<font color='#728FCE'>الحلقه الثلاثين +الجزء الثالث ..والحلقه الاخيره




اليوم السبت في العصر ...زار حميد بيت شما...بس ما رضت تنزل له ..ولا تسير تسلم عليه...
خالد: يا شما اعقلي شو هالحركات...
شما: لا والله استوى له اربعةايام وما ذكرني الا اليوم..مب نازلة ..
خالد: عيب والله الريال كان تعبان وبعدين سيري اسأليه يمكن تعذريه..
شما: مابي خله يولي ..ما في أي شي يمنعه يي يسلم علي..
خالد: برايج بس حميد ما يستاهل..
ما طاعت شما تنزل وحاول حميد ويا خالد يطلع لها بس ما رضت..بس حميد ما كان ياي يسلم على شما بس...هو طلب انه يرمس هزاع..ويوم يلس وياه اصر ان الملجه تكون الاسبوع الياي...بس هزاع وضح له انهم ما يرومون عسب بتكون ملجة خالد..بس هو تم مصر...وهزاع اعتذر منه وقال له انه ما شي فرصه الاسبوع الياي ...واذا يبي يأجلها لاي وقت يبي...
.......................................
مرت الايام بسرعه ويوم الخميس وصل ...وميثا على كبر الكون من فرحها الدنيا مب واسعتنها ..ولو الود ودها تطير من فرحها...ومر الوقت وهي في الصالون ...طرش لها خالد مسج...
خالد( اه لو هو الود ودي..اعيش وانته طول العمر يا حياة الروح عندي)
ميثا( بس شوي شوي علي...ما فيك صبر ما بقى غير ساعتين)
خالد( أي ساعتين والله اني اشوفهم سنتين يالله ما بقى فيني صبر والله)
ميثا( كل هاللي صبرته من ايام وسنين ..واخر شي ما تروم تصبر ساعتين)
خالد( تري كل ما نقص الوقت كلما زاد الشوق)
ميثا( يالله لا تأخرني انا يالسه اتعدل)
خالد(حق شو تتعدلين وانتي الحلى كله)...
وصدق خالد..كانت ميثا ولا اروع يعني صعب على الكلمات انها توفي في حقها..كانت غايه في الجمال ..واللي كان اكثر محلنها هو شعرها اللي كانت فالتنه...كانت وياها في الصالون شما ونوره وحصه...
اما حمده راحت صالون ثاني ويا لطيفه وروضه...طبعاً تعرفون ليش لان روضه ما تحب أي مكان فيه ميثا....
ووصلوا عقب بيت ميثا اللي كان مملكه من كثر المعزومين وما خلوا حد ما عزموه ..وطبعاً ام هزاع ما قصرت عازمه الاهل من ليوا والعين وبوظبي ودبي وحتى معارفهم في الامارات الشماليه...
وكانت حفله ولا اروع تمن كل البنات فيها يستعرضون جمالهن..والكل مبهور من ميثا ..هذا غير شما اللي ذبحت الكل بجمالها...ورقص والدنيا حالتها حاله...لين ما وصلوا اخوان ميثا والحريم تغشن...عسب يدخلون بس خالد ما دخل وياهم...لان ميثا رفضت وما طاعت كانت مستحيه ومب متخيله عمرها وهو يالس عدالها قبل العرس.. وبعد اخوانها شوي ما استلطفوا الموضوع..وبنفسه خالد اصلاً كان متردد من هالسالفه وقال لها بالتلفون انه ما يبي يشوفها متعدله غير ليلة عرسها....
ايه يا خالد..الناس وين وخالد وين ...هو في عالم والكره الارضيه كلها بعالم ثاني...الدنيا يشوفها الليله صغيره...واخيراً تحقق حلمه اللي صبر وهو يترياه سنتين كاملات...
وعقب دخل مع سعيد وسلطان اللي رد من امريكا عسب يحضر ملجة اخته الوحيده واللي عرسها بيكون في هالصيف...
وسلم ناصر على ميثا وحبها على راسها..ووراه على طول عبدالله وسلطان وسعيد...واخر شي وسعوا المكان وتصوروا ويا اختهم الغاليه والوحيده..
