<font color='#000000'>باقي الجزء الثالث

يوم الجمعة بعد الصلاة التموا عيال بن صالح ونسابتهم في مجلس بيت محمد بن صالح لأنه كان عازمنهم على الغدا والحريم بيت سلطان بن صالح وبعد الغدا رجعت مريم مع أبوها وأمها العين وحمدان وحرمته وعياله في سيارتهم والدريول كان يتبعهم مع الخدامة والشنط ... وخالها أحمد وحرمته موزة مع خليفة .. والخدامة مع الدريول وشنطهم ... أما سلطان فتأخر في بوظبي لين بعد المغرب

وبعد أسبوع من العرس
أم حميد وأبو حميد وحمدان قاعدين في صالة البيت
أم حميد: اليوم كلمتني إختي أم ظاعن وتسلم عليكم
أبو حميد: الله يسلمها من الشر شحال بو ظاعن والعيال
أم حميد :بخير يسرك حالهم
حمدان: خلاص ظاعن ما بيرد يروح أمريكا رجع على طول ؟؟
أم حميد: هيه خلاص بسه .. شوب وهوه هناك
حمدان: خوانه محمد وصالح أصغر عنه وعرسوا وعندهم عيال وهوه لين الحين ظنتي ما خطبوله
أم حميد: تبغي الصدق أم ظاعن اليوم تسألني بنقرب بهم إذا يوا يخطبون مريامي ولا بنردهم شرات ما ردينا خواني
بو حميد: والله اذا الشور شورنا أكيد بنقرب بهم .. ظاعن ولدنا ... وماعليه قصور .. ونعرفه ونعرف أخلاقه
حمدان: ابويه ظاعن في أمريكا أكثر من عشر سنين ما تدري الغربة شو سوت به
بو حميد: ماشائ الله عليه ريال ... ماسك شغل أبوه كله
أم حميد: ولد اختي ماعليه قصور ... وإذا يوزناها إياه بنطمن عليها بتكون عند أمها الثانية أحسن من واحد غريب أيي ياخذها مادري شو بيسويبها
حمدان: هذا الموضوع الشور فيه بيد مريامي ... لا تحلون ولا تربطون فيه لين ما تشاورونها
أم حميد: لين متى بنصبر عليها الناس قامت ترمس
حمدان: عن شوه يرمسون ... مريم بنت مطر ما عليها قصور يا ام حميد أدب وأخلاق وجمال
بو حميد: بنتي أنا مربنها وأعرف كيف مربنها ... وماهموني الناس ... ولا بعطيها حد ما يستاهلها أو ما تباه ... هذي مريامي
أم حميد: أنا بشاورها وبخليها تفكر ... ولو اني أعرف إذا الشور في يد مريامي ما بتعرس لين ما تعيز وما تلقى حد ياخذها
حمدان: لو صار عمرها مية سنة بتم قاعده في بيت أبوها معززة مكرمة
أم حمدان: أنا بتخبرها باجر وبشوف رايها في الموضوع
حمدان: هيه جيه اوكي ... وظاعن ما ينرد والله يهديها مريامي وتوافق

