<font color='#000000'><span style='color:sienna'> هلا .. السلام عليكم .. سوري ادري اني وايد
تاخرت عليكم .. عشان احطيلكم الاجزاء الباجيه مره وحده ..

الساعة 11 ونص في بيت بوسيف يرن التلفون يشله سيف إلي كان يالس في الصالة هو وحرمته واليازية يطالعوا فيلم أجنبي...
سيف: السلام عليكم
بوحميد: وعليكم السلام...وين أبوك
سيف: في حجرته دخل يرقد...خير عمي
بوحميد: حميد سوى حادث وهو في العمليات الحين...خبر أبوك
سيف وهو متضايج: الحين بروح أخبره
بند التلفون ومن ويهه ينعرف إنه متضايج...
موزة: خير شو فيه؟؟؟
اليازية: شو فيه سيف...شو صار
سيف: حميد ولد عمي مسوي حادث...وحالته خطيره
في هذاك الوقت بالضبط...في حجرة مريم...يالسه تكتب مسج " لي روح وأنفاس..لي قلب واحساس..لي كلمة بين اقواس..احبك ياأغلى الناس " وطرشته حق حميد...فجأة تسمع ضربات قوية على بابها وصوت ختها اليازية...
اليازية: ريموووه فتحي الباب
تفتح الباب...
مريم: ها خير شو فيه...شو هالأزعاج
بس يوم شافت ملامح ختها عرفت إنه شيء كبير صاير...لأنه ختها اليازية تصيح...
مريم: شوفيج يزوي...وليش تصيحي بعيد الشر
اليازية: حميد..
مريم: شووووووفيه حميد&#33;
اليازية: سوى حادث وهو الحين العمليات
مريم: شوووووووووووووووووو
..........

في المستشفى...كل عايلة حميد موجودة أبوه إلي كان يحاول يهدي أم حميد وبنته علياء... وبعد نص ساعة وصل بوسيف وسيف وعلي ومريم وأم سيف ... وتجمعوا كلهم عدال غرفة العمليات...وكل واحد يالس يواسي الثاني ويدعي الله إن يشفي حميد...وكانت مريم تحاول تتمالك نفسها...وتصيح بصوت منخفض وتدعي ربها .... بعد ساعة يظهر الدكتور...
بوحميد: بشر دكتور
الدكتور: الحمد لله ... نجحت العملية ...
بوحميد والجميع بفرح ودموع: الحمد لله الحمد لله
الدكتور: هو الحين بخير...بس...
..............

بعد أسبوع من العملية...رد لوعيه...وبالصدفه كانت وياه في الغرفة مريم يالسه تطالعه وفي عيونها دموع...يوم شافته فتح عيونه...مسحت عيونها بسرعة...تلتفت مريم بسرعة صوب عمها وعمتها وأبوها إلي كانوا يالسين بعيد شوي
مريم: عمي حميد فتح عيونه
قام بوحميد وأم حميد وبوسيف بسرعة صوب حميد...
أم حميد: فديت روحك يالغالي...مابغيت تقوم
حميد بصوت واطي: وين أنا ... أخ راسي يعورني
بوحميد: سلامت رأسك يالغالي
بوسيف: سلامتك ولدي
حميد: الله يسلمكم...شووو صار؟ ووين سالم؟
بوحميد: سالم كل يوم يي يشوفك...
حميد: الحمد لله إنه بخير
بوحميد: الحمد لله...هو تعور شوي في ريله
أم حميد: هو ماياه شيء ... أنت يالغالي إلي ياك
بوحميد: أم حميد&#33;
يلتفت حميد من وين مريم واقفه...
حميد: شحالج يالغالية
مريم: أنا بخير دامك بخير
حميد: أسف إني مااتصلت فيج هذيج الليله
يوم قال هالكلمه ماقدرت تتمالك نفسها ... نزلت دموعها... لأنه يوم ذكرها في ذاك اليوم ... تذكرت شعورها كيف كان يوم سمعت إنه سوى حادث ... شعورها بإنها في إحتمال تفقد حميد ... حياتها وحبها الوحيد ...
حميد: ريموووه ليش تصيحي...ماأحب أشوفج جيه...مسحي دموعج
مريم وهي تمسح دموعها: إن شاء الله
حميد: لاتخافي عليه أنا بخير
أم حميد: إن شاء الله دوم بخير يالغالي
.........

في ميلس أبوحميد
يالسين بوحميد وولاده سعيد وعلي وأحمد...وبوسيف وولده سيف وعلي...وبوضاعن أخو بوسيف وبوحميد...ومعه ولده ضاعن...
بوحميد: والله ماأعرف شقوله
بوسيف: مصيره بيعرف...وحميد ريال
بوحميد: يوم اليوم قال أنا بخير...حسيت بنغزه في يوفي
بوضاعن: ماعليك ياخوي...حميد ريال وبيصبر...وبيتعالج...وإذا مانفع هنيه بنسفره
بوسيف: قوي إيمانك بالله ياخوي وصبر...وإن شاء الله بيصح وبيرد شرات أول وأحسن
بوحميد: الله يسمع منك
ضاعن: اليوم شفت سالم ربيعه والله ماأعرف كيف ولد عمي يرابع واحد شرات هذا...واحد صايع ضايع
أحمد: بعد عنده ويه ايي المستشفى
بوحميد: موب زين ترمسون جيه عن الريال...إلي حصل قضاء وقدر
بوسيف: ونعم بالله
سعيد: بس يابويه حتى لو...هو إلي كان السبب بالي صار لأخويه
بوضاعن: هذا سبب من الأسباب ياولدي...وهذا قدر ومقدر
سيف: الله يعين حميد يوم يعرف
...........

