<font color='#000000'>بكمله الحين لكم
لكن صبرو شوي لاني مقدار اكمله مره واحده
وسموحه الجميع</font>
<font color='#000000'>بكمله الحين لكم
لكن صبرو شوي لاني مقدار اكمله مره واحده
وسموحه الجميع</font>
<font color='#000000'>في اليوم اللي بعده ... مريم في الدوم ودخل عليها خليفة المكتب
خليفة: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام .. هلا والله ولد خالي شحالك ؟
خليفه(وهو زعلان) : الحين هلا والله ولد خالي ما شفتي أمس كيف كنتي تكلميني
مريم: أنا آسفه لا يكون زعلت صدق
خليفه: لا ليش أزعل أنا أستاهل شلي خص أتدخل في اللي ما يعنيني
مريم: إذا خليفه حبيبي ما تدخل منو يدخل ... بس خل عنك هالرمسة تدري إني ما أقصد .. كنت تعبانة
خليفه: إني أول مرة ترمسيني جيه وبعدج ما عرستي ... لو عرستي أنسى أنج تكلميني أو تعطيني ويه
مريم: أهاااااا جيه السالفه.. (تقوله بغياظ) شو خليفه تغار ؟؟ ... قول قول إنك تغار
خليفه: لا ما أغار ... بس يوم صبرتي هالكثر ما عرستي ليش تعرسين الحين ... خليتي هل العين كلهم ورحتي حق ظاعن وبغيتيه
مريم: أنا ما بغيته هو اللي بغاني
خليفه: خلاص خذي حد من عيال عمومتج من العين .. أحسلج إذا هالكثر تريدين تعرسين
مريم: عيال عمومتي عرسوا محد تم إلا اللي أصغر عني واللي كبرك ... شو تريدني أتزوج واحد أصغر عني
خليفه: لا تزوجين ظاعن صبري بييج اللي تبينه ..
مريم: منو اللي أبغيه
خليفه: ما أعرف ... بس لا تاخذين ظاعن
مريم: خليفه ظاعن فيه شي ما تريدني أخذه
خليفه: لا ما فيه شي بس ما أريدج تروحين بوظبي
مريم: خواتك يبني أخذه وبين يوم الخميس عشان يقنعني بالموضوع
خليفه: هن مالهن خص ... إنتي بتعرسين ولا هن .. بعدين هن يوم تزوجن تزوجن بكيفهن ... وكل وحده فيهن كانت تحب ريلها قبل لا تاخذه ... أنا ما كانت ياهل عشان ما أفهم
مريم: المهم إنهن تزوجن وعندهن عيال وهن أصغر مني
خليفه: شو يعني .. يتوافقين
مريم: لا
خليفه (وهو يبتسم) : أوووووووووووووووووف أشوى .. على بالي بتاخذينه
مريم: يمكن .. أنا بعدني أفكر في الموضوع
خليفه: حددي موقفج .. تراج لوعتي جبدي
مريم: هاهاها ماعليه يوم بقرر إنت أول واحد بقولك قراري .. أوعدك
خليفه: بس لا توافقين...
مريم: يصير خير ...
وقعد خليفه يسولف مع مريم ربع ساعه وبعدين استأذن وطلع من عندها لأن عنده جامعه ... أما في البيت فالكل سكت عنها لأنها قالت بتفكر في الموضوع ويوم بتقرر بترد عليهم
*********
يوم الخميس في بيت مطر(بو حميد) مريامي قاعده ويا بنات خالها حصه و روضه في غرفتها يتكلمن عن موضوع خطوبة مريامي وظاعن
مريامي: شوفن لو كان واحد غير ظاعن مب من عيال بن صالح كنت بفكر في الموضوع بشكل جدي .. وبتكون احتمالية اني أوافق 50% لكن مهما يكون ظاعن ولد خالتي ما أاقدر أتزوجه وأنا أحب ولد خالي وخاله
أنا أدري ظاعن فيه مواصفات الريال اللي أريد أتزوجه بس هذا لو ما كنت أحب سلطان
حصه: مريم انسي سلطان ... انتي تتعلقين بحبال ذايبة ... سلطان ولا حتى افتكر في الموضوع
روضه: يوم قالوله قال الله يوفجها .. حتى ما اعتذر أو بان عليه انه منصدم
مريم: ما تهمني ردة فعله .. اللي يهمني ضميري .. أخلاقي ما تسمحلي أحب سلطان وأتزوج ظاعن
روضه: بلا أخلاق يا أم الضمير اللي يسمعج بينكم علاقة ولا صاير بينكم شي
مريم: مهما يكون أنا ما بتزوج ظاعن ... الزواج لازم يقوم على تقبل الطرفين للموضوع أنا مب متقبلة ظاعن كزوج
حصه: ولا بتتقبلين أي حد كزوج دام سلطان موجود
مريم: شدراج يمكن ايي اليوم اللي ألقى فيه من ينسيني حب سلطان أو على الأقل يقنعني بوجوده وبزواجي منه
روضه: أني ما عطيتي ظاعن فرصة انه يقنعج
مريم: شو تقصدين أغازله يعني عشان يقنعني
حصه: شو هالكلام انتي الثانية ...
مريم: ما أريده وخلاص .... غيرن الموضوع
حصه: توكي مريم .. عنسي وبعدين ندمي على كل فرصة يتج وضيعتيها ... على فكرة كل ما كبرت الوحده في السن كل ما قلت فرصها في العرس
مريم : أنا مقتنعة بنفسي
روضه: أوكي مريامي آخر كلامج لا
مريامي : أيوه ما أريد أتزوج
حصه: الله يعين أبوج عليج
وبعد ما راحن بنات خالها بيت أبوهن ... عشان رياييلهن يتريونهن هناك .. اتصلت مريامي في خليفه
مريم: الو
خليفه: الو هلا مريامي شحالج
مريم: هلا خليفه ... وين انت
خليفه: أنا في الميلس في بيت ابوي .. حمد وأحمد عيال خوالي هنيه قاعدين وياهم
مريم: ما بتمر علي الليلة
خليفه: ليش
مريم: بس تعال أبغيك
خليفه: اوكي مريامي .. ربع ساعة وبكون عندج
مريم: لا يوم بيروحون عيال خوالي تعال
خليفه: لا هم أصلا بيطلعون الحين ... بسلم عليهم وبييج
مريم: اوكي بترياك
ويطلع خليفه من الميلس بعد ما يسلم على عيال خواله ... ويسير صوب بيت عمته .... وبعد ما دق الباب
خليفه: هود هود ...
أم حميد: تعال اقرب ... (وبعد ما تشوف انه خليفه تقول ) : هلا والله بخليفه الغالي ولد الغالي ... شحالك غناتي
ويدخل خليفه يسلم على عمته أم حميد اللي كانت بروحها في الصالة تطالع التلفزيون ...
خليفه: مرحبا عمتي شحالج ...
أم حميد: بخير وسهاله... شحالك أنت وشحال أبوك وأمك وخوانك
خليفه: يسرج حالهم ...
أم حميد: ماشاء الله اليوم كلكم عندي ... ولا بالأيام تقطعون ... حصه وروضه كانن هنيه .. والحين انت
خليفه: أفااا عليج عمتي أنا متى قطعتج ... أنا يوم ألقى فرصه مريت أسلم عليج... إلا مريامي وينها
أم حميد: مريامي في غرفتها ... بغيتها في شي
خليفه: هي والله عمتي بغيت أكلمها
أم حميد: اتصلبها عشان تنزل .. لو زقرناها ما بتياوب ..
خليفه: أن شاء الله عمتي
ويتصل في مريامي ويقولها انه تحت في الصالة يترياها ويا عمته ... ويقعد يسولف ويا عمته لين ما نزلت مريامي
مريامي: هلا خليفه .. شحالك
خليفه: بخير يعلج الخير ... هاه شوفيج
مريامي( وهي تبتسم) : لا ماشي .. تعال برع نتمشى وبقولك
أم حميد: شفيج على الولد
مريم: لا أميه مافيني شي .. بس بقوله شي ... (وتقول حق خليفه) : ياللا نسير
وبعد ما يطلعون برع ... ويقعدون في المنامة ...
خليفه: هاه مريامي شو عندج ... زيغتيني
مريم: ماشي .. بس حبيت أقولك إني ما بتزوج ظاعن
خليفه: هاهاهاها أدري
مريم: وكيف تدري يا ذكي ... اليوم أنا قررت
خليفه: أنا يمكن شكيت في الأول .. لكن بعدين تأكدت إنج ما بتزوجين ظاعن
مريم: كيف تأكدت من هالشي
خليفه: لأنج تحبين سلطان ... كيف تتزوجين ظاعن
مريم (وهي مصدومه) : كيف ؟؟؟ منو قالك إني أحب سلطان
خليفه: ما يحتاي تقولين أعرف
مريم: بافتراض إني أحبه هو يعرف هالشي
خليفه: لا ما يعرف .. هذا غبي شدراه بهالشغلات
مريم: عدال يا الدون جوان .. إنت تعرف في هالشغلات
خليفه: شفتي لأنج دوم تدافعين عنه عرفت
مريم: مب شرط .. أنا أدافع عنك أكثر
خليفه: بس أعرف انج تحبين سلطان
مريم: اوكي خليفه أنا أحب سلطان ... بس للأسف هو ما يحس فيني
ولا يحبني مثل ما أحبه
خليفه: تبغين الصدق سلطان ما ينعرف في شو يفكر وشو يريد.. سلطان كتوم في كل شي .. وما يبان عليه
مريم: أدري ... وهذا اللي مغربلني .. بس لو أعرف إذا لي أمل ولا لا ...
وبعد لحظة صمت ...
