آخـــر الــمــواضــيــع

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 46 إلى 60 من 73

الموضوع: شمه و خليفه.. خالد و ميثا

Hybrid View

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثانيه والعشرون



    اليوم هو السبت بقي على المدارس اسبوع واحد فقط..وفي البيت نوره كالعاده جالسه في غرفة الكمبيوتر تستخدم الانترنت بعد ان اعاد لها خالد الخدمه...وشما في الصاله تتبادل الحديث مع حصه وامها وهزاع وخالد..ومعهم ابنتيّ هزاع فاطمه و مهره...يتحدثون عن حمده وحمد والمزرعه و والدهم و زواج خالد وروضه وفكرة الاسراع بخطبتها التي تبدو ام هزاع مصره ان تكون قبل اجازة نصف السنه...
    خالد: شفيكم خلاص خلوني على هواي ..روضه بنت عمي وما بتطير..نحن بعدنا بنفس العاصمه عايشين...
    شما بعصبيه غريبه:هيه والله صدج بلاج امايه كله ضاغطه على خالد خليه ع راحته رويض ما بتشرد...
    هزاع: اهدوا شوي يا جماعه كلها سوالف ليش العصبيه...
    ام هزاع: والله ما ادري تخبرهم كل ما فتحت السالفه سمعت اللي سمعته الحين..
    كل هذا كان يدور بوجود حصه الذي لم تبالي به شما..واعدت وجودها والغياب شيئاً واحداً...فهي تعبت من مراعاة شعور البشر والاهتمام باحاسيسهم...شما لم تكن تكره روضه فهي ابنة عمها..لكنها لم تكن تستلطف ذلك الغرور اللامتناهي فيها...كان لا يروق لشما مجرد التفكير في وجود روضه معهم في بيت واحد..لم يكن هذا سبباً كافياً انما رأت شما ان روضه اصلاً لا تستحق خالد..فهو من وجهة نظرها ونظر الجميع لا تستحقه الا فتاة لا تقل عنه جمالاً في النفس وسمواً في الروح..ولم تكن لتجد في روضه صفةً مما ذكرت ...لذلك كانت شما تجد انه من الصعوبه ان يتوافق خالد وروضه في العيش كزوجين...
    اما خالد..فلم يجد بداً من الزواج من روضه..لانه لم يكن امامه سوى هذا الخيار لينقذ نفسه على اقل ترجيح من التفكير المستمر في ميثا..وليعطي ميثا فرصه اكبر للزواج من خليفه..او لنقل بطريقه اكثر وضوحاً ان خالد يريد ان يقضي على اخر بصيص للامل في قلب ميثا...
    ..............................
    وفي بيت ميثا...وفي غرفة عبدالله اخوها هناك سعيد وناصر ....يتحدثون عن ميثا وعن دراستها وكل شئ يخص حياتها...
    سعيد: والله اشوف السالفه استحلت بعين عمي وما وحى له يفتح الموضوع..
    عبدالله: هيه والله وانا بعد فكرت بالموضوع..لين متى بنتم جي معلقين اختنا...لا هم اللي قربوا ولا هم اللي فكونا...
    ناصر: استهدوا بالله ليش جي تبون كل شي يسبق وقته..؟؟
    عبدالله: برودك يا ناصر بيضيعنا....
    سعيد: ولا جنها اخته يفكر فيها...
    ناصر: ميثاني مب كبيره ذاك الزود عسب تحاتونها هالشكل وبعدين تحذروا لا تسمعكم ترمسون جي تراها وحيده وحساسه ..ولو سمعت هالرمسه بتتحرى عمرها صارت ثجيله ببيت ابوها...
    سعيد: الله الله عليك يالرومانسي...
    عبدالله: حد ييب لي عود بدق عليه موسيقى حزينه...
    ويضحك سعيد...
    ناصر: الله يهديكم بس كيف تفكرون وبعدين حق شو مستعيلين على زواج ميثوه بعدها ياهل والله ..
    عبدالله مستنكراً: لا والله ياهل حليلها..لا بعد شو رايك يا سعيد يوم ان ميثاني ياهل نردها الروضه ولا نخلي المربيه تسير وياها عسب ما تضيع...
    يضحك سعيد...
    ناصر: قول اللي بتقوله ولا تنسى ان ميثوه بعدها تدرس وفي الجامعه مب المدرسه ..اذا انت تبيها تعرس الحين كيف بتسوي بجامعتها...؟؟
    عبدالله: ليش هاي يبى لها سؤال؟؟؟ اكيد بنطلعها من الجامعه...
    يصمت سعيد..
    اما ناصر وقد بدت العصبيه واضحه عليه وانتفض واقفاً من مكانه....وقد طفح به الكيل من اخيه عبدالله وافكاره المجنونه...
    صارخاً في وجهه قائلاً: تراك مصختها ليكون ميثا بس يالسه على راسك وانا ما ادري...هاه ارمس ..بلاك جي صاخ..والله يا عبدالله تراني سكتت وايد وان شفتك انت ولا حتى سعيد تضيجون بميثا لتشوفون شي ما تبونه...مع احترامي لك يا سعيد ولو انك الكبير بس ما توقعت انسان فاهم واعي مثلك تعجبه تصرفات ياهل مثل عبدالله ..والظاهر يا عبدالله انك انت اللي تحتاج تربيه من اول ويديد...
    ويخرج ناصر من الغرفه ثائراً..وللعلم فسعيد هو الاكبر يليه ناصر وبعده عبدالله..ولديهم اخ ثالث يدرس بالخارج واسمه سلطان...
    المهم ان سعيد وعبدالله بقيا في الغرفه يتناقشان في عرض الموضوع على والدهما...بينما غادر سعيد الى الخارج فقد اثار غضبه ذلك الجو الذي يجلس فيه...
    ................................................
    وفي المساء أي حوالي الثامنه مساء في العين وبتحديد اكثر في بيت سلطان ابو خليفه ....يجلس سلطان اخو حميد مع ابناءه الثمانيه ( ما شاءالله )..يشربون القهوه ويتسامرون واحاديث طويله حول المزرعه والشغل وكل شئ الى ان فرغوا من حديثهم ليفتح ابو خليفه حديثاً لا يروق لصاحبنا خليفه..الذي اشاح بوجهه وكأن الحديث لا يعنيه ..وردد في نفسه" اوهوووه ردينا لميثا وسوالفها"
    ابو خليفه: خليفه ترى يوم الخميس الياي بنسير بيت عمك حميد ونخطب ميثا خطبه رسميه..
    يبتسم احمد اخو خليفه ويتبادل النظرات مع باقي اخوته...على حال خليفه..الذي يعلمون انه مجبور على ارضاء والده بأي طريقه...
    خليفه: ابويه مب الحين هاه مب وقته...
    ابو خليفه: عيل متى وقته..خبرني متى يوم اموت وتحرق قلبي يعني لازم تثورون بي وتخلون السكر يرتفع عندي...
    احمد: خلاص ابويه هدي شوي خليفه ما يقصد شي..بس لا تتعب عمرك..
    ابو خليفه: كيف ما تعب عمري وانت ما تشوف مسود الويه يبي يفرق بيني وبين اخوي ويشمت فينا العرب وعقب ما نحن قابضين البنت وقاطعين نصيبها عسب تكون لك اسمع منك هالرمسه..
    ينهض خليفه: شفيك يا بويه انا ما قلت شي ليش جي تضيجت انا بس قلت لك مب وقته...وبعدين من متى وانت وعمي حميد تتفقون ..ارجوك لا تردها علي....وانا ما قلت ما ابيها..وعلى العموم لا تزعل عمرك ترى عمري ما بقول لك لاء في أي شي تبيه لو على حساب اني اعيش تعيس طول عمري..
    ابو خليفه: خل عنك شغل البنات هاه اللي تسويه..تعيس ما تعيس ..ما ادري شاللي بيتعسك وانت ويا بنت عمك..ولا تباني ايوزك من بنات الشوارع والمولات اللي كل يوم وانت مطيح لي بوحده...
    يخرج خليفه بينما يسود صمت طويل في المجلس...ويخرج جميع اخوانه بإسثتناء احمد وذياب الذين لم يتركا والدهما نظراً للحاله التي كان فيها...من العصبيه الشديده..
    ذياب: ابويه لا تضيج بصدرك ترى خليفه ما يقصد شي وانت تعرف انه بياخذ ميثا لو شو ما صار... حق شو تزعل خاطرك..
    احمد: هيه والله يا بويه ترى ما شي في هالدنيا كلها يستاهل زعلك..ابويه الله يخليك اذا مب عشاني انا بس عشان خاطر امايه ويدووه لا تضيج بخاطرك وانت تدري ان صحتك مب لين هناك وما فيك شده على الصريخ والتعب...
    ابو خليفه يتنهد وقد بدا الاعياء الشديد على وجهه...
    ابو خليفه: ما عليه يا احمد ما عليه والله اني حاس اني نهايتي بتكون على ايدكم...
    يقاطعه احمد: افا عليك يا بويه ارجوك لا تقول هالرمسه والله حرام عليك....مالنا غيرك..
    ابو خليفه: صدق الاولي يوم قال المصيبه يوم حد يييب له بلى من عرضه...
    ذياب: ابويه لا تقول جي ترى وين ما سرنا وردينا مصيرنا كله يرد لك والشور شورك ولا كلمه تعلى كلمتك في هالبيت...
    ابو خليفه وقد اشتد عليه التعب وبدا العرق يتصبب من جسمه: ذياب سير هات الدوا مالي من حجرة امك...
    احمد: لا ذياب لا تييبه قم شغل الموتر بوديه المستشفى ابويه ينتفض في ايديه قم يا ذياب بسرعه...
    وينهض ذياب مسرعاً نحو سيارة احمد...ويذهبون لمستشفى الجيمي بسرعه نظرا للنوبه التي اصابت ابو خليفه..وفي المستشفى وفي احدى غرف المرضى يقف احمد مع الطبيب...
    احمد: هاه دكتور طمني..
    الطبيب: لا ما تألأش هو حيخف دلوأتي ويبى زي الحصان..
    يضحك ذياب..
    احمد: دكتور صدج انك متفيج..اقول لك الحين شو بتسوون به..وشو فيه ..وتقولي حصان...الريال شيبه وتقولي حصان..
    الطبيب: مالك يا بني مخضوض كدا ليه ..دي نوبة سكر عاديه بتيجي كل مرضى السكر..حاول تهدى شويه..حنديلو مسكن وبعد كدا كل حاجه على ربنا...
    ذياب: عين خير احمدووه..
    احمد: ان شاء الله خير ..
    ينصرف الطبيب وقبل ان يبتعد قليلاً...
    الطبيب: تعال اما أؤلك يا بني..كنت حنسى..هو ايه يعني متفيج...؟؟
    ينفجر ذياب واحمد ضحكاً رغم الجو المشحون على طريقة الطبيب الهزليه في النطق...وينصرف نحو عمله وربما اراد بذلك ان يغير قليلاً من جو التوتر الذي احس به احمد...
    ومر الوقت وهم في المستشفى....وبعد ساعتين عاد الطبيب...
    احمد: يا دكتور لا تقولي انه لازم يبات اليوم عندكم..
    الطبيب مبتسماً ومحاولاً ان ينطق باللهجه الاماراتيه: لا ما بيبات عندنا اليوم..
    احمد: افففف الحمدلله هالرمسه اللي كنت ابى اسمعها..
    ذياب : الحمدلله..اقول يا دكتور الحين نروم ناخذ ابويه...
    الدكتور وقد بدت علامات الاستغباء واضحه عليه: اه ترومون تاخدونه دلوأتي...
    ذياب: يالله احمد بنسير ناخذه البيت..
    احمد: مشكور يا دكتور ما قصرت..
    الطبيب: دا مهما كان واجبنا وما تؤلش الرمسه دي مره تانيه...
    يضحك احمد..
    الطبيب: بتضحك ليه هو انا ما بعرفش ارمس مواطن..
    احمد: لا ما شاء الله عليك محد يروم لك رمسه شيوخيه محترمه..بس اقول ما توصينا على شي ..
    الطبيب وقد بدت عليه الجديه في حديثه: خلي بالك من ابوك واوعى يزعل او حد ينرفزوا لازم يبأى طول الوقت رايئ..وبعدوه عن المشاكل لاني دا بيسبب له ضغط نفسي كبير..
    احمد: ان شاء الله يا دكتور..
    وينصرف احمد مع والده وذياب للبيت...
    .........................................
    خليفه في سيارته لا يدري الى اين يذهب او أين ستكون وجهته كل ما يعلمه انه خرج من البيت محطم النفسيه ضائق الصدر ..لا تسعه الدنيا وما فيها وكأن الكون قد خلى من البشر سواه..وكالعاده فإنه لا يوجد في هذا الكون من يستطيع التخفيف عنه سوى خالد..ويتصل به ولكن خالد لا يرد..يعاود الاتصال ولكن دون جدوى...الساعه تشير الى الثانيه عشر بعد منتصف الليل...
    وفي ابوظبي يصعد خالد سيارته ويجد في هاتفه 22 مكالمه لم يرد عليها..البيت... هزاع..جاسم ..وخليفه اتصل 13 مره..وبينه وبين نفسه" بسم الله الرحمن الرحيم تخبل هاه يتصل 13 مره اكيد عنده شي مهم..خلني ادق له بسرعه ليكون بس يبي يعزمني على خطبة ميثا ..والله مب بعيد...يالله استر..."
    يتصل خالد بخليفه....
    خالد: السلام عليكم..
    خليفه بصوت مخنوق ومتعب جداً: هلا خالد وعليكم السلام..
    خالد: بسم الله الرحمن الرحيم عسى ما شر..شو بلاه صوتك..انا اقول كل هالاتصالات ما وراها خير والله قلبي حس...
    خليفه: ما شي بس متضيج والله حاس اني بموت وبنفجر كاره حياتي ودي لو هاللحظه الله ياخذ روحي..
    خالد: هب هباك الرب تعوذ بالله من ابليس..بلاك جي ترمس مثل العياييز..حط الرحمن بصدرك واسكت يا خليفه..
    يصمت خليفه..ثم يتنهد: استغفر الله..
    خالد: شو فيك بعد ..اكيد متهاوش ويا الشيبه..
    خليفه: هيه من غيره بعد..
    خالد: ما عليه رد البيت الحين واتصل لي لا ترمسني وانت جي...
    خليفه: مالي خلق اشوف أي حد..
    خالد: انت وين الحين..؟؟
    خليفه:فوق جبل حفيت لروحي..
    خالد يتنهد: الللللللله يالعين ..غربلك الله جددت هوى نفسي..ليتني اغمض والاقي عمري فيها..
    خليفه: لا والله انا اللي ودي ارد بوظبي ولا اظهر منها خير شر..لاعت جبدي وكرهني ابويه بالعين وكل اللي في العين..
    خالد: والله اشياء ما ترزا يا خي فك عمرك وساير ابوك وخذ بنت عمك يمكن ربك يطيح حبها بقلبك عقب العرس...
    كان خالد يقول هذا الكلام وهو يحترق من الداخل ويكابر ويحاول جاهداً ان يسعد خليفه او لنقل يساعده على تجاوز ازمته مع ابوه وبيت عمه وحبيبة قلبه ميثا...
    خليفه: بس بس الله يخليك انت ما تدري بشي ..ما تعرف ابويه يبينا نسير بيت عمي نخطبها يوم الخميس الياي خطبه رسميه..
    يعتصر الالم خالد..ويتملكه خوف غريب واحساس بفراغ الكون من الناس..وشعور اغرب بفقدان عزيز..وفجأة وكأن البقيه الباقيه من الامل في قلبه قد انتهت..فهاهي اخر احلامه مع ميثا توشك ان تتبخر..وحبها العذري الذي سكن حناياه لم يبقى له سوا ايام معدوده ويموت قبل ان يولد...وهاهو ذا من جديد سوف يعود لحزنه ولسوف يطويه اليأس من جديد...انه يشعر بالكآبه والغربه...تباً للحظ..
    خليفه: حووو خالد ساعه ارمسك وينك...بعدك وياي ع الخط..
    خالد بتعلثم: هاه..هيه..شو فيك...شو كنا نقول...؟؟
    خليفه: لا انت مب وياي ..وين سرت وين راح تفكيرك والله اني تحريتك بندت التلفون..
    خالد: لا والله وين بسير هني وياك والله بس يلست افكر في حالتك...
    ويستمر الحديث بين خالد وخليفه....حول العديد من الاشياء...
    ......................................
    وفي بيت سالم ابو منصور ...حصه اليوم في بيتهم تجلس مع اخواتها..في غرفة روضه...والاحاديث بينهن غير ساره..وكلها عن بيت ابو هزاع..
    روضه بقهر واضح على وجهها: الحين هاي اللي خالد ما يبي ياخذني عشانها..
    حصه: خطبها من اهلها بس ردوهم قالوا ان ولد عمها خطبها..
    روضه: الحين من زينها هاي ميثا والله ولا فيها شي من الجمال..
    حصه: لا تحلفين يا رويض انتي من القهر تقولين جي والله انها حلوه ..
    روضه: خلها تولي مالت عليها ما بقى غير هاي ياخذها خالد..على الاقل اذا ما يبيني ياخذ وحده عدله مب هاي اللي ما تسوى..
    حصه: امس عمتيه ترمسه عنج..جان يعصب ويظهر من الصاله...
    روضه: ما عليج انا بداويها هاي اللي مصدقه عمرها وكل شوي مطيحه ببيت عمي محمد..
    حصه: لا الحين ما قامت تيي بيتنا ما دري يمكنها هي وشماني متضاربين..
    روضه: برايها خلها تولي الحين الجامعه ما بقى شي عليها اربعة ايام وتبدا وبراويج الشغل العدل..
    حصه: شو بتسوين..؟؟
    وقبل ان ترد روضه احدهم يدق على باب غرفتها...
    روضه: ادخل..
    حمده: هلا حصوه انتي هني ومحد يقولي..
    وتقوم حصه لتسلم على حمده..
    حمده: والله تولهت عليكم موت..
    حصه: البنات زعلانات وايد منج..يقولن خلاص نستنا حمدوه..
    تبتسم حمده: حرام عليكم بس والله شسوي حمد مشغول اربع وعشرين ساعه مب بايدي ولا ايده والله..
    روضه: لا لا حمدوه ما بتسير بيت عمي ..انا ما صدقت حد ييلس وياي بالبيت..
    حمده: هيه والله فديتها رويض محد يسليني غيرها بالبيت..
    حصه: ما شاء الله اشوفكن توالفتن..
    حمده: ماعليج متوالفات ولو اننا اغلب الوقت قطو وفار..
    حصه: زين والله ولطوف وحليلها دوم لروحها..
    حمده: اقول انا بخليكن تسولفن ع راحتكن وبسير عنكن رويض تولهت عليج يا حصه..
    حصه: لا تتعذرين فيني يا حمدووه قولي انج تولهتي ع ريلج..
    حمده تبتسم: حرام عليج والله اصلا حمد مب هني ظهر وعقب المغرب بيرد...
    وتخرج حمده تاركه حصه مع روضه ولا تدري ما يدور خلفهن....ولا تدري بماذا يفكرن..؟؟..او ما الذي يجول في خواطرهن..؟؟؟
    ..........................................</font>

