<font color='#000000'><span style='color:darkred'> خلصت الإجازة وبدت دوامات الفصل الدراسي الثاني..طبعا مريم خلصت الجامعة..وبتتخرج الكورس الياي..يعني هي الحين لاشغله ولا مشغله يالسه في البيت..يا مجابله أمها ولا على التلفزيون..وطبعا الإنترنت تركته بطلب من حميد..ولا تدخل المطبخ وتحاول تساعد في شيء...
مرة كانت يالسه اطالع مسلسل .... فسمعت تلفونها وشافت المتصل حميد
مريم: السلام عليكم
حميد: وعليكم السلام
مريم: شحالك
حميد: يسرج الحال...شحالج أنت..وشعلوم البيت وياج
مريم: لا تقهرني زيادة
حميد: هههههههه ليش عاد
مريم: والله ملل..حميد أبى أشتغل
حميد: مريوووم سمعيني عمي موب موافق إنج تشتغلي ولا أنا بعد...دراسة ودرستي..أما الشغل فأنتي في غنى عنه..الحمد لله أنتي موب محتايه
مريم: موب مسئلة محتاجه ولا لا..المسئلة إني مليت من يلست البيت..
حميد: روحي المطبخ وتعلمي جم طبخه
مريم: تراني بصيح من القهر.. مليت ياااناس حسوا فيني..وطبخ أنا أعرف أطبخ زين
حميد: يعني أنت في البيت..وأنا شراتج..يعني حسي أنتي بعد فيني..إلا أقول ميمي
مريم: شو
حميد: من رمستج مبين إنج زعلانه
مريم: هيه زعلانه..أبى أشتغل
حميد: قلت مافيه يعني مافيه...المهم سمعي هالخبر
مريم: شو
حميد: أمس أتفقنا مع عمي
مريم: على شو!
حميد: ههههههههه أونها عاد ماتعرف..على موعد العرس طبعا
مريم وهي مستحيه: والله
حميد: والله
ماعرفت شو تقول: انزين حميد أمايه تزقرني بخليك الحين..وسلم
حميد : انزين يوصل..سلمي على عمتيه
مريم: إن شاء الله..باي
وبندت التلفون..ستانست من الخبر وايد..وفعلا يوم رجع أبوها البيت..وكانوا يالسين على الغدى كلهم..
بوسيف: صح أمس في بيت أخويه مانع..حددنا موعد عرس مريم وحميد
يوم قال جيه بوسيف الكل يلس يطالع مريم وهي ويها صاير أحمر...
علي: متى
بوسيف: نهاية شهر 8 إن شاء الله
سلامة: عيل بعد عرسي بشهرين
بوسيف: هيه
شما: ياسلام..والله وناسه..بنفتك من مريم وسلامة خلال شهرين
سلامة: أنا فوق راسج حضرتج
شما: هيه
الكل يضحك على شما وسلامة..
طبعا بدت التجهيزات حق عرس مريم وسلامة..من تخيط فساتين زفاف وغيره من أشياء...ومابجى على عرس سلامة شيء إلا شهرين..وهي طبعا بعدها سنة ثالثة في الجامعة..فكل إجازة خميس وجمعة يافي دبي ولا في بوظبي...
أما علي فكانت نسبته 68% في الفصل الأول..ويحاول الفصل الثاني يشد حيله أكثر لأنه مابقى شيء من الفصل الدراسي الثاني...
مرة كان علي يالس في حجرته على الكمبيوتر..سمع طرقات خفيفة على الباب...
علي: أدخل
كانت مريم..فدخلت ويلست عداله تشوفه شو يالس يسوى على الإنترنت..
علي: ها مريامي شو عندج
لاحظت إنه داش نفس المنتدى إلي هي كانت مراقبة فيه..