وطلعوا اخوان ميثا ..وتصورت شما ونوره وحمده وفاطمه ومهره ...وعقب صورتهم شما ...بكل حركه وكل همسه وكل ضحكه وابتسامه..
وعقب يا الوقت وقربت ام هزاع من ميثا وحبتها على راسها بكل حنان..واول ما قربت منها ام هزاع دمعت عيون ميثا وما قدرت تتحمل..ويلست عدالها بحركات ام هزاع البطيئه ونظراتها الحنونه وقلبها الطيب..ولبستها الشبكه...وشغلوا الاغاني ورفعوا على صوت المسجل..واحتشروا...واغاني ورقيص لين اخر الليل...وعقب روحوا الضيوف..
..........................................
رد خالد البيت وهو بيموت من الفرح ما بقى سؤال ما سأله شما وشو صار ما صار...لين ما طفرت منه وسارت ترقد..وتم طول الليل يفكر ويفكر وما ياه الرقاد...ورن تلفونه بس رقم مب من البلاد..
خالد: الوووو
خليفه: هلا والله ومليون مرحب..
خالد: يا هلا والله بخلوووف والله اشتقنا لك..
خليفه: مبروك مبروك الف الف مبروك والله فرحت لك من خاطري..
خالد: الله يبارك في حياتك..بس كيف عرفت..؟؟
خليفه: اخويه ذياب وا حمد حضروا ما شفتهم ..وخبروني والله بغيت اموت تستاهل يا خالد والله...
خالد: الله يسلمك يا خليفه..
خليفه: هاه تحذر تعرس وانا مب في البلاد..
خالد: متى بترد...؟؟
خليفه: عقب اسبوعين..
خالد: لا لا تخاف العرس عقب ثلاث اسابيع ..يعني بشوفك وبترز الفيس..
خليفه: اول واحد انا من دون دعوه...
خالد: اكيد يا خليفه ما يبي لها كلام..
وتموا سوالف لين ما صكر خالد من عنده وطرش مسج لميثا ...
خالد(عشقت الحب من اسمك..وشفت الكون بعيونك..ترى دمي جرى بدمك..ومالي روح من دونك)
بس ما ردت عليه...
خالد بينه وبين نفسه.." فديتها والله اكيد رقدت"..
......................................
كل هالسوالف بصوب وشما بصوب ثاني معذبه حميد ومب راضيه تشوفه ولا تسلم عليه...لين ما يا موعد الملجه اللي تقررت تكون عقب اسبوع من ملجة خالد..وشما متجهزه...وحاشره العالم..وحميد اكثر عنها...وانشغلت ميثا عنها وهي انشغلت عن ميثا..وكل وحده يالسه تتجهز لعرسها...ومشغولات بترتيبات العرس..
وفي صالة البيت..
نوره: والله العظيم اني بنفجر من القهر..
حصه: ليش شو فيج...
نوره: شوفي هالخياط الخايس..كيف خرب الفستان من ورا..
حصه: ما يبين وبعدين عندج وقت شو رايج ارده لج عنده اذا طلعت ويا شما اليوم...
نوره: اوكي..
فاطمه: حتى انا خرب فستاني..
تضحك حصه...
نوره: يا خي طفرتني هالبنت شلوها مني..كل شي تقلدني فيه..
يدخل هزاع..
هزاع: من زينج الحين..اصلاً انتي لروحج تقلدين فطيم...
وببراءه تضحك فطيم على نوره وتطلع الكلمات عفويه منها...
فاطمه: وييييو انا عندي ابو وانتي ما عندج...
هني نوره مع انها تدري انها ياهل بس ما قدرت وحست الارض تدور فيها...وفجأه صاحت...حتى هزاع تغيرت ملامحه...وكان حاس بمدى تأثر نوره من السالفه..وحصه ما عرفت شو تسوي وخذت فاطمه برا للحوش..عشان هزاع يهدي نوره...
لين ما هدت عقب وداها حجرتها...
.......................................
ومرت ايام وليالي وملج حميد على شما ومع هذا ما رضت تسلم عليه ولا تشوفه...لين العرس..وهزاع بعد نفس الشي ما طاع...وقاله انه يكفيه انه شافها ليلة الخطبه...وتحدد موعد عرس شما..وكان على طول موعده عقب عرس ميثا وخالد باسبوعين...
....................................