  2. #2
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثالثه والعشرون



    اليوم هو الخميس ...وقد تأجل كل شئ واقصد بذلك خطبة ميثا لظروف ابو خليفه الصحيه...وفي بيت ابو هزاع حصه لا تزال في بيت اهلها..وحمده ذهبت لزيارة اهلها ايضاً...وفي غرفة شما يوجد خالد وحمده ...
    شما: محد قاهرني غير امايه بتجتلني هي وافكارها...
    خالد: خليها امايه انا اعطيها اللي تبي ومن وراها والله ما سوي شي..
    حمده متعجبه: يعني ما بتاخذ روضه..
    خالد بعصبيه: باخذها الله ياخذ روحي ان شاء الله ..وربي العالم اني ماخذها لغايه في نفسي ومب حباً فيها..
    شما باستغراب: شو تقصد..؟؟
    خالد: ما شي عقب ما اخذ رويض بقولكم كل شي...
    حمده: لا حلفت عليك تقول لي الحين ما فيه صبر لين ما تاخذ رويض ..شكل السالفه مطوله...
    تصمت شما مع انها لم تكن لتعرف ما في نفس خالد وما هي غايته...لكنها ادركت وبتأكيد شديد ان كل ذلك في النهايه يعود لميثا...
    خالد: مب قايل شي الحين تريوا كل شي بوقته..
    شما: ع راحتك ما بنغصبك على شي بس الله يصبرك ع رويض...
    ينهض خالد من مكانه وقد بدا الضيق بادياً على وجهه..وربما هناك ضربه قويه لم يعطها اهتمامه في هذه الفتره الا وهي ميثا التي انقطعت رسائلها عنه نهائياً وقد سبب ذلك له القلق الشديد..ومع ذلك فقد كابر وكابر وحاول قدر الامكان ان يستطيع التغلب على هوى نفسه..ويمنع أي سبيل للعاطفه ان يتدخل بينه وبين ميثا..التي اعدها منذ عرف الحقيقه شيئاً محرماً عليه ...
    بقيت شما وحمده في الغرفه بعد انصراف خالد...وغيرن مجرى الحديث..وانحرفت بهن الاحاديث الى مجرى غير خالد....
    .................................
    اليوم هو السبت الجميع نحو اعمالهم والصغار والكبار لمدراسهم..ومجموعه اخرى نحو جامعاتهم...اليوم مختلف فالجامعه لم يكن الدوام فيها رسمياً بقدر ما كان استلام للجداول ومعرفة القوانين والنظم الجديده التي لا تنتهي...
    الجامعه اليوم فوضى في فوضى ..تلتقي شما بصديقتيها حنان وساره...وبعد السلام والحديث عن الاجازة..وكل الاحداث الممتعه والمضحكه واحاديث البنات...
    ساره: يا حيج والله ع الاقل طلعتي ..مب نحن مالت علينا...
    حنان: الله وناسه والله احسدج يا شما على هالاخو..اللي سافر وياج والله لو نحن جان قالوا ما شي طلعه خير شر...
    ساره: حمدي ربج ع الاقل سرتي مصر وطلعتي..محد مظلوم الا انا اللي تميت في البلاد ما ظهرت ابداً...
    شما: والله لو سرتي يا ساره وين ما سرتي ما شي يساوي بوظبي ولا بلادي بكبرها..لا اوروبا ولا بر جنيف ع قولة ميحد حمد..
    تضحك سارة وحنان...
    شما: افف مليت ابي ارد البيت تولهت على الشبريه...
    ساره: هيه والله وانا بعد...
    حنان: هيه شما اقول وين ميثاني عنج اليوم...
    ساره: هيه صدج محد شافها...
    شما : ما ادري والله ما شفتها..توني واصله من شوي ما مداني اخذ الجدول وعقب شفتكن...
    ساره: ما رمستيها امس وسألتيها اذا بتيي ولا لاء...؟؟
    شما: لاء...
    حنان: اقول بسير شوي الحمام تلفوني يهز اكيد حد من اهلي...
    ساره: بسير وياج...
    شما: برايكن انا بسير ادق لاهلي عسب ياخذوني حد بتيي وياي اوصلها...
    ساره: لا لا نحن بنتم هني لين 3 وعقب بنروح...
    حنان: باي شمووه..
    شما: الله يحفظكن...
    تجلس شما في قاعه ال Reception المقابله للاداره...لوحدها تنتظر ان تصل الساعه الى الثانيه عشر حتى تتصل بالسائق الذي سوف يعود بنوره معه...وبينما هي جالسه وحدها...تسمع احداهن تناديها من قرب...
    روضه: هلا والله هلا بشما..
    شما وقد نهضت لكي تسلم: مرحبا رويض...
    روضه: شحالج...
    شما:بخير والله شحالج انتي...
    روضه: ماشي الحال...
    شما: ما شاء الله رديتي الجامعه...
    روضه: توهم مخلصين اوراقي...بس هالكورس وبإذن الله بتخرج..
    شما: يا حظج والله..
    روضه: ليش يالسه لروحج...
    شما: اتريا خالد ولا الدريول...
    روضه: قومي بوصلج الحين بنرد البيت...
    شما: لا ما في داعي بيووني عقب الساعه 12..
    روضه: حق شو تيلسين لين 12 قومي باقي 3 ساعات لين ما يوصلون..بتملين ...
    شما: تقولين جي..؟؟
    روضه: هيه والله يالله قومي..
    شما: منو بيييج..؟؟
    روضه: الدريول...ولا منصور..
    شما: ليش ما عنده دوام..
    روضه: بلى بس بيمر لي لو انشغل الدريول..لانه عند ابويه بالشركه...
    شما: عيل بسير وياكم..
    وبعد ربع ساعه وصل سائق روضه وغادرت شما معها الى البيت....وفي حوالي الساعه الواحده والنصف وصلت ميثا الجامعه...دخلت واستلمت الجدول وفيما تمشي وحدها صادفت ساره وحنان وسلمت عليهن...
    ساره: وااااااااااااو ميثا غربلج الله احلويتي...
    حنان: هيه والله صدج ليكون بس انخطبتي...يالله قولي عادي..
    ميثا بخجل: الله يخس عدوينكن أي حلى اللي ترمسن عنه والله اني اشوف روحي انخسفت..
    حنان: هييييه بدينا بالدلع..
    ساره: كل هاه وتقولين مب حلوه شو خليتي حق البنات..
    ميثا: بس بس سكتن جبدي لايعه من هالجدول ...يبدا 8 ويخلص 4:30 كل يوم..
    ساره: حلفي..؟؟ يعني انتي معاي بنفس الكلاسات..
    حنان: ومع شما محمد بعد...
    ميثا تلتفت نحو حنان بسرعه: ليش شما يت اليوم..
    ساره: هيه كانت من ساعتين هني بس ردت البيت ويا روضه بنت عمها..
    ميثا وقد بدا الزعل واضحاً عليها: حلفوا انها سارت البيت..
    ساره: عيل مخبينها مثلاً...
    حنان: ميثا تعالي بنسير نتغدا رباعه..
    ميثا: لا برد البيت مشكورات ما بي شي..
    وتنصرف ميثا وتتصل بعبدالله لتعود للمنزل...وبقيت حنان وساره يتحدثن عن شما وميثا..
    حنان: والله العظيم انهن متزاعلات..شفتي الصبح كيف شما يوم طرينا ميثا ويهها تغير...
    ساره: ما اظن يتزاعلن هذيل فحياتهن ما تزاعلن حتى بالمزح ..
    حنان: بذكرج عقب وبتشوفين والله..
    ساره: ما ادري والله انتي ما تعرفين شما وميثا انسان وظله..
    حنان: عيل ما دام جي فهو اكيد شي جايد اللي استوى بينهن..
    ساره: نحن شعلينا خلي البنات في حالهن ..
    حنان: صح شعلينا..بس لازم اعرف شو السالفه عسب اصلح من بينهن..
    ساره: ما عندج سالفه قومي نسير نتغدا بموت من اليوع..
    حنان: يالله..
    ....................................
    بعد ثلاث ايام وفي محاضرات جمعت ميثا وشما ولكن بدون فائده فهن يتصرفن كالغريبات ولو انهن يسلمن على بعضهن وقد بدا ذلك واضحاً على تصرفاتهن التي باتت مكشوفه للجميع..وكثرة خروج شما مع حنان وساره...بينما تبقى ميثا اغلب الوقت في الصفوف او تخرج قليلاً مع بعض البنات اللواتي معها في المحاضره..
    المهم اليوم هو الخميس والظاهر ان والد خليفه متمسك هذه المره بخطبة ميثا حتى لو زحفاً من العين الى ابوظبي....
    في العصر في بيت ابو هزاع....وفي الصاله..
    ابو هزاع ينادي: يا ام هزاع...وين هزاع..؟؟
    ام هزاع: الحين بيرد بس سار ييب شوي اغراض من الجمعيه...
    ابو هزاع: وليش ما طرشتوا الدريول...
    ام هزاع: ما ادري وينه ندق له من الظهر ولا يرد ..يمكن هزاع ولا البنات مطرشينه مكان..
    يجلس ابو هزاع في الصاله يقلب القنوات...ويعاود مناداة ام هزاع...
    ام هزاع: ها شعندك اذيتنا شتبي ..
    ابو هزاع: وين البنات وين الناس يالس لروحي من الصبح..
    ام هزاع: شما راقده ونوره تدرس وحمده يالسه ويا حصه في قسم حصه ويا بنات هزاع..
    ابو هزاع: سيري ازقريهن كلهن..
    ام هزاع: ان شاء الله...
    وبعد دقائق يصلن للصاله...وتركض فاطمه نحو جدها مسرعه الى حضنه...
    ابوهزاع: وينكن ما تنشافن يالس هني ساعه عنبو ما تحشمن حد انتن وانتي يا حمدوه يايه ولا تيلسين ويا ابوج ..لعنبوها من سنه عندكن..
    حمده بخجل: لا والله يابويه مب قاصده شي بس نشدت عنك قالوا لي سرت بيت عمي سالم..
    حصه: هيه والله يا عمي كنا في الصاله نبي نيلس وياك بس ما لقيناك..
    ابو هزاع: تعذرن تعذرن مكثر اعذار الحريم...
    فاطمه: يدي يدي ..يقصون عليك محد يلست هني ..
    حصه: فطاااااااااامي..
    ابو هزاع: ادري ادري انه يقصن علي بس ما عليه ..
    حصه: نزلي من فوق يدج يالدبه عورتيه..
    فاطمه: مابا..
    ابو هزاع: خليها تيلس شعليكن انتن..
    وتجلس حصه وحمده مع ابو هزاع وتنضم لهم ام هزاع وتنزل نوره وتجلس معهم وبعد 10 دقائق يحضر هزاع...
    هزاع: افف والله ملل محد يدري شو يسوي لا وبعد الويكند محد يدري وين يظهر..
    ابو هزاع: قلت لك بنسير العزبه وقلت لي لاء..
    هزاع: يا بويه شو تبيني اسير اسوي بالعزبه هناك ايلس ويا البوش...؟؟
    تضحك حمده وحصه ...
    ابو هزاع: ابرك لك من مجابل هالشباب اللي ما وراهم غير سوالف الصياعه..
    هزاع: ههههههه الحين البوش احسن عن الشباب ويلساتهم..والله يا بويه لو احسن جان شليت حصوه وبناتي وبنيت لي هناك في العزبه ..
    حمده: ههههههههه عاد اتخيل فطامي وهي بين البوش عادي محد بيفرق بينهن شرات بعض..
    وتضحك حصه..
    فاطمه: يدي شوف عمووه حمده تقول بتحطني ويا البوش..
    ابو هزاع: عمتج حمده هي اللي تبي حد يحطها بين البوش مب انتي..
    حمده: ههههه يالهرمه تدرين منو اللي بيدلعج لو اشتكيتي له..
    هزاع: وين مهاري...؟؟
    حصه: عند البشكاره..
    هزاع: سيري هاتيها...
    وتنهض حصه الى الاعلى وكان هزاع متعمداً ان يجعلها تذهب ليحدث والده على راحته..
    هزاع: ابويه شو سويت بسالفة عمي سالم...
    ابوهزاع: أي سالفه ..؟؟
    هزاع: عن حميد وشما..
    ابو هزاع: والله اتريا شو ترد علينا اختك ما ادري لين متى هالتفكير..
    حمده: ما حيد يوم خطبني حمد حد ترياا رايي..
    ام هزاع: محد مخرب بناته شراتك يا محمد ولا من متى البنت ياخذون شورها...البنت ولد عمها طلبها وهب واحد غريب..وبعدك تاخذ رايها...ما ادري كيف تفكر يا بوهزاع..
    ابو هزاع: شو تقولين يا ام هزاع تبين تخربين حياة بنتج بايدج..اذا ما تبيه تري العرس مب غصيبه..
    هزاع: والله يا بويه انا رايي من راي امي..شما عقب العرس بتاخذ على حميد..وبعدين هو يحبها وشارنها..ليش تردونه..
    ام هزاع: ما ادري والله ليش ما تبيه..تروا المصايب ما تيي الا من البنات..يا بو هزاع جانك تبي المشاكل ويا اخوك سالم والفراق غير برايك..الريال زين وما ينعاب..
    حمده: وحليلج يا شموه..
    نوره تهمس لحمده: عشان راقده يتناقشون لو انها هني محد رام يرمس ولا يقول شي...
    هزاع: والله يا بويه اتمنى تفكر ولا تنسى كلام الرسول بما معناه ان تيوزون اللي ترضون دينه وخلقه وحميد ما شاء الله ما شي يعيبه...
    يصمت ابو هزاع...ثم يرد..
    ابوهزاع: ما ادري شو اقولكم بس راي شما يهمني فوق كل راي...
    تتنهد ام هزاع...
    ابو هزاع: نوره يوم تنش شما خليها تييني حجرتي ..
    نوره: هي نشت من شوي بس سارت تصلي...
    ابو هزاع: سيري فوق شوفي خلصت ولا لاء..وازقريها ..
    هزاع: حد شاف خالد..
    حمده: هيه قال انه بيسير السينما ويا ربيعه خليفه ...
    هزاع: خليفه مره ثانيه...
    حمده: ترى خليفه ما يدري بشي...
    وبينما هم يتحدثون تنزل حصه وشما...وتسلم شما على ابوها الذي يناديها الى غرفته وقد عرفت ان الحديث يتعلق بخطبةحميد...
    ابو هزاع: تعالي شموه يلسي هني...
    شما: لا ابويه بيلس هني ع الارض...
    ابو هزاع: ما شاء الله ما تشبعن رقاد..
    شما: هالجامعه الله يغربلها هلكتنا...
    ابو هزاع: يالله شدي حيلج عسب تتخرجين مثل روضه بنت عمج..
    شما بقهر: ليش مثلها هي اصلا ما تخرجت للحين..بس كانت موقفه كورس وعقب ردت...وبعدين لا تقارني بروضه وين انا ووين روضه..
    ابو هزاع: الغرور مب زين يا شما...
    شما: مب غرور هاي ثقه بالنفس يا بويه..
    ابو هزاع: المهم انا ابى ارمسج بموضوع انتي تعرفينه زين واظني عطيتج وقت كافي للتفكير يا شما واليوم ابى اسمع رايج...
    تصمت شما مع تنهيده من الاعماق...
    ابو هزاع: يا شما والله ما دري ودي اقنع عمري ليش بترفضين ..ودي اوقف بصفج بس مالي حجه والله...وربي العالم اني مكابر ومعاند امج وهزاع عشانج واقولهم رايها فوق كل شي...
    شما: شو تبيني اقول يا بويه...
    ابو هزاع: قولي أي شي وارفضي والله عادي عندي بس اعطيني سبب يخليني اسكتهم كلهم...
    شما: ما شي يا بويه بس النفس عايفه حميد مب عشان أي شي بس ما تخيل عمري حرمته..
    ابو هزاع: ليش يا بنتي سمعتي شي ولا عرفتي شي ونحن ما ندري ..ولا تدرين به مسوي شي قولي..
    شما: حشى عليه يا بويه ادري حميد ولا منه وكل بنات اهلي يتمننه والله بس ما ادري شو اقولك...
    ويتحدث ابو هزاع..بينما شما صامته ولا تتحدث بل تستمع ...
    ابو هزاع: هاه رمسي يا بنتي ولا بعد بتقولين لي ابى افكر...تري عمج سالم حشرنا..
    شما بعد استسلام كبير لحديث والدها وصمت طويل واقتناع كامل بان الحقيقه من الصعب ان تظهر...خرجت كلماتها بطيئه بخجل وصمت غير معهود منها...واحتاجت لقوه كبيره للخروج من بين شفتيها...
    شما: خلاص يا بويه الشور شورك ...ولد عمي وانت ادرى الناس به خلاص..
    ابو هزاع: بارك الله فيج يا شما ريحتيني الله يرضى عليج..هاي هي شما تربيتي والله...
    لم ترفع شما رأسها عن الارض...وبقيت صامته...فلم تكن لتريد ان يرى والدها تلك اللألئ التي ملأت عينيها وبقي القليل لتنساب على خديها....
    واستأذنت بالخروج..و مرت بالصاله ولم تجلس وعادت الى غرفتها ...
    وخرج ابو هزاع للصاله وجلس معهم...ولم يتحدث أي احد فيهم لوجود حصه....ولكنهم استنتجوا ان شيئاً ما قد حدث وهو لا يرضي شما..
    ........................................
    وفي العين...الساعه تشير نحو الخامسه عصراً...وابناء ابو خليفه كلهم مستعدين للذهاب الى ابوظبي..فاليوم لا مجال مهما حدث للتأجيل...خليفه يجلس في غرفته مع احمد وذياب و ناصر و سعيد ...
    ذياب وهو مبتسم: وحليلك يا خليفه غامضني تصدق...
    احمد: اسكت يا ذياب مب وقته..
    خليفه لم يتحدث...
    ناصر: يابوك لا تكبر الموضوع خلاص ميثا الف من يتمناها...
    خليفه: ليش ما تاخذها انت..
    ناصر: الله يغربلك معرس وعندي سبعه وتقولي اخذ وحده في عمر اصغر عيالي..
    يضحك ذياب...
    احمد: ذياب انت بس حاطينك زينه هني وكله تضحك..جن نحن بالسيرك...
    يضحك ذياب...
    خليفه: ذيابوووه فارج لا افج حرتي فيك...
    ذياب: فديتني والله اقول خليفه هدي اعصابك ترى ما شي يرزا...البنيه تحبك ليش معور راسك...
    خليفه: شو هاه والله ودي اصيح..
    احمد:ههههههه يالله يا خليفه تأخرنا ..حط الرحمن بصدرك ..وادعي بخاطرك..بس لا تفاول بالشر..
    خليفه: ان شاء الله ينجلب فيه الموتر واموت قبل اوصل...
    ذياب: هب هباك الرب شو تقول ..الموتر بعده يديد وتبي تجلبه..انت عادي بس خايف انا ع الموتر...
    يتنهد خليفه...
    سعيد:يالله قوم اسبح وتدهن وتبخر وتوكل على الله...
    ناصر: شد عزومك يا خليفه..اللي يشوفك يقول ارمله ولا وحده مصفعينها عنبو وين المريله...الا هو عرس..
    خليفه: هه الا هو عرس..الله يلعن الساعه اللي فكرنا فيها نرد ابويه وعمي لبعض...
    وينهض خليفه من مكانه..
    خليفه: يالله طلعوا بسبح خلوني اتجهز واري مهمه انتحاريه..
    ويضحك كل اخوانه الذين بالغرفه.....
    ....................................
    المساء قد حل واسدل بثوبه على ابوظبي ...مجلس حميد ابو ميثا مستعد لاستقبال ضيوفه..وبعد ساعه من اذان المغرب وصلوا الى منزل حميد...
    ميثا في غرفتها لم تخرج ...ولم تمضي نصف ساعه على وصولهم حتى صعد عبدالله الى غرفتها...
    عبدالله: ميثا فتحي الباب...
    ميثا: شو تبي انا مشغوله..
    عبدالله: فتحي لا اكسره..
    ميثا: شفيك انا ادرس مب متفيجه لك....
    يطرق عبدالله الباب بقوه....وتنهض ميثا لفتحه....وما ان فتحت الباب..حتى دفعه عبدالله بقوه...
    ميثا: بسم الله شوفيك...
    عبدالله: شو هاللبس اللي لابستنه ...
    ميثا: لا والله وانت شعليك...يالسه بحجريته وانا حره باللي اسويه..
    عبدالله : لا ترادين وسيري لبسي لج لبس مثل الناس عمي سلطان هني ويايين يخطبونج خطبه رسميه لخليفه..سيري يلسي عند الحريم واصطلبي ما اريد خبال يهال...
    تنصدم ميثا وترفع صوتها في وجه عبدالله...
    ميثا: ما ابيه مب ع كيفك ولا باخذه وسووا اللي تبونه هاي حياتي وانا حره فيها...
    يغلق عبدالله باب الحجره ويقف مصدوماً من كلام ميثا الغريب....ويمسك يدها بقوه شديده..
    عبدالله: يوم تكونين بليا رياييل ولا لحد شور عليج ..ارفضي ووافقي ذيج الساع..ويوم تكونين بنت نفسج مالج ابو ولا اخوان يربونج اقبلي اللي تبينه...وارفضي اللي ما تبين..
    ميثا تحاول ان تسحب يدها من قوة قبضة عبدالله..وهي تبكي..
    ميثا: فكني فك ايديه...لا تستقوي على بنيه ...ما ابيه كيفي مب ع كفيك...
    جن جنون عبدالله ودفعها بقوه نحو الجدار ..وصرخ...
    عبدالله: عيل بنشوف والله ان نطقتي بحرف لتشوفين يوم تندمين فيه على كل شي وبتقولين عبدالله قال...سكتي لعن الله هالراس تبين لج تربيه من اول ويديد...
    لا تتكلم ميثا بل تبكي بصوت مسموع...
    عبدالله: والله ان ما سكتي لا اجلب الحجره فوق تحت ع راسج...وهالجامعه والله ما تطبينها وانا اشم الهوا...خلاص وبتاخذين خليفه وريلج على رقبتج ولو على موتي ما بياخذج غيره ...ولو يبي العرس الليله بتعرسين الليله وبياخذج غصباً عنج وعن كل اهلج...
    ميثا: اطلع برا يالله اطلع من حجرتي ما ابي اشوفك ولا اشوف حد...
    يقترب منها ويسحبها من يدها ويضربها بقوه..على كتفها ويرمي بها بكل قوته نحو السرير...
    عبدالله: قومي غسلي ويهج والبسي والله بعطيج خمس دقايق ان ما خلصتي والله لسحبج بشعرج لين ميلس الحريم....
    تبكي ميثا على الارض ولا تتكلم....
    ويخرج عبدالله وهو يكاد ينفجر من الغضب ويتركها تبكي بكل حرقه تقطع القلب الماً...
    وفي مجلس الرجال...يجلس عبدالله بجانب سعيد..ويحكي له كل ما حصل....ويسمع ناصر بعض الكلام ولكن كل الذي فهمه ان ميثا تبكي...وخرج من المجلس نحو غرفتها...حاول الدخول فوجد الباب مفتوحاً...وهي كالطفله تبكي على طرف سريرها....اقترب منها ..
    ناصر: ميثاني شوفيج....؟؟
    ميثا:.......
    ناصر: هالنذل انا براويه...قومي ميثا غسلي ويهج والبسي عيب عمووه يالسه هني من الصبح ...
    ميثا: ناصر ما ابيه ما ابيه والله..
    يحتضنها ناصر بقوه: ميثا خلاص هاه موضوع منتهي مب بإيدينا...ورفضج لا بيجدم ولا بيأخر...
    ميثا: حرام عليكم انا ما سويت لكم شي تحكمون علي بالموت...
    ناصر: قومي فديتج غسلي ويهج وصلي ركعتين والبسي..وانا بيلس برا اترياج ابى ارمسج قبل تنزلين...
    ميثا وهي تبكي ولا تزال في حضنه: ناصر جسمي متكسر عبدالله ذبحني وانا ما سويت شي...
    ناصر بعصبيه: لا تثورين بي..روحي بنفجر منه..تريي لين ما يسيرون الناس والله لاخذ لج حقج كامل..النذل مستقوي عالبنات...
    تنهض ميثا للحمام..ويخرج ناصر ولكنه لا يذهب لمجلس الرجال حتى لا يثور غضبه اذا ما رأى عبدالله...وينتظر ميثا بالصاله الخارجيه في الدور العلوي...
    ...........................................
    وفي الجانب الاخر واكثر تحديداً في بيت شما ..يدخل خالد للمنزل..ويجلس معهم في الصاله حيث لا يزالوا متجمعين مع ابو هزاع والبقيه..ما عدا شما طبعاً...
    هزاع: اشوفك بسرعه رديت ما طولت اليوم برا..
    خالد بغرابه: هالتنك خليفه ...قال لي قبل اسبوع انه بيي بوظبي اليوم عسب نسير رباعه السينما..ومن الصبح ادق له وتلفونه مغلق...
    هزاع: يمكن انه انشغل بشي..
    خالد: ما ادري به والله..
    نوره: خالد ابى اقولك شي..
    خالد: قولي..
    نوره: لا مب هني تعال الحجره الثانيه بقولك..
    هزاع: يالله على الاسرار..
    حمده:الله يخليك يا هزاع أي اسرار..صدقني تبي تعطيه تقرير مفصل عن اللي استوى..
    يضحك هزاع وكل الموجودين..وتنصرف نوره مع خالد..
    وفي غرفة مجاوره للصاله تسرد نوره لخالد كافة التفاصيل..وبعدها يذهبان للصاله واستغربت نوره من تصرف خالد الذي ظنته سيذهب لا محاله لغرفة شما..ولكنها لم تكن تدري الحكمه من تصرفه هذا...
    ................................
    هناك في بيت ميثا..وبعد ان تحدثت الى ناصر ذهبت الى مجلس الحريم لتسلم ام خليفه زوجة عمها..وزوجات اخوانه..
    ام خليفه: ما شاء الله عروس يا ميثا..
    ميثا تنزل رأسها بخجل: تسلمين عمووه..
    ام ميثا: ميثا ابطيتي وين كنتي..؟؟
    ام خليفه: ليكون بس وعيناها من الرقاد..؟؟
    ميثا بإبتسامه مصطنعه: لا عمووه..مب راقده بس شوي انشغلت كان ناصر يرمسني..
    ام ميثا: سيري يا ميثا رمسي حد من البشاكير تييب الفواله..
    وتنهض ميثا للخارج وفي المطبخ تحدث الخادمات...وبينما هي مستمره في حديثها..يدخل عبدالله وسعيد..
    عبدالله: اشوفج قمتي الحين ..ما تيين الا بالعين الحمرا..
    سعيد: بنات ما يين الا بالتكفيخ..
    ميثا: جب انت مالك شغل ما لك شخصيه ولا هيبه ..عبدالله اصغر عنك وانت ماشي على رايه..
    وقبل ان يمد سعيد يده عليها...يدخل ناصر..
    ناصر بعصبيه: لا تراك مب ريال الا اذا مديت ايدك..يالله روايني شطارتك واضرب البنت..ترى نحن يايبينها من الشارع مب اختنا...
    سعيد: خلك بعيد ومالك شغل...
    ناصر: ميثا سيري عند الحريم عقب شوي خليفه بيدخل يسلم عليج..
    وبعدها انصرف ناصر الى المجلس تاركاً سعيد وعبدالله خلفه..
    وفي مجلس الحريم بعد العشاء والسوالف والضحك تستعد ميثا لمقابلة خليفه..ويدخل ناصر وعبدالله يسلمون على عمتهم ويخرجون بعد ان يستدعوا ميثا لخارج المجلس...وفي غرفه مجاوره للصاله بجانب غرفة ناصر..تدخل ميثا وتجلس بإنتظار خليفه في صمت...
    وفي المجلس سعيد ينادي على خليفه...وفي الطريق من المجالس نحو البيت الداخلي...
    سعيد: هههههههههه بلاك تتنافض....؟؟&#33;&#33;&#33;
    خليفه: اسكت ..
    سعيد: جيه اول مره تخطب..؟؟
    خليفه باستنكار: افف يا ثقل دمك ليش شايفني خاطب كم وحده قبل المحروسه اختكم عسب تشوفني متعود...؟؟
    سعيد: بس بس انت وهالبخور اللي حاطنه ريحته تلوع الجبد..
    خليفه: صدج ان ويهك لوح يالله وين الحجره بسرعه متى بتخلص هالليله وارد العين..
    سعيد: تعال من هني يالله..ادخل هالحجره..
    يدخل خليفه على ميثا وهي جالسه مع ناصر وعبدالله و سلم عليها خليفه من بعيد ويجلس ..
    خليفه: شحالج ميثا..؟؟
    ميثا وقد تغير لونها : الله يعافيك..
    خليفه:..............
    ميثا:...................
    ناصر : يالله قمنا نحن نترخص الحين شوي وبنرد لمحور حديثنا...
    وينصرف اخوان ميثا..
    خليفه: ليش ساكته...؟؟
    ميثا بخجل : ما عندي شي اقوله...؟؟
    خليفه: افا والله.. عيل انا بسولف...
    ميثا: على راحتك..
    خليفه: تري انا روحي مرتبك من شفتج جي ارتحت ..عسب اتشجع شوي..
    ميثا:..............
    خليفه: ما عليه هاي البدايه جي وعقب ببتعودين علي مع الايام..
    ميثا:........
    خليفه: رمسي ليش ساكته..؟؟
    ميثا:............
    خليفه: قلنا مستحى بس مب لهالدرجه..؟؟
    ميثا:...........
    خليفه: ما شاء الله يا ميثا والله وايد تغيرتي واحلويتي ..عمر والله من اخر مره شفتج فيها...
    تزداد ميثا صمتاً وخجلاً...
    خليفه: يالله عاد ما بغيت اروح وما سمعت صوتج..
    ميثا: ما عندي شي اقوله....
    خليفه: خلاص تكفيني هالكلمه انج قلتيها..
    ميثا: ......
    خليفه: ميثا ..بغيت منج شي..
    ميثا وقد رفعت رأسها باستغراب: امر شو تبي..
    خليفه: عندج موبايل..
    ميثا:هيه..
    خليفه: ممكن..
    ميثا : شو تقول..؟؟؟
    خليفه: اللي سمعتيه...
    ميثا: ما اقدر..اذا رمستك اهلي بيعرفون ..لانك بتقول لهم...
    خليفه: وخلهم يعرفون ليش مسويه منكر..انا ريلج..وكل اللي بينا ما يخص أي انسان فيه..
    تحدث ميثا نفسها في صمت" والله وقلت انا ريلج..وقدرة تقولها..&#33;&#33;&#33;&#33; بالمشمش استوي حرمتك...اففف يا ربي.."
    ميثا: الظاهر انك مليت من ويهي من اول يوم وما عرفت كيف تخلي اخواني يتخلصون مني غير بهالطريقه...
    خليفه: ما عاش يا ميثا ولا انخلق بعده اللي يسوي بج شي وانا اشم الهوا...
    تصمت ميثا وتحدث نفسها" سبحان الله شو هالحب اللي طاح عليه فجأة"
    خليفه: يالله يا ميثا انا اترخص الحين وان شاء الله خير..
    ميثا: في وداعة الرحمن..
    خليفه: ما قلتي لي ..&#33;&#33;&#33; بس بسلم عليج بين فتره وفتره..
    ميثا: لا اسفه ما اقدر والله ...
    وينصرف خليفه...وترجع ميثا لغرفتها وتحدث نفسها...
    " هه هاللي باقي ما بقى غير رقم تلفوني يشله ...يتحرى عمره خالد..&#33;&#33;&#33;مالت ..بس ليش كنت جي اعامله والله كان اسلوبه وايد رقيق وياي وحتى عاملني بكل لطافه...اكيد هو ما بيسوي جي الا لانه يحبني ولو ماكان يحبني ما تحملني..وحتى لو يحبني انا ما احبه المهم اننا مجبورين على بعض وهو بس بيتم يتمسكن جي لين ما نعرس الله لا قاله ان شاء الله وعقب بيتحول مثل كل الرياييل...اااااااخ وينج يا شما ووينك يا خالد ما تدرون شو صار فيني.."
    .............................
    وفي طريق العوده للعين يتصل خليفه بخالد..
    خالد: خير شتبي في شي مهم ولا اجلب ويهك..
    خليفه: حوو بلاك ..
    خالد: ما رمس ناس ما تعرف تلتزم بمواعيدها..
    خليفه: شو بلاك ترمس عن شو تخبلت انت..؟؟
    خالد: هيه مثل علي سوي نفسك ما تعرف وناسي السالفه..
    خليفه: هههههههههههههه والله ما عرف ترمس عن شو..؟؟..روحي افكاري ملخبطه..
    خالد: وين اللي بيسير وياي السينما..
    خليفه: الله يهديك أي سينما واي خرابيط خلاص نحن عقلنا يا بوك..
    خالد: من متى الله يخليك..
    خليفه بكل برود: من يوم دخلنا القفص الذهبي..
    خالد وبارتباك شديد: هاه..أي قفص..خل عنك الخرابيط..
    خليفه: نسيت اقولك اليوم حققنا رغبة الشيبه وسمعت كلامك وسايرته وخطبنا ميثوه..
    انسابت الكلمات من شفتي خليفه بكل براءه وهدوء..وكل عفويه لتنزل كصاعقه مدويه في صميم خالد..لتهدم كل ما تبقى من قلاع الحب بينه وبين ميثا..وتنسف الامل الذي لم يزل خالد متمسكاً به حتى اخر اللحظات..وفجأة وبدون ادنى شعور وبعد ان تأكد بأنه لا يحلم وان هذا الكلام ليس من الكوابيس التي طالما ايقظته ولم تجعله يهنأ بنومه..
    ودونما أي احساس ..
    خالد بكل برود: مبروك يا خليفه صدج من خاطري فرحت لك..
    خليفه: ههههههههه الله يخليك خلاص ابتلشنا عقبالك بأذن الله..
    خالد يتنهد بحراره: اللي الله كاتبنه فيه الخير..الله يسعدكم ..ما تدري يا خليفه يمكن عقب العرس تحبها..
    خليفه يضحك ببرود يقتل خالد مئة مره: ما شاء الله ما توقعتها جي ..كبرت ما شاء الله واحلوت..بصراحه استلطفتها..
    صاعقه اخرى تحل به وتزلزل كيانه..لقد رآها لقد تمتعت عينيه برؤية ميثا..محبوبته الازليه..لقد تكحلت عيناه بمرآها..اااااااااااه يا خليفه لكم انت سعيد الحظ فلن ترى الكوابيس بعد اليوم..ولن تطاردك احلام الشر..وسترفرف السعاده على حياتك..لاول مره احس بأني احسد احداً..
    " ربي عطني شوي قوه لين ما ابند من عنده"
    خالد: خليفه اترخص الحين يا المعرس بسير ارقد والله راسي بينفجر..
    خليفه: برايك يالغالي الله يحفظك..
    يسند خالد رأسه للمخده على سريره وبكل هدوء وفي منظر يتقطع له القلب..تنساب دمعه حارقه على خده..لكنه هذه المره لا يستطيع ان يكابر فقد صارت ميثا من محرمات الحياة..ولكن كيف ينسى..
    استجمع قواه وامسك بهاتفه واتصل ب 08050 ......وارسل رساله صوتيه الى ميثا...
    وفي غرفتها وبينما تبدل ملابسها وتستعد للنوم...تصلها رساله من 123 لتسمعها ...وكانت من رقم خالد الذي جعلها تنتفض في مكانها...
    ** بحضر زفافك يا حياتي ..بحضر زفاف اللي هويته..وبرزف عشانك لا تحاتي ..وبعطيك كل اللي بغيته**
    تصدم ميثا وعرفت بان خالد قد علم بكل شئ..وبدون ادنى شعور اتصلت لاول مره في خالد..الذي تملكته الدهشه من اتصال ميثا..ولكنه تمالك نفسه وظل الهاتف يرن بين يديه ولكنه يرد فقد ابت عليه رجولته ان يخدع اقرب الناس اليه..وقلبه يتقطع وفي اعماق نفسه يود لو يتحدث معها..وتستمر بالاتصال ولكن بدون فائده..
    ارسلت له رساله..
    ميثا( ارجوك رد علي بس كلمتين والله)
    ولكن خالد كان اقسى من ان يرد عليها...وواصلت الاتصال بدون أي نتيجة...ثم استسلمت في النهايه وقررت ان تنام ولو انها تدري بان النوم لن ياتي الليله الا مؤخراً...
    .................................................. ....</font>

  3. #3
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الرابعه والعشرون


    وفي يوم السبت في محاضرة الفن..تدخل شما الى المحاضره وقد بدأ الاستاذ بالشرح ولكنها تلتفت يميناً وشمالاً بحثاً عن ميثا ..في حاله غير مجديه للبحث لانها غير موجوده...
    وفي نفسها" اكيد غايبه...مستحيل ميثوه تغيب يمكن صار بها شي..لا لاا..بسم الله عليها ان شاء الله ما يصير بها أي شي .."
    وبعد ربع ساعه تدخل ميثا متأخره ...وتنضم معهم للمحاضره...
    ويرتاح قلب شما من التفكير ...ولكن ما ان انتهت المحاضره حتى خرجت ميثا مسرعه نحو الحمام فقد كان هاتفها المتحرك يهتز في الحقيبه..وقد استغربت شما من سرعتها هذه بالخروج من المحاضره ما ان انتهى الاستاذ منها...
    ميثا: الو..
    .....: السلام عليكم..
    ميثا: وعليكم السلام..
    ....: انتي ميثا..؟؟
    ميثا: هيه انا.. من انتي..
    ....: شحالج..؟؟
    ميثا: بخير الله يعافيج بس ما قلتي لي من انتي...؟؟
    ....: مب مهم بس حبيت اقولج خليج بعيده عن خالد وما في داعي تقربين منه لانه جريب بيستوي خطيبي..وما اظني يرضيج تسببين حق عمرج مشاكل ولا بين الناس..الا اذا يرضيج تفرقين بين الاهل...
    ميثا:....................
    .....: سكتي مثل ما تبين اتمنى اكون وصلت لج المعلومه ولا تتحريني خايفه منج لاني وبكل بساطه مب مسويه شي غلط وانتي تعرفيني عدل ..انا روضه بنت عم شما وخالد..وخلينا جي حبايب حلوين وما في داعي تلعبين بذيلين خليج لولد عمج وبعدي عن ولد عمي..يكفي اللي استوى به من يوم خطبج..ورديتيه يعني راحت عليج..واغلقت ميثا الهاتف في وجهها...
    وتقف امام المرآه شبه متماسكه..وتدخل شما الحمام لترى ميثا تغسل وجهها وتنصرف بسرعه من الحمام..تصرف ميثا اثار جنون شما..التي كانت مصممه ان تعرف ما الذي سوف يجبر ميثا على البكاء...والحضور متأخره من البيت وفي نهاية المحاضره تخرج مسرعه للحمام وتخرج منه وهي تبكي..." لا والله لازم اعرف شو مستوي ومستحيل اهدها جي..."
    خرجت شما من الحمام بسرعه ودخلت للصف ولم تجد ميثا..
    ساره: تبين ميثا..؟؟
    شما: هيه ما شفتيها...؟؟
    ساره: حطت كمبيوترها في الشنطه مع الكتب وسمعتها ترمس تلفون وتقول ناصر تعال الجامعه..
    شما باندهاش: وروحت...؟؟؟
    ساره: الحين بتكون عند البوابه...
    شما: بسير اطالعها..
    ساره: الاستاذ بيرد الحين..
    شما: فقدت ويهه مب ناشده عنه..
    وتخرج شما بسرعه نحو البوابه التي ستخرج منها ميثا..وتجدها واقفه بانتظار احد اهلها او ربما كانت تنتظر اخوها ناصر..
    شما: ميثاااني ..
    تلتف ميثا بسرعه: هلا..
    وعندما ترى ان شما هي من تناديها لا تكاد تصدق...
    ميثا: لبيه..
    وتقرب منها...
    شما: ليش بتروحين البيت عسى ما شر ليكون بس حد من الاهل تعبان..؟؟
    ميثا وهي مبتسمه: لا محد تعبان ..انا اللي تعبانه..
    شما:سلامات شو فيج غناتي...
    لم تستطع ميثا ان تستوعب طول الفتره التي مضت والقطيعه التي حصلت بينها وبين شما..ومرت الاحداث بسرعه كبيره في رأسها..من عرس حمده الى مكالمة روضه قبل دقائق..لقد كان السؤال من شما عادياً ..لكن كم كان يعني لميثا..التي لم تتمالك نفسها وانهارت باكيه وكانها قد اخرجت كلما تجمع في خاطرها منذ نصف سنه تقريباً...
    سحبتها شما من يدها وهي مستغربه والى اقرب صف خالي من الطالبات ادخلتها...
    شما: ميثاني لا تقطعين قلبي شو فيج...
    ولكن ميثا استمرت في بكاء يقطع القلوب ويهز النفس..علها بهذا البكاء ارادت ان ترتاح..ولم يكن امام شما التي ذهلت من حالها الا ان تضمها بكل قوه الى حضنها..في محاولة لتهدئتها...
    شما: ميثا حياتي فديت روحج ما شي يرزا...تري مالي غيرج ومالج غيري..الله يلعن الظروف اللي فرقتنا..والخبال اللي كان براسي وراسج..
    ميثا وهي تبكي وبصوت متقطع: انا كارهه حياتي متضيجه محد حاس فيني ..لروحي ولحد يدري عني شي...
    شما وقد تقطع قلبها من هول ما تسمع: ميثا شو هالكلام بس خلي عنج الدلع..يالله سيري غسلي ويهج وروحي البيت ارتاحي واول ما تنشين سوي لي تلفون..
    ترفع ميثا رأسها: صدج..؟؟
    شما: عيل تشوفيني انكت..؟؟
    ميثا: خلاص تلفوني يدق شكل ناصر وصل بسير عنج الحين...
    شما: انتبهي لعمرج ميثااااااااااااااااني...
    ميثا مبتسمه: وانتي بعد...
    وتخرج ميثا مرتاحة البال...وشما عادت للصف وكأن للمحاضره طعم اخر هذه اليوم...
    ..............................
    في بيت سالم ابو منصور...تتصل روضه ب حصه...
    روضه: ادبتها الخايسه وبندت في ويهي الله ياخذها..
    حصه بعصبيه: صدج انج ما تستحين يا رويض والله انا بريئه من حركاتج هاي..وما بي أي مشاكل ويا ريلي واهله بسبت حركات اليهال هاي اللي تسوينها..
    روضه: برايج..
    حصه: والله يا روضه حركاتج هذي ما تسويها وحده مراهق وبذكرج بعدين ان هالتصرف اللي سويتيه بيخلي ميثا تكبر بعين خالد يوم انها ما ردت عليج..
    روضه: خلي نصايحج لعمرج..يا حصه..انا اعرف كل شي اسويه واحسب له الف حساب..
    حصه: الله يعين ...بخليج الحين مهاري تصيح...
    روضه: ادري انها ما تصيح بس تبين تبندين...
    حصه: والله يا روضه مالي بارض ارمس..اللي تسوينه يسود الويه..
    روضه: باي ..
    وتغلق في وجه حصه..من العصبيه.....
    ......................................
    في شركة ابو هزاع....
    خالد: هاه بويه بدينا بالحركات..اشوفك بتطلع...
    ابو هزاع: والله الشركه شركتي وانا حر بالوقت اللي ابى اطلع فيه واللي بتم فيه..
    خالد: ههههه وين ساير..
    ابو هزاع: بسير اييب لي سامان للمزرعه..
    خالد: متى بتسير..؟؟
    ابو هزاع: الاسبوع الياي...
    خالد: الله وياك...
    ويخرج ابو هزاع..ويجلس خالد في مكتبه...يمسك هاتفه ويجد فيه مسج...
    ميثا( كانك لقيت اللي تحبه ويغليك...حنّا لقينا اللي مسح ذكراك)..
    خالد بين نفسه" شيييت بلاها هذي ...شو صار ..بحياتها ما طرشت لي شي شرات هالمسج...هالبنت غريبه..استوينا بقصة هاللي يقول..ضربني وبكى وسبقني بالشكا...شو بلاها هي تخبلت ...الحين منو اللي ودر الثاني...والله صدج هالحريم ناقاصات عقل ودين..."
    ..........................
    جلست ميثا تبكي بغرفتها..وتنتظر بلهفه ان تتصل فيها روضه مره اخرى..لكي تستطيع ان ترد عليها...ولكنها كانت تعلم في قرارة نفسها انها مهما وصلت بها الشجاعه حدها فهي لن تستطيع ان ترد على احد..بأي اسلوب غير راقي...
    ونزلت ميثا الى غرفة عبدالله بالرغم من الموقف الحاد الذي حدث بينهم قبل يومين...
    عبدالله: هاه خير شعندج..؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;
    ميثا: عبدالله ابيك تغير لي رقم تلفوني..
    عبدالله: ليش ان شاء الله...
    ميثا: ما شي بس مضيج بي ابي اغيره..في بنات ما حبهن يتصلن علي وابي اغيره...
    عبدالله: حطي هالبطاقه هني...وسيري حجرتيه ..على طاولة الكمبيوتر في الدرج اللي تحت في بطاقه بس فاتوره مب خط محد مستعملنها كنت ابيها لامايه بس خذيها وهاي بعطيها الدريول...
    ميثا: زين خلاص...
    وتخرج ميثا من عند عبدالله وهي مرتاحة البال فلن يزعجها لا خالد ولا خطيبته روضه...
    .............................
    بعد صلاة العشاء تتصل شما بميثا ولكن يرد عليها سائقهم..وتغلق الهاتف بوجهه وتعاود الاتصال...بدون فائده واخيراً تتصل على البيت...
    شما: سلا م عليكم..
    ميثا: هلا والله وعليكم السلام...
    شما: لعنبو العدو..وينج من الصبح مجابلني هندي هباه الرب من الصبح يالس يرد عليه والله لو ما المستحى جان سبيته سب..
    تضحك ميثا...
    ميثا: ههههههههههههههههه والله وحشتني سوالفج...هاه دريولنا الخبل..
    شما: وليش مسويتنه سكرتير يرد على التلفون..
    ميثا:ههههه لا والله بس عطاه عبدالله خويه رقميه الجديم....وانا طلعت واحد يديد...
    شما: شعليج...
    ميثا: شماني اريد ايي بيتكم والله تولهت عليكم...وعندي كلام وايد ابي اقوله لج بس ويه بويه...
    شما: شو رايج بالويكند...
    ميثا: ان شاء الله بس على الله يطيعون...
    شما: ليش ان شاء الله شو مستوي عليهم عسب ما يطيعون...؟؟&#33;&#33;
    تصمت ميثا...
    شما: رمسي...
    ميثا: تري من يوم خطبني خليفه وانا في الحكره..
    شما بصدمه قويه: شو تقولين..؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    ميثا: بليز يا شما لا تناقشيني بشي لين ما نتجابل...ف بيتكم..
    تتنهد شما: على خير بإذن الله..
    وتدور بينهن احاديث الى ان ينزل خالد من الاعلى بعد ان رأى شما تتحدث بالهاتف...
    خالد: قومي يالله بندي التلفون..وسيري سوي لي شاهي...
    شما: زين اصبر شوي..
    خالد: قومي يالله انا طالع الحين..بسرعه..
    شما: ميثوووه عقب ارمسج خالد يبيني شوي...
    ينتفض خالد وكأن افعى قد لدغته....
    وتتلعثم ميثا ولكنها تتماسك...
    ميثا: شماني باي وسلمي على خالوووه...
    شما: واصل السلام ربي يحفظج...
    خالد: مب جني سمعت اسم ميثا...&#33;&#33;&#33;&#33;
    شما: هيه سمعته ليش في شي...؟؟؟
    خالد: اممممم..ما ادري...بس مب جنه غريب..
    شما: شو اممم وشو اللي غريب انا ما شوف شي غريب...ربيعتي ويالسه ارمسها..وبعدين بليز خف شوي من حركات الاستهبال ..واثقل ولا تستعبط..ترى مب شي انك تتم تغازل خطيبة خوّيك..
    خالد بعصبيه: انتي سكتي منو قالج انها خطيبته ...&#33;&#33; شو تخرفين انتي..صدج ان ما شي عقل..
    شما باستهزاء: وانت ليش حارق عمرك...مخطوبه وعرسها بالاجازة...لا تعور قلبك زياده..
    وتخرج شما للمطبخ..لتعد الشاي لخالد..الذي بقي في الصاله يحترق من القهر والالم...وعندما تعود وجدته قد خرج...
    ومن الاعلى تنزل نوره..
    نوره: وين خالد..؟؟
    شما: توه ظهر لحقي عليه يمكن بعده يشغل الموتر...
    تنزل نوره بسرعه...
    شما: ليش مستعيله...؟؟
    نوره: نسى موبايله...
    وفي موقف السياره تعطي نوره خالد الهاتف الذي امسكه وارسل من فوره لميثا رساله...
    ( اذا كان جفاك مقصود اقابله بصبري...لكن اذا كان رضاك موجود اشتريه بعمري)..
    ما عرف خالد كيف ارسل الرساله وكيف طاوعته نفسه لفعل هذا الشئ لكنه لم يكن يستوعب كل ما يجري حوله..من رسالة ميثا الاخيره الى اسلوب شما الاستفزازي...في الحديث معه...
    وبعد دقائق..اتصلت ميثا بخالد...يرد خالد بكل لهفه وشوق...
    خالد: هلا ومرحبا والله الحمد لله دقيتي والله كنت متوقع بتدقين...
    السائق: شو هادا بابا شو يقول انت من يسوي مسج في هدا تلفون..
    يصدم خالد: من وين طلعت غربلك الله فلختني....؟؟
    السائق: هدا تلفون مال انا جديد...انت يريد من..؟؟
    يغلق خالد الهاتف في وجه هذا الابله..
    " والله وغيرت رقم تلفونها...ليش جي كرهتني فجأه ..ليش تعاملني جي وهي كل رقة الدنيا فيها..حد موصل لها رمسه عني...ولا ليكون بس خليفه التنك قال لها اني كنت دوم اقوله سير اخطبها..ترى عادي هاه مخه مصدي عادي يسوي أي شي..."
    ..................................
    بعد اسبوع..اليوم هو الخميس...تأتي ميثا لزيارة شما في البيت...وبينما هن في الاعلى...تصعد نوره الى غرفة شما...وتطرق الباب..
    نوره: شماااااااااااني بسرعه فجي الباب..
    شما: حووووووووو كسرتيه يعلج الكسر شو فيج..
    نوره: عمي سالم ...عمي سالم..
    شما مندهشه: شو بلاه..
    نوره: كلهم هني من عمي سالم وعياله لين عمتيه وكل بناتها رويض ولطوف...
    شما: وع وع وع وع..نحن ناقصين هذيل شاللي يابهم..
    تغيرت ملامح ميثا بعد ان سمعت اسم روضه..
    ميثا: انا بروح البيت...
    شما:ليش وين رايحه بدري وتو الناس...
    ميثا: لا بس جي لازم اسير...
    كانت ميثا تتصل بالسائق بينما شما تحدثها ..السلوك الذي دفع شما لسؤالها والالحاح فيه..
    شما: نوره طلعي شوي برمس ميثا..
    وتخرج نوره...
    تمسك شما ميثا من يدها وتسحبها لتجلس على طرف السرير...
    شما: شو فيج ليش ويهج تغير جي....؟؟ في شي مستوي خبريني ...
    ميثا: ما في شي بس ابي اروح البيت استحي ايلس وبيت عمج هني..
    شما: والله انه عادي بيسيرون الحين...
    ويرن هاتف ميثا...
    ميثا: اوكي خلاص انا بطلع الحين...
    شما: والله انج سخيفه...
    ميثا: خلاص مره ثانيه ان شاء الله..
    ........................................
    بعد اسبوع وفي بيت ميثا....ينادي عبدالله عليها.....تنزل ميثا بسرعه...
    ميثا: هاه شعندك تصارخ...
    عبدالله: عقب المغرب بيي خليفه عسب يسلم عليج تجهزي...
    ميثا: اففففففف مابي...
    عبدالله: شوووووووو..؟؟؟
    تنصرف ميثا للاعلى وترد على عبدالله: زين زين لين المغرب يصير خير...
    وبعد ساعه وصل خليفه ...وفي الغرفه تدخل ميثا وتجلس بعيداً عنه...
    خليفه: شحالج...
    ميثا بقرف: بخير ...
    خليفه: ليش يالسه بعيد..؟؟
    ميثا: بس احب هالمكان...
    خليفه: ليش معصبه...
    شما: مب معصبه انت اللي شو فيك...
    تم خليفه يسولف مع ميثا ...ولاحظ اسلوبها الجاف في الكلام معاه..وحاول يستلطفها بس ما قدر...وكانت ميثا مصممه توصل له فكرة انها ما تبيه ابداً ...وحتى لو انها تدري ان خالد صار شي مستحيل..بس المهم انها ما تبي تاخذ خليفه لانها بالاساس ما تحبه ولا يباه خاطرها...
    خليفه: ميثا سمعيني عدل بقولج شي مهم...
    ميثا باستغراب: تفضل..
    خليفه: ميثا ابي اسمع منج رمسه وما ابي أي حد يعرفها وانا بعد بقولج كل شي بس ما تظهر الرمسه من بينا خير شر...
    ونهض خليفه واغلق باب الحجره...
    خليفه: سمعي يا ميثا ..تعرفين من متى اهلي محيرينا لبعض..وتعرفين ان هالشي خارج عن ارادتي وارادتج...وانا ما بقول لج أي شي بس عرفي ان انا لو ما ابيج بقلبي على الاقل بحبج لانج بنت عمي...وتهميني وكل شي فيج في الدنيا هو شي مني...
    ميثا: انت تبي توصل لشو..؟؟
    خليفه: انتي تدرين وانا ابى اسمعه منج..
    ميثا فهمت شو كان خليفه يلمح له ولقتها الفرصه المناسبه انها تقول كل شي وتخبره ...بس هي حلفت انها ما تييب طاري خالد...
    ميثا: انت تبي تسألني اذا صار كل شي غصباً عني...يا خليفه انا ما جد مشيت رايي على حد..بس بقولك وما ابيك تضيج مني..ترى كل شي صار بدون محد ياخذ رايي..حالي حال الطوفه...
    يبتسم خليفه..
    ميثا وقد تغير شكلها : ادري بك بتزعل مني...ترى نحن هني في بيت ابويه كل شي محرم حتى التعبير عن المشاعر..
    يبتسم خليفه مره ثانيه..
    ميثا وقد امتلأت عيناها بالدموع: انا ما اكرهك يا خليفه بس...
    وتدمع عيون ميثا ولا تقدر تكمل ..
    وخليفه مبتسم...
    خليفه: مسحي دموعج وسمعيني....
    ويتنهد خليفه....وبصوت هامس يقول" والله كبرتي يا ميثا ومب انتي البنت الصغيره اللي كنت اشوفها قبل 10 سنين ...يوم كان عمرها 10 سنوات .."
    خليفه: ميثا شو اللي تبينه بسويه..تريني مثلج والله وحالي مب احسن عن حالج...لا تتحريني ما شي على هواي..
    ميثا: شو تقصد انك ما تبيني ولا تحبني..؟؟&#33;&#33;&#33;
    خليفه: ميثا من قالج هالرمسه..بس والله يا بنت عمي بقولج الصراحه..انتي كنتي لي وبتمين مثل الاخت اللي انحرمت منها بحياتي ودايماً كنت اقول بيني وبين نفسي ميثا عندها 16 اخو اللي هم اخواني الثمانيه واخوانج الاربعه..وعمري ما تخيلت اكون ريلج..بس عمري ما قول لابويه لاء...
    ميثا: خليفه رمس ابوك وقله انك ما تبيني ...
    يبتسم خليفه..
    خليفه: لا ما بقول له ما ابيها...لان مالي عذر ..يا ميثا منو اللي ما يبيج...والله ما عنده نظر...لازم انتي تقولين لابوج ما ابيه...
    ميثا: بيكسرون راسي...ولا انا قلت لهم...
    يصمت خليفه مع ابتسامه حنونه على براءة ميثا وصراحتها المتناهيه...
    ميثا: خليفه تدري والله جي حسيت انك مثل ناصر اخويه..
    خليفه: ميثا الله يوفق كل واحد فينا للي بخاطره..وبحاول والله اسعدج قد ما اقدر ...وصدقيني الشعور اللي تكنينه لي تريني اكنه بقلبي لج..يا غاليه...
    والحين انا اترخص منج بسيير لربيعي خالد محمد هني جريب عليكم في البطين..
    ميثا: هيه اعرفهم...
    خليفه وقد وقف يستعد للذهاب: من وين تعرفينهم..
    ميثا: بنتهم ربيعتيه الروح بالروح..واسم اخوها خالد..
    خليفه مبتسم: هيه والله صدج..اسمه خالد...المهم اترخص الحين وان شاء الله مره ثانيه بكمل رمستيه وياج...
    وراح خليفه..وحست ميثا انها ارتاحت..لانها قربت من اللي تبي والحقيقه بدت تبان..وان شاء الله في بالها جريب بتفتك من خليفه..
    .............................</font>

