<font color='#728FCE'>الحلقه الرابعه والعشرون


وفي يوم السبت في محاضرة الفن..تدخل شما الى المحاضره وقد بدأ الاستاذ بالشرح ولكنها تلتفت يميناً وشمالاً بحثاً عن ميثا ..في حاله غير مجديه للبحث لانها غير موجوده...
وفي نفسها" اكيد غايبه...مستحيل ميثوه تغيب يمكن صار بها شي..لا لاا..بسم الله عليها ان شاء الله ما يصير بها أي شي .."
وبعد ربع ساعه تدخل ميثا متأخره ...وتنضم معهم للمحاضره...
ويرتاح قلب شما من التفكير ...ولكن ما ان انتهت المحاضره حتى خرجت ميثا مسرعه نحو الحمام فقد كان هاتفها المتحرك يهتز في الحقيبه..وقد استغربت شما من سرعتها هذه بالخروج من المحاضره ما ان انتهى الاستاذ منها...
ميثا: الو..
.....: السلام عليكم..
ميثا: وعليكم السلام..
....: انتي ميثا..؟؟
ميثا: هيه انا.. من انتي..
....: شحالج..؟؟
ميثا: بخير الله يعافيج بس ما قلتي لي من انتي...؟؟
....: مب مهم بس حبيت اقولج خليج بعيده عن خالد وما في داعي تقربين منه لانه جريب بيستوي خطيبي..وما اظني يرضيج تسببين حق عمرج مشاكل ولا بين الناس..الا اذا يرضيج تفرقين بين الاهل...
ميثا:....................
.....: سكتي مثل ما تبين اتمنى اكون وصلت لج المعلومه ولا تتحريني خايفه منج لاني وبكل بساطه مب مسويه شي غلط وانتي تعرفيني عدل ..انا روضه بنت عم شما وخالد..وخلينا جي حبايب حلوين وما في داعي تلعبين بذيلين خليج لولد عمج وبعدي عن ولد عمي..يكفي اللي استوى به من يوم خطبج..ورديتيه يعني راحت عليج..واغلقت ميثا الهاتف في وجهها...
وتقف امام المرآه شبه متماسكه..وتدخل شما الحمام لترى ميثا تغسل وجهها وتنصرف بسرعه من الحمام..تصرف ميثا اثار جنون شما..التي كانت مصممه ان تعرف ما الذي سوف يجبر ميثا على البكاء...والحضور متأخره من البيت وفي نهاية المحاضره تخرج مسرعه للحمام وتخرج منه وهي تبكي..." لا والله لازم اعرف شو مستوي ومستحيل اهدها جي..."
خرجت شما من الحمام بسرعه ودخلت للصف ولم تجد ميثا..
ساره: تبين ميثا..؟؟
شما: هيه ما شفتيها...؟؟
ساره: حطت كمبيوترها في الشنطه مع الكتب وسمعتها ترمس تلفون وتقول ناصر تعال الجامعه..
شما باندهاش: وروحت...؟؟؟
ساره: الحين بتكون عند البوابه...
شما: بسير اطالعها..
ساره: الاستاذ بيرد الحين..
شما: فقدت ويهه مب ناشده عنه..
وتخرج شما بسرعه نحو البوابه التي ستخرج منها ميثا..وتجدها واقفه بانتظار احد اهلها او ربما كانت تنتظر اخوها ناصر..
شما: ميثاااني ..
تلتف ميثا بسرعه: هلا..
وعندما ترى ان شما هي من تناديها لا تكاد تصدق...
ميثا: لبيه..
وتقرب منها...
شما: ليش بتروحين البيت عسى ما شر ليكون بس حد من الاهل تعبان..؟؟
ميثا وهي مبتسمه: لا محد تعبان ..انا اللي تعبانه..
شما:سلامات شو فيج غناتي...
لم تستطع ميثا ان تستوعب طول الفتره التي مضت والقطيعه التي حصلت بينها وبين شما..ومرت الاحداث بسرعه كبيره في رأسها..من عرس حمده الى مكالمة روضه قبل دقائق..لقد كان السؤال من شما عادياً ..لكن كم كان يعني لميثا..التي لم تتمالك نفسها وانهارت باكيه وكانها قد اخرجت كلما تجمع في خاطرها منذ نصف سنه تقريباً...
