركات بس ... وماكان يعرف إن حالتها بتوصل لهدرجه ... وخوانه وخواته ما قالوا شي عشان أمهم ما تتأثر من كل اللي صار

    يوم الأربعاء الصبح ... قررت مريم تروح تسلم على خالتها موزة ... وتستسمح منها ... واختارت الصبح عشان سلطان يكون في الدوام وما تشوفه هناك ... وفي المستشفى دخلت على خالتها موزة وما حصلت عندها حد ... لأنهم بعدهم ما وصلوا

    مريم: الحمدلله على السلامه خالتي ... شحالج إن شاء الله اليوم أحسن
    أم راشد: الحمدلله ... إنتي شحالج
    مريم: الحمدلله ... وين البنات محد عندج اليوم
    أم راشد: بييون الحين هذا وقت ييتهن .
    مريم: خالوه اسمحيلي يا الغاليه على اللي صار ... إن شاء الله ما أكون أنا سبب في اللي ياج
    أم راشد: لا يا بنتي .. اللي صار خلاص إنتهى ..
    مريم: قالي خليفه شو سوى
    أم راشد: تدريبه إنتي خليفه .. ياهل بعده والله يهديه
    مريم: اسمحيلي خالتي ما أقدر أطول .. لازم أروح الحين .. سلمي على البنات
    أم راشد: الله وياج ... سلمي على هلج
    مريم: إن شاء الله يوصل

    وبعد ما طلعت من حجرة خالتها في المستشفى ...شافت سلطان في الممر عند الباب

    سلطان: شو مريامي مشرفه الوالده بزيارة اليوم ... من طاحت ما رمتي تزورينها أو تسئلين عنها
    مريم: كنت أسأل عنها ... وبعدين ما أظن إن زيارتي بيكون مرحب بها
    سلطان: ليش ... مب كنتي خطيبة أخونا
    مريم: شو تتطنز حظرتك
    سلطان: اووووووووووه نسيت كنتي تلعبين بأخوي .. ما تبغينه .. تعشمينه بس
    مريم: صح كيف عرفت
    سلطان: أريد أعرف ليش غيرتي رايي ... كنتي مصرة تاخذين خليفه
    مريم (بغيظ): صدق تريد تعرف
    سلطان(وهو يرص على أسنانه عشان ما يعلى صوته): قولي
    مريم: امممممم شفت إنه بعده صغير عشرين سنه ... اتفقت وياه نأجل الموضوع ثلاث سنوات يكون خلص جامعه وشوره في راسه وما بيهمنا حد ... لا انت ولا غيرك
    سلطان: زين ليش خليفه بالذات
    مريم: ياخي أحبه .. أموت فيه .. اكتشفت إني أعشقه .. ما أقدر أعيش من دونه ... شو أسوي عندك حل

    وراحت عنه قبل لا يرد عليها وقعد يطالعها لين ما وصلت آخر الممر ...


    في الليل ...
    كانت قاعده في المنامه مع خليفه ... لأنه كان ياي يودعها أو يحاول يقنعها تغير رايها ...

    خليفه: شو مريامي خلاص مصرة
    مريم: خليفه خلاص بس طفرتبي .. قلت لك خلاص بروح يعني بروح
    خليفه: ياإختي مب نهاية الدنيا اللي صار
    مريم: خليفه بس
    خليفه: زين روحي شهرين وردي ... مب أربع سنوات
    مريم: اووووووووووووووووووف ...

    ومن بعيد شافوا ريال ياي صوبهم ...
    خليفه: منو هذا
    مريم: ما أدري
    خليفه: شكله ظاعن .. بس شو يايبنه
    مريم: ظاعن ... ما اعرف شو يايبنه