مريم: أدري إني لازم ما أكلمك في هالموضوع .. أو على الأقل أنكر ... بس صراحه تعبت .. من كل شي تعبت ... من سلطان ومن الدوام ... ومن الضغط في البيت
خليفه: خالي مطر ما بيغصبج على شي ما تبينه
مريم: أمي تمارس علي ضغظ مختلف ... خوفها علي ... كلامها اللي يحسسني إن عمري 60
خليفه: مريامي ... قولي حق عمتي اليوم انج ما تبين ظاعن ... وبعدها عندي لج حل ... يخلينا نعرف موقف سلطان
مريم: لا تكون ناوي تقوله ولا تسئله
خليفه: لا ما بقوله .. أدريبج لو كنتي تبينه يدري .. كنتي قلتي حق روضه أو حصه يقولله
مريم: زين شو بتسوي قوب
خليفه: قولي بنسوي مب تسوي
مريم: زين شو بنسوي
خليفه: مب الحين ... اول ردي على عمتي أم ظاعن
مريم: بتقول ولا ؟؟؟
خليفه : بقول بس بعد ما ترفضين ظاعن
مريم: اوكي خليفه ... بنتكلم باجر في الموضوع
خليفه: اوكي ... وأنا أترخص عنج الحين
مريم: اوكي ربي يحفظك
خليفه: مع السلامة
مريم : مع السلامه
ويطلع خليفه من بيت عمته ... وتدخل مريامي داخل البيت وتلقى أمها قاعده في الصالة تشوف التلفزيون
أم حميد: وين خليفه
مريم: راح بيتهم
أم حميد: ليش ما قعد
مريم: ما أدريبه ... بعدين أحسن أنا اريد اقولج شي
أم حميد: خير يا بنيتي
مريم: أمي أنا ما أريد أتزوج ظاعن .. كلمي خالتي وقوليلها إني مب موافقة
أم حميد: ليش تسوين بنفسج جيه
مريم: لو سمحتي يا أمايا لا تتخبريني ... ما اريد اتزوج ظاعن
أم حميد: الله يهدي سرج إن شاء الله
مريم: آمين .. أميه أنا تعبانه بروح أرقد ... تامريني بشي
أم حميد: تريي أخوج وابوج وتعشي وياهم
مريم: ما أريد وقوليلهم إني ما أريد ظاعن ... وإني فكرت زين في الموضوع
وتدخل مريامي غرفتها .. وبعد ما غيرت ملابسها ودخلت فراشها ... قعدت تفكر باللي سوته اليوم ... ترى هل فعلا هذي فرصتها الأخيرة ... وإنها تتعلق بحبال ذايبه ... وشو اللي واقف بينها وبين إنها تتزوج مثل كل البنات ... مب كل البنات يزوجن عن حب أو اللي تحب تاخذ اللي تحبه ومع ذلك يتزوجون ويعيشون سعداء ... يا ترى هل هي تخاف إنها تجرب وتفشل ... او إنها تأقمت مع حب سلطان وتخاف إنها تخسر مشاعر الحب اللي في قلبها ولا تقدر تحب حد غيره ... ولا حتى اللي تتزوجه .. وترقد وهي تفكر في هالأشياء
**************
بعد صلاة الجمعة ... اتصلت مريامي في خليفه
مريامي: الو
خليفه: أهلين
مريامي: أنا قلتلت حق أمس أمس اني ما أريد ظاعن .. وهي قالت حق خالوه اليوم الضحى يوم كلمتها ... ياللا قول اللي عندك
خليفه: ما ينفع بالتيلفون .. بمر عليج المسا البيت
مريم: خليفه ما فيني صبر
خليفه: اتعلمي ... بعدين أريدج توافقين في كل اللي بقوله تفهمين
مريم: كيف يعني
خليفه: يعني تثقين فيني ثقة تامة
مريم: اوكي خليفه .. أنا أثق فيك أصلا
خليفه: زين أنا وصلت البيت بدخل أتغدى وبمر عليج بعد المغرب
مريم: اوكي بترياك
وقعدت مريامي تفكر شو بيسوي خليفه وشو في راسه ... وطلعت تقعد مع أهلها هي تحسب الدقايق عشان يصير المغرب
*****************
بعد صلاة المغرب اتصل خليفه في مريامي وقالها انه في الطريج ياي بيتهم ويريدها تترياه في المنامه .. فطلعت هي تترياه هناك وعند الباب شافت حمدان يريد يطلع
حمدان: وين رايحه
مريم: خليفه بيي .. يريد يقولي شي .. بترياه في المنامه
حمدان: وليش ما يدخل
مريم: ما ادريبه
حمدان: زين ... بس لا تطولون برع
مريم: اوكي
ويطلع حمدان من حوش البيت بسيارته ... ويدخل خليفه وبعد ما ينزل من السيارة
خليفه: هذا حمدان وين رايح
مريم: ما ادريبه .. تعال انت نقعد في المنامة وتقولي شو عندك
خليفه : شوفي مريامي ... لازم تثقين فيني .. وتسمعين كلامي وتسوين اللي اقولج اياه
مريم: إذا أكلمه في الموضوع أو أتصل فيه .. انسى مستحيل
خليفه : أدري انج ما بتسوين لو قلتلج
مريم: عيل شو
خليفه: أبا أخطبج ولازم توافقين
مريم: شووووووووووو
وهنا ينتهي الجزء الرايع وانتظروا الجزء الخامس مع خالص احترامي للي يقرون الموضوع
والسموحه</font>
<font color='#000000'>الجزء الخامس
وبعد لحظة صمت ...
مريم: شو تقول خليفه عيد ما سمعتك زين
خليفه: مريامي أنا ما أمزح .... أنا أريد أخطبج من عند عمي مطر
مريم: وهذي المواضيع فيها مزح ولا لعب ... أنت أكيد ينييت ... شو تخطبني من عند أبوي
خليفه: سوري مب أنا أخطبج .. بييب أبوي يخطبج لي
مريم: أشهد إنك مب طبيعي .. أنا أتزوجك إنت .. خبل إنت ولا شو خليفه( وهو مغيظ من ردها) : لا مب خبل ... شو فيها لو تزوجتيني أنا ... شو مب قد المقام ولا شو بالضبط
مريم: تعرف إنت كم عمري وكم عمرك .. بغض النظر عن أي شي ثاني
خليفه: أيوه إنتي 28 وأنا 20
مريم: أنا أكبر منك خليفه بثمان سنوات
خليفه: عادي وايد متزوجين أكبر منهم بعشر و12 سنه ... حد من عيال عمومتنا حريمهم أكبر منهم
مريم: أكبر بسنة ... سنتين ... ماكسيمام 5 سنوات مب 8 .. بعدين إنت تدرس للحين .. كيف تتزوج
خليفه: عادي ... شو يعني الخير وايد ...
مريم: خليفه عن الخبال ... أنا ما تزوجت ظاعن لأنه ولد خالتي وعمة سلطان .. أتزوجك إنت أخوه .. شو تريد خواتك يكرهني
خليفه: محد بيكرهج ....
مريم: أمك ما بتطيع
خليفه: مب مهم إنها تطيع .. أنا بسوي اللي في راسي
مريم(بعصبيه وهي تصر على أسنانها عشان ما تصارخ على خليفه) : إنسى وغير هالموضوع ولا أريدك تفكر فيه مرة ثانية ... والا والله يا
خليفه لا أكلمك ولا أعرفك ولا حتى أخليك تشوفني
خليفه: زين زين ما قلتيلي ليش أريد أتزوجج
مريم: أوووووووووووووووووووف ليش
خليفه: شوفي مريامي أنا قلتلج وافقي على اللي أقوله وثقي فيني وبنحدد موقف سلطان منج .. إذا يريدج أو لا ...
مريم: اتزوجك إنت عشان أعرف
خليفه( وهو يبتسم) : مب في خططي أتزوج وحده قد أمي يا الذكيه .. شوفي إذا كان يباج بيغيج بيحتشر علي ... ما بيخليني أخذج ... لأني إذا خذتج بتكونيني جدام عينه 24 ساعة بس زوجة حد غير مب هوه
مريم: كيف .. كيف مرة ثانيه
خليفه: يعني السالفة ما بتعدي الخطوبة ..مافيه زواج
مريم: زين خليفه ... شو بيكون دوري في الموضوع
خليفه: أول شي بيقولنه عشان يردوني عن اللي أريد أسويه .. إنج ما بتوافقين
مريم: زين .. كمل
خليفه: أنا بقولهم إني كلمتج وإنج موافقه علي
مريم: زين بيقولولي ليش وافقتي عليه
خليفه: يكفي إني خليفه ولد خالج أحمد ... صح ولا
مريم: يمكن يرفض عشان أي سبب ثاني مب شرط لأنه يحبني ... مثلا لأني أكبر منك
خليفه: ماعليج أنا بفهم أسباب رفضه ... مهما يكون سلطان أخوي
مريم: ما أقدر خليفه ... كلامك مب واقعي بالمرة ...
خليفه: لازم مرات نجازف .. نغامر عشان نحصل اللي نريده
مريم: تدري لو خوالي عرفوا شو بيقولون
خليفه: يهمج كلام الناس
مريم: لا ما يهمني
خليفه: مريم فكري فيها زين وحسبيها .. يا تقعدين عشر سنوات يايه ما تدرين موقف سلطان منج وتمين في هالحيرة اللي إنتي فيها من عشر سنوات ... وصدق تذبلين ويضيع اللي بقى من شبابج .. يا نجازف .. ونعيش ضغط نفسي أسبوع بالكثير .. شو تقررين
مريم: ما أقدر خليفه .. أكون مينونه إذا سويت اللي تريده
خليفه: قلتلج ثقي فيني وسمعي كلامي
مريم: خليفه صعب اللي تقوله ...
خليفه: مب صعب .. نحتاج شوية جرأة ... وإنتي جرئية
مريم: ما أعرف..
خليفه: أنا قررت وبسوي اللي في راسي ... قرري الحين معاي ولا بتخربين كل شي وبتعيشين تحلمين طول عمرج
مريم: امممممممم معاك خليفه ... والله يستر على اللي بنيبه حق عمارنا
خليفه: ما بتندمين ... خليفه قدها وقدود
وقعدوا يخططون ويرتبون الموضوع وإنه في أول فرصه بيفتح موضوع خطوبتهم وبيخبرها بالتفاصيل أول بأول ... وعند أذان العشا استأذن خليفه من مريامي إنه يريد يروح ...
مريامي: إدخل سلم على أمي قبل لا تروح
خليفه: لا ما فيني ... سلمي عليها أنا بروح الحين
مريامي: اوكي خليفه روح الله يحفظك
خليفه: ياللا بنكون على اتصال اوكي
مريامي: اوكي
خليفه: مع السلامه
مريم: مع السلامه ... الله يحفظك
ويطلع مريامي من بيت عمته .. وتدخل مريامي داخل البيت وهي تفكر بكلام خليفه ... وتمر على عمتها ومها حرمة حمدان قاعدات في الصالة
مها: وين كنتي إنتي ... ما شفناج
مريم: كنت ويا خليفه .. قاعدين برع
أم حميد: وين راح ما دخل يسلم علي
مريم: بيلحق على الصلاة في المسيد اللي عدال بيتهم
مها: شبلاج ... شكلج فيج شي
مريم: لا ما فيني شي ... بس بروح غرفتي أصلي
مها: بتردين
مريم: ما أدري ... يمكن
وتخليهن وتروح حجرتها عنهن ... وهي تفكر في كلام خليفه ... وبعد ما صلت .. قعدت في حجرتها تفكر في ردة فعل الكل يوم بيتكلم خليفه في الموضوع ... وكيف تكون ردة فعل سلطان عن الموضوع .. هل يمكن يرفض عشان يحبها أو عشان سبب ثاني محد يعرفه غيرها هي وهوه ... أو لأنها كبيره ... وخالها تدري إنه يحبها وايد .. بس شو بيكون موقفه من فكرة إنها تتزوج ولده الصغير وهي أكبر منها ... وخالتها مستحيل توافق ... مهما كانت تحبها ما بتخليها تتزوج ولدها الصغير ... وهي تفكر في هالمواضيع كلها ... دخلت عليها مها الحجرة
مها (مقطبه حياتها) : شو فيج مريامي اليوم .. من الصبح وانتي سرحانه تفكرين في شي ... وحتى يوم دخلتي بعد قعدتج ويا خليفه نفس الشي ... العاده بعد ما تدخلين من عند خليفه تكونين مفرفشه ومبسوطه
مريامي: لا ماشي .. بس أفكر شوي
مها: في شو
مريامي: في حالي ... (وبينها وبين نفسها مريامي قررت تمهد مها للموضوع )
مها: شو فيه حالج
مريامي: ما أدري ... بس مليت من كل شي ... أريد أعرس
مها: (باستهزاء) لا والله ... إختي جنا اليوم رادين ظاعن
مريامي: خلاص اللي راح راح .. بس ما بضيع أي فرصه غيرها
مها: وسلطان
مريامي: الحب هالأيام خبال ... عيالنا ما يعرفون يحبون
مها: مب كلهم فيه ناس تحب
مريامي: منوه تطرين ريلج... ريلج إثبات نظرية لكل قاعده شواذ
مها: الله يوفقج مريامي إنتي تستاهلين كل خير
مريامي: إنتي طيبه مها ... حمدان توفق في اختياره لج
مها: بس عشت عذاب فضيع يوم أهلج ما كانوا يبوني
مريامي: طلع فيج الخير أكثر من اللي بغوهن ... وتدرين إن أمي بعد ما عاشرتج حبتج من خاطرها وحتى أبوي
مها: وإنتي
مريامي: عندج شك في حبي لج .. أنا حبيتج قبل حمدان يوم تعرفت عليج بعدين لا تنسين حمدان شافج عندي يوم كنا في لندن وبغاج
مها: هاهاهاهاها أذكر بس على فكرة بقولج سر ما قلتلج إياه ذيج الأيام
مريم: شو قولي
مها: حمدان غازلني قبل لا يقول إنه يبغي يخطبني
مريم: قولي والله ... ليش ما قلتيلي ...
