<font color='#000000'><span style='color:orangered'>
&nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; &nbsp; ... ويدخل عليهم سلطان وهم يتغدون
سلطان: السلام عليكم
يوم شافت مريم سلطان حست إن قلبها من كثر ما يدق بطلع من بين ضلوعها ... وإن الدم يحرقها في عروقها وإن ويها يحرقها من الحر
مريم+خليفه: وعليكم السلام
سلطان: (وهو يشوف مريم ) اوه انتي هنيه
خليفه: لا هناك هذا خيالها هاهاهاها
سلطان: احلف بس انت ... الله يعطيك العقل
ومريم تطالعهم وهيه ساكته ...
سلطان: شو الغدا
مريم: عيش أبيض ولحم مشواي ... وفيه صالونة سمج وسمج مقلاي
شو تريد أغرف لك ..
سلطان: مشكورة بغرف حق عمري ... بروح أغسل يدي
مريم: (بصوت واطي وكأنها تكلم نفسها) أحسن وفرت
بس حست انه سمعها لأنه خطف من ورا كرسيها
خليفه: أقولج مريامي ... شرايج بعد الغدا أوديج العزبة ... وأمشيج شوي صوب حراكة بتستانسين
سلطان: استريح واقعد... توديها العزبة ماعليه ... رملة وحركات يهال ... خل عنك هالسوالف ... تسير تغرز بقعة ولا تجلب بك السيارة
خليفه: لا والله ما اعرف اسوق قالولك
سلطان : هيه ما تعرف تسوق ... بتروح العزبة أنا بوديها بعد شوي
مريم: (بنبرة تحدي) خليفه بروح وياك انت العزبة .... وبنمر وين ما تريد ... اوكي .. وبعدين يا أخ سلطان فيني لسان أقدر ارد عليه
ويسكت سلطان وهوه يطالعها بنظرات غضب ... ومعصب
خليفه: أشكر فنج يا بنت مطر ... تعجبيني

بعد ما تغدى سلطان طلع من غرفة الطعام وشرب استكانة شاهي وطلع من البيت ...
ومريم وخليفة كانوا بعدهم قاعدين في غرفة الطعام
خليفه: هاه مريامي شو قلتي نروح العزبة
مريم: أوكي بس بعد صلاة العصر ... عشان أسلم على خالي قبل لا يروح المسيد
خليفه: تم ... سمعي أنا بطلع الحين شوي ... وبرد عقب الصلاة
مريم: احلف بس انت ... وانا شو اسوي أقعد اكلم نفسي في البيت
خليفه: ما بتأخر ... دخلي رقدي شوي انتي مداومة تعبانة
مريم: لا والله ... واذا أنا ما اريد أرقد
خليفه: عاد شو تبين فيني ... خليني أروح
مريم: ما اريد اقعد شوف التلفزيون وياي
خليفه: ليش تخافين ... بييج الحرامي .. ياهل انتي
مريم : خلوف جب
خليفه: والله مشكلتج ... أنا طالع باي
ويشل عمره ويطلع ويخليها في البيت بروحها
وتقعد مريم تسبه بينها وبين نفسها ... ماعليه يا الحمار براويك ارجع بس ... وتدخل غرفة الضيوف .. وتفتح الكبت ... وتشوف ثيابها مال ست سنوات قبل موجوده ... بجاماتها .. كناديرها العربية ... وكذا بدلة ... وتتذكر إنها ما يابت ثياب عشان تعق البدلة اللي عليها واللي يت فيها من الدوام .. فتقرر تكلم مها حرمة حمدان تطرش لها ثياب
مريم: الو مها ... شحالج
مها: هلا مريامي ... شو عندج متصلة الساعة ثلاث الظهر
مريم: حشا شبلاج .. متصلة اتخبر عنكم ... تولهت عليج
مها : اونه .... صدقتج أنا
مريم: مالت عليج وعلى اللي يتصل فيج ... شو ريلج وصل من الدوام
مها: لا الحين في الطريج
مريم: تغديتي ؟؟
مها: لا اتريا حمدان ... غديت سلطان وأحمد ... وخليتهم يدرسون
مريم: زين .. عيل أقولج ... دخلي حجرتي ... وطرشيلي كندورة تلي أو خوار .. بروح العزبة ويا خليفة ... وطرشيلي بدلة حق بعد المغرب يوم بين البنات
مها: ليش هن ما وصلن لين الحين
مريم: لا بعدهن ما ين .. ياللا سرعة سوي اللي قلت لج عليه .. لأنه لو وصل ريلج وانتي ما مطرشة بتنسين ولا بطرشين شي ... أدري شوفة أخوي تنسي الدنيا واللي فيها
مها : هاهاهاها ... لازم مب ريلي ...
