<font color='#FF7F00'>
<font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2><font size=2> & nbsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; بسم الله الرحمن الرحيم</font>
<font size=6><font color=orangered> &nbs p;
&n bsp;
&n bsp; قلها الآن</font></font>
<font size=5> & nbsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; الجزء السابع
<font color=orangered><font color=orange> & nbsp; &nb sp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; ( اضطراب</font></font>)</font>
<font size=4><font color=blue>_ " هيا يا آنستي.. أعطيني يدك..سآخذك إلى حيث وعدتك.."
_ " و لكني بانتظار أمي.. ثم إنني محشورة في هذا الكرسي الضيق.."
_ " سأساعدك على النهوض.. لا تخشي شيئاً آنستي.."
_ " و أمي؟؟ لا أريد الذهاب بدون أمي..من فضلك اتركني أرجوك..:
_ " فلنتركها هنا .. لا تخشي شيئاً.. ثم إنك لا تحبين الازدحام.. و أمك هناك.."
يشير بسبابته إلى حيث تقف أمي محاطة بكل الناس الذين عرفتهم في السنوات السبع الأولى من حياتي..أي حينما كنت مبصرة!! فهذا هو أبي و تلك هي (مريم) و (مهرة) ...و.. ماذا تفعل الآنسة (ندى) هنا يا ترى؟؟ يا للهول .. كل زميلات المدرسة الابتدائية الدنيا يعبثن بالبضائع المصفوفة بنظام و عناية...( هل هذا مركز تسوق أم رياض أطفال؟؟)
_ " هيا.. " ( يشدني من ذراعي ..فأقف و الكرسي ملتصق بمؤخرتي..)
_ " و لكن.. أمي..الكرسي.. اتركني .. اتركني..لا أريد الذهاب معك.. أطلق يدي يا.."
نهضت من النوم مذعورة و أنا ألوّح بذراعي الأيسر في الهواء كمن يصرف شيئاً يطبق على أنفاسه.. ثم ازدردت ريقي و تنفست الصعداء:
_ " الحمدلله.. كان مجرد كابوس.."
صرت أربت بيدي المرتجفة على صدري الذي أحسست به يعلو و يهبط كمصعد بنايتنا ..( اهدئي.. اهدئي الآن يا (سويرة)
ترى هل يبدو ذلك البائع ثقيل الدم كالشاب الوسيم الذي رأيته في الحلم؟؟ لا بد من أنه هو.. فكلاهما متطفل مزعج و يردد كلمة (آنستي) التي صرت أمقتها بشدة..
الغريب في الأمر هو الألم الذي ظل يسري في معصم يدي اليسرى ليومين بعد تلك الليلة !!!!!!!!!! </font>
******************************
<font color=orangered>
_ " و لكنه بدين جداً يا رجل..و صغيرتنا (سارة) ضئيلة البنية.."
_" أرى أنه عريس مناسب للغاية.. هل تظنين أنه سيطرق بابنا من هو أفضل منه؟؟ و هل هنالك من تقدم لخطبة ابنتنا حتى الآن؟؟"
لأول مرة أصيخ السمع لما يدور بين والديّ و أنا مشدوهة فاغرة فاهاً!!! و أحس بتبلد المشاعر .. ناهيك عن الإحراج الذي يحولني إلى كتلة من الجليد هي كفيلة بتحنيط الثور الهائج بداخلي إلى مومياء ثلجية خرساء.!!!!!
_ " و لكن الاثنان كفيفان يا رجل!! من بربك سيقود الآخر؟؟"
_ " سيعيشان في كنفنا هنا في هذا المنزل.. و نحن من سيُعنى بشؤونهما.. بهذا الحل لا توجد مشكلة البتة..صدقيني"
و فجأة ندت عن أمي شهقة .. ثم قالت بوجوم:
_ " بسم الله الرحمن الرحيم..من أطفأ الأنوار؟"
_ " أعتقد أن هنالك انقطاع في التيار الكهربائي ..هل تذكرين أين وضعنا طقم الشمعدان ؟"
_ " و أنّى لي أن اذكر؟ لم ينقطع التيار الكهربائي منذ أمد بعيد.."
_ " إذاً هاتي يدك و دعينا نلتمس طريقنا إلى الشرفة..علّنا نهتدي بقبس من أضواء الشارع"
أطبقت يدي على فمي لمنع ضحكة ساخرة..
( يالها من مشكلة كبيرة يا والديّ..لا تستطيعان رؤية أي شيء.. ها؟؟ ماذا عن التي خبا نور حياتها منذ كانت طفلة صغيرة بظفيرتين و دمية شقراء بين ذراعيها ؟؟)
عيشاها ليلةً واحدةً و حسب.. ثم أخبراني بشيء.. هل كانت تلك الليلة بطول الليالي الأخرى؟؟؟
كم قرناً من العمر أبلغ؟؟؟ و هل هنالك من هو أكبر سناً مني على سطح هذا الكوكب؟؟</font>
*************************
<font color=orangered>يتبع,,,</font>
<font color=royalblue>و
د
م
ت
م</font>
لأختكم..
<font color=#ff4500>مزعلة النسا</font></font></font></p>
<font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>
</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)