مها: (وهي تبتسم) شو استحيت أقولج ... عيب
مريم: لا والله شو صار قوليلي بالتفصيل
مها: اووووووووه نسيت
مريم: جذابه ... قولي ياللا
مها: تذكرين يوم عزمتيني عندكم الشقه ... عشان نطلع نتسوق على راحتنا ... قبل لا اين بنات خالج أحمد من الإمارات وما كان عندج حد بعدج بروحج رايحه ويا حمدان وأمج وأبوج
مريم: لا ما أذكر ... بس المهم شو صار
مها: حمدان فتح لي الباب ... وقالي أدخل الصالة .. وإنتي بعدج كنتي تتلبسين
مريم: زين
مها: بعدين أخوج دخل الصاله .. وقالي لو سمحتي ممكن أكلمج في موضوع
مريم: زين وبعدين شو قلتيله
مها: قلتله نعم قالي أريد أقولج شي ..قلتله خير إن شاء الله ... قالي لا الحين ما أقدر أقولج بعطيج رقمي واتصلي بعدين
مريم: قولي والله ... ما أصدق انج غازلتيه
مها: حماره والله ما غازلته لين ما ملج علي ما كلمته في التيلفون
مريم: شو صار
مها: قلتله احترم نفسك على الأقل عشاني في بيتكم ولا هلك ما عرفوا يسنعونك ...
مريامي : هاهاهاهاهاها أكيد صار ويهه إشارة مرور
مها: هاهاهاها إلا أكثر بعد ... قالي آسف بس والله ما كنت أقصد أغلط عليج وطلع عني
مريامي: وبعدين اشتغلت أنا مرسال غرام ... كان يقولي جسي نبض ربيعتج .. لو خطبتها بتوافق ... وأنا كنت غبية
مها: تبغين الصدق كان دومه يعجبني ... وبعد ما قلتيلي إنه يريدني حبيته صدق ... وبان معدنه إنه ريال وما عليه كلام
مريم: هاهاهاها ... ويوم قلنا حق أمي احتشرت بتيب لنا وحده غريبه ... وبنات هلك منوه بياخذهن ... وسالفه طويله
مها: كيف اقتنعت
مريم: يوم قدم حمدان على الدراسات العليا في لندن قالها اتريي الانجليزية اللي بييبها ما بتريا إنج توافقين عليها ... وخلي بنات هلج ينفعنج
مها: هاهاها كان بيسوي جيه
مريم: لا ما كان بيسوي جيه ، كلام بس ياب فايده بعدها بأسبوع كانت في بيتكم تخطب
مها: حليلها عمتي حساسة ... وطيبه
مريم: هاهاها إنتي اللي طيبه
مها: زين تعالي نروح نقعد عندها خليناها بروحها
مريم: اوكي .. ياللا نروح
وبعد هالذكريات تعدل شوي مزاج مريم ... دومها مها مثل البلسم على الجرح ... تعرف تعدل مزاجها ... يسوالفها وطيبتها اللي تغطي على أي شي ثاني .. ونزلت معاها تقعد عند أمها
********************
في الليل دخل خليفه بيتهم ... ولقى في الصالة أبوه وأمه وأخوه سلطان قاعدين يشربون حليب بوش ويسولفون
أم راشد: من وين ظاوي أنت الحين
خليفه: من عند ربعي
سلطان: منوه ربعك
خليفه: من ميلس محمد المنصوري الشباب قاعدين يلعبون ورقه هناك
بو راشد: تعال اقعد اشرب حليب بنسولف معاك
خليفه: زين أنا أريد أقولكم شي
سلطان: شو عندك
خليفه: أريد أعرس
أم راشد: طالع شو يقول ... خل أخوك اللي أكبر منك يعرس أول بعدين أنت
خليفه: والله عاد إذا هو ما يريد يعرس أنا شو اللي يجبرني أعنس مثله
سلطان : خلص دراسه إنت أول بعدين تكلم عن العرس .. توك ما طلعت من البيضه
خليفه: لا والله ... عادي وايد ربعي معرسين ويدرسون شو فيها بعدين الحمدلله الخير وايد ...
بو راشد: صح الخير وايد بس اكبر انت أول
خليفه: شوف أبوي يا تزوجني يا أنحرف ... شو الرسول قايل من يستطع منكم الباءة فليتزوج ... أول على 16 و 17 يعرسون
بو راشد: شو هالكلام اللي تقوله
خليفه: يوزني أحسن لا أروح أسوي شي بالحرام
أم راشد: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك تدرس .. خلص دراسه أول
خليفه: ماعلج انتي فيه وحده تريدني وأنا بعدهني أدرس ما عندها مانع
أم راشد: لا يكون مغازلنها وتريدني أيوزك إياها
خليفه: لا مب مغازلنها .. ما أتزوج وحده أغازلها لا تخافين
سلطان: منو هاي اللي تريدك وانت بعدك مب مخلص دراسه
خليفه: ابوي بتيوزني ولا
أبو راشد: حاظرين بنيوزك ... بس ما قلت منوه
خليفه: اريد أتزوج مريامي بنت عمي مطر
سلطان: شوووووووووووووووووو
أم راشد: إنت خبل ولا شو ... مريامي شو تريد فيك انت تاخذك ... عيال عمومتها ما بغتهم تاخذك انت ...
خليفه: عاد أنا أريد مريامي
سلطان: تدري إن ظاعن خاطبنها
خليفه: ردوهم اليوم
سلطان: كيف عرفت
خليفه: عرفت
سلطان: وردت ظاعن عشان تاخذك انت
خليفه: هيه شو فيها
سلطان: انت ما عندك سالفه
بو راشد: مريم بنت أختي وحرمة ما عليها قصور .. بس يا ولدي أكبر منك ... لو كان عندهم بنت قدك كنا يوزناك اياها ..
أم راشد: تريد تعرس زين أنا بدورلك عروس
خليفه: استريحي ما أريد تدوريلي عروس أريد أتزوج مريامي
سلطان: مريامي أكبر عنك
خليفه: عادي الرسول مزوج السيده خديجه أكبر منه بخمس وعشرين سنه
أم راشد: ومنو قال انك مثل الرسول
خليفه: محد بس حتى في عايلتنا مزوجين حريم أكبر منهم
أم راشد: (وهي تصارخ معصبه عليه) مريامي ما تباك ... واسكت عن هالسالفه
خليفه: (وهو يصارخ) مريامي تباني ... وسواء رضيتوا أو ما رضيتوا باخذها ... وإذا مايوزتوني إياها بروح عند عمي مطر وبيوزني إياها لأنها تريدني وهو ما يردلها طلب ... وبسكن عندهم وبخليلج البيت انتي وولدج هذا تيوزينه على كيفج
وقام بيطلع من البيت ... ووقفت أمه بعد ما ضيج عليها بتدخل حجرتها
أم راشد: حسبي الله ونعم الوكيل على ابليس هالولد
بو راشد: والله إذا بغته برايه ياخذها بنتنا وولدنا
أم راشد: شو تقول انت هذا اللي ناقص بعد .. تريدنا نصير مضحكة العرب
أبو راشد: والله الأهم عيالنا هب العرب
وهنيه تطيح أم راشد مغمى عليها بعد ما ارتفع عندها الضغط والسكر بسبب الموقف اللي صار من خليفه ... وداها سلطان وأبوه المستشفى ودخلوها العناية المركزة ... بس للأسف دخلت في غيبوبة سكر
الدكتور: أسف يا ولدي بس ما نعرف متى بتنش من غيبوبة السكر
سلطان: وكيف بتاثر عليها الغيبوبه
الدكتور: ما نعرف لين ما تنش ... الله يعينكم .. بنخليها في العناية لين ما تنش
سلطان: شكرا يا دكتور
وراح سلطان صوب أبوه يطمنه على أمه ... ويهديه .. ويفكر يا ترى صح مريامي وافقت على خليفه ولا يقول كلام دون ما يتاكد والحين شو بيصير في أمه ...
بو راشد: هاه يا ولدي شو قال الدكتور
سلطان: قال إنه ما عليها شر ... وبيخلونها في العناية لين ما تنش ويطمنون عليها ...
بو راشد: كلمت خواتك وخوانك
سلطان: لا باجر الصبح بنخبرهم ما فينا نخوفهم الحين
بو راشد: زين ما سويت يا ولدي
سلطان: ابويه روح انت البيت ارتاح ... أمي في العناية وماشي فايده من قعدتك اهنيه
بو راشد: وين اروح البيت بروحي بقعد وياك وويا أمك
سلطان: اللي يريحك
يتبع,,...</font>
<font color='#000000'>انشاءالله اليوم اكمله
اساعه10 اوكي
وسموحه</font>
<font color='#000000'>باقي الجزء الثالث
يوم الجمعة بعد الصلاة التموا عيال بن صالح ونسابتهم في مجلس بيت محمد بن صالح لأنه كان عازمنهم على الغدا والحريم بيت سلطان بن صالح وبعد الغدا رجعت مريم مع أبوها وأمها العين وحمدان وحرمته وعياله في سيارتهم والدريول كان يتبعهم مع الخدامة والشنط ... وخالها أحمد وحرمته موزة مع خليفة .. والخدامة مع الدريول وشنطهم ... أما سلطان فتأخر في بوظبي لين بعد المغرب
وبعد أسبوع من العرس
أم حميد وأبو حميد وحمدان قاعدين في صالة البيت
أم حميد: اليوم كلمتني إختي أم ظاعن وتسلم عليكم
أبو حميد: الله يسلمها من الشر شحال بو ظاعن والعيال
أم حميد :بخير يسرك حالهم
حمدان: خلاص ظاعن ما بيرد يروح أمريكا رجع على طول ؟؟
أم حميد: هيه خلاص بسه .. شوب وهوه هناك
حمدان: خوانه محمد وصالح أصغر عنه وعرسوا وعندهم عيال وهوه لين الحين ظنتي ما خطبوله
أم حميد: تبغي الصدق أم ظاعن اليوم تسألني بنقرب بهم إذا يوا يخطبون مريامي ولا بنردهم شرات ما ردينا خواني
بو حميد: والله اذا الشور شورنا أكيد بنقرب بهم .. ظاعن ولدنا ... وماعليه قصور .. ونعرفه ونعرف أخلاقه
حمدان: ابويه ظاعن في أمريكا أكثر من عشر سنين ما تدري الغربة شو سوت به
بو حميد: ماشائ الله عليه ريال ... ماسك شغل أبوه كله
أم حميد: ولد اختي ماعليه قصور ... وإذا يوزناها إياه بنطمن عليها بتكون عند أمها الثانية أحسن من واحد غريب أيي ياخذها مادري شو بيسويبها
حمدان: هذا الموضوع الشور فيه بيد مريامي ... لا تحلون ولا تربطون فيه لين ما تشاورونها
أم حميد: لين متى بنصبر عليها الناس قامت ترمس
حمدان: عن شوه يرمسون ... مريم بنت مطر ما عليها قصور يا ام حميد أدب وأخلاق وجمال
بو حميد: بنتي أنا مربنها وأعرف كيف مربنها ... وماهموني الناس ... ولا بعطيها حد ما يستاهلها أو ما تباه ... هذي مريامي
أم حميد: أنا بشاورها وبخليها تفكر ... ولو اني أعرف إذا الشور في يد مريامي ما بتعرس لين ما تعيز وما تلقى حد ياخذها
حمدان: لو صار عمرها مية سنة بتم قاعده في بيت أبوها معززة مكرمة
أم حمدان: أنا بتخبرها باجر وبشوف رايها في الموضوع
حمدان: هيه جيه اوكي ... وظاعن ما ينرد والله يهديها مريامي وتوافق
في اليوم الثاني كانت مريم في المكتب تشتغل فرن تيلفونها وكانت المتصلة روضة بنت خالها أحمد
مريم: الو هلا والله بهالصوت
روضه: أهلين .. صباح الخير والورد يا أحلى ورده
مريم: صباح النور يا عسل .. شو هالمفاجأة الحلوة
روضه: ليش شو تقصدين ما أتصل فيج ولا ما أسأل
مريم: لا ما قلت بس هذا مب توقيتج شو عندج أنا في الدوام
روضه: خبر بمليون ... لا أريد عليه من عند عمي مطر عشرة مليون
مريم: قولي شو
روضه: معرس
مريم: معرس؟؟؟ ... حق منوه
روضه: حق تريزا خدامتكم ... شو تستهبلين إنتي .. حقج إنتي
مريم: لا والله إنتي اللي شكلج تستهبلين
روضه: والله أكلمج جد
مريم((بعد ما عقدت حياتها)): رويض منو هذا عريس الغفلة
روضه: بعد واحد حلو ... وسيم... مليونير... عنده دكتوراه... شاعر ... أمممممم مثقف ...
