<font color='#000000'><P align=center><FONT color=#990000>أختاه
أشعر أن الأخبار تصيبني بالغثيان ، أتسمم من سمعاها ، أحس بالألم يمزق أحشائي ، عاجز ٌ أنا عن إعلان غضبي ، عاجز ٌ أنا عن الدفاع عنك ِ ،
أخيتي
لا أدري ماذا يسمى هذا الشعور ... ولا أريد أن أعرف ... لكني أريد&nbsp; و من أعماقي ... أن لا أسمع هذه الأخبار ... أريد أن يتغير الخبر ... لا&nbsp;تعجبني طريقة التطنيش&nbsp;و عدم الإستماع

(( محاربة الحجاب في الدول العلمانية - فرنسا و تركيا&nbsp;... ))

أين هي جمعيات حقوق الإنسان
أين هي جمعيات حقوق المرأة&nbsp;
أين الداعين إلى حرية المرأة
أين المثقفات العربيات من كل هذا

ما هذا الصمت القاتل&nbsp;الخائب&nbsp;

لماذا أشعر أن كل هذه الجمعيات و كل ما تتشدق به هذه الجمعيات و المثقفات في الكتب و المجلات و الفضائيات ما هو&nbsp;إلا ممارسة فنون التدليس علينا ؛ ما هو إلا ضحك و خداع و شعارات تخفي خلفها ابتسامات خبيثه و الوجه الحقيقي لما يطالبون به
لماذا صرت أفهم أن كل تلك الجهود منصبة في خدمة تحلل القيم بل في خدمة ضياع المرأة

تصفيق حار
من قلب ثائر على وضعنا الصامت

تصفيق بالأنامل
لدولنا العربية التي تؤمن بحرية الأديان ولا ترى المسلمة هناك كيف تهان

تصفيق ساخن
لكل الجمعيات - التي في مسماها نهضة المرأة العربية

تصفيق أكثر سخونة
لذلك المفتى المبجل الذي قال أنه عن حالة فرنسا - و ستقاس عليها تركيا و غيرها - أنه شأن داخلي و لها أن تخلع حجابها ... )) شأن داخلي و كأن الغرب لا يتدخل في شؤوننا الداخلية سيدي المحترم إن رضيت بالإستغفال لا تفتينا بجواز أن نكون حملانا في محضر الذئاب</FONT></P></font>