<font color='#000000'>السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .....
هذي قصة دكتوره تدرس البنات بكلية الآداب بالدمام ( في السعوديه ) و هي داعيه إسلاميه دائما تدعوا الناس إلى الهدايه و ما شاء الله عليها كل راتبها تطلعه في سبيل الله و لا يصير ولا شي في يدها .....
المهم و في شهر رمضان قبل خمس سنين تقريبا طلعت من الكليه و بتروح للبيت و قالت للسواق اللي يوصلها إنه يوديها هي أول علشان عندها ولد صغير و هم في الطريق يمشون آمنين بالله و إلا يطلع لهم واحد طايش بسيارة جيمس و صدم فيهم ... عاد من قوة الصدمه طلعت هي ( الدكتورة ) للشارع .....
و كان اللي معاها الحريم من الصدمة اللي مبين منها يدها و اللي شعرها و اللي ساقها ... و هي طالعه في الشارع ما شاء الله عليها و لا بان منها ولا شي العباءة كلها متلفلفة هلى جسمها و يبين مناه ولا شي ....
و بعدين جاء الطايش اللي صدمهم و كمل على الدكتوره و داس عليها بالسيارة و بعدين إنقلوها للمستشفى بالإسعاف و يوم جاء الدكتور بيفتح و جهها علشان يكشف عليها جي ريح باردة على الغطاء و تغطي و جهها و كله يصير كذا ....
قال الدكتور : ألحين ما أقدر أفتح و جهها لا زم يجي واحد من محارمها و يفتح و جهها ....
و قالوا لزوجها يجي .. و عاد ما وصل زوجها إلا وهي ميته ... و بعدين صلوا عليها و دفنوها حتى حضر جنازتها حوالي 4000 شخص حتى في بعض الناس شافوا الناس كثار على جنازتها و قالوا : مين هذا اللي ميت أكيد هذا عالم جليل و إلا شيخ الي خلاهم يجون له .....
و كان زوجها إمام مسجد و دعى لها في الصلاة ( صلاة التراويح ) حتى إن الناس سمعوه قال : اللهم إني رضيت عنها فارضى عنها ....
فكانت هذه نهاية من تمسكت بدينها و تمسكت بعبائتها و غطائها ......
فسبحان الله .....
نسأل الله لها الجنه .... آمييين
أختكم
مـ وحشتك ـا</font>
مواقع النشر (المفضلة)