ووصل اليوم الموعود...اليوم عرس ميثا...الكل مشغول والكل مختلف وكل شي غير...والقاعه اللي يدخلها يقول ما بقى بالكون حد الا وهو موجود...من بداية الدوله لين اخرها...لانه عرس الغاليه ميثا...اللي سوواا لها اخوانها واهلها واهل خالد عرس لا صار ولا استوى..والدنيا محتشره بالاغاني والكل يتريا العروس متى بتوصل....وكانت وياها شما وحمده...
القاعه كان شكلها غير..ومنسقه على اخر موضه...كل شي كان مختلف وكل شي له طعم ثاني..
واول ما وصلت ميثا...كانت ولا ملاك يمشي على الارض...والكل اول ما وصلت وقفوا...ومرت جدامها نوره تنثر الورد...وهي تمشي بشوي شوي مثل الملاك ..وطبعاً دخلت على اغنية راشد الماجد...( يا بدر)
كانت ميثا ولا ملكه من ملكات جمال الكون...والزغاريد ماليه القاعه...والكل فرحانين...وتم الرقص لين اخر الليل والعرس تم لين الساعه 2:30 بعد نص الليل..
وعقب كان خالد شوي ويموت من القهر ...وجالب الدنيا فوق تحت...وحميد بيموت عليه من الضحك...
خالد: ما عليه يا حميد هاه مستانس..والله لاذلك يوم عرسك ذل..
حميد يضحك: يا بوك اذلف ما تهمني رمستك..يوم انا بعرس انت بتكون في شهر العسل ويا حرمتك..
خالد: ضحكتني ..يا بوك انا مب طالع من البلاد لين ما اذلك واحضر عرس اختي...
وهو يتكلم يأشر له عبدالله من بعيد..عسب يدخل....
ووصلت اللحظات الحاسمه...ودخل خالد ويا عبدالله وناصر وسعيد وسلطان..وابو ميثا...
وسلموا على ميثا اللي اول ما سلم عليها ابوها دمعت عينها ولا قدرت تتحمل من التأثر..وصاحت شما ونوره لين ما قالوا بس...شما كانت متأثره من ربيعتها..ونوره اكيد تذكرت ابوها...خصوصاً يوم شافت ابو ميثا يلوي عليها...صدق صاحت من الخاطر ...وشغلوا اغاني وصارت اليواله والرزيف على كيف الكيف...
واخيراً وصل خالد صوب ميثا ..وقرب منها..ورفع الطرحه من على ويهها ..وحبها على راسها..وعلى جبهتها..ويلس عدالها...وقرب راسه منها وهمس بصوت واطي محد يسمعه..
خالد:افديت روحج والله مب مصدق عمري ...والله اني ما توقعت تكونين بكل هالجمال شو خليتي لباقي البنات..
ومسك ايدها ورفعها صوب ويهه شوي وحبها..
ميثا ما قدرت تمسك عمرها وتمت مبتسمه وهي ميته من الخجل ..وما قدرت تنطق بكلمه..
وطلعوا اخوان ميثا..وتصوروا وياها ..وعقب ما ظهروا..صورتهم شما ويلست وياهم وتصورا كلهم مع نوره وحمده وشما وفاطمه ومهره بنت هزاع..
وقام خالد وشل حرمته...وروحوا برج العرب ..اللي حجز له فيه اسبوع قبل السفر وأجل شوي سفرته لين عرس شما..اللي علىطول عقب اسبوع...
وتحقق حلم خالد وميثا وانتصر الحب في الاخير...
.......................................
وعقب يومين من زواج خالد وميثا..في الجناح اللي حاجزينه لهم في برج العرب ..خالد يالس مع ميثا..
خالد: حبيبتي وين تبينا نروح اليوم..
ميثا وهي مستحيه وبعدها ما تعودت على خالد..
ميثا: على راحتك وين ما تبي..
خالد: فديتج والله قمر يوم تستحين..
ميثا ماتت من المستحى وما رامت تمسك عمرها..
خالد رفع راسها بإيده وهي منزلتنه..
خالد: رفعي راسج ما يليق بالقمر ينحني...والله يا ميثا لو اهديج عمري كله ما وفيج بشي من اللي سويتيه لي..العمر كله يفداج..وبأذن الله واحد احد ..بعوضج كل اللي طاف وبخليج ولا اميره من اميرات هالكون..
