<font color='#F660AB'>السلام عليكم ....
كنت اتصفح الانترنت فجذبني هذا الموضوع
فبغيت اني انصح محبي الهمبورجر...
جيل البورجر في خطر :
<img src="http://oasis.bindubai.com/emoticons/face83.gif" border="0" valign="absmiddle" alt=':cre:'> في مواجهة إغراء الطعم الذي تقدمه شطائر البورجر لأطفالنا,
لن يمكننا تحديد الإجراء الواجب اتخاذه إلا بأن نفهم آلية خطرها, ونُفهم ذلك للصغار.
في عام 1966 - أي منذ زمان طويل, إذا أخذنا تقدم علم التغذية الصحية كنظام معياري
لقياس الزمن - تمكنت مؤسسة الإخوة ماكدونالدز - لأول مرة - من تطبيق مبادئ خطوط تجميع التصنيع الغذائي على المطبخ التجاري.
لم تظهر شطائر الهامبورجر ذات الطوابق في مطاعم ماكدونالدز بأمريكا, إلا في ذلك العام.
إني أسألك أن تضع شريحة واحدة من الهامبورجر في مقلاة دقائق على النار,
وأن تنظر فيما يجري في المقلاة, إذن فسوف تجد الشريحة الصغيرة تفرز
قدراً كبيراً من الدهون. تعطي الشريحة نحو13 جراماً,
وهو ما يمثل أكثر من 25% مما تستوجبه حاجة جسم معتدل النشاط,
من دهن, طوال اليوم. الهامبورجر وجبة فائقة الدسامة على نحو خطر
ولكن الأخطر هو نوع الدهون. ثمة دراسة أجراها خبراء المركز الطبي بأمريكا,
برئاسة الباحث (فرانك ساك), حول هذا الموضوع, وكانت نتائجها في غير صالح الآكلين.
فقد صعق الباحثون, حين أظهرت النتائج, أن دهون الهامبورجر, هي من أخس
أنواع الشحوم الحيوانية, التي جلبت من نفايات الجزّارين التي تتخلف عن تنظيف
اللحوم. من الواضح أن صانعي البورجر يعرفون جيدا أن الشحوم هي الأرخص سعرا, و
هي الأكثر تحملا ومقاومة لحرارة الطهو, وفوق ذلك فهي تكسب الوجبة طعماً ألذ, يطيب
للمخدوعين. وقد يرى القارئ أننا نطلق لأفكارنا المتشائمة العنان, إذ إن أبداننا تظل
دوما بحاجة إلى الدهون, كي تعمل وتتحرك بفضل ما تختزنه من سعرات حرارية فائقة.</font>
مواقع النشر (المفضلة)