  4. #4
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الخامسه والعشرون



    وفي بيت ابو هزاع يوم الجمعه الضحى...يستعد ابو هزاع للذهاب ويتصل بالعمال ليتوجهوا الى ليوا ...
    ابو هزاع: يالله هزاع دير بالك على البيت..
    هزاع: ان شاء الله ابويه لا توصي حريص..
    شما تحتضن ابوها: ابويه لا تطول ترى هاي اول مره بتم فيها اسبوعين هناك..
    ابو هزاع: لا تحاتين وادرسي عدل...وانتبهي لدروسج في الجامعه...
    نوره وقد سحبت شما: ابويه لا تتأخر ترى مب شي البيت وانت محد...
    ابو هزاع: وين مهاري وفطيم..
    هزاع: لا حول يا ناس ابويه ما بيسافر... بنات خلن البزا واصطلبن عاد..شخليتن حق فطيم ومهاري...
    نوره: يالله تغار...
    تضحك حصه...وتسلم على عمها...ويروح ابو هزاع المزرعه..ويرجعون كلهم البيت...طبعاً خالد مب موجود...وام هزاع شوي كانت متضيجه وتمت بحجرتها...( كيفها ريلها تغار عليه ولو انه شيبه ولا تتحرون الحرمه يوم تكبر ما تغار على ريلها)...
    .......................
    في بيت سالم عم شما...
    منصور: اليوم رمسني ذياب ولد سهيل بن حابس..يبي يخطب روضه...
    حمد: وشو قلت له...؟؟
    منصور: شو بقوله يعني...؟؟؟
    حمد: تتريا خالد انت..؟؟ لا تستوي شرات اهلك صغير العقل..يا بوك زمانا وزمان ابويه وهله تغير...غصب طيب تبون تيوزن روضه لخالد..
    منصور: ما حيدك قلت هالرمسه يوم بغيت تاخذ حمده...
    حمد: على الاقل انا كنت ضامن مشاعرها وهي ضامنه اني شاريها.بس خالد ولا مبين شي ولا حد حاس انه يبي روضه حتى عمي محمد ما طرا الموضوع لابويه...
    والله ان نحن عاقين عمارنا عق يا بوك لا تضيع نصيب اختك ولا ترد الريال وقرب بولد سهيل ..ما شاء الله روضه كلٍ يتمناها ..واللي خطبوها من شيوخ القبايل مب أي ناس...
    منصور: والله مدري شقول لك...شاللي مب عايب خالد بروضه...يستحي على ويهه هالصايع اللي مرابط لي فالمولات اربع وعشرين ساعه...
    والله انه ما يستاهل ظفر روضه...عيل والله لا اقهره واقرب بولد بن حابس وخل نشوف شو يستوي..
    حمد: والله ها هو عين الصواب...
    ............................
    وفي نص الاسبوع...
    خليفه في ميلس بيت بوهزاع...
    خليفه: والله يا خالد بقولك شي بتضحك لين ما تقول بس...
    خالد: هاه شعندك مع ان كل اللي تقوله يسد النفس...
    خليفه: لا هو ما يضحك ..هو من كثر ما هو يعور القلب يضحك...
    خالد: يا ثقالتك خلصنا وقول...
    خليفه: الويكند اللي طاف يوم ييت بيتكم عقب صلاة العشا...تحيد ولا لاء..؟؟
    خالد:هيه شو استوى...
    خليفه: كنت ببيت عمي حميد..
    يصمت خالد...
    خليفه: سرت ازور العروس المحروسه...وما تدري يا خالد صار اللي ما كنت اتوقعه..
    خالد يحاول ان يبدو طبيعياً..: هاه شو صار..؟؟
    خليفه: مسكينه البنت والله اني ظلمتها تخيل وانا ارمسها بس جي قلت بعطيها شوي امان وبشوف رد فعلها...البنت ما صدقت خبر طلعت كل اللي بالخاطر وجنها تعرفني من 100 سنه..
    كان خليفه يتكلم وخالد ميت مكانه يحترق...وده يقوم يصفعه بس شو يسوي مجبور انه يتم ساكت...
    خليفه: حسستها اني ما ابيها وكنت ابي اشوف ردة فعلها..والله ما عطتني فرصه افكر بأي شي..وقالت لي انها ما تبيني ومغصوبه علي..لا وازيدك من الشعر بيت والله وقالت لي بكل سرعه جنه شي بإيدي ... سير كلم ابوي وقله انك ما تبيني...
    خالد تجمد مكانه ..وجن حد صب عليه بحر من الجليد وابتسم ابتسامه من الخاطر...وما صدق عمره وتم مبتسم وشاق الحلج..اللي يشوفه يقول خلاص ميثا استوت حرمته من الوناسه...
    خالد: ههههههههههه احلف بالله يا خليفه..
    خليفه على نياته يضحك: هيه والله وانا تحريتها متعلقه فيني واقول ما ابي اجرح احساسها..طلعت البنت مغصوبه بعد...
    خالد: يا حليلك والله..
    خليفه: الحين اقدر اقول لابويه وانا مرتاح اني ما ابيها...وخله يستوي اللي يستوي ..دام البنت ما تبيني عندي حجه واقدر اقنع اخواني يقنعون ابويه العنيد...
    خالد: زين يا خليفه انت يالس تفكر بعمرك بس ما فكرت بالبنيه..وما تدري لو انك قلت لاهلك انها ما تبيك ..اكيد الرمسه بتوصل لاهلها..وتدري يمكن بهالطريقه ان تأذيها واكيد اخوانها ما بيسكتون..و يمكن توصل السالفه لمد الايد..يعني انت تجاهلت البنت وحالتها وفكرت بس كيف تطلع نفسك من هالموقف...
    خليفه: بل عليك محقق سياسي..كيف فكرت بهالطريقه والله ما يت على بالي ...والحين ردينا نتعقد من اول ويديد...يالله يا ذكي مثل ما ورطتني انقذني وعطني حل اطلع به من هالورطه...
    خالد: ما ادري تصرف..مثل ما عشمت البنيه تحمل اللي ياك..لازم قبل تسوي أي شي تحسب له الف حساب..
    ويستمر النقاش بين خالد وخليفه...
    .............................
    وبعد شهر... حميد جالب بيت ابوه فوق تحت ومستعجل الحبيب..على انه يملج على شما..وابوه يقول له يتريا والولد ما فيه صبر...
    واخر شي اتصل سالم في اخوه محمد ابو شما..
    محمد: يا هلا والله ومرحبا يا بو منصور..
    سالم: الله يحيييك....شحالك يا خوي..
    محمد: بخير وسهاله ربي يعافيك...
    سالم: ما مليت من ليوا وهالمزرعه اللي ماخذه كل وقتك..بعدين ام هزاع بتغار...
    يضحك محمد: لا ما عليك يا سالم انا مرتب اموري وان شاء الله كم يوم وبرد بوظبي..وبعدين والله عندي مشاغل وايده هني...
    سالم: هيه والله نحن بعد مستعيلين ترد بوظبي..عندنا شوية مواضيع بغينا نرمسك فيها..
    محمد: خير عسى ماشر يا بو منصور..
    سالم: لا والله بس بغيت ارمسك بسالفة حميد وشما...
    محمد: شفيهم..؟؟
    سالم: والله الولد مأذينا يبي يملج على البنيه يقول لين متى ونحن بنتم جي...
    محمد: والله الساعه المباركه يا بومنصور بس اصبر لين ما رد من ليوا...
    سالم: بس ما قلت لي شو ردت عليك البنت...؟؟
    محمد: والله انا شاورتها بالموضوع ورمستني بعدين وقالت ان الشور شور ابوها..
    سالم: ونعم التربيه والله..
    محمد: عيل نشوفكم ان شاء الله عقب ما رد من ليوا...
    سالم: على خير ان شاء الله لا تبطي علينا...
    محمد: لا ان شاء الله يومين وراد صوب بوظبي ...
    سالم:في وداعة الرحمن..
    محمد: الله يحفظك..
    ..............................
    وفي الجامعه بعد كم يوم...في مبنى ال X Building وبالتحديد في المبنى الارضي كانت شما وميثا تبحثان عن أي صف خالي من المحاضرات لتجلسان فيه بعيدا ً عن الازعاج..حيث ان غداً هو موعد تسليم الملفات والبحوث..ليبدأ الاسبوع القادم اسبوع اختبارات منتصف الفصل...
    ميثا: افففف اخيراً لقينا كلاس بس على الله ما نشوف حد من بنات التخصص اللي يرفعن الضغط ويقولن لنا ان في كلاس هني..
    شما: برايهن..والله انا ما بقوم من هني الا الساعه 3 يوم بيبدا كلاسي..بعدني ماا خلصت شغلي..وباجر التسليم..
    ميثا: اقول شو رايج نسير ال Library هناك ما شي ازعاج وبنفتك من الحشره..
    شما: لا بويه مب سايره هناك توني شايفه ساره وحنان يايات من صوبها ويقولن زحمه وكل الاماكن محجوزه..روحهن يدورن على مكان...
    الا اقول اتصلي بهن وخلهن ييلسن ويانا..حرام ساره مب مسويه ولا شي بنساعدها..
    ميثا: ساعدي نفسج اول وبعدين ساعدي الناس...
    شما: وحليلي والله مضغوطه واكسر الخاطر مب دحيحه شرات بعض الناس...
    ميثا: اذكري الله فقدت عدوينج يا خوفي لو ارسب باجر ولا الاسبوع الياي يا ويلج والله...
    وتتصل ميثا بساره وحنان ...وبعد ربع ساعه وصلت ساره وحنان الصف الذي تتواجد فيه شما وميثا..
    ترمي ساره حقيبتها على الطاوله وتجلس على اقرب كرسي..
    ساره: تكسرن ريولي وانا يالسه ادور من ال Building Y و Building Z واخر شي يطلع في كلاس فاضي هني..في ال Building X
    حنان: ياالله قومي طلعي اوراقج والفايل بنخلص كل شي اليوم...
    ميثا: ساروه تبين أي مساعده..تراني فاضيه..
    حنان: الكريم ما يسأل يالله تعالي بسرعه..وانتي يا شما بسرعه تري باقي لها وايد..
    شما بسخريه: بس بس الله يخليج لا تعصبين بي روحي بنفجر ..مب مخلصه شي وانتي تقولين لي اساعدكم...والله ما فيكن خير ولا حد بتساعدني والله شكلي بعيد الكورس...
    حنان: والله انتي وساره يبي لكن ضرب عنبو شهر ونص شو يالسات تسون ما خلصتن شغلكن..
    ميثا: والله ما دري بكن..
    ساره: بس سكتوا عن المذله اذا ما بتساعدوني ذلفن هناك ولله بمووووووت باقي لي وايد والله..
    وتبدا حنان وميثا الشغل ويا ساره ويساعدون شما شوي...وبعد ساعه يعني تقريباً على الساعه واحده الظهر ..تدخل شلة بنات والظاهر انهن بنات متعودات يقعدن في هالكلاس وفجأه لمحت ميثا ويه ما تحبه بين هالبنات بس حاولت تخفي شعورها ولو انها طالعت فيها بنظرات غريبه...
    روضه كانت مع اللي موجودين....
    شما: اوهووووو وانا اقول الازعاج ما يي الا من رويض وشلتها ..
    وقامت شما وسلمت على روضه وربيعاتها...
    روضه: تروا ها مكاننا ومحد ييلس فيه غيرنا..بس اليوم بنسوي لكم واسطه عسب بنت عمي وياكم..
    حنان باحتقار: والله الكلاس مب مكتوب عليه من برا كلاس روضه وربيعاتها..
    تضحك ميثا ولو ان ما فيها ضحك بس تبي تقهر روضه..
    روضه: بس اليهال ما يرمسون يالسات في كلاسنا وبعد يتفلسفون...وبعدين قالوا الضحك بليا سبب...وانتوا كملوا الباقي...
    ميثا بعصبيه حاولت ترد عليها بس احترمت وجود شما اللي استغربت من هالحرب الطاحنه..
    ساره وخلاص شوي وتصيح: صدج اني ما شفت حد اسخف منكن والله اليلسه في الشمس ارحم من مجابل هالوييوه..
    شما: يا جماعه شو فيكم شو السالفه استهدوا بالله..
    حنان: يالله يا ساره قومي بنظهر من هني ما نبي نيلس في مكان عند ناس ما تعرف الذوق..
    روضه: خليناه لليهال...
    ميثا: وانا بعد بطلع يالله يا شما ولا تبين تمين هني لروحج..
    روضه: انتي مالج شغل سيري وخلينا ساكتين احسن..ولا تتدخلين في شما...
    ميثا: لا رمسي تقصدين ساكتين على شو...تري اشكالج ما يهموني والله..
    شما: حووووووووو شو فيكم لا تخبلن بي شو مستوي..خلاص يا روضه بنطلع والله..
    روضه: مب اشكال هاي اللي ترابعينها يا شما..
    ميثا: شما قولي لها تسكت تريني مب ساكته حبا فيها بس والله احتراماً لج انتي وبس..
    روضه: لا سكتي احسن ما يعرفون العالم سالفتج يا ...........
    وتخرج ميثا بسرعه مع حنان وساره ..
    شما : روضه ابي اعرف كل شي قريب الحين عندي تسليم ومب متفيجه بعرف منج كل شي عقب..
    وتخرج شما خلف ميثا والبقيه..
    وفي الحديقه في ساحة الجامعه تجلس شما وميثا والباقيات على العشب..اذ ان جميع الصفوف مزدحمه بالبنات والازعاج لن يترك أي فرصه لاي احد ليجلس للدراسه..
    ساره تحدثت بكل براءه لانها لا تعرف روضه ولا تدري انها ابنة عم شما..
    ساره: افففففف والله ما ارتحت لهاي البنت ما ادري جي حسيتها خقاقه..وغبيه بعد..
    تضحك حنان..بينما تلتزم ميثا الصمت ..
    شما: هههههههههههه هيه والله وايد..
    حنان: ساروه يا خبله هاي بنت عم شما..
    ساره وقد احمرت خجلاً: سخيفات والله وليش ما ترمسن من الصبح..
    ويضحكن جميعاً...
    ساره : بس بصراحه الله يعين اللي بياخذها..
    شما تتنهد: ويعين اللي بيسكن وياها..
    كل هذا كان يصير وميثا ساكته ولاحظت ان الحاله بدت تتعقد وروضه مصختها وتنغيزاتها زادت...والله يعين محد يدري شو يمكن تسوي ترا عادي اللي مثل روضه جي يفكر ومتوقع منها تسوي أي شي...
    ....................................
    اليوم هو الجمعه وهو موعد عودة ابو هزاع من ليوا... ....في بيت ابو هزاع...الجميع متواجدون...وحمده اتت لزيارة اهلها وقد زفت لامها خبر حملها.
    ...يتأخر خالد...وهزاع....تتصل بهم شما ...
    شما: مرحبا هزاع ...
    هزاع: هلا شما ...تريونا على العشا ادري امايه محرجه ...بس تريونا...خمس دقايق ونحن عندكم...
    شما: اوكي يالله ...
    وتذهب للصاله....
    شما: امايه يقول هزاع خمس دقايق وبيكون هني....
    نوره: وابويه متى بيي...
    ام هزاع: ما ادري والله دق الظهر وقال اليوم بيرد من المزرعه بس ما حدد أي وقت...يعني يمكن يي متأخر..
    شما: يالله بموت من االيوع والله متى بنتعشى...والله مفروض عقابهم ..ما يتعشون اليوم....
    حصه: لا والله حبيبتي ريلي ماله خص...
    فاطمه بنت هزاع: انا ابويه لاء.... بيتعشى ويانا سكتوا..اذا حد ينحرم من العشا حرموا عمي خالد..
    نوره: يا سلام يا ام لسانين انتي ..حلال على ابوها وحرام على اخويه..
    ويضحك الجميع.....ثم يحضر خالد وهزاع وينضموا اليهم .....يتبادلون الاحاديث والضحكات...وينصرفون بعد العشاء الى غرفهم....
    ...........................
    وفي صباح اليوم السبت يوصل خالد نوره وشما الى المدرسه والجامعه....وينصرف للشركه...
    خالد: غريبه ابويه تأخر اليوم...بسم الله الرحمن وعده ان يي امس بالليل او اليوم الصبح...بدق له وبشوف....
    يتصل خالد بوالده..."ان الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق او خارج نطاق الخدمه ...يرجى الاتصال فيما بعد"
    خالد: يوم بيوصل اكيد بيسوي تلفون...بتصل بهزاع ابي اتطمن قلبي يعورني...
    هزاع: هلا ومرحبا خالد هاه شعندك من الصبح...
    خالد: ابويه تاخر وانا مب مرتاح المفروض يوصل اليوم او البارحه...
    هزاع: يا ريال خل عنك...ابويه دوم يقول بيي اليوم ويرد عقب يومين..
    خالد: خير ان شاء الله...
    هزاع: برايك والله انا مشغول وايد بخليك الحين...
    .................................................. .....
    وفي الجامعه...
    شما: حنان...أي ساعه علينا كلاس الارت...؟؟
    حنان: الساعه وحده الاعشر ...بتحضرين...
    شما: والله مجبوره...شسوي والله مالي بارض بس غيابي واصل حده...
    حنان: عيل اشوفج هناك ان شاء الله...
    تدخل ميثا الى الصف...بينما تجمع شما اغراضها مستعده للخروج...
    ميثا: شما وين سايره
    شما: هالكلاس بيون فيه بنات عقب شوي ..قومي نسير مكان ثاني..
    ميثا: يالله..
    ...................
    في مكتب هزاع...يرن هاتفه ....
    هزاع"اووه هذا رقم ابويه غريبه فتح تلفونه"..
    هزاع: مرحبا ابويه...
    المتحدث : السلام عليكم ورحمة الله
    هزاع مستغربا بعد ان نهض من مكانه:منو انت ...
    المتحدث: معك الضابط سالم محمد ..
    هزاع: بسم الله الرحمن الرحيم..
    المتحدث: انت من عياله..
    هزاع فزعاً:هيه... شو صار فيه وانت ليش راد على تلفونه وبأي حق تدق لي من تلفون أبويه...
    المتحدث: على مهلك هوّن عليك ....بس لو سمحت اخويه انت ولده الكبير...؟؟
    هزاع: ارجوك لا تحرق دمي هيه انا ولده ليش شو فيه...
    المتحدث: العمر كله لك باذن الله ..والبقا براسك...تعال مستشفى خليفه ...عسب تكملون باقي الإجراءات..
    هزاع يصرخ بهستيريا غير مصدق: انت جذاب ابويه ما مات انت ان شاء الله بداله ......انت وين انا ياينك الحين ....
    المتحدث: لا اله الا الله قلت لك تعال مستشفى خليفه...
    يخرج هزاع مسرعا لا يرى شيئا امامه وكان الدنيا قد اسود لونها ...يقود سيارته بسرعه جنونيه لا يرحم نفسه لا يستطيع الصمود تخونه دموعه...تنزل بحراره على خديه وتمنعه من مواصلة الطريق.....يسرع اكثر واكثر يسابق الوقت.." لا لاء ابويه ما مات ابويه بعده حي يا رب ارجوك لا تاخذه منا يا رب ارجوك ....ما اقدر اتصور الدنيا بلاه...ابويه ارجوك لا لاء ترياني انا ما اسوى شي بدونك..."
    يصل مستشفى خليفه يركض مسرعا للداخل...يتصل برقم والده..يرد عليه الشرطي ..:.تعال قسم الحوادث بسرعه.....
    يصل هزاع...ليرى جثمان المرحوم مسجى وقد غطوا وجهه بقماش ابيض....يجثو على ركبتيه...ويبكي بنشيج مسموع منهاراً لا يبالي بمن حوله.." لا لاء انت ما مت ...لا يا بويه ارجوك نش ..بعدنا محتاجينك...ابويه..ارجوك ...عشاني يا بويه رفجة عليك...تقوم...عشان نوره ...اذا مب عشاني عشان شما اللي تموت فيها..لا تكسر بخاطر امايه ..ابويه ارجوك اسمعني.." ويدخل في نحيب مستمر ...ينهار و يحاول احد الاطباء مساعدته...على النهوض...
    الدكتور: استغفر ربك يا ولدي هذا قضاء الله وقدره لازم يكون ايمانك بالله قوي لا تخلي الشيطان يسيطر عليك...
    هزاع: كيف ما تبيني احزن وهو كان لي السند والعون هذا ابويه...بذمتك كيف تبيني اقول لامي الحين ولا خواتي اللي صاروا يتامى ...ولا بناتي كيف اقولهن ...ان اكثر انسان يحبهن حتى اكثر من ابوهن مات...كيف كيف ....
    الدكتور: قل لا اله الا الله...اذكر الله...هم السابقون ونحن الللاحقون...
    هزاع: لا اله الا الله......
    يمسك هزاع هاتفه ويتصل في خالد.......ويطلب منه احضار حمده وحصه والبنات الى المستشفى...ولو انه كان يعتقد انه قرار غبي ولكن في مثل هذه اللحظات يغيب التفكير..
    يحضر خالد الجميع الى سيارته...وهو يرتجف لا يدري ما يقول...يمر على الجامعه ويطلب شما...التي تهرع بخوف للخارج...لترى امها بالسياره مع حمده ونوره وام هزاع....
    ام هزاع: شفيك يا خالد اذا ما بترمس والله اني ما بسامحك...ابوك شو صار فيه ارمس يا خالد...
    خالد: يا امي الله يهديج ..بس خلينا نوصل....
    الدموع تترقرق فوق خديه لا يكاد يرى ...العالم انهار ...الحياة لم تعد كما كانت...." ابويه ليش يا بويه....اشمعنى انت ...لازم احاول اكون متماسك..عشان خواتي عشان نوره وشما....صاروا يتامى يا ربي ...الطف يا رب وهون عليهم الصدمه...."
    ويصلون للمستشفى......وفي المكان او الغرفه التي يوجد فيها ابو هزاع....يقف هزاع محمر العينين..منهار القوى...
    هزاع: امايه البقا براسج ..ابويه خلاص راح....ابويه الله اختاره اليوم...
    ام هزاع: ....................
    بدون ان تتكلم وبصمت بالغ ..ضربه قويه على ارضية المستشفى...تسقط نوره مغشياً عليها وتتبعها ام هزاع....
    شما تصرخ ويتردد صراخها في جنبات الممر والمستشفى بل الكون بأسره: لا لاااااااااااااااااااااااا ا ابويه ما مات انت جذاب...انا اكرهك..ابويه ما مااااااااااات ..انتوا اللي موتوا احسن ابويه ما مات ..انا اكرهكم كلكم اكرهكم كلكم...
    وتنهار باكيه.......تصرخ: وينه ابي اشوفه وينه ابي ابويه ...انتوا جذابين .......ابويه ما مات...
    يجذبها خالد من يدها...ويضمها الى صدره بقوه....
    يبكي منهاراً: لا يا شما ابويه مااااااااااات خلاص ابويه مب موجود...شما اذكري الله...
    تحتضنه بقوه...: لا لاء يا خالد..هاه اللي مات مب ابويه...مب ابويه ارجوك يا خالد سير تأكد يمكن يطلع مب هو..خلادي ارجوك عشاني خلني ادخل ابي اشوفه ارجوك...
    خالد: ما يخلونج ووالله ما يخلون غير الرياييل...شما انتي بس وحدي الله واذكريه.....
    شما: لا اله الا الله....وتستمر في البكاء...
    وفي الغرفة الاخرى ام هزاع....مغمى عليها ولم تفيق بينما نوره استيقظت من الاغماءه وما ان رأت حصه تبكي بجانبها..حتى غشي عليها مره اخرى.......
    حمده...مع هزاع ....تبكي بحرقه في احضانه....: لا يا هزاع...ابويه سندي وعوني راح..لا يا هزاع...الوحيد اللي بالكون كان يهمني وجوده راح...لا يا بويه...وينك لا تسير عني انا محتاجه لك ارجوك يا بويه انا ما اسوى بدونك..لا تخليني..
    هزاع يحتضنها بقوه: لا يا حمده نحن لازم نكون اقوى من جي ...لازم نحن اللي نخفف عن امي والبنات الصغار..نحن اللي لازم نفرح ابويه..ان امي وشما ونوره ..ما بيتعذبون بعد ابويه....
    حمده تبكي بقوه ولا تستطيع وقف دموعها: لا لا يا هزاع ما اقدر والله ما اقدر انا اضعف عن جي انت ما تعرف ابويه شو بالنسبه لي..هزاع ارجوك انا بعد ابي اموت وياه.....ليش يا ربي اشمعنى ابويه...ليش ابوي بالذات....
    هزاع: استغفري ربج لا تخلي الشيطان يدخل من بينا...
    تنساب حمده من بين يديه...وقد انهارت...ودار بها الكون...مغشياً عليها.....ينقلوها بسرعه الى غرفة خاصه....لتفقد جنينها الذي لم يكمل الشهرين....
    يتصل هزاع بعمه سالم ويطلب منه الحضور...اذ من الواجب ان يكون حاضراً....ولم تمر عشر دقائق حتى وصل مع ابنائه الثلاثه منصور وحمد وحميد..
    هزاع: حمد ادخل عند حرمتك ...طيحت اللي ببطنها.....
    حمد وقد بدا التأثر واضحاً على وجهه: أي حجره....
    يحتضن سالم ابن اخيه هزاع...ثم يبكي هزاع كالطفل في احضان عمه....." يا عمي ابويه راح خلاص يا عمي انا انتهيت...يا عمي راح سندي والعون....عمي انا كيف بهدي امايه وخواتي....يا عمي انا عندي ارمله وثلاث يتامى...ليش يا عمي انا شو سويت في الدنيا."
    يحتضنه عمه بقوه: هون عليك يا ولدي ...الله يرحمه..لا اله الا الله اذكر الله يا ولدي...اذكر ربك...الشيطان يستغل اللحظات....قل لا اله الا الله...استغفر ربك وادعي له بالرحمه.....حط الرحمن بصدرك وانا ابوك ...البقا براسك انت وخالد والوالده..
    حميد يرى شما منهاره على احد الكراسي تبكي بحرقه..تمسح دموعها التي لم تتوقف ...منهاره ...تسند رأسها للجدار....وتنتحب....يقترب منها....خائفاً...لم يتعود ان تكون شما بهذا الضعف.....
    حميد: شماني عظم الله اجرج...
    شما...تنظر اليه ...لا تستطيع الكلام.....تنزل رأسها للاسفل....تبكي بحرقه...: حميد ابويه راح يا حميد..انا من لي في الدنيا غيره يا حميد...ليش ربي ما خذاني انا....
    لم يتحمل حميد كلام شما...محبوبته في عز المها والحزن...تناديه....تنكسر رجولته امامها...يذرف الدمعات...يمسك بيديها ناسياً العالم من حوله...: شما فديت روحج ..لا تقولين على عمرج جي...الله يخلي هزاع وخالد....وعمي الله اختاره...وكلنا فانيين من الدنيا...شماني هم السابقون ونحن اللاحقون....شما ما حب اشوفج يا دنيتي تصيحين..الحزن ما خلق لعيون الملاك..شما اذكري الله...واطلبيه يخفف عليج وعلى الوالده ...وخواتج...لا اله الا الله...شما الدنيا ما بتنتهي...لا تحرقين قلبج...لانه بعده غض وبرئ....شما لو تحبين ابوج ما بتعذبينه...شما قومي اذكري الله وصلي ركعتين والله ربي رؤووف ورحيم...يستجيب للعبد متى ما دعاه...اطلبيه يخفف عليج...ويرحم الوالد...يالله يا شما اذا مب عشاني ...عشان خاطر المرحوم...
    وكالطفله تنهض من مكانها ... ...ويوصلها نحو حمام النساء..تغسل وجهها وتتوضأ.....وتدخل غرفة امها وتفرش عباءتها وتصلي....تخنقها العبرات اثناء الركوع والسجود....تدعي وتدعي وترجو الله ان يخفف عنها وعن اهلها مصابهم ويرحم فقيدهم برحمته.....
    تستيقظ ام هزاع على صوت بكاء شما وهي تصلي وتدعي ربها....ورغم مصابها الجلل...الا انها تنظر بخشوع شديد لابنتها....التي ذكرت ربها ورضيت بحكمه...ونهضت ببطء والدمع...يهطل كالمطر على خديها.......التفت شما الى امها...وقامت مسرعه...لتحتضنها بقوه...وتنخرطان في بكاءٍ مرير......بينما بقيت حصه بجانب نوره التي لم تستيقظ بعد....
    وفي غرفة حمده..يدخل حمد....ليجدها منهاره تبكي...وعندما رأته...ازداد بكاءها......
    حمد: العوض في الله يا حمده...والبقا براسج يا غناتي....هوني عليج...
    ويحضنها بقوه الى صدره...اذ اصبح مصابها مصابين....في والدها وطفلها المرتقب...ولكن هذه هي حكمة الله ...الذي انما امره ان يقول كن فيكون....سبحان الله وجلت قدرته....
    ..............................
    الساعه تشير الى الخامسه عصراً.....فتاة تأتي بسرعه من بداية الممر ...مسرعه في مشيتها لا تكاد تتبين ملامحها....تقترب اكثر واكثر وتسأل حمد...لو سمحت وين اهل المرحوم محمد....ويعرف حمد انها تسأل عن بيت بو هزاع ويرشدها الى غرفة شما واهلها....تركض بسرعه وبدون اذن تفتح الباب على مصراعيه تبحث بعينيها عمن تريد...اخيراً هذي شما وتصرخ ببكاء متواصل: شمااااااااااااااااااا
    شما وقد هدأت نوعاً ما..تنظر من تكون تنهض من مكانها مسرعه...وتحتضنها بقوه ..لتنهار الاثنتان ...وتدخلان في نوبة بكاء مريره.....
    شما وقد اختلط الدمع بحرارة البكاء: ميثا ميثا ابويه مات يا ميثا....
    ميثا وهي تحاول الكلام بصعوبه....:شما انا مب مصدقه...شما ارجوج لا تصيحين...
    ميثا وقد شدت بيديها على شما: اموت يا شما اموت ولا اشوفج تبكين ...
    تبكي شما بعد ان سمعت كلام ميثا وبسرعه تذكرت ما حدث صباح اليوم في الجامعه...وتحتضنها بقوه...ـ
    تمسح شما دموع ميثا بيديها...
    ميثا وقد هدأت قليلاً: شما وين خالوووه..بسلم عليها....
    شما تتنهد: امي وين ولا وين ما تدري تبكي على ابويه ولا تخفف على حمده اللي طيحت اللي ببطنها...ولا على نوره...اللي طايحه من الساعه 10 الصبح...
    ميثا: طيحت حمده البيبي...؟؟
    شما: هيه...
    ميثا: لا اله الا الله...
    شما: كيف يتي هني توه الدوام مخلص متى لحقتي تردين البيت...
    ميثا: انا اول ما عرفت طلعت من الجامعه هني...انا ما سرت البيت...خليت الدريول ييبني المستشفى هني على طول...
    شما: ليش يا ميثا لو عرف حد من اخوانج بيجتلونج والله...ميثا ردي البيت فديت روحج..ما اريد أي حد في هالدنيا يزعلج...واستاذني من خالوه وما بتقول لاء.... ادري والله..
    ميثا: ادري بس انا قلت للدريول يروح بتم معاكم هني...
    شما: انتي مينونه ردي يالله بسرعه...بخلي هزاع يوصلج...
    ميثا: لا لا بدق للدريول الحين...
    وبعد عدة دقائق يصل السائق....تحتضن ميثا شما بقوه...
    ميثا: ديري بالج على نفسج غناتي تريني برد باجر ان شاء الله....
    شما: وانتي بعد يا ميثاني ...بس لا تشردين من الجامعه خبري اهلج وتعالي...وعلى فكره نحن باجر بالبيت وبنروح بعد شوي شو اللي ييلسنا خلاص الدفن عقب شوي...
    ووتنصرف ميثا..وقبل خروجها من باب الغرفه...تلتفت للوراء لتجد شما...تمسح دموعها..
    غطت ميثا وجهها وخرجت اذ ان الممر مزدحم بالرجال..ومشت ببطء للخارج ووقفت في الطريق المؤدي للخروج لكثرة الرجال ..و رآها حميد من بعيد وعرف انها تريد الخروج ..واسرع يريد ان يخلي لها الطريق..ولكن خالد كان اسرع منه على الرغم من انه لم يعرف من تكون..وبسرعه..اصبح الممر شبه خالي ورأت ميثا خالد وكادت الارض ان تدور بها لولا انها تماسكت وخرجت بسرعه...
    وصل مكتب التحقيق والشرطه لان اللي صار مب موت طبيعي ..وعرفوا ان اللي صار حادث ونتيجة اهمال بعد...وبعدين من كل التحقيقات...عرفوا ان ابو هزاع وهو راد على درب ليوا...انجلب به الموتر والعمال في سياييرهم وراه وتموا ماشيين ولا وقفوا وتم الموتر مجلوب يوم الجمعه كامل من عقب صلاة العصر...وبالصدفه كانت في هيلوكبتر ماره بالمنطقه وانتبهت للموتر..وفي المستشفى قالوا الدكاتره لو انه تم اسعافه بسرعه كان في امل انه يعيش لان اصابته مب خطيره بس انه كان صعب عليه يتحرك بالسياره والاوكسجين انعدم..وضغط عليه اكثر ال Air Bag ومنعته من الحركه وتم مضغوط مع الاصابه وتم بالموتر ليله كامله ونص يوم عقب توفى..
    .................................</font>