ميثا بهمس: افديت روحك انا..
وتلبست وقامت هي وياه عسب يطلعون يتمشون..
...................................
ومرت ليالي وايام وشما يالسه تتريا على نار..وحميد مب على نار..لانه خلاص احترق من زمان..بس شو يسوي..خصوصاً انه انحرم من شوف شما وسماع صوتها من يوم خطبها..وخلاص ما بقى فيه صبر...لين يوم العرس...
وشما اربع وعشرين ساعه يالسه تتعدل وتتجهز وفي السوق...ما عندها أي وقت للراحه...لين ما يوصل اليوم المنتظر..
وفي بيت بو هزاع يرن التلفون...
شما: مراااحب..
ميثا: هلا والله شماني فديتج والله تولهت عليج..
شما تضحك: وااااااااااااي ميثاني مب مصدقه والله ..وحشتيني موووت..
ميثا: فديتج والله..
شما: يالله خبريني فديتج مستانسه ولا لاء..
ميثا: ما اعرف شو اقولج لو اقول اني اسعد انسانه في الكون بيكون شويه..
ويسحب خالد التلفون منها..
خالد: يالله شموه الدبه باي بصراحه اغار ما ابي حد يرمس حرمتي..
شما: خلووودي فديتك والله تولهت عليك...
خالد:هههههه وانا بعد..
شما: اخبارك ويا ميثوه...؟؟
خالد: لا تسأليني ولا تدقون ولا تروني ما برد البيت.. يا خي شو فيكم مابي حد يرمس حرمتي ومابي حد يشوفها...بصراحه مابي اعيش وياكم اخاف على حرمتيه من بنتكم هاي الدبه فطيم..حرمتي رقيقه ما تتحمل هالمناظر..
شما ميته ضحك: مالت عليك انت وياها...وين هزاع عنك لا يسمع هالرمسه..
ميثا: شو هاه خالد عقب بيكرهوني...ليش جي تقول..؟؟
خالد: وااااااي فديت اللي يتدلعون...خلهم يكرهونج شو تبين بهم..المهم انااحبج..
شما: انا بعدني هني عقب تغزلوا ببعض..
خالد: يالله باي حرمتيه ويهها استوى احمر من الخجل..عادي اعق عمري من الدريشه وانتحر...
وبند من عند شما وتم هو ويا ميثا سوالف...وشما سارت فوق تجهز اغراضها..
........................................
ومرت ليالي وايام ووصل اليوم الموعود...
اليوم عرس شما...وهي ما شافت ميثا من يوم عرست لانها طول الوقت في دبي...وعقب ما بدا العرس وشما كانت ولا اروع والكل كان مبهور منها..ومن جمالها...وفستانها اللي كانن كل البنات الي حضرن بيتخبلن عليه...وكل شي كان غير في عرسها حتى كان احلى من عرس ميثا بمليون مره...وحضرت ميثا العرس...وشلت المكان رقيص هي ونوره...ولطيفه اخت روضه..وحصه..الا حمده ما تحركت لانها كانت حامل...
والتم شمل الناس من كل البلاد...وعمت الفرحه الدنيا ذيك الليله..
وعلى الكوشه..واقفه ميثا عدال شما...
ميثا: شماني والله ما شاء الله ما توقعتج بتكونين بهالجمال...؟؟
شما: اسكتي يا ميثا والله ما ادري شو فيني احس عمري بدوخ من الخوف كل العالم يالسه تطالعني..
ميثا: عادي فديتج شعور طبيعي...
نوره: شمووه في بنات يبن يسلمن عليج..
وقبل تكمل نوره كلامها تطلع ساره وحنان ويسلمن على شما..ويحطن عدالها باقة ورد تجنن..
ساره: شمووه من متى وانتي حلوه جي..
حنان: قولي ما شاء الله..
ميثا: من بونها حلوه البنيه..
ساره: يالله عقبالنا ان شاء الله..
شما: والله ما بتحسن شو يعني العرس الا يوم تيلسن هني ..وتحسن شو احس من رعب..
يضحكن البنات..وتيي حصه من بعيد..
حصه: يالله بنات تلبسن اخوان العروس بيدخلون...