    وبعد ماوصل ظاعن صوبهم سلم عليهم ... وقعد عندهم
    ظاعن: شحالج مريم
    مريم: الحمدلله بخير ... شحالك ظاعن
    ظاعن: يسرج الحال ... كلمني حمدان اليوم
    مريم: شو قالك
    ظاعن: إنج بتسافرين ... تدرسين
    مريم: صح بسافر أدرس باجر إن شاء الله
    ظاعن: مريم ليش بتسافرين ...
    مريم: بدرس
    ظاعن:أبغي السبب الحقيقي ... سلطان صح
    خليفه: أقول مريامي أنا بروح الحين ... بمر عليج باجر ... تبين شي
    مريم: لا إقعد وين بتروح تو الناس
    خليفه: لا يمكن ظاعن بيقول شي ما يريدني أقعد
    ظاعن: لا ما بقول شي ما أريدك تسمعه إقعد
    خليفه: يمكن اللي أسمعه ما يعجبني
    مريم: لا إقعد
    ظاعن: إقعد ... يمكن مريامي ما تريد تقعد بروحها وياي
    خليفه: اوكي بقعد
    ظاعن: سمعيني مريامي زين ... أنا أدري إن اللي صار بينج وبين خليفه كله لعب ... مب غنتي اللي تتزوجين واحد أصغر منج أو مثل خليفه
    خليفه: ليش شو فيني
    ظاعن: ما فيك شي ... بس إنت تدري إن اللي صار لعبه .. والدليل إنك قاعد الحين وياها وكأن ما صار شي من بينكم
    خليفه: في النهايه مريم بعدها بنت عمتي
    ظاعن: حتى لو
    مريم: خليفه اسكت لو سمحت .. خل ظاعن يكمل كلامه
    ظاعن: اللي سويتيه إنتي وخليفه عشان تغيضون سلطان .. بس الظاهر إنه ياب نتايج عكسيه ..
    مريم: زين
    ظاعن: شوفي مريم ... سلطان ما يناسبج ولا عمره بيناسبج
    خليفه: وليش إن شاء الله .. شو فيه سلطان عشان ما يناسبها ريال ما عليه قصور
    ظاعن: أنا ما قلت فيه شي ... إنت خلني أكمل كلامي
    خليفه: أقول أنا رايح كمل كلامك على راحتك
    مريم: خليفه وين بتروح .. صبر

    بس خليفه خلاهم وراح ركب سيارته وطلع
    ظاعن: لا يكون خليفه زعل
    مريم: لا ما عليك خليفه طيب ... بكلمه باجر وبراضيه
    ظاعن: زين مريم خليني أكمل كلامي
    مريم: قول
    ظاعن: شوفي يا بنت خالتي ... أنا أدري أنج تحبين سلطان من زمان من يوم كنا صغار ... محد ما يعرف إنج تحبين سلطان ... بس هل هذا الحب يكفي عشان تضيعين عمرج في انتظاره ... مريم سلطان ما يناسبج أبداً ... مافي تكافؤ بينج وبينه ... التكافؤ الوحيد اللي بينكم هو التكافؤ الاجتماعي ... وإنه ولد خالج ... مريامي اهتمامات سلطان وحياته غير عن اهتماماتج وحياتج ... ماشي تكافؤ علمي إنتي عندج ماجستير وهو ما عنده إلا ثانويه ... إنتي إنسانه حساسه رقيقه مثقفه .. هو إنسان ما يهتم في هالأشياء ... حتى القرايه ما يحب يقرا .. كل إهتماماته تنحصر في دوامه الصبح وعزبته العصر ... وحياته ماشيه على هالروتين ... أنا يوم خطبتج وأنا أدري إنج تحبين سلطان ... قلت إنج خلاص وصلتي لسن بيخليج تفكرين بعقلج يوم تريدين ترتبطين .. أنا وإنتي نتناسب أكثر .. نتشابه في إهتماماتنا ... إنتي عندج ماجستير أنا عندي دكتوراه... إنتي تحبين تقرين وأنا أحب أقرا مثلج .. تحبين الشعر وأحب الشعر ... وبعد بينا تكافؤ اجتماعي أنا ولد خالتج ... ومثل اللي عندكم عندنا والحمدلله ...
    مريم: كمل
    ظاعن: مريم يوم تريدين أي علاقه تنجح .. دوري على الأركان الأساسيه فيها الاحترام والثقه ... والتكافؤ .. والحب تحصيل حاصل.. الحب بالعشرة ينوجد
    مريم: إذا خلصت كلامك أنا برد عليك ظاعن
    ظاعن: ردي
    مريم: شوف أنا يوم حبيت سلطان ما كان عندي لا شهادة جامعيه ولا حتى ماجستير ... ويوم حبيت سلطان ما فكرت إن اهتماماته مثل إهتماماتي أو لا ... يمكن ما كانت عندي هالاهتمامات أصلا ... ظاعن أنا لو فكرت بطريقة تفكيرك ... ووافقت إني أتزوجك أنا بتعس نفسي وبتعسك معاي ... أنا ما أريد أتزوج واحد نسخه عني في كل شي ... لأن الحياة بتكون مملة بهالطريقه ... بالنسبة لي أحلى ما في حياتي حبي لسلطان بكل آلامه ... وكل سلبيات سلطان... أسفه أنا ما أقدر أتزوج بهالطريقه ... يمكن ما أتزوج سلطان ... يمكن يكون نصيبي مع حد غيره ... يمكن أنساه .. بس صدقني أنا ما بندم ولا لحظه وحده في حياتي إني حبيت سلطان ... وإذا تعتقد إن الاحترام والثقه أساس أي ارتباط ... فما أظن إن سلطان ما يحترمني لأني مهما صار بنت عمته ...
    ظاعن: غلبتيني في ردج ... على كل أنا مب ياي أقولج لا تسافرين .. او إنج غلطانه في حبج لسلطان... أنا ياي أتمنى لج التوفيق ... والله وياج في اللي بتسوينه
    مريم: شكرا