  5. #5
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه السادسه والعشرون

    ومات ابو هزاع الرجل الطيب الذي كرس حياته ليسعد اسرته الصغيره..التي لم يقصر معها وضحى بحياته من اجلها...وترك الكثير من الحزن والالم خلفه..مر اسبوع كامل على وفاته..والبيت لم يتوقف الناس عن التوافد اليه..إكراماً لذكرى المرحوم…و لم يكن يعلم الا الله عن الحاله التي مرت بها عائلته..ولم ينسوا وقوف كل هذه الاسر الى جانبهم في محنتهم..خصوصاً ابناء حميد اخوان ميثا..الذين لم يقصروا وقاموا بالواجب على اكمل وجه وتكفلوا بكل شئ و واجب الضيوف الذي اصروا ان يكون عليهم وفي لفته كريمه منهم وموقف لا ينسى لهم..على مدة اسبوع كامل…
    اما حمده التي بقيت في بيت اهلها نظراً لحالة التعب الشديده التي عانت منها…وحاولت قدر الامكان ان تخرج من ازمتها وقد تحسنت قليلاً منذ عادت الاوضاع الى شبه مستقره في البيت…
    نوره مع انها اكثر وحده تأثرت من اللي صار بس الحمد لله ايمانهم بالله قوي وقدروا يخرجون نفسهم من هالمحنه اللي المت بهم..ورضيوا بقضاء الله وقدره...وشما شو اقول عن شما اكثر وحده كانت مدلعه عند ابوها ..بس هذا قضاء الله وقدره في الحياه...والكل لازم يرضى فيه..
    طبعاً ميثا كانت طول الوقت مداومه في بيت بو هزاع..وما قدرت تتخيل عمرها لحظه بعيده عن شما في هالوقت...وبيت عم شما كانوا اربع وعشرين ساعه عندهم...ومجابل ميثا وروضه زاد في هالفتره...
    ................................
    وفي الشركه ...خالد يبدو اكثر مسؤوليه واكثر التزاماً عن ذي قبل...ما ان ينتهي من بعض الاوراق ويجلس خلف مكتبه يشرب قهوته...يمسك هاتفه ليتصل في هزاع...ويجد رساله موجوده فيه...لكن من رقم غريب...
    (لا تضيق بك دنيا..وانت اغلى ما فيها..وان ضايقتك مره..لاجلك والله لابكيها...)
    ( انا ميثا)
    يتنهد خالد وغصب ترتسم ابتسامه مريره على وجهه...
    " اااه يا ميثا ليتج مني قريبه وتدرين شو اللي في الخاطر والله محد حاس فيني ..والكل يتحراني قوي وقلبي حصى..بس ما يدرون اني منهااار والله منهار.."
    رساله ثانيه تصله..
    ميثا( سلام يسوقه من عنا البعد عاشق..يخفي الجروح..ويرسل الروح مشتاقه)
    " افديت روحج يا ميثوووه والله محد فاهمني غيرج.." خالد يكلم نفسه ويرسل رساله لميثا ...
    خالد( يا من بقلبي هويتك...لا تحسب اني نسيتك..لو تسمح لي ظروفي..دقيت بابك وجيتك..)
    ومرت فتره بين خالد وميثا وانقطع اللي بينهم...بسبب ظروف كل واحد منهم...
    .........................................
    وبعد شهرين في العين....وفي بيت سلطان ابو خليفه...
    خليفه يالس في الميلس ويا ابوه...واخوه الكبير احمد...وذياب اللي اكبر من خليفه...
    ابو خليفه: يالله يا خليفه متى تبي العرس ...ومتى تبينا نملج على ميثا ترى الناس ملوا والله منا...
    خليفه: ابويه بغيت اقولك شي بس هالمره ما بيك تتعب ولا تقول لي ان كلامي بيزيد السكر عليك..وما بقول لك غير كلمتين..ويا بويه عمري ما عصيتك ولا قلت لك لاء في أي شي...بس عمرك ما سمعت رايي وطول عمرك وانت تبي تفرض علي كل شي غصب طيب..من بد كل اخواني وما ادري شو السبب...بس بغيت اقولك كلمتين وعقب ما بأذيك ولا بخليك تشوف ويهي خير شر...وبترتاح مني للابد...
    يصمت ابو خليفه ولو انه يتنقل بنظره بين احمد وذياب...
    خليفه: ابويه تراني والله تعبت من هالدنيا وما ادري شو اخرتها..خطبت ميثا وانا ما ابيها..وحرمتوني من بنت خالي وانا شارنها وهي تبيني...واخر شي تعشموني ان البنيه تمت تترياني كل هالسنين..وبعدين ايلس ويا بنت عمي واللي طلعت بعد مغصوبه على كل شي ..وتمت تترجاني اخليها فحالها.....أي ظلم هذا اللي نحن عايشين فيه...&#33;&#33;&#33;
    هذا عرس يا بويه عشرة عمر..مب يوم وليله..هذا الدهر كله..ومسؤولييه وعيال..واشياء انت في غنى عن معرفتها لانك ادرى الناس فيها...انت تبيني ارضيك واخذ بنت عمي والناس يفرحون وانا وهي في بيت واحد وكل واحد مب طايق الثاني..وعقب تبي الطلاق يستوي من بينا ومب نحن بنضيع بس ..لا المصيبه لو يبنا عيال..شو ذنبهم ..كل واحد يعيش بعيد عن الثاني...وينحرمون من حنان الام..واهتمام الاب....انت ما تجني علي انا وبنت عمي بس..انت تجني وتظلم جيل كامل ورانا ماله ذنب....ومب انا اللي بيي اعلمك كل هذا لانك تدري فيه قبل لا اقوله بس حبيت اذكرك فيه...
    احمد: خلصت رمستك يا خليفه..
    خليفه: اظن رمستي موجهه للوالد مب لك يا احمد..
    ذياب: هذا اللي انت فالح فيه تجهد ابويه وترفع له السكر وتطلع الشارع ويا ربعك...
    خليفه: ادري ان الكل ضدي وعمركم ما بتحسون فيني لين ما تحققون كل اللي تبونه على حسابي..
    كل هذا كان يحدث وابو خليفه صامت لا يتحدث...واخيراً نطق..
    ابو خليفه: طلعوا كلكم من الميلس ويتم احمد هني بس...
    وخرج ذياب وخليفه...خليفه كان مرتاح وحس انه وصل شوي من اللي في قلبه لابوه..اللي عمره ما حس وما همه غير مصالحه وارضاء نفسه وغروره..ولكن ابو خليفه انصدم من كلام خليفه وتناقش بالموضوع ويا احمد...
    ابوخليفه: شو رايك في رمسة اخوك يا احمد..
    احمد: يا بويه انا ما ابي ازيد خليفه..وما ادري شو ردة فعلك ولو اني اشفق عليه والله..بس بعد ما بقول رايي..انت سيد العارفين..
    ابو خليفه حس من كلام احمد انه ضاغط عليهم وحارمهم من ابسط حقوقهم ومن رايهم..وهذا احمد شكبره.. و اكبر عياله مثل اصغر عيال ابو خليفه... مب قادر يقول رايه بس لانه يحترم رغبات ابوه...
    ابو خليفه: يا احمد وانا بوك..قل كل اللي بخاطرك ولا تفكر انه بيضيج بي...انت شو تشوف في عرس اخوك..وتتوقع انها صدج ما تبيه..
    احمد بتردد: والله ما ادري شقول يا بويه بس بصراحه خليفه هذا غامضني...
    ابو خليفه: وشو تبينا نقول لعمك حميد..انت تبي المشاكل تشب ضو من بينا شرات قبل..معلق البنت 6 سنين واخر شي نقول ما توفقوا..
    احمد: يا بويه السالفه مب صعبه والله..انتوا اللي كنتوا معلقين السالفه انت وعمي حميد..وخليفه وميثا ما يدرون بشي..ومالهم امر على عمارهم..وثاني شي نحن قطعنا وايد عن بيت عمي وما ندري شو كان يصير لو كنا وياهم وشو كان بيصير...وعقب ما ردينا ويلس خليفه ويا ميثا وتفاهموا وعرفوا بعض اكثر..حسوا اذا هم بيتفاهمون ولا لاء..والظاهر انها كانت تشد خيطها وهو يسحب اكثر وما صار نصيب..وميثا وايدين يخطبونها والله..وما ينخاف عليها...
    ابو خليفه: والله ما ادري لازم اتشاور ويا عمك بالموضوع..
    وانتهى النقاش بين احمد ووالده ...ولكن خليفه لم يكن يعرف عن الموضوع أي شئ....
    ............................................
    مرت اسابيع على السالفه وبدا الفصل الثاني والدراسه بالجامعه كانت على اشد ما يكون..وفي مره في بيت شما في الويكندكانت شما يالسه ويا ميثا ...
    شما: ميثا ودي اعرف شو سالفتج ويا روضه بنت عمي..
    ميثا: ما شي والله..
    شما: لا تحلفين احس العداء اللي من بينكم مب طبيعي..
    ميثا: سمعي يا شما انا بخبرج بكل شي واظن خلاص ما في اكثر من اللي صار ..وما بينا شي نخبيه وكل شي صار واضح..وما اقدر اخبي بنفسي اكثر عن جي..
    شما: رمسي يا ميثا والله وعد ما يطلع اللي بينا..
    ميثا: اول حلفي بغلاة اغلى الناس ان الرمسه ما توصل لخالد..
    شما باستغراب: اشمعنى خالد..
    ميثا: بس حلفي عقب بقولج..
    شما: وغلاة المرحوم اني ما قول..
    ميثا: فديتج والله...سمعي يا شما..تعرفين ان اللي بيني وبين خالد خلاص انتهى بالنسبه لسالفة عرس ما عرس..ومستحيل انه يي يوم واكون فيه حرمته...وتعرفين ان عرسي صار قريب على خليفه..وها شي خارج عن ارادتي انا وهو..وما بظلم ولد عمي وياي..شما خليفه ما يبيني بس مغصوب عليه مثل ما انا مغصوبه عليه ومثل ماانتي مغصوبه على حميد...
    بس يا شما في شي في خاطري ما بيبرد لو شو ما صار وفي نار بصدري ما ادري شو اللي بيطفيها...من زماااااااان..
    شما: قولي شو يالله..فلختيني..والله..
    ميثا: خالد اخوج..انا بنظره وحده خاينه ما تعرف تحب..وانانيه..وانا ما بقولج ما يهمني تفكيره..بالعكس والله ويعور قلبي كل اللي يفكر به..شما انا علاقتي بخالد اكبر من كل تصور واسفه اني خبيت عليج طول هالفتره بس انا وخالد كان بينا تواصل بالمسجات في التلفون...
    تبتسم شما: ادري..
    ميثا: كيف عرفتي..؟؟
    شما: كملي ابسمعج للاخير عقب برد عليج..
    ميثا: وبعدين محد كاان يدري باللي بينا الا انتي وحمده ...بس ما تدرين شو صار ...بنت عمج اللي ما تتسمى ..باليوم اللي تراضينا فيه كانت داقه على تلفوني وتمت تعق رمستها اللي ما تنقال وقالت لي كلام اترفع اني اذكره..وقالت اني ابي افرق بين اهلج واهلها..وما تبيني اتدخل في خالد وابعد عنه لانه خطيبها..او بمعنى اخر انه بيستوي جريب خطيبها...
    شما مصدومه وما عرفت شو تقول...
    ميثا: انا ما قدرت ارد عليها وما لمتها لانه من حقها تغار عليه لو كان كلامها صدق..بس يا شما اللي قهرني هو اخوج خالد اللي كان يمثل علي الاخلاص والوفاء..وهو يسوي عمره يحبني وشارني ..طلع يلعب علي وكل هذا وهو خاطب بنت عمه...وبس هذا اللي بقوله..
    شما: انتي وهي شو يالسات تخرفن تخطبن وتيوزن على كيفكن ..من قالج ان خالد خطب رويض..ابويه سيري انشدي العرب من اللي بياخذ رويض..حبيبتي روضه خطبها ذياب ولد سهيل بن حابس وخلاص مب ماخذها خالد اللي عمره ما كان يبيها...امايه اهي اللي ملزمه على خالد ياخذ روضه بس هو ما يبي..حتى المرحوم كان دوم يقول خلوه على راحته وما بياخذ روضه اذا ما يبيها..ويكون في علمج يا ميثا ان ابويه الله يرحمه كان اول واحد اقنع امايه واقتنع ان يسيرون يخطبونج...وكان اكثر واحد مقتنع فيج ويشوفج مناسبه لخالد اخويه...
    وسكتت ميثا وشما ..بس تأثروا يوم طروا ابو هزاع الله يرحمه..وما قدرت شما تمسك عمرها وتمت تصيح ..وميثا بعد وياها..وانجلبت السالفه من نقاش لهم وغم...
    ميثا وهي حاضنه شما بقوه : شما خلاص عاد والله قطعتي قلبي...
    شما: ما ادري حسيت بقهر والله ..ابويه تذكرته يا ميثا..كل ما حطيت راسي برقد تخيلته..ومرات والله تمر علي ليالي يحرم علي فيها الرقاد من كثر ما افكر فيه...
    ميثا: حياتي والله هوني على عمرج بس عاد..لا تمين تجلبين باشياء انتهت...
    وتمت ميثا تسولف ويا شما ونستها الموضوع وردوا على سالفة روضه...

    ضعفتي وتمكن منج الشيطان قومي وصلي ركعتين واستغفري الله..يالله يا نوره وباجر الخميس بنستغل خلودي وبنسير بوظبي مول..وبنتشرى على كيف كيفنا...
    تبتسم نوره بعدما ريحتها شما شوي..وقامت وغسلت ويهها ويلست شوي تقرا قرآن..
    ام هزاع في الصاله تمت شوي تعبانه عقب سارت حجرتها ورقدت ..والله العالم اذا كانت راقده ولا جفاها النوم مثل كل ليله يطري فيها ابو هزاع على البال...
    ..........................................
    الليله هي ليلة العيد...ام هزاع يالسه تبخر البيت..ونوره يالسه تساعد شما وحصه وهم يرتبون اثاث الصاله..وفطامي ومهاري يلعبن في الصاله..ويدخل هزاع ويتم يساعدهم..وبعد شوي يوصل خالد ومب قادر يتحرك من كثر الاكياس اللي شالنها وركضت نوره وفاطمه بنت هزاع عسب يساعدنه..
    فاطمه: انا بشل اكبر كيسه لاني كبيره...وقويه..
    نوره: ههههههههه سيري جلبي ويهج..
    فاطمه: عمي خالد شوفها تقولي جلبي ويهج..
    خالد: ههههه هيه صدج جلبي ويهج يالدبه..
    فاطمه وخلاص قربت تصيح: والله لسير اعلم ابويه عليكم...
    وتصارخ فاطمه في الصاله: ابويه هزاع ابويه هزاع...ابويه هزاع...تعال شوف عمي خالد وعمووه نوره ..يواجعوني...
    هزاع: من اللي مضيج بفطيم يا ويله مني بمسح فيه بلاط المطبخ..
    خالد: هههههههه ارحمنا يا هزاع بنتك خربت ميزانية الدوله ..خلها تخفف اكل شوي..
    ام هزاع: اذكر الله يا خالد....بسم الله على البنيه..
    ويضحك كل من في الصاله...
    هزاع: هاي عمتك يالهرم..
    خالد: فطيم تعالي شوفي شو يبت لج...
    وتركض فطامي صوب عمها خالد...اللي يطلع لها من الكيس عروسه اكبر من فطيم نفسها..وما تقدر تشيلها...وتركض مهاري صوبهم..
    وبكلام طفولي متقطع..
    مهره : و..ا انا ..وين..مالي..
    يشلها خالد ويتم يبوسها على خدودها... ويصارخ في الصاله بصوت عالي: انتي روحج اكبر عروسه في الدنيا كلها...فديييييييتها...هزاع بعدك اذنك تسمحلي اكلها...
    يضحك هزاع..
    شما: لا دخيلك اذا يوعان خذ لك اكل من عند فطيم فيها مخزون يكفي افريقيا كلها...مهاري وحليلها ضعيفونه...
    ام هزاع: اشبلاكم علىالبنيه اذكروا الله عليها...شاللي ياكم الليله طايحين بها...
    حصه: يغارون يا عمتي لانها احلى وحده فيهم...
    نوره: هههههههههههههههههه امحق حلى يا حصه لا عيون ولا خشم دبه على الفاضي تقولين يابانيه...
    وتموا يسولفون لين ما سار كل واحد حجرته عقب ما رتبوا البيت يستعدون لباجر..
    وفي غرفة خالد...
    يطرش مسج لميثا....
    ( تدري اني من عرفت العيد بكره رحت في مليون فكره..شو ابهدي من هديه..والله اني لو هديت الروح لعيونك شويه..)
    وتم خالد يقرا كتاب ..ودقت عليه شما باب الحجره..
    خالد: تعالي يا شما..
    شما: بغيتك في موضوع ضروري...
    خالد: بسم الله الرحمن الرحيم..مواضيعج المهمه تفلخني...
    شما: اسمعني هالرمسه من عند ميثا مب من عندي..
    انتفض خالد مكانه وتم مهبت ما عرف شو يقول ...
    شما: اعصابك يا مزيوون..
    وخبرت شما خالد السالفه كلها..عن روضه وعقب ما خلصت..فر خالد الكتاب من ايده..وعصب وتم يصارخ...
    خالد: بكسر راسها هذي بأي حق تتصل في ميثا...والله يا رويض اذا ما جلبت بوظبي كلها فوق تحت ع راسج..لا تسميني خالد ولد محمد..
    شما: بسم الله شوفيك هدي اعصابك السالفه مر عليها اكثر من 3 اشهر ما ادري اربعه..ليش محرج..
    خالد: كيف ما تبيني احرج وانا قلت تصافينا وتي هاللي ما تتسمى وتسوي سواتها..والله جتلها حلال..
    شما: ما شي فايده ..عصبت ما عصبت انت خسرت الثنتين...ميثا جريب خليفه بيملج عليها..وروضه خطبها ولد سهيل بن حابس..
    خالد: في احلامج انتي وخليفه انه ياخذ ميثا...
    شما: ارجوك لا تضحكني...يا خالد خل عنك هالقوه في البيت..ومن تظهر ويا خليفه ولا كأن الموضوع يعنيك..
    يجلس خالد مكانه ولا يتكلم..
    شما: انا بروح الحين بس حبيت اوصل لك رمسة ميثا...
    خالد: وليش تبيني اعرف ..وليش قالت لج تقولين لي..شو الحكمه..
    شما: بصراحه ميثا ما تبي تقولك بس انا اجبرتها..لان روضه قالت لها لو طلع الموضوع من بينهن بتستوي مشاكل بينا وبينهم...وما قالت لك ميثا..
    خالد: الله ياخذها هاي والله لأدبها وبتشوفين محد بيعرف يسنعها غير منصور اخوها..
    وتخرج شما من غرفة خالد..لتتركه ينام وتذهب للنوم هي ايضاً....
    ........................................</font>

  6. #6
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>مشكورة اختي على القصة وااااايد حلوة<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/biggrin.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':D'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'> <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'></font>