في بيت بوسيف...في حجرة مريم يرن تلفونها تشوف أسم ميثان ظاهر على شاشة التلفون...
مريم: السلام عليكم
ميثا: وعليكم السلام ... شحالج مريامي الحين
مريم: بخير الحمد لله
ميثا: وشخبار حميد...عرف
مريم وبدت الدموع تنزل من عيونها: لا بعده ماعرف شيء.....
ميثا: الله يعينه...وشو قال الدكتور
مريم: قال بيحاول يسوي إلي يقدر عليه...وقال بعد لا تفقدوا الأمل في شفائه
ميثا: صدج مريامي لاتفقدي الأمل...ودعي وإن شاء الله بيقوم شرات أول وأحسن
مريم وهي تصيح: ياريت والله ياميثان...ماأتصور أشوف حميد ذاك الريال القوي إلي له هيبه...على كرسي متحرك...والله ماأستحمل
ميثا: خلي إيمانج بالله قوي يالغالية...
مريم: ونعم بالله...انزين ميثان بخليج الحين بروح المستشفى
ميثا: أوكى الغالية سلمي على عموووه وعلى البنات
مريم: إن شاء الله يوصل
ميثا: فمان الله
مريم: فمان الكريم
.............

في المستشفى

حميد طول الأسبوع إلي طاف...يقوم شوي ويرمس وياهم عادي...بس بسبب الآلام إلي في ظهره والصداع يضطروا إنهم يعطوه أدويه منومه...بس اليوم هو بخير مايحس بالآلم إلي في ظهره إلا شوي...
حميد: والله مليت من الشبريه...متى يابويه بظهر
سعيد: جريب إن شاء الله
حميد: متى تراني طفرت...وأنا مافيني شيء الحمد لله إلا هالظهر شوي
بوحميد: الحمد لله على أي حال من الأحوال...ياولدي أبى أرمسك في شيء مهم أنت بعدك ماتعرفه...بس اسمعني زين
حميد: خير شو فيه أبويه
بوحميد: خير ياوليدي...وأنت إنسان مؤمن والحادث إلي صار لك قضاء وقدر...لو شو محد يقدر يمنعه...صح
حميد: أكيد...أحس في شيء تريد تقوله يابويه موب زين
بوحميد: والله ماأعرف جيه أقول لك...بس مصيرك بتعرف
حميد وهو عاقد حياته: شووووو
بوحميد: أنت يوم الحادث تعورت في رأسك وهذي كانت بسيطه...وتعورت بعد في ظهرك وهذي المشكلة
حميد: مشكلة شو يابويه والله تراك خوفتني
بوحميد: والطبيب سوى إلي قدر عليه...بس
حميد: بس......&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;&#33;
بوحميد: ريولك....
حميد وهو منصدم: شبلاهن ريولي "وهو يتحسس ريوله...أول مره ينتبه إنه مايحس بشيء ...وكأنه مخدر في ريوله...وعلامات الصدمه باينه في عيونه...وفهم كل شيء قبل أبوه مايكمل"
حميد: صرت مشلول&#33;&#33;&#33;
بوحميد وخوانه منزلين روسهم مايعرفوا شو يردوا على حميد إلي كان منصدم...
حميد: صرت معوق
بوحميد: بس كل شيء وله علاج ياولدي
حميد وكأنه ماسمع إلي قاله أبوه: وأنا أقول ليش كل ماتيي مريم هنيه أمسكها مرات ودموع في عينها... "وسكت"
بوحميد: ياولدي خلي إيمانك بالله قوي...وإذا مالقينا علاج في البلاد...بنسافر بك برى...لاتيأس من رحمة ربك
حميد ساكت من الصدمه
أحمد: شفت يابويه...بعدك تريدنا نسكت عن الحيوان إلي كان السبب في حالة أخويه....أخ يالقهر
بوحميد: موب وقتها الحين هالرمسه ياأحمد
أحمد: عيل متى وقتها
في هاللحظه سمعوا دقات خفيفه على الباب ...
بوحميد: دخل
كان بوسيف وبنته مريم وأم سيف...ودشوا الغرفة ...
بوسيف ، مريم، أم سيف: السلام عليكم
يرد الجميع ماعدا حميد: وعليكم السلام
كان أول شيء لفت إنتباه مريم حال حميد إلي كان ماسك ريوله بيديه...ومنزل رأسه...عرفت على طول إنه عرف عن حاله...حطت يدها على قلبها وماقدرت تمسك نفسها وراحت صوبه...
مريم: حميد&#33;&#33;&#33;
حميد:.........
مريم: حميد رد عليه
كان الكل يالس يطالع مريم وحميد...والكل منتظر ردت فعل حميد...
مريم: حميد كل شيء يتصلح...قال الدكتور لاتفقدوا الأمل...وإن شاء الله ترجع شرات أول وأحسن....
حميد يضحك بسخريه: أنتي يالسه احين تضحكي عليه..تراني موب حمووودي الصغير ياهل ماأفهم...أنا صرت معوووق...ريلج صار معوووق...
مريم: لا فيه أمل...بس أنت اصبر
حميد وهو منزل رأسه: بنشوف هالأمل إلي تتحدثي عنه
بوسيف: ياولدي الناس تتفأل خير...وأنا أعرفك ريال موب جيه يأس من البداية
حميد: يعني ياعمي أنا الحين بس أعرف من أبويه إني صرت معووق تريدني أقوم أرزف من الفرحه...أنا مصدوم ياعمي تعرف جيه مصدوم...
بوسيف: ماعليه ياوليدي...الله كريم...وبتتشافى إن شاء الله
يرد الجميع: إن شاء الله
</span></font>