مريم: بسج عاد منوه كامل الأوصاف هذا
روضه: ظاعن ولد عموه نورة
حست مريم إن راسها بينفجر وإن الضغط عندها ارتفع وما حست بنفسها إلا تقول : لا
روضه: شو لا
مريم: كم مرة قلتلكم ما أريد أعرس ... وبعدين منوه قالج إن ظاعن يباني
روضه: أول شي عموة نورة كلمت أمج ... ثاني شي عويش بنت عموه نورة هي اللي قالتلي يوم كلمتها أمس إن ظاعن يباج .. وإنهم كلموا أمج
مريم: روضه قلتليلي إن عمومتي يعرفون إني أحب سلطان
روضه: وعيالهم بعد يعرفون
مريم: ظاعن ما يعرف
روضه: ما أدري ما ناقشت عويش بهالشي
مريم: اوكي أنا ما أريد
روضه: نحن شو قلنا من كم شهر ... يوم تلقين ريل بتوافقين\
مريم: روضه لا يكون إنتي أو حصوه قلتولهم يخطبوني
روضه: شو هالخرابيط ... طبعا ما قلنا شي
مريم: خلاص ما أريد
روضه: مب كيفج ... ما أعتبر هذا رد بناقش الموضوع يوم بني العين أنا وحصه يوم الخميس
مريم: أوكي يصير خير ... بس أنا رافضة الفكرة من حيث المبدأ
روضه: يصير خير بس وعديني وعد شرف إنج ما تردين قبل لا نوصل العين ونتناقش
مريم: ما يحتاي نتناقش في الموضوع
روضه: انتي وعديني
مريم: اوكي أوعدج
روضه: اوكي باي مريامي
مريم: باي
وبعد ما سكرت مريامي عن روضه .. قعدت تفكر معقوله ظاعن يبغي يخطبها ... وهو يعرف إنها تحب سلطان ... على الأقل حست إنه يعرف يوم شافته في عرس عبدالله ونورة ... أكره شي عندها يوم حد من عيال عمومتها أو خوالها يخطبها.. يتوتر الجو ويتكهرب بين أهلها وخوانهم ... كأن الزواج بالغصب ... وتطلع الرمسه عليها بليا قياس ...
**********
في البيت بعد الغدا قعدت مريامي مع أبوها وأمها وحمدان ومها ... وحست إنهم يريدون يكلمونها في موضوع ظاعن
حمدان: مريامي ظاعن ولد خالوه نورة يبغيج ...
وسوت عمرها متفاجأة من الموضوع وإنه ما عندها خبر عنه
مريم: أنا ... متى قال
أم حميد: كلمتني أمه أمس
مريم: زين وبعد
بو حميد: مريامي هذا زواج .. ونحن ما بنغصبج وانتي تعرفين إن هذا بيتج إنتي قبل لا يكون بيت أي حد ثاني واللي تبينه بنتي بيصير
أم حميد: مريامي غناتي إنتي مب صغيرة ... وأنا أريد أطمن عليج قبل لا أموت
مريم: بسم الله عليج امايا يعل يومي قبل يومج
أم حميد : لا ان شاء الله انتي بعدج صغيرة وما خذتي شي من الدنيا وكل شي مكتوب .. اريد ايوزج أشوف بذرتج ... أريد أرتاح إني مخلتنج عند ناس بيحاتونج وبيحبونج شرات بنتهم
حمدان: مريامي إنتي فكري زين... ولا تستعيلين مثل كل مرة .. وتدرين محد بيغصبج على شي
تمت مريامي ساكته وما ردت عليهم مثل ما وعدت روضه ... وبعد ما خلصوا كلام دخلت حجرتها ولحقتها مها ودقت عليها الباب
مها: ممكن أدخل
مريم: تفضلي
مها: مريامي إنتي ما قلتي ولا كلمة في الصالة .. نتفاءل خير من سكوتج إنج بتفكريم
مريم: وسلطان ... وحب هالسنين كله هذيلا عشر سنين مب شوي ... مراهقتي وصباي وعز شبابي لين اليوم
مها: مريم الحياة ما تتوقف على الحب بس ... لازم تشوفين حياتج ، إنتي كل ما كبرتي كل ما قلت فرصتج في الزواج ويصعب عليج اتييبين عيال ... بذمتج ما تبين ياهل يقولج ماما
مريم: أريد أكيد ماشي بنت ما تريد ... بس ما أتخيل إن أبوه يكون واحد غير سلطان
مها: حاولي تنسين سلطان، تمنيج وأحلامج ما تييبه
مريم: بس أحلامج بحمدان وأمنياتج تحققت .. مع انه شي أصعب من ارتباطي بسلطان
مها: حمدان كان يحبني وأنا أحبه وكان يعرف إني أحبه وأعرف إنه يحبني
مريم: مها الله يخليج خليني بروحي
مها: بخليج بس وعديني تفكرين في الموضوع .. لا تسين إن رفضج ممكن يأزم الوضع بينا وبين خالتج مثل كل مرة وبناخذ وقت لين ما يردون مثل الحين
مريم: وأنا شو ذنبي إنهم إييون يعرضون نفسهم وهم يعرفون إني برفض
مها: وعديني إنج تفكرين
مريم((وهي تبتسم ابتسامه حزينه)) :أوعدج
وطلعت مها من عند مريامي وخلتها بروحها وقعدت تفكر كيف ممكن تتزوج واحد وهي تحب واحد ثاني، ومب أي واحد ولد خالتها وولد عمته ... حتى ما راح تبعد كفايه عنه ... بيتم طول الوقت معاها .. هو أصلا حاليا ساكننها ... مب بس معاها يسكن كل خلية فيها
****************
في بيت بو راشد قاعدين بعد المغرب يشربون حليب بوش سلطان وأبوه وأمه وخليفه
خليفه: أقول سلطان شو بتركضون الأسبوع الياي من البوش
سلطان: بنركض غزيل وشيمه
خليفه: بكرتك وبكرة ابوي ليش ما تركض شي من بوشي
سلطان: مب جاهزات بعدهن
بو راشد: ليش انت اتيي تعابلهن تشوف شو نريد شو ما نريد
خليفه: أ،ا عندي جامعه أدرس
بو راشد: اتعلث انت بالجامعه والدراسة
أم راشد: فكونا من الصدعة انتوا الأثنين .. إلا صدق ما قلتلكم ظاعن ولد نورة خطب مريامي
خليفه: هاه
أم راشد: ويعاه .. شو هاه هاي
بو راشد: صدق ... تستاهل والله مريامي وظاعن ريال زين
خليفه: لا شو تاخذ ظاعن كيفها هوه
سلطان: عيل كيفك انت
خليفه: لا ما تعرس تروح بوظبي ... تدورلها واحد من هنيه
أم راشد: سمعوا هذا شو يقول
خليفه: هيه ما تروح أنا بقولها ما توافق
سلطان: لو تريد ما بتردها انت عن اللي تريده مريامي محد يردها
خليفه: وانت عادي عندك
سلطان: الله يوفجها إن شاء الله ... إذا بغت ما نروم نقول لا
خليفه: لا ما تبغي .. وفكونا من هالسالفه
ويقوم عنهم ويطلع بسيارته بعد ما يشوح ويل في الحوي .. ويتصل في مريامي
مريامي: الو
خليفه: مبروك بنت عمتي ... سمعت انخطبتي .. شو ما تخبريني بحسدج أنا
مريامي: خليفه مب فاضتلك وعندي صداع واريد أرقد
خليفه: شو انخطبتي وتكبرتي علينا بعدج ما رحتي بوظبي
مريامي: خليفه ما انخطبت لين الحين محد كلم أبوي
خليفه: بتوافقين
مريامي: لا بفكر في الموضوع
خليفه: يعني في احتمال توافقين
مريامي: ليش لا ... عمري 28 مب 18
خليفه: متى بتردين عليهم
مريامي: بعد اسبوع
خليفه: زين باي
مريامي: باي
وتبند عن خليفة التيلفون وهي متلومه فيه لأنها كلمته بطريقة بايخه وهي تدري إنه وايد يحبها ويهتم فيها ... بس هي بعد خاطرها ظايج وما تعرف شو تسوي وشو تقرر وشو الحل ... كل ما كبرت كل ما قلت الفرص ... سلطان يوم بيي يزوج بيختار وحده صغيرة وحلوة ... يعني بيحترق قلبها بيحترق ... يمكن إذا تزوجت قبله ما يعورها قلبها بنفس الطريقة إذا ما كانت متزوجه .. وتمت تفكر في الموضوع لين ما رقدت وهي ما تدري بعمرها
انتهى الجزء الثالث ويليه الجزء الرابع ...
يا ترى شو راح تقرر مريامي ... تتزوج أو ما تتزوج ظاعن
وموقف ظاعن وسلطان وخليفة
كل هذا راح يتضح في الجزء الرابع من القصة</font>
<font color='#000000'>اوكي انا الحين بكمله
ومشكورره على ردودكم<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>
<font color='#000000'>ويصيح تيلفون مها ... حمدان متصل فيها يستعيلها عشان تطلع بيروحون البيت
مها: ياللا مها هذا حمدان يبغينا نطلع
مريم: أقول روحي بروحج
مها: شو غيرتي رايج
أم راشد: هاه بتخاويني
مريم: لا ما غيرت رايي... بس يا حبيبتي روحي ويا ريلج بروحج.. يمكن وده يقولج كلمة حلوة ... يخطفج على الكاسر الكورنيش ... يتغزل فيج في هالليلة المقمرة وأدخل أنا في الخط عرض ليش
ويضحكن كلهن على مها اللي احمر ويها من الاحراج
مريم: شوفوا الخجل ... البراءة ... أقول أخوي شو يحب فيج ... ثرج لين الحين تحمرين خجلا على ما يقولون
مها: هاهاها عن هالكلام وتعالي ويانا .. بنروح البيت على طول
مريم: لا أنا بخاوي خالوة موزة بخليها توصلني بيت حميد إنتي روحي ويا ريلج ... بس إذا اتخرتوا برع يا ويلكم ...
مها: اوكي .. مع السلامة يا جماعه .. وتسلم على الحريم والبنات وتطلع
وبعدها حصه وروضه راحن ويا رياييلهن ... وما تم غير أم ضاعن وأم راشد وأم حميد ومريامي
أم راشد: مريامي اتصلي في خليفه خليه ايي يوصلنا
مريم: ان شاء الله خالوه
أم ظاعن: بنوصلكن نحن ظاعن يتريانا خاري
أم راشد: لا وين طريجنا غير عن طريجكم روحوا انتوا جدامكم الرحمن .. أكيد خليفه هنيه بيت عمه
وبعد ما كلمت مريم خليفه .. تخبر خالتها إنه بيترياهم برع بعد خمس دقايق ... ويطلعن أمها وخالتها يروحن ويا ظاعن .. وهي وأم راشد ويا خليفه ...
وفي سيارة ظاعن تخبرهم عن مريم
ظاعن: وينها مريم مب قالت بتي تبات عندنا
أم حميد: لا يا ولدي راحت بيت أخوها حميد
ظاعن: ليش لا يكون زعلانه
أم حميد: لا بس خوانها شرهوا عليها يبونها عندهم
ظاعن : هيه .. زين
وفي سيارة خليفة
خليفه: هلا هلا والله شو هالنور اللي نور سيارتي ... ثره القمر اليوم نازل عندكم ...