  7. #7
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه السابعه والعشرون



    اليوم هو يوم العيد وريحة البخور تملأ ارجاء البيت..الكل مشغول بالترتيب..حصه وام هزاع ...واستيقظت شما معهم وسلمت على والدتها وحصه..بينما هزاع وخالد ذهبا ليؤديا صلاة العيد في مصلى العيد...نوره لا تزال نائمه هي ومهره ابنة هزاع ..بينما فاطمه نزلت للمطبخ مع جدتها والبقيه...
    البيت مرتب ونظيف ...عاد خالد وهزاع..وفي الصاله فاطمه يالسه تتنطط على الكنب ملبسينها ومعدلين شعرها...واول ما شافت عمها وابوها ركضت صوب ابوها وتعلقت في رقبته...وشلها هزاع وسار صوب الصاله الثانيه و شاف امه يالسه تبخر الممر اللي جدام حجرة ابوه الله يرحمه...وحس شي قبضه في قلبه..وتنهد..وقرب منها ..وحاول قد ما يقدر انه يبتسم ولا يخلي خاطر الوالده يتكدر ولا تتذكر شي..
    هزاع: السلام عليج يا اغلى انسانه بالدنيا كلها...
    لفت ام هزاع صوبه واول ما شافته قامت و لوت عليه وسلم عليها حبها على راسها..وتمت حاضنتنه ولا حاول ابداً انه يهدها او يبعدها عنه..لان اللي كان خايف منه استوى..وعرف ان امه ..عرف ان جنته بالدنيا يالسه تصيح بصمت بحضنه..بس ام هزاع حاولت انها ما تكدر العيد على عيالها...
    وبصوت مخنوق بالعبره ابتسمت...
    ام هزاع: مباركٍ عيدك يا وليدي..
    هزاع: عساج من عوادة العيد يا اغلى ام بالكون كله...
    ام هزاع: متى رديت من الصلاة ..؟؟
    هزاع: توني الحين راد وقلت اول شي اصبح على احلى ويه بالدنيا كلها...
    وفي الصاله فاطمه بنت هزاع تركض صوب عمها خالد اللي كان واقف يرمس تلفون..
    فاطمه: عمي خالد..يدوووه تصيح...
    وبند خالد التلفون وسار بسرعه صوب الممر اللي امه واقفه ترمس هزاع فيه..ويوم وصل شاف الموضوع عادي وامه كانت عاديه..وسلم عليها ولوت عليه وتموا يسولفون ويضحكون لان المكان اللي خالد موجود فيه مستحيل يكون مكدر..بأسلوبه وخفة دمه ما يخلي أي مجال للزعل ولا حد يتذكر أي شي يكدر الخاطر...
    ويتهم شما وسلمت على هزاع وخالد...وبعدين طلعت شما فوق توعي نوره عشان يتريقون مع بعض اليوم...وسار هزاع يسلم على حرمته وبنته مهاري ويلس وياهم شوي...ونزلت نوره وسلمت عليهم...واول ما قربت صوب هزاع شي اهتز في نفسها ..لان هزاع شكلاً وهيئه كان اقرب واحد للشبه من المرحوم..طبعاً نوره ما قدرت تمسك عمرها ..ويوم عرف هزاع انها بتصيح طالعها بنظره حاده شوي..ولو انه ما وده بس عشان كل شي ولا يضيج بخاطر امه..وعلى طول خافت نوره وتمت كاتمه بقلبها..وعقب ما تريقوا تبخر هزاع وخالد وتلبسوا عسب يسيرون على عمهم سالم...ومعارف ابوهم...وبعض اهلهم وخوالهم...
    وفي بيت سالم ....
    سوالف وضحك لين ما قربت تمر عليهم نص ساعه وهم يالسين عقب استأذنوا انهم بيسيرون يسلمون على اهلهم الباقيين...وقبل يطلعون...
    هزاع: حميد سير ازقر روضه ولطوف بنسلم عليهن..
    وطلع حميد وتم خالد وهزاع بالميلس...
    خالد: على كيفك تناديهم محد له شور الا انت..ومن قالك اني ابي اشوفهم
    هزاع: بسم الله شياك ما تبي تسلم هذا عيد وواجب ان نحن نزقرهم عسب نسلم..وبعدين شو ما تبي تسلم على حمده...؟؟؟ بس انا ما ابي اقول سير ازقر اختي ولا اسلم على خواته..ولا انت ما شي مذهب..
    خالد: الله عليك يا راعي المذهب ما ادري من متى والله اني ادري انك بس تبي تغيض بي..بس ما عليه مردوده يا بو فطيم..
    وشوي الا وحميد يدخل الميلس ومحد وياه..
    حميد: تعالوا الصاله في رياييل بيدشون هني ..ادخلوا صالة البيت..
    وقام هزاع وخالد وساروا صوب صالة البيت اللي داخل وسلموا على حرمة عمهم ..ويتهم روضه بس متغشيه ولطيفه وياها بس مب مغطيه ويهها..
    هزاع: السلام عليكن يا بنات...وعيدكن مبارك..
    روضه: وعليك السلام مباركٍ عيدك يا هزاع..
    هزاع: شحالج يا روضه ربج بخير...
    روضه: بخير ربي يعافيك...
    هزاع: وين حمدووه..
    روضه: سرت لها فوق ابى اقولها انكم هني ودقيت وما فتحت الباب الظاهر بعدها راقده...
    هزاع: على راحتها حتى حمد محد شافه اليوم..
    روضه: هيه بعدهم راقدين ما نشوا للحين...
    ويقاطعهم خالد...
    خالد: شحالج يا روضه..
    روضه: بخير الله يسلمك...
    خالد: من العايدين ان شاء الله..
    روضه: من الفايزين..
    لطيفه: مب جني هني بنت البطه السودا..
    يضحكون كلهم..
    هزاع: لا لا يالطوف من قال ...؟؟ انتي شيخة البنات كلهن..
    لطيفه: بدينا بالخريط...
    خالد: عساج من عواده يا لطيفه..
    لطيفه: هذيل الناس اللي تسأل من خاطرها..عساك من عوادة العيد يا خالد..
    هزاع: ولا تزعلين شحالج يا احلى لطوف بالدنيا...
    وتموا واقفين يسلمون وسوالف قصيره عن الدراسه والعيد...ولكن في شي يصير من تحت غشوة روضه...كانت نظرات خالد كلها نار وغضب..ومع ان روضه ما كانت تتوقع ان خالد يعرف شي ..بس كانت حاسه ان فيه شي وحست ان نظراته كلها شر وقهر ووده على شي يسويه فيها...بس ما اهتمت كالعاده وغرورها كان مسيطر على كل شي...
    وروحوا خالد وهزاع يسلمون على باقي اهلهم...
    ..............................
    وفي بيت حميد ابو ميثا..
    طبعاً الحبيبه يالسه تتعدل بحجرتها ولا هامنها شي وعقب ما خلصت نزلت الصاله وسملت على اهلها..ويلست بالصاله واتصلت بشما ..
    ميثا: السلام عليكم..
    شما: هلا والله وعليكم السلام ..مباركٍ عيدج يا ميثووووه سبقتج...
    ميثا تصارخ: لا والله انا اللي داقه ولج ويه تقولين سبقتج...
    شما: ههههههه شحالج غناتي..
    ميثا: بخير والله شحالج...
    شما: بخير والله علومكم انتوا..
    ميثا: شو اجواء العيد عندكم..وشخبار خالوه ونواري ..
    شما تتنهد: عيد مبين من اوله زفت مزفت...بليا طعم والله يا ميثا ..
    ميثا: اوهوووه انتي جي كله متشاءمه افرحي واضحكي وانسي الهموم...
    شما: الله يعين..الا اقول اكيد الحبيبه كاشخه الحين...
    ميثا تضحك: اكيد كيف تبيني ارمس اغلى ربيعه بالدنيا وما اكشخ...وانتي بعد اكيد تهبلين كالعاده..
    شما: بصراحه انا كنت متعدله وتلبست وعقب ما ساروا اخواني وطلعت حجرتيه غيرت ولبست مخور ونزلت به الصاله..
    ميثا: مالت عليج..سمعي عندي لج مفاجأه حلوووه..
    شما: والله ...شو هي بعد مفاجأة ميثاني..
    ميثا: ضحكتيني لو قلت لج ما بتصير مفاجأه...
    شما: ميثا بخليج الحين امايه تبي التلفون ..
    ميثا: اوكي سلمي عليها..
    وتغلق شما الهاتف...ويدخل ناصر على ميثا ويسلم عليها... بس ويهه شوي كان متغير يعني مب مستانس...
    ناصر: تعالي الميلس الثاني اللي ورا صالة الرياييل..خليفه هني يبي يسلم عليج...
    ارتبكت ميثا وما عرفت شو ترد وسارت فوق ولبست وقايتها...ونزلت للميلس...
    وفي الغرفه..سلمت على خليفه ويلست شوي بعيده عنه وتم يسولف وياها ولكنه كان شوي متغير وحست ميثا انه متضايج..
    سكتت ميثا ولا سولفت وياه بس خافت وحست في شي خليفه مخبيه ويبي يقوله..بس ما قدرت تسأله..
    خليفه: ميثا بغيت اقولج شي يمكن يضيج بخاطرج او العكس بصراحه ما اعرف شو اقولج..
    ميثا:.......؟؟&#33;&#33;&#33;
    خليفه: لا تطالعيني جي بصراحه ما اعرف شو اقولج..
    ميثا: شو مستوي ..&#33;&#33;؟؟
    خليفه: المفروض اني ما قولج هالرمسه بالعيد ولكنها خلاص بتصير قريب ولازم تعرفين كل شي..
    ميثا: ممكن ترمس الله يخليك حرقت اعصابي...
    خليفه: ميثا اعذريني يمكن تكون هاي اخر زياره بيني وبينج..
    ميثا حست ان في شي قبضها بقلبها وخافت ما عرفت تقول شي ..حست بخوف غريب ..وما رمست ابد..
    خليفه: ميثا ابويه رمس عمي حميد عشان.............
    ميثا: شفيك ارمس عاد تراني بطلع والله قلبي يعورني..
    خليفه: ميثا سمعيني انا رمست ابويه ..وخلاص بينتهي اللي بينا..يعني ما شي خطبه ولا عرس...وتقدرين تصيرين حره من اليوم..لا انتي مخطوبه ولا شي ..وكل هالاجراءات بتصير عقب العيد..
    ميثا انصدمت وما عرفت شو ترد على خليفه..وما قدرت ترمس ..ونزلت دموعها بدون ما تعرف شو السبب..
    خليفه: ليش تصيحين مب انتي اللي كنتي تبين هالشي..
    ميثا:..&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
    خليفه: ميثا حتى لو ما صار النصيب من بينا انا وانتي عمرنا ما حبينا بعض كزوجين..بس بنتم للابد اخوان..وصدقيني اني اتمنى لج من كل قلبي كل الخير مع اللي
    بياخذج...
    وتمت ميثا تمسح دموعها اللي اقدر اسميها دموع فرح وحريه وتخلص من كابوس تم جاثم على قلبها اكثر من سبع سنين..
    بس بعد خليفه غمضها..وما درت كيف تقوله انها اسفه على كل اللي صار..بس طلعت رمسه منها لا يمكن لاي حد يتوقع انها تطلع من ميثا.. بعد ما صارحها خليفه بكل شي..
    خليفه: ميثا انا ابويه كان جابرني على كل شي ..ومب يعني اني سمعت كلامج ان نحن ننهي اللي بينا ..اني ما حبج او انج ما تهميني.. بالعكس وقلت لج اياها من قبل اني احبج كأختي الوحيده بالدنيا..وسمعي يا ميثا انتي الف من يتمناج ومعروفه بين كل اهل القبايل انه ما بقى حد ما خطبج من العين وبوظبي ولين دبي..ولو سمعتي اني عرست ولا خطبت انسانه حبيتها لا يتكدر خاطرج بس ادعي ان الله يسعدني واعتبريني مثل ناصر اخوج ولا عبدالله وسلطان وسعيد..
    ميثا ساكته ولا تكلمت...
    خليفه: ممكن اسمع اللي بقلبج قبل اطلع الله يخليج ريحيني..
    بس والله ميثا ما ريحت خليفه وطلعت كل اللي بقلبها واعترفت لخليفه بكل شي وبدل ما تريح قلبه هزت روحه وخلت الدنيا تنجلب فوق تحت على راسه..
    ميثا: مثل ما قلت كل اللي بقلبك انا بقول لك شي بسيط بس ما ابيك تتحرى شي ثاني بس بقولك كلمتين يا خليفه..انا طول عمري مثلك ما اعرف شي وتميت حاطه ببالي اني مخطوبه لولد عمي من سنين وما بيكون الا هو من نصيبي ..لين ما كبرت وفهمت الدنيا ولين ما صار اللي صار...
    يا خليفه انا هني ما اتجرأ واتواقح عليك او اقول لك كلام ابيه يخرب من بينا..انا احترمك واقدرك و كبرت فعيني يوم كنت صريح وياي...وانا بعد بكون صريحه وياك ولو ان هالشي صار مستحيل ..وعسب جي انا بقولك ياه...
    خليفه وهو مرتبك: هاه رمسي يا ميثا والله لو شو ما كان ما تظهر الرمسه من بينا..
    ميثا: خليفه ..في انسان تم معاك بكل لحظه وكل شده وانت بنفسك قلت لي هالكلام قبل يوصلني من غيرك..وكان الوحيد اللي يسمعك ويقترح عليك..وكان بعد الوحيد اللي اقنعك تخطبني ..وقال لك يمكن انك مع الايام تحبني وما اظن يا خليفه تقدر تنكر فضله..
    خليفه: والنعم فيه والله وافتخر به ..
    ميثا: يا خليفه هالانسان ..اللي اسمه خالد..ما كان يعرف ان اهلي مقربين باهلك..وحبني من كل قلبه وعمره ما تجرأ يسوي شي ولا حاول يسوي اللي كل الشباب يسوونه رغم اني في بيتهم اربع وعشرين ساعه..وربيعة اخته الروح بالروح ..بس ما فكر بأي طريقه نفس طرق الشباب بالتعرف والسوالف البطاليه ..وياب ابوه واهله واخوه وخطبني من اهلي على طول..بس ردوه مثل كل اللي ردوهم..
    خليفه لو اقول انه كان مصدوم بيكون شويه عليه..وانتفض من مكانه وتم مهبت ولا عرف يرد على ميثا..ووده يقول لها قولي ان كل شي جذب..بس ميثا كانت تزيده وتزيده...
    وكانت بتخبره عن شما وسالفتها وياه..بس ما قدرت وعرفت ان شما مخطوبه لولد عمها وخلاص..واصلاً مستحيل ياخذها خليفه لانه مولع في بنت خاله...
    ميثا: ما قولك هالرمسه ابيك تفكر ان ربيعك نذل او يخدعك..بس حبيت اهنيك على هالصديق اللي ما شي منه..واقول لك حافظ عليه..وابيك تعرف كم ضحى عشانك وتم ضاغط على نفسه وانت ترمس عني له ..وكم ساعدك وشد على ايدك..وهو يحترق من داخل...
    خليفه صارخ في ويه ميثا لاول مره: بس ممكن تسكتين....&#33;&#33;&#33;
    ميثا خافت ووقفت مكانها ما عرفت شو تقول...
    خليفه تدارك الموقف: اسف ما كان قصدي بس والله صدمتيني..لاول مره احس عمري بدون احساس ولا قيمه..
    ميثا: لا عادي..بس الحين ترى مستحيل شي يصير من بينا..لان كرامته انجرحت من اهلي ومستحيل يرد يخطبني منهم..وحتى لو اصلاً امه مصره الا ياخذ بنت عمه..وبس هذي هي الدنيا يا خليفه..
    خليفه: ااااااااخ يا قلبي...والله احس بالموت...
    وطلع خليفه من عند ميثا وانجلب العيد في عيونه لهم وغم ورد العين ولا حتى مر على بيت خالد ولا سلم عليه...وقطع عنه فتره طويله..
    ...............................
    ميثا تمت خايفه من ردة فعل ابوها واخوانها وعرفت ان اهلها بيردون يتزاعلون بسببها..وثاني يوم من زيارة خليفه..كانت ميثا في غرفتها...
    ودق عليها عبدالله الباب..ويوم سمعت صوته ماتت في ثيابها من الخوف..
    ولا رمست عسب يتحراها راقده..وتم يدق ولا فتحت...ويوم طول يدق قامت وبطلت الباب...واول ما فتحته...ياها ذاك الكف الزين اللي طيرها لين اخر الغرفه...و صك باب الحجره بالمفتاح..وسار صوب التسريحه مالتها ومسك تلفونها اللي حاطتنه عليها وفتحه وطلع منه البطاقه ومسكها وكسرها نصين..وفر التلفون بكل قوته في الطوفه..وتكسر وصار مثل الملح متنتف في الحجره..
    ميثا ماتت من الخوف وتمت ترتجف بطريقه غريبه من كثر ماهي خايفه منه ..وقرب منها ومسكها من ايدها وضربها ضرب وهي تصارخ ولا شي فايده لانه استغل ان اهله طلعوا غياثي عسب يسلمون على خواله..
    وتم يسبها ويضربها بدون رحمه...ويصارخ في ويهها..
    عبدالله: يالخايسه يا مسودة الويه لعن الله هالراس...يبي لج تربيه من اول ويديد...سودتي ويوهنا بين العرب..تري والله لوما الفضيحه جان جتلتج بايديه هاييل..
    وميثا تصيح وتصارخ..
    ميثا: مالك شغل فيني هدني يا للي ما تستحي...انا شو سويت للك..
    وكانت ميثا ما تدري شو استوى ولا تعرف ليش عبدالله يتصرف جي وليش يضربها..
    وطاحت من ايده من كثر ما ضربها..ومع هذا ما حس فيها وتم يرفسها بريله..ويواجع..
    عبدالله: على اخر عمري ما بقى غير ان الناس يقولون بنت حميد صارت تعقد وتطلق من عندها ولا للرياييل شور في بيتها...صرتي بنت نفسج وسودتي ويهي الله يلعن يومج ياللي مالج رياييل يربونج..انا اللي بربيج يا........
    ميثا عرفت ان خليفه فسخ الخطوبه..وما قدرت ترمس وتمت تصيح ...وسحبها من شعرهاوقبضها بقوه وكان يهزها هز جنه يبيها تموت في إيديه.. ومسكها من كتوفها وعقها على الشبريه بدون رحمه..وعطاها كف لين ما تم خشمها ينزف دم..
    وما شي دقايق الا وحد يدق باب الحجره بقوه ..وقف عبدالله ضرب وسار صوب الباب..وفتحه الا وناصر في ويهه..و سار ناصر يربع صوب ميثا وعبدالله طلع من الحجره..
    و شلها وهي خلاص شوي وتموت من الصياح وشاف ويهها خلاص مخيس بالدم من خشمها و قبضها من ايدها ووداها صوب المغسله وخلاها ترفع راسها وتغسل ويهها بالماي عسب يوقف الدم..
    ويلس وياها شوي وهو شوي وينفجر من النيران اللي كانت بداخله..واخته جدامه ترتجف منهاره..وحاطه راسها بحضنه ..وما قدرت تسكت من الصياح..وهو يحاول يقوم يبي يبرد قلبه في عبدالله ..بس ما خلته يظهر من عندها وكانت خايفه يرد عبدالله...بس ناصر ما سوا لها سالفه وخلاها بالحجره وصك الباب عليها..ونزل الصاله ولقى عبدالله بكل برود يالس يقلب قنوات التلفزيون..
    ومسكه بدون تفكير وتموا يتضاربون..ويتاصفعون بدون حشيمه لبعض...حتى البشكاره اللي دقت تلفون لناصر يوم سمعت ميثا تصارخ ويا من عند الشباب زاغت وشردت بيت
    جيرانهم..وسمعت ميثا الصريخ وطلعت من حجرتها ومن فوق تمت تطالع وهم يتضاربون و خافت وتمت تصيح ما قدرت تتحمل كل هاللي يصير بسببها...
    وعبدالله يصارخ..
    عبدالله: انت مب ريال اصلاً...لو فيك غيره على بيتك واهلك ما بتوقف ويا مسودة الويه نزلت روسنا الارض..وشوهت سمعتنا..
    كانت ميثا تتقطع وهي تسمع هالرمسه وتمت تتمنى تموت وما قدرت تسمع اكثر..
    ناصر وهو ماسك عبدالله من ايده: ميثا اشرف عنك وعن عشره من اشكالك..اول شي ربي عمرك وعقب تعال ارمس..يالنذل..لو انك ريال ما مديت ايدك على بنيه..بس يخسي تكون فيك ذرة رجوله...
    عبدالله: يوم بتسمع رمسة الناس عقب بتعرف شو يعني اللي سويته..وهذا شويه والله يا ناصر اني متحلف فيها ولا اكسر البيت فوق راسها الضايعه اللي مالقت من يربيها..
    ناصر بعد ما ابتعد شوي كان يتنفس ويتنهد بقوه من كثر ما تقابض ويا عبدالله وبكل عصبيه تم يصارخ و بدا يهدد: والله يا عبدالله لو بس اسمع انك مديت ايدك عليها ولا حتى رمستها.. لا اسوي شي تتم العرب كلها ترمس عنه لو انفضحت والله يا عبدالله لو اجتلك ما يهمني لو عقوني في مخيرز..طول عمري..
    عبدالله حس ان ناصر يرمس من خاطره..ولو انه كان منفعل بس لاول مره حس بهالشر اللي في عيون ناصر الطيب المسالم..وحسه يرمس من جد..وخاف وشل عمره طلع برا..ولا رد عليه باي شي...وطلع وراه ناصر اللي محد يدري وين سار..
    .......................................
    شما في بيتهم ما تعرف أي شي وتمت تتصل بميثا وانشغلت عليها..بس ما وقفت وتمت تدق بدون فايده وتلفونها مغلق طول الوقت..واجازة العيد بعدها مطوله يعني ما في أي طريقه تعرف بها شما أي شي عن ميثا..وتمت تدق على البيت بس محد يشله ..شما ولو انها كانت خايفه بس طمنت نفسها ..
    " عادي اكيد ما في الا كل خير..اكيد ساروا بيت خوالها في غياثي.."
    و أذن المغرب وسارت شما حجرتها فوق..وصلت المغرب ويلست شوي تقرا قرآن ..وشوي الا تدخل عليها حمده..وقامت بسرعه وسلمت عليها..
    شما بفرح: يا هلا والله فديت عمرج شو هالمفاجأة والله ونستيني..متى ييتي..
    حمده: ما مداني والله توني داخله الصاله وما لقيت حد وقلت بمر عليج اكيد بالحجره..
    شما: هيه امايه سارت بيت ام سعيد..ونوره وحصه وبنات حصه سارن حديقة المشرف..
    حمده: وانتي هني لروحج...؟؟
    شما: لا عندي خالد بس سار المسيد يصلي..
    حمده: يالله تلبسي وانزلي تريني مب لروحي كلهم يايين ويايه..
    شما: قولي والله..وليش ما ترمسين من الصبح نسير نحط الفواله..
    ولبست شما وتعدلت ونزلت عند عمتها وبنات عمها بالصاله..ويلست وياهن ...وحطوا القهوه والفواله..وسوالف وضحك لين ما يت ام هزاع من بيت ام سعيد..
    وعقب نص ساعه وصلت نوره وحصه وبنات هزاع..ويلسوا يسولفون ويضحكون..وطلعت روضه من ميلس الحريم وسارت صوب المطبخ بتشرب ماي وقامت وياها نوره..
    وهن يمشن لين المطبخ ويسولفن شافت روضه صورة عمها محمد معلقه في الممر..وجن شي قبضها بقلبها..
    وبدون ما تحس الا ودموعها يطيحن مثل المطر..بس ما حبت تبين لنوره هالشي ولو ان نوره انتبهت بس ما علقت...
    ويوم ردن ما لقن حمده وشما..وعرفت نوره انهن سارن فوق بس ما تدري ليش...؟؟
    ....................................
    وعقب العشا طلب حمد من حرمته حمده تزقر امها وخواتها عسب يسلم عليهن هو ومنصور وحميد...ويوم سارت تزقرهن..لبست شما عباتها ووقايتها وتغشت..ولحقتها ام هزاع
    ونوره..للميلس..وسلم عليهن منصور واخوانه...كان حميد ينتفض والدنيا مب شالتنه..وصار عيده عيدين...وطلعت ام هزاع وتمت شما واقفه ويسلت نوره على اقرب كنبه عند الباب وعيال عمهن كانوا بعيد شوي بطرف الميلس...
    حمد: شحالج يا شما ربج بخير..
    شما: بخير الله يعافيك..شحالك يا حمد...
    حمد: الله يسلمج ويعافيج..
    منصور: ما شاء الله يا شما عروس..
    استحت شما ولا ردت وكان حميد ساكت ولا رمس وحس ان وجوده والعدم واحد ..حتى ما قدر يسأل شما عن حالها..
    وكان خاطره متضيج..وما درى ليش لاول مره يحس ان شما تكرهه من خاطرها...وكيف ترمس اخوانه..وهو الوحيد اللي شرا الطوفه ولا كأنه موجود..
    بس قطع السوالف صوت شما..
    شما: شحالك يا حميد..عساك بخير..
    انتفض حميد جن شي قرصه...وارتبك ما عرف يرد..
    حميد: بخير الله يسلمج ويعافيج..علومج يا شما عساج الا بخير..
    شما مبتسمه من تحت غشوتها: الله يسلمك ننشد عنك..
    هني حميد ما قدر يمسك عمره وتخبل ..كان وده تنشق الارض وتبلعه ..من الفرحه مع ان شما ما قالت له شي..
    وحست شما بفرحته ولو انها ما بينت له بس استانست من داخلها..
    وحست شي غريب بقلبها هالليله..
    ما تدري بس ما قدرت ترقد وكان حميد طول الوقت على بالها...</font>

  8. #8
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثامنه والعشرون



    وعقب ليلتين من زيارتهم..في ميلس الرياييل في بيت بو هزاع...كان منصور وحمد وحميد وخالد وهزاع وعمهم سالم موجودين..
    وسوالف عن الشغل والعمال والمزرعه...والدنيا والعيد وكل شي..
    لين ما دخل الموضوع في الجديه..ورمس ابو منصور..
    ابو منصور: يا هزاع الحين الكلمه كلمتك والشور شورك..وانت ريال البيت بعد الوالد الله يرحمه..
    هزاع: لبيه يا عمي...انت امر بس..
    ابو منصور: والله بغيت ارمسك بسالفة حميد وشما..الولد شاري البنيه ويبي يخطبها بأسرع وقت..
    هزاع وهو مرتبك: والله اللي تشوفه يا عمي...
    وهني خالد ما قدر يمسك عمره وتدخل بسرعه...مع انه مب معارض لزواج حميد من شما..
    خالد: والله يا عمي شما ابويه الله يرحمه رمسها وقالت له اللي تشوفه..بس عن سالفة الخطبه الحين اقول خلنا نشاور البنيه اول..
    ابو منصور: بس البنيه مالها شور..وابوك الله يرحمه قبل يتوفى بيومين مرمسني بالتلفون و رحب بنا بأي وقت..
    هزاع : ما عليك من رمسة خالد يا عمي ..انا برمس شما اليوم..وبرد لك خبر جريب بإذن الله..
    ابو منصور : على خير ان شاء الله..
    ............................
    وفي الليل عقب ما ساروا اهلهم ..كل واحد طلع حجرته..وسار هزاع غرفة شما ويلس وياها...
    هزاع: شما عمي سالم اليوم رمسني ..وخطبج لحميد...
    شما ارتبكت وما درت شو تقول..
    هزاع: ليش ساكته..انا قلت لهم بسأل شما وعقب برد لكم خبر..
    شما بتردد: شو تبيني اقول..؟؟
    هزاع: والله يا شما انا جي اعطيج فرصه تقررين...
    شما: سواء قلت هيه ولا لاء..جي ولا جي بتخلونه ياخذني الحين ولا بعدين..
    هزاع: شو افهم من هالرمسه..انج موافقه وما في داعي للتأجيل..
    شما: ممكن تعطيني فرصه شوي افكر..
    هزاع: على راحتج يا شما..مع اني سمعت ان ابويه رمسج وانج وافقتي..
    شما: هيه رمسني وقلت له الشور شورك..بس يا هزاع ما ادري احس بشي غريب..
    هزاع: يا شما يا حبيبتي ..حميد والله شارنج بنور عيونه..ومستعد يضحي بكل الدنيا عشانج والله..انا لو مكانه حميد هذا ما بفكر فيج ولا باخذج..وانا احس انج ما تبيني..بس شوفي هو كيف متعلق فيج ولا هامنه شي..
    شما: ادري..
    هزاع: انا يا شما كنت احب حصوه قبل اخذها وكنت ادري انها تحبني..وتبيني..بس والله ما احس عمري حبيتها كثر ما احس حميد شارنج..ويحبج..
    مع انه متأكد مليون بالميه انج ما تبينه ولا تحبينه..
    شما تبتسم: والله ما ادري شو اقولك يا هزاع...
    هزاع: فكري بالموضوع وعقب ردي علي بس بسرعه ما ابي اعلق عمي اكثر عن جي..
    وطلع هزاع من عند شما ..اللي قامت على طول صوب دفتر جديم وطلعت منه ورقه كان حميد عاطنها لحمده عسب تعطيها شما عقب ما توفى ابوها...ومع ان لها وقت طويل بس حمده ما عطتها شما الا يوم العيد..وكانت قصيده طويله وايد..بس كان اكثر شي يعجب شما فيها هو ..
    مقطع من القصيده..
    يا شيخة الزين كله جيتك لملمي همك***ابعدم هموم قلبك وانحر احزانك..
    قصــــايدي بين كـــل الورد بتشمـــك..***شقاوتك..ضحكتك..ر تك وجنانك..
    تهون كل الجروح ان يــــــــــات يمك***ويشرف ابواب صدري زلة لسانك...
    انا حبيبك..ولد عمك..ابوك..امك***ابخسر الكون كله واكسب احزانك..
    يلست شما تفكر مع نفسها..وحست بحب حميد الكبير..ومر طيف خليفه جدامها وحست انها بس يالسه تضحك على عمرها..
    وحست كيف ولد عمها شارنها..وبدت شما تحس بإحساس غريب صوب حميد ما اقدر اقول انه حب..بس يمكن استلطفته..ورحمة حاله..ولو انه بين فتره وفتره يشغل بالها..
    وخصوصاً كلما قرت هالشعر يكبر حميد بنظرها وتحمد الله ان حد يحبها هالكثر في زمن انعدم فيه الحب...
    بس بعدها متردده وما تدري بشو ترد على هزاع..&#33;&#33;&#33;
    ..................................................
    في ليلة الخميس في اخر ويكند قبل المدارس تبدا وتنتهي اجازة العيد..كان خالد بيفجر تلفون خليفه وهو ما يرد عليه ..هني خالد حس ان في شي وطرش مسج يقول فيه..
    ( ما اعرف شو مستوي بك بس تراني ياي العين اليوم)
    وبسرعه قبل يمسح خالد التقرير اتصل به خليفه..
    خالد: ما شاء الله ساعه يالس ادق ويوم طرشت لك اني بيي مسرع ما دقيت عشان ما ايي..
    خليفه: السلام عليكم..
    خالد: وعليكم السلام..
    خليفه: شحالك..
    خالد:وليش جي ترمس بدون نفس..وجن حد مصفعنك وبتفج حرتك فيني..
    خليفه تم ساكت ولا عرف كيف يرد على خالد وحس انه منقهر منه ووده يمسكه ويصفعه لين ما يقول بس..
    مب عشان أي شي بس عشان برود خالد ..واللي حارقنه اكثر كيف خالد يقدر يخبي بقلبه كل هالفتره....وقرر خليفه ان يتم ينغز خالد بالرمسه يمكن يحرق دمه ويرمس..
    خليفه: متضايج..
    خالد: من شو لا تقول من سالفة بيت عمك ..جبدي لاعت والله..
    ابتسم خليفه وتم يمثل على خالد الضيجه: هيه والله..طفروني..خلاص انا كنت هالفتره محطم عسب جي ما دقيت لك..
    خالد مرتبك: ليش شو استوى..
    الحين خليفه بدا يحس بأي شعور يخبيه خالد لانه صار فاهم السالفه...
    خليفه: اففف ابويه جابرني ..وخلاص قرروا كل شي جريب بإذن الله..
    خالد بصوت شوي مرتفع: شو اللي جريب..؟؟
    خليفه: ليش معصب..
    خالد استحى وما درى شو يقول: لا عادي والله ..
    خليفه: بملج عليها الاسبوع الياي..والعرس في شهر 7..
    سكت خالد..وخليفه تم مبتسم..وهو يقول في خاطره..
    " طول هالوقت وانت مخبي بخاطرك واونك قوي...خلك قوي وبشوف شو اخرتها معاك"
    خليفه تم ينغز خالد بالرمسه..لين ما بند خالد من عنده وهو محترق..ويلعن اليوم اللي حب فيه ميثا..
    ............................
    ميثا كانت عايشه في جو ما تنحسد عليه ..من الخوف والرعب..وما قدرت تظهر من حجرتها ولا تشوف أي حد وما كانت تبطل الباب الا لاخوها ناصر..اقرب انسان لها بالدنيا واكثر واحد فاهمنها...وفي عصر يوم الجمعه وباجر المدارس..دخل ناصر على ميثا ولقاها يالسه ترتب فايلاتها...
    ناصر: شحالج ميثوه..
    ميثا مبتسمه: بخير الله يسلمك...
    ناصر: هاه ان شاء الله النفسيه مرتاحه..
    نزلت ميثا راسها وما عرفت شو تقول..ورفع ناصر راسها بإيده وتم يكلمها ويسولف وياها وكان من كل هذا يبي يوصل لشي ..
    ناصر: بعد كل هذا ابي اقولج..شي وودي تكونين صريحه وياي..
    ميثا : زين..
    ناصر: ممكن افهم سالفتج ويا خليفه من اولها لاخرها..
    ميثا: ما شي ..ليش هو شو قالكم..
    ناصر: ما شي بس عمي سلطان يا عند ابويه وقال له جدام عبدالله وسعيد واخوان خليفه ان ميثا ما تبي خليفه ومب مرتاحه له وهو بعد ما قدروا يتفاهمون..وبس ..
    ميثا: شو قال ابويه..؟؟
    ناصر: ما شي بس سكت وقال خير ان شاء الله..بس ما تضايج من عمي ولا تكدر خاطره ابد وعرف ان السالفه قسمه ونصيب..
    ميثا: عيل ليش عبدالله سوا جي فيني..
    ناصر: تنك ما تعرفينه يعني..بس للحين ما رديتي علي شو سالفتج ويا خليفه..؟؟&#33;&#33;&#33;
    ميثا: كل اللي قاله خليفه صح ميه بالميه..ولا قال كلمه وحده جذب..
    ناصر: زين زين..تحريتج قلتي له شي ما شيات..
    ميثا: مثل شو..؟؟&#33;&#33;&#33;
    ناصر وقد نهض من مكانه...: لا ماشي...
    وقبل ان يخرج من غرفتها ..
    ميثا: ناصر ..
    ناصر: لبيه..
    ميثا: انت بتوديني الجامعه باجر..
    ناصر: من عيوني ..ليش جي زايغه مستحيل اخلي هالغبي يوصلج..
    ابتسمت ميثا ..
    ميثا: فديت روحك يا ناصر ويعلني ما خلى..
    .......................................
    خالد تم يدق على ميثا ويطرش مسجات ولكن بدون فايده خصوصاً عقب ما عرف من شما ان البنت انقطعت اخبارها..وهني قلبه وقف من الزيغه عليها..وتم يحاتي ويحاتي بدون فايده...وقال بخاطره ما شي امل الا باجر وبشوف شماني شو تييب لنا من اخبار من الجامعه...
    وشوي وهو يرمس عمره الا تلفونه يدق...
    " غريبه هاه رقم حميد الخبل شيبي هذا بعد"..
    خالد: هلا والله...
    حميد: يا حيه المهلي ..
    خالد: علومك حميدوه..
    حميد: علوم خير ..انت وين..؟؟
    خالد: امم انا فوق جبل حفيت..
    حميد: خيبه تخيب العدو..وانا اقول انك هني ببوظبي..
    خالد: لا اقص عليك والله انا هني في بوظبي شرا الخبل ادور في الشوارع ما ادري وين اسير..انت وين وانا بييك..
    حميد: لا تييني ولاشي الحين بسير اصلي المغرب عقب بسوي لك تلفون..
    خالد: وين الاقيك..؟؟
    حميد: امم ما ادري والله..شو رايك على شاطي القرم..
    خالد: اوكيك..اشوفك هناك عقب الصلاه..
    وسار حميد يصلي ..وخالد نفس الشي...وكان حميد اقرب للمكان اللي قال لخالد عنه..واول ما خلص الصلاه سار ويلس هناك يتريا خالد لين ما وصل..وسلم عليه وتموا يسولفون..وضحك ولو ان حميد كان شوي متكدر..وحس خالد من شكله هالشي..
    خالد: بلاك جي &#33;&#33;&#33; ويهك مب عايبني شفيك ليش متضيج..
    حميد ما يدري من وين يبدا: ما اعرف شو اقولك..
    خالد كان يرمس وهو يمزح يبي يطلع حميد من جو الضيجه اللي كان فيها: ارمس وما عليك انا راعيها يا حميد..نسيت اني خالد شيخ مزايين بوظبي..واي وحده مب طايعه لك انا اييب لك راسها..
    حميد: والله انك متفيج.. مالت عليك انت وكل البنات الا اللي في بالي..
    خالد: ههههه العوق فيها ...هذي هي اللي في بالك شو سوت بك..
    حميد: ما تباني يا خالد ما تباني..وش اسوي بحياتي ودي انسى واهاجر من البلاد وارد والاقيها معرسه وعندها درزن عيال..عسب افقد الامل ولا اتم جي معلق..
    خالد يستهبل : افا منو هاي اللي ما تستحي..خبرني وعطني رقمها بأدبها لك..
    حميد: ادب نفسك اول وخل عنك هالسوالف البايخه ادري انك فاهمني عدل..شو اسوي بك..
    خالد: اوكي شو تبيني اسوي لك يا حميد..هاي احاسيس ومب قادر اقنع شما فيها وانت عارف هالشي..واذا كنت يايبني هني عسب هالسالفه ما عندك سالفه..شو تبيني اسوي اسير عند شما واقول لها حبيه غصب طيب..
    هني حميد ما قدر يتحمل وقام وشكر خالد على اسلوبه الحلو..وتم يقول في نفسه.."انا الحين ياي عنده ابي اخفف على نفسي واسمع كم كلمه طيبه وما دريت اني جي بسمع هالرمسه..الله يسامحك يا خالد تحريتك بتحس فيني.."
    ....................................
    اول ما رد خالد البيت لقى الكل في حجرهم..ومر وسلم على امه وطلع فوق..وعقب ما بدل ثيابه سار حجرة شما ولقى نوره راقده وشما تقلب في اوراقها وتتسمع لها اغاني في اللابتوب..وناداها من بعيد عسب ما يزعجون نوره..وقامت له شما وظهرت برا الحجره..
    خالد بهمس: تعالي حجرتي عقب ما تخلصين..
    شما: بيي الحين خلصت خلاص..
    خالد: سيري بندي اللابتوب..
    شما: شعليك انت يالله تعال وين تبينا نسير..
    خالد: اممم شو رايج نسير المارينا كافيه ..ولا اقول هافانا كافيه احسن..
    شما: الله فكره حلوه..
    كان خالد يتمصخر على سؤال شما " وين بنروح" وهي بعد تمت تستهبل..
    خالد: يعني وين بنروح اكيد حجرتي ..يعني انا ما ظهرتج الصبح بطلعج الحين انصاص الليالي..
    وساروا حجرة خالد..وتموا يسولفون وطروا ميثا..وكيف خالد يالس يحاتيها..
    شما: وليش اللقافه انت ليش حاشر عمرك البنيه بتعرس..
    خالد: انتي جب ولا كلمه..من قالج بتعرس..اصلاً خليفه ما يبيها..
    شما: وانت شدراك...
    خالد: هو قالي..الا على طاري خليفه نسيت اقولج شي ..اليوم كنت ويا حميد..
    ابتسمت شما: والله انك.......الحين شدخل حميد بخليفه ..؟؟
    خالد: هاه شو هالابتسامه ليكون وانا ما ادري.........&#33;&#33;&#33;
    شما: شو كنت تسوي ويا حميد..
    وخبرها خالد السالفه كلها...بس تفاجأ من ردة فعلها وانصدم..يوم شافها حرجت واتوحشت عليه..
    شما: انت بأي حق ترمسه جي...تتحرى الريال ما عنده مشاعر واحاسيس..ولا ما فيه قلب..ولا تتحرى بس انت اللي تعرف تحب..ليش جي تعامله ..وتشوه صورتي بعينه..وتخليني اكون جدامه انسانه بدون احساس..ليش يا خالد ...؟؟&#33;&#33;&#33;
    خالد مب قادر يرمس من الصدمه ولا عرف شو يرد عليها ..وتم يطالعها...وهي منفعله وما سكتت ابداً..
    شما: والله صرت تألف من عندك..انت ما تخاف ربك..الحين الريال بيتم سهران طول الليل يفكر..وقلبه محروق ..والله يا خالد اول مره تكون بليا احساس..
    خالد وهو مصدوم: حوووو خبله ..شو ياج..تعالي عطيني كف بتأكد انا صاحي ولا نايم..يمكن انا احلم وانا ما ادري...سبحان مغير الاحوال..شو ياج..&#33;&#33; تري عادي اقوم ابطل الدريشه واعق عمري من فوق...شمووه الخبله من متى قمتي تحسين بحميد..الريال استوى له اكثر من ثمان سنين متخبل من يوم عمرج 12 سنه ..وعمرج ما سألتي ..وبين ليله وضحاها تتغيرين ..لا اكيد السالفه فيها إن..
    شما و خدودها مورده..ومب قادره تركب جمله وحده: يا غبي السالفه مب سالفة حب ولااي شي ثاني ..بس حرام مهما كان انت جرحته وحطمت قلبه..
    خالد يتمصخر: ااااخ يا قلبي...
    شما: والله انك سخيف..شو هالحركات والله زعلتني منك...
    وطلعت شما من عند خالد بس ما كانت زعلانه ..لكن حال حميد حاز بخاطرها...وتركت الف علامة استفهام في راس خالد اللي تم طول الليل يفكر شو سالفتها...
    ................................
    اول يوم دوام بعد العيد...شما يالسه في الميلس بالجامعه تتريا ميثا لين ما توصل..وعقب ساعه بيبدا كلاسها هي وميثا..وشوي الا والحبيبه شرفت..
    وسلمت على ميثا..
    شما: انتي وين عنبو دارج اسبوع كامل ما رمستج..
    ميثا مبتسمه: أي اسبوع الا هم ثلاثة ايام..
    شما: لا والله وهاه شويه..
    ميثا: قدرتي تصبرين عني اكثر من ثمان شهور..والحين تستكثرين علي ثلاثة ايام..
    شما عورها قلبها يوم سمعت رمسة ميثا ..وحست انها تنغزها بالكلام وتلومها ما عرفت ليش فتحت هالسيره مره ثانيه..
    شما: شو دخل هالرمسه الحين..
    ميثا: سوري والله مب عارفه شو اقول اعذريني مب مركزه والله..
    شما: شوفيج عسى ما شر...
    ميثا: تعالي بنسير مكان فاضي..
    شما: يالله بنسير Z-Auditorium ..فاضي ومحد فيه.. (Z-Auditorium./ يعني مسرح الجامعه)
    ميثا: اوكي يالله..
    وسارن هناك..ويسلت شما وميثا يسولفن..لين ما تخبرتها شما شو سالفتها وليش قطعت يومين وليش ويهها متكدر..طبعاً ميثا مستحيل تخبي على شما..وخبرتها كل شي من يوم رمسة خليفه قبل العيد ويوم زارها لين ما وصلت عند عبدالله يوم ضربها ..
    هاللحظه بس شما ما كانت ويا ميثا وحست كبر الحب اللي تحبه ميثا لخالد..وكيف تضحي وتتحمل..في وقت وزمن الناس كلها فيه تقول نفسي نفسي..
    وتمت شما مبتسمه وعقب قالت لها..
    شما: تأكدي يا ميثا دام الحب بقلبج وصل لهالدرجه عمر خالد ما بيفرط فيه..ولو شو ما صار انا يا ميثا اللي مستحيل افرط فيج ..ومستحيل في انسانه في هالكون كله تستاهل خالد اخويه غيرج..
    ميثا: شما انا خبرت خليفه بكل شي وقلت له ان خالد يبيني...
    شما : وشو كانت ردة فعله..
    ميثا: اكيد انصدم..
    وتمت شما تخفف على ميثا وتوعدها ان كل شي مستحيل يضيع وان حبها لازم يوم من الايام يتم بطريقه ترضي كل الاطراف..ولو ما وفق الله بينهم..بس بيتخلد كل اللي بينهم..وطلعن يتريقن بعدما طيبت شما خاطر ميثا...
    .........................................
    الحلقه التاسعه والعشرون