سحبتها شما من يدها وهي مستغربه والى اقرب صف خالي من الطالبات ادخلتها...
شما: ميثاني لا تقطعين قلبي شو فيج...
ولكن ميثا استمرت في بكاء يقطع القلوب ويهز النفس..علها بهذا البكاء ارادت ان ترتاح..ولم يكن امام شما التي ذهلت من حالها الا ان تضمها بكل قوه الى حضنها..في محاولة لتهدئتها...
شما: ميثا حياتي فديت روحج ما شي يرزا...تري مالي غيرج ومالج غيري..الله يلعن الظروف اللي فرقتنا..والخبال اللي كان براسي وراسج..
ميثا وهي تبكي وبصوت متقطع: انا كارهه حياتي متضيجه محد حاس فيني ..لروحي ولحد يدري عني شي...
شما وقد تقطع قلبها من هول ما تسمع: ميثا شو هالكلام بس خلي عنج الدلع..يالله سيري غسلي ويهج وروحي البيت ارتاحي واول ما تنشين سوي لي تلفون..
ترفع ميثا رأسها: صدج..؟؟
شما: عيل تشوفيني انكت..؟؟
ميثا: خلاص تلفوني يدق شكل ناصر وصل بسير عنج الحين...
شما: انتبهي لعمرج ميثااااااااااااااااني...
ميثا مبتسمه: وانتي بعد...
وتخرج ميثا مرتاحة البال...وشما عادت للصف وكأن للمحاضره طعم اخر هذه اليوم...
..............................
في بيت سالم ابو منصور...تتصل روضه ب حصه...
روضه: ادبتها الخايسه وبندت في ويهي الله ياخذها..
حصه بعصبيه: صدج انج ما تستحين يا رويض والله انا بريئه من حركاتج هاي..وما بي أي مشاكل ويا ريلي واهله بسبت حركات اليهال هاي اللي تسوينها..
روضه: برايج..
حصه: والله يا روضه حركاتج هذي ما تسويها وحده مراهق وبذكرج بعدين ان هالتصرف اللي سويتيه بيخلي ميثا تكبر بعين خالد يوم انها ما ردت عليج..
روضه: خلي نصايحج لعمرج..يا حصه..انا اعرف كل شي اسويه واحسب له الف حساب..
حصه: الله يعين ...بخليج الحين مهاري تصيح...
روضه: ادري انها ما تصيح بس تبين تبندين...
حصه: والله يا روضه مالي بارض ارمس..اللي تسوينه يسود الويه..
روضه: باي ..
وتغلق في وجه حصه..من العصبيه.....
......................................
في شركة ابو هزاع....
خالد: هاه بويه بدينا بالحركات..اشوفك بتطلع...
ابو هزاع: والله الشركه شركتي وانا حر بالوقت اللي ابى اطلع فيه واللي بتم فيه..
خالد: ههههه وين ساير..
ابو هزاع: بسير اييب لي سامان للمزرعه..
خالد: متى بتسير..؟؟
ابو هزاع: الاسبوع الياي...
خالد: الله وياك...
ويخرج ابو هزاع..ويجلس خالد في مكتبه...يمسك هاتفه ويجد فيه مسج...
ميثا( كانك لقيت اللي تحبه ويغليك...حنّا لقينا اللي مسح ذكراك)..
خالد بين نفسه" شيييت بلاها هذي ...شو صار ..بحياتها ما طرشت لي شي شرات هالمسج...هالبنت غريبه..استوينا بقصة هاللي يقول..ضربني وبكى وسبقني بالشكا...شو بلاها هي تخبلت ...الحين منو اللي ودر الثاني...والله صدج هالحريم ناقاصات عقل ودين..."
..........................
جلست ميثا تبكي بغرفتها..وتنتظر بلهفه ان تتصل فيها روضه مره اخرى..لكي تستطيع ان ترد عليها...ولكنها كانت تعلم في قرارة نفسها انها مهما وصلت بها الشجاعه حدها فهي لن تستطيع ان ترد على احد..بأي اسلوب غير راقي...
ونزلت ميثا الى غرفة عبدالله بالرغم من الموقف الحاد الذي حدث بينهم قبل يومين...