مريم: زين روحي سوي اللي قلت لج عليه
مها: اوكي
مريم: يلا باي
مها : باي
بعد ما سكرت مريم عن مها .. قعدت تشوف أغراضها اللي مخلتنهن في الغرفة ... روايات عبير وأحلام اللي كانن هي وبنات خالها يقرنهن بالدس عشان الشباب في البيت يعصبون يوم يشوفونهن يقرن روايات لقتهن مكانهن تحت الشبريه .... ودفاتر مذكراتهن ... دفترها كانت في كل يوم تكتب بيت شعر عشان إذا حد فتح الدفتر ما يفهم شو اللي مكتوب بس هي تذكر من بيت الشعر اللي مكتوب ... ونفس الشي دفاتر روضه وحصه... كل الدفاتر كانن عندها عشان تدسهن بعد ما عرسن .... ولقت بعد تحت الشبرية صندوق صور .... صورهم وهم صغار صورها وصور روضه وحصه .... كم كثر كانن يصورن ... صور سلطان وأحمد زوج حصه .... وحمد زوج روضه .. بس هاي الصور كانت قبل لا يعرسون .. الصور اللي بالدس .....
دخلت الخدامة على مريم وهي تشوف الصور .. شاله الكيس اللي طرشته لها مها ...
الخدامه: maryamy this things from your house
مريم: أوكي روز شكرا خليه
الخدامة: okay do you want any thing more becouse i&#39;ll go to sleep
مريم: no thanks ... روحي الله يحفظج
وتقوم مريم تشفج الكيس وتشوف مها شو طرشت لها
مريم: (وهي تكلم نفسها) لا فالحه حرمت اخوي مطرشه كندورتين وبدلتين ...
وغيرت ملابسها وبعد ما أذن العصر طلعت من الحجرة وشافت خالها طالع بيروح المسيد
بو راشد: اوووه مريامي عندنا اليوم
مريم: هلا خالي ...شحالك حبيبي.. ( وتروح تحبه على راسه)
بو راشد: بخير الحمدلله .. وينج انتي ما تنشافين ... من متى هنيه
مريم: خالي من طلعت من الدوام ييت هنيه
بو راشد: أنا زعلان عليج .. بالمرة قطعتينا
مريم: لا حبيبي كلا ولا زعلك .. إذا إنت زعلت علي من يسوى أراضيه
بو راشد: تبين تراضيني .. تقعدين عندي
مريم: إن شاء الله حبيبي .. إنت تامر أمر فديت روحك
بو راشد: زين أنا بروح المسيد الحين بلحق على الصلاة
مريم: اوكي خالي ... وأنا بعد أتريا خليفه بروح وياه صوب العزبة شوي ...