    ردت شما من الجامعه وطبعاً يابت وياها اخبار ميثا لخالد..احتارت تخبره كل شي ولا تقول له نص الرمسه..وما تدري شو بتكون ردة فعل خالد..واستغربت من اصرارها بالجامعه انها تقوله..ويوم ردت البيت ترددت...وقالت بينها وبين نفسها "بسوي حد لكل هالتردد ..حمدوه فديت روحها محد بيسمعني غيرها"...واتصلت بحمده..
    شما: وهاي هي كل السالفه يا حمده شو رايج..
    حمده: والله هالبنت بصراحه ما ادري شو اقولج..ترى هالتنك خلووود ما يستاهل اللي سوته..
    شما: ليش ان شاء الله دامها تحبه عادي بنظرها أي شي تسويه عشانه..
    حمده: بس حرام والله بيموتها اخوها..
    شما: بس بتصبر لانها تحبه..
    حمده: وييه فديت حمد ريلي..
    شما: شو دخل حمد الحين..
    حمده: لا ما شي بس تذكرته..
    شما: متفيجه...&#33;&#33;&#33; المهم ما قلتي لي شو اسوي..
    حمده: اكيد قولي لخالد كل شي ..خليه يعرف هالبنت من أي معدن..
    شما: والله ذهب غالي يا حمده..
    حمده: هيه والله صدقتي..
    شما: يالله بخليج بسير اصلي المغرب وبرقد توني راده من الجامعه..
    حمده: سلمي عليهم ..في وداعة الرحمن..
    شما: ربي يحفظج...حمدوووه..
    حمده: لبيه..
    شما: سلمي لي على حميد..
    ضحكت حمده..وعرفت اللي بخاطر شما..ودرت ان هاليوم ..بيي بيي..وان شما مصيرها تحس فيه لو شو ما صار..
    .................................................. .
    ما قالت شما لخالد أي شي..وخلت الايام تمر على راحتها..وكل ما نشدها خالد عن ميثا..ترد عليه بجمله تحرق قلبه..
    " تتجهز للعرس"
    المهم هناك في مكان بعيد ..عن شما وميثا وخالد وحصه وهزاع وحمده..كان في انسان عايش بهمومه محدٍ درى عنه..ما يدري شو يسوي بحياته..
    وكل يوم تطيح براسه فكره..ولكن بدون فايده..لانه لروحه وكل ما حاول يبتسم ولا يضحك..يكتشف ان حبيبة قلبه ما تدري عنه ..او نقول داريه عنه بس مب هامنها..
    يحاول قد ما يقدر ينساها...بس كيف ينساها وهي اللي علمته الحب..وعلى شعورها وحبها اللي ربى بقلبه من يوم هم صغار..لين ما كبرت غناته وصارت من اجمل جميلات الدنيا..وصار من عشقه لها يألف القصايد..وكانت هاي هي اخر قصيده كتبها حميد لشما..عقب قرر انه ينسى كل شي..وقرر انه يعطي حمده هالورقه ويقول لها تعطيها شما..ويعتذر منها على كل شي ..مع انه ما جد اذاها بحياته..بس حس انه ضغط عليها وايد بحبه وحسسها انها بتصير ملكه..وحرمها من التفكير بأي شي ثاني..غير انها تتخلص منه..لانه في نظره انه كان كابوس بحياتها..وهو مستحيل يضيج بخاطر غناته..وهني حميد يبي يضحي..بكل شي حتى راحته على حساب ان حبيبة قلبه ترتاح وتعيش حياتها بحريه..
    وكتب اخر قصيده..تقطع القلب واللي ما عنده احساس بيحس فيها...
    وحيد مدري من اللي عاد يفقدني&#33;&#33;&#33;***ان رحت للناس ولا طولت بغيابي..
    وعن دمعة القلب تكفى لا تنشدني***بأسبابك الحب..والحرمان بأسبابي..
    اهديت لك روحي..وانت بالفراق تهددني***ما تدري اني رميت القلب لاحبابي..
    هذا انت ناوي على المجهول تفردني***ياللي ذخرتك لغدر اعداي واصحابي..
    ان كنت حتى انت في لاماك تحسدني***وشلون ذاك العذول اللي توصى بي..
    وعطى الورقه لحمده..اللي وصلتها لشما..طبعاً شما انصدمت من يأس حميد وتضيج خاطرها وما عرفت شو تسوي عسب تريح قلبه..وما ياها النوم ذيج الليله..وتمت تفكر فيه طول الوقت...وحست شو يعني العذاب بالحب..
    " انا جربت القهر والعذاب وبعد الحبيب..ليش اضيج بولد عمي وليش اكدر خاطره..ليش احرمه من شي هو يحبه..خلاص انا انتهى حلمي وصار خيال..ليش اموّت حب حميد ليش...؟؟؟ "
    وقامت ومسكت ورقه وقلم تبي تكتب قصيده..تتحرى كل من حس بالحب قدر يألف قصيده..وشافت ان السالفه صعبه وايد..ومسكت اقرب مجله وتمت تدور وتتنقى بيت شعر تطيب فيه خاطر حميد..بس ما لقت ابداً وتمت تدور لين ما حصلت اللي تبي...
    ..............................................
    في بيت ميثا الكل يالسين يتعشون..الا ميثا..وعقب ما خلصوا كانت يالسه بحجرتها ودق الباب ..
    ميثا: دش يا ناصر..
    ودخل الحجره وصك الباب واول ما لفت شافت عبدالله ..صح انها خافت بس بنفس الوقت حاولت تسوي عمرها قويه..وطالعته بنظرة حقد..
    ميثا: اطلع برا ..خير شو تبي ..&#33;&#33; بقى شي ما سويته..ليكون بس ياييب لي هالمره سكين وتبي تذبحني نفس ما قلت حق ناصر..
    عبدالله وهو مبتسم: افا يا ميثا ما توقعت هالرمسه منج..
    وقرب منها وطلعت فوق الشبريه ..عسب ما تبيه يقرب منها..
    ميثا: لا تحاول تمثل علي دور الطيب اللي يقتل القتيل ويمشي في جنازته..فكني من ويهك عندي امتحانات الميدتيرم ومب ناقصه عوار راس بصراحه ابي انجح...
    عبدالله: هاللي تشوفينه..يعني ما بتسمعيني..
    ميثا بعصبيه: لاء واطلع برا انا مب اختك ولا انته اخويه..وما بينا غير اللي مكتوب في الاوراق جدام الناس..مب انا سودة ويهك وسمعتك بين العرب خلاص خلنا جي احسن لا تعرفني ولا اعرفك..
    وطلع عبدالله من الحجره وحمدت ميثا ربها انه ما سوا شي ..لانها من عقب المجزره اللي استوت في العيد صارت تخاف حتى من ابوها..
    ظهر عبدالله من البيت..وتم يفكر في رمسة ميثا..ويقول بخاطره..
    " ليش انا سويت جي..الحين ما تنفع كلمة ليش ولا ترد اللي صار..بس ما عليه اعرفها ميثا طيبه ومصيرها تنسى اللي صار..بس والله جرحتني رمستها اللي قبل شوي..من متى ميثا ترمس جي..والله ان العنف ما يولد غير التمرد..خسارة التعليم اللي تعلمته والاربع سنين اللي درستنه برا..صدج انها بدون فايده فيني.."
    ...............................................
    في صالة بيت بو منصور( سالم) حمده يالسه تقلب القنوات وشوي ويدق التلفون ..
    حمده: هلا حميد..
    حميد: حمده الله يخليج خلي حد من البشاكير تبطل لي الباب لي ساعه متنقع بالشمس..
    حمده: ههههه شمس الساعه 6 المغرب ..الله يهديك يا حميد..
    وسارت حمده وزقرت البشكاره..كانت حمده من خاطرها تحب حميد..ودوم توصي شما عليه..ولو انها تدري انه من سابع المستحيلات ان شما تحبه..بس كانت توصيها على الاقل تروف بحاله..لانها كانت حاسه كيف حميد مستعد يبيع الكون ويكسب رضى شما..
    دش حميد الصاله ..
    حميد: حمده وين العرب وين البيت خالي..
    حمده: البنات سارن ويا الدريول عند ربيعة روضه ..وعمووه في بيت خالتي نوره..
    وقام حميد يبي يسير صوب المطبخ..
    حمده: حميد وين ساير تعال ابغيك بسالفة مهمه..
    حميد: مب متفيج بسير ارقد راسي روحه بينفجر من عمج ومزرعته خبل بي جن محد زرع الا هو..
    حمده: ههههههه بس والله مهم اللي بقوله..شي يخصك..
    حميد: بعدين بعدين..يوم انش..
    حمده رمست حميد وهي تنغزه عسب يسمعها وتدري انه بيتخبل لو درى شو بتقول له..
    حمده: اوكي خلاص برايك بس ظهر التلفون من حجرتك بدق لاهليه عسب اقول لشما انك اجلت الرمسه لين ما تنش..
    ورد حميد ووقف جدام حمده مثل الياهل..وجسمه يتصبب مب رايم ييود عمره ..جنه اسم شما يوم انطرى برد قلبه ..وحرق حاله بنفس الوقت..
    حميد: اقول حمده ما فيه رقاد قولي اللي عندج..ما تهونين عليه غمضتيني..
    حمده تضحك: اااخ منك غمضتك ..؟؟ ولا عشان بعض الناس بس..
    حميد: دخيل اهلج ودخيل حمد لو تحبينه قولي ما فيه صبر شو صار..
    حمده: ما شي مهم بس رمستها امس بالتلفون وقالت لي سلمي على حميد..
    حميد وهو شاق الحلج: قالت سلمي على حميد...؟؟
    ويلس حميد عند حمده وتم يستعبط..
    حميد: زين قولي شو اللي ياب طاريي عندكن..زين كيف كيف قالت سلمي على حميد..وبعد من اللي بدت ترمس عني قبل يالله قولي..زين يوم قالت سلمي على حميد كيف حسيتي من صوتها..تتمصخر ولا من صدق..واقول هي يوم كا....
    قاطعته حمده..
    حمده: حووووووووو تحقيق هو...قلنا لك سلمت يعني كيف بيكون السلام ..قالت سلمي على حميد شرات كل الناس..
    حميد: من قالج شرات كل الناس والله طار الرقاد من عيني ..قولي لي بعد شو سولفتوا..؟؟
    تضحك حمده: عن الخبال يالله سير من عندي ابي اشوف الفيلم على راحتيه..
    وقام حميد وهو الود وده يكسر الطوفه..ولا بخاطره يطلع الفريج ويصارخ بأعلى صوته " والله احبها"...وقبل لا يظهر من الصاله..
    حمده بإستهبال: حميد نسيت شي عندي لك امانه..
    حميد: خير شو تبين ويا ويهج بعد..
    حمده: عيل والله لخليك تصطلب يا حميد ما شي سير يالله..
    حميد: برايج..
    حمده: والله انه من عند شماني..
    حميد يرد بسرعه: والله اني مب قاصد يالله حمده عن الخبال شو والله تقولين..
    حمده: ما ريد اجلب ويهك..
    حميد: وغلاة حمد خويه تقولين...
    ابتسمت حمده ومدت ايدها وعطت حميد ورقه كان بيقطعها من اللهفه ومب عارف كيف يفتحها من الخبال..وظهر حوي البيت صوب سيارته ويلس فيها...وخلى باب الصاله مفتوح..وحمده تمت يالسه تطالع الفيلم ..
    فتح حميد الرساله وكانت مكتوبه على ورقة دفتر عاديه..بخط ايد عادي مب حلو ولا بشع..فيها قصيده مكتوب..عليها من فوق..
    " انا بحياتي كلها ما فكرت اكتب شعر ..ولا اظني بقدر وانا تحريته شي سهل..على العموم ولو انه مب شعري بس اتمنى يكون شي من اللي بقوله وصل لك"
    القصيده..
    اللي مضى تسواه واللي بعد جاي..
    مهما حصل يا حميد ما ياخذونك..
    غالي وعديتك عن الكل مشكاي..
    والله ما يقف من الناس دونك..
    ربي شبكني بك ودنياك دنياي..
    حبيبتك في حبها ما تخونك..
    امشي على شانك ولو طال ممشاي..
    وكل المشاعر والعواطف يبونك..
    هاي الابيات انا تنقيتها عشانك ..مب انا اللي كتبتها بس ياليت توصل لك شي ..وسوري لاني غيرت شوي فيها ترى انا اللي حطيت اسم حميد...المهم برايك الحين ويا ليت تعيبك القصيده ياليت.."
    وكتبت في اخر الرساله اسمها..
    "شمــــــــا"
    حميد تصلب مكانه وجنه حد راشنه بإسبريه..ومب رايم يتحرك..وشوي والعقل ما رام يثبت اكثر عن جي...ومسك الرساله وحضنها بقلبه وتم يحبها ..وهو يقول..
    " افديت هالورقه افديتها والله هاي يايه من عند شما..يكفي انها يوم من الايام كانت بين ايديها...يا ربي شو اسوي بعمري والله بتخبل ..عادي اسير ادعم لي بعمود واموت"
    وشغل المسجل بالسياره وعلى عالصوت لاخر شي..وحط اغنية حمد العامري...وحوي بيتهم بتتفلع الطوف فيها من الصوت...وحمد العامري يغني بطول صوته اغنية..
    " لا ما نسيتك"..
    وحميد تخبل ونزل يرزف في الحوش لروحه وهو وده يطير من الفرحه..والبشاكير سارن يربعن كل وحده تنادي الثانيه ..وزقرن حمده اللي طلعت من باب الصاله وتمت تضحك على حميد...
    حمده: اللهم سكنهم مساكنهم ليكون شي ياسك يا حميد الخبل...العقل نعمه والله..
    وحميد مسوي اكبر طاف..وتم يرزف وطلع فوق النيسان ( مب سيارته بس سياره يسيرون فيها العزبه)..وتم يرزف فوقها وكلما خلصت الاغنيه تم يعيدها والبشاكير مب شايفات خير ناقعات ضحك على باب الصاله...لين ما يت امه مسرعه من برا...
    ام منصور: حميد والصمخ فضحتنا بين العرب يا مسود الويه قصر على الرادووو...
    واكبر طاااااااااف والله...ولا وقام الحبيب ييبس...وحمده تضحك من خاطرها..ودخلت امه عندها وتمت تتخبرها شو هالخبال اللي ياه..بس حمده قالت انها ما تدري..والحبيب بعده يرزف..ودخل حمد وشافه ..وطلعن زيرانه وقام ويا اخوه مع انه ما يدري شسالفه...
    وام منصور: يا حمد يا حميد سود الله ويووهكم قصروا على الرااادو فضحتونا ...يمدحونه العقل يا حمد ...
    وخلصت الاغنيه وركب حميد سيارته ويعطيه ذاك الريس اللي حرق الارض..وروح محد يدري وين سار يكمل خباله..
    " هذا وبس يته من شما رساله..الله يعينها لو ملج عليها ولا عرس بها..عادي يشترك في فرقة فنون الامارات ويتم يرزف ليل نهار...&#33;&#33;&#33;
    حليله صبر وايد وتم يتريا سبع سنين من بيصبر كل هالفتره.."
    ......................................
    شما يالسه بالحديقه اللي فبيتهم...وشوي الا ويدخل خالد ومعاه هزاع..ويسلمون عليها وعقب يدش هزاع ويتم خالد..
    خالد: شو استوى ما قلتي لي...
    شما: سالفة طويله خلاف اخبرك..
    خالد: متى ما فيه صبر يالله قولي..
    شما : اووه مب متفيجه خلني يالسه اكمل رسمتيه شو رايك باللوحه..
    خالد: مثل ويهج..رمسي يالله عاد..
    شما: مستعد تسمع أي شي وكل شي بدون ما تقاطعني ولا تأذيني وانا ارمس..
    خالد: اوكيك ..
    وعدلت شما يلستها وحطت اوراقها وبدت لخالد السالفه من الالف للياء..وتمت تخبره بكل التفاصيل وهو ساكت بس يسمع..ويوم خلصت..
    شما: وهذي كل السالفه يا ولد اميه وابويه..
    خالد ساكت ما قال شي بس حط راسه بين ايديه ونزل للارض..ولا رمس ولا قال شي وقام وشل عمره وركب موتره وهو توه داخل ..حتى شما ما قالت له شي لانها كانت تدري بالحاله اللي كان فيها..ولا حبت تسأله وخلته على هواه لانها تدري انه بيرد وبيقول لها كل شي..
    .......................................
    خليفه يالس في حوش بيتهم...يتسمع في الاف ام..كانوا حاطين محمد عبده.." الله عليها عوّدت"..وشوي ويرن تلفونه..بس استغرب من الرقم اللي ياه...فتح خط بوظبي ..
    44/02 ..ورد عليه خليفه..
    خليفه: مرحبا..
    ميثا بصوت خفيف: مرحبا يا خليفه انا ميثا..
    خليفه: هلا ميثا شحالج..
    ميثا: بخير..اسمع يا خليفه انا ارمسك من تلفون بيتنا..بس بقولك شي وببند..
    خليفه: هاه عسى ما شر..&#33;&#33;&#33;
    ميثا: خطاك الشر يا خليفه..بس بغيت اقولك ترى خالد درى اني خبرتك..ما ادري ليش احس عمري خايفه..
    خليفه مبتسم: تطمني ميثاني ..انا اعرف اتفاهم وياه لا تشلين بخاطرج..
    ميثا: الله يسلمك يا خليفه هاه عشمي فيك..
    وبندت ميثا من عند خليفه...وعلى طول دق خليفه لخالد..بس ما رد عليه..وتم يدق ويدق بدون فايده..جان يطرش له مسج..
    " رد علي بسرعه ولا تستهبل موضوع ضروري بغيتك فيه"
    خالد كان يشوف التلفون وهو يرن جدامه بس مافيه قوه يرد..حس قلبه يضعف وماله ويه يجابل خليفه ربيعه..
    حس بالمستحى وخليفه يدق ..قال بنفسه" اكيد يبي ينشدني عن السالفه والله ما روم ارد عليه ما فيه..ويل حالي شو هالمصيبه اللي حطيت عمري فيها.."
    وتم خليفه يدق يدق وبدون فايده...لين ما ييأس وقال..
    " اخر مره بدق وبس واذا ما رد والله لسير له لين بوظبي"
    ودق وطول يدق ..ولحد رد عليه..وقبل يبند رد عليه خالد...
    خليفه: لا والله تو الناس..ماا شفت كم مس كول..
    خالد بارتباك: هلا خلووووف شحالك..
    خليفه: خلوف بعينك ..تبي تقردني يالحبيب..جاوب ليش ما ترد..هذا وانا قايل سالفه مهمه..لو اني ما رمست شو بتسوي..؟؟
    خالد بينه وبين نفسه" هه مبينه من اولها والله"
    خالد: لا ما شي بس كنت في الجمعيه ولا نزلت الموبايل من الموتر..
    خليفه: عذرك جاهز يا خالد ما تضيع عمرك...الا اقول انت وين ...ابيك بموضوع ضروري..
    خالد في نفسه" بدينا..المواضيع المهمه هاي تسبب لي عسر هضم"
    خالد: امر تدلل انت بس تأشر شو بغيت مني يا اغلى خليفه بالكون..
    خليفه: الله الله يا غازي القصيبي خبلت بي..بس ابيك بموضوع متى اروم اشوفك..
    خالد: أي وقت يعجبك..
    خليفه شو رايك..باجر ..
    خالد: بس باجر الاثنين من اللي منا بسير للثاني ..
    خليفه: انا ماخذ اجازه وبنتقابل باجر باي مكان تبيه...
    خالد: اوكيك بس حق شو الاجازه.
    خليفه يبي يقهر خالد: هههههههه معرس وحياتك ورانا اشغال الدنيا..
    خالد وطبعاً صوته متغير: اهاا صدج والله نسيت..على العموم باجر فبيتنا اترياك..
    خليفه: على خير ان شاء الله..
    ....................................
    في العصر وخالد يالس يتريا خلفيه في الميلس...دخل هزاع عليه...
    هزاع: خالد اليوم وعدي مع عمي عسب سالفة شماني..
    خالد: وشو بتقوله..؟؟
    هزاع: ما دري بس شما ما ردت للحين..
    خالد: سير لها يا هزاع وتفاهم وياها..
    هزاع: بشوفها الحين..
    ويظهر هزاع ويسير صوب حجرة شما..
    هزاع: شما انتي هني...؟؟
    ومحد رد عليه..وفتح الباب وشاف شما يالسه تقلب البوم صور فيه صورها من يوم صغيره مع اخوانها وابوها...وحاطه سماعات ويالسه تتسمع اغاني ..
    ودخل هزاع ويلس على الارض عدالها..وتم يتفرج وياها على الالبوم..
    هزاع: شمووه شو يالسه تسمعين..
    وشلت شما السماعه من اذنيها..
    شما: امم اسمع ميحد شو رايك تسمع...
    وحط هزاع السماعه وسمع اغنيه عورت له قلبه..
    (اشوفني يا زين مدرج ع المماتي..ماني مقضي هالشهر خلي محالي..من روح روحي لك اجدم تعزياتي ..اوصي بالسلوى وعلى الله الاتكالي..واغرس على قبري زهور يانعات..واقرا عروحي الفاتحه والتعزيات..ما همني فقدان روحي والحياة..لانسان له موته ترى ع كل حالي..)
    ونزل هزاع السماعه..ما حب يرمس بس قال..
    هزاع: مااااا فيك حيله يا ميحد..
    شما: شوف هالصوره يا هزاع...
    هزاع: الله صورتيه حلوه وانا ياهل..
    شما: خالد احلى عنك بوايد..
    هزاع: افاااا زعلتيني ...
    شما: انت كنت درام وتضربنا وايد يوم نحن صغار..
    هزاع: اليوم انا ياي اشوف النتايج..شو قررتي...؟؟
    شما: قرار شو..&#33;&#33;&#33;
    يبتسم هزاع: شماني هب وقته عمي مب ياهل كل يوم وانا اقوله عقب..شو اقوله اليوم يبي مني رد..
    شما ما عرفت شو ترد على هزاع..بس ويهها كان احمر..ومرتبكه..ونزلت راسها للارض..
    هزاع: اعتبر هالسكوت رضى ولا خجل..ولا اعتبره رفض مع خوف..
    شما: شو تشوف يا هزاع..&#33;&#33;
    هزاع: انتي يا شما اللي بتعيشين وياه..مب انا... فكرتي بما فيه الكفايه خافي ربج..حميد مب أي ريال..والله كل البنات يتمنن نظره منه..وهو لو تشوفينه يوم يظهر برا..ما يعطي حد ويه..ولا يعرف والله سوالف المغازل..مب شرات حمد وخالد اخوج..هالريال جنه انخلق بس عشان يثبت لج انه مخلص و وفي العمر كله..
    شما تتنهد: الشور شورك يا هزاع...
    هزاع مبتسم: هاه موافقه...&#33;&#33;
    شما وهي مستحيه مووت وبهمس يالله حد يسمعه: هيه...
    قام هزاع وحبها على راسها وسار يدق لحميد قبل يرمس عمه..
    ..........................................</font>