    وطلع ظاعن من بيت خالته ... ودخلت مريامي ترقد لأن باجر وراها سفر ويوم طويل

    يوم الخميس في الليل
    بعد ما سلمت مريامي على أمها وأبوها طلعت ويا حمدان ومها عشان يوصلونها المطار على أساس تتلاقي هي حميد هناك ... وهي في الطريق اتصل خليفه فيها يحاول يقنعها للمره الأخيره إنها ما تسافر

    خليفه: مريامي لا تسافرين
    مريم: خليفه خلاص بسافر أنا رايحه المطار ...
    خليفه: زين شو رايج أنا الحقج
    مريم: انت اتخبلت ولا شو .. شو تريدهم يقولون لحقتني عشان شي ثاني
    خليفه: زين أنا ما أصبر عنج لا تروحين ...
    مريم: خليفه بس خلاص تراك حشرتني
    خليفه: بروح أقول حق سلطان كل شي
    مريم: يا ويلك .. إذا سويتها صدق لا عرفك ولا تعرفني
    خليفه: ما أريدج تروحين ...
    مريم: خلاص بس ... أنا في الطريق الحين ...
    خليفه: زين مريم.. ياللا برايج

    وبند خليفه عن مريامي وهو ما يعرف شو يسوي ... بس ما يريدها تسافر شو ما كان ... وبينه وبين نفسه قرر يروح يقول حق سلطان أن مريم بتسافر ... وإن كل اللي صار كان خطه عشانه .. يمكن يحس على دمه .. وطلع من حجرته راح صوب حجرة سلطان</font>

  13. #43
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>وانا الحين بكمل لكم القصه كله واتمنى ان تعجبكم

    وسموحه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/sad.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':('></font>

  14. #44
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>دخل خليفه الحجرة على سلطان
    سلطان: خير شوعندك ... ما تعرف تدق الباب قبل لا تدخل
    خليفه: سلطان بقولك شي
    سلطان: خير شو فيه بعد
    خليفه: مريامي
    سلطان: شو فيها بعد ... نحن ما خلصنا من هالسالفه
    خليفه: مريامي بتسافر .. الحين رايحه المطار
    سلطان: بتسافر .. ليش
    خليفه: بتروح تكمل دراسه .. .يعني أربع سنوات
    سلطان: زين شو أسويلها ... الله يوفجها ... والا افتقدتها من الحين
    خليفه: طبعا بفتقدها .. هذي مريامي
    سلطان: وياي تشكيلي همك وتخبرني عن أشواقك
    خليفه: سلطان أنا اكلمك جد ..
    سلطان: زين تسافر شو أسويبها .. حتى ما كلفوا على نفسهم يقولولنا
    خليفه: سلطان مريامي بتسافر بسببك إنت
    سلطان: ليش بسببي أنا شو سويت لها .. ما قلتلها تغير رايها وما تاخذك
    خليفه: شو اتقول انت ... سلطان كل اللي سويته كنت متفق فيه وياها مجرد خطه عشان نعرف شعورك إنت تجاها .. تحبها ولا لا ...
    سلطان: شو هالكلام اللي تقوله
    خليفه: اقول الصدق .. ولو تدري إني خبرتك بتزعل علي ولا بتكلمني طول عمرها.. سلطان مريامي تحبك إنت وتحبك من زمان ...
    سلطان وهو مب مصدق: شو قاعد تهلفت إنت ... لا يكون صدقت إنت بعد اشاعة إنها تحبني
    خليفه: يا أخي أفهم .. اقولك تحبك إنت
    سلطان: شدراك إنها تحبني أنا
    خليفه: سألتها وقالتلي ... إرتحت ... أقولك الخطوبه كلها خطه عشان نعرف إذا تبغيها ولا لا
    سلطان: زين شو تريدني أسوي الحين
    خليفه: يا برودك يا أخي ... أقولك مريامي بتسافر تدرس في لندن يعني أربع سنوات ... تفهم ولا لا ... واقولك إنها تحبك وإنك السبب فهمت الحين
    سلطان: خليفه صدعت لي راسي ... إطلع برا
    خليفه: شو بتسوي
    سلطان: في شو
    خليفه: شو بتسوي الحين
    سلطان: برقد ... شو بسوي بعد....
    خليفه (وهو معصب): تدري سلطان الحين صدق تأكدت إنك بلا إحساس ... وإنك إنسان بليد .. وما تستاهل حد يحبك .... إنت مب آدمي حشا