بو راشد: زين بنتي .. برايج
ويطلع بو راشد وبعدها بدقايق تسمع سيارة عند الباب وحد يهرن ، ويوم طلعت كان خليفه في النيسان يترياها
خليفه: ياللا خلينا نروح شو اتريين
مريم: زين لحظه يايه
وتركب مريم حذال خليفه في السيارة ... ويطلعون من البيت ، ويوم وصلوا صوب البدع
خليفه: هاه مريامي ... نروح صوب حراكه .. نلعب شوي
مريم: لا خليفه خلنا نروح العزبة عشان نرد بسرعة ما فينا
خليفه: ليش تخافين ؟؟
مريم: لا والله من منو أخاف
خليفه: ما عرف ... مب كلامج هذا اللي على الغدا
مريم: لا بس ما فينا نتأخر
خليفه: متاكده ولا ما تثقين في سواقتي
مريم: خليفه ... ما فينا على سلطان ولا نريد نتاخر خلنا نروح العزبة ونرد البيت قبل لا يوصلن خواتك عشان الحق أغير
خليفه: زين زين يالخوافه
مريم: ما برد عليك اوكي
خليفه: ما عندج شي تقولينه عشان تردين
ويطول على المسجل ... وحاطلها بالروغه
مريم : اووووف شو ها بعد لوعة جبد
خليفه: حليلج انتي .. نحن في البر شو تبين أحطلج بريتني سبير ولا جينفر لوبيز
مريم: لا ما قلت حط لنا اف ام أحسن
خليفه: ما اريد كيفي سيارتي
مريم: تصدق انك بايخ
خليفه: والله إذا مب عاجبنج خلي سلطان يردج
مريم: سخيف .... ما برد عليك
ويقوم خليفه يسرع بالسيارة في الرملة ويركبها على العراقيب ... وهي متمسكة بالقو وقاعده تحرطم
مريم: خليفه يا حمار مب منك مني أنا اللي ركبت وياك
خليفه: هاهاهاها كيفي سيارتي ردي ويا سلطان
مريم: انت حمار ... شو اتحراني ما برد وياه والله أرد وياه اذا تميت جيه
خليفه: هاهاهاها ما ترومين ... أصلا ما بيطيع يردج .. نحس خاصه انج رديتي عليه على الغدا
مريم: ما اريد ارد وياه ولا وياك بكلم دريولنا بخليه اييني
خليفه: هاهاهاها منوه بيخليج تردين وياه
وبعد ما وصلوا العزبة شافوا سيارة سلطان وحذالها سيارة موقفه
مريم: اوووووووه جنه في حد عند سلطان
خليفه: لا هذي سيارة عبدالله ولد عمي محمد
مريم: والله هو رد من امريكا ...
خليفه: رد من أمريكا وتوظف في أدنوك في بوظبي ... وسمعت أنه خطبوله بنت عمي سلطان بيزوج قريب عقبالنا يا رب
مريم: خلص جامعه انت أول .. بعدين أي مخبوله هذي اللي بتزوجك انت
وينزلون من السيارة ويدخلون صوب البوش .. ويشوفهم سلطان وهو معصب وعبدالله يبتسم لهم
سلطان: هاه خلصتوا هياته ولا بعدكم
خليفه: حشا الناس تقول السلام عليكم .. ارتاح لا رحنا لا هنيه ولا هناك من البيت على طول العزبة .. مريامي ما طاعت
مريم وهي كاتمه غيضها على سلطان وقررت انها تتجاهل كلامه
مريم: هلا عبود شحالك ... والله كبرت ولد خالي
عبدالله : مريامي أنا الحين موظف احترميني شوي عبدالله الله يهديج
مريم: هاهاهاها آسفين عبدالله شحالك وشحال هلك والبنات
عبدالله: والله يسرج حالهن إنتي شحالج وشو الشغل وياج
مريم: لا تسال تمام التمام
عبدالله: زين يوم انج تشتغلين في اتصالات نريد رقم مرتب يلا عاد راوينا شطارتج ..