في اليوم الثاني كانت مريم في المكتب تشتغل فرن تيلفونها وكانت المتصلة روضة بنت خالها أحمد
مريم: الو هلا والله بهالصوت
روضه: أهلين .. صباح الخير والورد يا أحلى ورده
مريم: صباح النور يا عسل .. شو هالمفاجأة الحلوة
روضه: ليش شو تقصدين ما أتصل فيج ولا ما أسأل
مريم: لا ما قلت بس هذا مب توقيتج شو عندج أنا في الدوام
روضه: خبر بمليون ... لا أريد عليه من عند عمي مطر عشرة مليون
مريم: قولي شو
روضه: معرس
مريم: معرس؟؟؟ ... حق منوه
روضه: حق تريزا خدامتكم ... شو تستهبلين إنتي .. حقج إنتي
مريم: لا والله إنتي اللي شكلج تستهبلين
روضه: والله أكلمج جد
مريم((بعد ما عقدت حياتها)): رويض منو هذا عريس الغفلة
روضه: بعد واحد حلو ... وسيم... مليونير... عنده دكتوراه... شاعر ... أمممممم مثقف ...
مريم: بسج عاد منوه كامل الأوصاف هذا
روضه: ظاعن ولد عموه نورة
حست مريم إن راسها بينفجر وإن الضغط عندها ارتفع وما حست بنفسها إلا تقول : لا
روضه: شو لا
مريم: كم مرة قلتلكم ما أريد أعرس ... وبعدين منوه قالج إن ظاعن يباني
روضه: أول شي عموة نورة كلمت أمج ... ثاني شي عويش بنت عموه نورة هي اللي قالتلي يوم كلمتها أمس إن ظاعن يباج .. وإنهم كلموا أمج
مريم: روضه قلتليلي إن عمومتي يعرفون إني أحب سلطان
روضه: وعيالهم بعد يعرفون
مريم: ظاعن ما يعرف
روضه: ما أدري ما ناقشت عويش بهالشي
مريم: اوكي أنا ما أريد
روضه: نحن شو قلنا من كم شهر ... يوم تلقين ريل بتوافقين&#92;
مريم: روضه لا يكون إنتي أو حصوه قلتولهم يخطبوني
روضه: شو هالخرابيط ... طبعا ما قلنا شي
مريم: خلاص ما أريد
روضه: مب كيفج ... ما أعتبر هذا رد بناقش الموضوع يوم بني العين أنا وحصه يوم الخميس
مريم: أوكي يصير خير ... بس أنا رافضة الفكرة من حيث المبدأ
روضه: يصير خير بس وعديني وعد شرف إنج ما تردين قبل لا نوصل العين ونتناقش
مريم: ما يحتاي نتناقش في الموضوع
روضه: انتي وعديني
مريم: اوكي أوعدج
روضه: اوكي باي مريامي
مريم: باي

وبعد ما سكرت مريامي عن روضه .. قعدت تفكر معقوله ظاعن يبغي يخطبها ... وهو يعرف إنها تحب سلطان ... على الأقل حست إنه يعرف يوم شافته في عرس عبدالله ونورة ... أكره شي عندها يوم حد من عيال عمومتها أو خوالها يخطبها.. يتوتر الجو ويتكهرب بين أهلها وخوانهم ... كأن الزواج بالغصب ... وتطلع الرمسه عليها بليا قياس ...
**********

في البيت بعد الغدا قعدت مريامي مع أبوها وأمها وحمدان ومها ... وحست إنهم يريدون يكلمونها في موضوع ظاعن
حمدان: مريامي ظاعن ولد خالوه نورة يبغيج ...
وسوت عمرها متفاجأة من الموضوع وإنه ما عندها خبر عنه
مريم: أنا ... متى قال
أم حميد: كلمتني أمه أمس
مريم: زين وبعد
بو حميد: مريامي هذا زواج .. ونحن ما بنغصبج وانتي تعرفين إن هذا بيتج إنتي قبل لا يكون بيت أي حد ثاني واللي تبينه بنتي بيصير
أم حميد: مريامي غناتي إنتي مب صغيرة ... وأنا أريد أطمن عليج قبل لا أموت
مريم: بسم الله عليج امايا يعل يومي قبل يومج
أم حميد : لا ان شاء الله انتي بعدج صغيرة وما خذتي شي من الدنيا وكل شي مكتوب .. اريد ايوزج أشوف بذرتج ... أريد أرتاح إني مخلتنج عند ناس بيحاتونج وبيحبونج شرات بنتهم
حمدان: مريامي إنتي فكري زين... ولا تستعيلين مثل كل مرة .. وتدرين محد بيغصبج على شي

تمت مريامي ساكته وما ردت عليهم مثل ما وعدت روضه ... وبعد ما خلصوا كلام دخلت حجرتها ولحقتها مها ودقت عليها الباب
مها: ممكن أدخل
مريم: تفضلي
مها: مريامي إنتي ما قلتي ولا كلمة في الصالة .. نتفاءل خير من سكوتج إنج بتفكريم
مريم: وسلطان ... وحب هالسنين كله هذيلا عشر سنين مب شوي ... مراهقتي وصباي وعز شبابي لين اليوم
مها: مريم الحياة ما تتوقف على الحب بس ... لازم تشوفين حياتج ، إنتي كل ما كبرتي كل ما قلت فرصتج في الزواج ويصعب عليج اتييبين عيال ... بذمتج ما تبين ياهل يقولج ماما
مريم: أريد أكيد ماشي بنت ما تريد ... بس ما أتخيل إن أبوه يكون واحد غير سلطان
مها: حاولي تنسين سلطان، تمنيج وأحلامج ما تييبه
مريم: بس أحلامج بحمدان وأمنياتج تحققت .. مع انه شي أصعب من ارتباطي بسلطان
مها: حمدان كان يحبني وأنا أحبه وكان يعرف إني أحبه وأعرف إنه يحبني
مريم: مها الله يخليج خليني بروحي
مها: بخليج بس وعديني تفكرين في الموضوع .. لا تسين إن رفضج ممكن يأزم الوضع بينا وبين خالتج مثل كل مرة وبناخذ وقت لين ما يردون مثل الحين
مريم: وأنا شو ذنبي إنهم إييون يعرضون نفسهم وهم يعرفون إني برفض
مها: وعديني إنج تفكرين
مريم((وهي تبتسم ابتسامه حزينه)) :أوعدج

