اممممممم..
من 2004 و نجود تتريا التكملــــه ... القصه الوحيده اللي مكونه من اجزاء و قرتهــــا ,.. و بعد ما كملتيـــــها..
يحليلج يا نجود عرفـــــت شو بلاه ولدج.. كله من القصــــــه..
الله يسامحج ما بغيتي اتردين للواحات..
اممممممم..
من 2004 و نجود تتريا التكملــــه ... القصه الوحيده اللي مكونه من اجزاء و قرتهــــا ,.. و بعد ما كملتيـــــها..
يحليلج يا نجود عرفـــــت شو بلاه ولدج.. كله من القصــــــه..
الله يسامحج ما بغيتي اتردين للواحات..
ماشاء الله روعة القصة ..
اسلوب يجذب القارىء و يشوقه لقراءة المزيد ..
وكلمات سلسة ومنتقاة بشكل رائع ..
والجميل كذلك هو تصويرك لاحساس الفتاة بحركات جسدها والتي باعتقادي انها تساهم بشكل كبير في نجاح القصة ..
وع فكرة انا دخلت الموضوع وانا ناوية اسجل خروج يعني بدون رغبة مني في قراءة شي .. لكن ماشاء الله قصتج شدتلي انتباهي .. وخلتني اقرا واقرا واقرا
كلي امل في ان تكملي ما بداتيه ..
موفقة عزيزتي..
..
.
Everything I love gets lost in drawers
السلام عليكم و صباحكم سكر..
نجود..
عسى ألا تكوني فقدتِ الأمل في أختكِ الكسولة موعدنا قريب إن شاء الله..
راعي سوالف
حاضرين للطيبين ..
الغالية شمة
لأجلك حبيبتي و لأجل الأوفياء فقط أعود إليكم بالأجزاء المتبقية.. علها تحوز على رضاكم الغالي
عافك الخاطر
تجبرين الخاطر و الله بكلماتك الرقيقة و القريبة للقلب..
الجمال في العقول التي تتصور و تتفكر و الروعة في القلوب المليئة بالإحساس يا صديقتي..
بانتظار رأيك فيما يلي..
أحبتي .. أتمنى لكم وقتا ً ممتعا ًمع أحداث الجزء الثالث عشر..
و دمتم لقلبي..
بسم الله الرحمن الرحيم
قلها الآن
الجزء الثالث عشر
(الحذاء المكسور)
-" و ماذا اشتريتما من السوق ؟ "
-" إمممممم.. لم يعجبنا شيء, فعدنا خاليتي الوفاض "
-" هذا يعني أنكما قد تجولتما في عدد ٍ من المتاجر و لكن لم يعجبكما شيء "
-" تماما ً كما تقولين "
-" سارة" ( نادتني أمي بصوت ٍ فيه من الإنذار ما فيه ! )
تبا ً لثرثرتك يا (مريم)..
ازدردت ريقي ثم قلت بصوت ٍ متوسل ٍ هو أقرب إلى الهمس:
-" نعم يا أمي"
ردت بصوت ٍ حازم غاضب لم أعهده من (ملاكي الحنون):
-" ما الذي يعنيك ِ من أمر البائع الشاب الذي يعمل في متجر الأحذية ؟ "
- " أي ّ بائع ٍ شاب ؟ " ( ستقودني هاتان الامرأتان إلى الجنون لا محالة.. هل هو شاب أم كهل؟)
صمتت أمي لحظة ثم أردفت:
-" ذلك الأعرج .. "
- " أعرج ؟؟ !! " ( خرجت الكلمة مبحوحة من فمي و تحول خوفي فجأة إلى دهشة)
-" لا تدّعي الغباء يا (سارة), و اصدقي مع نفسك قبل أن تصدقي معي.. ما الذي يدور بخلدك ؟ "
- " لا.... لا شيء.." ( ليت الأرض تُشق فتبلع ما تبقى من أشلائي)
-" صارحيني يا فتاة"
-" .................................."
ظلت أمي تتكلم .. لا أعرف بالضبط ما قالته لما اعترى ذهني من شرود ... أخذتني ذاكرتي إلى الوراء..
عدة أشهر إلى الوراء..
هناك..
في متجر الأحذية..
لا زالت رائحة الأحذية الجديدة تعبث بأنفي الحساس
و أنا أحاول الجلوس على ذلك المقعد الصغير..
و هنالك من يسعفني بمقعد ٍ أكبر حجما ً
و يسألني عن أمي التي ذهبت للتبضع من متجر ٍ مجاور...
تلك المرأة التي ساقتني لقدري المحتوم..
و ها هي الآن تستنكر انسياقي له !!
إذا ً ما خلته تصنعا ً في المشي كان عرجا ً !
تبا ً للعمى..
صحيح أنه لم يرق لي بتاتا ً في اللقاء الأول..
إلا أنني أحسست بأنني مدللة العالم بأسره كلما ناداني بآنستي ..
آنستي..
آنستي..
( استفقت من شرودي اللذيذ على صوت أمي المحذر) :
-" تذكري كل كلمة قلتها لك ِ.. بعد أربعة أيام سينتقل (خالد) للعيش معنا .. و من المخزي أن يشغل تفكيرك غيره.." ( لا داع ٍ للقول هنا أن (خالد ) هذا هو خطيبي العزيز)
-" حاضر آنستي.. أه..عفوا ً.. قصدي أمي"
**************************
أغلقت أمي سماعة الهاتف بعصبية تصم الآذان :
-" هذه هي المرة الثالثة التي لا يجيبني فيها الطرف الآخر.. يا لقلة التهذيب !!"
ما كنت لأعير ما قالته أمي أية أهمية و أنا أسمع استغاثات معدتي الفارغة:
-" أمي.. أنا جائعة.. هل ما زال طعام العشاء على النار ؟ "
-" لحظات قلائل و أعود لك بالعشاء الشهي يا عروسي الحلوة"
أمي الحبيبة.. يا لهذا المخلوق الملائكي الذي أستعيض به عن كل ما فقدته من نِعَم..
الهاتف المزعج يرن من جديد..
تحسست طريقي إلى حيث يصدر الصوت.. و لدى إمساكي بالسماعة و وضعها على أذني بادرت:
-" ألو.. ألو... من المتحدت ؟ .. تبا ً .. لا من مجيب !! "
" مهلا ً .. مهلا ً (آنستي).. لا تقفلي الخط "
( رباه !!!!! )
***************************
يتبع ،،،
و
د
م
ت
م
لأختكم
مزعلة النسا
التعديل الأخير تم بواسطة مزعلة النسا ; 15-01-06 || الساعة 12:57 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
مواقع النشر (المفضلة)