مريم: شكرا شكرا .. أرضيتم غرورنا
خليفه: أقول الناس محتشره تدور القمر ... كان في خيمة العرس
مريم: هاهاها لا أكون العروس وأنا ما أدري
خليفه: إني غطيتي على كل وحده في الخيمة ...
مريم: بسك لواته زين ..
خليفه: بيتنا الحين بينور ...
مريم: بوجودك... لأنك بتنزلني بيت حميد
خليفه: لا لا لا أبدا .. بيتنا يعني بيتنا
مريم: خواني يتريوني قلتلهم بييهم اليوم
خليفه: ماعليه ماعليه ما تبين تيين بيتنا
مريم: عند منوه ايي .. بذمتك بتقعد في البيت انت
خليفه: لا بطلع .. بس أمي في البيت
مريم: خالوه بتروحين ترقدين ولا بتقعدين
أم راشد: لا برقد ... شو يقعدني
مريم: زين في بيت حميد بقعد ويا مها وحمدان وحميد وحرمته شفت
خليفه: زين بنزلج بيت حميد
مريم: مشكور ما قصرت
وبعد ما دخلت البيت ... لقت الليتات مبنده ، وحميد وحرمته في غرفتهم وحمدان ومها في حجرتهم ... فما حبت تزعجهم أو تتطفل عليهم فراحت صوب حجرة الضيوف ... ووقفت جدام المرايا تتأمل في شكلها ... الفستان والمكياج وملامحها ... شهر ويصير عمرها 28 سنة تدري بنفسها جميلة ... بدون عيوب سواء في جسمها أو تقاطيع ويها ... سواء بمكياج أو بدونه ... بس للأسف رجعت عشان تقعد بروحها في غرفتها ... ما عندها حد يمدح هالجمال أو الفستان ... خليفه صح يرفع معنوياتها دوم بس كأخ ... الحين بترقد بروحها ... ما بتحكي لحد عن يومها ... ولا تفاصيلها الصغيرة .. وشعورها وهي تشوف البنات اللي أصغر منها يعرسن وحده بعد وحده ... ويصيرن أمهات ... ليش تحب إنسان ماعنده إحساس .. بليد ... ومغرور ... شو فيه ينحب عشان تبتلي هيه بهالحب .. آآآه يا سلطان بس لو كنت تحبها مثل ما تحبك كانت صبرت على هالألم كله ...
وفي الأخير مشت ويها وغسلته ولبست بجاما ورقدت بروحها ........
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'></font>
<font color='#000000'>هلا السلام عليكم ..
بحاول اني احطيلكم .. كل يوم او يومين اكثرمن جزء
لانه سالفة الاجزاء .. صارت ممله .. <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/down.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':dd:'>
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'> صح ولا شو رايكم ..
وانشالله تعجبكم القصه ..
<span style='color:orange'> مريم موظفة ناجحة في اتصالات، ومن الشخصيات المحبوبة والمحترمة، وكانت حلوة ورقيقة وحساسة
خلصت دراستها الجامعية وعندها ماجستير من جامعة العين (الامارات) في الإدارة العامة كلية إدارة واقتصاد، يعني بنت شاطرة وذكية ماشاء الله عليها، وعمرها 27 سنة ومع ذلك ما تزوجت، مب لأنها ما لقت حد يتزوجها، بالعكس كانت دوم مرغوبة وما تمر فترة إلا وتنخطب لأنها مثل ما قلت بنت حلوة وناعمة ودلوعة وبنت ناس محترمين يعني بنت قبايل بس هيه اللي متريد
يوم السبت الساعة 12 الظهر كانت في مكتبها، وياها الدوام ولد خالها الصغير هو مب صغير وايد عمره 19 سنة
خليفة: السلام
مريم: هلا وغلا... وش اللي ذكرك فينا
خليفة: لا والله .. حلفي بس انتي ... تدرين ان عندي جامعة ومشغول.. انتي اللي مقطعة نفسج من كثر ما تيين عندنا وتسئلين عنا
مريم: منو الأكبر ... منو اللي لازم يسأل عن الثاني ... بعدين انتوا عيال بن صالح كلكم نفس الشي ... من تكبرون الواحد يغسل ايديه منكم
خليفه: اقول أنا ياي اسولف عندج... انتي ما تلقين حد تفجين فيه عقدج من هالعايلة غيري...
مريم: شو أسوي ... تعودت محد غيرك معبرني
خليفة: عشان بس تعرفين قيمتي
مرين: قصورك بعد... تروم ما تسأل ولا تسلم ... جان هالكثر تعبت وياك وربيتك ودرستك .. وفي الأخير تلبسني ... تسويها مب من عيال بن صالح
خليفة: مريامي ... تراج كلتيلي فوادي ... انتي شو مشكلتج الحين ... بتعزميني الحين على شي أشربه ... ولا صايره بخيلة ...
مريم: حاظر عمي ... وتطلب له عصير برتقال من الكانتين ... وتقوله: الا صدق انت شو يايبنك هنيه .. ما عندك محاظرة الحين
خليفة: لا ما عندي محاظرات الحين .. وياي أدفع فاتورة تيلفوني ... فقرتونا ياهالاتصالات حشا .... حرامية ...
مريم: محد قالك ترضع التيلفون رضاعة الا لاحقنهم اللي اكبر منك
خليفه: سو مشكلتج مع اللي أكبر مني انتي .. اريد أفهم
مريم: سلامة راسك ماشي ... خالي وخالوه شحالهم .. تصدق تولهت على خالي وسوالفه
خليفه: خالج مطيح في العزبه ، هو وولده سلطان معسكرين زام الصبح خالج ... وزام العصر ولده ... جنه محد مسوي عزب غيرهم
مريم: هاهاها هوه من اليوم وأمس من يوم يومهم ... شو مضيع سلطان الا العزبه ... وأمك شحالها
خليفه: يعني ما تعرفينها، حنانه كالعادة .. ونجره هيه وأبوي ... الموال اليومي المعتاد صبح وظهر وعصر وعلى العشا
مريم: هاهاهاها .. يا حمار عيب عليك أمك
خليفه: يدوه... روعه ولا أحلى منها .. راعية سوالف وضحك ولعب ورقه ... أمي نحسه طالعه على منوه ما عرف
مريم: خلوف ... عيب يا حمار
خليفه: زين زين ... برايج بسكت أدري فيج المحامي الأول مال أمي ... الا بسألج ... كم تعطيج راتب
مريم: خلوف بتسكت ولا أخبرها
خليفه: لا بسكت وبروح
مريم: وين ما شبعت منك
خليفه: ولا بتشبعين... أنا ما ينشبع مني ... بروح عندي محاظرة الساعة وحده وعشرين ... ياللا باي ...
ويقوم عشان يروح وهوه عند باب المكتب
خليفه: اقول باجر الاربعاء... الشباب كلهم في البيت تعالي ... والله ولهنا عليج ... من زمان ما قعدتي ويانا قعده محترمة
مريم: ليش البنات بين باجر من بوظبي ...
خليفه : قصدج الحريم ... هيه بين هن ورياييلهن .. وبعد خواني وحريمهم بيون .. .تعالي
مريم: بشوف ... إذا فضيت بمر
خليفه: لا شو تمرين ... تتغدين وتقيلين وتتعشين ... وبنوديج العزبه ... ترى ناقتج خمريه ولدت ويابت بكره... سلطان سماها عنج.. تعالي واجعيه .. وسميها بكيفج
مريم: صدق ... ليش ما قلتلي ... شو سماها
خليفه: ليش سلطان ما قالج ... على بالي هوه كلمتج وقالج
مريم: سلطان ما يكلمني ولا يقولي شي ... ما تعرفه ... نحس ما ادري على منوه طالع
خليفه: هاهاهاها صدق ما تدرين ؟ ... سماها صوغه
مريم: هاهاها انا ما قلت شي ... انت اللي تقول .... زين أنا قايله اني أبغي بكره أسميها صوغه
خليفه: زين مريامي برياج أنا بتأخر عن الجامعه إذا قعدت أكثر ... تعالي باجر ... باي
ويطلع خليفه من مكتب مريم وترد مريم تكمل شغلها ...
بس ما قدرت ما تفكر في خالها وعياله وخصوصا سلطان ... هي من بعد ما تزوجت روضه أصغر بنات خالها ما قامت تقعد في بيت خالها ويوم تمر عليهم تسلم عليه وعلى حرمته ... وتطلع وإذا طولت تقعد ربع ساعة ... وتختار االأوقات اللي ما يكون سلطان فيها في البيت
يوم كانت صغيرة ما كانت تفارج بيت خالها ... ربت فيه مع البنات وهيه أكبر من بنات خالها الثنتين ... ومع ذلك عرسن أول ما خلصن ثانوية .. تزوجن أثنين من أولاد خوالها... في بوظبي .... وعيال خالها الكبار شلوا حريمهم من بيت خالها وراحوا بوظبي واستقروا هناك عشان أشغالهم ... ما تم في البيت غير سلطان وخليفة ... وهيه
كانت دوم بيت خالها عشان البنات خاصة إنها أصغر وحده عند أهلها وما عندها إلا ثلاث خوان أكبر منها متزوجين
*************
في بيت مريم
قاعده في الصالة مع أبوها وأمها وأخوها حمدان أصغر خوانها عمره ثلاثين سنة ومتزوج مها وكانت قاعدة وياهم ... وعنده ولدين
مريم: أبويه ... ناقتي اللي عاطني إياها خالي أحمد ولدت في عزبتة خالي ... يابت بكرة ...
حمدان: هيه صح قالي سلطان أقولج يوم تلاقيت وياه صوب عزبتنا ... سماها صوغة
أبو مريم: مبروك .. بس عاد إن شاء الله تكسر التيم ... وتييب الأول
مريم: يا حافظ ... وليش ما قلتلي .. إنه قالك
حمدان: ليش هو ما قالج ... نسيت ... منو قالج إنتي ؟
مريم: خليفه ياني المكتب اليوم وقالي
مها: من زمان ما يانا ولا كبر خلاص ... يستحي يخطف
أم مريم : هيه يستحي البيت ممزور بنات عشان يستحي ... الا ما بيطلع أحسن من اللي أكبر عنه ... يخطفن سنين أنا عيال خويه أحمد ما أشوفهم .. الا جان بيون يسلمون في الاعياد ..