    ويطلع ويصك الباب وراه بالقو.... أما سلطان فقعد يفكر في الكلام اللي قاله له خليفه ... يدري أن الناس كلها تعرف إن مريامي تحبه هوه ... وصله شي من هالكلام ... بس اللي ما يعرفونه ويعرفه هوه إن مريامي مستحيل تحب واحد مثله ... مستحيل تحترم واحد مثله ... يمكن خليفه يبالغ أو يقوله هالكلام عشان يحاول يمنعها من السفر... أمس قايلتله إنها تحب خليفه .... تحت بروده اللي كلم به خليفه .. نار تحرق فواده.. كيف حمدان يخلي إخته تسافر تدرس ... أي سنع هذا اللي يخلي بنت تروح تدرس برا البلاد ... البنت تدرس لين ما تعرس ... وتكفيها شهادة الجامعه ... قرر يتصل في مريامي ويشوف شو السالفه</font>

  15. #45
    عضو جديد الصورة الرمزية البنت الدلوعه
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    99
    قوة التمثيل
    264
    <font color='#000000'>في السيارة مريم وحمدان ومها يسولفون ويحاولون يقنعونها تغير رايها

    حمدان: ما بتغيرين رايج .. ما بتولهين علي وعلى العيال ...
    مريم: أكيد بتوله عليكم ... بس ما بغير رايي ... محتاجه أسافر يا حمدان
    مها: زين ما قلنا لا تسافرين .. بس مب لازم تدرسين ... خذيلج شهرين ورجعي
    مريم: مها نحن شو قلنا .. إنتي أكثر وحدة تدري ليش أنا أريد أسافر
    رن تيلفون مريم ويوم شافت الرقم انصدمت ... وشاف حمدان الصدمة على ويها من المنظرة ...
    حمدان: منو متصل
    مريم: هذا رقم سلطان ... بس ما أدري يمكن خليفه متصل منه
    مها: ردي شوفي منوه
    مريم: اوكي .... الو
    سلطان: الو.... مريامي
    مريم: سلطان ...
    سلطان: سمعت إنج رايحه المطار بتسافرين
    مريم: منو قالك
    سلطان: يعني صح بتسافرين تدرسين
    مريم: ايوه
    سلطان: مريامي... لا تروحين ... مافيه داعي تروحين
    مريم: والله هذا شي يرجع لي أروح أو ما أروح مالك خص
    سلطان: أدري إن مالي خص ... بس لو عندج لي خاطر لا تروحين
    مريم: سلطان أنا رايحه المطار
    سلطان: مريم أنا أدري إنج ما تحبيني ويمكن تكرهيني وتحقدين علي ... أنا ما أطلب إنج تحبيني ... وحده مثلج حلوة وبنت ناس ومحترمه شو تريد تحب واحد مثلي حتى لو كنت ولد خالج ... أدري إني كان لازم أرد عنج كلامهم .. وأسكتهم .. بس أنا سكت .. يمكن عجبتني فكرة إنج تحبيني وكنت أناني في هالشي ... بس أحلفج بكل غالي عندج لا تروحين .. صراحه ما أتخيل العين إنتي مب فيها .. حتى لو ما كنت أشوفج دوم ... حتى لو كنتي في بيتكم ... بس مجرد سفرج بيخلينا نحس بفراغ كبير
    مريم: سلطان شكرا على اتصالك ... نحن وصلنا المطار ... خلاص ... مع السلامه
    وبندت التيلفون قبل لا يقول أي شي زياده
    حمدان: شو يريد
    مريم: يسلم علي قبل لا أسافر
    حمدان: فيه الخير
    مريم: انت اللي قلتله إني بسافر
    حمدان: لا ما قلتله شي ... يمكن خليفه قاله
    مريم: لا ما أظن خليفه يقوله