وطلعت مها من عند مريامي وخلتها بروحها وقعدت تفكر كيف ممكن تتزوج واحد وهي تحب واحد ثاني، ومب أي واحد ولد خالتها وولد عمته ... حتى ما راح تبعد كفايه عنه ... بيتم طول الوقت معاها .. هو أصلا حاليا ساكننها ... مب بس معاها يسكن كل خلية فيها
****************

في بيت بو راشد قاعدين بعد المغرب يشربون حليب بوش سلطان وأبوه وأمه وخليفه
خليفه: أقول سلطان شو بتركضون الأسبوع الياي من البوش
سلطان: بنركض غزيل وشيمه
خليفه: بكرتك وبكرة ابوي ليش ما تركض شي من بوشي
سلطان: مب جاهزات بعدهن
بو راشد: ليش انت اتيي تعابلهن تشوف شو نريد شو ما نريد
خليفه: أ،ا عندي جامعه أدرس
بو راشد: اتعلث انت بالجامعه والدراسة
أم راشد: فكونا من الصدعة انتوا الأثنين .. إلا صدق ما قلتلكم ظاعن ولد نورة خطب مريامي
خليفه: هاه
أم راشد: ويعاه .. شو هاه هاي
بو راشد: صدق ... تستاهل والله مريامي وظاعن ريال زين
خليفه: لا شو تاخذ ظاعن كيفها هوه
سلطان: عيل كيفك انت
خليفه: لا ما تعرس تروح بوظبي ... تدورلها واحد من هنيه
أم راشد: سمعوا هذا شو يقول
خليفه: هيه ما تروح أنا بقولها ما توافق
سلطان: لو تريد ما بتردها انت عن اللي تريده مريامي محد يردها
خليفه: وانت عادي عندك
سلطان: الله يوفجها إن شاء الله ... إذا بغت ما نروم نقول لا
خليفه: لا ما تبغي .. وفكونا من هالسالفه

ويقوم عنهم ويطلع بسيارته بعد ما يشوح ويل في الحوي .. ويتصل في مريامي
مريامي: الو
خليفه: مبروك بنت عمتي ... سمعت انخطبتي .. شو ما تخبريني بحسدج أنا
مريامي: خليفه مب فاضتلك وعندي صداع واريد أرقد
خليفه: شو انخطبتي وتكبرتي علينا بعدج ما رحتي بوظبي
مريامي: خليفه ما انخطبت لين الحين محد كلم أبوي
خليفه: بتوافقين
مريامي: لا بفكر في الموضوع
خليفه: يعني في احتمال توافقين
مريامي: ليش لا ... عمري 28 مب 18
خليفه: متى بتردين عليهم
مريامي: بعد اسبوع
خليفه: زين باي
مريامي: باي

وتبند عن خليفة التيلفون وهي متلومه فيه لأنها كلمته بطريقة بايخه وهي تدري إنه وايد يحبها ويهتم فيها ... بس هي بعد خاطرها ظايج وما تعرف شو تسوي وشو تقرر وشو الحل ... كل ما كبرت كل ما قلت الفرص ... سلطان يوم بيي يزوج بيختار وحده صغيرة وحلوة ... يعني بيحترق قلبها بيحترق ... يمكن إذا تزوجت قبله ما يعورها قلبها بنفس الطريقة إذا ما كانت متزوجه .. وتمت تفكر في الموضوع لين ما رقدت وهي ما تدري بعمرها

انتهى الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع ...
يا ترى شو راح تقرر مريامي ... تتزوج أو ما تتزوج ظاعن
وموقف ظاعن وسلطان وخليفة
كل هذا راح يتضح في الجزء الرابع من القصة</font>