مريم: أمايا حرام عليج ... حليلة يدرس في الجامعه
أم مريم : الناس كلها عيالها تدرس في الجامعه ما شوفهم قاطعوا هلهم
وتقول مريم حق مها : كله منج ... الحين خليتها تقرض الولد ... شو يفجه من لسانها
مها: عموه ... لا تطرين خليفه ... مريامي ما يعيبها فيه
أبو مريم : مريم ما يعيبها فيهم كلهم .. لازم مربينها ... ما كانت تقعد في البيت يوم صغيرة كثر ما تقعد هناك .. ظنتي تحب خالها أكثر مني
حمدان: هاهاها أبويه لا يكون تغار
ويضحكون كلهم على ابو مريم
مريم : شو أسوي ما يبتولي إخت ... كله أولاد .. وزياده عيال خالي بعد ايون البيت ينمزر أولاد ... هناك أروح عند البنيات
أبو مريم : من أمج اللي ما طاعت اتييب لج إخت ... قلتلها بس ما طاعت الشور يوم كنتي صغيره
أم مريم : خلك عن هالرمسة الفاضية الحين ... هالكبر وتريد عيال ... روح دور لك حرمة غيري ... ما اريد بسني الله يخليلي عيالي بيسدوني أنا
أبو مريم: سمعوا شو تقول ... تدرين قلبي ما يطاوعني أحط عليج حرمة ... يوم كنت شباب وبصحتي ما حطيت فوق راسج وحده .. الحين أييبلج ضرة ... ما يطيع زينج يا أم حميد
مريم: يا حافظ يا حافظ ... شو هالغزل عيني عينك
مها : تسمع أبوك حمدان ... تعلم منه شوي
حمدان: هاهاها ليش أنا ما أغازلج كل يوم في الحجرة ... ولا تبيني أغازلج جدامهم
مها: هاها شويه جدامهم ما يضر .. ليش لا
ويضحكمون كلهم على مها اللي احمر لونها وعلى حمدان
حمدان هوه الوحيد من خوانه اللي عايش عندهم في البيت ما طاع يخلي هله بعد ما طلعوا خوانه الكبار حميد وناصر مع حريمهم، حتى مها وافقت حمدان عن قناعة .... لأنه اللي ما فيه خير حق هله ما فيه خير حق حرمته وعياله ، خاصه انه امه وابوه طيبين وينحبون ... وتعودت عليهم ، وهم يحبونها مثل مريم بنتهم، ومريم تعتبر مها اختها وصديقتها
مريم: ابويه باجر بروح بعد الدوام بيت خالي بقعد عندهم روضه وحصه بين من بوظبي مع عيالهن ... وأكيد بشوف هناك نورة بنت خالي زوجة أخوي ناصر ... وحرمة سعيد و حرمة راشد بيكونن هناك بعد ... كلهم بيون باجر من بوظبي
أبو مريم : روحي .. بيت خالج أحمد أروم أقول لا
مريم: فديت روحك أنا ... خلاص بخلي الدريول يوم اييني بعد الدوام يوديني هناك على طول
ابو مريم : برايج روحي ... مرخوصه
مها: سلمي عليهم كلهم عاد ...
مريم: ان شاء الله يوصل
حمدان: إذا كلهم بيكونون موجودين بنمر عيل بعد المغرب الميلس هناك شوي نسلم على الشباب من زمان ما شفتهم
مريم : حياك تعال ... بعد عشان تردني البيت
حمدان: ان شاء الله
مريم: اٌول تصبحون على خير بدخل أرقد أنا .. باجر عندي دوام
أم مريم وأبو مريم ومها وحمدان: وانتي من أهله ... الله يحفظج
مريم في غرفتها ... بعد ما غيرت ملابسها .. واستعدت عشان ترقد وهي حاطه راسها على المخدة ... رجعت بذكرياتها لأيام طفولتها ومراهقتها .. وبداية شبابها في بيت خالها ...
يوم كانت تروح المزرعة معاهم ... وسوالفها مع بنات خالها ... ويوم يلعبن ورقة .... وذكريات عرس كل وحدة فيهن ... وقصص حبهن ... ومشاكل خطوباتهن ... وأعراس عيال خالها الكبار ... وسلطان
أكثر من ست سنوات ما قعدت معاه ... مثل ما كانوا يقعدون قبل لا يعرسن البنات ... أكثر من ست سنوات ما كلمته ... أكثر من هالكلمتين شحالك ... بخير والحمدلله .... بد السوالف ... والضحك ... ماتدري كيف بتقعد باجر في مكان هوه فيه .. شو بتقوله .. بتقدر تكلمه ولا لا ... ونامت وهيه تفكر في هالشغلات ....
***************
في بيت خالها بعد الدوام
أم راشد: هلا هلا بنيتيه ... وينج قطعتينا هالكثر ..
مريم: مرحبا خالوه .. شحالج شو اصبحتي ... والله خالوه تدرين دراسه وشغل ...
أم راشد: افا يا مريامي ... تروحين ولا تنشدين عني ... وأنا يوزت بناتي وراحن بوظبي ... قلت عندي بنيه هنيه ما بتخليني بروحي
مريم: سمحيلي خالوه ... أدري اني مقصرة ... وان شاء الله ما يصير خاطرج الا طيب ... الا خالي وين ؟؟؟
أم راشد: دخل يرقد ... تغدى ودخل تدريبه لازم بعد الغدى يرقد
مريم: وينهن البنات .. قالي خليفه بين اليوم
أم راشد: يعني الحين عشان البنات يايه ... مب عشاني أنا .. لو ما قالج خليفة البنيات بين ما ييتي ..
مريم: لا خالوه ... إني الأساس ... بس يعني أتخبر عنهن
أم راشد: بين العصر ... لين رياييلهن ما يخلصون دواماتم بعدين بيوون
ويهبط خليفه ياي من برع
خليفه: اوووووووووه مريامي عندنا من وين طالعه الشمس اليوم
مريم : وهيه تبتسم ابتسامة غيظ على خليفة أهلين خليفة شحالك ولد خالي
خليفه: بخير يعلج الخير ... دامج عندنا مستانس ومرتاح ... أقول تغديتي ...
مريم: لا توني يايه ...
خليفه: زين عيل ... روحي عقي عباتج وتعالي تغدي وياي
أم راشد: وانت من وين هاضل الحين ما تغديت حزة الغدا
خليفه: من الجامعة ... شو من وين هاضل يعني
مريم: وهي تبتسم ابتسامة خبث متاكد خليفه
خليفه: وهو يأشر لها .. هيه متاكد .. ياللا تعالي بنتغدى
أم راشد: صبر تريا أخوك سلطان واتغدى وياه ...
وهنيه يفز قلب مريم ... وتحس انه بيطلع من صدرها
خليفه: لا لا لا اسمحيلي مب مترينه ... انا يوعان وهوه يمكن ما يي أسف
أم راشد: لا حول ولا قوة .. منوه يروملك انت
خليفه: أنتي يا عسل بس
أم راشد: سد ثمك وروخ تغدا ... أنا بهبط الحجرة أحط راسي ... لين ما يأذن العصر .. مريامي ... امري على الطباخ يزهب الفواله العصر ... خليه يسوي بلاليط وخمير وجباب .. ودلة قهوة ودلة شاهي ... ويزهب كل شي لين ما اين خواتج ورياييلهن
مريم: ان شاء الله خالوه
وتدخل مريم غرفة الضيوف اللي كانت غرفتها في الايام اللي كانت تقعد بيت خالها .. تعقد عباتها وشيلتها .. وتطلع من الدرج شيلة صلاة ... وتروح غرفة الطعام تتغدى ويا خليفة
مريم: هاه خليفة وين كنت في الجامعة الساعة ثنتين ونص يوم الأربعاء
خليفه: يعني شو تبين أقولها ..
مريم: ليش وين كنت
خليفه : اووووووووهووو أنا خلصت منها تطلعيلي انتي ... دوج الصحن غرفيلي عيش وحطيلي لحم ياللا ساعه تعق العباه
مريم: اقول ... لا أكون البيشكاره اللي يابتها حرمتك لك وانا ما ادري
خليفه: شو الحين بتحطين ولا ... ترى فيني يدين
مريم: شو يقولون ؟؟؟
خليفه: اوف ... لو سمحتي
مريم: شطور هات ... عوف عافانا الله
وتغرف له وتعطيه صحنه .. وتغرف حق عمرها وتقعد بتتغدى ...
</span></font>
<font color='#000000'><span style='color:orangered'>
... ويدخل عليهم سلطان وهم يتغدون
سلطان: السلام عليكم
يوم شافت مريم سلطان حست إن قلبها من كثر ما يدق بطلع من بين ضلوعها ... وإن الدم يحرقها في عروقها وإن ويها يحرقها من الحر
مريم+خليفه: وعليكم السلام
سلطان: (وهو يشوف مريم ) اوه انتي هنيه
خليفه: لا هناك هذا خيالها هاهاهاها
سلطان: احلف بس انت ... الله يعطيك العقل
ومريم تطالعهم وهيه ساكته ...
سلطان: شو الغدا
مريم: عيش أبيض ولحم مشواي ... وفيه صالونة سمج وسمج مقلاي
شو تريد أغرف لك ..
سلطان: مشكورة بغرف حق عمري ... بروح أغسل يدي
مريم: (بصوت واطي وكأنها تكلم نفسها) أحسن وفرت
بس حست انه سمعها لأنه خطف من ورا كرسيها
خليفه: أقولج مريامي ... شرايج بعد الغدا أوديج العزبة ... وأمشيج شوي صوب حراكة بتستانسين
سلطان: استريح واقعد... توديها العزبة ماعليه ... رملة وحركات يهال ... خل عنك هالسوالف ... تسير تغرز بقعة ولا تجلب بك السيارة
خليفه: لا والله ما اعرف اسوق قالولك
سلطان : هيه ما تعرف تسوق ... بتروح العزبة أنا بوديها بعد شوي
مريم: (بنبرة تحدي) خليفه بروح وياك انت العزبة .... وبنمر وين ما تريد ... اوكي .. وبعدين يا أخ سلطان فيني لسان أقدر ارد عليه
ويسكت سلطان وهوه يطالعها بنظرات غضب ... ومعصب
خليفه: أشكر فنج يا بنت مطر ... تعجبيني
بعد ما تغدى سلطان طلع من غرفة الطعام وشرب استكانة شاهي وطلع من البيت ...
ومريم وخليفة كانوا بعدهم قاعدين في غرفة الطعام
خليفه: هاه مريامي شو قلتي نروح العزبة
مريم: أوكي بس بعد صلاة العصر ... عشان أسلم على خالي قبل لا يروح المسيد
خليفه: تم ... سمعي أنا بطلع الحين شوي ... وبرد عقب الصلاة
مريم: احلف بس انت ... وانا شو اسوي أقعد اكلم نفسي في البيت
خليفه: ما بتأخر ... دخلي رقدي شوي انتي مداومة تعبانة
مريم: لا والله ... واذا أنا ما اريد أرقد
خليفه: عاد شو تبين فيني ... خليني أروح
مريم: ما اريد اقعد شوف التلفزيون وياي
خليفه: ليش تخافين ... بييج الحرامي .. ياهل انتي
مريم : خلوف جب
خليفه: والله مشكلتج ... أنا طالع باي
ويشل عمره ويطلع ويخليها في البيت بروحها
وتقعد مريم تسبه بينها وبين نفسها ... ماعليه يا الحمار براويك ارجع بس ... وتدخل غرفة الضيوف .. وتفتح الكبت ... وتشوف ثيابها مال ست سنوات قبل موجوده ... بجاماتها .. كناديرها العربية ... وكذا بدلة ... وتتذكر إنها ما يابت ثياب عشان تعق البدلة اللي عليها واللي يت فيها من الدوام .. فتقرر تكلم مها حرمة حمدان تطرش لها ثياب
مريم: الو مها ... شحالج
مها: هلا مريامي ... شو عندج متصلة الساعة ثلاث الظهر
مريم: حشا شبلاج .. متصلة اتخبر عنكم ... تولهت عليج
مها : اونه .... صدقتج أنا
مريم: مالت عليج وعلى اللي يتصل فيج ... شو ريلج وصل من الدوام
مها: لا الحين في الطريج
مريم: تغديتي ؟؟
مها: لا اتريا حمدان ... غديت سلطان وأحمد ... وخليتهم يدرسون
مريم: زين .. عيل أقولج ... دخلي حجرتي ... وطرشيلي كندورة تلي أو خوار .. بروح العزبة ويا خليفة ... وطرشيلي بدلة حق بعد المغرب يوم بين البنات
مها: ليش هن ما وصلن لين الحين
مريم: لا بعدهن ما ين .. ياللا سرعة سوي اللي قلت لج عليه .. لأنه لو وصل ريلج وانتي ما مطرشة بتنسين ولا بطرشين شي ... أدري شوفة أخوي تنسي الدنيا واللي فيها
مها : هاهاهاها ... لازم مب ريلي ...