    في المطار لقوا حميد وناصر يتريونهم ... وخذ حميد جوازها وراح يخلص الاجراءات ووقفت هيه ويا مها توصيها على نفسها وعلى العيال وعلى حمدان وأمها وأبوها ... ويا حميد يزقرها عشان يدخلون ووقف حمدان ويا ناصر ومها يتريونهم يدخلون عشان يروحون

    حميد ومريم يمشون بيدخلون ... وقفت مريم وقالت: حميد
    حميد: خير
    مريم: ما أريد أسافر
    حميد: شو
    مريم: خلاص ما أريد أسافر ما أريد أدرس ... أريد أرجع بيتنا
    حميد: ليش
    مريم: ما أريد أخلي أمي وأبوي ...
    حميد: بيلحقونج الأسبوع الياي
    مريم: لا ما أريد خلنا نرجع ... ولفت ورجعت صوب خوانها وحميد يمشي وراها
    حمدان: خير نسيتوا شي
    مريم: لا ما أريد أسافر
    ناصر(باستغراب): ليش
    مريم: بس غيرت رايي ياللا نرجع العين
    مها: أحسن ياللا نرجع العين قبل لا تغير رايها وتقول بتسافر
    مريم: هاهاهاها لا ما أريد أسافر .. أريد أرجع البيت
    مها: سبحان مغير الأحوال
    ناصر: هاه حميد .. بتسافر ولا بترجع بوظبي وياي
    حميد: لا برد بوظبي ... بسوي مفاجأة حق أم العيال
    ناصر: يا عيني على المفاجآت
    حميد: ياللا نطلع من المطار قبل لا تغير رايها

    حست مريامي إن خوانها استانسوا لأنها غيرت رايها .. تدري إنهم كانوا ضاغطين على عمارهم وموافقين إنها تسافر بس لأنها غاليه عليهم .. وما يرفضولها طلب ... وقبل لا يفترقون عشان يركبون سياييرهم

    مريم: لا تقولون حق حد إني رجعت
    ناصر : أدري إني المقصود لا تخافين ما خبرتها إنج مسافره عشان اقولها إنج بترجعين
    مريم: لا ناصر مب إنت فيه هنيه واحد غيرك قال
    حمدان: انا ما قلت زين
    مريم: صدق ظاعن قالي إنك قلتله
    حمدان: ظاعن بس
    مريم: متاكد
    حمدان: هيه متاكد
    مريم: زين خلنا نرجع العين

    في الطريق يلست مريم تفكر في اللي تسويه وفي تصرفها ... تسأل نفسها ليش رجعت مع إنها كانت مصرة إنها تسافر ... مب عشان سلطان ... سلطان يحب يتحكم في حياتها ... مثل كل مرة ... يمكن لأنها فعلا ما تقدر تخلي أمها وأبوها .. وتصرفها هذا ناتج عن أنانيه منها وتفكير في نفسها بس .. دون ما تفكر في سمعة خوانها وكلام الناس لأنهم خلوها تسافر ... إذا هم يضحون هالكثر عشانها ما تقدر هي تتحمل وجودها في البلاد ... بكل بساطه تقدر تقطع علاقتها بكل شي يربطها ببيت خالها ... وأول شي بتسويه إنها بتقدم استقالتها وبتقعد في البيت .. وصلوا البيت متأخرين فما لقوا حد واعي ... الكل رقود ... وبالباجر شافت أمها وأبوها اللي ستانسوا إنها ما سافرت وغيرت رايها من نفسها .. دون محد يطلب منها ووصتهم ما يقولون حق حد إنها ما راحت
    *********************</font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •