<font color='#FF7F00'>
<font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2><font size=2> & nbsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; بسم الله الرحمن الرحيم</font>
<font size=5><font color=orangered>
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
  ; قلها الآن</font></font>
<font size=3>
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; الجزء الرابع</font><font size=3>
<font color=orange>
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp;
&n bsp; (كلكم </font><font color=orange>تكرهوني</font>)</font>
<font size=3><font color=blue><font size=4>
أكره المنبه و أكره من يضبطونه بأنفسهم ليستيقظوا مفزوعين كمن أصابته صدمة كهربائية بقوة 1000 فولت, و أكره من اخترع تلك الأداة اللعينة .. ترى ما اسمه؟ أحتاج لمعرفة اسمه لأكره الاسم أيضاً..
( افعلي شيئاً قبل أن تتشنجي فينتهزوا الفرصة ليضعوك في المتحف.. و لكن الجثة المستلقية إلى جانبي تليق بالمتحف أكثر مني.. راقبوني و أنا أمزق طبلة أذنها بأعلى ما أملك من صوت):
_ " مريااااااااام.. انهضي أيتها الصماء و أخرسي ذلك الرنين المزعج.."
لا إجابة... غريبة !!! إذاً هنالك احتمالان.. إما أنها ماتت و أراحتني من المنبه و أمنياتها الغبية للأبد أو أنها تتجاهلني و تسد فمها بكلتي يديها لتكبت ضحكة ساخرة... الماكرة.. سألقنها درساً لن تنساه ما حيََت.
أزحت عني الغطاء و نهضت من على السرير بعصبية و سرت باندفاع قذيفة صاروخية باتجاه سريرها الذي تجلجله أجراس عدوّي اللدود:
_ " من تحسبين نفسك لتتجاهليني و تسخري منى؟ سألقنك..."
فجأة.. تعثرت بشيء حاد و لا بد من أنني قد طرت لعدة ثوان قبل أن أهوي منكبة على وجهي على أرضية الغرفة... تباً.. لقد أصيبت ركبتي و أحس بحرارة تنبعث من رأسي.. ما هذا السائل؟ هل هو دم؟
إنني أتألم و لا أعرف لِم لا تقوم (مريم) بإسعافي!!! ( أو حتى بإسعاف أذني التي أصابها الصمم) ... بصوت واهن مكسور هو أقرب للأنين ناديت:
_ " (مريم).....(مريم)... لقد سقطت..إنني أتألم...(مريم) .. لِم لا تجيبين؟؟"</font>
<font size=4>عندها فتح أحدهم باب الغرفة....يا إلهي.. إنه ملك الموت قادم ليقبض روحي و لذلك لا تنبس شقيقتي ببنت شفة, لا بد من أنها ترتجف فَرَقاً و تبكي بصمت.. ( يااااارب...يااارب.. لم أصل الفجر بعد.. يا رب اقبض روحي بعد أن أتمّ فرضي.. يااااااارب...لكم تمنيت الموت على </font><font size=4>وضوء</font>.."</font>
<font size=4>
<font color=blue>خطوات بطيئة تتقدم نحوي....( أشهد أن لا إله إلا الله... و أشهد..)
_ " (سارة) ..؟ لقد أفزعتيني؟ هل أنت جاثية تصلين ..؟"
_ " لقد.. لقد تعثرت بشيء و سقطت على الأرض.."
مددت يدي أتحسس المخلوق الجاثي على ركبتيه قبالتي..( لمن هذا الأنف يا ترى؟)...</font>
<font color=blue>_ (صحت كمن لدغته حية) " (مريم).. أيتها الماكرة..أين كنت؟"
_ " كنت أتوضأ للصلاة.. تنبهت على صوت الأذان فاستيقظت قبل رنين المنبه... و أنت ما الذي جاء بك إلى هنا؟ (ثم بسخرية) هل كنت تشاركين في مسابقة للوثب العالي في الحلم؟ ههههههه "</font>
<font color=blue>( الماكرة...دمي يراق أمامها و بسببها و هي لا تتورع عن السخرية مني!!! )
جذبت أقرب ما طالته يداي منها و أطحت بها أرضاً ثم جثمت على أنفاسها أركل و أشد و أصارع كثور هائج... و عدوي اللدود ذو ال1000 فولت لا يكل و لا يمل!!! ( أذكر أنه عندما كنت مبصرة, كان المنبه يعمل على بطاريات.. أما الآن فمن الواضح أنه يعمل على الأعصاب المشدودة.. تباً له..) :</font>
<font color=blue>- " (سارة) توقفي... لقد سال دمك في فمي</font></font>.."</font>
*****************************
<font color=orangered>
<font size=4>_ " ما بها (سارة) ؟ ليست كسابق عهدها و لا يعجبني حالها !!"
_ " خيراً إن شاء الله؟ هل لاحظت عليها شيئاً؟"
لا يرتدع هذان الماكران عن التآمر ضدي منذ سبع سنوات.. لن أتفاجأ لو قيل لي يوماً أن صورهما تملأ الصحف لكونهما أكبر رأسين مدبرين في المافيا .. ( لا تسألوني ما المافيا ... حتى أنا لا أعرف!!!)
تابعا دسائسهما و أنا أسترق السمع من المطبخ:
_ " ألا توافقيني الرأي أنها أصبحت عصبية المزاج و تسيء فهم الجميع؟ بالكاد أستطيع محادثتها في شأن ما..!!"
_ " هذه سن المراهقة يا رجل.. أتذكر كم أرهقتنا (مريم) في السابق؟ و انظر لحالها الآن... لقد صارت أكثر هدوءاً و رصانة.."
( رصانة ها؟ حتى أنت يا ملاكي الطاهر؟؟)
استشطت غضباً و أنا أكور قبضتي اليمنى و أضربها بغيظ على راحة يدي اليسرى..( هل ستظلين صامتة كالجدار الذي يفصلك عن ذينك اللئيمين؟؟ انطلقي يا رصاصة الموت و اخترقي صدر الشر المتمثل في عائلة الأشرار تلك)
</font><font size=4>أهرول مسرعة لا أكاد أتبين طريقي و الأدرينالين يشحذ همتي بكفاءة عالية... و.. هياااااااااا..... قلبت الكراسي و حطمت الأواني و... ( ما هذا الذي أرميه تحت قدمي و أدوسه بانتقام؟ لا يهم.. لا شيء يهم.. كلهم أشرار ... كلهم ماكرون... لا أحد يحبني... هذا يحاول الإمساك بي لكبح جماحي و تلك تبسمل و تحوقل و تترجى ... و لكن الثور الهائج لم يفرغ بعد...</font>
<font size=4>
_ ( و أنا ألهث كالgerman shepherd) " كلكم تكرهوني... كلكم </font><font size=4>تتآمرون ضدي... </font><font size=4>اخرجوا </font><font size=4>من </font><font size=4>بيتي</font>..."</font>
******************************
<font color=orangered>
<font size=4>يتبع</font>,,,</font>
<font size=4>
و
د
م
ت
م</font>
<font size=5><font color=blue>أختكم</font>
<font color=#ff4500>مزعلة النسا</font></font>
</font></p>
<font face="ms sans serif,verdana, arial, helvetica" size=2>
___
</font></p></font>
مواقع النشر (المفضلة)