مريم: زين روحي سوي اللي قلت لج عليه
مها: اوكي
مريم: يلا باي
مها : باي
بعد ما سكرت مريم عن مها .. قعدت تشوف أغراضها اللي مخلتنهن في الغرفة ... روايات عبير وأحلام اللي كانن هي وبنات خالها يقرنهن بالدس عشان الشباب في البيت يعصبون يوم يشوفونهن يقرن روايات لقتهن مكانهن تحت الشبريه .... ودفاتر مذكراتهن ... دفترها كانت في كل يوم تكتب بيت شعر عشان إذا حد فتح الدفتر ما يفهم شو اللي مكتوب بس هي تذكر من بيت الشعر اللي مكتوب ... ونفس الشي دفاتر روضه وحصه... كل الدفاتر كانن عندها عشان تدسهن بعد ما عرسن .... ولقت بعد تحت الشبرية صندوق صور .... صورهم وهم صغار صورها وصور روضه وحصه .... كم كثر كانن يصورن ... صور سلطان وأحمد زوج حصه .... وحمد زوج روضه .. بس هاي الصور كانت قبل لا يعرسون .. الصور اللي بالدس .....
دخلت الخدامة على مريم وهي تشوف الصور .. شاله الكيس اللي طرشته لها مها ...
الخدامه: maryamy this things from your house
مريم: أوكي روز شكرا خليه
الخدامة: okay do you want any thing more becouse i'll go to sleep
مريم: no thanks ... روحي الله يحفظج
وتقوم مريم تشفج الكيس وتشوف مها شو طرشت لها
مريم: (وهي تكلم نفسها) لا فالحه حرمت اخوي مطرشه كندورتين وبدلتين ...
وغيرت ملابسها وبعد ما أذن العصر طلعت من الحجرة وشافت خالها طالع بيروح المسيد
بو راشد: اوووه مريامي عندنا اليوم
مريم: هلا خالي ...شحالك حبيبي.. ( وتروح تحبه على راسه)
بو راشد: بخير الحمدلله .. وينج انتي ما تنشافين ... من متى هنيه
مريم: خالي من طلعت من الدوام ييت هنيه
بو راشد: أنا زعلان عليج .. بالمرة قطعتينا
مريم: لا حبيبي كلا ولا زعلك .. إذا إنت زعلت علي من يسوى أراضيه
بو راشد: تبين تراضيني .. تقعدين عندي
مريم: إن شاء الله حبيبي .. إنت تامر أمر فديت روحك
بو راشد: زين أنا بروح المسيد الحين بلحق على الصلاة
مريم: اوكي خالي ... وأنا بعد أتريا خليفه بروح وياه صوب العزبة شوي ...
بو راشد: زين بنتي .. برايج
ويطلع بو راشد وبعدها بدقايق تسمع سيارة عند الباب وحد يهرن ، ويوم طلعت كان خليفه في النيسان يترياها
خليفه: ياللا خلينا نروح شو اتريين
مريم: زين لحظه يايه
وتركب مريم حذال خليفه في السيارة ... ويطلعون من البيت ، ويوم وصلوا صوب البدع
خليفه: هاه مريامي ... نروح صوب حراكه .. نلعب شوي
مريم: لا خليفه خلنا نروح العزبة عشان نرد بسرعة ما فينا
خليفه: ليش تخافين ؟؟
مريم: لا والله من منو أخاف
خليفه: ما عرف ... مب كلامج هذا اللي على الغدا
مريم: لا بس ما فينا نتأخر
خليفه: متاكده ولا ما تثقين في سواقتي
مريم: خليفه ... ما فينا على سلطان ولا نريد نتاخر خلنا نروح العزبة ونرد البيت قبل لا يوصلن خواتك عشان الحق أغير
خليفه: زين زين يالخوافه
مريم: ما برد عليك اوكي
خليفه: ما عندج شي تقولينه عشان تردين
ويطول على المسجل ... وحاطلها بالروغه
مريم : اووووف شو ها بعد لوعة جبد
خليفه: حليلج انتي .. نحن في البر شو تبين أحطلج بريتني سبير ولا جينفر لوبيز
مريم: لا ما قلت حط لنا اف ام أحسن
خليفه: ما اريد كيفي سيارتي
مريم: تصدق انك بايخ
خليفه: والله إذا مب عاجبنج خلي سلطان يردج
مريم: سخيف .... ما برد عليك
ويقوم خليفه يسرع بالسيارة في الرملة ويركبها على العراقيب ... وهي متمسكة بالقو وقاعده تحرطم
مريم: خليفه يا حمار مب منك مني أنا اللي ركبت وياك
خليفه: هاهاهاها كيفي سيارتي ردي ويا سلطان
مريم: انت حمار ... شو اتحراني ما برد وياه والله أرد وياه اذا تميت جيه
خليفه: هاهاهاها ما ترومين ... أصلا ما بيطيع يردج .. نحس خاصه انج رديتي عليه على الغدا
مريم: ما اريد ارد وياه ولا وياك بكلم دريولنا بخليه اييني
خليفه: هاهاهاها منوه بيخليج تردين وياه
وبعد ما وصلوا العزبة شافوا سيارة سلطان وحذالها سيارة موقفه
مريم: اوووووووه جنه في حد عند سلطان
خليفه: لا هذي سيارة عبدالله ولد عمي محمد
مريم: والله هو رد من امريكا ...
خليفه: رد من أمريكا وتوظف في أدنوك في بوظبي ... وسمعت أنه خطبوله بنت عمي سلطان بيزوج قريب عقبالنا يا رب
مريم: خلص جامعه انت أول .. بعدين أي مخبوله هذي اللي بتزوجك انت
وينزلون من السيارة ويدخلون صوب البوش .. ويشوفهم سلطان وهو معصب وعبدالله يبتسم لهم
سلطان: هاه خلصتوا هياته ولا بعدكم
خليفه: حشا الناس تقول السلام عليكم .. ارتاح لا رحنا لا هنيه ولا هناك من البيت على طول العزبة .. مريامي ما طاعت
مريم وهي كاتمه غيضها على سلطان وقررت انها تتجاهل كلامه
مريم: هلا عبود شحالك ... والله كبرت ولد خالي
عبدالله : مريامي أنا الحين موظف احترميني شوي عبدالله الله يهديج
مريم: هاهاهاها آسفين عبدالله شحالك وشحال هلك والبنات
عبدالله: والله يسرج حالهن إنتي شحالج وشو الشغل وياج
مريم: لا تسال تمام التمام
عبدالله: زين يوم انج تشتغلين في اتصالات نريد رقم مرتب يلا عاد راوينا شطارتج ..
مريم: فالك طيب .. بس انت تعال صوبنا وما يصير خاطرك إلا طيب ، وكيف تخطب ما تقولي ولا تخبرني ... شو تخاف احسدك
عبدالله: أفااا عليج انتي الخير والبركه .. أصلا كم مريامي عندنا
مريم: عيل
عبدالله: كلموا عموه بس هي قالت ما تقدر تيي يوم الخطوبه ... انا تخبرت عنها وعنج .. قالوا عموه كانت تعبانه شوي
مريم: بس ما اذكر أمي قالتلي
عبدالله: ليش من زود ما تسئلين عشان تقولج
وتحس مريامي ان نظرات سلطان بتحرقها .. وانه وده يذبحها بس ما تدري ليش .. ما تظن عشانها تكلم عبدالله لأنه عبدالله ولد عمه وولد خالها اصغر منهم بثلاث سنوات ودوم كانوا ربع قبل لا يروح يدرس في أمريكا بعد عرس روضه وهنيه يقاطعهم خليفه
خليفه: اي انت وياها بسكم عاد ... شو هالبسنج الكبير اللي سويتولنا اياه
عبدالله: هاهاهاها أفا عليك ... شحالك وشو الجامعه وياك
خليفه: لا حول ما عندك شي غير الجامعة ترمس عنه ... تعال تعال بنراويك انت وبنت عمتك الحلال أحسن
سلطان: خليفه ود مريامي صوب المخمريه وبنتها ... عبدالله يبغي يشل البعير عزبتهم ... بروح أراويه اللي عندنا عشان يتخير
خليفه: اوكي .. ياللا مريامي
عبدالله: خلينا نشوفج عاد تعالي بوظبي .. غلطي وزورينا شوي ترى ابويه خالج .. مثل ما عمي أحمد خالج
مريم: ان شاء الله ... الله يحفظك ... مع السلامه
عبدالله: مع السلامه
وبعد ما يقعدون شوي في العزبة ويلفون صوب البوش ... وخليفه يخبرها عن اللي ما تعرفهن من النوق يشوفون سلطان ياي صوبهم
سلطان: هاه خلصتوا بنرد البيت ... بيأذن المغرب بعد شوي .. بنلحق الصلاة في المسيد
خليفه: هيه نحن جاهزين ... عبدالله وين
سلطان: بيرد بوظبي مشغول .. شاف اللي يباه وراح
خليفه : عيل ياللا نروح ... هاه مريامي ويا منوه بتردين
مريم: برد وياك ويا منوه يعني برد ..
خليفه: متاكده
مريم: ياللا نروح
خليفه: بشروطي
سلطان: شعندك على بنت عمتك
خليفه: ماشي نتفاهم
سلطان : ( وهو يخزهم) على شوه
مريم: ماشي ... سر .. ياللا تعال خليفه
سلطان: على العموم أنا بكون وراكم خليفه مفهموم
خليفه: ليش لا يكون مركب وياي اليدي ديانا وبخطفها .. حشا
مريم: لا والله... أحسن من الليدي ديانا ... ياللا تعال نروح
وتروح مريامي سيارة خليفه .. أما خليفه فوقف يسمع سلطان يعطيه شويه نصايح وتعليمات ... وبعد ما ركب السيارة
خليفه: اوف منه حشا .. ما يعطي الواحد فجه
مريم: ليش شو قالك؟؟؟
خليفه: بذمتج يوم كنتوا تيون العزبة وياه يوم كان قدي، ما كان يسوي حركات
مريم: ليش ما تخبرته
خليفه: أنا أسألج الحين قولي
مريم : اممممم تصدق عاد إن سلطان كان حنون، مع أول صرخه أصرخها يخفف السرعة ويحاول يسوق بشكل يرضي جميع الأذواق
خليفه: كيف يعني
مريم: يعني روضه وحصه ونورة يبنه يسرع ... وأنا أخاف فكان يرضينا كلنا
خليفه: يعني يسوق سواقة خبلان على قولته
مريم: على الأقل أحسن من سواقتك
خليفه: وليش ما ركبتي وياه
مريم: ياللا خلنا نروح البيت
ويطلعون من العزبة ... بس هالمرة يسوق خليفة بطريقه محترمة لأن سلطان كان وراه وما كان يقدر يسوي حركات
***********
</span></font>
<font color='#000000'><span style='color:orange'> في بيت بو راشد
دخلت مريم الصالة ولقت بنات خالها وحريم عياله موجودات وحرمة خالها قاعده وياهن
مريم (وهي تبتسم) : السلام عليكم
الحريم كلهن : وعليكم السلام
حصه: لا لا لا هذي مريامي في بيتنا ... من وين يايه
أم راشد: مريامي خلاص .. عافتنا ، من رحتن ما قامت تيي شرات أول ولا تسأل عنا
مريم: خالوه حرام عليج والله إنتي دوم على بالي بعدين كنت أتصل أتخبر عنج وايي أسلم عليج دوم ، بعدين كنت في العزبة ... كنت ويا خليفه لمعلوماتج إخت حصه أنا من رديت من الدوام أنا هنيه
وتروح تسلم عليهن وشحالج ومن هالكلام حق كل وحده منهن
روضه: تدرين دخلتج هاي ذكرتني بأيام أول ... لو انج قطعتي مرة وحده
مريم: أنا ما قطعت إنتن اللي ما تين العين الا في الشهر مرة ، عيل وين رياييلكن وعيال خالي
نورة: في الميلس ، عندهم شباب هناك
مريم: هاه لين متى بتقعدن هنيه
روضه: لين يوم الجمعه ، بس حمد وأحمد بيردون بوظبي يعني بنقعد قعدة بنات محترمه
مريم: هيه بعد ما ترقدون عيالكم أول ، وينهم ما شوف حد فيهم
موزة حرمة راشد : الأولاد في الميلس عند خوالهم وأبهاتهم والبنات فوق في حجرة الألعاب والفيديو
حصه: وين خليفه وسلطان ، مب كانوا وياج في العزبة
مريم: راحوا الميلس على ما أظن .... أقول أنا بدخل أخذ دش سريع قبل لا يأذن يايه من العزبة وكلي رمل
حصه: اوكي ونحن بندخل حجرنا انتوضا وبنصلي
وبعد ما خلصن صلاة ردن يقعدن في الصاله
حصه: وين سلطان والله ولهت عليه من متى ما شفته
مريم: وخليفه لا يكون مب اخوج
روضه: لازم المحامي الأول مال خليفه ... حتى خليفه وحشنا بس خليفه دومه عندنا في بوظبي وما يقطع فديت روحه دومه يتصل
مريم: راعي واجب .... مسنع لازم
حصه: شو قصدج سلطان مب مسنع يعني
مريم: حشا أنا ما قلت
ويدخل سلطان هوه وخليفه من برع يايين من الصلاه وياهم أحمد وحمد رياييل حصه وروضه
روضه: ولد حلال تونا نطريك وحشتنا
خليفه: أنا أدري مشهور كل الناس تطريني
روضه: لا أكلم سلطان
ويقومن يسلمن على خوانهن
سلطان: هلا والله وأنا أقوول شو هالنور اللي منور المسعودي ثركن انتن هنيه
روضه: هيه هذا كله نوري
خليفه: كان موصل لين العزبه .... خيبه مولد كهربا هب نور
حمد: هاهاهاها شو تقصد حرمتي تجذب يعني
أحمد: هاهاهاه لو سمحت هذا نور حرمتي هب حرمتك
خليفه: ونك عاد انت وياه .... بابا المسعودي اليوم منوره ليش ان مريامي عندنا .... نور العين كله هذي
مريم: الله يجبر بخاطرك ولد خالي مشكور
أحمد : هاهاهاه شحالج بنت عمتي ، عاش من شافج كم مرة ييت العين ما شفتج وين انتي مختفيه
مريم: ادل بيتنا لو صدق تبغي تسأل جان مريت علينا
أحمد: هاهاها لو أقولج مشغول بتصدقين
مريم: لا ما بصدق
أحمد : عيل ما بقول
مريم: هاهاها لا تقول ،شحالك حمد وينك ما تمرنا
حمد: اخاف أقولج مشغول ما تصدقين
مريم: هاهاها تراكم دوم اتعلثون بمشغول هاي
حمد: وين عمتي بنسلم عليها، نحن بنسري بوظبي الحين
روضه: شو ما قعدتوا
أحمد: نريد نوصل قبل المباراه بنشوفها هناك
حصه: بتروحون رباعه ولا بتتابعون
حمد: لا بوقف سيارتي هنيه وبنروح في سيارة أحمد
روضه: أحسن بعد
سلطان: أنا بعد بروح بوظبي عندي شغيلات بقضيهن ... مريامي روحي جهزيلي شنطتي
روضه: ليش بتروح بوظبي
حصه: وين بتروح نحن اليوم يايين ، شو هالمذهب اللي عندك
سلطان: برد باجر ، بروح سويحان العزبه عند عبدالله وبنبات هناك
حصه: قول سويحان هب بوظبي
سلطان: زين سويحان ...
