من حق العين المطالبة بالدخول في موسوعة «جينيز» للارقام القياسية ويرجع السبب في ذلك الى الانجاز غير المسبوق اذي قدمه فريقه للناشئين تحت 17 سنة لكرة القدم واحتكاره الفوز بالقاب هذه البطولة ،
في الدولة على مدار عامين حيث فاز في الموسم الماضي بلقبي الدوري والكأس واكد جدارته هذا الموسم وتوج ايضا بطلا للدوري وامس الاول واصل حصاده وتوج بطلا للكأس بجدارة.
وان كان البعض يقول ان فوز فريق ما ببطولتين في عامين متتاليين فربما يكون ذلك جائزا ولكن النارد حدوثه والذي عليه يبني العين طلبه في الدخول الى موسوعة «جينيز» هو عدم خسارة الفريق البنفسجي الصغير لاية مباراة على مدار العامين والتي بلغ اجماليها 36 مباراة في الدوري في الموسمين اضافة الى 8 مباريات في بطولة الكأس ليكون بذلك الاجمالي لعدد المباريات التي لم يخسر فيها الفريق اية مباراة 44 مباراة.
وعودة الى الانجاز الاخير الذي حققه الفريق العيناوي في بطولة الكأس للموسم الحالي بعد نجاحه في تحقيق الفوز على الشباب بثلاثة اهداف نظيفة في المباراة النهائية التي اقيمت بينهما امس الاول على استاد حمدان بن محمد آل نهيان بنادي الوحدة فقد تحقق هذا الانجاز بعد مشوار ناجح في البطولة بدأه من الدور السادس عشر حيث جنبته القرعة الدور التمهيدي وتأهل تلقائيا للدور الثاني بصفته حاملا للقب في البطولة الماضية اضافة الى كونه حاملا للقب بطولة الدوري كذلك وفي الدور الثاني السادس عشر يلتقي مع النصر الذي كان قد تأهل لهذا الدور بفوز كاسح على الشعب وبنتيجة 7/صفر ولكن ليوث البنفسج لم يرهبهم الموقف بل زادهم اصرارا على الاعلان عن انفسهم كأبطال وبالفعل تمكنوا من تحقيق الفوز على النصر بهدفين مقابل هدف ليتأهلوا للدور ربع النهائي ليقابلوا الشارقة الذي كان قد تأهل لهذا الدور لفوزه على الامارات 5/صفر ويواصل نجوم البنفسج تألقهم وسيرهم بخطى ثابتة بتحقيقهم الفوز على الشارقة بخمسة اهداف نظيفة ليتأهلوا الى الدور قبل النهائي لمقابلة الوحدة الذي تأهل بفوزه على دبي 2/1 وفي هذا الدور ينجح البنفسج في تحقيق فوزا غاليا بهدف نظيف اهله الى المباراة النهائية لمقابلة الشباب الذي كان قد فاز على الجزيرة 2/1.
وامس الاول اكد ليوث البنفسج جدارتهم بالتربع على قمة الناشئين بفوزهم بالكأس نتيجة الفوز على الشباب بثلاثية نظيفة ليجمعوا بذلك بين البطولتين للعام الثاني على التوالي ليكون من حق الاسرة البنفسجية ان تفرح وتسعد بنجومها الواعدة وتتطلع مطالبة بالدخول في موسوعة جينيز للارقام القياسية.
ومن المؤكد ان هذا الانجاز لم يأت من فراغ انما تحقق نتيجة تخطيط علمي مدروس رسمته القيادة العيناوية واعطى خيوطه الى المسئولين في اللجنة التنفيذية لادارة امور النادي التي بدورها حرصت على توفير المناخ المناسب والامكانيات المطلوبة لتحقيق النجاح للهدف الموضوع وشكلت مع الجهازين الاداري والفني للقطاع مجموعة عمل لتنفيذ البرنامج وحرصت على متابعة خطوات تنفيذه بدقة فكان الحصاد ذلك الانجاز الرائع.
مواقع النشر (المفضلة)