عبدالله: هاه خير شعندج..؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
ميثا: عبدالله ابيك تغير لي رقم تلفوني..
عبدالله: ليش ان شاء الله...
ميثا: ما شي بس مضيج بي ابي اغيره..في بنات ما حبهن يتصلن علي وابي اغيره...
عبدالله: حطي هالبطاقه هني...وسيري حجرتيه ..على طاولة الكمبيوتر في الدرج اللي تحت في بطاقه بس فاتوره مب خط محد مستعملنها كنت ابيها لامايه بس خذيها وهاي بعطيها الدريول...
ميثا: زين خلاص...
وتخرج ميثا من عند عبدالله وهي مرتاحة البال فلن يزعجها لا خالد ولا خطيبته روضه...
.............................
بعد صلاة العشاء تتصل شما بميثا ولكن يرد عليها سائقهم..وتغلق الهاتف بوجهه وتعاود الاتصال...بدون فائده واخيراً تتصل على البيت...
شما: سلا م عليكم..
ميثا: هلا والله وعليكم السلام...
شما: لعنبو العدو..وينج من الصبح مجابلني هندي هباه الرب من الصبح يالس يرد عليه والله لو ما المستحى جان سبيته سب..
تضحك ميثا...
ميثا: ههههههههههههههههه والله وحشتني سوالفج...هاه دريولنا الخبل..
شما: وليش مسويتنه سكرتير يرد على التلفون..
ميثا:ههههه لا والله بس عطاه عبدالله خويه رقميه الجديم....وانا طلعت واحد يديد...
شما: شعليج...
ميثا: شماني اريد ايي بيتكم والله تولهت عليكم...وعندي كلام وايد ابي اقوله لج بس ويه بويه...
شما: شو رايج بالويكند...
ميثا: ان شاء الله بس على الله يطيعون...
شما: ليش ان شاء الله شو مستوي عليهم عسب ما يطيعون...؟؟&#33;&#33;
تصمت ميثا...
شما: رمسي...
ميثا: تري من يوم خطبني خليفه وانا في الحكره..
شما بصدمه قويه: شو تقولين..؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
ميثا: بليز يا شما لا تناقشيني بشي لين ما نتجابل...ف بيتكم..
تتنهد شما: على خير بإذن الله..
وتدور بينهن احاديث الى ان ينزل خالد من الاعلى بعد ان رأى شما تتحدث بالهاتف...
خالد: قومي يالله بندي التلفون..وسيري سوي لي شاهي...
شما: زين اصبر شوي..
خالد: قومي يالله انا طالع الحين..بسرعه..
شما: ميثوووه عقب ارمسج خالد يبيني شوي...
ينتفض خالد وكأن افعى قد لدغته....
وتتلعثم ميثا ولكنها تتماسك...
ميثا: شماني باي وسلمي على خالوووه...
شما: واصل السلام ربي يحفظج...
خالد: مب جني سمعت اسم ميثا...&#33;&#33;&#33;&#33;
شما: هيه سمعته ليش في شي...؟؟؟
خالد: اممممم..ما ادري...بس مب جنه غريب..
شما: شو اممم وشو اللي غريب انا ما شوف شي غريب...ربيعتي ويالسه ارمسها..وبعدين بليز خف شوي من حركات الاستهبال ..واثقل ولا تستعبط..ترى مب شي انك تتم تغازل خطيبة خوّيك..
خالد بعصبيه: انتي سكتي منو قالج انها خطيبته ...&#33;&#33; شو تخرفين انتي..صدج ان ما شي عقل..
شما باستهزاء: وانت ليش حارق عمرك...مخطوبه وعرسها بالاجازة...لا تعور قلبك زياده..
وتخرج شما للمطبخ..لتعد الشاي لخالد..الذي بقي في الصاله يحترق من القهر والالم...وعندما تعود وجدته قد خرج...
ومن الاعلى تنزل نوره..
نوره: وين خالد..؟؟
شما: توه ظهر لحقي عليه يمكن بعده يشغل الموتر...
تنزل نوره بسرعه...
شما: ليش مستعيله...؟؟
نوره: نسى موبايله...
وفي موقف السياره تعطي نوره خالد الهاتف الذي امسكه وارسل من فوره لميثا رساله...