روضه: وبعدها مريامي تسويلك الشنطه ، يوم ما كانت في بيتنا منو يسويلك الشنطه
سلطان: بروحي ، بس هيه هنيه اليوم خلها تذكر أيام أول
مريم: اوكي بروح أسويلك الشنطه ، بتين حصه
حصه: لا بقعد ويا ريلي بيروح بوظبي الحين ، بس غريبه مريامي غاديه مطيعه
مريم: ربج بعد ، كبرنا
وتروح مريامي فوق غرفة سلطان ومن داخلها معصبه عليه، لأنه يوم قالها تروح تسويله الشنطه كان يعطيها أمر مب يطلب بأدب، بس ما حبت تكبر السالفه جدام عيال خوالها
خليفه( يصارخ وهي طالعه الدري) : اوووووووووه مريامي تسمع الكلام وما تسأل عن الكلمه السحريه، أقول سلطان مريامي عشان تسمع الكلام لازم تأمر عليها
وما سمعت سلطان شو رد عليه اللي سمعته انهم قاعدين يضحكون
*****************
في غرفة سلطان
كل شي في مكانه ما تغير ... طلعت الشنطه الصغيره اللي يستخدمها يوم يروح يبات يومين أي مكان وحطتله فيها وزارين وفانيلتين كل شي كان مكانه وين ما تذكره، وطلعت له فوطه وحطتله في الشنطه جراجة تيلفونه وفرشاة أسنان يديده ومعجون، وحطتله عطر لوليتا لمبيكا رجالي من على التواليت في الشنطه... وصكتها وقفت تطلعله كنادير
وهي يالسه تدورله طربوشه حق الكندورتين اللي طلعتهن دخل سلطان الحجرة
سلطان: حطيتي الجراجه
مريم: ايوه
سلطان: وعطر
مريم: حطيت لك لوليتا لمبيكا اللي على التواليت، وحطيت لك فانيلتين ووزارين وفوطه إذا بتقعد لين المسا باجر أو بتروح بوظبي ، وحطيت لك في الكيس اللي بتعلق فيه الكنادير كندورة سودا وحده بيضا، يمكن يبرد الجو في الليل عشان تغير
سلطان: والغتر
مريم: علقت لك وحده بيضا وثانيه حمراء عشان تلفهن
وطلعت مريم وهيه تكلمه الطرابيش حق الكنادير وحطتهن في مخبا كل كندورة .
مريم: تريد شي بعد
سلطان: لا مشكورة
مريم: العفو ... بطرش روز تنزل الشنطه والكنادير
وتطلع مريم من الحجرة قبل لا يقول اي شي ثاني وتنزل تحت وتطرش الخدامة
كانن بنات خالها حصه ونورة وروضه قاعدات جدام باب الفيلا ... فطلعت تقعد وياهن
مريم: مرحبا
حصه: هلا رتبتي شنطة سلطان
مريم: رتبتها والحين روز بتنزلها
روضه: غريبه يعني رحتي ترتبينها هالمرة دون ولا كلمة ولا اعتراض
مريم: لا يا غبية ... يوم أسمع الكلام وما ارد عليه ينغاض أكثر ، بعدين كبرنا على حركات اليهال
حصه: صدق انج لعينه
مريم: اخوج اللي يبدا ويتسيخف علي، المهم وين احمد وحمد راحوا خلاص
حصه: راحوا ربي يحفظهم ان شاء الله
مريم: عيل وين راشد وسعيد ما شفتهم
نورة: في الميلس ، حمدان اخوج عندهم
مريم: صح قالي بيي اليوم ، عيل وين اخوي ناصر نورة ما شفته
نوره: راح بيتكم يسلم على عمي وعموه ويمكن الحين في الميلس ويا حمدان
مريم: لحق حمدان على احمد وحمد
حصه: هيه شفناه هنيه وسلمنا عليه
مريم: وخليفه وين
روضه: طلع هذا مثل الزيبق ما يقعد
وهنيه يطلع سلطان بعد ما تسبح ومتعطر وريحة عطره شاله البقعه
سلطان: شو تسون هنيه
حصه: نسولف ... قاعدين نتذكر أيام مضت
سلطان: وين عيالكم
روضه: موزه وعاشه يعشونهم مع عيالهم عشان يرقدون بعدين
سلطان: يا حافظ وانتن قاعدات هنيه ومخليات حريم خوانكم يمسكون عيالكم
نوره: والله يوم كنا هنيه في بيت ابونا مسكنا عيالهم ليش هن ما يمسكن عيالنا شوي
سلطان: زين انتي وين ريلج ما شفته
نورة: في الميلس وياه حمدان
سلطان: زين دخلن داخل الحين أنا بروح اشوفهم في الميلس وبطلع بروح سويحان.. اقول مريامي حطوا الشنطه والكنادير في السياره
مريم: حطوهن
سلطان: اوكي عيل مع السلامه اشوفكن باجر
نوره + حصه+ روضه+ مريم : مع السلامه
مريم: عسى الرب حافظنك ....
وقامن دخلن داخل ....
روضه: بروح أشوف عيالي وبرقدهم
مريم: من الحين حرام عليج توها الساعه 7
روضه: لين ما أغيرلهم وأرقدهم بتصير ثمان بعدين أحسن عشان نتفيج نقعد مع بعض
حصه: وأنا بعد بروح أشوف عيالي
مريم: وانتي نوره ما بتروحين تشوفين عيالج
نورة: لا نحن بنروح البيت عندكم، أتريا أخوج ايي من الميلس ، انتي الليله بتقعدين هنيه ما بتردين وياي
مريم: هيه بقعد من زمان ما قعدت ويا حصه وروضه
نورة: زين
وهنيه تطلع أم راشد من حجرتها متلبسه وشاله عباتها
نوره: وين بتروحين أمايا
أم راشد: بروح شوي صوب مريم حرمت ولد خالي جمعه تعبانه
نورة: سلمي عليها
أم راشد: ان شاء الله ، وانتي مريامي عن تروحين قعدي الليله هنيه
مريم: ان شاء الله خالوه ، الليله ببات هنيه
وتطلع أم راشد وتقعد مريم ونورة يسولفون عن العيال ، وبعد شوي يدخل عليهم ناصر وحمدان وسعيد وراشد
راشد: السلام عليكم ... شحالج مريامي وشحال الدوام وياج
مريامي: يسرك الحال شحالك انت ، وشحالك سعيد
راشد: بخير وينج ما تنشافين
مريم: موجوده في هالدنيا
سعيد: يقولون انج ما تقعدين في البيت شرات اول
مريم: اول ما كان فيه دوام وشغل وبعدين اذا قعدت هنيه منوه بيقعد عند ابوه وامي ... أول نورة وناصر وحميد وحرمته في البيت الحين ماشي غيري أنا ومها وحمدان دومه برع
حمدان: هاهاهاها رديه مني الحين
مريم: محشوم يا بو أحمد
حمدان: هاه بتروحين وياي ولا
مريم: لا بقعد هنيه اليوم روح برايك
حمدان: زين على راحتج
سعيد: عيل وين حريمنا ووين أمي
نورة: حريمكم في حجرهن وأمي طلعت وخواتي يرقدون عيالهم
ناصر: عيل ياللا انتي ييبي العيال خلينا نروح
نورة: الأولاد وين كانوا عندك
ناصر: برايهم طلعوا ويا خليفه اخوج
نورة: زين بروح اييب سلمى وبزقر الخدامه
ويطلعون عيال خالها حجرهم وتروح نورة وناصر وحمدان </span></font>
<font color='#F660AB'>الحمـــــــــــد لله ان هالقصـــه قارتنهـــــــــــا ..و اعرف نهايتها و تميت عليهـــــا 2 و نص و انا اقراها ..الحمدلله كانت كامله طرشولي ياها ع الايمـــــيل..
ولا جان ذليتونــــا على تكملتها... <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/tounge.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':p'>
و اقول لكـــــــم هالقصــــه وايد فنـــــــــــــــــــانه و عيبتني و اندمجت وياهم و اتخيلتهم ..
اتعرفون لو هالقصص اللي في الواحات ياخذونهم و يسونهم مسلسلات و الله بتنجـــح ..و يمكن يسونها فيلم و يحطونه في السينمـــات..لانها قصص فنانه ..
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lov:'>
شمــــــــــــــــه</font>
<font color='#000000'>اكيد بتكون فنانه على صاحبتها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>
<font color='#F660AB'>نتريا ترانا ماوحشتك لا تنسييييييييين</font>
<font color='#000000'>مشكورة أختي نترايا الباقي .....بليييييييييييييييييززز ززززز كملها <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/blush.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':b:'></font>
<font color='#000000'><marquee>مشكووووووووو ووور </marquee>
<table style=filter:blur>على القصه وايد روعه<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/rock.gif" border="0" valign="absmiddle" alt='???'> </table></font>
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)