مريم: ياسلام عليك..يعني أنت تشارك هنيه
علي: من زماااااان
مريم: زين والله وليش ماخبرتني
علي: وليش أخبرج..جيه أنت مشتركه فيه
مريم: طبعا
علي وهو مستغرب: حلفي
مريم: والله..ومن زمااااااان
علي: شو النيك نيم مالج
مريم: الينيه
علي وهو فاج حلجه: حلفي
مريم: هههههههههههههههه شو موب مصدق
علي: مالت عليج يالدبه
مريم: هههههههههه ليش عاد
علي: ماعرفتي منوه أنا
مريم: شدراني
علي وهو ميت ضحك: أنا جرناس بوظبي
مريم وهي منصدمه: حلف
علي بعده يضحك على مريم: والله
مريم: مالت عليك..بسبب حركاتك ودرت النت
علي: شدراني أن الينيه هي أنتي يالدبه..لو كنت أعرف ماكنت عطيتج ويه أصلاً
مريم: بسبب هالحركات إلي كنت تسواها وياي في المنتدى منعني حميد منه
علي: هههههههههههههههه دواج..أصلا المعرسات المفروض مايدشن النت
مريم: في عينك...ماعليه علاوي بنتقم منك
علي: ههههههههههههههههههههههه ويعني شو بتسوي
مريم: بتشوف..بروح احين عند أبويه..وبخليه يمنع النت عنك
علي: لا والله
مريم: بتشوف
علي: "وحسد من عند أنفسهم" إذا كان ريلج مانعنج عن الإنترنت لا تخربي على غيرج
مريم: مالت عليك..النت تراه مابينفعك..جابل دروسك أبرك لك
علي: تغير السالفة...زين بنذاكر
.............
مرن الشهرين بسرعة وبدأت الإجازة الصيفية..وطلعن نتايج الثانوية..كانت نسبة علي 65% طبعاً خذ له هزبه محترمه من أبويه..بعدين من أخوه سيف على نسبته إلي تفشل...
ويا يوم عرس سلامة...إلي كانت قمر 14 في هاليوم ويا ويها الأحمر بطبيعته..وشعرها الأسود الفاحم..كانت دخلتها رومانسيه ...وهي تمشي وراها وحده تعزف بالكمان..والكل يوم شاف سلامة إنصدم لأنها كانت غير غير...لأنها أول مرة تحط مكياج في ويها..وهي ماشاء الله عليها على الطبيعة جميلة..عاد اليوم شو كانت ملكة جمال..
وكان العرس ولا أروع..بعد ماخلص العرس..راح ضاعن وسلامة دبي وباتوا فيها ليلة..وفي اليوم الثاني سافروا على طول..وكانوا متفقين أسبوع في إيطاليا وأسبوع في أسبانيا..ويردوا البلاد..لأنه إجازة ضاعن قصيره مايقدروا ييلسوا أكثر من جيه...
بعد عرس سلامة توجهة الأنظر على مريم إلي عرسها بعد شهر ونص..فبدأت التجهيزات والإستعدات ..
ومريم رغم إنها تحلم في اليوم إلي بيجمعها وحميد بيت واحد..بس مع هذا بدأ الخوف يتسرب لقلبها..لأنها تخاف يكون حميد بعده متأثر بالحادث إلي صار له..
مره كانت مريم رايحه تزور ربيعتها ميثا إلي كانت تعبانه وايد بسبب الحمل..وكانت في شهرها السادس ومرقده في المستشفى..وكان ويا مريم اليازية..فتصل فيها حميد..
حميد: السلام عليكم
مريم: وعليكم السلام
حميد: ميمي أنا احين عدال بيتكم..أبى أشوفج
مريم: الحين
حميد: هيه الحين
مريم: بس أنا موب في البيت
حميد: عيل وين حضرتج
مريم: ممممممممم في المستشفى
حميد: شو تسوى هناك
مريم: ربيعتيه مريضه
حميد: اها..زين بطولي؟
مريم: لا بعد شوي بنظهر
حميد: أوكى أترياج
مريم: أوكى
وبندت التلفون .. ويلست اطالع ميثا إلي كان ويها أصفر وتعبانه وايد
مريم: الله يعينج ميثاني .. بتمي وايد هنيه
ميثا: يعني .. يمكن بعد يومين بيظهروني
مريم: الله يقومج بالسلامة إن شاء الله..انزين حبيبتي بنترخص منج الحين
ميثا: بس ها لا تقطعينا عاد...محد يشوفج
مريم: لا .. بيج جريب ..يلا فى وداعة الله
ميثا: الله يحفظج
</span></font>
مواقع النشر (المفضلة)