  9. #9
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثلاثين الجزء الاول

    خالد في الميلس يتريا خليفه...ويوم وصل حط له الفواله وقرب القهوه..ويلسوا سوالف وضحك مع ان خالد مرتبك ومبين بويهه كل شي...ووصل الموقف الاشد خطوره.وفتح خليفه السالفه لخالد..اللي وده الموت ياه ولا يعيش لين ما تيي هاللحظه..وتناقشوا بالموضوع بجديه..وكل واحد سمع الثاني للاخير..وخبروا بعض شو الي مستوي..وقال خالد لخليفه كل شي من يوم وصل ميثا لين ما عرف انها خطيبته من امه اللي يت عرس اخته حمده..
    وقال خليفه كل شي لخالد من يوم سمع من ميثا ..وتندم وايد واعتذر لخالد على انه ما حس فيه طول هالفتره..بس كل واحد منهم يلس يلوم بعمره لين ما انتهى الموضوع وانهاه خليفه ..
    خليفه: خالد يوم انك شاري البنيه ..هي الحين مب محيره لحد سير اخطبها من اهلها..
    خالد: شو تقول يا خليفه..والله لو اسير اخطبها الحين ليجتلونها اخوانها..يا حبيبي اللي ما يفهم بيفهم...
    خليفه: شسالفتك..&#33;&#33;&#33;
    خالد: انا صدق احبها ..بس مب احبها مني والدرب انا افكر قبل اسوي أي شي..واحط مصلحتها قبل مصلحتي..يا خليفه لو سرت اخطبها الحين..بتقول الناس شو السالفه..ولد محمد تقدم لها قبل وردوه لانها محيره لولد عمها..فسخ ولد عمها الخطبه وما مر اسبوع او اسبوعين الا وولد محمد رد وخطبها..لا يا بوك انا ما رضى ترمس عنها الناس..
    خليفه ما رمس وتم مبتسم..
    خليفه: عشت يا خالد والله ريال والنعم بك..والله لو ان لي اخت ما بدي ريال عليك وراس الغالي بو خليفه..
    خالد: واااااااااااااااااااي فديتني..
    خليفه: بدينا بالخرشه شو حركات البنيات هاي...
    وتموا يسولفون ويضحكون...لين ما روح خليفه عقب صلاة العشا...
    ................................
    هزاع يالس في الموتر..يسمع الاغنيه اللي كانت شما تسمعها لميحد..( يوم افكر) ...وسرحان والافكار تلعب براسه..لين ما ذكر حميد..اتصل به..
    هزاع: السلام عليك..
    حميد: هلا هزاع وعليك السلام والرحمه..
    هزاع: شحالك والعلوم عساك الا بخير..
    حميد: والله عايشين ..هاه اخبارك انت واخبار اهل البيت..
    هزاع : امم والله تمام..
    حميد حس ان هزاع بيقول له شي مب زين وشاف هاه من طريقته بالكلام..
    هزاع: بلاك صخيت...
    حميد: لا..اا لا ما شي...&#33;&#33;&#33;&#33;
    هزاع: حميد بغيت ارمسك عن شما..
    حميد بإرتباك: بشر يا هزاع دخيل والديك لا تحرق اعصابي..خلاص ما روم امثل اني عاقل اكثر عن جي ما فيه صبر..عادي قل لي انها قالت لاء بس ارحمني من التفكير..
    هزاع: هههههه الله يهديك يا حميد..ليش كل هاه ..ان ما صار نصيب مع هاي الله يوفقك مع غيرها..
    حميد: المهم خلصني و ارمس شو قالت لك..
    هزاع: انا ما حبيت اقول هالرمسه لعمي..انت سير وقول له والله مالي ويه يا حميد...
    انقبض قلب حميد وحس بالموت ..وضاق صدره وحس عمره مب رايم يتنفس...وسكت ولا رد على هزاع بكلمه..ووقف موتره على طرف الشارع..لانه ارتبك...
    حميد: ارمس عادي ابي اسمعك...قول اللي بتقوله..
    هزاع: والله يا حميد ما بنلاقي شراتك..بس البنيه مادري بلاها صاده عنك..ما تبي..
    حميد: على الله صار خير يا هزاع الله يوفقك اليميع..
    هزاع: وعسى ان تكرهوا شيئاً وهو خير لكم...
    حميد دارت به الدنيا وما قدر يتخيل انه بيعيش اكثر من جي..
    هزاع مبتسم وغامضنه الريال ومب عارف كيف يقوله اللي صار..وحس من صوته ان منهار..
    حميد: برايك يا هزاع..بخليك الحين بسير اودي لطيفه العياده شوي تبعانه..
    هزاع: حميد..بقولك رمسه ووصلها لعمي..
    حميد: ان شاء الله..
    هزاع: خلاص خبر عمي ان البنيه وافقت وتعالوا في أي وقت...ومبروووك مقدماً يا حميد والله صبرت وايد..
    ما رد حميد...بس حس بشعور اكيد صعب على مثلي يشرحه...وتذكرون يوم ياته رساله من شما كيف استوى..عاد اليوم الله يعلم اذا ما تقدم لروتانا عسب ينزل شريط يديد...
    شق الحلج ولا رد وتم صاخ..
    هزاع يضحك: حميد حوو ليكون بس اتوفيت...
    حميد يضحك والدمعه ماليه عينه: الله يخس عدوينك يا هزاع والله قلبي بيوقف من الفرحه..دخيل والديك لا تقول انك تقص علي..
    هزاع: والله العظيم انها قالت هيه من خاطرها ولا حد جبرها..
    حميد: يالله في وداعة الرحمن ورفجة بو خليفه لسير اذبح قعود الحين...
    هزاع: حووو نط عرجك.اثقل يا حميد..اللهم سكنهم وساكنهم..
    وبند هزاع من عند حميد..وما في داعي تعرفون شو صار بهزاع اللي تم مستانس ويضحك..وارتاح وين حط مصير اخته ومن الريال اللي يثق فيه...وارتاح وحس لاول مره من يوم مات ابوه انه سوا شي يريح نفسه ويرضي ابوه وامه..
    .............................................
    ((...بعد اسبوع...))
    شما يالسه في حجرتها تتعدل وحمده وياها...ونوره يالسه تسحي شعر فطيم..اليوم خطوبة شما ..البيت مجلوب فوق تحت ..حبيبتهم شما..حبيبة المرحوم بو هزاع..وعيون خالد وهزاع..اقرب وحده لنوره وحمده..اليوم خطوبتها..لازم كل شي يكون مختلف..لان هاي بتكون شما .مب أي حد...
    ام هزاع الدنيا مب شالتنها من الفرحه..ويالسه طول اليوم تعدل وتسوي وتبخر..وتستقبل ودنيا وحشره(عارفين الخطوبه كيف تكون)..وحصه طبعاً يالسه تساعد ام هزاع بكل شي..مب هي اخت المعرس ..والعروس اخت ريلها وبنت عمها...
    وفي غرفة البنات..
    شما: حق شو تبيني احط ميك اب ..يا بوج بس ثواني عقب بيظهر الريال هب مطوّل...لا تجبريني اسوي شي ما ابيه..
    حمده: بس سكتي الله يخليج انتي ما تفهمين شو يبون الرياييل..
    شما: ما فيج حيله يا ام الخبره..
    نوره: ما في داعي يا شما بس بيدش حميد يوم بيطلب يشوفج وعقب بيظهر ليش تسوين ميك اب..
    شما: قولي لاختج خليها تفهم بس مشكله التنك..
    حمده: طفرتني والله شو فيكن خلاص هب حاطين ..
    نوره: اصلاًحميد روحه متخبل سواء السالفه فيها ميك اب ولا لاء..
    ويضحكون كلهم بس شما ماتت من المستحى..
    ...............................
    عقب صلاة العشا وصلوا الرياييل من الصلاه ..وفي الميلس..حميد يالس على جمر..وكل شوي يالس يدق خالد ..
    حميد: يالله متى بنسير داخل..
    خالد: تراك عيفتنا الدنيا ..عنبو الي يسمع ماخذ برنسيسه ولا شيخة هب الا شما بنت محمد..
    حميد: اسكت لا اطيرك بستين كف شو يسون الملكات والبرنسيسات جدام ظفر من ظفور شماني..
    خالد: اااخ يا قلبي ..مستوي شاعر الحبيب..
    حميد: لا تغير الموضوع يالله متى بندش..
    خالد: اصلاً هزاع مب راضي تدش عندها..
    حميد: جب يالله هزاع ماله راي..
    خالد: ههههه هزاع هو ولي امرها يا حبيبي..
    وتموا يسولفون وخالد يلعوز حميد ويطفر به..
    بس في ميلس الحريم..روضه يالسه ويا شما وطفرتها من كثر ما تسولف عن خطيبها ذياب وشما مب متفيجه لين ما وصلت حمده ويلست عدالها..وما كان حد موجود غير ام هزاع وبناتها وام منصور وبناتها وبيت خال شما وبناتهم ووحرمة عم شما اللي ساكنه في بدع زايد بس ما عندها عيال ولا بنات..يعني الحفله على بعضها كانت عائليه..
    وتموا ضحك وسوالف لين ما وصلت الساعه 11:30 وحميد في الميلس ما بقى فيه روح تقولون يالس على جمر ولا خلاص جنه الدنيا بتنتهي..
    حميد: خالد تراني طفرت والله ..عنبو متى بسير اشوفها..
    خالد: اذا طفرت تقدر تروح البيت وعقب يوم تسير الطفره منك تيي مره ثانيه..
    ويقرب منهم هزاع..
    هزاع مبتسم: حميد فضحتنا بين الرياييل يالس تتحرقص اللي يشوفك يقول حاطين لك على الكنب مسامير عنبو..اثقل شوي..
    خالد:هههههههه والله هزأوك..
    حميد: يا هزاع بعدين مب وقت هالخطبه الاجتماعيه الحين..ياخي طفرتوني ..بسرعه..
    هزاع: بسرعه على شو..
    خالد: يبي ييلس ويا شما شويه..
    هزاع:ما شاء الله احلامك كبيره ..يالله يا بوك يوم تملج تعال كل يوم وحياك..
    حميد بعصبيه: يا سلام اشمعنى حمد وحمده..
    خالد: لان اسماءهم متطابقه لكن حميد وشما ولا يخصه ..
    حميد: والله ما عندي سالفه يوم اييلس عندك..يالله يا خي طفرتونا متى بسير داخل..
    خالد: صج ان شما ما عندها سالفه يوم عطتك ويه..
    ويذهب هزاع للداخل وينادي على شما..
    وفي غرفه قريبه من مجلس الحريم..تدخل شما..
    هزاع: تبارك الرحمن شو هالزين يا شما..
    شما مبتسمه: شو تقصد يا هزاع ..ما شفتني قبل حلوه الا اليوم..انا اصلاً من يومي شيخة المزايين..
    هزاع: زين اقول ..سيري لبسي وقايتج حميد ذل كل العرب اللي في الميلس تقولين عقرب لاسعتنه..
    شما مستحيه: زين بسير الحين..بس قل لحميد لا يطول لاني والله بموت من المستحى..
    وتروح شما حجرتها فوق وتلبس وقايتها وتنزل بعد ما تحجبت زين..
    وفي الميلس هزاع ينادي على حميد من بعيد..وينزل خالد ويا حميد لين داخل ..
    حميد: اففف متى بنوصل الصاله..
    خالد: الله يخسك يا حميد عنبو مب خطبه..خوفي لو انك تبي العرس الخميس الياي..
    وفي الغرفه اللي عدال ميلس الحريم..دخل حميد ويلس ..يتريا شما..وشما ميته من الخوف والمستحى في حجرة حصه..
    شما: والله مب رايمه اوقف احس ريولي مشلوله..
    حمده: شعور طبيعي..
    حصه: افديت حميد خويه والله تقولين حد مسوي له عمل متخبل الريال..يقول لي هزاع فضحهم بالميلس..
    ويدخل خالد...
    خالد باستنكار يحاول يخفي ضحكته: شما دخيل والديج ارحمينا وانزلي له ذلنا الريال..
    حمده وحصه بيموتن من الضحك..وشما زاد الخوف فيها..ونزلت مع خالد و عند باب الحجره..وقفت شوي ومسك خالد ايدها ودخلها..ويوم شافها حميد وقف وانهبل..
    خالد: الحين الساعه 11:50..عندك عشر دقايق..الساعه 12:00 انا بيي اوكيك ..والحين اشبع ويكفي مذله ويا هالراس..
    شما تمت واقفه وبعدين يلست على الكنبه..بس بعيده شوي عن حميد..اللي تم مبتسم لخالد بس ما رد عليه وطلع خالد بس خلىالباب مفتوح...
    حميد هني اختفت كل الشجاعه والحماس اللي فيه..وتم متصلب ولا عرف يتكلم..وضااااااااااااااااا ااااع الكلام..
    اما شما ما يدري بحالتها الا رب العالمين..ولا واحد فيهم تكلم ولا قال شي...لين ما احترق حميد وما رام يصبر..
    حميد برمسه متقطعه: ش..شحالج يا شما..
    شما شوي وباقي تدفن ويهها في الارض: بخير..
    ورد حميد وسكت مره ثانيه..وحميد كل شوي يطالع الساعه والوقت قرب يخلص وهو ما يدري وين راح الكلام اللي استوا له سنين مجهزه عسب يقوله لشما..
    ورد ونطق مره ثانيه..
    حميد: شخبار الدراسه وياج..
    شما بينها وبين نفسها" صدج انك متفيج"
    شما: زينه الحمد لله..
    وردوا سكتوا مره ثانيه..
    حميد: شما
    ما رفعت شما راسها بس بصوت واطي قالت: لبيه..
    هني صاحبكم حميد انتفض وشك انه ساكن في تركيا من الهزه اللي اهتزها...وتم يبطل عيونه ويغمض ..مب مصدق عمره..
    وتم يرمس عمره بس بخاطره...
    " لاااا..والله اليوم انا بيستوي فيني شي..قالت لي لبيه...ارجوك يا ربي قلبي مب قوي لدرجة انه يحتمل كل هالصدمات..عادي اطلع الحين من هني واسير ادعم بيتنا"
    تكلم حميد: شما والله الدنيا مب شالتني من الفرحه...
    ابتسمت شما وبصوت ما يسمعه الا اللي الله معطيه الصحه: وانا بعد..
    هني حميد اختل عقلياً وحس وده يقوم يكسر اليدار ولا يجلب الكنب بالحجره..ووقف ورد وقعد..مب عارف شو يسوي بعمره..
    حميد بفرحه والكون كله مب واسعنه: حلفي يا شما..
    شما ساكته ولا رفعت راسها من الارض من الخوف..والمستحى ولا درت كيف طلعت منها هالكلمه...
    وقبل يكمل حميد كلامه دخل خالد...
    خالد:يالله يالامير انتهى وقت سندريلا..الساعه الحين 12:10 عطيتك عشر من عندي...
    عصب حميد ووقف ولا قدر يبرد قلبه في خالد لان شما واقفه..وانقهر من خالد اللي حس بس انه يبي يقهره ولا يخليه ييلس ويا شما..
    وطلعت شما وقبل تطلع كانت تبي تقضي على اخر نبض حياة في حميد ..
    شما بحيا على دلع: حميد تصبح على خير..
    مسكين حميد والله انهار الليله بما فيه الكفايه..وتقطع من الوناسه.. حميد: وانتي من اهل الخير..
    وابتسم خالد وارتاح وعرف ان شما مرتاحه وما تسوي شي غصباً عنها..
    .................................................. ......
    مرت الايام بسرعه..وخالد ينتظر ويفكر ومب عارف كيف يخطو الخطوه الاولى..ويتخيل عمره وهو ساير بيت ميثا يخطبها من اهلها واخوانها اللي في يوم من الايام رفضوه..
    وتم تعبان نفسياَ من كثر ما يفكر ..حتى خليفه اللي كان دوم وياه بالحلوه والمره..قطع عنه هالفتره لانه مشغول بترتيبات عرسه مع بنت خاله اللي حبها وفاز بحبه وياها..وحس ان الدنيا ظالمه وان محد خسر فيها غيره هو ..وتم يسولف مع عمره..
    " يا حيك يا خليفه خذت اللي تبي والله طولت وانت تعاني واليوم الله فتح عليك..وحمد ولد عمي خذ حمده عن حب ولا حد نغص عليهم...واخر شي حميد صبر والله وقدر يصبر ثمان سنين... ولا راح صبره على الفاضي..ونال اللي تمنى...بس انا ليش يا ربي خسرت الانسانه اللي احبها..مع انها صارت حره ومب مخطوبه بس احس عمري ما روم اخطبها واحس عمري كل ما ييت بسوي شي في اشياء ما افهمها تردني"
    كان خالد متردد ومتوتر..ومب عارف كيف يتصرف ..ومع هذا ما فتح قلبه لاي حد ولا قدر يصارح أي انسان حتى حمده ولا شما ما قدر يقولهم شي..
    ......................................
    خلصت الجامعه والاجازه الصيفيه الممله بدت...وعرس خليفه عقب اسبوع ..وميثا يالسه تتجهز عسب تحضره..وهي يالسه مره في حجرتها...
    " سبحان الله من يدري كنت يوم من الايام بكون انا العروس هاليوم..صدق ان دوام الحال من المحال..وهذي انا خسرت اثنين لا انا اللي قبلت في خليفه وخذاني..ولا خالد اللي تقدم لي مره ثانيه..صدق محد مصيبته مثل مصيبتي..اييه يا خالد وانا والله اللي تحريتك تحبني من الخاطر ومستعد تسوي أي شي علشاني..بس معذور ترى كرامتك فوق كل شي ومن حقك ما ترد تخطبني من عند هلي اللي ردوك...خسرتي يا ميثا والله..ولا مب هاي المصيبه بس الكارثه اني قريب بخسر شما اللي بتروح عني وبتعرس...الله يعيني بس.."
    .......................................
    في العصر ام هزاع يالسه في الصاله ويا حمده اللي زارتهم من يومين والليله بتروح بس تتريا حمد يوصلها...ودخل خالد ويلس وياهم وتموا يسولفون ..بعدين ام هزاع تمت تطالع خالد وهو يسولف ويلاعب مهاري بنت هزاع...
    ام هزاع: خالد
    خالد: لبيه..
    ام هزاع: اشوفك ما بغيت تعرس..وهاي روضه اللي ما تبيها عرسها عقب شهر..وين البنيه اللي تبيني اخطبها لك..
    خالد: ما فكر بالعرس الحين خلينا من هالسالفه يمه..
    حمده: بس نحن نبي نفرح فيك..
    خالد: هذي شما بتعرس بتفرحون فيها..خل عنكم الطمع تبون تفرحون فرحتين..
    ام هزاع: شو تقول يا خالد ترى مهما كان كل واحد فيكم له فرحته الخاصه..وبعدين يا يمه انا بغيت اشوف عيالك قبل اموت..
    خالد: بسم الله عليج يمه بعد عمر طويل ان شاء الله..
    حمده :ان شاء الله..
    ام هزاع: زين ما قلت لي يا خالد اختار اللي تبي لو كانت من تكون بخطبها لك بس انت اتنقى من بنات العرب اللي تعيبك ..
    خالد: لو تكون من تكون...؟؟
    تبتسم حمده..
    ام هزاع مبتسمه بحنان وطيبةالدنيا كلها بعيونها: حتى لو تبيني اسير اخطب لك بنت حميد الحين بسير والله..
    ابتسم خالد وحس ان امه فاهمتنه وقام وحبها على راسها ولوى عليها..
    خالد: الله لا يخليني منج ..فديتج يمه ..
    ويصعد خالد للاعلى..
    حمده: فديتج يمه والله ريحتيه يوم رمستي هالرمسه..
    ام هزاع: ما بقى لي غيركم اذا ما سويت اللي يرضيكم ويفرحكم ..كيف تبيني افرح..
    حمده تقوم وتحب راس امها: فديتج يمه الله يعطيج طول العمر والعافيه...
    ......................................
    اسبوع ثاني مر من الاجازه...وحميد ذل ابوه ذل ..محتشر يبي يملج ..بس ابوه مب مستعيل ويقول اصبر عالناس شوي ..بس من يقدر له ..
    حمد: ابويه يالله خل حميد يملج ع شما عنبو ذلنا مذله ما يسوى عليه هاللي يسويه بعمره..
    حميد: افا عليك يا بويه اهون عليك اتم جي..
    ابومنصور: والله ما ادري بس بنسير وبنشوف..عطني فرصه ارمس فيها هزاع..
    ومر يومين ورمس ابو منصور هزاع اللي ابدا استعداه وفرحته بالخبر ورحب بهم في أي وقت...
    وقرب الموعد وتحدد موعد ملجة شما على حميد...اللي تخبل ومب قادر يتريا كل هالفتره..طبعاً شما انشغلت وايد وقامت تجهز عمرها وانشغلت وايد عن ميثا اللي نفسيتها تعبانه واااااايد عقب ما حست انها خسرت كل شي ولد عمها وحبيبها وقريب ربيعتها وتوأم روحها اللي بتعرس وبتخليها..
    كل يومين شما ونوره وحصه في دبي ويا هزاع وخالد ...ويتناوبون بين فتره والثانيه عسب يخلصون الاغراض والحجز وكل شي لانهم متأكدين هالمره اذا ملج حميد على شما انه بيحدد موعد العرس في نفس الوقت وعقب الملجه على طول...
    طبعاً شما خبرت ميثا بكل شي ..وفرحت لها من الخاطر مع انها مثل ما قلت وايد متضايجه هالفتره..
    ...................................
    مرت الايام سريعه وشما بدت تستعد ...وحست الايام جريبه خلاص..وفي ليله من الليالي كانت نوره نايمه ..وشما ما ياها الرقاد..ويالسه طول الليل تفكر...
    (بشو تتوقعون يالسه تفكر؟؟ )
    كانت منسدحه على الشبريه وتتجلب ولا دلت الرقاد وين..وكل ما يت عينها بتغمض لفى طيف الغالي بو هزاع وحرمها من الرقاد..ومخدتها لو قدرت تشتكي هالليله اشتكت..من كثر ما خيستها بالدموع ..وما عرفت ليش طيف الغالي ما فارقها ابداً..
    وحست بضيقه في صدرها وانها ما تقدر تتنفس..وطلعت من الحجره ..ودقت على خالد الباب اللي كان بعده سهران..
    ودخلت عنده..
    خالد: شماني شوفيج ..
    شما وعيونها ممتليه دموع: ابويه..
    تنكد خالد يوم قالت شما هالكلمه..وتمت يهديها ويسولف عشان تنسى..بس الضيقه ما راحت..
    شما: ما ادري بلاني طول الوقت وهو على بالي..مب قادره انام..
    خالد: افديتك يا بويه والله..
    وامتلت عين خالد بالدمعه..ويوم شافته شما انصدمت بحياته كلها ما شافته يبكي ..وندمت انها فتحت الموضوع وتمت تسولف وهي اللي خاطرها ضايق بس عسب تنسيه..
    ومع ان الوقت مب مناسب فتحت معاه موضوع ثاني..
    شما: اقول خالد بغيت اسألك شي بس اوعدني تقول الصدق..
    خالد.: ان شاء الله..
    شما: بذمتك انت بعدك تحب ميثا..؟؟
    ما تكلم خالد وصد بويهه بعيد عنها...
    شما: افا يا خالد والله لو جوابك كان لاء..بس بصراحه انا لو مكانها ما بحب أي ريال هالكثر لان الرياييل فعلاً ما يستحقون الحب..وميثا تستاهل اللي يصير فيها الحين..
    خالد: بس سكتي الله يخليج..
    شما: والله اني اذكر اني قلت لها خالد اخويه ما يصلح لج بس هي الله يهديها توهمت بالحب ...وحليلج ياميثا والله انتي الوحيده اللي فينا طلعتي خسرانه..خسرتي حبيبج وولد عمج..
    كان خالد مسوي روحه عادي وهو يتقطع من داخل مب قادر يسكت شما وهي تقطعه بالرمسه..ومب قادر بنفس الوقت يدافع عن نفسه وماله حجه جدام الناس وشما وميثا ..وشو اللي مانعنه الحين لا يتقدم لها..كان الكل يشوف في تصرف خالد انانيه ومحد حاس فيه..واستأذنت منه شما وروحت تنام..
    حس خالد من كثر ما يفكر ان ميثا مجروحه منه وانه ظلمها ...وما قدر تضحيتها ولا كان قد اللي سوته عشانه..وتم يلوم بعمره ..وما قدر يرقد ومسك تلفونه وفكر يتصل فيها..بعدين تراجع وطرش لها مسج وكان متأكد انها راقده بس حب يطرش لها عشان اذا قامت شافت الوقت الي طرش فيه وعرفت انها في باله حتى بأنصاص الليالي...
    خالد(لو انك جمره تحرق كفوفي منك ما مليت..لاضمك دوم في صدري واسوي نفسي ما حسيت)
    خالد(لو سمعت حد ينادي والصوت كله حزن ..لا تلتفت وراك تراه قلبي يمشي وراك..)
    وحط راسه وتم يفكر ..في ميثا واللي صار من يوم عرفها مروراً بكل الاحداث..وكيف ضحت وسوت المستحيل عشان تفوز بقلبه ووقفت في ويه اهلها واخوانها كلهم عشانه هو بس..واخر شي خذلها ولا فكر يسوي لها أي شي يبين لها كيف هو ممتن لهالحب الكبير..وقطع تفكيره نغمة المسج..
    ميثا(اغليت ناس ما سألوا ولا حبوا ولا دقوا..مشكلتي ابيهم بس ليتهم عني نشدوا)
    استحى خالد وحس شي قبضه بقلبه يوم شاف المسج...ولما استحى ما كان من المسج..بس استحى من تقصيره فيها..وكيف هي متمسكه فيه لاخر اللحظات..وكملتها ميثا بالمسج الثاني اللي ما قدر يتحمله..
    ميثا(قلبي الوافي ما يتحمل الغيبه...طلبتك قول: تم...خلي روحي لروحك قريبه)..
    خالد( القلب يجبرني عليك انت بالذات ولا العرب واجد وغيرك مزايين)
    ميثا(انت البخور اللي تطيب به الدار ..وغيرك حطب والكل بالفرق داري)
    ووقفت ميثا وخالد ورقد كل واحد فيهم..ورد الصمت سيد الموقف ومحد يدري شو بيصير فيهم عقب..</font>

  10. #10
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    346
    <font color='#F660AB'><img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/smile.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':)'>

    ان شاء الله اليوم بتكملين القصه كــــامل ..لاني خلاص ما اروم اتريــــا اكثر..


    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lov:'>
    شمـــــــــه</font>

  11. #11
    المشرف العام للموقع الصورة الرمزية بن دبي
    تاريخ التسجيل
    Dec 2001
    المشاركات
    0
    مزاجي
    Brooding
    قوة التمثيل
    200
    <font color='#000000'>ومتى بتكمليين الباقي <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/wink.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':;):'> الله يخليج حطي التكمله بسرعه</font>

  12. #12
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثلاثين الجزء الثاني



    مرت الايام وانقضى اول نص شهر في الاجازه..والاوضاع مثل ماهي...وحميد حاشر العالم..محد خطب الا هو..والاجازة شكلها كريهه..وما بيسافرون هالسنه..وخالد اكثر وقته في البيت ما شي طلعات..وهزاع اغلب الوقت في ليوا..يشوف الشغل عقب الوالد الله يرحمه....وفي بيت بوهزاع...في الصاله..
    نوره: والله حرام عليكم هاللي تسوونه فينا...ياخي طلعونا والله ملينا..
    ام هزاع : وين تبين تطلعين..؟؟
    نوره: أي مكان..ابي اروح البحر ولا المول ولا البر ولا الحديقه ولا أي قلعه من قلعات ابليس..
    يضحكون..
    خالد: لا هني ولا هناك..احلى شي قعدة البيت..شوفيني ريال ويالس في البيت...
    ام هزاع: وليش ما تسير ويا ربعك..
    خالد:كلهم يرفعون الضغط محد فيهم ينفع..عقب ما عرس خليفه التنك وسافر احس بالملل والله..
    شما شي قبضها بس طنشت هالاحساس وغيرت الموضوع: الله يعين على هالملل..
    نوره: انتي اسكتي اونه الله يعين خلاص بتفتكين وبتعرسين..وحميد بيطلعج وين ما تبين لو تقولين له ابي اسافر المريخ..
    شما: عافانا الله من الحسد..
    خالد يضحك: بدت البنيه تخق علينا وبعدها ما عرست الله يعين عقب...
    حصه: لا مايحتاي تراهم اجتمعوا الاثنين..حميد وشما..وكلهم نسخه من بعض في الصفات..الله يعين اهلي عليهم..
    نوره: ههههههههههه بس مهما كان فيهم من غرور...يتم حميد مالها شبيه بين الرياييل بصراحه والله اتمنى ياخذني حد مثل حميد..
    استحت شما..وام هزاع فرحانه ومبتسمه..وهم يتكلمون فجر خالد قنبله محد توقعها...
    خالد: امايه ابي اعرس...
    فرحت ام هزاع وما قدرت تمسك عمرها...
    ام هزاع: الساعه المباركه يمه الله يفرحك..والله تحريت اني بموت ولا بسمع منك هالكلمه..
    استانست شما وحصه ونوره..واخيراً خالد طلع من الازمه وقرر يعرس..
    خالد: امايه ما سألتيني منوه ابي..؟؟
    ام هزاع مبتسمه: منو بعد..اكيد ميثا بنت حميد..
    خالد: لا يمه من قال..
    هني الكل التزم الصمت ..ونزلت الرمسه على شما مثل الصاعقه ومحد عرف شو يقول..وتضيجت شما منهم ولا تدخلت بس تمت تطالعه بنظرة اسف...
    ام هزاع حاولت شوي تكون لطيفه وياه ...
    ام هزاع:ع راحتك يمه ..بس ما قلت لي تبي منو ترا ما فيني صبر ..انا ما صدقت قلت لي اخافك تغير رايك عقب...
    الكل ينتظر يسمع من هاي اللي يبيها خالد وفضلها على ميثا اللي وقف في وجه الناس كلهم عشانها...
    خالد مبتسم بثقه: بصراحه يمه اخاف اهلها يردونا..
    ام هزاع: وليش يردونا وين بيحصلون احسن عنك..انت بس ارمس من هي..
    خالد: بصراحه يمه انا قررت احقق رغبتج واتزوج..وابيج انتي تسيرين تخطبين لي الشيخه ميثا بنت حميد..
    وابتسمت ام هزاع وتغيرت ملامح نوره وشما وحصه..واستانسوا...
    شما: صدج انك راعي حركات غبيه يا خالد...
    خالد:هههههه حرقت اعصابكم..
    نوره: والله انا زغت..
    حصه: هاه خالد يعني ما تعرفن حركاته...
    وتموا يسولفون ..واكثر واحد ارتاح من السالفه هي شما اللي حاولت قد ما تقدر ما تقول لميثا شي...وتخليها مفاجأه..لكن الحين الدور الياي على من؟؟؟
    اكيد على اهل ميثا اللي محد يدري شو بتكون ردة فعل اخوانها وخصوصاً عبدالله...
    ...........................................
    يوم الاربعاء..حميد كان في بيت عمه محمد الله يرحمه..ياي يسلم على شما...واستغربوا الكل من حركة حميد اللي صار له شهرين ونص خاطب شما..ولا عمره زارها واشمعنى اليوم...
    خالد: شمووه تعالي حميد يبي يسلم عليج..
    شما: ليش ان شاء الله حق شو ياي..
    خالد: والله ما ادري تخبريه..
    وسارت شما تتلبس وحطت شيلتها على راسها..وهي نازله من فوق...
    فاطمه: عمووه شما وين سايره..
    شما: بسير عند ريلي..
    فاطمه: انتي ما عندج ريل..
    شما: بلى عندي..
    فاطمه: وليش ما تروحين بيت بروحج عند ريلج ...
    شما: ليش يالهرمه يالسه على راسج..؟؟
    فاطمه: انا بروح معاج..
    شما: تعالي...
    وشلت شما فطيم الدبه وياها لين الميلس..ودخلت على حميد وسلمت عليه من بعيد...ويلست...وسارت فاطمه وسلمت علىخالها..وقعدت عنده..
    حميد: شحالج يا شما..
    شما وهي مستحيه: بخير الله يسلمك..شحالك انت..؟؟؟
    حميد: الله يسلمج ان شاء الله والله بخير ولله الحمد..
    شما:..........
    حميد: اكيد مستغربه ليش ياي...
    شما: لا عادي البيت بيتك في أي وقت..
    حميد: يالله فطيم سيري عند امج حصوه وقولي لها خالي حميد يسلم عليج ويقولج( اقبضي رسول السلام عندج)...
    طبعاً فاطمه ياهل وما تفهم السالفه..وبتسير تقول لامها..وهاه معناته انها تمسكها عندها لانها هي رسول السلام عشان الحبيب ياخذ راحته..
    فاطمه: زين ..
    وقامت من عنده...وقبل تطلع..
    فاطمه: خالي حميد...انت ريل عمتي شما..
    ابتسم حميد: من قالج..؟؟
    فاطمه: هي قالت لي..تعالي بنسير عند ريلي حميد..
    شما هني ودها الارض تنشق وتبلعها او تبلع فطيم الملسونه...وكان خاطرها تقوم تصفعها ولا تسوي أي شي..وانجلب ويهها احمر...وما قدرت ترفع راسها..وطلعت فطيم...
    حميد مبتسم ومتشقق ...جنه مسوي دعاية معجون اسنان...
    حميد: صدق اللي قالته فطيم..
    شما وهي مستحيه: ياهل من ياخذ برمستها..
    حميد: بس فطيم بعد تفكيرها صغير ما اظن تييب الرمسه من عندها..
    شما بالغصب تتكلم: والله على راحتك لو تبي تصدق ياهل..
    حميد مبتسم وميت على الخجل اللي فيها: زين ما علينا.. انا ييت اقولج اني بسافر وحبيت اسلم عليج واشوفج قبل اسير..
    انتفضت شما وجنه عقرب لسعتها....وطار المستحى من الصدمه..
    شما بصوت عالي شوي: ليش.........؟؟؟&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33 ;؟؟؟
    استغرب حميد من تصرف شما وما توقع تعطي الموضوع أي اهميه..
    حميد مبتسم:بسير لندن عندي شوي شغل بس ما بتأخر اسبوعين بالكثير..
    شما بحزن: شو اسبوعين والله وايد..
    حميد خلاص شوي ويغمى عليه مب قادر الحبيب...وتم يتحرك في مكانه مثل الملسوع...
    حميد: ان شاء الله بحاول ارد بسرعه...
    وقام حميد وقامت شما..وقبل يطلع كانت شما ماشيه قبله لين عند باب الميلس..ويوم بتظهر..
    شما: حميد انتبه لعمرك..وان شاء الله تروح وترد بالسلامه..
    حميد: الله لا يحرمني منج..اكيد بنتبه لعمري ..دامج وياي..
    وطلعت شما والدمعه ماليه عينها وسارت حجرتها فوق...
    ..........................................
    اليوم هو الخميس ام هزاع يالسه تتجهز عقب المغرب ..والساعه الحين 7:00 وخالد حاشرنهم...ومستعجل..
    خالد: يالله يمه بسرعه الناس بيرقدون وعيب ندخل عليهم اخر الليل..
    ام هزاع مستغربه: وين بيرقدون الساعه 7 انت شو فيك اليوم مستعيل..
    حصه: معرس الريال لازم يرتبش..
    خالد: بس الله يخليج لا تحكمين على شي قبل يستوي..
    ام هزاع: عين خير من الله فديتك..
    وطلعوا...خالد وهزاع وام هزاع...وساروا بيت ميثا..ويوم وصلوا لقوا ابو سعيد في الميلس..مع ناصر وعبدالله..ودخلوا الرياييل عليهم وام هزاع سارت صوب الحريم..
    يلسوا وياهم وتموا يسولفون ..ناصر على طول طلع من الميلس بيسيير ييب القهوه..بس كان حاس ان السالفه تخص ميثا...
    ومع السوالف والكلام الحلو واستعادة طاري بو هزاع والذكريات الحلوه والمره...وصل هزاع للي يبي..وفتح السالفه..وذكر لهم انهم سمعوا ان بنتهم مب مخطوبه ومحد محيرها الحين...ابو سعيد ما تردد ولا قال أي شي يوضح الرفض او الموافقه..بس اللي شوي خلى الموضوع يبين انه حاد هو رد عبدالله..اللي ما كان في محله..
    عبدالله: انتوا ليش مصرين على اختي ..؟؟
    هزاع باستغراب: والله الريال شاريها ..ويبيها تكون حرمته..ما فيها شي...
    تم خالد يطالعه بحقد ولا رد عليه ..بس حس خالد ان السالفه هالمره نفس اللي قبلها بس بعذر اسخف من اللي قبل...
    وتموا يسولفون واخر شي تكلم بو سعيد..
    ابو سعيد: خلاص يا هزاع على خير ان شالله خلاف نرد لكم خبر عقب ما نشاور البنيه..
    خالد: على خير ان شاء الله..
    هزاع: خلاص انا اتريا اتصال من سعيد ولا ناصر..
    وطلعوا من بيت ميثا ..بس خالد كان متضايج وتندم على هاللي سواه..وتمنى انه ما سار..بس ام هزاع تمت تخفف عليه..وتقول له يعين من الله خير..
    ..................................
    مر اسبوع وشما تتسوق وما خلت مكان ما راحت له مع هزاع تتشرى اغراض العرس..مع انه ما تحدد بعد..بس كانت مستانسه على السالفه..وتعرف انها بتستوي في هالاجازه او في اجازة الربيع...بس مع هذا كانت دوم ويا ميثا وما قطعت عنها...وعلى طاري ميثا في يوم من الايام طلع لها عبدالله حجرتها...واستأذن انه يدخل عليها وفتحت له الباب ورمسته بدون نفس..
    ميثا: خير في شي..
    عبدالله: مب جي الناس ترمس ...ميثا ابيج بموضوع ضروري...
    ميثا: بسرعه انا مشغوله بسير بيت ربيعتي..
    عبدالله: زين بنيلس شوي عقب انا بوصلج..
    ميثا: لا مشكور الدريول موجود..
    عبدالله: زين يلسي ابى ارمسج والله شي مهم..
    ميثا: يلسنا ..هاه شو الموضوع..
    عبدالله: ما عرف من وين ابدا لج بس ما ادري اذا عندج خلفيه عن الموضوع..
    ميثا شوي تغيرت : أي موضوع..
    عبدالله: الاسبوع اللي طاف ولد محمد يا وخطبج مره ثانيه..
    ميثا وتغير شكلها وبدا واضح: زين ويعني..
    عبدالله: انا ييت هني مب عشان أي شي بس ابي اسألج انتي تبينه ولا لاء..كلمتين وبإختصار..
    ما ردت ميثا وخافت لو قالت هيه يقوم لها ولا يشك في الموضوع..وسكتت..
    عبدالله: ردي ..
    ميثا: شو اقول..
    عبدالله: قولي تبينه ولا لاء..
    ميثا: والله الشور شور ابويه مب شوري انا..
    عبدالله: يعني عادي عندج اذا رفضنا ولا وافقنا..
    ميثا: على راحتكم..
    كانت ميثا ترمس من ورا خاطرها وهي محترقه..تبي تقول هيه ولا تبين أي علامة رضى بس مب عارفه كيف..
    عبدالله: ميثا الريال عطى ابويه مهله لين اليوم او باجر..فكري عدل وشوفي انتي اذا مرتاحه خبريني عسب اشوف لج الموضوع..
    ميثا حست رمسة عبدالله ريحتها شوي بس تمت حذره..
    ميثا: انت شو رايك..
    عبدالله: ناس والنعم..بس رايج يهمني..
    عبدالله كان يرمس مع ميثا بكل طيبه..يمكن كان يحاول يستلطف ميثا عقب اللي صار..ويكسب ودها من اول ويديد..
    ميثا : ما ادري عقب برمس ناصر وهو بيخبرك..
    عبدالله: ميثا انا حاس انج تبين هالانسان...وما ادري ليش قلبي يقولي انج موافقه..ما عليج خلاص خلي الموضوع علي ولا تحاتين انا اللي بمسك لج السالفه..
    حاولت ميثا قد ما تقدر انها ما تبين لعبدالله انها مستانسه...بس غصب عنها ابتسمت...واستحت لين ما تاكد لعبدالله موافقتها...
    عبدالله: عيل خلج هني انا بسير لابويه وبقول له انج موافقه شو رايج..الريال يبي رد ابويه اليوم..
    ما توقعت ميثا يكون عبدالله اخوها هو اللي بيفتح وياها الموضوع اول شي..وتوقعت ان اول سبب بيعارض زواجها من خالد هو عبدالله اخوها..بس عبدالله يمكن ندم على اللي سوى ويمكن كلامها اخر مره معاه عور له قلبه شوي..المهم في النهايه انه حس..
    ميثا: اللي تشوفه يا عبدالله..
    وطلع عبدالله من عندها وهي مستانسه وهو بعد..
    ........................................
    هزاع يالس في حجرته ويا حصه..وهي يالسه تلبس فطيم ..يسولفون ودق تلفونه ..
    سعيد: مرحبا..
    هزاع: هلا والله ومليون مرحب..
    سعيد: شحالك يابو حميد..وشو علومكم..
    هزاع: الخير فيك ..والعلوم من صوبكم..
    سعيد: والله ما شي يديد..بس حبينا نسلم ونبلغك سلام الوالد.ونرد على الموضوع اللي بينا..
    هزاع: وصل السلام الله يسلمك..سلم على الوالد وبشرنا ..
    سعيد: خلاص تعال ويا الاهل في أي وقت والف مبروك مقدماً ...الوالد قرب بكم..
    هزاع: الله يبارك فيكم ان شاء الله وعسى هالعرس يكون بداية رابط دم من بينا..
    سعيد: على خير ان شاء الله..
    هزاع: موعدنا الخميس الياي...
    سعيد: يا حيهم والله..في وداعة الرحمن..
    هزاع: ربي يحفظك..
    وبند هزاع من عند سعيد وخبر حصه بالسالفه كلها..طبعاً حصه ما صدقت خبر وسارت على طول وخبرت شما..اللي بغت تطير من الفرح...وراحت لتلفون البيت على طول واتصلت بخالد ورد عليها......وخبرته السالفه كلها..طبعاً خالد ما يحتاج كان بيموت من الفرح وما قدر يمسك عمره وحلف الا يسوي لشما اللي تبيه للبشاره اللي بشرته بها....
    وقاموا البيت يستعدون للخميس الياي....
    ........................................
    اليوم الاربعاء....حميد رد من لندن...وعرفت شما انه رد ويلست على نار تترياه يزورها بس ما بينت ...بس حميد ما مر عليها ولا زارها..ولا حتى اتصل بحد من اخوانها...ولا حتى فكر يزور اخته حصه ويسلم عليها..طبعاً شما عصبت ولو انها ما تبي حد يعرف بس كلهم حسوا..وحلفت انه لو زارها الحين ما تظهر له..
    شما يالسه في غرفتها مع نوره..
    شما: والله انه سخيف حتى ما قال لي انه وصل..
    نوره: حرام عليج توه واصل شو ما تبينه يرتاح..
    شما:زين يتصل يسلم ويرقد ما قلت له يزورني..هو يدري ان انا يالسه احاتيه..
    نوره: الله يرحم ايام اول..
    شما: اسكتي زين..
    نوره: شو بتلبسين باجر..
    شما: اللي لبسته في ملجة حمده..
    نوره: وانا بعد...بس ما كلمتي ميثا..
    شما: لا والله..
    نوره: اكيد مب شالتنها الدنيا من الفرحه..
    شما: طبعاً..
    ..........................................
    اليوم الخميس وعقب المغرب كل اللي في بيت بو هزاع متلبسين ومخلصين وخالد حاشر الدنيا...
    خالد: يالله اخرتونا الناس بيرقدون..
    ام هزاع: أي رقاد هاللي الساعه 7 المغرب..
    حصه تضحك...
    شما: ما تذكرين يوم بيسير يخطب اول مره قال نفس الرمسه..الظاهر اهل ميثا يوم يدرون ان خالد بييهم يرقدون بدري...
    نوره: هههههههه الظاهر جي...
    وتطلع فاطمه من بينهم...
    فاطمه بدلع يالسه تدور بفستانها: شوفوني انا احلى وحده..
    نوره تضحك..
    شما: امحق حلى...
    هزاع: تعالي يا فطامي ياللي منج يغار الروز..
    ويضحكون كلهم..
    خالد: اوهوووه مب وقت الضحك يالله بسرعه...
    هزاع: اثقل شوي ..مستوي لنا اليوم حميد الثاني..
    شما: نعم نعم...كأني سمعت حد رمس عن ريلي...
    ويضحك خالد..
    هزاع يتمصخر: يا غبيه لا تقولين ريلي لين ما يملج عليج..
    وكل واحد ركب موتره وساروا صوب بيت ميثا...
    ................................
    في بيت ميثا دخلوا اهل شما ويلسوا في ميلس الحريم..طبعاً شما هاي اول مره تدخل بيت ميثا..وتموا ضحك وسوالف وشوي رقيص...واغاني لين ما حطوا العشا...وعقب ردوا نفس قبل..
    شما : ميثا اخيراً
    ميثا: سكتي بعدني خايفه..اخاف اكون احلم..
    شما: لا يا ميثا والله صدق..
    ميثا: فديتج والله...ما تخيل عمري بيي اعيش وياج..
    شما تضحك: لا بويه ما بتعيشين وياي ..بتسيرين ويا ريلج..وبكون انا في بيت ريلي..
    ميثا: هيه شخبار حميد ..رد من لندن..؟؟
    شما: سكتي الله يخليج لا تذكريني فيه..
    ميثا: لحقتي تزعلين منه..
    وتمن يسولفن ويضحكن لين ما يت البشكاره وقالت لميثا ان ناصر يناديها في الصاله...وطلعت ميثا ..
    ناصر: سيري لبسي لج شيله الريال يبي يشوفج..
    ميثا: لا لا مب الحين..
    ناصر: يالله بلى استهبال بسرعه..الناس تبي تروح..
    وطلعت ميثا فوق...
    خالد دخل من الميلس صوب غرفه قريبه من الصاله اللي في البيت الداخلي وتم يتريا ميثا وكان هاي اول مره بيشوفها عن قرب..وبيكون وياها لروحه...طبعاً كان مرتبك..وخايف..
    ودخل عليه ناصر...ودخلت ميثا وياه..ويلست على الكنبه لاهي بعيده ولا قريبه من خالد...وطلع من عندهم ناصر...
    خالد ما قدر يتكلم ولا قال أي شي...بس تم يطالعها وهو وده يموت ولا يتخيل عمره يوم من الايام يخسر هالانسانه...
    ميثا كانت ميته من المستحى ولا قدرت ترفع راسها...
    خالد: شحالج..
    ميثا وهي منزله راسها: الله يسلمك...
    خالد: واخيراً...
    ميثا ما قدرت تتكلم ولا عرفت شو ترد عليه...بس ودها الوقت يطول...
    خالد: والله بعدني مب مصدق هاللي يصير...
    ميثا: ولا انا...
    خالد:صبرتي وايد..وضحيتي اكثر..
    ما قدرت تتكلم ميثا ..بس اللي يقول انها مالكه الكون كله بيكون مقصر في حقها...
    ومضت الليله على احلى ما يكون بين احلى حبيبين..اللي صبروا ونالوا اللي يبونه...وتحدد موعد الملجه بيكون الخميس الياي...</font>