ونزلن البنات..وبقيت شما لروحها..ونزلت ميثا من عندها بعد..
ويوم خلصوا كل شي..دخل هزاع وخالد على شما في القاعه وسلموا عليها,...واول ما شافت هزاع انهارت وما قدرت تمسك عمرها وتمت تصيح بصوت شوي مسموع ..وهزاع لاوي عليها مبتسم والدمع مالي عينه ..وخاطره عارف كل اللي مضيج بشما..لان كل شي مبين في عيونها..بعد ما ذكرت ابوها..وتمنت لو الدنيا ترد شوي للورا ويحضر العرس وياها..على كثر ما كان يتمنى...وبعد هالموقف الكل تم يصيح من ام هزاع اللي لاول مره دمعت عينها من الخاطر..وحمده..حتى خالد ما قدر يمسك عمره وحاول يتغلب على دمعه خانته ...
وكل هذا لان الغالي والحبيب والمربي الاول والاخير طرا على بالهم وعرفوا ان شما اتمنته يكون حاضر معاها بهاللحظه..
بس قدروا يغيرون الموضوع وتذكروا حميد اللي ناقع برا واكيد عادي يكون انتحر..
...حميد برا يتريا ...وشوي ويكسر الامن اللي واقفين...ومب قادر يصبر ..ويالس يتحرقص...واخوانه ميتين ضحك عليه...لين ما رحموه وخلوه يدخل...
وبدوا اليواله اخوان شما..واحتشرت القاعه..واشتلت الدنيا فيها...وقبل يقرب منها حميد وقف وتم يرزف جدامها...وصارت اليواله ولا وقف حميد من الوناسه لين ما يبس جدامها...
وشما متقطعه من المستحى...
وقرب منها وشل الطرحه عن ويهها...وحبها على راسها...
ومسك ايدينها وكانت ايدها مثل الثلج من برودتها من المستحى والخوف... وإيدين حميد مثل النار من الشوق..
وحب ايديها ...ورفع راسه شوي وتم يطالعها وهو واقف..
حميد: الحمد لله اللي عطاني العمر لين ما جمعني فيج...
ابتسمت شما بخجل..
حميد: الله يديم لي هالابتسامه..ولا يحرمني منج..وان شاء الله يا غناتي بعوضج عن كل شي طاف..
ودمعت عيون شما من التأثر والفرحه بكلام حميد..ومسح دمعتها بإيده ...
حميد: هالدمعه اريدها تكون اول واخر دمعه في حياتنا..فديت روحج..الله لا ييب الحزن بينا...
وتمت شما ساكته مستحيه...والكل بيموت ويدرون شو يقول لها حميد...وتمت ام هزاع تصيح من الفرحه ..ونوره بغت تموت عليهم من الصياح هي وميثا..اللي ما قدرت تتحمل ...
والكل فرحان ومستانس...وتصوروا صور يحتفظون فيها باغلى واجمل الذكريات في احلى واروع قصة حب..ضربوا فيها اجمل معاني التضحيه والوفاء والصبر...واحتمال كل الهموم والمشاكل في سبيل اللي يحبوهم..ليثبتوا للناس ان الحب بعده موجود..بس بشرط انه في اللي يضحي مثل ميثا واللي يوفي مثل خالد...واللي يصبر مثل شما وحميد...
وعلى طول شل حميد غناته وحبيبة قلبه وسلموا على كل الموجودين وروحوا المطار وعلى اول رحله حاجزين عليها في باريس...
والكل رجعوا بيوتهم...وعلىطول بعد يومين بيلحقوهم خالد وميثا...
وفي الدرب للمطار عطى حميد شما ورقه مكتوب عليها شعر وقال لها اقريها لين ما نوصل المطار...
*******
تدرين عن سر الغرام تدرين عن سر الهوى
تدرين عن سبة بكاي تدرين من مثلي انا
قلبي بقايا من حطام قلبي تعذب وانكوى
قلبي وهو سبة شقاي قلبي يعذبني انا
يا غاليه يا كل الهيام يا ساكنه بقربي والنوى
يا جارحه وانتي دواي ياناسيه وحبي انا
باودع الدنيا سلام باودع عيون النوى
يا فرحتي وهذا بقاي في قصتي ( شما وانا )
*******</font>