مريم: فالك طيب .. بس انت تعال صوبنا وما يصير خاطرك إلا طيب ، وكيف تخطب ما تقولي ولا تخبرني ... شو تخاف احسدك
عبدالله: أفااا عليج انتي الخير والبركه .. أصلا كم مريامي عندنا
مريم: عيل
عبدالله: كلموا عموه بس هي قالت ما تقدر تيي يوم الخطوبه ... انا تخبرت عنها وعنج .. قالوا عموه كانت تعبانه شوي
مريم: بس ما اذكر أمي قالتلي
عبدالله: ليش من زود ما تسئلين عشان تقولج
وتحس مريامي ان نظرات سلطان بتحرقها .. وانه وده يذبحها بس ما تدري ليش .. ما تظن عشانها تكلم عبدالله لأنه عبدالله ولد عمه وولد خالها اصغر منهم بثلاث سنوات ودوم كانوا ربع قبل لا يروح يدرس في أمريكا بعد عرس روضه وهنيه يقاطعهم خليفه
خليفه: اي انت وياها بسكم عاد ... شو هالبسنج الكبير اللي سويتولنا اياه
عبدالله: هاهاهاها أفا عليك ... شحالك وشو الجامعه وياك
خليفه: لا حول ما عندك شي غير الجامعة ترمس عنه ... تعال تعال بنراويك انت وبنت عمتك الحلال أحسن
سلطان: خليفه ود مريامي صوب المخمريه وبنتها ... عبدالله يبغي يشل البعير عزبتهم ... بروح أراويه اللي عندنا عشان يتخير
خليفه: اوكي .. ياللا مريامي
عبدالله: خلينا نشوفج عاد تعالي بوظبي .. غلطي وزورينا شوي ترى ابويه خالج .. مثل ما عمي أحمد خالج
مريم: ان شاء الله ... الله يحفظك ... مع السلامه
عبدالله: مع السلامه
وبعد ما يقعدون شوي في العزبة ويلفون صوب البوش ... وخليفه يخبرها عن اللي ما تعرفهن من النوق يشوفون سلطان ياي صوبهم
سلطان: هاه خلصتوا بنرد البيت ... بيأذن المغرب بعد شوي .. بنلحق الصلاة في المسيد
خليفه: هيه نحن جاهزين ... عبدالله وين
سلطان: بيرد بوظبي مشغول .. شاف اللي يباه وراح
خليفه : عيل ياللا نروح ... هاه مريامي ويا منوه بتردين
مريم: برد وياك ويا منوه يعني برد ..
خليفه: متاكده
مريم: ياللا نروح
خليفه: بشروطي
سلطان: شعندك على بنت عمتك
خليفه: ماشي نتفاهم
سلطان : ( وهو يخزهم) على شوه
مريم: ماشي ... سر .. ياللا تعال خليفه
سلطان: على العموم أنا بكون وراكم خليفه مفهموم
خليفه: ليش لا يكون مركب وياي اليدي ديانا وبخطفها .. حشا
مريم: لا والله... أحسن من الليدي ديانا ... ياللا تعال نروح
وتروح مريامي سيارة خليفه .. أما خليفه فوقف يسمع سلطان يعطيه شويه نصايح وتعليمات ... وبعد ما ركب السيارة
خليفه: اوف منه حشا .. ما يعطي الواحد فجه
مريم: ليش شو قالك؟؟؟
خليفه: بذمتج يوم كنتوا تيون العزبة وياه يوم كان قدي، ما كان يسوي حركات
مريم: ليش ما تخبرته
خليفه: أنا أسألج الحين قولي
مريم : اممممم تصدق عاد إن سلطان كان حنون، مع أول صرخه أصرخها يخفف السرعة ويحاول يسوق بشكل يرضي جميع الأذواق
خليفه: كيف يعني
مريم: يعني روضه وحصه ونورة يبنه يسرع ... وأنا أخاف فكان يرضينا كلنا
خليفه: يعني يسوق سواقة خبلان على قولته
مريم: على الأقل أحسن من سواقتك
خليفه: وليش ما ركبتي وياه
مريم: ياللا خلنا نروح البيت
ويطلعون من العزبة ... بس هالمرة يسوق خليفة بطريقه محترمة لأن سلطان كان وراه وما كان يقدر يسوي حركات
***********
</span></font>