  13. #13
    أحسن عضو الصورة الرمزية شمه
    تاريخ التسجيل
    Dec 2002
    المشاركات
    1,588
    مزاجي
    Fine
    قوة التمثيل
    346
    <font color='#F660AB'>لا لا بعدهـــا ما اكتملــــــت....
    انتي قلتي بتحطيـــن 5 اجزاء ويا بعــــض..
    يا الله انا قلت اليوم بتخلص القصـــــه ...و برتاح نفسيــــــا ..
    بس لا اتكون هاي النهايـــــه؟؟؟؟؟


    <img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/inlove.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':lov:'>
    شمـــــــــــــه</font>

  14. #14
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>الحلقه الثلاثين +الجزء الثالث ..والحلقه الاخيره




    اليوم السبت في العصر ...زار حميد بيت شما...بس ما رضت تنزل له ..ولا تسير تسلم عليه...
    خالد: يا شما اعقلي شو هالحركات...
    شما: لا والله استوى له اربعةايام وما ذكرني الا اليوم..مب نازلة ..
    خالد: عيب والله الريال كان تعبان وبعدين سيري اسأليه يمكن تعذريه..
    شما: مابي خله يولي ..ما في أي شي يمنعه يي يسلم علي..
    خالد: برايج بس حميد ما يستاهل..
    ما طاعت شما تنزل وحاول حميد ويا خالد يطلع لها بس ما رضت..بس حميد ما كان ياي يسلم على شما بس...هو طلب انه يرمس هزاع..ويوم يلس وياه اصر ان الملجه تكون الاسبوع الياي...بس هزاع وضح له انهم ما يرومون عسب بتكون ملجة خالد..بس هو تم مصر...وهزاع اعتذر منه وقال له انه ما شي فرصه الاسبوع الياي ...واذا يبي يأجلها لاي وقت يبي...
    .......................................
    مرت الايام بسرعه ويوم الخميس وصل ...وميثا على كبر الكون من فرحها الدنيا مب واسعتنها ..ولو الود ودها تطير من فرحها...ومر الوقت وهي في الصالون ...طرش لها خالد مسج...
    خالد( اه لو هو الود ودي..اعيش وانته طول العمر يا حياة الروح عندي)
    ميثا( بس شوي شوي علي...ما فيك صبر ما بقى غير ساعتين)
    خالد( أي ساعتين والله اني اشوفهم سنتين يالله ما بقى فيني صبر والله)
    ميثا( كل هاللي صبرته من ايام وسنين ..واخر شي ما تروم تصبر ساعتين)
    خالد( تري كل ما نقص الوقت كلما زاد الشوق)
    ميثا( يالله لا تأخرني انا يالسه اتعدل)
    خالد(حق شو تتعدلين وانتي الحلى كله)...
    وصدق خالد..كانت ميثا ولا اروع يعني صعب على الكلمات انها توفي في حقها..كانت غايه في الجمال ..واللي كان اكثر محلنها هو شعرها اللي كانت فالتنه...كانت وياها في الصالون شما ونوره وحصه...
    اما حمده راحت صالون ثاني ويا لطيفه وروضه...طبعاً تعرفون ليش لان روضه ما تحب أي مكان فيه ميثا....
    ووصلوا عقب بيت ميثا اللي كان مملكه من كثر المعزومين وما خلوا حد ما عزموه ..وطبعاً ام هزاع ما قصرت عازمه الاهل من ليوا والعين وبوظبي ودبي وحتى معارفهم في الامارات الشماليه...
    وكانت حفله ولا اروع تمن كل البنات فيها يستعرضون جمالهن..والكل مبهور من ميثا ..هذا غير شما اللي ذبحت الكل بجمالها...ورقص والدنيا حالتها حاله...لين ما وصلوا اخوان ميثا والحريم تغشن...عسب يدخلون بس خالد ما دخل وياهم...لان ميثا رفضت وما طاعت كانت مستحيه ومب متخيله عمرها وهو يالس عدالها قبل العرس.. وبعد اخوانها شوي ما استلطفوا الموضوع..وبنفسه خالد اصلاً كان متردد من هالسالفه وقال لها بالتلفون انه ما يبي يشوفها متعدله غير ليلة عرسها....
    ايه يا خالد..الناس وين وخالد وين ...هو في عالم والكره الارضيه كلها بعالم ثاني...الدنيا يشوفها الليله صغيره...واخيراً تحقق حلمه اللي صبر وهو يترياه سنتين كاملات...
    وعقب دخل مع سعيد وسلطان اللي رد من امريكا عسب يحضر ملجة اخته الوحيده واللي عرسها بيكون في هالصيف...
    وسلم ناصر على ميثا وحبها على راسها..ووراه على طول عبدالله وسلطان وسعيد...واخر شي وسعوا المكان وتصوروا ويا اختهم الغاليه والوحيده..
    وطلعوا اخوان ميثا ..وتصورت شما ونوره وحمده وفاطمه ومهره ...وعقب صورتهم شما ...بكل حركه وكل همسه وكل ضحكه وابتسامه..
    وعقب يا الوقت وقربت ام هزاع من ميثا وحبتها على راسها بكل حنان..واول ما قربت منها ام هزاع دمعت عيون ميثا وما قدرت تتحمل..ويلست عدالها بحركات ام هزاع البطيئه ونظراتها الحنونه وقلبها الطيب..ولبستها الشبكه...وشغلوا الاغاني ورفعوا على صوت المسجل..واحتشروا...واغاني ورقيص لين اخر الليل...وعقب روحوا الضيوف..
    ..........................................
    رد خالد البيت وهو بيموت من الفرح ما بقى سؤال ما سأله شما وشو صار ما صار...لين ما طفرت منه وسارت ترقد..وتم طول الليل يفكر ويفكر وما ياه الرقاد...ورن تلفونه بس رقم مب من البلاد..
    خالد: الوووو
    خليفه: هلا والله ومليون مرحب..
    خالد: يا هلا والله بخلوووف والله اشتقنا لك..
    خليفه: مبروك مبروك الف الف مبروك والله فرحت لك من خاطري..
    خالد: الله يبارك في حياتك..بس كيف عرفت..؟؟
    خليفه: اخويه ذياب وا حمد حضروا ما شفتهم ..وخبروني والله بغيت اموت تستاهل يا خالد والله...
    خالد: الله يسلمك يا خليفه..
    خليفه: هاه تحذر تعرس وانا مب في البلاد..
    خالد: متى بترد...؟؟
    خليفه: عقب اسبوعين..
    خالد: لا لا تخاف العرس عقب ثلاث اسابيع ..يعني بشوفك وبترز الفيس..
    خليفه: اول واحد انا من دون دعوه...
    خالد: اكيد يا خليفه ما يبي لها كلام..
    وتموا سوالف لين ما صكر خالد من عنده وطرش مسج لميثا ...
    خالد(عشقت الحب من اسمك..وشفت الكون بعيونك..ترى دمي جرى بدمك..ومالي روح من دونك)
    بس ما ردت عليه...
    خالد بينه وبين نفسه.." فديتها والله اكيد رقدت"..
    ......................................
    كل هالسوالف بصوب وشما بصوب ثاني معذبه حميد ومب راضيه تشوفه ولا تسلم عليه...لين ما يا موعد الملجه اللي تقررت تكون عقب اسبوع من ملجة خالد..وشما متجهزه...وحاشره العالم..وحميد اكثر عنها...وانشغلت ميثا عنها وهي انشغلت عن ميثا..وكل وحده يالسه تتجهز لعرسها...ومشغولات بترتيبات العرس..
    وفي صالة البيت..
    نوره: والله العظيم اني بنفجر من القهر..
    حصه: ليش شو فيج...
    نوره: شوفي هالخياط الخايس..كيف خرب الفستان من ورا..
    حصه: ما يبين وبعدين عندج وقت شو رايج ارده لج عنده اذا طلعت ويا شما اليوم...
    نوره: اوكي..
    فاطمه: حتى انا خرب فستاني..
    تضحك حصه...
    نوره: يا خي طفرتني هالبنت شلوها مني..كل شي تقلدني فيه..
    يدخل هزاع..
    هزاع: من زينج الحين..اصلاً انتي لروحج تقلدين فطيم...
    وببراءه تضحك فطيم على نوره وتطلع الكلمات عفويه منها...
    فاطمه: وييييو انا عندي ابو وانتي ما عندج...
    هني نوره مع انها تدري انها ياهل بس ما قدرت وحست الارض تدور فيها...وفجأه صاحت...حتى هزاع تغيرت ملامحه...وكان حاس بمدى تأثر نوره من السالفه..وحصه ما عرفت شو تسوي وخذت فاطمه برا للحوش..عشان هزاع يهدي نوره...
    لين ما هدت عقب وداها حجرتها...
    .......................................
    ومرت ايام وليالي وملج حميد على شما ومع هذا ما رضت تسلم عليه ولا تشوفه...لين العرس..وهزاع بعد نفس الشي ما طاع...وقاله انه يكفيه انه شافها ليلة الخطبه...وتحدد موعد عرس شما..وكان على طول موعده عقب عرس ميثا وخالد باسبوعين...
    ....................................
    ووصل اليوم الموعود...اليوم عرس ميثا...الكل مشغول والكل مختلف وكل شي غير...والقاعه اللي يدخلها يقول ما بقى بالكون حد الا وهو موجود...من بداية الدوله لين اخرها...لانه عرس الغاليه ميثا...اللي سوواا لها اخوانها واهلها واهل خالد عرس لا صار ولا استوى..والدنيا محتشره بالاغاني والكل يتريا العروس متى بتوصل....وكانت وياها شما وحمده...
    القاعه كان شكلها غير..ومنسقه على اخر موضه...كل شي كان مختلف وكل شي له طعم ثاني..
    واول ما وصلت ميثا...كانت ولا ملاك يمشي على الارض...والكل اول ما وصلت وقفوا...ومرت جدامها نوره تنثر الورد...وهي تمشي بشوي شوي مثل الملاك ..وطبعاً دخلت على اغنية راشد الماجد...( يا بدر)
    كانت ميثا ولا ملكه من ملكات جمال الكون...والزغاريد ماليه القاعه...والكل فرحانين...وتم الرقص لين اخر الليل والعرس تم لين الساعه 2:30 بعد نص الليل..
    وعقب كان خالد شوي ويموت من القهر ...وجالب الدنيا فوق تحت...وحميد بيموت عليه من الضحك...
    خالد: ما عليه يا حميد هاه مستانس..والله لاذلك يوم عرسك ذل..
    حميد يضحك: يا بوك اذلف ما تهمني رمستك..يوم انا بعرس انت بتكون في شهر العسل ويا حرمتك..
    خالد: ضحكتني ..يا بوك انا مب طالع من البلاد لين ما اذلك واحضر عرس اختي...
    وهو يتكلم يأشر له عبدالله من بعيد..عسب يدخل....
    ووصلت اللحظات الحاسمه...ودخل خالد ويا عبدالله وناصر وسعيد وسلطان..وابو ميثا...
    وسلموا على ميثا اللي اول ما سلم عليها ابوها دمعت عينها ولا قدرت تتحمل من التأثر..وصاحت شما ونوره لين ما قالوا بس...شما كانت متأثره من ربيعتها..ونوره اكيد تذكرت ابوها...خصوصاً يوم شافت ابو ميثا يلوي عليها...صدق صاحت من الخاطر ...وشغلوا اغاني وصارت اليواله والرزيف على كيف الكيف...
    واخيراً وصل خالد صوب ميثا ..وقرب منها..ورفع الطرحه من على ويهها ..وحبها على راسها..وعلى جبهتها..ويلس عدالها...وقرب راسه منها وهمس بصوت واطي محد يسمعه..
    خالد:افديت روحج والله مب مصدق عمري ...والله اني ما توقعت تكونين بكل هالجمال شو خليتي لباقي البنات..
    ومسك ايدها ورفعها صوب ويهه شوي وحبها..
    ميثا ما قدرت تمسك عمرها وتمت مبتسمه وهي ميته من الخجل ..وما قدرت تنطق بكلمه..
    وطلعوا اخوان ميثا..وتصوروا وياها ..وعقب ما ظهروا..صورتهم شما ويلست وياهم وتصورا كلهم مع نوره وحمده وشما وفاطمه ومهره بنت هزاع..
    وقام خالد وشل حرمته...وروحوا برج العرب ..اللي حجز له فيه اسبوع قبل السفر وأجل شوي سفرته لين عرس شما..اللي علىطول عقب اسبوع...
    وتحقق حلم خالد وميثا وانتصر الحب في الاخير...
    .......................................
    وعقب يومين من زواج خالد وميثا..في الجناح اللي حاجزينه لهم في برج العرب ..خالد يالس مع ميثا..
    خالد: حبيبتي وين تبينا نروح اليوم..
    ميثا وهي مستحيه وبعدها ما تعودت على خالد..
    ميثا: على راحتك وين ما تبي..
    خالد: فديتج والله قمر يوم تستحين..
    ميثا ماتت من المستحى وما رامت تمسك عمرها..
    خالد رفع راسها بإيده وهي منزلتنه..
    خالد: رفعي راسج ما يليق بالقمر ينحني...والله يا ميثا لو اهديج عمري كله ما وفيج بشي من اللي سويتيه لي..العمر كله يفداج..وبأذن الله واحد احد ..بعوضج كل اللي طاف وبخليج ولا اميره من اميرات هالكون..
    ميثا بهمس: افديت روحك انا..
    وتلبست وقامت هي وياه عسب يطلعون يتمشون..
    ...................................
    ومرت ليالي وايام وشما يالسه تتريا على نار..وحميد مب على نار..لانه خلاص احترق من زمان..بس شو يسوي..خصوصاً انه انحرم من شوف شما وسماع صوتها من يوم خطبها..وخلاص ما بقى فيه صبر...لين يوم العرس...
    وشما اربع وعشرين ساعه يالسه تتعدل وتتجهز وفي السوق...ما عندها أي وقت للراحه...لين ما يوصل اليوم المنتظر..
    وفي بيت بو هزاع يرن التلفون...
    شما: مراااحب..
    ميثا: هلا والله شماني فديتج والله تولهت عليج..
    شما تضحك: وااااااااااااي ميثاني مب مصدقه والله ..وحشتيني موووت..
    ميثا: فديتج والله..
    شما: يالله خبريني فديتج مستانسه ولا لاء..
    ميثا: ما اعرف شو اقولج لو اقول اني اسعد انسانه في الكون بيكون شويه..
    ويسحب خالد التلفون منها..
    خالد: يالله شموه الدبه باي بصراحه اغار ما ابي حد يرمس حرمتي..
    شما: خلووودي فديتك والله تولهت عليك...
    خالد:هههههه وانا بعد..
    شما: اخبارك ويا ميثوه...؟؟
    خالد: لا تسأليني ولا تدقون ولا تروني ما برد البيت.. يا خي شو فيكم مابي حد يرمس حرمتي ومابي حد يشوفها...بصراحه مابي اعيش وياكم اخاف على حرمتيه من بنتكم هاي الدبه فطيم..حرمتي رقيقه ما تتحمل هالمناظر..
    شما ميته ضحك: مالت عليك انت وياها...وين هزاع عنك لا يسمع هالرمسه..
    ميثا: شو هاه خالد عقب بيكرهوني...ليش جي تقول..؟؟
    خالد: وااااااي فديت اللي يتدلعون...خلهم يكرهونج شو تبين بهم..المهم انااحبج..
    شما: انا بعدني هني عقب تغزلوا ببعض..
    خالد: يالله باي حرمتيه ويهها استوى احمر من الخجل..عادي اعق عمري من الدريشه وانتحر...
    وبند من عند شما وتم هو ويا ميثا سوالف...وشما سارت فوق تجهز اغراضها..
    ........................................
    ومرت ليالي وايام ووصل اليوم الموعود...
    اليوم عرس شما...وهي ما شافت ميثا من يوم عرست لانها طول الوقت في دبي...وعقب ما بدا العرس وشما كانت ولا اروع والكل كان مبهور منها..ومن جمالها...وفستانها اللي كانن كل البنات الي حضرن بيتخبلن عليه...وكل شي كان غير في عرسها حتى كان احلى من عرس ميثا بمليون مره...وحضرت ميثا العرس...وشلت المكان رقيص هي ونوره...ولطيفه اخت روضه..وحصه..الا حمده ما تحركت لانها كانت حامل...
    والتم شمل الناس من كل البلاد...وعمت الفرحه الدنيا ذيك الليله..
    وعلى الكوشه..واقفه ميثا عدال شما...
    ميثا: شماني والله ما شاء الله ما توقعتج بتكونين بهالجمال...؟؟
    شما: اسكتي يا ميثا والله ما ادري شو فيني احس عمري بدوخ من الخوف كل العالم يالسه تطالعني..
    ميثا: عادي فديتج شعور طبيعي...
    نوره: شمووه في بنات يبن يسلمن عليج..
    وقبل تكمل نوره كلامها تطلع ساره وحنان ويسلمن على شما..ويحطن عدالها باقة ورد تجنن..
    ساره: شمووه من متى وانتي حلوه جي..
    حنان: قولي ما شاء الله..
    ميثا: من بونها حلوه البنيه..
    ساره: يالله عقبالنا ان شاء الله..
    شما: والله ما بتحسن شو يعني العرس الا يوم تيلسن هني ..وتحسن شو احس من رعب..
    يضحكن البنات..وتيي حصه من بعيد..
    حصه: يالله بنات تلبسن اخوان العروس بيدخلون...
    ونزلن البنات..وبقيت شما لروحها..ونزلت ميثا من عندها بعد..
    ويوم خلصوا كل شي..دخل هزاع وخالد على شما في القاعه وسلموا عليها,...واول ما شافت هزاع انهارت وما قدرت تمسك عمرها وتمت تصيح بصوت شوي مسموع ..وهزاع لاوي عليها مبتسم والدمع مالي عينه ..وخاطره عارف كل اللي مضيج بشما..لان كل شي مبين في عيونها..بعد ما ذكرت ابوها..وتمنت لو الدنيا ترد شوي للورا ويحضر العرس وياها..على كثر ما كان يتمنى...وبعد هالموقف الكل تم يصيح من ام هزاع اللي لاول مره دمعت عينها من الخاطر..وحمده..حتى خالد ما قدر يمسك عمره وحاول يتغلب على دمعه خانته ...
    وكل هذا لان الغالي والحبيب والمربي الاول والاخير طرا على بالهم وعرفوا ان شما اتمنته يكون حاضر معاها بهاللحظه..
    بس قدروا يغيرون الموضوع وتذكروا حميد اللي ناقع برا واكيد عادي يكون انتحر..
    ...حميد برا يتريا ...وشوي ويكسر الامن اللي واقفين...ومب قادر يصبر ..ويالس يتحرقص...واخوانه ميتين ضحك عليه...لين ما رحموه وخلوه يدخل...
    وبدوا اليواله اخوان شما..واحتشرت القاعه..واشتلت الدنيا فيها...وقبل يقرب منها حميد وقف وتم يرزف جدامها...وصارت اليواله ولا وقف حميد من الوناسه لين ما يبس جدامها...
    وشما متقطعه من المستحى...
    وقرب منها وشل الطرحه عن ويهها...وحبها على راسها...
    ومسك ايدينها وكانت ايدها مثل الثلج من برودتها من المستحى والخوف... وإيدين حميد مثل النار من الشوق..
    وحب ايديها ...ورفع راسه شوي وتم يطالعها وهو واقف..
    حميد: الحمد لله اللي عطاني العمر لين ما جمعني فيج...
    ابتسمت شما بخجل..
    حميد: الله يديم لي هالابتسامه..ولا يحرمني منج..وان شاء الله يا غناتي بعوضج عن كل شي طاف..
    ودمعت عيون شما من التأثر والفرحه بكلام حميد..ومسح دمعتها بإيده ...
    حميد: هالدمعه اريدها تكون اول واخر دمعه في حياتنا..فديت روحج..الله لا ييب الحزن بينا...
    وتمت شما ساكته مستحيه...والكل بيموت ويدرون شو يقول لها حميد...وتمت ام هزاع تصيح من الفرحه ..ونوره بغت تموت عليهم من الصياح هي وميثا..اللي ما قدرت تتحمل ...
    والكل فرحان ومستانس...وتصوروا صور يحتفظون فيها باغلى واجمل الذكريات في احلى واروع قصة حب..ضربوا فيها اجمل معاني التضحيه والوفاء والصبر...واحتمال كل الهموم والمشاكل في سبيل اللي يحبوهم..ليثبتوا للناس ان الحب بعده موجود..بس بشرط انه في اللي يضحي مثل ميثا واللي يوفي مثل خالد...واللي يصبر مثل شما وحميد...
    وعلى طول شل حميد غناته وحبيبة قلبه وسلموا على كل الموجودين وروحوا المطار وعلى اول رحله حاجزين عليها في باريس...
    والكل رجعوا بيوتهم...وعلىطول بعد يومين بيلحقوهم خالد وميثا...
    وفي الدرب للمطار عطى حميد شما ورقه مكتوب عليها شعر وقال لها اقريها لين ما نوصل المطار...
    *******
    تدرين عن سر الغرام تدرين عن سر الهوى
    تدرين عن سبة بكاي تدرين من مثلي انا
    قلبي بقايا من حطام قلبي تعذب وانكوى
    قلبي وهو سبة شقاي قلبي يعذبني انا
    يا غاليه يا كل الهيام يا ساكنه بقربي والنوى
    يا جارحه وانتي دواي ياناسيه وحبي انا
    باودع الدنيا سلام باودع عيون النوى
    يا فرحتي وهذا بقاي في قصتي ( شما وانا )
    *******</font>

  15. #15
    عضو فعال الصورة الرمزية عين الدماني
    تاريخ التسجيل
    Mar 2003
    المشاركات
    433
    قوة التمثيل
    285
    <font color='#728FCE'>.... شوق بوظبي (كاتبة القصة) &nbsp;............
    •°±°•معلومات خاصه عن القصه ...من وراء الكواليس •°±°•

    القصه خياليه 100% من تأليفي..
    ما فيه أي شي صار بالواقع ابداً غير الطريقه اللي مات فيها ابوهزاع وهي حادث فعلاً صار في ابو ربيعتي الله يرحمه..
    طريقة حمل حصه وولادتها واللي صار معاها ..كله من افكار اختي المعرسه ولا انا اشدراني بهالسوالف...
    القصه تنكتب من شهر رمضان..وتميت اكتبها وما خلصتها الا في اربع شهور..
    اول مكان انعرضت فيه القصه هو منتدى ولد العين..
    انا ما اعرف كيف يخطبون وشو يقولون ولا شو يستوي...بس اشكر اختي المها اللي فهمتني بعض التفاصيل..
    كنت مرات عشان اخلص جزء من الاجزاء اسهر لين اليوم الثاني واسير الدوام مواصله..
    اغلب اللي قارينها من منتديات ثانيه قروها خلال هالاسبوعين ..
    اكتشفت ان في بنات قروا القصه في ليله وحده كامله..
    في حياتي ما قريت القصه كامله ورا بعض..بس اقل جزء قريته يمكن فوق 6 مرات...
    ما بكيت ولا مره يوم كتبت القصه بس انفجرت مره وحده من خاطري يوم مات بو هزاع كنت يالسه افكر واكتب وانا اصيح واوقف شوي عسب اخذ نفس ...(لوول قاصه على عمري والله)
    في رسايل وايده كانن يوصلني من ناس ما اعرف كيف يابوا ايميلي وكلها اعجاب بالقصه..وفي ملايين اضافوني عندهم واستانت عقب ما خلصت القصه ما ادري كيف هالناس تدش ولا حتى تسلم..ولا بعضهم خلاص ما يدشون خير شر..( لوول الله يطول عمر اللي اخترع لهم البلوك والديليت)
    مجاملات فضيعه فاقت الخيال وصلتني..اكبرها( ان واحد قال لي يوم من الايام اسمي بيتدون مع نجيب محفوظ..عادي كنت ذاك اليوم افتح الدريشه وانتحر)..
    خلال كتابتي للقصه سويت اكثر من مره فورمات للكمبيوتر..بس الحمدلله طلعت سليمه( الله يخلي اللي اخترع ال Floppy)
    انا فاشله في الرياضيات وما شاء الله في عباقره من ربعي ما يفوتهم شي...اكتشفوا بلاوي في القصه..الا وهي..ان مره حصه قالت لهزاع اتغيرت علي 360 واكتشتف ان هالنسبه يعني انها ما تغير مول .ولازم اقول 180 درجه..وبعد شي ثاني خليفه قال لميثا انا دوم اقول ميثا عندها 16 اخو نحن ثمانيه وانتي واخوانج اربعه..واكتشفت ان 8+4 يساوي 12 وما ادري كيف قلت في القصه 16..عادي اعذروني ادبي اشدراني بالرياضيات..( لوول من يومي فاشله فيها)
    بعد شي ثاني في ناس غاويه مشاكل قالوا لي كيف ميثا يوم الملجه وقبل الخطبه تطرش مسجات حق خالد..( اصلاً عبدالله كسر تلفونها) ( لوول سؤال محرج)..
    بعد في فضيحه ثانيه..يوم شما قالت لميثا انا اعرف ان بينج وبين خالد مسجات..في وحده غاويه تفشلني ( تبي تعرف غصب طيب كيف عرفت شما)..<<( وانا اشدراني بكل تفاصيل حياتهم)..
    اغلب اللي قروا القصه ما عيبتهم الحلقه الاخيره..وقالوا ان كل شي صار فيها بسرعه وان ما فيها حوار صريح ولا اعترافات...وما كانوا يبونها جي...وما كانت بمستوى الحلقات اللي طافن..(انا لروحي اصلا ما كنت ابي هاي تكون النهايه..بس انجبرت عشان قرائي اخليها سعيده..لان الحزينه يكون دايماً لها طعم ثاني)
    على فكره القصايد اللي في القصه مب من تأليفي للامانه يعني القصيده الاولى كتبها حميد لشما من تأليف مشعل عبيد بن سيال شاعر سعودي..والقصيده اللي كتبتها شما لحميد..هي من تأليف شاعره خليجيه اسمها ريم الصحراء..وانا حطيت اسم حميد ولا هي كانوا حاطين فيها اسم شوق بدل حميد..
    ووحده من القصايد يعني الثانيه اللي كتبها حميد لشما قبل الاخيره يوم كان يائس وودعها..من تأليف واحد اسمه نادر العماني ..واسم القصيده( اسال القلب)..واخر قصيده ما ادري من كاتبها ولا اعرف أي شي عنها غير اني لقيتها في الايميل بالصدفه وغيرت فيها شوي على كيفي..( لوول يا ويلي لو كشفوني)
    ما في داعي احكي لكم شو صار معاي في وزارة الاعلام يوم سرت احفظ حقوق القصه باسمي..شو صار..والله بلاوي ..تحريت السالفه سهله..الله يخليكم لحد يسير يحفظ حقوقه..(لوول السالفه فيها سجن)..
    أخيرا وليس اخراً لا تعصبون علي..في قصه يديده حالياً قاعده اكتبها..بعنوان" أحبك حُبٍ ما يموت"..بس بعدها مطوله لين ما اخلصها...وان شاء الله تعيبكم ولا تكون بمستوى شما وانا الضعيف..لاني مبتدئه وابي الكل يوقف معاي ويشد على ايدي..
    كلمه من الاعماق...للجميع...
    ( يعلني ما خلى ولا عدم )
    *********************</font>

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •