<font color='#000000'><font face="ms sans serif" size=1>لم تبدأ وقائع تلك المأساة يوم وقوع الجريمه بل بدأت منذ اربع سنوات0
عندما فشلت الصبيه الصغيره رضا في إتمام دراستها في المرحله الاعداديه في احدي محافظة البحيرة0
وأجبرها والدها على التخلي عن درااستها وللانتقال مع الاسرة الى حي الحلوان أحدي ضواحي القاهرة0
حيث استقرت اسرتها وبدأ والدها البحث عن عمل له وللأبنته في الوقت نفسه 0
أنبهرت الفتاة الريفيه البسيطه بما شاهدته في المدينه الكبيره وازداد انبهارها حين بدأت تتردد على شقق
السكان المنطقه للعمل كخادمه 0 فرأت التلفزيون والدش كما شاهدت سيدات لم ترهم في حياتها0
وكانت في كل منزل جديد تلتقط من صاحبته وتضيف الى خبرتها القليله0 أعتقدت الفتاة ان الدنيا قد فتحت لها ذراعيها
خاصة بعدما ضهرت عليها ملامح تغير وأصبحت تشبه الى حد كبير بنات المدينه حيث تخلت عن الحجاب الفلاحي
وتخلت عن الجلباب وإرتدت البنطلون وتي شرت 0
ولم يعكر صفو حياتها سوي والدها الذي عرف طريق المخدرات فأصبح عبئا عليها بدل أن يكون سندا لها وسط هذا المناخ
من العمل في البيوت والخروج الى حياة جديده0
بعد فتره من زمن تهاتف شباب الحي عليها وكلما مشت في شارع كانت كلمات الغزل تلاحقها0
فقررت في للحظة طيش أن تترك نفسها للذين ترغبون فيها0
وفي يوم من الايام تعرفت رضا على شاب طيب يعمل في ورشه له ويكسب قوته حاولت أغرائه واخيرا أستطاعت التكمن منه
وفي يوم من الايام قررت الاعتراف له بكل ماضيها وكل أخطائها وعاهدته بأن يفتحا صفحه جديده فوافق على أن يتقدم
لها لخطبتها من والدها0
وكانت فترة خطوبتهما ثلاثة سنوات هبت خلالها الكثير من العواطف التي كادت تهد كيان الحب خاصة عندما بدأت
ألسنة تصل الى مسامع الحبيب بأن رضا عادت الى سيرتها الاولى ومقابلة الشباب 0
وكانت تلك الاقاويل تزرع فيه الشك والغيره من تصرفات خطيبته فقرر أن يتم الزواج لكي يضع حدا لكل الاقاويل
تم زفاف العروسين داخل غرفه صغيره يتقاسمها مع إخوانه0
ومر شهر العسل وعاد الحبيب الى عمله وبعد فتره قصيره اخبرته بأنه سوف يصبح ابا فرح زوج بهذا الخبر000
وظلا معا بنتظار المولود الجديد وفي تلك الفتره بدات الاقاويل عن رضا وعلاقتها مع الاخرين حتي بدأ الشك يساور زوجها
ولاكن قرر أن لا يفاتحها في الموضوع الا بعد الولاده0 وماأن أنجبت رضا طفلتها الجميله حتي صارحها بشكه في أبوة الطفله
فأقسمت له أنه والدها وأنها لم تخنه تظاهر أنه يصدقها لاكنه أبدا لم يحب تلك الطفله أبدا0
وكان دائما ينزعج من بكائها 0
شعرت رضا بما يجيت في نفس زوجها وبدأت صراع داخلي مع نفسها فهي تعشق زوجها وتحس أنه الوحيد لها
وكذالك تحب أبنتها التي حملتها في أحشائها 0 وبعد تفكير عميق حسمت أمرها وحملت طفلتها وخرجت من البيت وفي طريقها قابلت إمرأه
قالت لها سوف أترك أبنتي معك لأنني نسيت كيس النقود في بيتي وسأعود في الحال
مرت ساعات ولم تعد رضا خافت السيده وأخذت الطفله الى الشرطه وحررت محضر وعند خروجها من الباب قابلت رضا وزوجها
فأمسكت بها السيده وقالت هذه أم الطفله 0
رضا تبكي وتقول لقد أقنعت زوجي أن طفله تم خطفها مني لقد حاولت التخلص منها لكي أريح زوجي وأنال رضاه0
تحطمت حياته بسبب طفله0 وأقسم أمام الله أن الفتاة أبنته ومن صلبه ولاكنني فضلت الاستغناء عنها حتي لايضيع مني زوجي0
بكي زوج وأرتمي في أحضان زوجته يطلب منها صفح ويعدها أنه لن يشك بها0
ترك الزوج يد زوجته وحمل طفلته الصغيره وخرج من قسم الشرطه تاركا زوجته تنال جزاء مافعلته000
منقووول
00إنتهت00</font>
</font>
مواقع النشر (المفضلة)