<font color='#000000'>ويصيح تيلفون مها ... حمدان متصل فيها يستعيلها عشان تطلع بيروحون البيت
مها: ياللا مها هذا حمدان يبغينا نطلع
مريم: أقول روحي بروحج
مها: شو غيرتي رايج
أم راشد: هاه بتخاويني
مريم: لا ما غيرت رايي... بس يا حبيبتي روحي ويا ريلج بروحج.. يمكن وده يقولج كلمة حلوة ... يخطفج على الكاسر الكورنيش ... يتغزل فيج في هالليلة المقمرة وأدخل أنا في الخط عرض ليش
ويضحكن كلهن على مها اللي احمر ويها من الاحراج
مريم: شوفوا الخجل ... البراءة ... أقول أخوي شو يحب فيج ... ثرج لين الحين تحمرين خجلا على ما يقولون
مها: هاهاها عن هالكلام وتعالي ويانا .. بنروح البيت على طول
مريم: لا أنا بخاوي خالوة موزة بخليها توصلني بيت حميد إنتي روحي ويا ريلج ... بس إذا اتخرتوا برع يا ويلكم ...
مها: اوكي .. مع السلامة يا جماعه .. وتسلم على الحريم والبنات وتطلع
وبعدها حصه وروضه راحن ويا رياييلهن ... وما تم غير أم ضاعن وأم راشد وأم حميد ومريامي
أم راشد: مريامي اتصلي في خليفه خليه ايي يوصلنا
مريم: ان شاء الله خالوه
أم ظاعن: بنوصلكن نحن ظاعن يتريانا خاري
أم راشد: لا وين طريجنا غير عن طريجكم روحوا انتوا جدامكم الرحمن .. أكيد خليفه هنيه بيت عمه
وبعد ما كلمت مريم خليفه .. تخبر خالتها إنه بيترياهم برع بعد خمس دقايق ... ويطلعن أمها وخالتها يروحن ويا ظاعن .. وهي وأم راشد ويا خليفه ...
وفي سيارة ظاعن تخبرهم عن مريم
ظاعن: وينها مريم مب قالت بتي تبات عندنا
أم حميد: لا يا ولدي راحت بيت أخوها حميد
ظاعن: ليش لا يكون زعلانه
أم حميد: لا بس خوانها شرهوا عليها يبونها عندهم
ظاعن : هيه .. زين
وفي سيارة خليفة
خليفه: هلا هلا والله شو هالنور اللي نور سيارتي ... ثره القمر اليوم نازل عندكم ...
مريم: شكرا شكرا .. أرضيتم غرورنا
خليفه: أقول الناس محتشره تدور القمر ... كان في خيمة العرس
مريم: هاهاها لا أكون العروس وأنا ما أدري
خليفه: إني غطيتي على كل وحده في الخيمة ...
مريم: بسك لواته زين ..
خليفه: بيتنا الحين بينور ...
مريم: بوجودك... لأنك بتنزلني بيت حميد
خليفه: لا لا لا أبدا .. بيتنا يعني بيتنا
مريم: خواني يتريوني قلتلهم بييهم اليوم
خليفه: ماعليه ماعليه ما تبين تيين بيتنا
مريم: عند منوه ايي .. بذمتك بتقعد في البيت انت
خليفه: لا بطلع .. بس أمي في البيت
مريم: خالوه بتروحين ترقدين ولا بتقعدين
أم راشد: لا برقد ... شو يقعدني
مريم: زين في بيت حميد بقعد ويا مها وحمدان وحميد وحرمته شفت
خليفه: زين بنزلج بيت حميد
مريم: مشكور ما قصرت
وبعد ما دخلت البيت ... لقت الليتات مبنده ، وحميد وحرمته في غرفتهم وحمدان ومها في حجرتهم ... فما حبت تزعجهم أو تتطفل عليهم فراحت صوب حجرة الضيوف ... ووقفت جدام المرايا تتأمل في شكلها ... الفستان والمكياج وملامحها ... شهر ويصير عمرها 28 سنة تدري بنفسها جميلة ... بدون عيوب سواء في جسمها أو تقاطيع ويها ... سواء بمكياج أو بدونه ... بس للأسف رجعت عشان تقعد بروحها في غرفتها ... ما عندها حد يمدح هالجمال أو الفستان ... خليفه صح يرفع معنوياتها دوم بس كأخ ... الحين بترقد بروحها ... ما بتحكي لحد عن يومها ... ولا تفاصيلها الصغيرة .. وشعورها وهي تشوف البنات اللي أصغر منها يعرسن وحده بعد وحده ... ويصيرن أمهات ... ليش تحب إنسان ماعنده إحساس .. بليد ... ومغرور ... شو فيه ينحب عشان تبتلي هيه بهالحب .. آآآه يا سلطان بس لو كنت تحبها مثل ما تحبك كانت صبرت على هالألم كله ...
وفي الأخير مشت ويها وغسلته ولبست بجاما ورقدت بروحها ........
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>
مواقع النشر (المفضلة)