( اذا كان جفاك مقصود اقابله بصبري...لكن اذا كان رضاك موجود اشتريه بعمري)..
ما عرف خالد كيف ارسل الرساله وكيف طاوعته نفسه لفعل هذا الشئ لكنه لم يكن يستوعب كل ما يجري حوله..من رسالة ميثا الاخيره الى اسلوب شما الاستفزازي...في الحديث معه...
وبعد دقائق..اتصلت ميثا بخالد...يرد خالد بكل لهفه وشوق...
خالد: هلا ومرحبا والله الحمد لله دقيتي والله كنت متوقع بتدقين...
السائق: شو هادا بابا شو يقول انت من يسوي مسج في هدا تلفون..
يصدم خالد: من وين طلعت غربلك الله فلختني....؟؟
السائق: هدا تلفون مال انا جديد...انت يريد من..؟؟
يغلق خالد الهاتف في وجه هذا الابله..
" والله وغيرت رقم تلفونها...ليش جي كرهتني فجأه ..ليش تعاملني جي وهي كل رقة الدنيا فيها..حد موصل لها رمسه عني...ولا ليكون بس خليفه التنك قال لها اني كنت دوم اقوله سير اخطبها..ترى عادي هاه مخه مصدي عادي يسوي أي شي..."
..................................
بعد اسبوع..اليوم هو الخميس...تأتي ميثا لزيارة شما في البيت...وبينما هن في الاعلى...تصعد نوره الى غرفة شما...وتطرق الباب..
نوره: شماااااااااااني بسرعه فجي الباب..
شما: حووووووووو كسرتيه يعلج الكسر شو فيج..
نوره: عمي سالم ...عمي سالم..
شما مندهشه: شو بلاه..
نوره: كلهم هني من عمي سالم وعياله لين عمتيه وكل بناتها رويض ولطوف...
شما: وع وع وع وع..نحن ناقصين هذيل شاللي يابهم..
تغيرت ملامح ميثا بعد ان سمعت اسم روضه..
ميثا: انا بروح البيت...
شما:ليش وين رايحه بدري وتو الناس...
ميثا: لا بس جي لازم اسير...
كانت ميثا تتصل بالسائق بينما شما تحدثها ..السلوك الذي دفع شما لسؤالها والالحاح فيه..
شما: نوره طلعي شوي برمس ميثا..
وتخرج نوره...
تمسك شما ميثا من يدها وتسحبها لتجلس على طرف السرير...
شما: شو فيج ليش ويهج تغير جي....؟؟ في شي مستوي خبريني ...
ميثا: ما في شي بس ابي اروح البيت استحي ايلس وبيت عمج هني..
شما: والله انه عادي بيسيرون الحين...
ويرن هاتف ميثا...
ميثا: اوكي خلاص انا بطلع الحين...
شما: والله انج سخيفه...
ميثا: خلاص مره ثانيه ان شاء الله..
........................................
بعد اسبوع وفي بيت ميثا....ينادي عبدالله عليها.....تنزل ميثا بسرعه...
ميثا: هاه شعندك تصارخ...
عبدالله: عقب المغرب بيي خليفه عسب يسلم عليج تجهزي...
ميثا: اففففففف مابي...
عبدالله: شوووووووو..؟؟؟
تنصرف ميثا للاعلى وترد على عبدالله: زين زين لين المغرب يصير خير...
وبعد ساعه وصل خليفه ...وفي الغرفه تدخل ميثا وتجلس بعيداً عنه...
خليفه: شحالج...
ميثا بقرف: بخير ...
خليفه: ليش يالسه بعيد..؟؟
ميثا: بس احب هالمكان...
خليفه: ليش معصبه...
شما: مب معصبه انت اللي شو فيك...
تم خليفه يسولف مع ميثا ...ولاحظ اسلوبها الجاف في الكلام معاه..وحاول يستلطفها بس ما قدر...وكانت ميثا مصممه توصل له فكرة انها ما تبيه ابداً ...وحتى لو انها تدري ان خالد صار شي مستحيل..بس المهم انها ما تبي تاخذ خليفه لانها بالاساس ما تحبه ولا يباه خاطرها...
خليفه: ميثا سمعيني عدل بقولج شي مهم...
ميثا باستغراب: تفضل..
خليفه: ميثا ابي اسمع منج رمسه وما ابي أي حد يعرفها وانا بعد بقولج كل شي بس ما تظهر الرمسه من بينا خير شر...
ونهض خليفه واغلق باب الحجره...
خليفه: سمعي يا ميثا ..تعرفين من متى اهلي محيرينا لبعض..وتعرفين ان هالشي خارج عن ارادتي وارادتج...وانا ما بقول لج أي شي بس عرفي ان انا لو ما ابيج بقلبي على الاقل بحبج لانج بنت عمي...وتهميني وكل شي فيج في الدنيا هو شي مني...
ميثا: انت تبي توصل لشو..؟؟
خليفه: انتي تدرين وانا ابى اسمعه منج..
ميثا فهمت شو كان خليفه يلمح له ولقتها الفرصه المناسبه انها تقول كل شي وتخبره ...بس هي حلفت انها ما تييب طاري خالد...
ميثا: انت تبي تسألني اذا صار كل شي غصباً عني...يا خليفه انا ما جد مشيت رايي على حد..بس بقولك وما ابيك تضيج مني..ترى كل شي صار بدون محد ياخذ رايي..حالي حال الطوفه...
يبتسم خليفه..
ميثا وقد تغير شكلها : ادري بك بتزعل مني...ترى نحن هني في بيت ابويه كل شي محرم حتى التعبير عن المشاعر..
يبتسم خليفه مره ثانيه..
ميثا وقد امتلأت عيناها بالدموع: انا ما اكرهك يا خليفه بس...
وتدمع عيون ميثا ولا تقدر تكمل ..
وخليفه مبتسم...
خليفه: مسحي دموعج وسمعيني....
ويتنهد خليفه....وبصوت هامس يقول" والله كبرتي يا ميثا ومب انتي البنت الصغيره اللي كنت اشوفها قبل 10 سنين ...يوم كان عمرها 10 سنوات .."
خليفه: ميثا شو اللي تبينه بسويه..تريني مثلج والله وحالي مب احسن عن حالج...لا تتحريني ما شي على هواي..
ميثا: شو تقصد انك ما تبيني ولا تحبني..؟؟&#33;&#33;&#33;
خليفه: ميثا من قالج هالرمسه..بس والله يا بنت عمي بقولج الصراحه..انتي كنتي لي وبتمين مثل الاخت اللي انحرمت منها بحياتي ودايماً كنت اقول بيني وبين نفسي ميثا عندها 16 اخو اللي هم اخواني الثمانيه واخوانج الاربعه..وعمري ما تخيلت اكون ريلج..بس عمري ما قول لابويه لاء...
ميثا: خليفه رمس ابوك وقله انك ما تبيني ...
يبتسم خليفه..
خليفه: لا ما بقول له ما ابيها...لان مالي عذر ..يا ميثا منو اللي ما يبيج...والله ما عنده نظر...لازم انتي تقولين لابوج ما ابيه...
ميثا: بيكسرون راسي...ولا انا قلت لهم...
يصمت خليفه مع ابتسامه حنونه على براءة ميثا وصراحتها المتناهيه...
ميثا: خليفه تدري والله جي حسيت انك مثل ناصر اخويه..
خليفه: ميثا الله يوفق كل واحد فينا للي بخاطره..وبحاول والله اسعدج قد ما اقدر ...وصدقيني الشعور اللي تكنينه لي تريني اكنه بقلبي لج..يا غاليه...
والحين انا اترخص منج بسيير لربيعي خالد محمد هني جريب عليكم في البطين..
ميثا: هيه اعرفهم...
خليفه وقد وقف يستعد للذهاب: من وين تعرفينهم..
ميثا: بنتهم ربيعتيه الروح بالروح..واسم اخوها خالد..
خليفه مبتسم: هيه والله صدج..اسمه خالد...المهم اترخص الحين وان شاء الله مره ثانيه بكمل رمستيه وياج...
وراح خليفه..وحست ميثا انها ارتاحت..لانها قربت من اللي تبي والحقيقه بدت تبان..وان شاء الله في بالها جريب بتفتك من خليفه..
.............................</font>